جيل جديد
الفصل 179 : جيل جديد
“لا، لقد كان صادقًا أيضًا”.
“من لا يعرف الصيادة أثينا؟ حدث بيننا، آه… بعض المناوشات في الماضي.”
بمجرد خروجه، قضى ساني بعض الوقت في العثور على إيفي وكاي. كان الاثنان في منطقة تناول الطعام في المسكن، يناقشان شيئًا ما بينهما.
لم تكن هناك علامة على كاسي في أي مكان، ولكنه لاحظ كاستر وهو يراقبه من الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني.
[1: جنون العظمة هي حالة نفسية لشخص شديد الحذر والارتياب من الأخرين يشعر فيها بأنه ذو أهمية استثنائية وأن الكل يتأمر ويفكر فيه.]
‘هل هي تتجنبني؟’
ابتسمت إيفي.
محبطَا نوعًا ما، جلس ساني على كرسي بجانب اثنين من السكان المحليين اللذين تعرف عليهما وأعطاهم نظرة قاتمة.
منغمسًا في هذه الأفكار، سار ساني عبر الأنقاض الملعونة. وسرعان ما ظهر الشكل المألوف للكاتدرائية أمام عينيه.
عظيم. من بين جميع الأشخاص في العالم، لقد علق مع اثنين من غريبي الأطوار الذين لم يكن لديهما أي مخاوف حول إخبار أي غريب عشوائي بنقاط ضعفهم الأكثر أهمية.
“ماذا، أنتما الإثنان تعرفان بعضكما البعض؟”
عند النظر إليها، ارتعد ساني.
ابتسم كاي.
“إذن؟ متى نغادر؟”
عند النظر إليها، ارتعد ساني.
“من لا يعرف الصيادة أثينا؟ حدث بيننا، آه… بعض المناوشات في الماضي.”
قرر عدم الاستفسار عن نوع المناوشات التي كان يتحدث عنها، تنهد ساني وسأل:
أعطته إيفي نظرة غريبة، ثم هزت كتفيها.
“هل كانت تعلم عن عيبك الغريب هذا؟”
لم يكن سيفتقد هذا الرجل ولو قليلاً. لم يكن ساني يفوز بأي جوائز بمظهره بالفعل، ولكن بجانب كاي، بدا مظهره… آه… بالكاد أعلى من المتوسط.
رمش الشاب الفاتن عينه عدة مرات، ثم قال بحيرة:
“أظن ذلك؟ أنا لم أجعله سرًا.”
“إذن؟ متى نغادر؟”
عظيم. من بين جميع الأشخاص في العالم، لقد علق مع اثنين من غريبي الأطوار الذين لم يكن لديهما أي مخاوف حول إخبار أي غريب عشوائي بنقاط ضعفهم الأكثر أهمية.
“آه، لهذا السبب قمت بجر الليل معك. أأنت مصابٌ بجنون العظمة؟” ‘1’
…حسنًا، إن كان لديه عيب مثل الخاص بكاي، فلن يقلق بشأنه كثيرًا أيضًا.
ابتسمت إيفي.
لا يعرف كيف يرد على عرض السذاجة هذا، هز ساني رأسه وخفض صوته:
‘وغد محظوظ.’
غير متأكد إلى حد ما، انتظر ساني قليلاً ثم التفت إلى إيفي.
نظرًا لعدم وجود فائدة من التظاهر بعد الآن، سأل ساني ببساطة:
في مرحلة ما، نظرت إليه الصيادة الجامحة وسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عددهم؟”
“حسنا؟ هل كان أي شخص في تلك الغرفة يكذب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا نجحت نيفيس بطريقة ما وأعادت حتى بضعة منهم إلى العالم الحقيقي، فكيف سيتغير العالم؟ هل الأشياء الأخرى التي كانت تعتبر مستحيلة من قبل ستخضع فجأة لإعادة فحص؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت إيفي.
ابتسمت إيفي.
“لا، لقد كان صادقًا أيضًا”.
“آه، لهذا السبب قمت بجر الليل معك. أأنت مصابٌ بجنون العظمة؟” ‘1’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولا حتى كاستر؟”
لن يحب ساني شيئًا أكثر من تجاهل هذا السؤال، ولكن لسوء الحظ، كان عيبه أكثر تقييدًا من عيب كاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا على الإطلاق. في الواقع، أعتقد أنني فقط مرتابٌ كما ينبغي أن يكون أي شخص. وأعني بذلك للغاية بالطبع.”
…ومع ذلك، كان هناك العشرات من الأشخاص مثله تمامًا في المدينة المظلمة، والعديد منهم لديهم إنجازات أكثر. أكثر بكثير. كان لدى إيفي عدة مئات من عمليات الصيد تحت اسمها. كان هناك صيادان آخران في المستوطنة الخارجية كان سجلهما مثيرًا للإعجاب… حتى مع وفاة جوبي، لم تتقلص أعدادهم.
“حوالي الستين؟ نعم، ليس أكثر من ذلك، على ما أعتقد.”
بقول ذلك، نظر إلى رامي السهام الساحر بنظرة توقع. تردد كاي لبضعة لحظات.
تجهم.
“لا، لم يقل أحد كذبة واحدة. أصدقاؤك جميعًا أناس نزيهون للغاية يا ساني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حوالي الستين؟ نعم، ليس أكثر من ذلك، على ما أعتقد.”
‘أوه، أيها الحمل الوديع…’
هل كان ساني مخطئًا؟ هل كان كاستر حقًا مجرد رجل أمين ومشرف؟ هل كانت عدم ثقته فيه غير منطقية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يعرف كيف يرد على عرض السذاجة هذا، هز ساني رأسه وخفض صوته:
…حسنًا، إن كان لديه عيب مثل الخاص بكاي، فلن يقلق بشأنه كثيرًا أيضًا.
“ولا حتى كاستر؟”
تجهم.
أعطاه كاي إيماءة.
“لا تقلقي. قد أبدو متواضعًا، ولكن انتظري حتى ترين رفيقي في السكن…”
“لا، لقد كان صادقًا أيضًا”.
هل كان ساني مخطئًا؟ هل كان كاستر حقًا مجرد رجل أمين ومشرف؟ هل كانت عدم ثقته فيه غير منطقية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير متأكد إلى حد ما، انتظر ساني قليلاً ثم التفت إلى إيفي.
تجهم.
“اتفقت أنا ونيف على مواصلة حديثنا بعد أسبوع. حتى ذلك الحين، ستكونين تحت حمايتي.”
ضحكت الصيادة.
منغمسًا في هذه الأفكار، سار ساني عبر الأنقاض الملعونة. وسرعان ما ظهر الشكل المألوف للكاتدرائية أمام عينيه.
“واو. هذا يجعلني أشعر بالأمان الحقيقي. شكرًا يا قصير”
لم تكن هناك علامة على كاسي في أي مكان، ولكنه لاحظ كاستر وهو يراقبه من الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني.
كان الشاطئ المنسي حقًا… مكانًا مثيرًا للاهتمام.
تجهم.
كان الشاطئ المنسي حقًا… مكانًا مثيرًا للاهتمام.
“لا تقلقي. قد أبدو متواضعًا، ولكن انتظري حتى ترين رفيقي في السكن…”
“حسنًا، لا مشكلة. دعنا نتخلى عن هذا المكان المخيف ونذهب للاختباء في الأنقاض الملعونة القديمة. على الأقل يمكننا أن نشعر بالأمان هناك، أليس كذلك؟”
اختنق كاي فجأة من شرابه وشحب وجهه قليلاً. بتذكره شيئًا ما، ربت ساني على ظهره وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختنق كاي فجأة من شرابه وشحب وجهه قليلاً. بتذكره شيئًا ما، ربت ساني على ظهره وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن حالاً. بصراحة، لا يمكنني الانتظار والعودة إلى الأنقاض. هذا المكان… يجعلني أقشعر.”
“على أي حال، شكرًا لك على مساعدتك. لقد انتهى اتفاقنا. أراك بالجوار، على ما أظن.”
“أظن ذلك؟ أنا لم أجعله سرًا.”
لم يكن سيفتقد هذا الرجل ولو قليلاً. لم يكن ساني يفوز بأي جوائز بمظهره بالفعل، ولكن بجانب كاي، بدا مظهره… آه… بالكاد أعلى من المتوسط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش الشاب الفاتن عينه عدة مرات، ثم قال بحيرة:
نظر إليه رامي السهام الساحر لبضعة لحظات، ثم أخرج ابتسامة:
“واو. هذا يجعلني أشعر بالأمان الحقيقي. شكرًا يا قصير”
“نعم، كان من الجيد لقاء معارفك يا ساني. أستطيع أن أقول بصراحة إن قضاء الوقت معك هو… آه… تجربة لا تُنسى.”
“من لا يعرف الصيادة أثينا؟ حدث بيننا، آه… بعض المناوشات في الماضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبهذا، نظر إلى إيفي بشيء يشبه الشفقة، نهض، وغادر.
“حسنا؟ هل كان أي شخص في تلك الغرفة يكذب؟”
تُرك الاثنان بمفردهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لعدم وجود فائدة من التظاهر بعد الآن، سأل ساني ببساطة:
محبطَا نوعًا ما، جلس ساني على كرسي بجانب اثنين من السكان المحليين اللذين تعرف عليهما وأعطاهم نظرة قاتمة.
نظرت الصيادة حولها بتعبير مرهق، ثم سألت بنبرة طبيعية:
عظيم. من بين جميع الأشخاص في العالم، لقد علق مع اثنين من غريبي الأطوار الذين لم يكن لديهما أي مخاوف حول إخبار أي غريب عشوائي بنقاط ضعفهم الأكثر أهمية.
“إذن؟ متى نغادر؟”
“أظن ذلك؟ أنا لم أجعله سرًا.”
لم يتردد ساني.
رمشت إيفي ونظرت إليه بتعبير قاتم. هذا العديد من عمليات الصيد في ثلاثة أشهر فقط… لم يكن الرقم أقل من مذهل.
“الآن حالاً. بصراحة، لا يمكنني الانتظار والعودة إلى الأنقاض. هذا المكان… يجعلني أقشعر.”
“على أي حال، شكرًا لك على مساعدتك. لقد انتهى اتفاقنا. أراك بالجوار، على ما أظن.”
أعطته إيفي نظرة غريبة، ثم هزت كتفيها.
…حسنًا، إن كان لديه عيب مثل الخاص بكاي، فلن يقلق بشأنه كثيرًا أيضًا.
وداخل القلعة الساطعة، كان هناك غونلوغ نفسه، وملازميه الخمسة، وجميع المستكشفين من الحشد، وأكثر من مجرد عدد قليل من الصيادين ذوي الخبرة، وحتى حفنة من الحرس الذين لديهم الكثير من ندوب المعارك تثبت كفاءتهم. كانوا جميعًا في مستوى لم يكن من المفترض أن يحققه النائمون على الإطلاق.
“حسنًا، لا مشكلة. دعنا نتخلى عن هذا المكان المخيف ونذهب للاختباء في الأنقاض الملعونة القديمة. على الأقل يمكننا أن نشعر بالأمان هناك، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، كان كلاهما صيادين ذوي خبرة وعملوا بشكل جيد معًا. وقع ساني في الإيقاع المألوف للتعاون مع إيفي دون أن يتعثر حتى، كما لو أن ثلاثة أشهر كاملة لم تمر منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض. بصراحة، كان الأمر مرحًا على أقل تقدير.
ابتسمت إيفي.
***
ضحكت الصيادة.
***
بعد مرور بعض الوقت، كانوا يسيرون بحذر في شوارع المدينة المظلمة. لم يكن التواجد هنا في وضح النهار شيئًا قد اعتاد عليه ساني، لذلك كان متوترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن حالاً. بصراحة، لا يمكنني الانتظار والعودة إلى الأنقاض. هذا المكان… يجعلني أقشعر.”
“نعم، كان من الجيد لقاء معارفك يا ساني. أستطيع أن أقول بصراحة إن قضاء الوقت معك هو… آه… تجربة لا تُنسى.”
لحسن الحظ، كان كلاهما صيادين ذوي خبرة وعملوا بشكل جيد معًا. وقع ساني في الإيقاع المألوف للتعاون مع إيفي دون أن يتعثر حتى، كما لو أن ثلاثة أشهر كاملة لم تمر منذ آخر مرة رأوا فيها بعضهم البعض. بصراحة، كان الأمر مرحًا على أقل تقدير.
لن يحب ساني شيئًا أكثر من تجاهل هذا السؤال، ولكن لسوء الحظ، كان عيبه أكثر تقييدًا من عيب كاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لعدم وجود فائدة من التظاهر بعد الآن، سأل ساني ببساطة:
في مرحلة ما، نظرت إليه الصيادة الجامحة وسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن بجدية. كيف نجوت يا ساني؟”
“ولكن بجدية. كيف نجوت يا ساني؟”
ابتسم كاي.
ألقى نظرة قاتمة عليها ثم هز كتفيه.
منغمسًا في هذه الأفكار، سار ساني عبر الأنقاض الملعونة. وسرعان ما ظهر الشكل المألوف للكاتدرائية أمام عينيه.
“ماذا تعتقدين في رأيك؟ أنتِ تعلمين أنني جيد جدًا في الاختباء في الظلال. كنت أنام أثناء النهار وأبحث عن فريسة أثناء الليل. أراقب فريستي بعناية قبل ضرب نقاط ضعفها. إذا قابلت شيئًا ما لم أكن متأكدًا من قدرتي على قتله، كنت اهرب.”
كان هذا سؤال جيد. تردد ساني قبل الإجابة:
فكرت لوهلة، ثم قالت:
لم تكن هناك علامة على كاسي في أي مكان، ولكنه لاحظ كاستر وهو يراقبه من الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني.
رمشت إيفي ونظرت إليه بتعبير قاتم. هذا العديد من عمليات الصيد في ثلاثة أشهر فقط… لم يكن الرقم أقل من مذهل.
“هذا لهو حظ، كما تعرف. لقد تغيرت. تبدو… أشعر وأنك صياد حقيقي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لعدم وجود فائدة من التظاهر بعد الآن، سأل ساني ببساطة:
ابتسم ساني.
لم يكن سيفتقد هذا الرجل ولو قليلاً. لم يكن ساني يفوز بأي جوائز بمظهره بالفعل، ولكن بجانب كاي، بدا مظهره… آه… بالكاد أعلى من المتوسط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، أتمنى ذلك. فقد اصطدت عددًا كبيرًا من مخلوقات الكابوس أكثر مما كان معقولًا، حقًا.”
ابتسمت.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتفقت أنا ونيف على مواصلة حديثنا بعد أسبوع. حتى ذلك الحين، ستكونين تحت حمايتي.”
“كم عددهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولا حتى كاستر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا سؤال جيد. تردد ساني قبل الإجابة:
…حسنًا، إن كان لديه عيب مثل الخاص بكاي، فلن يقلق بشأنه كثيرًا أيضًا.
“حوالي الستين؟ نعم، ليس أكثر من ذلك، على ما أعتقد.”
رمشت إيفي ونظرت إليه بتعبير قاتم. هذا العديد من عمليات الصيد في ثلاثة أشهر فقط… لم يكن الرقم أقل من مذهل.
بحساب الأهوال التي قتلها في المتاهة، تجاوز عدد ما قتله المائة منذ زمن بعيد.
لم يكن سيفتقد هذا الرجل ولو قليلاً. لم يكن ساني يفوز بأي جوائز بمظهره بالفعل، ولكن بجانب كاي، بدا مظهره… آه… بالكاد أعلى من المتوسط.
رمشت إيفي ونظرت إليه بتعبير قاتم. هذا العديد من عمليات الصيد في ثلاثة أشهر فقط… لم يكن الرقم أقل من مذهل.
بعد مرور بعض الوقت، كانوا يسيرون بحذر في شوارع المدينة المظلمة. لم يكن التواجد هنا في وضح النهار شيئًا قد اعتاد عليه ساني، لذلك كان متوترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتفقت أنا ونيف على مواصلة حديثنا بعد أسبوع. حتى ذلك الحين، ستكونين تحت حمايتي.”
في الواقع، كان هذا مجنونًا تمامًا. في العالم الحقيقي، كان من المعروف على نطاق واسع أن مخلوقات الكابوس المستيقظة كان من الصعب للغاية على النائمين قتلهم. أي شخص تمكن من الانتصار في معركة ضد أحدهم سيكتسب لنفسه سمعة جيدة. قتل العشرات من شأنه أن يجعل الشخص مشهورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبهذا، نظر إلى إيفي بشيء يشبه الشفقة، نهض، وغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا عاد ساني إلى وطنه وادعى أنه قتل مائة، ومعظمهم كان في أنقاض ملعونة تسكنها رجسات ساقطة، فإن أخبار إنجازه ستنتشر في جميع أنحاء الكوكب في لحظة. سيتم الترحيب به باعتباره عبقريًا لا مثيل له وأمل للجيل بأكمله.
عند النظر إليها، ارتعد ساني.
…ومع ذلك، كان هناك العشرات من الأشخاص مثله تمامًا في المدينة المظلمة، والعديد منهم لديهم إنجازات أكثر. أكثر بكثير. كان لدى إيفي عدة مئات من عمليات الصيد تحت اسمها. كان هناك صيادان آخران في المستوطنة الخارجية كان سجلهما مثيرًا للإعجاب… حتى مع وفاة جوبي، لم تتقلص أعدادهم.
كانت ذكرى زيارته الأولى للكاتدرائية، وعواقبها، شيئًا أحب حقًا تجنبه…
وداخل القلعة الساطعة، كان هناك غونلوغ نفسه، وملازميه الخمسة، وجميع المستكشفين من الحشد، وأكثر من مجرد عدد قليل من الصيادين ذوي الخبرة، وحتى حفنة من الحرس الذين لديهم الكثير من ندوب المعارك تثبت كفاءتهم. كانوا جميعًا في مستوى لم يكن من المفترض أن يحققه النائمون على الإطلاق.
لا يعرف كيف يرد على عرض السذاجة هذا، هز ساني رأسه وخفض صوته:
كان الشاطئ المنسي حقًا… مكانًا مثيرًا للاهتمام.
“لا، لقد كان صادقًا أيضًا”.
إذا نجحت نيفيس بطريقة ما وأعادت حتى بضعة منهم إلى العالم الحقيقي، فكيف سيتغير العالم؟ هل الأشياء الأخرى التي كانت تعتبر مستحيلة من قبل ستخضع فجأة لإعادة فحص؟.
“نعم، كان من الجيد لقاء معارفك يا ساني. أستطيع أن أقول بصراحة إن قضاء الوقت معك هو… آه… تجربة لا تُنسى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فقد فشل في ذكر مدى اقترابه من الموت خلال هذا.
هل كان هذا هو سبب تسمية التعويذة لها بإسم نجمة التغيير؟ هل كان مقدرًا لنيف ليس فقط بإحداث التغيير، بل أن تكون أيضًا السبب فيه؟.
عظيم. من بين جميع الأشخاص في العالم، لقد علق مع اثنين من غريبي الأطوار الذين لم يكن لديهما أي مخاوف حول إخبار أي غريب عشوائي بنقاط ضعفهم الأكثر أهمية.
ابتسم ساني.
منغمسًا في هذه الأفكار، سار ساني عبر الأنقاض الملعونة. وسرعان ما ظهر الشكل المألوف للكاتدرائية أمام عينيه.
‘أوه، أيها الحمل الوديع…’
عند النظر إليها، ارتعد ساني.
كان صادقًا عندما أخبر إيفي كيف تمكن من البقاء على قيد الحياة طوال هذا الوقت.
…حسنًا، إن كان لديه عيب مثل الخاص بكاي، فلن يقلق بشأنه كثيرًا أيضًا.
ومع ذلك، فقد فشل في ذكر مدى اقترابه من الموت خلال هذا.
كانت ذكرى زيارته الأولى للكاتدرائية، وعواقبها، شيئًا أحب حقًا تجنبه…
لم يتردد ساني.
***
[1: جنون العظمة هي حالة نفسية لشخص شديد الحذر والارتياب من الأخرين يشعر فيها بأنه ذو أهمية استثنائية وأن الكل يتأمر ويفكر فيه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولا حتى كاستر؟”
[1: جنون العظمة هي حالة نفسية لشخص شديد الحذر والارتياب من الأخرين يشعر فيها بأنه ذو أهمية استثنائية وأن الكل يتأمر ويفكر فيه.]
“ولكن بجدية. كيف نجوت يا ساني؟”
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
