الوضوح
الفصل 52 : الوضوح
اشتعل المسخ بالجنون والغضب، وفك تشابك أطرافه ووقف ببطء. دوى صرير آخر يصم الآذان في عواء عاصفة الظلام، مما أضر بأذني ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك اللحظة، وهو يحوم على حافة اللاشيء، أدرك ساني أنه على وشك الموت.
اشتعل المسخ بالجنون والغضب، وفك تشابك أطرافه ووقف ببطء. دوى صرير آخر يصم الآذان في عواء عاصفة الظلام، مما أضر بأذني ساني.
فجأة، لفت انتباهه فكرة بسيطة. لقد كان شيئًا كرره ألف مرة، وثبته في ذهنه.
كان عليه أن يكافح ضد الضباب الذي يكتسح عقله، مما أدى إلى إبطاء أفكاره وتخفيف كل مشاعره.
في ذلك الوقت، لم يفهم حقًا المعنى العميق خلف كلمة “الوضوح” البسيطة التي استخدمتها نيفيس. ولكن الآن، وعقله في حالة من الفوضى، تمكن أخيرًا من فهمه.
كلها ما عدا الخوف.
كان ساني منافقًا. والحق يقال، مع قوقعته السوداء المطلية بأنماط قرمزية وجسم قوي مصمم خصيصًا للفوضى والذبح، بدا قاتل المنجل مذهلًا ومهددًا بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1: السنتوريون هو قائد المئة جندي في الجيوش الملكية الرومانية، وتسميته هي أيضًا ممكنة كقائد المئة ذو القوقعة او قائد المئة المدرع، السنتوريون ذو القوقعة، السنتوريون القشري.]
على الرغم من حقيقة أن جسده المجروح وعقله مشتت، إلا أن جزءًا عنيدًا من ساني كان لا يزال يرفض الاستسلام. لم يكن مستعدًا للموت. على الأقل ليس من دون بذل كل ما لديه من أجل البقاء.
حتى مع مساعدته، لن يكون قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة.
ثار على فكرة منح العالم رضا الفوز.
سيكون ذلك مثيرا للغضب. ألم يخبر البطل أنه سينجو مهما حدث ليغيظهم جميعًا؟.
سيكون ذلك مثيرا للغضب. ألم يخبر البطل أنه سينجو مهما حدث ليغيظهم جميعًا؟.
في هذه العملية، انقطعت الساق الخلفية التي أصيبت بالفعل من قبل ساني، ولكن لم ينتبه المسخ لها.
صحيح. قد يكون كاذبًا وقحًا، ولكن كان الوعد لا يزال وعدًا.
وعند النظر مباشرة إلى عيون المسخ المحترقة، فكر ساني:
سيكون ذلك مثيرا للغضب. ألم يخبر البطل أنه سينجو مهما حدث ليغيظهم جميعًا؟.
ولكن… كيف من المفترض أن يعيش؟، بغض النظر عن الطريقة التي نظر إليها، بدا أن الوضع ميؤوس منه.
عندما اقترب المسخ، بدت عيناه تتألقان بإشعاع قرمزي متعطش للدماء، حاول ساني اختراق الضباب الذي يلف عقله. ومع ذلك، كانت محاولاته ضعيفة وبلا هدف. كان من الصعب إدراك الأشياء في الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن على ما يرام.
كان بحاجة إلى ملاذ.
مع ارتفاع طول المسخ، انجذب البرق على الفور إلى مقبض السيف الذي كان لا يزال عالقًا في جسده، موجهًا نحو السماء بزاوية طفيفة. في تلك اللحظة، أصبح سيف نجمة التغيير الطويل فجأة بمثابة موجِه للصواعق.
فجأة، لفت انتباهه فكرة بسيطة. لقد كان شيئًا كرره ألف مرة، وثبته في ذهنه.
لم يترك هذا سوى الصدى.
‘التكرار والخبرة والوضوح.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اذهب إلى الجحيم، أيها الحشرة الضخمة!’
الوضوح…
تذكر ما علمته إياه نيفيس. كان جوهر القتال هو القتل. أي عمل يتم إجراؤه أثناء المعركة يخدم هدفًا واحدًا فقط: إما قتل عدوك أو منعه من قتلك.
كان مهيبًا تقريبًا… بطريقة مرعبة وقاتلة.
اشتعل المسخ بالجنون والغضب، وفك تشابك أطرافه ووقف ببطء. دوى صرير آخر يصم الآذان في عواء عاصفة الظلام، مما أضر بأذني ساني.
إذا كان بإمكانه تعلم ذلك، فسيكون لديه ما يكفي من الوضوح للسيطرة على العقل.
ولكنها لم تذهب بعيدا.
في ذلك الوقت، لم يفهم حقًا المعنى العميق خلف كلمة “الوضوح” البسيطة التي استخدمتها نيفيس. ولكن الآن، وعقله في حالة من الفوضى، تمكن أخيرًا من فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن الحقيقتان خلف جوهر وهدف القتال بسيطة وراسخة، وملموسة تقريبًا. حتى في حالته غير الواعية، كان قادرًا على استخدامها كأساس مستقر في الضباب. ثم قام بتثبيت عقله حول هذا الأساس، وبنائه وفقًا للخطوط الواضحة لتلك الحقيقة.
غير قادر على التحرك، كان عليه أن ينظر بلا حول ولا قوة لأن المسخ قلل المسافة بينهما ولوح في الأفق فوق جسد ساني المجروح والنازف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، تمكن من التفكير مرة أخرى.
في تحول غريب للأحداث، رقصت أقواس الكهرباء المتبقية على الكيتين الخاص بالمسخ، وتراكمت ببطء على الأنماط القرمزية عليه. تحت هذا التأثير، غيّر نمط القرمزي لونه، وأصبح أبيض ومتوهجًا.
علاوة على ذلك، كانت أفكاره واضحة وسريعة بشكل لا يصدق، وخالية من كل المشتتات غير الضرورية.
كان هذا هو الوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
مع ارتفاع طول المسخ، انجذب البرق على الفور إلى مقبض السيف الذي كان لا يزال عالقًا في جسده، موجهًا نحو السماء بزاوية طفيفة. في تلك اللحظة، أصبح سيف نجمة التغيير الطويل فجأة بمثابة موجِه للصواعق.
نظر ساني إلى المسخ المتقدم، ووازن خياراته بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لثانية، كان يأمل أن يكون المسخ قد مات. ولكن لا، لم تكن ضربة صاعقة واحدة كافية لقتل مخلوق من هذا القبيل. بعد لحظات قليلة من صعقه بالكهرباء، تحرك القاتل، وهز جسده قليلاً.
كان جسده عديم الفائدة إلى حد كبير. لم يستطع تحريك أطرافه على الإطلاق. بقي الظل يتبع أوامره، ولكنه كان مشغولاً بالقيام بعمل مهم – منعه من الموت على الفور.
عندما تحرك القاتل لإنهاء الصدى، كان عليه أن يرفع جذعه قليلاً ويميل إلى الخلف لحساب خسارة الساق الخلفية والحفاظ على توازنه. في تلك اللحظة، سقطت صاعقة في وسط الجزيرة الصغيرة.
حتى مع مساعدته، لن يكون قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة.
حتى مع مساعدته، لن يكون قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة.
في هذه العملية، انقطعت الساق الخلفية التي أصيبت بالفعل من قبل ساني، ولكن لم ينتبه المسخ لها.
ولكن كانت هذه فكرة عديمة الجدوى. لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك، لذلك لم يكن هناك أي معنى لإضاعة الوقت في التفكير في الأمر أكثر من ذلك.
وبعد ذلك، لمست يدان ناعمتان وجهه…
مع تجمد جسده، لا يمكن استخدام الذكريات.
ومع ذلك، قبل ذلك، ظهرت نيفيس فجأة أمامه مباشرة.
لم يترك هذا سوى الصدى.
سيكون ذلك مثيرا للغضب. ألم يخبر البطل أنه سينجو مهما حدث ليغيظهم جميعًا؟.
عندما بدأ وعيه ينزلق، سمع صوت خطوات أحدهم على عجل.
زبال القوقعة من المحتمل أن تكون أداته الوحيدة إما لقتل العدو أو منع العدو من قتله.
عندما بدأ وعيه ينزلق، سمع صوت خطوات أحدهم على عجل.
كان المسخ يقترب بسرعة من ساني. تحرك فكه السفلي، وتدفق اللعاب اللزج منه في سيل من المخاط الشفاف. وفي لحظة، كان قادرًا على رؤية وتذكر كل شوكة وكل خدش على قوقعة المخلوق وحفظها على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مقبض سيف نجمة التغيير لا يزال بارزًا من جسده، منقوعاً بالدم اللازوردي.
حتى مع مساعدته، لن يكون قادرًا على الاستمرار لفترة طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت المناجل في الهواء، جاهزةً للسقوط.
‘يا له من لقيط قبيح.’
‘اذهب إلى الجحيم، أيها الحشرة الضخمة!’
كان ساني منافقًا. والحق يقال، مع قوقعته السوداء المطلية بأنماط قرمزية وجسم قوي مصمم خصيصًا للفوضى والذبح، بدا قاتل المنجل مذهلًا ومهددًا بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1: السنتوريون هو قائد المئة جندي في الجيوش الملكية الرومانية، وتسميته هي أيضًا ممكنة كقائد المئة ذو القوقعة او قائد المئة المدرع، السنتوريون ذو القوقعة، السنتوريون القشري.]
كان مهيبًا تقريبًا… بطريقة مرعبة وقاتلة.
كلها ما عدا الخوف.
غير قادر على التحرك، كان عليه أن ينظر بلا حول ولا قوة لأن المسخ قلل المسافة بينهما ولوح في الأفق فوق جسد ساني المجروح والنازف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، حتى أنه رفع المسخ كله في الهواء قليلاً، حيث تعمقت الكماشة في الداخل إلى كتف الزبال تقريبًا.
ارتفعت المناجل في الهواء، جاهزةً للسقوط.
وقع صوت التعويذة البعيد على أذنيه الصماء. بدا الصوت مشوهًا وبعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحاجة إلى ملاذ.
وعند النظر مباشرة إلى عيون المسخ المحترقة، فكر ساني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اذهب إلى الجحيم، أيها الحشرة الضخمة!’
أنطلقت المناجل باتجاه جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، كان لا يزال متفوقًا على الزبال في كل شيء. حتى مع تثبيت أحد مناجله بشكل حرج تحت جسده، كان المسخ أكثر من قادر على صد الهجوم المفاجئ. مع صرير غاضب، لوح بمنجله الأخر، وقطع أحد أذرع الكماشة. ثم حرك ساقيه وألقى المخلوق الأصغر بعيدًا.
…وفي اللحظة الأخيرة، اصطدم شيء هائل وقوي بالمسخ من الجانب، وألقاه بعيدًا. لقد كان زبال القوقعة لساني.
لم يعد يهتم الصدي بأمانه بعد الآن، فقد ربط نفسه بالعدو في فوضى من الأطراف أثناء تدحرجه على الأرض. وعلى الرغم من حقيقة أنه كان أصغر وأضعف، إلا أن هجومه المجنون وتجاهله التام لحياته كان كافيين لإيقاف المسخ الأكبر قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كانت هذه فكرة عديمة الجدوى. لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك، لذلك لم يكن هناك أي معنى لإضاعة الوقت في التفكير في الأمر أكثر من ذلك.
اندفع الصدى بزوج كماشته، وضرب بهم على قوقعة المخلوق في زوبعة مجنونة من الضربات. للحظة، غرق عواء الرياح بضجيج الكيتين الذي يضرب الكيتين. صمدت قوقعة القاتل حتى الآن، ولكن ظهرت تشققات على سطحها الأسود.
في تلك اللحظة، وهو يحوم على حافة اللاشيء، أدرك ساني أنه على وشك الموت.
ومع ذلك، كان لا يزال متفوقًا على الزبال في كل شيء. حتى مع تثبيت أحد مناجله بشكل حرج تحت جسده، كان المسخ أكثر من قادر على صد الهجوم المفاجئ. مع صرير غاضب، لوح بمنجله الأخر، وقطع أحد أذرع الكماشة. ثم حرك ساقيه وألقى المخلوق الأصغر بعيدًا.
عندما بدأ المسخ الغاضب هجومه، ظهر الصدى المضروب في طريقه. ولوح بالكماشة المتبقية للأمام، لتغرق في الفجوة الواسعة في القوقعة الذي تم إنشاؤها بواسطة سيف نجمة التغيير. قام الزبال بلف ذراعه ودفعها داخل جسد العدو، مما أدى إلى إحداث فوضى في أحشائه.
لم يكن الغرق في الدم لطيفًا للغاية.
في هذه العملية، انقطعت الساق الخلفية التي أصيبت بالفعل من قبل ساني، ولكن لم ينتبه المسخ لها.
اشتعل المسخ بالجنون والغضب، وفك تشابك أطرافه ووقف ببطء. دوى صرير آخر يصم الآذان في عواء عاصفة الظلام، مما أضر بأذني ساني.
——————————-—
‘وماذا الآن؟’ فكر ساني ضائعًا للحظات بسبب الأفكار.
حدق ساني في كل هذا في حيرة.
***
ولكن بعد ذلك، حدث شيء غير متوقع للغاية.
عندما تحرك القاتل لإنهاء الصدى، كان عليه أن يرفع جذعه قليلاً ويميل إلى الخلف لحساب خسارة الساق الخلفية والحفاظ على توازنه. في تلك اللحظة، سقطت صاعقة في وسط الجزيرة الصغيرة.
مع ارتفاع طول المسخ، انجذب البرق على الفور إلى مقبض السيف الذي كان لا يزال عالقًا في جسده، موجهًا نحو السماء بزاوية طفيفة. في تلك اللحظة، أصبح سيف نجمة التغيير الطويل فجأة بمثابة موجِه للصواعق.
وعلى الفور، دخلت مئات الملايين من الشحنة الكهربائية عبر جسد القاتل.
تمسكت بمقبض السيف الطويل، وتجهمت بينما حرقت الحرارة يديها. ثم قامت بلف النصل، مما جعل جسد القاتل يرتعش، وسحبه للخارج، وكسر جزءًا كبيرًا من قوقعة الجذع السفلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفي وميض من النور، تم إلقاؤه على الأرض. وارتفعت سحابة من الدخان في شقوق قوقعته.
في الواقع، فقد بدا على وشك الانهيار.
في تحول غريب للأحداث، رقصت أقواس الكهرباء المتبقية على الكيتين الخاص بالمسخ، وتراكمت ببطء على الأنماط القرمزية عليه. تحت هذا التأثير، غيّر نمط القرمزي لونه، وأصبح أبيض ومتوهجًا.
وعلى الفور، دخلت مئات الملايين من الشحنة الكهربائية عبر جسد القاتل.
حدق ساني في كل هذا في حيرة.
عندما تحرك القاتل لإنهاء الصدى، كان عليه أن يرفع جذعه قليلاً ويميل إلى الخلف لحساب خسارة الساق الخلفية والحفاظ على توازنه. في تلك اللحظة، سقطت صاعقة في وسط الجزيرة الصغيرة.
‘إنه … يتوهج؟’
لثانية، كان يأمل أن يكون المسخ قد مات. ولكن لا، لم تكن ضربة صاعقة واحدة كافية لقتل مخلوق من هذا القبيل. بعد لحظات قليلة من صعقه بالكهرباء، تحرك القاتل، وهز جسده قليلاً.
لثانية، كان يأمل أن يكون المسخ قد مات. ولكن لا، لم تكن ضربة صاعقة واحدة كافية لقتل مخلوق من هذا القبيل. بعد لحظات قليلة من صعقه بالكهرباء، تحرك القاتل، وهز جسده قليلاً.
وعلى الفور، دخلت مئات الملايين من الشحنة الكهربائية عبر جسد القاتل.
تمسكت بمقبض السيف الطويل، وتجهمت بينما حرقت الحرارة يديها. ثم قامت بلف النصل، مما جعل جسد القاتل يرتعش، وسحبه للخارج، وكسر جزءًا كبيرًا من قوقعة الجذع السفلي.
وعلى الرغم من أنه في حالة سيئة إلى حد ما، إلا أنه لا يزال حي ومليئًا بنية القتل.
لم يكن الغرق في الدم لطيفًا للغاية.
بدا في حالة ذهول إلى حد ما، جمع المسخ أطرافه وحاول الوقوف. ببطء ولكن بثبات، عاد إلى رشده. ثبت المناجل العظمية على الصخور، مما ساعده على الارتفاع.
{ترجمة نارو…}
ومع ذلك، قبل ذلك، ظهرت نيفيس فجأة أمامه مباشرة.
صرخ الزبال بغضب وأطلق الكماشة، ممزقًا جذع المسخ الأكبر لتنظيف قوقعته. ثم أعطي العدو منزوع الأحشاء نظرة أخيرة بفخر، وبعد ذلك، ترنح وسقط على الأرض.
{ترجمة نارو…}
تمسكت بمقبض السيف الطويل، وتجهمت بينما حرقت الحرارة يديها. ثم قامت بلف النصل، مما جعل جسد القاتل يرتعش، وسحبه للخارج، وكسر جزءًا كبيرًا من قوقعة الجذع السفلي.
الفصل 52 : الوضوح
كان ساني منافقًا. والحق يقال، مع قوقعته السوداء المطلية بأنماط قرمزية وجسم قوي مصمم خصيصًا للفوضى والذبح، بدا قاتل المنجل مذهلًا ومهددًا بشكل لا يصدق.
حاول المسخ أن يقطعها بمنجله، ولكن كانت نجمة التغيير أسرع. اندفعت إلى الجانب، وضربت في نفس الوقت بسيفها. أمسكت النصل المتوهج ذو اللون الابيض اللامع بذراع المخلوق أسفل المفصل مباشرة وشقت من خلاله، مما أرسل المنجل العظمي المرعب يطير في الهواء في مطر من الدم اللازوردي.
اشتعل المسخ بالجنون والغضب، وفك تشابك أطرافه ووقف ببطء. دوى صرير آخر يصم الآذان في عواء عاصفة الظلام، مما أضر بأذني ساني.
لثانية، كان يأمل أن يكون المسخ قد مات. ولكن لا، لم تكن ضربة صاعقة واحدة كافية لقتل مخلوق من هذا القبيل. بعد لحظات قليلة من صعقه بالكهرباء، تحرك القاتل، وهز جسده قليلاً.
صرخ القاتل وابتعد بإحدى أقدامه. وتم رمي نيفيس إلى الخلف وتدحرجت على الصخور، وفقدت قبضتها على السيف. وفقدت عيناها التركيز للحظات.
‘التكرار والخبرة والوضوح.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ القاتل وابتعد بإحدى أقدامه. وتم رمي نيفيس إلى الخلف وتدحرجت على الصخور، وفقدت قبضتها على السيف. وفقدت عيناها التركيز للحظات.
أما المسخ، وعلى العكس من ذلك، عاد إلى رشده. بدا الأمر كما لو أن الألم المفاجئ لفقدان أحد الأطراف قد جعله مستيقظًا. ارتفع إلى أقصى ارتفاع، وفتح فمه القبيح وأطلق صرخة غاضبة تصم الآذان.
ومع ذلك، كان لا يزال متفوقًا على الزبال في كل شيء. حتى مع تثبيت أحد مناجله بشكل حرج تحت جسده، كان المسخ أكثر من قادر على صد الهجوم المفاجئ. مع صرير غاضب، لوح بمنجله الأخر، وقطع أحد أذرع الكماشة. ثم حرك ساقيه وألقى المخلوق الأصغر بعيدًا.
ثم اندفع نحو نيفيس مع حقد شديد في عينيه.
…وفي اللحظة الأخيرة، اصطدم شيء هائل وقوي بالمسخ من الجانب، وألقاه بعيدًا. لقد كان زبال القوقعة لساني.
ولكنها لم تذهب بعيدا.
على الرغم من حقيقة أن جسده المجروح وعقله مشتت، إلا أن جزءًا عنيدًا من ساني كان لا يزال يرفض الاستسلام. لم يكن مستعدًا للموت. على الأقل ليس من دون بذل كل ما لديه من أجل البقاء.
عندما بدأ المسخ الغاضب هجومه، ظهر الصدى المضروب في طريقه. ولوح بالكماشة المتبقية للأمام، لتغرق في الفجوة الواسعة في القوقعة الذي تم إنشاؤها بواسطة سيف نجمة التغيير. قام الزبال بلف ذراعه ودفعها داخل جسد العدو، مما أدى إلى إحداث فوضى في أحشائه.
علاوة على ذلك، كانت أفكاره واضحة وسريعة بشكل لا يصدق، وخالية من كل المشتتات غير الضرورية.
في النهاية، حتى أنه رفع المسخ كله في الهواء قليلاً، حيث تعمقت الكماشة في الداخل إلى كتف الزبال تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضرب القاتل بمنجله، واخترق صدر الصدى.
ثم اهتز مرتين وسقط ساكنًا.
صرخ الزبال بغضب وأطلق الكماشة، ممزقًا جذع المسخ الأكبر لتنظيف قوقعته. ثم أعطي العدو منزوع الأحشاء نظرة أخيرة بفخر، وبعد ذلك، ترنح وسقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كانت هذه فكرة عديمة الجدوى. لم يستطع فعل أي شيء حيال ذلك، لذلك لم يكن هناك أي معنى لإضاعة الوقت في التفكير في الأمر أكثر من ذلك.
***
اعاد ساني الصدي بشكل متعب، على أمل أن يتمكن من البقاء على قيد الحياة.
كان عليه أن يكافح ضد الضباب الذي يكتسح عقله، مما أدى إلى إبطاء أفكاره وتخفيف كل مشاعره.
ولم يكن على ما يرام.
حاول المسخ أن يقطعها بمنجله، ولكن كانت نجمة التغيير أسرع. اندفعت إلى الجانب، وضربت في نفس الوقت بسيفها. أمسكت النصل المتوهج ذو اللون الابيض اللامع بذراع المخلوق أسفل المفصل مباشرة وشقت من خلاله، مما أرسل المنجل العظمي المرعب يطير في الهواء في مطر من الدم اللازوردي.
أنطلقت المناجل باتجاه جسده.
في الواقع، فقد بدا على وشك الانهيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يهتم الصدي بأمانه بعد الآن، فقد ربط نفسه بالعدو في فوضى من الأطراف أثناء تدحرجه على الأرض. وعلى الرغم من حقيقة أنه كان أصغر وأضعف، إلا أن هجومه المجنون وتجاهله التام لحياته كان كافيين لإيقاف المسخ الأكبر قليلاً.
[لقد قتلت مسخا مستيقظًا،سنتوريون القوقعة ‘1’.]
اعاد ساني الصدي بشكل متعب، على أمل أن يتمكن من البقاء على قيد الحياة.
وقع صوت التعويذة البعيد على أذنيه الصماء. بدا الصوت مشوهًا وبعيدًا.
‘إنه … يتوهج؟’
الفصل 52 : الوضوح
[لقد تلقيت ذكرى: درع فيلق نور النجوم.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من أنه في حالة سيئة إلى حد ما، إلا أنه لا يزال حي ومليئًا بنية القتل.
[يزداد ظلك قوة.]
زبال القوقعة من المحتمل أن تكون أداته الوحيدة إما لقتل العدو أو منع العدو من قتله.
أما المسخ، وعلى العكس من ذلك، عاد إلى رشده. بدا الأمر كما لو أن الألم المفاجئ لفقدان أحد الأطراف قد جعله مستيقظًا. ارتفع إلى أقصى ارتفاع، وفتح فمه القبيح وأطلق صرخة غاضبة تصم الآذان.
‘لقد انتصرت.’
أغلق ساني عينيه، مما سمح للألم والإرهاق في النهاية بإغراق عقله.
وعاد الضباب، مما جعله يشعر بأن كل شيء وكأنه حدث لشخص آخر.
كلها ما عدا الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الوضوح.
بدا متعبا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يهتم الصدي بأمانه بعد الآن، فقد ربط نفسه بالعدو في فوضى من الأطراف أثناء تدحرجه على الأرض. وعلى الرغم من حقيقة أنه كان أصغر وأضعف، إلا أن هجومه المجنون وتجاهله التام لحياته كان كافيين لإيقاف المسخ الأكبر قليلاً.
——————————-—
ولم يستطع التنفس.
لم يكن الغرق في الدم لطيفًا للغاية.
…وفي اللحظة الأخيرة، اصطدم شيء هائل وقوي بالمسخ من الجانب، وألقاه بعيدًا. لقد كان زبال القوقعة لساني.
اشتعل المسخ بالجنون والغضب، وفك تشابك أطرافه ووقف ببطء. دوى صرير آخر يصم الآذان في عواء عاصفة الظلام، مما أضر بأذني ساني.
عندما بدأ وعيه ينزلق، سمع صوت خطوات أحدهم على عجل.
——————————-—
اعاد ساني الصدي بشكل متعب، على أمل أن يتمكن من البقاء على قيد الحياة.
وبعد ذلك، لمست يدان ناعمتان وجهه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعند النظر مباشرة إلى عيون المسخ المحترقة، فكر ساني:
——————————-—
بدا في حالة ذهول إلى حد ما، جمع المسخ أطرافه وحاول الوقوف. ببطء ولكن بثبات، عاد إلى رشده. ثبت المناجل العظمية على الصخور، مما ساعده على الارتفاع.
[1: السنتوريون هو قائد المئة جندي في الجيوش الملكية الرومانية، وتسميته هي أيضًا ممكنة كقائد المئة ذو القوقعة او قائد المئة المدرع، السنتوريون ذو القوقعة، السنتوريون القشري.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ القاتل وابتعد بإحدى أقدامه. وتم رمي نيفيس إلى الخلف وتدحرجت على الصخور، وفقدت قبضتها على السيف. وفقدت عيناها التركيز للحظات.
{ترجمة نارو…}
لم يكن الغرق في الدم لطيفًا للغاية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات