طعام مجاني
الفصل 156 : طعام مجاني
***
شبكت نيفيس ذراعيها وتجعد جبينها، ثم أجابت:
كان صيدهم الأول خاليًا من الأحداث بشكل غريب.
كان من المعتاد أن يبيع صيادين المستوطنة الخارجية بعض من غنائمهم. هكذا كان الناس هنا يطعمون أنفسهم. حيث يمكن مقايضة اللحم بالأدوات والخدمات، أو في حالات نادرة جدًا، شظايا الروح.
بإتباعهم لمشتكشفة متمرسة والمعززة بظل ساني الخفي، تمكنوا من تجنب أي مخلوقات ساقطة والوصول إلى الوجهة بسلام. هناك، اختبأت المجموعة في الأنقاض وانتظروا ظهور الفريسة.
كانت نيفيس على حق عندما قالت أنهم جميعًا ما زالوا بشرًا. ومع ذلك، كانت مخطئة حيال كل شيء آخر.
تمت مناقشة خطة المعركة مسبقًا. بعدما وصفت ايفي تمامًا نوع الوحوش هنا، بقائمة مفصلة عن نقاط قوتهم وضعفهم، سرعان ما عينت نيفيس أدوارًا مختلفة لكل شخص.
قبل أن يتمكن ساني من طرح السؤال، ابتسمت كاسي وقالت:
توقع ساني أن تسير الأمور كما هو الحال في المتاهة، ولكن لدهشته، لم تكن كذلك. كما في السابق، كانت نيف ستتحمل معظم المخاطر وتغري العدو حتى يكشف نقطة ضعفه. ومع ذلك، كان كاستر هو الذي سيستفيد من ذلك ويوجه الضربة القاضية، وليس ساني.
بإتباعهم لمشتكشفة متمرسة والمعززة بظل ساني الخفي، تمكنوا من تجنب أي مخلوقات ساقطة والوصول إلى الوجهة بسلام. هناك، اختبأت المجموعة في الأنقاض وانتظروا ظهور الفريسة.
“عارٌ علي؟ كلا. عار عليكم جميعًا لنسيان من أنتم. نحن بشر، لسنا وحوشًا. سواء في العالم الحقيقي أو في عالم الأحلام، هذا هو ما نحن عليه.”
كان هذا منطقيًا حقًا. فبعد كل شيء، لم تكن قدرته قتالية، على الأقل ليس رسميًا. كان من المنطقي إسناد هذا الدور لشخص يتمتع بقدرة قتالية قوية لا تصدق، مثل التي يمتلكها كاستر.
ما الذي كانت تفعله؟.
ومع ذلك، لسبب ما، شعر ساني بالغضب حيال ذلك. كما لو أنه قد تم استبداله.
كان وضع ايفي في الفريق غريبًا بعض الشيء. على عكس البقية منهم، فهي لم تظهر أي رغبة في الإنضمام إلى المجموعة، كانت عاملة مستأجرة إلى حد ما – تضمنت مسؤولياتها توجيه الفريق عبر الأنقاض وتزويدهم بالمعلومات، فقط. لم يكن مطلوبًا منها حتى القتال جنبًا إلى جنب معهم.
الفصل 156 : طعام مجاني
غير راغب في أن يظهر كالطفل، ابتلع مراراته وبقي صامتًا.
عندما ظهر الوحش أخيرًا، سار كل شيء بشكل مثالي. تمكن كاستر ونيفيس من القضاء على المخلوق دون التعرض لأي إصابات. كان عملهم الجماعي، على الرغم من أنه لم يكن دون عناء، متناغمًا بشكل غريب، ربما لأن كليهما كانا إرثين وتلقى نوعًا مماثلاً من التدريب. ساني، الذي كانت مهمته الإنضمام للمعركة إذا ساءت الأمور، انتهى به الأمر بعدم رفع اصبعه حتى.
كان يشبه الأمل، أو ربما الإيمان.
كذلك ايفي، التي بقيت ببساطة مع كاسي في حالة احتياج الفتاة العمياء إلى الحماية. بعدما انتهى كل شيء، ضحكت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها، هذه أسهل وجبة اكتسبتها على الإطلاق!”
كان من المعتاد أن يبيع صيادين المستوطنة الخارجية بعض من غنائمهم. هكذا كان الناس هنا يطعمون أنفسهم. حيث يمكن مقايضة اللحم بالأدوات والخدمات، أو في حالات نادرة جدًا، شظايا الروح.
“لن تبيع فرقة الصيد خاصتي أي لحم. مطلقًا.”
كان وضع ايفي في الفريق غريبًا بعض الشيء. على عكس البقية منهم، فهي لم تظهر أي رغبة في الإنضمام إلى المجموعة، كانت عاملة مستأجرة إلى حد ما – تضمنت مسؤولياتها توجيه الفريق عبر الأنقاض وتزويدهم بالمعلومات، فقط. لم يكن مطلوبًا منها حتى القتال جنبًا إلى جنب معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، هذه أسهل وجبة اكتسبتها على الإطلاق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني معذبًا من نفس السؤال. دائمًا ما كان يمزح عن النبل الأحمق لدى نيف، ولكنه كان يعلم أيضًا أنها لم تكن غبية حقًا. كان لديها دائمًا سبب لكل ما تفعله، حتى لو بدا هذا السبب مجنونًا بعض الشيء في نظره.
بعد موت مخلوق الكابوس، سرعان ما ذبحوه وغادروا مشهد المعركة محملين بالكثير من اللحوم. قبل سقوط ظل البرج القرمزي على المدينة المظلمة، كانت المجموعة تقترب بالفعل من الجدار المقوس الرخامي عند قاعدة التل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا عندما حدث شيء غير متوقع أخيرًا. وقد حدث بسبب نيفيس.
توقع ساني أن تسير الأمور كما هو الحال في المتاهة، ولكن لدهشته، لم تكن كذلك. كما في السابق، كانت نيف ستتحمل معظم المخاطر وتغري العدو حتى يكشف نقطة ضعفه. ومع ذلك، كان كاستر هو الذي سيستفيد من ذلك ويوجه الضربة القاضية، وليس ساني.
“ماذا تفعلين؟”
بعدما أعطت حصة عادلة من الغنائم إلى الصيادة الشرهة، حدقت نجمة التغيير في ساني، كاسي، وكاستر ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أود أن تعهدوا لي أنتم الثلاثة بحصتكم من اللحم.”
‘ماذا؟ ما هذا؟’
كان يشبه الأمل، أو ربما الإيمان.
‘ماذا؟ ما هذا؟’
أعطتهم نيفيس إيماءة واستمرت في السير على الطريق الأبيض.
قبل أن يتمكن ساني من طرح السؤال، ابتسمت كاسي وقالت:
كانت نيفيس على حق عندما قالت أنهم جميعًا ما زالوا بشرًا. ومع ذلك، كانت مخطئة حيال كل شيء آخر.
“هذا من أجل إعالة نفسنا. سنأكل هذا اللحم حتى صيدنا التالي.”
“بالتأكيد يا نيف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتأخر كاستر أيضًا. بانحناءة صغيرة، أومأ رأسه.
في هذه الأثناء، اخترقت نيف الرجل بنظرة باردة، عبست وقالت، في صوتها لمحة من الغضب:
“كما تَشَائِينَ يا سيدتي نيفيس.”
عندما عادوا إلى المستوطنة الخارجية، قسمت الجزء المتبقي من اللحم إلى جزئين. جزء صغير جدًا، والتي أعطته إلى كاسي. والآخر الأكبر بكثير قد وضعته ببساطة على الحجارة البيضاء أمام مسكنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تَشَائِينَ يا سيدتي نيفيس.”
صر ساني أسنانه. بعد حدوث ذلك، كان سيبدو حقيرًا اذا بدأ في التحقيق معها. خاصة أنه عمليًا، لم يفعل أي شيء باستثناء إقراض ظله إلى ايفي. كانت نيفيس وكاستر هما من خاطرا بحياتهما حقًا.
“عارٌ علي؟ كلا. عار عليكم جميعًا لنسيان من أنتم. نحن بشر، لسنا وحوشًا. سواء في العالم الحقيقي أو في عالم الأحلام، هذا هو ما نحن عليه.”
“حسنًا.”
بتعبير قاتم على وجهه، نظر ساني إلى الأعلى، نحو ظل الحراس الذين يراقبونهم من فوق جدران القلعة العظيمة.
أعطتهم نيفيس إيماءة واستمرت في السير على الطريق الأبيض.
ساد صمت تام فوق حافة المستوطنة الخارجية. كان سكان الأحياء الفقيرة الذين أتوا لإلقاء نظرة على نجمة التغيير أو على أمل لشراء بعض الطعام ينظرون جميعًا إلى نيفيس بمزيج قاتم من عدم الثقة، الشك، وعدم التصديق.
عندما عادوا إلى المستوطنة الخارجية، قسمت الجزء المتبقي من اللحم إلى جزئين. جزء صغير جدًا، والتي أعطته إلى كاسي. والآخر الأكبر بكثير قد وضعته ببساطة على الحجارة البيضاء أمام مسكنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت ايفي إلى الأمر برمته بفضول. وكذلك فعل سكان الأحياء الفقيرة الذين تجمعوا ليرحبوا بعودتهم.
شبكت نيفيس ذراعيها وتجعد جبينها، ثم أجابت:
عبس ساني.
“ماذا تفعلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الحيلة التي تحاولين لعبها؟ الناس هنا جائعون يا نجمة التغيير! عار عليكِ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليه نجمة التغيير ثم أشارت إلى حزمة اللحم الصغيرة بين يدي كاسي.
“هذا من أجل إعالة نفسنا. سنأكل هذا اللحم حتى صيدنا التالي.”
شبكت نيفيس ذراعيها وتجعد جبينها، ثم أجابت:
صاح شخص ما وسط الناس.
“وماذا عن الباقي؟ هل تبيعونه؟ ما هو سعركم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الحيلة التي تحاولين لعبها؟ الناس هنا جائعون يا نجمة التغيير! عار عليكِ!”
ببطء، ظهر نوع جديد من النور على وجوههم. كان نفس الشعور المتردد الضعيف الذي لاحظه ساني في أعينهم بعدما أعلنت نيف عن اسمها.
كان من المعتاد أن يبيع صيادين المستوطنة الخارجية بعض من غنائمهم. هكذا كان الناس هنا يطعمون أنفسهم. حيث يمكن مقايضة اللحم بالأدوات والخدمات، أو في حالات نادرة جدًا، شظايا الروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا منطقيًا حقًا. فبعد كل شيء، لم تكن قدرته قتالية، على الأقل ليس رسميًا. كان من المنطقي إسناد هذا الدور لشخص يتمتع بقدرة قتالية قوية لا تصدق، مثل التي يمتلكها كاستر.
التفتت نيف إلى الناس الذين تجمعوا حولهم ونظرت إليهم بعبوس. عندما هدأ الجميع، قالت بنبرة باردة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن تبيع فرقة الصيد خاصتي أي لحم. مطلقًا.”
التفتت نيف إلى الناس الذين تجمعوا حولهم ونظرت إليهم بعبوس. عندما هدأ الجميع، قالت بنبرة باردة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يتمكن أي أحد من الرد، مستاءً من هذه الإجابة، اتخذت خطوة إلى الجانب وأشارت إلى كومة اللحم الكبيرة، وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن البشر كانوا أسوأ بكثير من الوحوش.
بعد موت مخلوق الكابوس، سرعان ما ذبحوه وغادروا مشهد المعركة محملين بالكثير من اللحوم. قبل سقوط ظل البرج القرمزي على المدينة المظلمة، كانت المجموعة تقترب بالفعل من الجدار المقوس الرخامي عند قاعدة التل.
“…بدلاً من ذلك، سوف نمنحه مجانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، هذه أسهل وجبة اكتسبتها على الإطلاق!”
***
“لماذا قد توزعيه مجانًا؟ أتظنين أننا حمقى؟”
ساد صمت تام فوق حافة المستوطنة الخارجية. كان سكان الأحياء الفقيرة الذين أتوا لإلقاء نظرة على نجمة التغيير أو على أمل لشراء بعض الطعام ينظرون جميعًا إلى نيفيس بمزيج قاتم من عدم الثقة، الشك، وعدم التصديق.
كذلك ايفي، التي بقيت ببساطة مع كاسي في حالة احتياج الفتاة العمياء إلى الحماية. بعدما انتهى كل شيء، ضحكت:
“…بدلاً من ذلك، سوف نمنحه مجانًا.”
بعد فترة، صاح أحدهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما تَشَائِينَ يا سيدتي نيفيس.”
ترددت كلماتها أعلى الحجارة البيضاء واختلطت مع عويل الرياح.
“ما الحيلة التي تحاولين لعبها؟ الناس هنا جائعون يا نجمة التغيير! عار عليكِ!”
بتعبير قاتم على وجهه، نظر ساني إلى الأعلى، نحو ظل الحراس الذين يراقبونهم من فوق جدران القلعة العظيمة.
شبكت نيفيس ذراعيها وتجعد جبينها، ثم أجابت:
***
“لا توجد حيلة. كل شخص لديه الحرية في أخذ حصة صغيرة من اللحم لملء معدته.”
ضحك الشاب الذي اتهمها من قبل.
غير راغب في أن يظهر كالطفل، ابتلع مراراته وبقي صامتًا.
“لماذا قد توزعيه مجانًا؟ أتظنين أننا حمقى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن أي أحد من الرد، مستاءً من هذه الإجابة، اتخذت خطوة إلى الجانب وأشارت إلى كومة اللحم الكبيرة، وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ساني معذبًا من نفس السؤال. دائمًا ما كان يمزح عن النبل الأحمق لدى نيف، ولكنه كان يعلم أيضًا أنها لم تكن غبية حقًا. كان لديها دائمًا سبب لكل ما تفعله، حتى لو بدا هذا السبب مجنونًا بعض الشيء في نظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن تعهدوا لي أنتم الثلاثة بحصتكم من اللحم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الآونة الأخيرة، بدأ يشك حتى أن نيف كانت أكثر تشاؤمًا وواقعية عما كان يعتقده. كل ما في الأمر أن نسختها من التشاؤم كانت مختلفة للغاية عن نسخته.
“…بدلاً من ذلك، سوف نمنحه مجانًا.”
ما الذي كانت تفعله؟.
بعد فترة، صاح أحدهم:
في هذه الأثناء، اخترقت نيف الرجل بنظرة باردة، عبست وقالت، في صوتها لمحة من الغضب:
“…لماذا؟ ألستُ بشرية؟ وألستم بشرًا؟ هل يحتاج الإنسان إلى سبب لمساعدة الآخرين في هذا المكان الملعون؟!”
خطت خطوة للأمام ونظرت إلى الأشخاص المتجمعين، مما جعلهم يرتجفون تحت نظرتها الثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن أي أحد من الرد، مستاءً من هذه الإجابة، اتخذت خطوة إلى الجانب وأشارت إلى كومة اللحم الكبيرة، وقالت:
ضحك الشاب الذي اتهمها من قبل.
“عارٌ علي؟ كلا. عار عليكم جميعًا لنسيان من أنتم. نحن بشر، لسنا وحوشًا. سواء في العالم الحقيقي أو في عالم الأحلام، هذا هو ما نحن عليه.”
لم يتأخر كاستر أيضًا. بانحناءة صغيرة، أومأ رأسه.
عبس ساني.
ترددت كلماتها أعلى الحجارة البيضاء واختلطت مع عويل الرياح.
“الآن، تقدموا للأمام وخذوا بعض الطعام إن كنتم جائعين!”
‘ماذا؟ ما هذا؟’
لم يكن سكان الأحياء الفقيرة مقتنعين بعد. ومع ذلك، كان جوعهم أقوى من حذرهم. سرعان ما تقدم أولهم، وأخذ قطعة صغيرة من اللحم، ألقى نظرة خلسة على نيفيس، ثم ابتعد على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن أي أحد من الرد، مستاءً من هذه الإجابة، اتخذت خطوة إلى الجانب وأشارت إلى كومة اللحم الكبيرة، وقالت:
عندما رأى الآخرون أنه لم يحدث شيء له، أصبحوا أكثر شجاعة. شكل الفتيان والفتيات الذي يرتدون الخرق الممزقة خطًا فوضويًا. تقدموا واحدًا تلو الآخر وأخذوا قطعة صغيرة من اللحم، ثم اختفوا بسرعة، خائفين من أن يتم استعادتها.
في الآونة الأخيرة، بدأ يشك حتى أن نيف كانت أكثر تشاؤمًا وواقعية عما كان يعتقده. كل ما في الأمر أن نسختها من التشاؤم كانت مختلفة للغاية عن نسخته.
ببطء، ظهر نوع جديد من النور على وجوههم. كان نفس الشعور المتردد الضعيف الذي لاحظه ساني في أعينهم بعدما أعلنت نيف عن اسمها.
كان يشبه الأمل، أو ربما الإيمان.
“لا توجد حيلة. كل شخص لديه الحرية في أخذ حصة صغيرة من اللحم لملء معدته.”
بتعبير قاتم على وجهه، نظر ساني إلى الأعلى، نحو ظل الحراس الذين يراقبونهم من فوق جدران القلعة العظيمة.
كانت نيفيس على حق عندما قالت أنهم جميعًا ما زالوا بشرًا. ومع ذلك، كانت مخطئة حيال كل شيء آخر.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأن البشر كانوا أسوأ بكثير من الوحوش.
لم يتأخر كاستر أيضًا. بانحناءة صغيرة، أومأ رأسه.
…ولم يعجبه ما كان يحدث على الإطلاق.
الفصل 156 : طعام مجاني
“هذا من أجل إعالة نفسنا. سنأكل هذا اللحم حتى صيدنا التالي.”
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا قد توزعيه مجانًا؟ أتظنين أننا حمقى؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
