You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 29

آخر يومٍ على الأرض

آخر يومٍ على الأرض

الفصل 29 : آخر يومٍ على الأرض

في الظلام ترددت كلمات، قالت:

 

في الواقع، لم تكن لديه شهية.

في يوم الانقلاب الشتوي، استيقظ ساني وهو يشعر بالتعب والنعاس. بغض النظر عن مدى محاولته للتخلص من هذا الخمول، فإنه لم يختفي. في النهاية، بقي في السرير لفترة من الوقت، ولف نفسه ببطانية.

تجاهله الظل ولم يجيب.

 

صر المدرب على أسنانه.

كان بالفعل على دراية بهذا الشعور بالنعاس الذي لا ينتهي أبدا. كان الأمر نفسه في الأيام التي سبقت كابوسه الأول. كان أيضا مشابها تماما لما عاشه بينما كان يموت ببطء من انخفاض حرارة جسده على سفح الجبل الأسود.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

متذكرا العناق البارد للاقتراب من الموت، لم يستطع ساني إلا أن يرتجف.

في الغرفة الأخرى، كان كاستر الإرث الفخور يحدق بلا هوادة على الأرض. كانت شفتيه تتحرك، وتكرر عبارة غريبة مرارا وتكرارا. وكان يرتجف.

 

لم يكن هناك أي جدوى في  التخمين. قام بالفعل بكل ما في وسعه للتحضير لما لا مفر منه. درس بجد, تدرب بجد, وأبقى سره آمن. كان جانبه أفضل من المعظم، وقد صقلت إرادته للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة بسبب الواقع القاسي للضواحي والمحنة الأكثر قسوة للكابوس الأول.

كان هذا آخر يوم له على الأرض! على الأقل لفترة من الوقت. بحلول الليل، كانت التعويذة ستأخذه بعيدا مرة أخرى، هذه المرة لتحدي الامتداد الشاسع لعالم الأحلام. ما كان سيواجهه في هذا العالم السحري المدمر يا ترى؟ هل سيكون الحظ إلى جانبه هذه المرة, أم هل ستكون هناك كارثة أخرى؟.

 

 

[مرحبا بك في عالم الأحلام، يا بلا شمس!]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘اللعنة!’

 

 

بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام  بإجراء محادثة مرة أخرى.

لم يكن هناك أي جدوى في  التخمين. قام بالفعل بكل ما في وسعه للتحضير لما لا مفر منه. درس بجد, تدرب بجد, وأبقى سره آمن. كان جانبه أفضل من المعظم، وقد صقلت إرادته للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة بسبب الواقع القاسي للضواحي والمحنة الأكثر قسوة للكابوس الأول.

لقد نسي ذلك تماما. كان سيبلغ من العمر سبعة عشر عاما اليوم.

 

 

الكل في الكل، كان مستعدا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد نسي ذلك تماما. كان سيبلغ من العمر سبعة عشر عاما اليوم.

مع تنهد، خرج ساني من السرير وذهب يفعل روتينه الصباحي. إذا كان هذا سيكون آخر دش ساخن له لفترة طويلة, كان سيستمتع به حقا. وعندما وصل للطاولة الطعام لتناول الفطور شرد قليلا

لقد نسي ذلك تماما. كان سيبلغ من العمر سبعة عشر عاما اليوم.

 

في الواقع، لم تكن لديه شهية.

في الواقع، لم تكن لديه شهية.

عندما كانت الشمس قريبة من الغروب، جمعهم المدرب روك في بهو مركز النائمين وقادهم إلى الخارج.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الكافتيريا مليئة بالنائمين، ولكن لم يكن أحد يتحدث. كان الجميع في حالة معنوية منخفضة ويبدو أنهم مكتئبون بشكل غير معهود. لم يكن هناك ضحك معتاد أو محادثات صاخبة — فقط الورثة بقوا هادئين ومجتمعين معا. ومع ذلك، يبدو أنهم أبقو خوفهم لأنفسهم .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فكر ساني في آخر مرة كان يستعد فيها لدخول التعويذة، وبقليل من الخوف، اقترب من آلة القهوة. خلال إقامته في الأكاديمية، اكتشف منذ فترة طويلة أن الكثير من الناس اعتادوا على إضافة السكر والحليب إلى قهوتهم. ولذلك، في هذا اليوم الميمون، قرر أن يجربها مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوتر, نظر ساني حوله, للتحقق مما إذا كان شخص آخر قد جذب انتباهها, و, بعد التأكد من عدم وجود أي شخص يقف خلفه, سأل:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بعد كل شيء، كان من الجيد أن يكون لديه تقليد ميعن.

بعد كل شيء، كان من الجيد أن يكون لديه تقليد ميعن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ماذا؟”

بعد بضع دقائق، اتخذ مقعده المعتاد بالقرب من كاسيا، الفتاة العمياء. على الرغم من قربهم الإجباري، لم يتحدثوا مع بعضهم البعض ولو لمرة واحدة، تماما مثل اثنين من الغرباء أجبروا على مشاركة نفس المساحة بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم. ولم يرى ساني سببا لتغيير أي شيء اليوم.

 

 

 

ومع ذلك، بمجرد أن أخذ أول رشفة من القهوة، أدارت كاسيا رأسها فجأة وحدقت به بعيونها الزرقاء العمياء الجميلة.

 

 

‘هذا ليس سيئا. دعنا نفعل ذلك مرة أخرى في العام المقبل، عندما أكون مستيقظًا بالفعل’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

متوتر, نظر ساني حوله, للتحقق مما إذا كان شخص آخر قد جذب انتباهها, و, بعد التأكد من عدم وجود أي شخص يقف خلفه, سأل:

في الغرفة الأخرى، كان كاستر الإرث الفخور يحدق بلا هوادة على الأرض. كانت شفتيه تتحرك، وتكرر عبارة غريبة مرارا وتكرارا. وكان يرتجف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ماذا؟”

 

 

 

كانت كاسيا صامتة، كما لو كانت مترددة إذا كان ينبغي لها الرد، ثم قالت فجأة:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“عيد ميلاد سعيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نصف ساعة، تم نقل النائمين إلى غرفهم الشخصية وكانوا يستعدون لدخول الآلات.

 

نظر المدرب روك إلى الأشخاص الفارغين بعيون مهيبة.

‘ماذا؟’

 

 

‘سبعة عشر, هاه؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبس ساني، في محاولة لفهم المعنى خلف كلماتها. ثم ظهرت ومضة من المفاجأة على وجهه.

“ماذا؟”

 

 

‘أوه، صحيح. إنه عيد ميلادي اليوم.’

ولدهشة ساني، بعد دخول المركز الطبي، لم يأخذهم المدرب روك مباشرة إلى الجناح الذي يحتوي على الآلات. بدلا من ذلك، قادهم إلى أرضية مهجورة نسبيا ثم فتح الأبواب أمام معرض واسع، إضاءته عبارة عن أشعة قرمزية جميلة من غروب الشمس.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا المركز وكأنه مزار أكثر من كونه مستشفى. احتوى داخله على كل من التكنولوجيا المتقدمة للغاية وكذلك بعض من أفضل المعالجين بين المستيقظين. طوال مدة رحلتهم الأولى إلى عالم الأحلام, ستبقى جثث النائمين آمنة في الآلات المصممة خصيصا وتتحملها القوى السحرية لهؤلاء المعالجين إذا حدث أي شيء مؤسف على الجانب الآخر من التعويذة.

لقد نسي ذلك تماما. كان سيبلغ من العمر سبعة عشر عاما اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت كاسيا صامتة، كما لو كانت مترددة إذا كان ينبغي لها الرد، ثم قالت فجأة:

‘انتظر كيف عرفت عن هذا؟’

 

 

متذكرا العناق البارد للاقتراب من الموت، لم يستطع ساني إلا أن يرتجف.

أعطى ساني الفتاة العمياء نظرة غريبة، وفتح فمه، ثم قرر ترك الأمر يذهب. كانت فقط مريبة جدا.

في الحدائق الثلجية التي أحاطت بالمبنى الأبيض، كان المستيقيظون  الآخرون مثل المستيقظ روك يقودون دفعاتهم الخاصة من النائمين إلى نفس الوجهة. كان المركز الطبي للأكاديمية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اه شكرا.”

 

 

فكر ساني في آخر مرة كان يستعد فيها لدخول التعويذة، وبقليل من الخوف، اقترب من آلة القهوة. خلال إقامته في الأكاديمية، اكتشف منذ فترة طويلة أن الكثير من الناس اعتادوا على إضافة السكر والحليب إلى قهوتهم. ولذلك، في هذا اليوم الميمون، قرر أن يجربها مرة أخرى.

بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام  بإجراء محادثة مرة أخرى.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

وكان ذلك أفضل له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ساني متأكدا أبدا من أنه سيصل إلى هذا العمر على قيد الحياة. ومع ذلك، على الرغم من كل شيء، فعل. كانت الحياة بالتأكيد لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بدا أنهم جميعا فارغون.

عاد ساني إلى قهوته، ووجدها ليست سيئة للغاية هذه المرة. بالطبع، كان السكر والقشدة يحققان معظم العمل. ومع ذلك، شعر أنه أكثر حيوية بشربها.

 

 

 

‘سبعة عشر, هاه؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ساني متأكدا أبدا من أنه سيصل إلى هذا العمر على قيد الحياة. ومع ذلك، على الرغم من كل شيء، فعل. كانت الحياة بالتأكيد لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن ساني متأكدا أبدا من أنه سيصل إلى هذا العمر على قيد الحياة. ومع ذلك، على الرغم من كل شيء، فعل. كانت الحياة بالتأكيد لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان.

في الواقع، لم تكن لديه شهية.

 

تنهد ساني.

إذا كان أي شخص قد أخبره قبل عام أنه سيحتفل بعيد ميلاده السابع عشر بشرب القهوة الحقيقية مع الحليب الحقيقي والسكر، لكان قد ضحك في وجوههم. ولكن الآن كان حقيقة واقعة.

إذا كان أي شخص قد أخبره قبل عام أنه سيحتفل بعيد ميلاده السابع عشر بشرب القهوة الحقيقية مع الحليب الحقيقي والسكر، لكان قد ضحك في وجوههم. ولكن الآن كان حقيقة واقعة.

 

 

على غير قصد، تذكر ساني جميع الأشخاص الذين اعتادوا الاحتفال بأعياد ميلاده معه، منذ وقت طويل. قبل أن يصبح مزاجه كئيب، قام بتبديد هذه الأفكار بشكل حاسم وأجبر نفسه على الابتسام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

‘هذا ليس سيئا. دعنا نفعل ذلك مرة أخرى في العام المقبل، عندما أكون مستيقظًا بالفعل’

فكر ساني في آخر مرة كان يستعد فيها لدخول التعويذة، وبقليل من الخوف، اقترب من آلة القهوة. خلال إقامته في الأكاديمية، اكتشف منذ فترة طويلة أن الكثير من الناس اعتادوا على إضافة السكر والحليب إلى قهوتهم. ولذلك، في هذا اليوم الميمون، قرر أن يجربها مرة أخرى.

 

في الحدائق الثلجية التي أحاطت بالمبنى الأبيض، كان المستيقيظون  الآخرون مثل المستيقظ روك يقودون دفعاتهم الخاصة من النائمين إلى نفس الوجهة. كان المركز الطبي للأكاديمية.

شجع نفسه قليلا ثم أنهى قهوته وغادر الكافتيريا.

وأخيرا، كان هناك غرفة حيث عبد الظل ساني، الضائع من النور، ونظر نحو كبسولة النوم وحدق إلى الأسفل نحو ظله.

 

حدق المدرب روك في الاتجاه حيث وقف كاستر ونيفيس، ثم أضاف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن هناك فصول اليوم, ولكنه زار فصل النجاة في البرية وودع المعلم يوليوس. أصبح الرجل العجوز عاطفي جدا عند لحظات الوداع. أعطى ساني “نصيحة أخيرة” عشرات المرات أو نحو ذلك على التوالي، بل ووعد بجعله مساعدا له بعد أن يصبح مستيقظا.

 

 

بدا أنهم جميعا فارغون.

غادر ساني بعد شكر المعلم على وقته وصبره على جهل ساني .

إذا كان أي شخص قد أخبره قبل عام أنه سيحتفل بعيد ميلاده السابع عشر بشرب القهوة الحقيقية مع الحليب الحقيقي والسكر، لكان قد ضحك في وجوههم. ولكن الآن كان حقيقة واقعة.

 

 

بعد ذلك، لم يكن هناك الكثير للقيام به.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عندما كانت الشمس قريبة من الغروب، جمعهم المدرب روك في بهو مركز النائمين وقادهم إلى الخارج.

 

 

في إحدى الغرف، كانت الفتاة العمياء، كاسيا، تحاول بلا حول ولا قوة توجيه نفسها في الفضاء غير المألوف، ولمس الجدران وقطع الآلات الغريبة بيديها. بينما كانت الدموع تنهمر على وجهها الجميل الشبيه بالدمية.

في الحدائق الثلجية التي أحاطت بالمبنى الأبيض، كان المستيقيظون  الآخرون مثل المستيقظ روك يقودون دفعاتهم الخاصة من النائمين إلى نفس الوجهة. كان المركز الطبي للأكاديمية.

***

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا المركز وكأنه مزار أكثر من كونه مستشفى. احتوى داخله على كل من التكنولوجيا المتقدمة للغاية وكذلك بعض من أفضل المعالجين بين المستيقظين. طوال مدة رحلتهم الأولى إلى عالم الأحلام, ستبقى جثث النائمين آمنة في الآلات المصممة خصيصا وتتحملها القوى السحرية لهؤلاء المعالجين إذا حدث أي شيء مؤسف على الجانب الآخر من التعويذة.

 

 

 

بالطبع، سواء كانوا سيستيقظون في النهاية أم لا، فقد اعتمدوا كليا على النائمين أنفسهم.

‘إذا كنت محظوظا، فبمجرد تدمير روحك، يموت جسدك معه. ولكن إذا لم تكن كذلك، فسوف تصبح مثلهم تماما. فارغ.’

 

تجاهله الظل ولم يجيب.

ولدهشة ساني، بعد دخول المركز الطبي، لم يأخذهم المدرب روك مباشرة إلى الجناح الذي يحتوي على الآلات. بدلا من ذلك، قادهم إلى أرضية مهجورة نسبيا ثم فتح الأبواب أمام معرض واسع، إضاءته عبارة عن أشعة قرمزية جميلة من غروب الشمس.

مع ذلك، تقدم إلى الأمام وصعد إلى الكبسولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

هناك، رأوا صفوفا وصفوفا من الكراسي المتحركة. في كل كرسي متحرك، كان هناك شخص لديه تعبير فارغ وسلمي بشكل غريب على وجهه. كل هؤلاء الناس كانوا صامتين تماما، بلا حراك، ولا يزالون. لم يظهروا أي رد فعل على مظهر الضيوف.

مع تنهد، خرج ساني من السرير وذهب يفعل روتينه الصباحي. إذا كان هذا سيكون آخر دش ساخن له لفترة طويلة, كان سيستمتع به حقا. وعندما وصل للطاولة الطعام لتناول الفطور شرد قليلا

 

هناك، رأوا صفوفا وصفوفا من الكراسي المتحركة. في كل كرسي متحرك، كان هناك شخص لديه تعبير فارغ وسلمي بشكل غريب على وجهه. كل هؤلاء الناس كانوا صامتين تماما، بلا حراك، ولا يزالون. لم يظهروا أي رد فعل على مظهر الضيوف.

بدا أنهم جميعا فارغون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

حدق المدرب روك في الاتجاه حيث وقف كاستر ونيفيس، ثم أضاف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في صمت غريب، شعر ساني شعر بالرعب الزاحف ينسكب في أعماق قلبه.

 

 

بعد ذلك، لم يكن هناك الكثير للقيام به.

نظر المدرب روك إلى الأشخاص الفارغين بعيون مهيبة.

مع تنهد، خرج ساني من السرير وذهب يفعل روتينه الصباحي. إذا كان هذا سيكون آخر دش ساخن له لفترة طويلة, كان سيستمتع به حقا. وعندما وصل للطاولة الطعام لتناول الفطور شرد قليلا

 

‘إذا كنت محظوظا، فبمجرد تدمير روحك، يموت جسدك معه. ولكن إذا لم تكن كذلك، فسوف تصبح مثلهم تماما. فارغ.’

“هناك سبب لاحضاركم جميعا إلى هنا. انظروا جيدا وتذكروا. قد يعرف البعض منكم من هم هؤلاء الناس بينما هناك منكم الذين لا يفعلون ذلك، يُطلق عليهم اسم الفارغين.”

في الغرفة الأخرى، كان كاستر الإرث الفخور يحدق بلا هوادة على الأرض. كانت شفتيه تتحرك، وتكرر عبارة غريبة مرارا وتكرارا. وكان يرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صر المدرب على أسنانه.

الكل في الكل، كان مستعدا.

 

‘هذا ليس سيئا. دعنا نفعل ذلك مرة أخرى في العام المقبل، عندما أكون مستيقظًا بالفعل’

“كل واحد منهم كان مرة واحدة إما نائم أو مستيقظ. بعضهم كان ضعيفا، وبعضهم كان قويا. وكان بعضهم قويًا بشكل لا يصدق. وكل منهم لقوا حتفهم في عالم الاحلام.”

 

 

في إحدى الغرف، كانت الفتاة العمياء، كاسيا، تحاول بلا حول ولا قوة توجيه نفسها في الفضاء غير المألوف، ولمس الجدران وقطع الآلات الغريبة بيديها. بينما كانت الدموع تنهمر على وجهها الجميل الشبيه بالدمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دُمرت أرواحهم، أدرك ساني ذلك، بذعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة!’

 

***

‘إذا كنت محظوظا، فبمجرد تدمير روحك، يموت جسدك معه. ولكن إذا لم تكن كذلك، فسوف تصبح مثلهم تماما. فارغ.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نصف ساعة، تم نقل النائمين إلى غرفهم الشخصية وكانوا يستعدون لدخول الآلات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حدق المدرب روك في الاتجاه حيث وقف كاستر ونيفيس، ثم أضاف:

عندما كانت الشمس قريبة من الغروب، جمعهم المدرب روك في بهو مركز النائمين وقادهم إلى الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد نسي ذلك تماما. كان سيبلغ من العمر سبعة عشر عاما اليوم.

“لذلك لا تموتو هناك.”

تجاهله الظل ولم يجيب.

 

بإيماءة, نظرت كاسيا بعيدا وعلى ما يبدو فقدت الاهتمام  بإجراء محادثة مرة أخرى.

***

 

 

كانت كاسيا صامتة، كما لو كانت مترددة إذا كان ينبغي لها الرد، ثم قالت فجأة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد نصف ساعة، تم نقل النائمين إلى غرفهم الشخصية وكانوا يستعدون لدخول الآلات.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

في إحدى الغرف، كانت الفتاة العمياء، كاسيا، تحاول بلا حول ولا قوة توجيه نفسها في الفضاء غير المألوف، ولمس الجدران وقطع الآلات الغريبة بيديها. بينما كانت الدموع تنهمر على وجهها الجميل الشبيه بالدمية.

شجع نفسه قليلا ثم أنهى قهوته وغادر الكافتيريا.

 

 

في الغرفة الأخرى، كان كاستر الإرث الفخور يحدق بلا هوادة على الأرض. كانت شفتيه تتحرك، وتكرر عبارة غريبة مرارا وتكرارا. وكان يرتجف.

عندما كانت الشمس قريبة من الغروب، جمعهم المدرب روك في بهو مركز النائمين وقادهم إلى الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في مكان آخر، كانت نجمة التغيير نيفيس، الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة، تنظر إلى يديها. تحت بشرتها، كان التألق الأبيض الناعم ينمو ببطء أكثر إشراقا وإشراقا. كان وجهها يلتوي في عبوس من العذاب المروع.

في يوم الانقلاب الشتوي، استيقظ ساني وهو يشعر بالتعب والنعاس. بغض النظر عن مدى محاولته للتخلص من هذا الخمول، فإنه لم يختفي. في النهاية، بقي في السرير لفترة من الوقت، ولف نفسه ببطانية.

 

 

وأخيرا، كان هناك غرفة حيث عبد الظل ساني، الضائع من النور، ونظر نحو كبسولة النوم وحدق إلى الأسفل نحو ظله.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنا؟ هل أنت مستعد؟”

[مرحبا بك في عالم الأحلام، يا بلا شمس!]

 

 

تجاهله الظل ولم يجيب.

 

 

***

تنهد ساني.

في الحدائق الثلجية التي أحاطت بالمبنى الأبيض، كان المستيقيظون  الآخرون مثل المستيقظ روك يقودون دفعاتهم الخاصة من النائمين إلى نفس الوجهة. كان المركز الطبي للأكاديمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“نعم، أنا أيضا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت غريب، شعر ساني شعر بالرعب الزاحف ينسكب في أعماق قلبه.

مع ذلك، تقدم إلى الأمام وصعد إلى الكبسولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نصف ساعة، تم نقل النائمين إلى غرفهم الشخصية وكانوا يستعدون لدخول الآلات.

 

{ترجمة نارو…}

في الظلام ترددت كلمات، قالت:

 

 

 

[مرحبا بك في عالم الأحلام، يا بلا شمس!]

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

{ترجمة نارو…}

 

“لذلك لا تموتو هناك.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط