فليكن هناك نور
الفصل 267 : فليكن هناك نور
اختفت الابتسامة عن وجه ساني.
بعد يومين، دخلوا المدينة المظلمة مرة أخرى.
أما المخلوقة التي ألقت بها سارت عبر الغبار بلا مبالاة مطلقة، مع شعلتان ياقوتيتان تحترقان خلف قناع خوذتها.
كانت نيفيس على حق – لم يكن أحد ينتظرهم من القلعة لنصب كمين لهم. بدا أن غونلوغ كان مكتفيًا بالسماح لهم بالحضور إليه عوضًا عن ذلك. لذلك لم يكن بإمكانهم رؤية صياديه والأحدب المخيف في أي مكان.
من المؤكد، أنه لم يكن الفارس الأسود شخصًا حقًا. ولكن نفس المبدأ ينطبق عليه.
بذلك، هز رأسه وصر أسنانه بغضب.
لحسن الحظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسلق الفوج الجدار الرمادي المنيع في وقت متأخر من المساء، وأمضوا الليل في أحد أبراجه – تقريبًا مثلما فعل ساني ونيف وكاسي في ذلك الوقت .
…ربما يمكن للترس الذي حمل ثقل السماوات نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما حل الصباح، اتجهوا نحو الكاتدرائية المدمرة.
أحاطت بهم الشوارع المدمرة للمدينة الملعونة مرة أخرى. بعد شهور قضاها في المتاهة، بدت ألوانها الرتيبة غريبة ومريبة. لم يكن هناك سوى الحجر الداكن والغبار حولهم، مع جزر نادرة من الأوراق القرمزية والطحالب تنمو بين الحطام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنهم إذا وجدوا واحدة، فسيحولونها بسرعة إلى جحيم.
وأسراب مرعبة من المخلوقات الساقطة، بالطبع.
…ما أجمل العودة للمنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجد ساني نفسه يفكر في تلك الفكرة ورمش. لم يخطر بباله يومًا أنه سيشعر بالعاطفة حيال عودته إلى هذا السجن القديم الملعون. ومع ذلك، كان هناك شعور غريب من الراحة في أعماق قلبه الآن. أصبح هذا الشعور هنا منذ أن وصلوا إلى سور المدينة.
ومع ذلك، فإن تردده لم يستمر إلا لجزء من الثانية – ليس بما يكفي أبدًا للبشر لتحضير أنفسهم لهجومه التالي….
…ما أجمل العودة للمنزل.
يا لنا من مخلوقاتٍ غريبة نحن البشر. حقًا، لا يوجد شيء لا يمكننا التعود عليه.
وتحمل الترس.
بإلقاء نظرة خاطفة على رفاقه، لاحظ أنهم كانوا يشعرون بنفس الشعور – وخاصة إيفي، التي أمضت سنوات في النجاة والصيد والازدهار حتى في شوارع المدينة المظلمة.
وجد ساني نفسه يفكر في تلك الفكرة ورمش. لم يخطر بباله يومًا أنه سيشعر بالعاطفة حيال عودته إلى هذا السجن القديم الملعون. ومع ذلك، كان هناك شعور غريب من الراحة في أعماق قلبه الآن. أصبح هذا الشعور هنا منذ أن وصلوا إلى سور المدينة.
حتى أنها وصفتها بالنعيم ذات مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحاطت بهم الشوارع المدمرة للمدينة الملعونة مرة أخرى. بعد شهور قضاها في المتاهة، بدت ألوانها الرتيبة غريبة ومريبة. لم يكن هناك سوى الحجر الداكن والغبار حولهم، مع جزر نادرة من الأوراق القرمزية والطحالب تنمو بين الحطام.
…النوع الوحيد الذي يستحقه البشر.
كان قادمًا بالفعل.
تنهد ساني. بغض النظر عن الأفكار الغريبة التي كانت لدى الصيادة، فقد كان يعتقد أن البشر لم يكن من المفترض لهم بالعيش في نعيم.
{ترجمة نارو…}
…ما أجمل العودة للمنزل.
لأنهم إذا وجدوا واحدة، فسيحولونها بسرعة إلى جحيم.
كانت نيفيس على حق – لم يكن أحد ينتظرهم من القلعة لنصب كمين لهم. بدا أن غونلوغ كان مكتفيًا بالسماح لهم بالحضور إليه عوضًا عن ذلك. لذلك لم يكن بإمكانهم رؤية صياديه والأحدب المخيف في أي مكان.
…تمامًا مثل ما يفعله البشر المحاصرون على الشاطئ المنسي الآن.
دخل ستة بشرين المعبد، حيث فشل نور ذكرياتهم المنيرة في اختراق حجاب الظلام ولو بشكل طفيف.
***
بدا السيف العظيم الذي استخدمه ثقيلًا مثل الأعمدة الحجرية التي تدعم سقف المعبد. بنزوله من الأعلى، بدا وكأنه صدعًا عموديًا في الواقع يكشف عن الظلام الذي لا يمكن اختراقه المختبئ تحته.
سرعان ما كانت أنقاض الكاتدرائية الرائعة أمامهم. توقف أعضاء الفوج على بعد مسافة منها، ونظروا إلى المعبد القديم بتعبيرات قاتمة. كانت الرحلة عبر المدينة المظلمة خالية من الأحداث بفضل توجيهات إيفي البارعة وإستكشاف الظل أمامهم لمساعدتها على معرفة أي مخاطر في وقت أسبق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنهم إذا وجدوا واحدة، فسيحولونها بسرعة إلى جحيم.
ومع ذلك، لم تتحمل الأرض التي تحت قدمي إيفي. تشققت وتحطمت، مما جعل الصيادة تترنح. وهربت صرخة متألمة من شفتيها.
لكن الخطر الحقيقي اختبأ في نهاية الطريق، والآن، لقد وصلوا إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأ الفارس الأسود للحظة، على ما يبدو متفاجئًا بمحو الظلام الذي أحاط به.
أمضى ساني اليومين الماضيين يعلم بقية الفوج كل شيء يعرفه عن طريقة قتال الطاغوت الأسود، وما عاداته، وكيف كان عليهم التعامل مع المعركة القادمة. كانوا جاهزين أفضل من أي وقت مضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا السيف العظيم الذي استخدمه ثقيلًا مثل الأعمدة الحجرية التي تدعم سقف المعبد. بنزوله من الأعلى، بدا وكأنه صدعًا عموديًا في الواقع يكشف عن الظلام الذي لا يمكن اختراقه المختبئ تحته.
بالتفاته إليهم، انتظر بضعة لحظات، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…تذكروا – يجب أن أكون الشخص الذي يوجه الضربة القاضية. هذا مهم جدًا بالنسبة لي.”
…ربما يمكن للترس الذي حمل ثقل السماوات نفسها.
وصلت القديسة الحجرية لمواجهة الفارس الأسود.
بتعبير معقد، نظر إليه كاي وتنهد.
اندفعت إيفي إلى الأمام، ورفعت شظية الغسق. تلقى الترس الثقيل الصدمة المروعة لهجوم الطاغوت الذي لا يمكن إيقافه. دوى صوت يصم الآذان من اصطدام الفولاذ بالفولاذ عبر القاعة الكبرى مثل الموجة الصوتية، ويزداد الصوت بانعاكسه من الجدران الحجرية.
“لماذا أنت مهووس بقتل هذا الطاغوت يا ساني؟ ألن يكون من الأفضل ترك هذا المخلوق؟ أنا فقط لا أفهم هذا المسعى برمته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم ساني.
بإلقاء نظرة خاطفة على رفاقه، لاحظ أنهم كانوا يشعرون بنفس الشعور – وخاصة إيفي، التي أمضت سنوات في النجاة والصيد والازدهار حتى في شوارع المدينة المظلمة.
رفعت شابة طويلة ذات شعر فضي وعيون رمادية فاتحة وهادئة سيفها. ثم، انطلقت منه موجة من النور الأبيض اللامع، تمتد بعيدًا وبعيدًا. تمزق الظلام على الفور وتدمر، واختفى في أعمق وأظلم أركان الكاتدرائية.
“هل سبق لك وأن انتُزعت أحشاءك؟ وأنا لا أعني ذلك عاطفيًا. بل حرفيًا، بقطعة معدنية حادة؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل ستة بشرين المعبد، حيث فشل نور ذكرياتهم المنيرة في اختراق حجاب الظلام ولو بشكل طفيف.
ارتجف رامي السهام الساحر.
دخل ستة بشرين المعبد، حيث فشل نور ذكرياتهم المنيرة في اختراق حجاب الظلام ولو بشكل طفيف.
“آه… كلا. وأنت؟”
وصلت القديسة الحجرية لمواجهة الفارس الأسود.
“هل سبق لك وأن انتُزعت أحشاءك؟ وأنا لا أعني ذلك عاطفيًا. بل حرفيًا، بقطعة معدنية حادة؟.
اختفت الابتسامة عن وجه ساني.
“هل سبق لك وأن انتُزعت أحشاءك؟ وأنا لا أعني ذلك عاطفيًا. بل حرفيًا، بقطعة معدنية حادة؟.
بعد يومين، دخلوا المدينة المظلمة مرة أخرى.
“نعم، حدث هذا لي. فذلك اللـقيط هناك فتحني بسيفه الحاد والكبير ثم تركني أنزف حتى الموت في حفرة. لذا… أليس من العادل أن أفعل شيئًا مشابهًا له، صحيح؟ لا أعرف كيف تسير الأمور معكم أيها المواطنون، لكن في الضواحي، أنت لا تدع أشياء من هذا القبيل تذهب. الأمر بهذه البساطة.”
***
كان اليوم الذي سمحت فيه لشخص آذاك أن يسير بحرية هو اليوم الذي أعلنت فيه للعالم أن أي شخص يمكن أن يدوس عليك دون عقاب. بعد ذلك، كان طريقًا قصيرًا إلى القبر… أو ما هو أسوأ.
“لماذا أنت مهووس بقتل هذا الطاغوت يا ساني؟ ألن يكون من الأفضل ترك هذا المخلوق؟ أنا فقط لا أفهم هذا المسعى برمته.”
لذلك كان الناس في الضواحي جادين للغاية بشأن ضغائنهم.
“الآن!”
ولكن قبل أن يتمكن من توجيه الضربة الثانية، حلقت فجأة قطعة ضخمة من الحجر بحجم بشري بالغ في الهواء، واصطدمت بالعملاق المدرع بأقصى سرعة. كل ما يمكن أن يفعله الفارس الأسود هو الانحناء إلى الأمام واستقبالها بكتفه.
من المؤكد، أنه لم يكن الفارس الأسود شخصًا حقًا. ولكن نفس المبدأ ينطبق عليه.
“مزيج من السمات الجيدة والذكريات القوية. هكذا نجوت. حسنًا… معظمي نجا.”
حدق فيه كاي بتعبير معقد، ثم سأل بصوت غريب:
“مزيج من السمات الجيدة والذكريات القوية. هكذا نجوت. حسنًا… معظمي نجا.”
“حقا؟ إذن… كيف نجوت؟”
استدار ساني وحرك كتفيه قليلاً.
…وهناك، أمامهم مباشرة، تم الكشف عن عملاق يرتدي درعًا من الفولاذ الأسود، وسيفه في طريقه بالفعل لجني حياة الحمقى التعساء الذين تجرأوا على تدنيس صمت المعبد القديم.
“مزيج من السمات الجيدة والذكريات القوية. هكذا نجوت. حسنًا… معظمي نجا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، حدث هذا لي. فذلك اللـقيط هناك فتحني بسيفه الحاد والكبير ثم تركني أنزف حتى الموت في حفرة. لذا… أليس من العادل أن أفعل شيئًا مشابهًا له، صحيح؟ لا أعرف كيف تسير الأمور معكم أيها المواطنون، لكن في الضواحي، أنت لا تدع أشياء من هذا القبيل تذهب. الأمر بهذه البساطة.”
بذلك، هز رأسه وصر أسنانه بغضب.
لكن الخطر الحقيقي اختبأ في نهاية الطريق، والآن، لقد وصلوا إليه.
“كفى كلامًا. أنتم تعرفون الخطة… لذا دعونا ننتهي من هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، حدث هذا لي. فذلك اللـقيط هناك فتحني بسيفه الحاد والكبير ثم تركني أنزف حتى الموت في حفرة. لذا… أليس من العادل أن أفعل شيئًا مشابهًا له، صحيح؟ لا أعرف كيف تسير الأمور معكم أيها المواطنون، لكن في الضواحي، أنت لا تدع أشياء من هذا القبيل تذهب. الأمر بهذه البساطة.”
اليوم، كان سيصل ساني إلى ذروة حياته المهنية في الصيد.
كان سيصطاد الطاغوت.
ارتجف رامي السهام الساحر.
أما المخلوقة التي ألقت بها سارت عبر الغبار بلا مبالاة مطلقة، مع شعلتان ياقوتيتان تحترقان خلف قناع خوذتها.
***
***
داخل القاعة الكبيرة الفخمة للكاتدرائية المهيبة، ساد الظلام دون منافس. كان يغرق القاعة الشاسعة، ويتشبث بجدرانها وأعمدتها العالية. كانت أشعة النور النادرة التي تسقط من خلال النوافذ الضيقة تجعله يبدو أعمق فقط.
بالتفاته إليهم، انتظر بضعة لحظات، ثم قال:
دخل ستة بشرين المعبد، حيث فشل نور ذكرياتهم المنيرة في اختراق حجاب الظلام ولو بشكل طفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما حل الصباح، اتجهوا نحو الكاتدرائية المدمرة.
ساد الصمت المطلق للحظة. وبعد ذلك، كسره صيحة مفاجئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف رامي السهام الساحر.
“الآن!”
…تمامًا مثل ما يفعله البشر المحاصرون على الشاطئ المنسي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت شابة طويلة ذات شعر فضي وعيون رمادية فاتحة وهادئة سيفها. ثم، انطلقت منه موجة من النور الأبيض اللامع، تمتد بعيدًا وبعيدًا. تمزق الظلام على الفور وتدمر، واختفى في أعمق وأظلم أركان الكاتدرائية.
…تمامًا مثل ما يفعله البشر المحاصرون على الشاطئ المنسي الآن.
…وهناك، أمامهم مباشرة، تم الكشف عن عملاق يرتدي درعًا من الفولاذ الأسود، وسيفه في طريقه بالفعل لجني حياة الحمقى التعساء الذين تجرأوا على تدنيس صمت المعبد القديم.
أحاطت بهم الشوارع المدمرة للمدينة الملعونة مرة أخرى. بعد شهور قضاها في المتاهة، بدت ألوانها الرتيبة غريبة ومريبة. لم يكن هناك سوى الحجر الداكن والغبار حولهم، مع جزر نادرة من الأوراق القرمزية والطحالب تنمو بين الحطام.
بدا السيف العظيم الذي استخدمه ثقيلًا مثل الأعمدة الحجرية التي تدعم سقف المعبد. بنزوله من الأعلى، بدا وكأنه صدعًا عموديًا في الواقع يكشف عن الظلام الذي لا يمكن اختراقه المختبئ تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما الذي يمكن أن يوقف مثل هذه الضربة الوحشية؟.
***
…ربما يمكن للترس الذي حمل ثقل السماوات نفسها.
وتحمل الترس.
اندفعت إيفي إلى الأمام، ورفعت شظية الغسق. تلقى الترس الثقيل الصدمة المروعة لهجوم الطاغوت الذي لا يمكن إيقافه. دوى صوت يصم الآذان من اصطدام الفولاذ بالفولاذ عبر القاعة الكبرى مثل الموجة الصوتية، ويزداد الصوت بانعاكسه من الجدران الحجرية.
اندفعت إيفي إلى الأمام، ورفعت شظية الغسق. تلقى الترس الثقيل الصدمة المروعة لهجوم الطاغوت الذي لا يمكن إيقافه. دوى صوت يصم الآذان من اصطدام الفولاذ بالفولاذ عبر القاعة الكبرى مثل الموجة الصوتية، ويزداد الصوت بانعاكسه من الجدران الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وتحمل الترس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمضى ساني اليومين الماضيين يعلم بقية الفوج كل شيء يعرفه عن طريقة قتال الطاغوت الأسود، وما عاداته، وكيف كان عليهم التعامل مع المعركة القادمة. كانوا جاهزين أفضل من أي وقت مضى.
سرعان ما كانت أنقاض الكاتدرائية الرائعة أمامهم. توقف أعضاء الفوج على بعد مسافة منها، ونظروا إلى المعبد القديم بتعبيرات قاتمة. كانت الرحلة عبر المدينة المظلمة خالية من الأحداث بفضل توجيهات إيفي البارعة وإستكشاف الظل أمامهم لمساعدتها على معرفة أي مخاطر في وقت أسبق.
ومع ذلك، لم تتحمل الأرض التي تحت قدمي إيفي. تشققت وتحطمت، مما جعل الصيادة تترنح. وهربت صرخة متألمة من شفتيها.
بذلك، هز رأسه وصر أسنانه بغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تباطأ الفارس الأسود للحظة، على ما يبدو متفاجئًا بمحو الظلام الذي أحاط به.
كان قادمًا بالفعل.
ومع ذلك، فإن تردده لم يستمر إلا لجزء من الثانية – ليس بما يكفي أبدًا للبشر لتحضير أنفسهم لهجومه التالي….
أحاطت بهم الشوارع المدمرة للمدينة الملعونة مرة أخرى. بعد شهور قضاها في المتاهة، بدت ألوانها الرتيبة غريبة ومريبة. لم يكن هناك سوى الحجر الداكن والغبار حولهم، مع جزر نادرة من الأوراق القرمزية والطحالب تنمو بين الحطام.
كان قادمًا بالفعل.
ودون إيلاء أي إهتمام لإيفي، التي سقطت للخلف، استدار الطاغوت بسرعة مذهلة ووجه سيفه نحو نيفيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الصخرة إلى ألف قطعة، تاركةً الطاغوت سالماً.
ولكن قبل أن يتمكن من توجيه الضربة الثانية، حلقت فجأة قطعة ضخمة من الحجر بحجم بشري بالغ في الهواء، واصطدمت بالعملاق المدرع بأقصى سرعة. كل ما يمكن أن يفعله الفارس الأسود هو الانحناء إلى الأمام واستقبالها بكتفه.
“لماذا أنت مهووس بقتل هذا الطاغوت يا ساني؟ ألن يكون من الأفضل ترك هذا المخلوق؟ أنا فقط لا أفهم هذا المسعى برمته.”
انفجرت الصخرة إلى ألف قطعة، تاركةً الطاغوت سالماً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما المخلوقة التي ألقت بها سارت عبر الغبار بلا مبالاة مطلقة، مع شعلتان ياقوتيتان تحترقان خلف قناع خوذتها.
ولكن قبل أن يتمكن من توجيه الضربة الثانية، حلقت فجأة قطعة ضخمة من الحجر بحجم بشري بالغ في الهواء، واصطدمت بالعملاق المدرع بأقصى سرعة. كل ما يمكن أن يفعله الفارس الأسود هو الانحناء إلى الأمام واستقبالها بكتفه.
وصلت القديسة الحجرية لمواجهة الفارس الأسود.
كان اليوم الذي سمحت فيه لشخص آذاك أن يسير بحرية هو اليوم الذي أعلنت فيه للعالم أن أي شخص يمكن أن يدوس عليك دون عقاب. بعد ذلك، كان طريقًا قصيرًا إلى القبر… أو ما هو أسوأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقا؟ إذن… كيف نجوت؟”
{ترجمة نارو…}
تنهد ساني. بغض النظر عن الأفكار الغريبة التي كانت لدى الصيادة، فقد كان يعتقد أن البشر لم يكن من المفترض لهم بالعيش في نعيم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات