النور والظلال
الفصل 166 : النور والظلال
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت فيه، وظهر عبوس عميق على وجهها.
ضحك ساني، بدأ الغضب يظهر أخيرًا في عينيه.
عبست نجمة التغيير. كان هناك تلميح من الاندهاش ظاهر في عينيها الرمادية والباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن كيف لشخص مفلس غير مرغوب فيه مثلي العثور على أي شخص؟ أنتِ تعرفين كيف كانت قاعدة بيانات المدينة. حتى لو كانت فعالة، فإن الكشف عن أي شيء يتطلب أن تكون مواطنًا، وذو رتبة كبيرة أيضًا. ومع ذلك، كنت مستعدًا لفعل أي شيء لتحقيق هدفي. ولهذا، ادخرت المال. ليس بإمكان طفل شوارع كسب الكثير، ولكن حتى مع ذلك، ادخرت بقدر ما استطيع.”
“ه… هدفي؟ أليس واضحًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ساني.
أشارت إلى الأحياء الفقيرة التي تحيط بهم والقلعة الشاهقة الرائعة من فوقها.
الفصل 166 : النور والظلال
“أنا أحاول مساعدة هؤلاء الناس. وماذا غير ذلك؟”
تنهد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أدار وجهه بعيدًا، وسأل:
“هيي، هل أخبرتك من قبل عن أختي؟”
“ماذا؟”
كرر ساني إشارتها نحو الأكواخ المحيطة.
رمشت نيفيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قلت اللعنة عليكِ وعلى هراءكِ… أيتها القديسة نيفيس. ربما تكوني قد خدعتِ الجميع، ولكنني أعرفكِ. أعرفكِ أفضل من أي شخص آخر. لذلك لم أصدق تمثيلكِ هذا كله كمنقذة ولو للحظة.”
“لا. لماذا تجلب هذا فجأة؟”
“لأن حتى أحمق مثلي كان قادرًا على إدراك أن الشخص الذي أراد إنقاذه، لم يكن بحاجة إلى إنقاذه. لذا رجاء أخبريني يا نيف، لماذا أنت، بكل ذكائكِ ووعيكِ، لا تستطيعين فعل الشيء نفسه؟”
ابتسم بحزن.
“ماذا؟”
أظهر ابتسامة ملتوية.
“لقد تذكرتها مؤخرًا فقط، لذا فكرت في مشاركتكِ. كما ترين… مات والدينا عندما كنا صغارًا. لقد تم تبنيها، ولكن انتهى المطاف بي في الشوارع. لم تكن الحياة لطيفة حقًا بالنسبة لي. في الواقع، لم تكن سوى بغيضة ومريرة. لذلك، عندما كنت صغيرًا، تخيلت ببساطة أن هذا كان الحال أيضًا معها. ولهذا السبب أصبحت مهووسًا بفكرة العثور عليها. كان لدي هذا الوهم في رأسي، تعرفين، بأنني سأنقذها واحميها. ومن ثم نصبح عائلة مرة أخرى.”
ربما بعد ذلك، سيكون قادرًا على استعادة الوضوح.
عبس ساني.
“ولكن كيف لشخص مفلس غير مرغوب فيه مثلي العثور على أي شخص؟ أنتِ تعرفين كيف كانت قاعدة بيانات المدينة. حتى لو كانت فعالة، فإن الكشف عن أي شيء يتطلب أن تكون مواطنًا، وذو رتبة كبيرة أيضًا. ومع ذلك، كنت مستعدًا لفعل أي شيء لتحقيق هدفي. ولهذا، ادخرت المال. ليس بإمكان طفل شوارع كسب الكثير، ولكن حتى مع ذلك، ادخرت بقدر ما استطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صامتًا لفترة من الوقت، ثم واصل، صوته خالي من المشاعر بشكل غريب:
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
ضحك ساني، بدأ الغضب يظهر أخيرًا في عينيه.
“حتى عندما لم يكن لدي ما آكله، مازلت أوفر المبلغ المثير للشفقة من المال الذي كسبته من خلال القيام بكل أنواع الحماقات المروعة. وبعد أربع أو خمس سنوات من هذا الحال، عندما بلغت السابعة عشرة من عمري تقريبًا، جمعت ما يكفي لتجنيد محقق خاص.”
ابتسم.
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
“كما ترين، كان هناك هذا المحقق الذي كان يجندنا نحن النكرات في بعض الأحيان لجمع المعلومات له. لم تكن خدماته رخيصة، لكنني وثقت به. أو في قدراته، على الأقل. لذلك أعطيت كل أموالي لهذا الرجل وطلبت منه العثور على أختي. وتعرفين ماذا؟ لقد فعل. في يوم من الأيام، بعد حوالي شهر من عقد الصفقة، أعطاني قطعة من الورق وهناك عنوان مكتوب عليها. لذا ذهبت إلى هناك.”
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
“ه… هدفي؟ أليس واضحًا؟”
ترددت نيفيس لبضعة لحظات، ثم سألت بصوت هادئ:
هزت نيفيس رأسها ببطء.
كرر ساني إشارتها نحو الأكواخ المحيطة.
“إذن ماذا حدث؟ هل قابلت أختك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فرك ساني وجهه، ونظر إلى السماء، وقال:
“أنا أحاول مساعدة هؤلاء الناس. وماذا غير ذلك؟”
“نوعًا ما. في الواقع، لقد قابلتها بالقرب من محطة القطار. فقط في ذلك الوقت، لم أتعرف عليها. كما ترين، على الرغم من أفكاري النبيلة بأن أكون منقذها، فأنا لم أستطع حقًا تذكر ملامحها. كانت هذه الفتاة هناك، عمرها حوالي اثني عشر عامًا، ترتدي زيًا مدرسيًا أنيقًا. كانت تسير معي في نفس الاتجاه. أدركت فقط أنها هي بعد أن دخلت المنزل من العنوان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صامتًا لفترة من الوقت، ثم واصل، صوته خالي من المشاعر بشكل غريب:
“كان الظلام قد حل بالفعل. أعتقد أنها كانت تمطر. كان المنزل يقع في حي جميل للغاية. في الواقع كان لديهم المنزل بأكمله لأنفسهم. عائلة واحدة فقط تعيش به، هل يمكنك التخيل؟ حسنًا، أعتقد أنه يمكنك. على أي حال… كانت هناك حتى حديقة. ونافذة… نافذة كبيرة تسطع النور في الخارج. كانت مشاهدتهم من خلال تلك النافذة أشبه بمشاهدة عرض تلفزيوني.”
فتحت فمها، ثم أغلقته مرة أخرى. بعد ذلك، هزت نجمة التغيير رأسها.
تذكر ساني روعة الأمر واندهاشه المحرج، ثم حاول الابتسام، لكنه فشل.
“واقفًا في الظلال خارج حافة ذلك النور، راقبت عائلتها لفترة. كان لديها والدان يحبانها ويعاملانها بشكل جيد. كان لديها طعام حقيقي، وما يكفي منه حتى لا تشعر بالجوع أبدًا. كان لديها ملابس جميلة وكتب مدرسية باهظة الثمن. حتى أنها كان لديها أشقاء لطيفين أصغر سنًا. كانوا جميعًا يبتسمون ويضحكون ويقضون وقتًا رائعًا معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليه نيف وسألت:
“إذن ماذا حدث؟ هل قابلت أختك؟”
رمشت.
“ماذا فعلت إذن؟”
“هل تلمح أنني كذبت بشأن نيتي في مساعدة هؤلاء الناس؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت مخطئ.”
نظرت إليه نيف وسألت:
لم يجب ساني على الفور. بدلاً من ذلك، تذكر كيف وقف هناك، يراقب هؤلاء الأشخاص السعداء. كيف نظر إلى جسده الضعيف، وملابسه القذرة الممزقة، والكدمات على مفاصل أصابعه الملطخة بالدماء. وأدرك كم كان خارج الصورة تمامًا.
نظرت إليه نيف وسألت:
بعد سنوات من الحلم بالعثور على أخته وإنقاذها، تصادم مع حقيقة بسيطة وهي أنها… لم تكن بحاجة إليه أبدًا. وفوق ذلك، فإن عودته إلى حياتها لن تجلب لها أي شيء جيد. لم يكن بحوزته أي شيء مبهج أو مفيد ليقدمه. بإمكانه فقط جعل الأمور أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محدقًا بغضب في نجمة التغيير، بصق ساني:
“فعلت الشيء الوحيد الغير أناني الذي فعلته في حياتي كلها. استدرت وغادرت. هل تعرفين لماذا؟”
في تلك الليلة المظلمة والممطرة، بينما كان ساني يقف في الظلال، تم إخماد شيء ما في قلبه إلى الأبد. مات شيء بداخله.
ربما بعد ذلك، سيكون قادرًا على استعادة الوضوح.
بغض النظر عن نوع الموقف الذي سيجد نفسه فيه بعد هذا، فلن يُقارن بالظلام الذي شعر به في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنًا. لقد نلت مني.”
بعد بقائه ساكنًا لفترة طويلة، تراجع ببطء، واستدار، وسار في الظلام.
بعد بقائه ساكنًا لفترة طويلة، تراجع ببطء، واستدار، وسار في الظلام.
ضحك ساني، بدأ الغضب يظهر أخيرًا في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متخلصًا من الذكريات الكئيبة، تظاهر بأنه خالي من الهموم وهز كتفيه.
…بعد أيام قليلة من ذلك، بدأت تظهر عليه الأعراض الأولى لإصابته بتعويذة الكابوس.
“مساعدة هؤلاء الناس؟ أرجوكِ! ما الذي ستساعديهم من أجله؟ تساعديهم في التحول إلى جثث؟ كلانا نعرف كيف سينتهي هذا. أخبرتنا كاسي بالفعل. نيران وأنهار من الدماء، صحيح؟ هل هذا ما تخططين له؟”
والباقي كان ماضٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة المظلمة والممطرة، بينما كان ساني يقف في الظلال، تم إخماد شيء ما في قلبه إلى الأبد. مات شيء بداخله.
متخلصًا من الذكريات الكئيبة، تظاهر بأنه خالي من الهموم وهز كتفيه.
“فعلت الشيء الوحيد الغير أناني الذي فعلته في حياتي كلها. استدرت وغادرت. هل تعرفين لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت نيفيس رأسها ببطء.
ثم أدار وجهه بعيدًا، وسأل:
ضحك ساني، بدأ الغضب يظهر أخيرًا في عينيه.
“ماذا فعلت إذن؟”
“لأن حتى أحمق مثلي كان قادرًا على إدراك أن الشخص الذي أراد إنقاذه، لم يكن بحاجة إلى إنقاذه. لذا رجاء أخبريني يا نيف، لماذا أنت، بكل ذكائكِ ووعيكِ، لا تستطيعين فعل الشيء نفسه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى عندما لم يكن لدي ما آكله، مازلت أوفر المبلغ المثير للشفقة من المال الذي كسبته من خلال القيام بكل أنواع الحماقات المروعة. وبعد أربع أو خمس سنوات من هذا الحال، عندما بلغت السابعة عشرة من عمري تقريبًا، جمعت ما يكفي لتجنيد محقق خاص.”
كرر ساني إشارتها نحو الأكواخ المحيطة.
حدقت فيه، وظهر عبوس عميق على وجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محدقًا بغضب في نجمة التغيير، بصق ساني:
“هل تلمح أنني كذبت بشأن نيتي في مساعدة هؤلاء الناس؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت مخطئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محدقًا بغضب في نجمة التغيير، بصق ساني:
أشارت إلى الأحياء الفقيرة التي تحيط بهم والقلعة الشاهقة الرائعة من فوقها.
شد ساني قبضتيه. قبل أن يتمكن من إيقاف نفسه، خرجت الكلمات من فمه.
“ولكن كيف لشخص مفلس غير مرغوب فيه مثلي العثور على أي شخص؟ أنتِ تعرفين كيف كانت قاعدة بيانات المدينة. حتى لو كانت فعالة، فإن الكشف عن أي شيء يتطلب أن تكون مواطنًا، وذو رتبة كبيرة أيضًا. ومع ذلك، كنت مستعدًا لفعل أي شيء لتحقيق هدفي. ولهذا، ادخرت المال. ليس بإمكان طفل شوارع كسب الكثير، ولكن حتى مع ذلك، ادخرت بقدر ما استطيع.”
…كلا. ليكون صادقًا تمامًا مع نفسه، كان عليه أن يعترف أنه ببساطة لم يرغب في إيقافها. كان مرهقًا جدًا، متألمًا، ومهزوزًا ليواصل لعب هذه اللعبة مع نيف. لقد حان الوقت لإخراج كل شيء إلى النور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما بعد ذلك، سيكون قادرًا على استعادة الوضوح.
“هل تلمح أنني كذبت بشأن نيتي في مساعدة هؤلاء الناس؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت مخطئ.”
الفصل 166 : النور والظلال
محدقًا بغضب في نجمة التغيير، بصق ساني:
والباقي كان ماضٍ.
“…اللعنة عليكِ، يا نيف”
“نوعًا ما. في الواقع، لقد قابلتها بالقرب من محطة القطار. فقط في ذلك الوقت، لم أتعرف عليها. كما ترين، على الرغم من أفكاري النبيلة بأن أكون منقذها، فأنا لم أستطع حقًا تذكر ملامحها. كانت هذه الفتاة هناك، عمرها حوالي اثني عشر عامًا، ترتدي زيًا مدرسيًا أنيقًا. كانت تسير معي في نفس الاتجاه. أدركت فقط أنها هي بعد أن دخلت المنزل من العنوان.”
“لأن حتى أحمق مثلي كان قادرًا على إدراك أن الشخص الذي أراد إنقاذه، لم يكن بحاجة إلى إنقاذه. لذا رجاء أخبريني يا نيف، لماذا أنت، بكل ذكائكِ ووعيكِ، لا تستطيعين فعل الشيء نفسه؟”
رمشت.
“كان الظلام قد حل بالفعل. أعتقد أنها كانت تمطر. كان المنزل يقع في حي جميل للغاية. في الواقع كان لديهم المنزل بأكمله لأنفسهم. عائلة واحدة فقط تعيش به، هل يمكنك التخيل؟ حسنًا، أعتقد أنه يمكنك. على أي حال… كانت هناك حتى حديقة. ونافذة… نافذة كبيرة تسطع النور في الخارج. كانت مشاهدتهم من خلال تلك النافذة أشبه بمشاهدة عرض تلفزيوني.”
“ماذا؟”
“مساعدة هؤلاء الناس؟ أرجوكِ! ما الذي ستساعديهم من أجله؟ تساعديهم في التحول إلى جثث؟ كلانا نعرف كيف سينتهي هذا. أخبرتنا كاسي بالفعل. نيران وأنهار من الدماء، صحيح؟ هل هذا ما تخططين له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أظهر ابتسامة ملتوية.
ظهر تعبير قاتم على وجهه.
“لقد قلت اللعنة عليكِ وعلى هراءكِ… أيتها القديسة نيفيس. ربما تكوني قد خدعتِ الجميع، ولكنني أعرفكِ. أعرفكِ أفضل من أي شخص آخر. لذلك لم أصدق تمثيلكِ هذا كله كمنقذة ولو للحظة.”
“لأن حتى أحمق مثلي كان قادرًا على إدراك أن الشخص الذي أراد إنقاذه، لم يكن بحاجة إلى إنقاذه. لذا رجاء أخبريني يا نيف، لماذا أنت، بكل ذكائكِ ووعيكِ، لا تستطيعين فعل الشيء نفسه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كرر ساني إشارتها نحو الأكواخ المحيطة.
“مساعدة هؤلاء الناس؟ أرجوكِ! ما الذي ستساعديهم من أجله؟ تساعديهم في التحول إلى جثث؟ كلانا نعرف كيف سينتهي هذا. أخبرتنا كاسي بالفعل. نيران وأنهار من الدماء، صحيح؟ هل هذا ما تخططين له؟”
حدقت نيفيس به، وهناك تعبير قاتم مكتوب على وجهها الباهت. لم تعد عيناها الرمادية والباردة هادئة. أخيرًا، أصبحت هناك عاطفة مشتعلة فيهما. هل كانت… الحيرة؟ الألم؟ أم خيبة الأمل؟.
رمشت.
“كان الظلام قد حل بالفعل. أعتقد أنها كانت تمطر. كان المنزل يقع في حي جميل للغاية. في الواقع كان لديهم المنزل بأكمله لأنفسهم. عائلة واحدة فقط تعيش به، هل يمكنك التخيل؟ حسنًا، أعتقد أنه يمكنك. على أي حال… كانت هناك حتى حديقة. ونافذة… نافذة كبيرة تسطع النور في الخارج. كانت مشاهدتهم من خلال تلك النافذة أشبه بمشاهدة عرض تلفزيوني.”
فتحت فمها، ثم أغلقته مرة أخرى. بعد ذلك، هزت نجمة التغيير رأسها.
“مساعدة هؤلاء الناس؟ أرجوكِ! ما الذي ستساعديهم من أجله؟ تساعديهم في التحول إلى جثث؟ كلانا نعرف كيف سينتهي هذا. أخبرتنا كاسي بالفعل. نيران وأنهار من الدماء، صحيح؟ هل هذا ما تخططين له؟”
“…حسنًا. لقد نلت مني.”
أشارت إلى الأحياء الفقيرة التي تحيط بهم والقلعة الشاهقة الرائعة من فوقها.
{ترجمة نارو…}
بعد سنوات من الحلم بالعثور على أخته وإنقاذها، تصادم مع حقيقة بسيطة وهي أنها… لم تكن بحاجة إليه أبدًا. وفوق ذلك، فإن عودته إلى حياتها لن تجلب لها أي شيء جيد. لم يكن بحوزته أي شيء مبهج أو مفيد ليقدمه. بإمكانه فقط جعل الأمور أسوأ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات