طفل الظلال
الفصل 14 : طفل الظلال
ثم همست التعويذة:
لم يكن لدي ساني خيار سوى اللجوء إلى مقامرة أخيرة يائسة.
‘يا له من لقيط قبيح‘ فكر ساني وفجأة أمسك صدره، وهو يتشنج في نوبة من السعال المعذب.
لم تكن لديه فرصة ضد العدو في مواجهة مباشرة، على الأقل ليس بدون ميزة. كان من المفترض أن يكون الدم السام هو بطاقته المخفية، ولكن تبين أنه عديم الفائدة تقريبًا. إن القدرة على الرؤية في الظلام لم تساعد كثيرًا أيضًا: بطريقة ما، كان البطل قادر على إدراك محيطه حتى بدون أي ضوء.
انسكبت دماء الوحش وسقطت أحشائه وأطرافه المقطوعة على الأرض في سيل قرمزي. وتمامًا هكذا، كان المخلوق المروع ميت.
سواء كان يستخدم حاسة السمع لديه أو قدرة السحرية، لم يكن ساني يعرف – لا يهم الآن أنهم تركوا الكهف ووقفوا تحت السماء المقمرة.
على الأقل بدا أنه كان هكذا سابقا. أما حاليًا، كان المعبد في حالة من خراب: تخلخلت الشقوق وثقوب الحجارة السوداء، وانهارت أجزاء من السقف، مما تسبب في دخول الجليد والثلج. بواباته الطويلة تحطمت، وكأن يد عملاق حطمته إلى أشلاء.
والآن لم يتبق له سوى ميزة واحدة. حقيقة أنه كان يعلم أن الطاغية كان أعمى، والبطل لم يعرف. ولكن، كان القول اسهل من الفعل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد فقط أن ينام.
ولكن ماذا يمكنه أن يفعل غير ذلك؟.
لهذا السبب حاول التزام الهدوء قدر الإمكان ورن الجرس الفضي. إذا لم يكذب الوصف، يمكن سماع رنينه من على بعد أميال. بالتأكيد، كان الطاغية سيسمع ذلك أيضًا.
لهذا السبب حاول التزام الهدوء قدر الإمكان ورن الجرس الفضي. إذا لم يكذب الوصف، يمكن سماع رنينه من على بعد أميال. بالتأكيد، كان الطاغية سيسمع ذلك أيضًا.
[استيقظ، يا بلا شمس، لقد انتهى كابوسك.]
والآن كان على ساني أن يبقى صامتًا، ويتوقف لفترة ويأمل أن يأتي الوحش. وأثناء قيامه بذلك، تحولت حيرة البطل ببطء إلى غضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطاغية على وشك الوصول إلى ساني. وكان يمد يده بالفعل للإمساك به.
“أخبرني الآن وإلا ستندم“.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وصل ساني إلى سلم المعبد الأسود. وبدأ يتسلقه دون أن يلاحظ آلاف العظام المتناثرة حوله. كانت هذه العظام في يوم من الأيام ملكًا للبشر والوحوش على حد سواء. قُتل كل منهم على يد الحراس الغير المرئيين الذين ما زالوا باقين حول المعبد.
كان صوته مهددًا للغاية، ولكن العبد الشاب لم يرد. ارتجف من البرد وحاول ألا يئن على الرغم من الألم النابض في صدره.
كان الجبل المظلم الوحيد يقف شامخًا في مواجهة الرياح العاتية.
“لماذا لا تقول شيئًا؟“
‘الحق يقال، لم تكن لديك فرصة أبدا … انتظر. ما الذي كنت أفكر فيه؟‘
ولكن لم يجرؤ ساني على الإجابة. حبس أنفاسه وشاهد، مرعوبا، ظهور الشكل العملاق المألوف خلف البطل. كانت رئتيه تحترقان، وكان قلبه ينبض بجنون. كانت الضربات عالية لدرجة أنه كان يخشى حتى أن يسمعها الطاغية الأعمى.
كان ساني يتألم في كل مكان. ولكن الأهم من ذلك كله أنه كان بارد.
ولكن، بالطبع، لا يمكن أن تكون أعلى من صوت البطل، الذي كان لا يزال يتحدث، محوّلًا نفسه إلى المصدر الوحيد للضوضاء على هذا الجبل.
في اللحظة الأخيرة، ظهر تلميح من الفهم في عيون المحارب الشاب. بدأ يستدير، وسيفه يرتفع بسرعة البرق.
وجد ساني نفسه في قاعة فخمة. كانت شلالات من ضوء القمر تتساقط من خلال الفتحات الموجودة في السقف المنهار جزئيًا. كانت الظلال العميقة تحيط بذلك الضوء الفضي، ولم تجرؤ على لمسه. كانت الأرض مغطاة بالثلج والجليد.
ولكن بعد فوات الأوان.
{ترجمة نارو…}
ظهرت يد ضخمة من الظلام وأمسكت به في قبضة حديدية. كشطت مخالب المخلوق على الدرع، مما أدى إلى تشتيتها. قام ملك الجبل بسحب البطل إلى الخلف، مع إيلاء القليل من الاهتمام للسيف الذي يخترق في معصمه. كان اللعاب اللزج يتدفق من فمه المفتوح.
‘هل تري هذا، ايها بطل؟‘ كان يفكر، ونسي للحظة أن البطل قد مات بالفعل. ‘لقد فعلتها. انت كنت قوي وقاسي، وانا كنت ضعيف وخجول. ولكنك الآن جثة، وانا ما زلت حيًا. أليس هذا مضحكا؟‘
خائفًا جدا، أدار ساني ظهره ببطء وخطى بضعة خطوات على الطريق القديم المتعرج. ثم انطلق مبتعدًا، وركض بأسرع ما يمكنه.
[تحرك إلـه الظلال في سباته الأبدي.]
وخلفه مزقت صرخة يائسة الليل الصامت. ثم تبع ذلك هدير جائع. بدا أن البطل لم يكن يرغب بأن يسقط بدون قتال، على الرغم من أن قدره قد تم تحديده بالفعل.
حاول ساني أن يغمض عينيه، ولكن أوقفه ضجيج مفاجئ قادم من اتجاه مدخل المعبد. أدار رأسه لينظر، ولم يكن فضولي ليعرف سبب الضجة . ما رآه كان سيحعله يشعر بقشعريرة تنزل في عموده الفقري اذا لم يكن يشعر بالبرودة الشديدة والتعب واللامبالاة.
ولكن لم يهتم ساني. هرب، وتسلق أعلى وأعلى.
اعتقد أن هذه هي النهاية، واستسلم لمصيره.
‘أنا آسف، ايها بطل، لقد قلت إنني سوف أشاهدك تموت … ولكن، كما تعلم، أنا كاذب. لذا اذهب ومت بمفردك…‘
ثم همست التعويذة:
***
[لقد قدمت نفسك قربانًا للإلـهة.]
كان الجبل المظلم الوحيد يقف شامخًا في مواجهة الرياح العاتية.
كان مسننًا وفخورًا، مقزمًا القمم الأخرى في سلسلة الجبال مقارنة به، قطع سماء الليل بحوافه الحادة. وغمر القمر المشع منحدراته بضوئه الشبحي.
ولكن، بالطبع، لا يمكن أن تكون أعلى من صوت البطل، الذي كان لا يزال يتحدث، محوّلًا نفسه إلى المصدر الوحيد للضوضاء على هذا الجبل.
تحت هذا الضوء وصل شاب ذو بشرة شاحبة وشعر أسود إلى قمة الجبل. ومع ذلك، فإن مظهره لا يتناسب مع روعة المشهد: جريح ومترنح، بدا مثيرًا للشفقة وضعيفًا.
أخيرًا، نجح في ذلك.
بدا الشاب وكأنه جثة تسير.
[مرسلًا نعمته من خلف القبر.]
تمزقت ثيابه الخشنة وعباءته وكانوا ملطخين بالدماء. كانت عيناه غائرتان غائمتين وبلا حياة. تعرض جسده للكدمات والضرب والجرح. وكانت هناك بقع من الرغوة الدموية على شفتيه.
قال بصوت أجش: “وجدتك“.
كان منحني، ويحتضن الجانب الأيسر من صدره. تسببت كل خطوة له في أنين، وكانت أنفاسه الغير منظمة بالكاد تخرج من خلال أسنانه المرهقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش ساني.
كان ساني يتألم في كل مكان. ولكن الأهم من ذلك كله أنه كان بارد.
أخيرًا، نجح في ذلك.
كان، بارد جدا.
كان الجبل المظلم الوحيد يقف شامخًا في مواجهة الرياح العاتية.
أراد فقط الاستلقاء على الثلج والنوم.
مرة أخرى، كان وحده في المعبد المدمر. كانت القاعة الكبرى مظلمة وصامتة.
ولكن بدلاً من ذلك، استمر في السير. لأنه كان يعتقد أن الكابوس سينتهي بمجرد وصوله إلى الذروة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تقول شيئًا؟“
خطوة. خطوة. خطوة أخرى.
كان المذبح جاف ونظيف وواسع مثل السرير. صعد ساني عليه واستلقى.
أخيرًا، نجح في ذلك.
كان مسننًا وفخورًا، مقزمًا القمم الأخرى في سلسلة الجبال مقارنة به، قطع سماء الليل بحوافه الحادة. وغمر القمر المشع منحدراته بضوئه الشبحي.
في أعلى نقطة في الجبل، كانت مساحة شاسعة من الصخور المسطحة المغطاة بالثلوج. وفي وسطها، كان هناك معبد رائع مضاء بضوء القمر. تم صنع أعمدته الضخمة وجدرانه من الرخام الأسود، مع نقوش رائعة تزين الزخرفة الرقيقة والإفريز العريض. بدا جميلًا ورائعًا، وكأنه قصر لإلـه الظلام.
وفي الثانية التالية، تمزق جسده إلى أشلاء.
على الأقل بدا أنه كان هكذا سابقا. أما حاليًا، كان المعبد في حالة من خراب: تخلخلت الشقوق وثقوب الحجارة السوداء، وانهارت أجزاء من السقف، مما تسبب في دخول الجليد والثلج. بواباته الطويلة تحطمت، وكأن يد عملاق حطمته إلى أشلاء.
[مرسلًا نعمته من خلف القبر.]
ومع ذلك، كان ساني راضيًا.
الفصل 14 : طفل الظلال
قال بصوت أجش: “وجدتك“.
ثم همست التعويذة:
جمع العبد الشاب آخر قوته، وعرج ببطء في اتجاه المعبد المدمر. كانت أفكاره مشوشة.
والآن لم يتبق له سوى ميزة واحدة. حقيقة أنه كان يعلم أن الطاغية كان أعمى، والبطل لم يعرف. ولكن، كان القول اسهل من الفعل .
‘هل تري هذا، ايها بطل؟‘ كان يفكر، ونسي للحظة أن البطل قد مات بالفعل. ‘لقد فعلتها. انت كنت قوي وقاسي، وانا كنت ضعيف وخجول. ولكنك الآن جثة، وانا ما زلت حيًا. أليس هذا مضحكا؟‘
لم تكن لديه فرصة ضد العدو في مواجهة مباشرة، على الأقل ليس بدون ميزة. كان من المفترض أن يكون الدم السام هو بطاقته المخفية، ولكن تبين أنه عديم الفائدة تقريبًا. إن القدرة على الرؤية في الظلام لم تساعد كثيرًا أيضًا: بطريقة ما، كان البطل قادر على إدراك محيطه حتى بدون أي ضوء.
كان يتعثر ويتأوه، وهو يشعر بحواف ضلوعه المكسورة تتغلغل في رئتيه. كان الدم يقطر من فمه. سواءً كان ميتًا أم لا، فقد جعله البطل اقرب للموت مع تلك الضربة الفردية.
“أخبرني الآن وإلا ستندم“.
في الواقع، ليس كذلك. ما الذي يعرفه أي منكم عن كونه قاسي؟ حمقى مساكين. في العالم الذي أتيت منه، كان لدى الناس آلاف السنين لتحويل القسوة إلى فن. وباعتباري شخص على الطرف المتلقي لكل هذه القسوة… ألا تعتقد أنني سأعرف المزيد عن كونك شريرًا أكثر مما يمكن أن تعرفه؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان يقترب من المعبد.
بعد ثانية، كان الرخام كما كان من قبل.
‘الحق يقال، لم تكن لديك فرصة أبدا … انتظر. ما الذي كنت أفكر فيه؟‘
[تحرك إلـه الظلال في سباته الأبدي.]
بعد لحظة، كان قد نسي بالفعل. لم يكن هناك سوى الألم والمعبد المظلم والرغبة الشديدة في النوم.
أخيرًا، نجح في ذلك.
لا تقع في غرام النوم. إنه مجرد انخفاض حرارة الجسم. إذا نمت، فسوف تموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطاغية على وشك الوصول إلى ساني. وكان يمد يده بالفعل للإمساك به.
أخيرًا، وصل ساني إلى سلم المعبد الأسود. وبدأ يتسلقه دون أن يلاحظ آلاف العظام المتناثرة حوله. كانت هذه العظام في يوم من الأيام ملكًا للبشر والوحوش على حد سواء. قُتل كل منهم على يد الحراس الغير المرئيين الذين ما زالوا باقين حول المعبد.
وبدا وكأنه سيموت.
بينما كان ساني يتسلق الدرج، اقترب منه أحد الحراس عديمي الشكل. كان مستعد لإطفاء شرارة الحياة التي كانت تحترق بشكل ضعيف في صدره، ولكنه توقف بعد ذلك، مستشعرًا رائحة باهتة ومألوفة تنبعث من روحه. رائحة السمو. حزين ووحيد، تحرك الحارس الي الجانب وترك ساني يمر.
جمع العبد الشاب آخر قوته، وعرج ببطء في اتجاه المعبد المدمر. كانت أفكاره مشوشة.
وهو غافل، دخل المعبد.
بعد ثانية، كان الرخام كما كان من قبل.
وجد ساني نفسه في قاعة فخمة. كانت شلالات من ضوء القمر تتساقط من خلال الفتحات الموجودة في السقف المنهار جزئيًا. كانت الظلال العميقة تحيط بذلك الضوء الفضي، ولم تجرؤ على لمسه. كانت الأرض مغطاة بالثلج والجليد.
كان منحني، ويحتضن الجانب الأيسر من صدره. تسببت كل خطوة له في أنين، وكانت أنفاسه الغير منظمة بالكاد تخرج من خلال أسنانه المرهقة.
في أقصى نهاية القاعة، تم وضع مذبح كبير من قطعة واحدة من الرخام الأسود. كان الشيء الوحيد داخل المعبد الذي لم يمسه الثلج. متناسياً سبب مجيئه إلى هنا، توجه ساني إلى المذبح.
كان يقترب من المعبد.
أراد فقط أن ينام.
كان، بارد جدا.
كان المذبح جاف ونظيف وواسع مثل السرير. صعد ساني عليه واستلقى.
سواء كان يستخدم حاسة السمع لديه أو قدرة السحرية، لم يكن ساني يعرف – لا يهم الآن أنهم تركوا الكهف ووقفوا تحت السماء المقمرة.
وبدا وكأنه سيموت.
طارت رغوة ملطخة بالدماء من فمه وسقطت على المذبح. ومع ذلك، سرعان ما امتصه الرخام الأسود.
كان على ما يرام مع ذلك.
في أعلى نقطة في الجبل، كانت مساحة شاسعة من الصخور المسطحة المغطاة بالثلوج. وفي وسطها، كان هناك معبد رائع مضاء بضوء القمر. تم صنع أعمدته الضخمة وجدرانه من الرخام الأسود، مع نقوش رائعة تزين الزخرفة الرقيقة والإفريز العريض. بدا جميلًا ورائعًا، وكأنه قصر لإلـه الظلام.
حاول ساني أن يغمض عينيه، ولكن أوقفه ضجيج مفاجئ قادم من اتجاه مدخل المعبد. أدار رأسه لينظر، ولم يكن فضولي ليعرف سبب الضجة . ما رآه كان سيحعله يشعر بقشعريرة تنزل في عموده الفقري اذا لم يكن يشعر بالبرودة الشديدة والتعب واللامبالاة.
[لقد قدمت نفسك قربانًا للإلـهة.]
كان ملك الجبل يقف هناك، ينظر إليه بعيونه الخمس العمياء. وكان لا يزال ضخم ومرعب ومثير للاشمئزاز. كانت الأشكال الشبيهة بالديدان لا تزال تتحرك بشكل محموم تحت جلده. وكان يستنشق الهواء ويسيل لعابه.
كان يقترب من المعبد.
ثم فتح فمه وتقدم إلى الأمام، واقترب ببطء من المذبح.
[استيقظ، يا بلا شمس، لقد انتهى كابوسك.]
‘يا له من لقيط قبيح‘ فكر ساني وفجأة أمسك صدره، وهو يتشنج في نوبة من السعال المعذب.
بعد لحظة، كان قد نسي بالفعل. لم يكن هناك سوى الألم والمعبد المظلم والرغبة الشديدة في النوم.
طارت رغوة ملطخة بالدماء من فمه وسقطت على المذبح. ومع ذلك، سرعان ما امتصه الرخام الأسود.
لا تقع في غرام النوم. إنه مجرد انخفاض حرارة الجسم. إذا نمت، فسوف تموت.
بعد ثانية، كان الرخام كما كان من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، وصل ساني إلى سلم المعبد الأسود. وبدأ يتسلقه دون أن يلاحظ آلاف العظام المتناثرة حوله. كانت هذه العظام في يوم من الأيام ملكًا للبشر والوحوش على حد سواء. قُتل كل منهم على يد الحراس الغير المرئيين الذين ما زالوا باقين حول المعبد.
كان الطاغية على وشك الوصول إلى ساني. وكان يمد يده بالفعل للإمساك به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بدلاً من ذلك، استمر في السير. لأنه كان يعتقد أن الكابوس سينتهي بمجرد وصوله إلى الذروة.
اعتقد أن هذه هي النهاية، واستسلم لمصيره.
سواء كان يستخدم حاسة السمع لديه أو قدرة السحرية، لم يكن ساني يعرف – لا يهم الآن أنهم تركوا الكهف ووقفوا تحت السماء المقمرة.
ولكن في الثانية الأخيرة، فجأة، دوى صوت التعويذة في المعبد المظلم.
“أخبرني الآن وإلا ستندم“.
[لقد قدمت نفسك قربانًا للإلـهة.]
أراد فقط الاستلقاء على الثلج والنوم.
[مات الإلـهة، ولم يستطيعوا سماعك.]
وفي الثانية التالية، تمزق جسده إلى أشلاء.
[تحمل روحك علامة السمو.]
[مات الإلـهة، ولم يستطيعوا سماعك.]
[أنت عبد المعبد.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بدلاً من ذلك، استمر في السير. لأنه كان يعتقد أن الكابوس سينتهي بمجرد وصوله إلى الذروة.
[تحرك إلـه الظلال في سباته الأبدي.]
قال بصوت أجش: “وجدتك“.
[مرسلًا نعمته من خلف القبر.]
‘يا له من لقيط قبيح‘ فكر ساني وفجأة أمسك صدره، وهو يتشنج في نوبة من السعال المعذب.
[يا طفل الظلال، استقبل نعمتك!]
على الأقل بدا أنه كان هكذا سابقا. أما حاليًا، كان المعبد في حالة من خراب: تخلخلت الشقوق وثقوب الحجارة السوداء، وانهارت أجزاء من السقف، مما تسبب في دخول الجليد والثلج. بواباته الطويلة تحطمت، وكأن يد عملاق حطمته إلى أشلاء.
تحت عيون ساني المذهولة، تحركت الظلال المتكدسة في القاعة الكبرى فجأة، كما لو كانت تنبض بالحياة. اندفعت مخالب الظلام إلى الأمام، وتشابكت مع ذراعي ورجلي ملك الجبل. كافح الطاغية العظيم محاولًا التحرر.
كان يتعثر ويتأوه، وهو يشعر بحواف ضلوعه المكسورة تتغلغل في رئتيه. كان الدم يقطر من فمه. سواءً كان ميتًا أم لا، فقد جعله البطل اقرب للموت مع تلك الضربة الفردية.
ولكن كيف يمكن أن يقاوم قوة الإلـه؟.
سحبت الظلال ملك الجبل إلى الخلف، وسحبته في اتجاهات مختلفة. فتح الطاغية فمه، وصدر منه عواء غاضب.
تحت هذا الضوء وصل شاب ذو بشرة شاحبة وشعر أسود إلى قمة الجبل. ومع ذلك، فإن مظهره لا يتناسب مع روعة المشهد: جريح ومترنح، بدا مثيرًا للشفقة وضعيفًا.
وفي الثانية التالية، تمزق جسده إلى أشلاء.
خائفًا جدا، أدار ساني ظهره ببطء وخطى بضعة خطوات على الطريق القديم المتعرج. ثم انطلق مبتعدًا، وركض بأسرع ما يمكنه.
انسكبت دماء الوحش وسقطت أحشائه وأطرافه المقطوعة على الأرض في سيل قرمزي. وتمامًا هكذا، كان المخلوق المروع ميت.
أراد فقط الاستلقاء على الثلج والنوم.
رمش ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان ساني راضيًا.
مرة أخرى، كان وحده في المعبد المدمر. كانت القاعة الكبرى مظلمة وصامتة.
ولكن كيف يمكن أن يقاوم قوة الإلـه؟.
ثم همست التعويذة:
[يا طفل الظلال، استقبل نعمتك!]
[لقد قتلت طاغية مستيقظ، ملك الجبل.]
كان يقترب من المعبد.
[استيقظ، يا بلا شمس، لقد انتهى كابوسك.]
بينما كان ساني يتسلق الدرج، اقترب منه أحد الحراس عديمي الشكل. كان مستعد لإطفاء شرارة الحياة التي كانت تحترق بشكل ضعيف في صدره، ولكنه توقف بعد ذلك، مستشعرًا رائحة باهتة ومألوفة تنبعث من روحه. رائحة السمو. حزين ووحيد، تحرك الحارس الي الجانب وترك ساني يمر.
[استعد للتقييم…]
ولكن كيف يمكن أن يقاوم قوة الإلـه؟.
{ترجمة نارو…}
أخيرًا، نجح في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد فقط أن ينام.
سواء كان يستخدم حاسة السمع لديه أو قدرة السحرية، لم يكن ساني يعرف – لا يهم الآن أنهم تركوا الكهف ووقفوا تحت السماء المقمرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
