الشعلة الخالدة
الفصل 53 : الشعلة الخالدة
تحرك ساني، شاعرًا بإحراج شديد. وأخيرًا، جمع شجاعته وقال:
كافح ساني لفتح عينيه وهو متفاجئ لحد ما. مع تركيز نظره ببطء، رأى وجه نيف الشاحب فوقه. كان شعرها الفضي القصير مبللًا، وكان عالقًا بالقرب من جلدها.
بينما كانوا يختبئون خلف الصخور، كان المخلوق يتغذى على السنتوريون الميت، وكسر قوقعته بسهولة بمخالبه ومنقاره. ثم، وهو راضٍ، أمسك ببعض جثث الزبالين بمخالبه وعاد في الهواء، مما تسبب في إعصار صغير مع كل رفرف من أجنحته السوداء.
أصبحت بشرتها شاحبة، وعندما عضت شفتها السفلية، سرعان ما تدحرجت قطرات من الدم على ذقنها.
واقفة على ركبتيها بجانب جسده المجروح، تداعب وجهه بيديها. كان هناك تعبير غريب في عينيها.
واقفة على ركبتيها بجانب جسده المجروح، تداعب وجهه بيديها. كان هناك تعبير غريب في عينيها.
كان الأمر كما لو أنها كانت خائفة، ولكنها استسلمت لشيء ما.
بقيت نيفيس صامتًا لفترة قبل الرد. ثم قالت ببساطة:
بدا بؤبؤ عينيها عريضين ومظلمين.
“لا داعي لشكري. لولاك وظلك، لغرقنا قبل الوصول إلى المنحدرات أو لمزقتنا مجموعة كبيرة من الزبالين بعد أن عثروا علينا في المتاهة.”
كان لا يزال هنا، في مركز كيانه. شعر كما لو أن طريقته في التفكير وإدراك العالم أصبحت الآن مختلفة تمامًا. كان وضاحًا جدًا ومبسطًا وشجاعًا.
‘ما – ماذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرت على اسنانها، وحركت نيفيس يديها إلى صدره المنهار وضغطت عليه برفق، مما تسبب في نشوء نبض من الألم عبر جسد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعلى العكس منها، شعر ساني، وكأنه في الجنة. اختفى كل الألم من جسده، وحل محله الدفء اللطيف. شعر كما لو أنه يتم تطهيره بشيء نقي ومقدس.
ثم، اشتعل فجأة تألق ناعم ومشرق تحت كفيها، وانعكس في عينيها الرماديتين مثل شرارتين بيضتين ترقصان.
لم يرى ساني شيء كهذا من قبل. كان المخلوق ضخمًا في الحجم، وكان يزن بسهولة ضعف وزن مسخ القوقعة. وكان جسده أبيض كجثة وعضلات مثل جسد الأسد. كان لديه اثنين من الكفوف العملاقة في الخلف وستة في الأمام، تبرز بشكل فوضوي من صدره العريض. انتهى كل منها بمخالب طويلة وحادة.
على الفور تقريبًا، انحرف وجه نجمة التغيير إلي كآبة من الألم الشديد، وأطلقت صرخة مروعة مكتومة.
مع تلاشي الرعشات، أنزلت نفسها ببطء على الأرض وبقيت هناك بلا حراك، تلتقط قطرات المطر بفمها.
بدا بؤبؤ عينيها عريضين ومظلمين.
أصبحت بشرتها شاحبة، وعندما عضت شفتها السفلية، سرعان ما تدحرجت قطرات من الدم على ذقنها.
حدقت نيفيس بعيداً.
تحت تأثير اللهب، بدأ جسده المحتضر في إصلاح نفسه. تم إعادة تجميع عظامه المحطمة إلى الشظايا. تجدد لحمه الممزق وأصبح كاملاً مرة أخرى. وتمت إعادة الحياة إلى رئتيه المنهارتين وقلبه المتضرر وتجديد شبابه، وأصبح على الفور قويًا وصحيًا.
مع ازدياد حدة الإشراق، أغمضت نيفيس عينيها بإحكام، والدموع تنهمر على وجهها الشاحب، والمعذب.
نظرت إليه نيفيس واستدارت بعيدًا مرة أخرى.
مع تلاشي الرعشات، أنزلت نفسها ببطء على الأرض وبقيت هناك بلا حراك، تلتقط قطرات المطر بفمها.
وعلى العكس منها، شعر ساني، وكأنه في الجنة. اختفى كل الألم من جسده، وحل محله الدفء اللطيف. شعر كما لو أنه يتم تطهيره بشيء نقي ومقدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن حلفاء”.
بواسطة لهب أبيض نقي مطهر.
تحت تأثير اللهب، بدأ جسده المحتضر في إصلاح نفسه. تم إعادة تجميع عظامه المحطمة إلى الشظايا. تجدد لحمه الممزق وأصبح كاملاً مرة أخرى. وتمت إعادة الحياة إلى رئتيه المنهارتين وقلبه المتضرر وتجديد شبابه، وأصبح على الفور قويًا وصحيًا.
تنهد ساني وهو ينظر للنقطة السوداء التي اختفت في الأفق.
فجأة تمكن من التنفس مرة أخرى.
كان لا يزال هنا، في مركز كيانه. شعر كما لو أن طريقته في التفكير وإدراك العالم أصبحت الآن مختلفة تمامًا. كان وضاحًا جدًا ومبسطًا وشجاعًا.
وبينما كان صدره يتحرك، ينفث نفسا جديدا، جفلت نيفيس مع تأوه رهيب. وتلاشى الإشراق الأبيض تحت جلدها واختفى، ليعود الظلام إلى مكانه الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم يكن كذلك، فليكن. فهم مرهقين للغاية بحيث لا يستطيعون الاهتمام.
زحفت بعيدًا بضع خطوات، ثم توقفت، ووقفت على ركبتيها ويديها، وتقيأت بعنف. كان جسدها كله يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه، كما لو كان على وشك الإصابة بنوبة صرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فعلتُ.”
مع تلاشي الرعشات، أنزلت نفسها ببطء على الأرض وبقيت هناك بلا حراك، تلتقط قطرات المطر بفمها.
لم يرى ساني شيء كهذا من قبل. كان المخلوق ضخمًا في الحجم، وكان يزن بسهولة ضعف وزن مسخ القوقعة. وكان جسده أبيض كجثة وعضلات مثل جسد الأسد. كان لديه اثنين من الكفوف العملاقة في الخلف وستة في الأمام، تبرز بشكل فوضوي من صدره العريض. انتهى كل منها بمخالب طويلة وحادة.
بقيت نيفيس صامتًا لفترة قبل الرد. ثم قالت ببساطة:
في غضون ذلك، رفع ساني يديه واستكشف جسده بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بعد دقيقة أو دقيقتين:
لدهشته، لم يكن هناك شيء يؤلمه حقا. كان الأمر كما لو أنه لم يُجرح في المقام الأول، ناهيك عن الموت تقريبًا.
عند النظر إلى السماء، تساءل ساني عما إذا كان هذا ما شعرت به نيفيس دائمًا.
بمساعدة نيفيس وقدرة جانبها الغامضة، تم شفاؤه تمامًا.
في غضون ذلك، رفع ساني يديه واستكشف جسده بعناية.
كانت معجزة.
***
تنهد ساني وهو ينظر للنقطة السوداء التي اختفت في الأفق.
بحلول الوقت الذي انتهت فيه العاصفة، كانوا بالفعل في عمق الليل. اجتمع ساني ونيفيس وكاسي معًا للدفء وناموا كما لو كانوا ميتين، متعبين للغاية لجعل أحدهم يستمر في المراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما – ماذا؟’
إذا حدث أي شيء، فمن المحتمل أن ينبههم الظل مقدمًا.
“نعم.”
إذا لم يكن كذلك، فليكن. فهم مرهقين للغاية بحيث لا يستطيعون الاهتمام.
حدقت نيفيس بعيداً.
لحسن الحظ، مرت بقية الليل دون حوادث.
لم يكن السبب في ذلك هو تجربته المؤلمة مع الاقتراب من الموت، على الرغم من أن لها علاقة كبيرة بها. كان الشيء هو أنه بعد الاستيعاب غير المتوقع أثناء محاولته محاربة ضباب العقل المميت، شعر ساني وكأنه قد تغير.
في الصباح، لم يكن أحد في عجلة من أمره لوضع أي خطط أو اقتراح مغادرة المنحدرات. فقد جمعوا للتو بعض اللحوم من سنتوريون القوقعة الميت والزبالين، وجمعوا شظايا الروح وانتقلوا إلى الجانب الآخر من الجزيرة الصغيرة، خائفين من أن البقايا قد تجذب انتباه بعض المخلوقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت نيفيس كتفيها ولم تدير رأسها.
كما اتضح، كانوا على حق. لم يمض وقت طويل على مغادرة المجموعة مكان المعركة، ظهرت بقعة مظلمة في السماء. وسرعان ما أصبح أكبر واقترب من المنحدرات، وهبط بالقرب من جثة السنتوريون في هبوط دائري.
“لقد أنقذتِ حياتي مرتين بالأمس.”
لم يرى ساني شيء كهذا من قبل. كان المخلوق ضخمًا في الحجم، وكان يزن بسهولة ضعف وزن مسخ القوقعة. وكان جسده أبيض كجثة وعضلات مثل جسد الأسد. كان لديه اثنين من الكفوف العملاقة في الخلف وستة في الأمام، تبرز بشكل فوضوي من صدره العريض. انتهى كل منها بمخالب طويلة وحادة.
تنهد ساني وهو ينظر للنقطة السوداء التي اختفت في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عنق الوحش الطائر مغطى بالريش الأسود الطويل، وكذلك جناحيه الهائلان. يشبه رأسه رأس غراب، بعيون مستديرة كبيرة ومنقار أسود مرعب.
تنهد ساني وهو ينظر للنقطة السوداء التي اختفت في الأفق.
كان يتحرك غربًا.
بينما كانوا يختبئون خلف الصخور، كان المخلوق يتغذى على السنتوريون الميت، وكسر قوقعته بسهولة بمخالبه ومنقاره. ثم، وهو راضٍ، أمسك ببعض جثث الزبالين بمخالبه وعاد في الهواء، مما تسبب في إعصار صغير مع كل رفرف من أجنحته السوداء.
كانت نيفيس تنظر إلى السماء أيضًا. وبعد بضع ثوان، أخفضت نظرتها.
ترك المخلوق المنحدرات وعاد بالطريقة التي أتى بها.
في الصباح، لم يكن أحد في عجلة من أمره لوضع أي خطط أو اقتراح مغادرة المنحدرات. فقد جمعوا للتو بعض اللحوم من سنتوريون القوقعة الميت والزبالين، وجمعوا شظايا الروح وانتقلوا إلى الجانب الآخر من الجزيرة الصغيرة، خائفين من أن البقايا قد تجذب انتباه بعض المخلوقات.
كما اتضح، كانوا على حق. لم يمض وقت طويل على مغادرة المجموعة مكان المعركة، ظهرت بقعة مظلمة في السماء. وسرعان ما أصبح أكبر واقترب من المنحدرات، وهبط بالقرب من جثة السنتوريون في هبوط دائري.
كان يتحرك غربًا.
تحت تأثير اللهب، بدأ جسده المحتضر في إصلاح نفسه. تم إعادة تجميع عظامه المحطمة إلى الشظايا. تجدد لحمه الممزق وأصبح كاملاً مرة أخرى. وتمت إعادة الحياة إلى رئتيه المنهارتين وقلبه المتضرر وتجديد شبابه، وأصبح على الفور قويًا وصحيًا.
بينما كانوا يختبئون خلف الصخور، كان المخلوق يتغذى على السنتوريون الميت، وكسر قوقعته بسهولة بمخالبه ومنقاره. ثم، وهو راضٍ، أمسك ببعض جثث الزبالين بمخالبه وعاد في الهواء، مما تسبب في إعصار صغير مع كل رفرف من أجنحته السوداء.
تنهد ساني وهو ينظر للنقطة السوداء التي اختفت في الأفق.
نظرت إليه نيفيس واستدارت بعيدًا مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نيف. ما رأيكِ في هذا الشيء؟”
كانت نيفيس تنظر إلى السماء أيضًا. وبعد بضع ثوان، أخفضت نظرتها.
“ليس لدي أي فكرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ساني بأنه أصبح أكثر هدوءًا. وأصبح الآن قادرًا على التفكير بشكل أسرع والتصرف دون تردد. وأصبحت العديد من الأشياء التي بدت في السابق غامضة ومخيفة فجأة قابلة للتنبؤ، وبالتالي يمكن التغلب عليها.
أومأ ساني ببساطة وذهب لإكمال عمله. كان لا يزال يتعين عليه تنفيذ آلاف الضربات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد إشعال النار، قاموا بشوي لحم السنتوريون وتناولوا وجبة فطور لذيذة وثقيلة. ثم، شبعين، استلقى الثلاثة منهم واستراحوا في كسول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
بعد قتال اثنين من الزبالين في وقت واحد، والهرب وبالكاد النجاة من الفيضان المفاجئ، وتسلق المنحدرات الشاهقة في وسط عاصفة ومحاربة مسخ مستيقظ – كل ذلك في يوم واحد – استحقوا بعض الراحة.
حدقت نيفيس بعيداً.
بالإضافة إلى ذلك، احتاج ساني إلى ترتيب نفسه. في الحقيقة، كان يشعر بشيء من الغرابة.
لم يكن السبب في ذلك هو تجربته المؤلمة مع الاقتراب من الموت، على الرغم من أن لها علاقة كبيرة بها. كان الشيء هو أنه بعد الاستيعاب غير المتوقع أثناء محاولته محاربة ضباب العقل المميت، شعر ساني وكأنه قد تغير.
لأن الوضوح الذي اكتسبه لم يختفي أبدًا.
بحلول الوقت الذي انتهت فيه العاصفة، كانوا بالفعل في عمق الليل. اجتمع ساني ونيفيس وكاسي معًا للدفء وناموا كما لو كانوا ميتين، متعبين للغاية لجعل أحدهم يستمر في المراقبة.
كان لا يزال هنا، في مركز كيانه. شعر كما لو أن طريقته في التفكير وإدراك العالم أصبحت الآن مختلفة تمامًا. كان وضاحًا جدًا ومبسطًا وشجاعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لا يزال هنا، في مركز كيانه. شعر كما لو أن طريقته في التفكير وإدراك العالم أصبحت الآن مختلفة تمامًا. كان وضاحًا جدًا ومبسطًا وشجاعًا.
شعر ساني بأنه أصبح أكثر هدوءًا. وأصبح الآن قادرًا على التفكير بشكل أسرع والتصرف دون تردد. وأصبحت العديد من الأشياء التي بدت في السابق غامضة ومخيفة فجأة قابلة للتنبؤ، وبالتالي يمكن التغلب عليها.
أومأ ساني برأسه، وهو يعلم أنها كانت على حق. ومع ذلك، ذهبت نيفيس إلى أبعد الحدود لإبقائه على قيد الحياة. حتى لو قام بدوره أيضًا، فلن يبذل الجميع مثل هذه الجهود لرد الجميل.
كان الأمر كما لو أنه اكتشف نظامًا أساسيًا للعالم لم يكن موجودًا من قبل. منحه هذا الفهم الداخلي ميزة يصعب تفسيرها بالكلمات.
“لا داعي لشكري. لولاك وظلك، لغرقنا قبل الوصول إلى المنحدرات أو لمزقتنا مجموعة كبيرة من الزبالين بعد أن عثروا علينا في المتاهة.”
بمعنى ما، كان هذا التغيير أكثر عمقًا من تحول جسده في نهاية الكابوس الأول. فقد شعر أنه حقق قفزة كبيرة في قدرته القتالية وقوته الإجمالية، على الرغم من أنه لم يكن مرتبطًا بعدد شظايا الظل المستهلكة أو قدرات الجانب المفتوحة.
عند النظر إلى السماء، تساءل ساني عما إذا كان هذا ما شعرت به نيفيس دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر كما لو أنه اكتشف نظامًا أساسيًا للعالم لم يكن موجودًا من قبل. منحه هذا الفهم الداخلي ميزة يصعب تفسيرها بالكلمات.
‘ربما. إتقان الجسد، وإتقان العقل. أليس كذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان صدره يتحرك، ينفث نفسا جديدا، جفلت نيفيس مع تأوه رهيب. وتلاشى الإشراق الأبيض تحت جلدها واختفى، ليعود الظلام إلى مكانه الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لا يزال بعيدًا عن كونه سيدًا. ولكن بدا الأمر وكأنه يسير على الطريق الصحيح.
الفصل 53 : الشعلة الخالدة
كافح ساني لفتح عينيه وهو متفاجئ لحد ما. مع تركيز نظره ببطء، رأى وجه نيف الشاحب فوقه. كان شعرها الفضي القصير مبللًا، وكان عالقًا بالقرب من جلدها.
***
بعد مرور فترة، اقترب ساني من الحافة الغربية للمنحدرات.
كانت نيفيس جالسة هناك، وقدماها تتدلى من الحافة. كانت تتطلع إلى الغرب، تائهة في أفكارها.
جلس بجانب الفتاة ذات الشعر الفضي وتتبع نظرتها، محاولًا تخمين ما كانت تفكر فيه.
تمامًا كما هو الحال دائمًا، فشل. كان من الصعب فهم نجمة التغيير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن حلفاء”.
تحرك ساني، شاعرًا بإحراج شديد. وأخيرًا، جمع شجاعته وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال بعيدًا عن كونه سيدًا. ولكن بدا الأمر وكأنه يسير على الطريق الصحيح.
“لقد أنقذتِ حياتي مرتين بالأمس.”
بقيت نيفيس صامتًا لفترة قبل الرد. ثم قالت ببساطة:
نظرت إليه نيفيس واستدارت بعيدًا مرة أخرى.
“فعلتُ.”
“فعلتُ.”
كانت معجزة.
تردد في محاولة إيجاد الكلمات الصحيحة. في النهاية، ولم يستطع أن يأتي بأي شيء وقال ببساطة:
حدقت نيفيس بعيداً.
كانت نيفيس تنظر إلى السماء أيضًا. وبعد بضع ثوان، أخفضت نظرتها.
“شكرًا لكِ.”
‘مجرد الم.’
هذه المرة، نظرت إليه لفترة أطول قليلاً. وكان وجهها هادئًا وغير مبالٍ.
لحسن الحظ، مرت بقية الليل دون حوادث.
“لا داعي لشكري. لولاك وظلك، لغرقنا قبل الوصول إلى المنحدرات أو لمزقتنا مجموعة كبيرة من الزبالين بعد أن عثروا علينا في المتاهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت نيفيس كتفيها ولم تدير رأسها.
بعد تلك الجملة الطويلة التي قيلت بشكل غير متوقع، صمتت وأضافت بعد فترة:
لم يكن السبب في ذلك هو تجربته المؤلمة مع الاقتراب من الموت، على الرغم من أن لها علاقة كبيرة بها. كان الشيء هو أنه بعد الاستيعاب غير المتوقع أثناء محاولته محاربة ضباب العقل المميت، شعر ساني وكأنه قد تغير.
“نحن حلفاء”.
أومأ ساني برأسه، وهو يعلم أنها كانت على حق. ومع ذلك، ذهبت نيفيس إلى أبعد الحدود لإبقائه على قيد الحياة. حتى لو قام بدوره أيضًا، فلن يبذل الجميع مثل هذه الجهود لرد الجميل.
ومع ذلك، لم يقل أي شيء عنها. في الغالب لأنه كان يتخيل بالفعل إجابتها.
بدا بؤبؤ عينيها عريضين ومظلمين.
بينما كانت تحدق فيه مباشرة، ستبقى صامتة لفترة ثم تقول شيئًا مثل “أردت ذلك فقط” أو “هذا ما هو عليه” بنبرة مسطحة. ثم سيحل صمت محرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بعد دقيقة أو دقيقتين:
نظرت إليه نيفيس واستدارت بعيدًا مرة أخرى.
بابتسامة خفية، نظر ساني بعيدًا.
لم يرى ساني شيء كهذا من قبل. كان المخلوق ضخمًا في الحجم، وكان يزن بسهولة ضعف وزن مسخ القوقعة. وكان جسده أبيض كجثة وعضلات مثل جسد الأسد. كان لديه اثنين من الكفوف العملاقة في الخلف وستة في الأمام، تبرز بشكل فوضوي من صدره العريض. انتهى كل منها بمخالب طويلة وحادة.
كانت نيفيس جالسة هناك، وقدماها تتدلى من الحافة. كانت تتطلع إلى الغرب، تائهة في أفكارها.
قال بعد دقيقة أو دقيقتين:
لأن الوضوح الذي اكتسبه لم يختفي أبدًا.
“إذاً إنه عيبكِ، أليس كذلك؟، الألم الذي تشعرين به في كل مرة تستخدمين فيها قدراتكِ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بقيت نيفيس صامتًا لفترة قبل الرد. ثم قالت ببساطة:
بعد مرور فترة، اقترب ساني من الحافة الغربية للمنحدرات.
كان يتحرك غربًا.
“نعم.”
نظر إليها ساني. بدت شخصية نجمة التغيير هادئة وبعيدة. وكانت الرياح تلعب بشعرها الفضي القصير.
“كيف هو الشعور؟”
كانت نيفيس جالسة هناك، وقدماها تتدلى من الحافة. كانت تتطلع إلى الغرب، تائهة في أفكارها.
كان يتحرك غربًا.
حدقت نيفيس بعيداً.
“لا داعي لشكري. لولاك وظلك، لغرقنا قبل الوصول إلى المنحدرات أو لمزقتنا مجموعة كبيرة من الزبالين بعد أن عثروا علينا في المتاهة.”
“مثل أن تحرق حياً”.
تنهد، محاولًا تخيل نوع المعاناة التي يجب أن يتحملها شخص ما يُحرق حياً. كما هو الحال دائمًا، كانت التعويذة حقيرة وقاسية.
بواسطة لهب أبيض نقي مطهر.
قال بهدوء بعد فترة: “أنا آسف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت نيفيس كتفيها ولم تدير رأسها.
عند النظر إلى السماء، تساءل ساني عما إذا كان هذا ما شعرت به نيفيس دائمًا.
“إنه مجرد ألم”.
“فعلتُ.”
“إذاً إنه عيبكِ، أليس كذلك؟، الألم الذي تشعرين به في كل مرة تستخدمين فيها قدراتكِ؟”
نظر ساني بعيدًا، محاولًا إخفاء تعبيره.
كانت نيفيس جالسة هناك، وقدماها تتدلى من الحافة. كانت تتطلع إلى الغرب، تائهة في أفكارها.
بابتسامة خفية، نظر ساني بعيدًا.
‘مجرد الم.’
“إنه مجرد ألم”.
كانت نيفيس تنظر إلى السماء أيضًا. وبعد بضع ثوان، أخفضت نظرتها.
ربما كانت هذه أتعس الكلمات التي سمعها ساني على الاطلاق.
{ترجمة نارو…}
صرت على اسنانها، وحركت نيفيس يديها إلى صدره المنهار وضغطت عليه برفق، مما تسبب في نشوء نبض من الألم عبر جسد ساني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات