المنارة
الفصل 192 : المنارة
{ترجمة نارو…}
بينما ساد الصمت الكئيب بين الفوج، عبست ايفي.
حسنًا وما الفارق. فقد قـ… قتلت الكثير من هؤلاء أيضًا.
“الجزء الأكثر غرابة هو أنه لم يره أحد يدخل ويخرج حتى. في كل مرة يتم إرسال فيها هاروس إلى المستوطنة الخارجية، علمنا فقط أن الناس سيموتون في صباح اليوم التالي. يبدو أن الأبواب والأقفال والحواجز لا تمنعه أيضًا. بمجرد أن يتم أمر هاروس بقتلك، تموت فقط. كان الأمر كما لو أن القدر نفسه يتخلى عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشارت إيفي إلى الخراب الهائل.
عبس كاستر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن متأكدًا أيهم.
“إذن هل تقولين أننا لا نملك أي فرصة؟”
اختفت الابتسامة من وجهها. وأصبح تعبيرها قاتمًا فجأة، ترددت قليلا ثم قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت الصيادة رأسها.
“أنا أقول إن قتاله الآن سيكون غبيًا. ليس إلا إذا تعلمنا كيف أنه قادر على ما يبدو على جعل ضحاياه… بغض النظر عن عددهم… عاجزون تمامًا.”
ابتسمت إيفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الى أين الآن؟”
وبهذا، نظرت إلى نيفيس، التي تباطأت للحظة ثم هزت رأسها.
“ولكن، إيفي… هل يمكننا الهرب منه حتى؟”
بقي الستة منخفضين على الأرض، اندفعوا من مكان اختبائهم إلى المنارة المكسورة. دون إضاعة أي وقت ، وجدوا ثغرة في جدارها وتسلقوا إلى الداخل.
“صديقنا في القلعة لا يعرف أيضًا”.
ابتسمت إيفي.
أمامه مباشرة ، كانت أرضية النفق محطمة، مما شكل شقًا ضيقًا. كان مليئًا بالظلام ، يتوغل في عمق الأرض… ثم أعمق من ذلك. مهما حاول جاهدًا ، لم يستطع رؤية ما في القاع.
“آه، إذن فإن صديقك الغامض ليس كلي المعرفة، بعد كل شيء. حسنًا ، في هذه الحالة ، نصيحتي قائمة. يجب أن نهرب.”
“سنواجه هاروس في يوم ما. في الوقت الحالي، الوصول إلى مثوى الفوج الأصلي له الأولوية.”
قبل أن يتمكن ساني من التعبير عن غضبه، وصلوا إلى وجهتهم.
في تلك اللحظة، تحدث ساني أخيرًا:
أخرجت الصيادة الجامحة زفيرًا، كما لو ارتاح قلبها. ثم قالت:
“ولكن، إيفي… هل يمكننا الهرب منه حتى؟”
اختفت الابتسامة من وجهها. وأصبح تعبيرها قاتمًا فجأة، ترددت قليلا ثم قالت:
وبهذا، نظرت إلى نيفيس، التي تباطأت للحظة ثم هزت رأسها.
“أعرف حل ما. ولكن… سيكون خطيرًا. خطير جدًا. ومع ذلك ، لا أعرف أي طريقة أخرى للتخلص منه. لذلك اتخذِ القرار، يا أميرة.”
بينما ساد الصمت الكئيب بين الفوج، عبست ايفي.
ومع ذلك، بدا أن هاروس يعرف الأنقاض تمامًا مثل إيفي. لقد تجنب بطريقة ما أسوأ المخلوقات في طريقه بينما لم يفقد أبدًا رائحة فوج نجمة التغيير. في مرحلة ما، هاجمه شرير دم وحيد من الظلال العميقة لمبنى متهدم. قام جلاد غونلوغ برفع يده ببساطة وحطم جمجمة مخلوق الكابوس بلكمة كسولة واحدة.
بقيت نيف صامتة قليلًا، ثم أومأت رأسها ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الى أين الآن؟”
“سنواجه هاروس في يوم ما. في الوقت الحالي، الوصول إلى مثوى الفوج الأصلي له الأولوية.”
أخرجت الصيادة الجامحة زفيرًا، كما لو ارتاح قلبها. ثم قالت:
“أعرف حل ما. ولكن… سيكون خطيرًا. خطير جدًا. ومع ذلك ، لا أعرف أي طريقة أخرى للتخلص منه. لذلك اتخذِ القرار، يا أميرة.”
استدعت إيفي ذاكرتها المنيرة، حيث قامت بإلقاء النور على الجزء الداخلي من البرج المدمر. نظرًا لحقيقة أن البرج كان مستلقيًا حاليًا على جانبه، فقد وجدوا أنفسهم في نفق ضخم يتردد صداه.
“إذن اتبعوني، وجهزوا أنفسكم…”
ومع ذلك، كان على ساني أن يعترف بأنه كان قلقًا بشدة من قوة الأحدب القاتل. ربما لأنه لم يستطع التخلص من الشعور بأنه بحلول نهاية كل شيء، سيبقى واحد منهم فقط على قيد الحياة.
***
بعد تلك المناقشة المزعجة ، غيرت إيفي مسارها قليلاً. بدلاً من التحرك جنوباً بشكل مستقيم، كانوا الآن يجتازون المدينة القديمة متجهين إلى حدودها الشرقية.
“استمعوا إلي بعناية شديدة وافعلوا ما أقول. بمجرد دخولنا، لا تنفصلوا عن الفوج. ابقوا معًا واحتفظوا بأسلحتكم في متناول اليد. المكان الذي سنذهب إليه مليء بمخلوقات الكابوس. إنهم ليسوا أقوياء جدًا، لكنهم… مميزون.”
لم يكن ساني على دراية بهذا الجزء من الأنقاض. خلال الأشهر القليلة الماضية ، أقام في الغالب في شمال القلعة الساطعة، وغامر أحيانًا إلى الشمال الشرقي. ابتعد عن المناطق الغربية لأنها كانت الأقرب إلى البرج القرمزي، ولم يستكشف الكثير من الجنوب لأنه كان بعيدًا جدًا عن الكاتدرائيته.
“ماذا تنتظر ، أيها الأحمق؟ اقفز!”
بالنظر حولها، حددت إيفي الإتجاه وقادتهم أعمق في النفق، مع توتر شديد واضح في كل خطوة لها.
آخر مرة كان فيها هنا كانت في يوم المعركة الدموية ضد مرسول البرج. في ذلك الوقت، كانوا متوجهين إلى أنقاض المنارة التي كانت واقفة ذات يوم بالقرب من سور المدينة المظلمة المنيع.
“أعرف حل ما. ولكن… سيكون خطيرًا. خطير جدًا. ومع ذلك ، لا أعرف أي طريقة أخرى للتخلص منه. لذلك اتخذِ القرار، يا أميرة.”
لم يعني ذلك أنه كان لديه الكثير من الوقت لمراقبة المناطق المحيطة. فقد ركز كل انتباهه تقريبًا على هاروس ، الذي كان يتبعهم مثل كلب الصيد.
ولم يرمش حتى.
أمامه مباشرة ، كانت أرضية النفق محطمة، مما شكل شقًا ضيقًا. كان مليئًا بالظلام ، يتوغل في عمق الأرض… ثم أعمق من ذلك. مهما حاول جاهدًا ، لم يستطع رؤية ما في القاع.
لم يكن يحب الاضطرار إلى التحديق في الأحدب الخطير على الإطلاق.
“إذن هل تقولين أننا لا نملك أي فرصة؟”
‘لماذا لا تذهب وتقاتل بعض المخلوقات الساقطة وتموت، أيها الوغد؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، بدا أن هاروس يعرف الأنقاض تمامًا مثل إيفي. لقد تجنب بطريقة ما أسوأ المخلوقات في طريقه بينما لم يفقد أبدًا رائحة فوج نجمة التغيير. في مرحلة ما، هاجمه شرير دم وحيد من الظلال العميقة لمبنى متهدم. قام جلاد غونلوغ برفع يده ببساطة وحطم جمجمة مخلوق الكابوس بلكمة كسولة واحدة.
اختفت الابتسامة من وجهها. وأصبح تعبيرها قاتمًا فجأة، ترددت قليلا ثم قالت:
ولم يرمش حتى.
حسنًا وما الفارق. فقد قـ… قتلت الكثير من هؤلاء أيضًا.
ومع ذلك، كان على ساني أن يعترف بأنه كان قلقًا بشدة من قوة الأحدب القاتل. ربما لأنه لم يستطع التخلص من الشعور بأنه بحلول نهاية كل شيء، سيبقى واحد منهم فقط على قيد الحياة.
“الجزء الأكثر غرابة هو أنه لم يره أحد يدخل ويخرج حتى. في كل مرة يتم إرسال فيها هاروس إلى المستوطنة الخارجية، علمنا فقط أن الناس سيموتون في صباح اليوم التالي. يبدو أن الأبواب والأقفال والحواجز لا تمنعه أيضًا. بمجرد أن يتم أمر هاروس بقتلك، تموت فقط. كان الأمر كما لو أن القدر نفسه يتخلى عنك.”
وبهذا، نظرت إلى نيفيس، التي تباطأت للحظة ثم هزت رأسها.
ولم يكن متأكدًا أيهم.
قبل أن يتمكن ساني من التعبير عن غضبه، وصلوا إلى وجهتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، حسنًا. ها نحن ذا مجددًا…”
سرعان ما اقتربوا من الامتداد الشاهق لسور المدينة. وليس بعيدًا منهم، كانت بقايا برج عملاق مكسورة على جانبه ، ممتدة بعيدًا جدًا في الأفق. وكانت المباني التي سقط عليها البرج منذ آلاف السنين محطمة ومتحولة إلى غبار.
“إلى الداخل.”
أشارت إيفي إلى الخراب الهائل.
ربما كانت المنارة القديمة فخورة ورائعة ذات مرة. ربما كانت بمثابة رمز للإرادة الجريئة لأهل المدينة القديمة ، تشتعل كمنارة مشرقة في الظلام الأبدي لليل الملعون. ولكنها سقطت منذ وقت طويل… تمامًا مثل الأشخاص الذين بنوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمامه مباشرة ، كانت أرضية النفق محطمة، مما شكل شقًا ضيقًا. كان مليئًا بالظلام ، يتوغل في عمق الأرض… ثم أعمق من ذلك. مهما حاول جاهدًا ، لم يستطع رؤية ما في القاع.
على الأقل بقي حطامها. لقد اختفى سكان المدينة المظلمة القدامى فقط، لم يتركوا عظامًا حتى خلفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لماذا لا تذهب وتقاتل بعض المخلوقات الساقطة وتموت، أيها الوغد؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتاحًا إلى حدٍ ما، فعل ساني ذلك بالضبط. كان عدم الاضطرار إلى النظر إلى هاروس بعد الآن سببًا للاحتفال.
“الى أين الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الى أين الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشارت إيفي إلى الخراب الهائل.
في تلك اللحظة، تحدث ساني أخيرًا:
“إلى الداخل.”
بينما ساد الصمت الكئيب بين الفوج، عبست ايفي.
“سنواجه هاروس في يوم ما. في الوقت الحالي، الوصول إلى مثوى الفوج الأصلي له الأولوية.”
كانوا يختبئون حاليا في مبنى منهار بالقرب من البرج الساقط. كانت هذه المنطقة مأهولة بقبيلة شريرة للغاية من الوحوش، وجذب انتباههم من شأنه أن يسبب المتاعب للفوج بأكمله.
ومع ذلك، بدا أن هاروس يعرف الأنقاض تمامًا مثل إيفي. لقد تجنب بطريقة ما أسوأ المخلوقات في طريقه بينما لم يفقد أبدًا رائحة فوج نجمة التغيير. في مرحلة ما، هاجمه شرير دم وحيد من الظلال العميقة لمبنى متهدم. قام جلاد غونلوغ برفع يده ببساطة وحطم جمجمة مخلوق الكابوس بلكمة كسولة واحدة.
“نادي ظلك وأبقِه قريبًا. عندما ندخل المنارة، سيتعين علينا العمل بسرعة.”
“الجزء الأكثر غرابة هو أنه لم يره أحد يدخل ويخرج حتى. في كل مرة يتم إرسال فيها هاروس إلى المستوطنة الخارجية، علمنا فقط أن الناس سيموتون في صباح اليوم التالي. يبدو أن الأبواب والأقفال والحواجز لا تمنعه أيضًا. بمجرد أن يتم أمر هاروس بقتلك، تموت فقط. كان الأمر كما لو أن القدر نفسه يتخلى عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرتاحًا إلى حدٍ ما، فعل ساني ذلك بالضبط. كان عدم الاضطرار إلى النظر إلى هاروس بعد الآن سببًا للاحتفال.
بينما ساد الصمت الكئيب بين الفوج، عبست ايفي.
بقي الستة منخفضين على الأرض، اندفعوا من مكان اختبائهم إلى المنارة المكسورة. دون إضاعة أي وقت ، وجدوا ثغرة في جدارها وتسلقوا إلى الداخل.
في تلك اللحظة، تحدث ساني أخيرًا:
***
استدعت إيفي ذاكرتها المنيرة، حيث قامت بإلقاء النور على الجزء الداخلي من البرج المدمر. نظرًا لحقيقة أن البرج كان مستلقيًا حاليًا على جانبه، فقد وجدوا أنفسهم في نفق ضخم يتردد صداه.
“لا تحاول حتى قتلهم. دافع عن نفسك فقط وواصل التحرك. إذا توقفت، فمن المحتمل أن تموت. نفس الشيء إذا أبطأت وجعلت نفسك محاصرًا. ولكن إذا استطعنا الحفاظ على تشكيلنا… فقد ننجو. آمل هذا.”
أمامه مباشرة ، كانت أرضية النفق محطمة، مما شكل شقًا ضيقًا. كان مليئًا بالظلام ، يتوغل في عمق الأرض… ثم أعمق من ذلك. مهما حاول جاهدًا ، لم يستطع رؤية ما في القاع.
بالنظر حولها، حددت إيفي الإتجاه وقادتهم أعمق في النفق، مع توتر شديد واضح في كل خطوة لها.
‘تأمل؟ ماذا تقصد بـ آمل هذا؟!’
“استمعوا إلي بعناية شديدة وافعلوا ما أقول. بمجرد دخولنا، لا تنفصلوا عن الفوج. ابقوا معًا واحتفظوا بأسلحتكم في متناول اليد. المكان الذي سنذهب إليه مليء بمخلوقات الكابوس. إنهم ليسوا أقوياء جدًا، لكنهم… مميزون.”
“إذن هل تقولين أننا لا نملك أي فرصة؟”
عضت شفتيها.
وبهذا، نظرت إلى نيفيس، التي تباطأت للحظة ثم هزت رأسها.
“ماذا تنتظر ، أيها الأحمق؟ اقفز!”
“لا تحاول حتى قتلهم. دافع عن نفسك فقط وواصل التحرك. إذا توقفت، فمن المحتمل أن تموت. نفس الشيء إذا أبطأت وجعلت نفسك محاصرًا. ولكن إذا استطعنا الحفاظ على تشكيلنا… فقد ننجو. آمل هذا.”
سرعان ما اقتربوا من الامتداد الشاهق لسور المدينة. وليس بعيدًا منهم، كانت بقايا برج عملاق مكسورة على جانبه ، ممتدة بعيدًا جدًا في الأفق. وكانت المباني التي سقط عليها البرج منذ آلاف السنين محطمة ومتحولة إلى غبار.
“لا تحاول حتى قتلهم. دافع عن نفسك فقط وواصل التحرك. إذا توقفت، فمن المحتمل أن تموت. نفس الشيء إذا أبطأت وجعلت نفسك محاصرًا. ولكن إذا استطعنا الحفاظ على تشكيلنا… فقد ننجو. آمل هذا.”
‘تأمل؟ ماذا تقصد بـ آمل هذا؟!’
“استمعوا إلي بعناية شديدة وافعلوا ما أقول. بمجرد دخولنا، لا تنفصلوا عن الفوج. ابقوا معًا واحتفظوا بأسلحتكم في متناول اليد. المكان الذي سنذهب إليه مليء بمخلوقات الكابوس. إنهم ليسوا أقوياء جدًا، لكنهم… مميزون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يتمكن ساني من التعبير عن غضبه، وصلوا إلى وجهتهم.
“ولكن، إيفي… هل يمكننا الهرب منه حتى؟”
أمامه مباشرة ، كانت أرضية النفق محطمة، مما شكل شقًا ضيقًا. كان مليئًا بالظلام ، يتوغل في عمق الأرض… ثم أعمق من ذلك. مهما حاول جاهدًا ، لم يستطع رؤية ما في القاع.
“استمعوا إلي بعناية شديدة وافعلوا ما أقول. بمجرد دخولنا، لا تنفصلوا عن الفوج. ابقوا معًا واحتفظوا بأسلحتكم في متناول اليد. المكان الذي سنذهب إليه مليء بمخلوقات الكابوس. إنهم ليسوا أقوياء جدًا، لكنهم… مميزون.”
نظرت إليه الصيادة.
لم يعني ذلك أنه كان لديه الكثير من الوقت لمراقبة المناطق المحيطة. فقد ركز كل انتباهه تقريبًا على هاروس ، الذي كان يتبعهم مثل كلب الصيد.
“إلى الداخل.”
“ماذا تنتظر ، أيها الأحمق؟ اقفز!”
“إذن اتبعوني، وجهزوا أنفسكم…”
ابتلع ساني لعابه.
{ترجمة نارو…}
بالنظر حولها، حددت إيفي الإتجاه وقادتهم أعمق في النفق، مع توتر شديد واضح في كل خطوة لها.
“هل تريدين مني أن أقفز… في ذلك؟”
بينما ساد الصمت الكئيب بين الفوج، عبست ايفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تلك المناقشة المزعجة ، غيرت إيفي مسارها قليلاً. بدلاً من التحرك جنوباً بشكل مستقيم، كانوا الآن يجتازون المدينة القديمة متجهين إلى حدودها الشرقية.
بجانبه ، تنهد كاي ونظر إلى درعه الأنيق المنظف حديثًا. وظهر على وجهه الجميل تعبير حزن خالص.
“أوه ، حسنًا. ها نحن ذا مجددًا…”
“استمعوا إلي بعناية شديدة وافعلوا ما أقول. بمجرد دخولنا، لا تنفصلوا عن الفوج. ابقوا معًا واحتفظوا بأسلحتكم في متناول اليد. المكان الذي سنذهب إليه مليء بمخلوقات الكابوس. إنهم ليسوا أقوياء جدًا، لكنهم… مميزون.”
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت نيف صامتة قليلًا، ثم أومأت رأسها ببساطة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
