صراع الجبابرة
الفصل 239 : صراع الجبابرة
{ترجمة نارو…}
صر ساني على أسنانه وحدق في المشهد المروع، محاولًا فهم حجم المعركة المقتربة.
كان سطح البحر الملعون يغلي ويفور، ثم انفجر في السماء. بعد اختفاء المجس العملاق، ظهر ستة آخرون من تحت الأمواج السوداء. صعدوا ولوحوا فوق العملاق المتحرك مثل الجبال الملتوية، موقفين صخب العاصفة للحظة عابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صر ساني على أسنانه وحدق في المشهد المروع، محاولًا فهم حجم المعركة المقتربة.
كيف كان من المفترض أن ينجو بشر صغار من قتال بين ‘العمالقة’؟.
بعد ثانية، انهارت المجسات من السماء لتهاجم العملاق الحجري. نظرًا لحجمها، بدا الأمر وكأنها تتحرك في حركة بطيئة. ومع ذلك، علم ساني أنه كان مجرد وهم.
غُمرت أربعة من أذرع اللوياثان غير المرئي تحت الماء لتلتف حول أرجل وجذع العملاق، بينما انزلق الاثنان المتبقيان نحو يده.
في هدير الرعد الغاضب والبرق العامي، ترنح العملاق الحجري فجأة وانحرف قليلاً إلى الجانب. كان المجس الملفوف حول معصمه قد اشتد، في محاولة لسحب اليد للأسفل.
‘ها نحن ذا مرة أخرى!’
الفصل 239 : صراع الجبابرة
استمر التمثال القديم في السير جنوبًا، على ما يبدو غير منزعج من الهجوم الغاضب من ساكن الأعماق المرعب. ضرب التمثال إحدى المجسات بعيدًا وسمح للآخر بالالتفاف حول معصمه.
…لم يكن الوحيد.
الفصل 239 : صراع الجبابرة
“تمسكوا!”
في الثانية التالية، انحنى العملاق إلى الأمام وغطس تحت سطح الأمواج المضطربة.
لم يعرف ساني صيحة من كانت، لكنه اتبع النصيحة وتمسك بالقديسة الحجرية بشكل أكثر إحكامًا.
‘اللعنة على كل شيء!’
‘اللعنة على كل شيء!’
في هدير الرعد الغاضب والبرق العامي، ترنح العملاق الحجري فجأة وانحرف قليلاً إلى الجانب. كان المجس الملفوف حول معصمه قد اشتد، في محاولة لسحب اليد للأسفل.
فجأة، ارتجف التمثال القديم وغير زاويته. كان الأمر كما لو كان… كما لو كان العملاق يحني خصره ويميل إلى الأمام.
كانت القوة المختبئة في لحمه الأسود الدهني المنتفخ مروعة لدرجة أن العديد من الشقوق ظهرت على السطح الحجري القديم. بدا الأمر كما لو أن معصم العملاق سينفجر وينكسر في سيل من الشظايا.
الفصل 239 : صراع الجبابرة
بدلاً من ذلك، أدار العملاق راحة يده وأمسك بالمجس، ثم ضغط عليه في قبضة محكمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف ساني صيحة من كانت، لكنه اتبع النصيحة وتمسك بالقديسة الحجرية بشكل أكثر إحكامًا.
كان المجس يحاول سحق الحجر القديم، بينما يتم سحقه في قبضة العملاق الحجري في المقابل. ولبضعة لحظات، لم يكن واضحًا أي مخلوق كان أكثر قوة وتدميراً. ولكن بعد ذلك غرست أصابع العملاق ببطء في اللحم الأسود، لترسل أنهارًا من الدم الداكن والنتن تتدفق إلى البحر.
سرعان ما تمزق المجس إلى أشلاء واضطر إلى التراجع.
{ترجمة نارو…}
ومع ذلك، كان الخمسة الآخرون يهاجمون بالفعل العملاق من الأسفل. لم يستطع ساني الرؤية عبر المياه السوداء للبحر الملعون، لكنه كان يتخيل بوضوح اثنين منهم يلتفان حول أرجل التمثال القديم، واثنان يلتفان حول جذعه، والآخر يمسك باليد ومطرقة البناء.
‘ها نحن ذا مرة أخرى!’
“سنذهب تحت الماء! احبسوا أنفاسكم!”
أي ما كانت تفعله المجسات العملاقة يبدو أنها قد نجحت فيه. تباطأت وتيرة التمثال المتحرك، كما لو كان عليه أن يكافح ضد وزن مروع يسحبه إلى الخلف. ترنح العملاق مرة أخرى، ثم تمايل فجأة إلى الأمام، وفي النهاية توقف.
‘ليس جيدًا…’
أي ما كانت تفعله المجسات العملاقة يبدو أنها قد نجحت فيه. تباطأت وتيرة التمثال المتحرك، كما لو كان عليه أن يكافح ضد وزن مروع يسحبه إلى الخلف. ترنح العملاق مرة أخرى، ثم تمايل فجأة إلى الأمام، وفي النهاية توقف.
ومع ذلك، كان الخمسة الآخرون يهاجمون بالفعل العملاق من الأسفل. لم يستطع ساني الرؤية عبر المياه السوداء للبحر الملعون، لكنه كان يتخيل بوضوح اثنين منهم يلتفان حول أرجل التمثال القديم، واثنان يلتفان حول جذعه، والآخر يمسك باليد ومطرقة البناء.
شعر ساني بالاهتزازات التي تمر عبر الحجر القديم من خلال باطن قدميه. كان العملاق يهتز وكأنه مجهد ليحرك جسده الضخم بكل قوته. بدأت المنصة الدائرية التي كانوا يختبئون عليها في الانحدار ببطء إلى الجانب، مما سمح لمزيد من الأمواج بالانجراف فوقها.
في هدير الرعد الغاضب والبرق العامي، ترنح العملاق الحجري فجأة وانحرف قليلاً إلى الجانب. كان المجس الملفوف حول معصمه قد اشتد، في محاولة لسحب اليد للأسفل.
“تمسكوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف كان من المفترض أن ينجو بشر صغار من قتال بين ‘العمالقة’؟.
ازدادت قوة العاصفة الغاضبة أكثر، وكأنها تحتفل بالمعركة بين المخلوقين العظيمين. اصطدمت رياح الإعصار بالفوج وأغرقتهم بالمطر ومياه البحر. اندمج قصف الرعد في زئير واحد متواصل يصم الآذان، وكانت ومضات البرق تحيط بهم مثل شبكة منسوجة من اللهب السماوي.
والآن كان العملاق يمسكه في يده، ويرفع اللوياثان في السماء الهائجة.
فجأة، ارتجف التمثال القديم وغير زاويته. كان الأمر كما لو كان… كما لو كان العملاق يحني خصره ويميل إلى الأمام.
سرعان ما تمزق المجس إلى أشلاء واضطر إلى التراجع.
اتسعت عيون ساني. فقد فهم غريزيًا ما كان على وشك الحدوث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…لم يكن الوحيد.
عندما اتبعت القديسة الحجرية أوامره وسقطت على ركبتيها لتضع يدها في شق في الحجر، صرخت نيفيس:
“سنذهب تحت الماء! احبسوا أنفاسكم!”
كان سطح البحر الملعون يغلي ويفور، ثم انفجر في السماء. بعد اختفاء المجس العملاق، ظهر ستة آخرون من تحت الأمواج السوداء. صعدوا ولوحوا فوق العملاق المتحرك مثل الجبال الملتوية، موقفين صخب العاصفة للحظة عابرة.
‘ها نحن ذا مرة أخرى!’
صر ساني على أسنانه وحدق في المشهد المروع، محاولًا فهم حجم المعركة المقتربة.
حتى مع علمه أن التحديق في المظهر الحقيقي لرعب الأعماق لم تكن أكثر الأفكار أمانًا، لم يستطع ساني إلا أن ينظر.
في الثانية التالية، انحنى العملاق إلى الأمام وغطس تحت سطح الأمواج المضطربة.
‘اللعنة على كل شيء!’
‘ها نحن ذا مرة أخرى!’
لم يكن لدى ساني الوقت الكافي للاستنشاق بعمق. والآن، كان الفوج في أحضان البحر البارد الملعون مجددًا. فقط على عكس اليوم السابق عندما اضطروا لعبور الوادي، هذه المرة تم سحبهم في عمق الفراغ المظلم بدلاً من عبوره.
‘ليس جيدًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشعوره باندفاع تيار قوي من أمامه، تمسك ساني بحياته العزيزة وانتظر. إذا كان محقًا بشأن ما كان يفعله العملاق، فلا تزال لديهم فرصة في النجاة.
كانت القوة المختبئة في لحمه الأسود الدهني المنتفخ مروعة لدرجة أن العديد من الشقوق ظهرت على السطح الحجري القديم. بدا الأمر كما لو أن معصم العملاق سينفجر وينكسر في سيل من الشظايا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن كان العملاق يمسكه في يده، ويرفع اللوياثان في السماء الهائجة.
مع زيادة ضغط الماء الأسود وتسرّب برد الفراغ الخالي من النور إلى عظامه، توقفت المنصة الدائرية فجأة وتمايلت قليلاً. على الرغم من كونه مغمورًا في أعماق المياه، إلا أن ساني كان بإمكانه أن يسمع صوتًا عاليًا لا يوصف ينتشر عبر الامتداد الشاسع للبحر الملعون.
بعد ذلك، ثبت نفسه وأدار رأسه للنظر إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشعوره باندفاع تيار قوي من أمامه، تمسك ساني بحياته العزيزة وانتظر. إذا كان محقًا بشأن ما كان يفعله العملاق، فلا تزال لديهم فرصة في النجاة.
‘يا إلهي، يا إلهي!’
سرعان ما تمزق المجس إلى أشلاء واضطر إلى التراجع.
بدلاً من ذلك، أدار العملاق راحة يده وأمسك بالمجس، ثم ضغط عليه في قبضة محكمة.
…ثم، أخيرًا، تأرجح جسد العملاق مرة أخرى، وبدأ فجأة في التحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صر ساني على أسنانه وحدق في المشهد المروع، محاولًا فهم حجم المعركة المقتربة.
وبنفس السرعة التي تم سحبهم بها إلى الأعماق، كان يتم رفع الفوج الآن من ظلمة البحر الملعون إلى أحضان العاصفة الغاضبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي ما كانت تفعله المجسات العملاقة يبدو أنها قد نجحت فيه. تباطأت وتيرة التمثال المتحرك، كما لو كان عليه أن يكافح ضد وزن مروع يسحبه إلى الخلف. ترنح العملاق مرة أخرى، ثم تمايل فجأة إلى الأمام، وفي النهاية توقف.
“سنذهب تحت الماء! احبسوا أنفاسكم!”
كان ساني بالكاد واعيًا بحلول الوقت الذي كسرت فيه أكتاف العملاق سطح الماء وظهرت المنصة الدائرية فوق الأمواج. بإلقاء نظرة خاطفة حوله، أحصى أعضاء الفوج وتأكد من عدم انزلاق أي شخص أثناء هذا الغوص المروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف ساني صيحة من كانت، لكنه اتبع النصيحة وتمسك بالقديسة الحجرية بشكل أكثر إحكامًا.
“تمسكوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعرف ساني صيحة من كانت، لكنه اتبع النصيحة وتمسك بالقديسة الحجرية بشكل أكثر إحكامًا.
بعد ذلك، ثبت نفسه وأدار رأسه للنظر إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هدير الرعد الغاضب والبرق العامي، ترنح العملاق الحجري فجأة وانحرف قليلاً إلى الجانب. كان المجس الملفوف حول معصمه قد اشتد، في محاولة لسحب اليد للأسفل.
لم يتم سحب العملاق القديم إلى المياه السوداء بسبب رعب الأعماق غير المرئي. لكن بدلاً من ذلك، بمجرد أن أثبتت له المجسات العملاقة أنها مصدر إزعاج، انحنى ببساطة إلى الأمام… وجرف المخلوق السحيق من قاع البحر.
‘ها نحن ذا مرة أخرى!’
والآن كان العملاق يمسكه في يده، ويرفع اللوياثان في السماء الهائجة.
صر ساني على أسنانه وحدق في المشهد المروع، محاولًا فهم حجم المعركة المقتربة.
أي ما كانت تفعله المجسات العملاقة يبدو أنها قد نجحت فيه. تباطأت وتيرة التمثال المتحرك، كما لو كان عليه أن يكافح ضد وزن مروع يسحبه إلى الخلف. ترنح العملاق مرة أخرى، ثم تمايل فجأة إلى الأمام، وفي النهاية توقف.
حتى مع علمه أن التحديق في المظهر الحقيقي لرعب الأعماق لم تكن أكثر الأفكار أمانًا، لم يستطع ساني إلا أن ينظر.
‘ها نحن ذا مرة أخرى!’
ما رآه جعله يرتعد.
{ترجمة نارو…}
مع زيادة ضغط الماء الأسود وتسرّب برد الفراغ الخالي من النور إلى عظامه، توقفت المنصة الدائرية فجأة وتمايلت قليلاً. على الرغم من كونه مغمورًا في أعماق المياه، إلا أن ساني كان بإمكانه أن يسمع صوتًا عاليًا لا يوصف ينتشر عبر الامتداد الشاسع للبحر الملعون.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
