معركة في الأعماق
الفصل 94 : معركة في الأعماق
ما شعر به جعله يبتسم. كانت الفتاة العمياء بالكاد واعية.
لأنه أراد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان لديه أي خيار، لكان قد تجنب لمس هذا الشيء بأي ثمن. ولكن كان القتال تحت الماء صعبًا… إذا أراد توجيه أي نوع من الضربات القوية، فعليه أن يجد نوعًا من الدعم أولاً.
للمرة الأولى، لم يكن قلب ساني مليئًا بالخوف واليأس. بل كان مليئًا بالسخط المتحدي. لقد سئم من الانحناء تحت ضغط العالم، متشبثًا بخفية بأصغر ومضات الأمل، خائفًا دائمًا، ومستعدًا دائمًا لفعل أي شيء، والتخلي عن أي شيء، فقط من أجل النجاة ليوم آخر. لم يعد هذا كافيًا.
أراد بدلاً من ذلك أن يجعل العالم ينحني لرغباته.
أراد أن يعيش كبشري بدلاً من حيوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الأشهر الماضية، تغير ساني دون أن يلاحظ ذلك. بطريقة ما، أصبح غير راضٍ عن أسلوب حياته السابق، حيث كان هدفه الوحيد في البقاء على قيد الحياة بأي ثمن يطغى على كل شيء آخر. سواء عاش أو مات كان دائمًا الشيء الوحيد الذي يهم. ولكن الآن، أصبحت طريقة عيشه أكثر أهمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما الفائدة من عدم وجود سيد إذا عاش مثل العبد؟.
صر ساني على أسنانه في الهاوية المظلمة.
على الرغم من أنها بدت وكأنها الأبدية، إلا أن الإشراق الأبيض بدأ يخفت بعد لحظات قليلة. ولكن هذا لا يهم. كان ساني قد تجاوز بالفعل حاجز المجسات، سابحًا بسرعة يائسة.
صر ساني على أسنانه في الهاوية المظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأشهر الماضية، تغير ساني دون أن يلاحظ ذلك. بطريقة ما، أصبح غير راضٍ عن أسلوب حياته السابق، حيث كان هدفه الوحيد في البقاء على قيد الحياة بأي ثمن يطغى على كل شيء آخر. سواء عاش أو مات كان دائمًا الشيء الوحيد الذي يهم. ولكن الآن، أصبحت طريقة عيشه أكثر أهمية.
ولكنه لن يستسلم مهما حدث.
احتضنه الماء البارد مثل كفن الدفن. لم يستطع أن يرى في هذا السواد الملعون، معتمدا فقط على حاسة الظل الخاصة به لتوجيهه. رش الملح على علامات العضات على يديه والجروح الموجودة على رقبته، مما جعلهم يحترقون. لم يعير الألم أي اهتمام، استخدم ساني قوته الكبيرة لدفع نفسه أعمق وأعمق في الظلام.
في محاولة لتهدئة نفسه، نظر ساني حوله. كانت آخر بقايا الإشراق الأبيض قد اختفت منذ فترة طويلة، ومُحيت وكأنها لم تكن موجودة أبدًا. استهلك الظلام المطلق العالم مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يشعر بالمجسات العملاقة تتحرك في الماء من حوله، وتسحب قطع القارب القوقعة إلى فمه العملاق الذي كان يختبئ في مكان ما أدناه. مرة أو مرتين، كان عليه أن يلوي جسده بشدة لتجنب أن يلمسه أحدهم.
الفصل 94 : معركة في الأعماق
ولكن مع ذلك، لا يوجد علامة على كاسي. بدأت رئتيه تحترقان.
جمع كل قوته، سبح ساني نحو الفتاة العمياء بأقصى سرعة يمكنه حشدها. وبينما كان يقترب، استطاع أن يميز تفاصيل ما كان يحدث.
غاص ساني أعمق.
شد جسده المختنق، وسبح إلى السطح، متهربًا من المجسات المتلوية. مع احتراق الشمس البيضاء الغاضبة في الأعماق أدناه، كان يرى أشكالها بوضوح. تحرك بشكل أسرع وأسرع، ودفع نفسه بكل ما تبقى لديه.
وعند هذا العمق، بدأ ضغط الماء في التأثير على تحركاته، مما جعل كل حركة أثقل. حتى مع تعزيز الظل لجسده، كان هناك حد لمدى قدرته على الصمود. اشتبه ساني في أنه بدون نسيج الدم، لكان قد اختنق منذ وقت طويل.
والأسوأ من ذلك، أنه شعر وكأنه يقترب أكثر فأكثر من الجسد الفعلي للرعب المجهول الذي دمر قاربهم. كان لا يزال غير قادر على الشعور بشكله الضخم، ولكن بالحكم من حجم المجسات التي تحيط به، فإن الوحش لا يمكن أن يكون بعيدًا.
كان خائفًا من عدم تمكنهم من الوصول. كان وعيه قد بدأ بالفعل في التضاؤل، وانزلق ببطء إلى براثن الفراغ البارد. حتى مع علمه أنه لا يوجد شيء سوى الماء حوله، كان لا يزال غارقًا في الرغبة الانتحارية في فتح فمه والاستنشاق بعمق قدر استطاعته. كانت عضلاته تتشنج، خالية من الأكسجين لفترة طويلة جدًا.
وبعد ذلك، لاحظ ساني شيئًا ما أخيرًا.
لم يكن ساني على وشك ترك هذه الفرصة تذهب.
في اللحظة التالية، تحول الماء من حولهم فجأة إلى اللون الأبيض النقي.
على بعد مسافة قصيرة منه، كان هناك ظل صغير يكافح ضد ظل أكبر بكثير واشرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاسي!.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع ساني بقايا المجسات المتشنجة بعيدًا عن سيفه وأمسك بكاسي عبر جذعها، وشعر بمدى برودة بشرتها من خلال النسيج الرقيق لسترتها.
ومع ذلك، في مكان بعيد في الشرق، كان نور الفجر الأول على وشك أن يسطع من خلف الأفق.
جمع كل قوته، سبح ساني نحو الفتاة العمياء بأقصى سرعة يمكنه حشدها. وبينما كان يقترب، استطاع أن يميز تفاصيل ما كان يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تم سحب كاسي لأسفل، التف مجس صغير حول جسدها. كانت لا تزال تكافح، تحاول التحرر، ولكن كانت حركاتها تضعف مع كل ثانية. كانت تختنق.
صر ساني على أسنانه في الهاوية المظلمة.
غاضبًا، دفع ساني نفسه للأمام وأمسك بالمجس، وشعر بلحم زلق ينبض في قبضته.
عرف ساني أن الخروج إلى السطح بهذه السرعة كان خطيرًا، ولكن لم يكن هناك خيار آخر. لم يتبق له هو كاسي الكثير من الحياة.
أراد بدلاً من ذلك أن يجعل العالم ينحني لرغباته.
إذا كان لديه أي خيار، لكان قد تجنب لمس هذا الشيء بأي ثمن. ولكن كان القتال تحت الماء صعبًا… إذا أراد توجيه أي نوع من الضربات القوية، فعليه أن يجد نوعًا من الدعم أولاً.
عرف ساني أن الخروج إلى السطح بهذه السرعة كان خطيرًا، ولكن لم يكن هناك خيار آخر. لم يتبق له هو كاسي الكثير من الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند استدعاء شظية منتصف الليل، قام ساني بإجهاد كل عضلة في جسده وشق عبر المجس، أسفل النقطة التي تم لفها حول جذع كاسي السفلي. كان يعلم أنه لن يكون قادرًا على إلحاق أي ضرر جسيم بتلك الضربة، والتي تباطأت إلى مستوى الزحف بسبب المقاومة المرهقة للمياه السوداء.
ومع ذلك، كان سيفه المذهل لا يزال حادًا بما يكفي لقطع المجس اللحمي، مما تسبب في تدفق سحابة من الدم الداكن من الجرح.
ما هو أسوأ من ذلك، تم الآن تنبيه رعب الأعماق إلى موقعه. كانت مجسات لا حصر لها تتحرك بالفعل، وتحيط بها في حاجز من اللحم لا يمكن اختراقه. بعد ثانية أو ثانيتين، سيتم سحقهم حتى الموت في أحضان وحش البحر المدمر.
اهتز المجس بشدة وضرب بشكل جانبي، كما لو كان يحاول التخلص من المهاجم. محاربًا في الظلام، تمسك ساني بالحياة العزيزة وحرك نصله لأعلى، وقطع اللحم الإسفنجي إلى شرائح.
عرف ساني أن الخروج إلى السطح بهذه السرعة كان خطيرًا، ولكن لم يكن هناك خيار آخر. لم يتبق له هو كاسي الكثير من الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فعلوها.
لم يكن يأمل قط في قطع المجسات بضربة واحدة. لم يكن أي قدر من القوة ليسمح بحدوث ذلك. لحسن الحظ، كانت السيوف قادرة على الاختراق والضرب… والقطع.
والأسوأ من ذلك، أنه شعر وكأنه يقترب أكثر فأكثر من الجسد الفعلي للرعب المجهول الذي دمر قاربهم. كان لا يزال غير قادر على الشعور بشكله الضخم، ولكن بالحكم من حجم المجسات التي تحيط به، فإن الوحش لا يمكن أن يكون بعيدًا.
بدفع النصل، قطع ساني عميقًا في المجسات. عندما كان المقبض على وشك لمس الجرح، غير قبضته وسحب التاشي لأسفل. انتشر لحم الوحش تحت النصل الحاد، بالكاد قدم أي مقاومة.
تدفق سيل من الدم، ومع الدفعة الأخيرة، تم قطع المجس تمامًا.
والأسوأ من ذلك، أنه شعر وكأنه يقترب أكثر فأكثر من الجسد الفعلي للرعب المجهول الذي دمر قاربهم. كان لا يزال غير قادر على الشعور بشكله الضخم، ولكن بالحكم من حجم المجسات التي تحيط به، فإن الوحش لا يمكن أن يكون بعيدًا.
ما هو أسوأ من ذلك، تم الآن تنبيه رعب الأعماق إلى موقعه. كانت مجسات لا حصر لها تتحرك بالفعل، وتحيط بها في حاجز من اللحم لا يمكن اختراقه. بعد ثانية أو ثانيتين، سيتم سحقهم حتى الموت في أحضان وحش البحر المدمر.
تمكن ساني أخيرًا من تحويل انتباهه إلى كاسي ليرى كيف كانت.
ومع ذلك، كان سيفه المذهل لا يزال حادًا بما يكفي لقطع المجس اللحمي، مما تسبب في تدفق سحابة من الدم الداكن من الجرح.
ما شعر به جعله يبتسم. كانت الفتاة العمياء بالكاد واعية.
تدفق سيل من الدم، ومع الدفعة الأخيرة، تم قطع المجس تمامًا.
كان بحاجة إلى إخراجها إلى السطح بأسرع ما يمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن شمسًا مصغرة قد اشتعلت في مكان ما بعيدًا عنه، محولة الهاوية السوداء التي لا نهاية لها إلى فراغ أبيض نقي. تصاعدت تيارات المد والجزر من المياه المشعة بشكل مضطرب، مما أدى إلى فوضى في العالم.
لم يكن يأمل قط في قطع المجسات بضربة واحدة. لم يكن أي قدر من القوة ليسمح بحدوث ذلك. لحسن الحظ، كانت السيوف قادرة على الاختراق والضرب… والقطع.
دفع ساني بقايا المجسات المتشنجة بعيدًا عن سيفه وأمسك بكاسي عبر جذعها، وشعر بمدى برودة بشرتها من خلال النسيج الرقيق لسترتها.
للمرة الأولى، لم يكن قلب ساني مليئًا بالخوف واليأس. بل كان مليئًا بالسخط المتحدي. لقد سئم من الانحناء تحت ضغط العالم، متشبثًا بخفية بأصغر ومضات الأمل، خائفًا دائمًا، ومستعدًا دائمًا لفعل أي شيء، والتخلي عن أي شيء، فقط من أجل النجاة ليوم آخر. لم يعد هذا كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حاولت المقاومة بشكل ضعيف دون أن تدرك أنه هو وليس الوحش. ضغط ساني الفتاة العمياء على صدره، فرفع رأسه وشعر بموجة من اليأس تصطدم بجدران عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت رئتاه تتألمان، ولم يتبق فيهما هواء على الإطلاق. كان جسده يفقد قوته ببطء، مليئًا بالألم المروع والعطش لاستنشاق هواء منعش بقوة جنونية. حتى لو كان بإمكانه رؤية أي شيء، في هذه المرحلة، لكانت رؤيته قد بدأت تظلم.
شد جسده المختنق، وسبح إلى السطح، متهربًا من المجسات المتلوية. مع احتراق الشمس البيضاء الغاضبة في الأعماق أدناه، كان يرى أشكالها بوضوح. تحرك بشكل أسرع وأسرع، ودفع نفسه بكل ما تبقى لديه.
وكانوا بعيدين جدًا عن السطح.
قام بتجديف شاق بيده الحرة، وتمسك بقوة بكاسي وسبح. كانت المجسات تقترب، وتسد جميع طرق الهروب. صر ساني على أسنانه و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما هو أسوأ من ذلك، تم الآن تنبيه رعب الأعماق إلى موقعه. كانت مجسات لا حصر لها تتحرك بالفعل، وتحيط بها في حاجز من اللحم لا يمكن اختراقه. بعد ثانية أو ثانيتين، سيتم سحقهم حتى الموت في أحضان وحش البحر المدمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت المجسات العملاقة تتشنج وتتلوى بجنون، كما لو كانت في خضم ألم لا يطاق. انهار حاجز اللحم غير القابل للكسر.
لم يكن ساني عرف كيف ينقذهم.
والأسوأ من ذلك، أنه شعر وكأنه يقترب أكثر فأكثر من الجسد الفعلي للرعب المجهول الذي دمر قاربهم. كان لا يزال غير قادر على الشعور بشكله الضخم، ولكن بالحكم من حجم المجسات التي تحيط به، فإن الوحش لا يمكن أن يكون بعيدًا.
أراد أن يعيش كبشري بدلاً من حيوان.
ولكنه لن يستسلم مهما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأشهر الماضية، تغير ساني دون أن يلاحظ ذلك. بطريقة ما، أصبح غير راضٍ عن أسلوب حياته السابق، حيث كان هدفه الوحيد في البقاء على قيد الحياة بأي ثمن يطغى على كل شيء آخر. سواء عاش أو مات كان دائمًا الشيء الوحيد الذي يهم. ولكن الآن، أصبحت طريقة عيشه أكثر أهمية.
قام بتجديف شاق بيده الحرة، وتمسك بقوة بكاسي وسبح. كانت المجسات تقترب، وتسد جميع طرق الهروب. صر ساني على أسنانه و…
عند استدعاء شظية منتصف الليل، قام ساني بإجهاد كل عضلة في جسده وشق عبر المجس، أسفل النقطة التي تم لفها حول جذع كاسي السفلي. كان يعلم أنه لن يكون قادرًا على إلحاق أي ضرر جسيم بتلك الضربة، والتي تباطأت إلى مستوى الزحف بسبب المقاومة المرهقة للمياه السوداء.
في اللحظة التالية، تحول الماء من حولهم فجأة إلى اللون الأبيض النقي.
لأنه أراد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ملأ وهج مشرق مساحة شاسعة من البحر الملعون، طمس أي علامة للظلام. وكان انفجار النور شديدًا لدرجة أنه اخترق جفون ساني وأصاب عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر كما لو أن شمسًا مصغرة قد اشتعلت في مكان ما بعيدًا عنه، محولة الهاوية السوداء التي لا نهاية لها إلى فراغ أبيض نقي. تصاعدت تيارات المد والجزر من المياه المشعة بشكل مضطرب، مما أدى إلى فوضى في العالم.
للمرة الأولى، لم يكن قلب ساني مليئًا بالخوف واليأس. بل كان مليئًا بالسخط المتحدي. لقد سئم من الانحناء تحت ضغط العالم، متشبثًا بخفية بأصغر ومضات الأمل، خائفًا دائمًا، ومستعدًا دائمًا لفعل أي شيء، والتخلي عن أي شيء، فقط من أجل النجاة ليوم آخر. لم يعد هذا كافيًا.
غاضبًا، دفع ساني نفسه للأمام وأمسك بالمجس، وشعر بلحم زلق ينبض في قبضته.
كانت المجسات العملاقة تتشنج وتتلوى بجنون، كما لو كانت في خضم ألم لا يطاق. انهار حاجز اللحم غير القابل للكسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن ساني على وشك ترك هذه الفرصة تذهب.
{ترجمة نارو…}
شد جسده المختنق، وسبح إلى السطح، متهربًا من المجسات المتلوية. مع احتراق الشمس البيضاء الغاضبة في الأعماق أدناه، كان يرى أشكالها بوضوح. تحرك بشكل أسرع وأسرع، ودفع نفسه بكل ما تبقى لديه.
أراد بدلاً من ذلك أن يجعل العالم ينحني لرغباته.
عرف ساني أن الخروج إلى السطح بهذه السرعة كان خطيرًا، ولكن لم يكن هناك خيار آخر. لم يتبق له هو كاسي الكثير من الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمر كما لو أن شمسًا مصغرة قد اشتعلت في مكان ما بعيدًا عنه، محولة الهاوية السوداء التي لا نهاية لها إلى فراغ أبيض نقي. تصاعدت تيارات المد والجزر من المياه المشعة بشكل مضطرب، مما أدى إلى فوضى في العالم.
ما شعر به جعله يبتسم. كانت الفتاة العمياء بالكاد واعية.
كانوا بحاجة إلى الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنها بدت وكأنها الأبدية، إلا أن الإشراق الأبيض بدأ يخفت بعد لحظات قليلة. ولكن هذا لا يهم. كان ساني قد تجاوز بالفعل حاجز المجسات، سابحًا بسرعة يائسة.
كانت كاسي تفعل الشيء نفسه وهي متمسكة بإحكام بين ذراعيه. كان صدرها يتحرك لأعلى ولأسفل بشكل خشن، يمتص رحيق الهواء الحلو. لم يعرف ساني أبدًا مدى قيمته من قبل، حتى أثناء تسممه ببطء بالهواء الضار الملوث في الضواحي.
كان خائفًا من عدم تمكنهم من الوصول. كان وعيه قد بدأ بالفعل في التضاؤل، وانزلق ببطء إلى براثن الفراغ البارد. حتى مع علمه أنه لا يوجد شيء سوى الماء حوله، كان لا يزال غارقًا في الرغبة الانتحارية في فتح فمه والاستنشاق بعمق قدر استطاعته. كانت عضلاته تتشنج، خالية من الأكسجين لفترة طويلة جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…ثم أخيرًا، خرج رأس ساني إلى السطح. أعماه الألم، فأخذ نفسًا متقطعًا وسعل بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ما هو أسوأ من ذلك، تم الآن تنبيه رعب الأعماق إلى موقعه. كانت مجسات لا حصر لها تتحرك بالفعل، وتحيط بها في حاجز من اللحم لا يمكن اختراقه. بعد ثانية أو ثانيتين، سيتم سحقهم حتى الموت في أحضان وحش البحر المدمر.
كانت كاسي تفعل الشيء نفسه وهي متمسكة بإحكام بين ذراعيه. كان صدرها يتحرك لأعلى ولأسفل بشكل خشن، يمتص رحيق الهواء الحلو. لم يعرف ساني أبدًا مدى قيمته من قبل، حتى أثناء تسممه ببطء بالهواء الضار الملوث في الضواحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاسي!.
لقد فعلوها.
لم يكن يأمل قط في قطع المجسات بضربة واحدة. لم يكن أي قدر من القوة ليسمح بحدوث ذلك. لحسن الحظ، كانت السيوف قادرة على الاختراق والضرب… والقطع.
في محاولة لتهدئة نفسه، نظر ساني حوله. كانت آخر بقايا الإشراق الأبيض قد اختفت منذ فترة طويلة، ومُحيت وكأنها لم تكن موجودة أبدًا. استهلك الظلام المطلق العالم مرة أخرى.
ومع ذلك، في مكان بعيد في الشرق، كان نور الفجر الأول على وشك أن يسطع من خلف الأفق.
ومع ذلك، في مكان بعيد في الشرق، كان نور الفجر الأول على وشك أن يسطع من خلف الأفق.
بعد أن لمح ساني اليد الحجرية العملاقة، أمسك بكتفي كاسي وسبح في ذلك الاتجاه.
للمرة الأولى، لم يكن قلب ساني مليئًا بالخوف واليأس. بل كان مليئًا بالسخط المتحدي. لقد سئم من الانحناء تحت ضغط العالم، متشبثًا بخفية بأصغر ومضات الأمل، خائفًا دائمًا، ومستعدًا دائمًا لفعل أي شيء، والتخلي عن أي شيء، فقط من أجل النجاة ليوم آخر. لم يعد هذا كافيًا.
{ترجمة نارو…}
وعند هذا العمق، بدأ ضغط الماء في التأثير على تحركاته، مما جعل كل حركة أثقل. حتى مع تعزيز الظل لجسده، كان هناك حد لمدى قدرته على الصمود. اشتبه ساني في أنه بدون نسيج الدم، لكان قد اختنق منذ وقت طويل.
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات