عبد اللورد الساطع
الفصل 300 : عبد اللورد الساطع
ثم، عبس وأضاف بعد لحظات من الصمت المؤلم.
لذلك يمكنه إما الاستمرار في الاعتماد فقط على حاسة الظل والحفاظ على هذا التعزيز، أو السماح للظل بترك جسده ومحاربة هاروس بقوته الخاصة فقط بينما يكون قادرًا على الرؤية.
بصدفة من القدر، اليوم، كان هاروس يواجه ربما أسوأ خصم يمكن أن يواجهه على الشاطئ المنسي… بين النائمين، على الأقل.
ربما كان ساني نحيفًا وليس طويل القامة مثل معظم الرجال، لكنه لم يعد طفل الضواحي الضعيف.
ومع ذلك، لم يتفاجأ ساني.
لطالما شعر أنه هو والأحدب المميت سينتهي بهم الأمر بقتال بعضهما البعض حتى النهاية المريرة. من قبل، كان يعتقد أن هذا كان مجرد حدس، لكنه الآن يعرف أن هواجسه العرضية والخفية لم تكن عشوائية.
كان ساني متأخراً بجزء بسيط من الثانية، لكن كان هذا كل ما يحتاج إليه هاروس ليسقط إحدى راحتيه العريضتين على كتفه. ثم أمسك به بقوة كافية لجعل عظام ساني تتأوه، وبالتالي سلب العدو ميزته الوحيدة – التنقل.
نظر هاروس إلى ضحيته في عينيه مباشرة، وضغط على رقبة ساني وابتسم.
كل ذلك الوقت، كان يشعر بالفعل أن الاثنين مرتبطان بخيط من القدر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باتباع اتجاه الالتواء، أدى ساني شقلبة جانبية لينقذ ذراعه وأمر الظل على مضض بالانزلاق من جسده.
فهل كانت مفاجأة إذن، أن جانبه تصادف أن يقاوم جانب هاروس إلى حد كبير؟.
نظر هاروس إلى ضحيته في عينيه مباشرة، وضغط على رقبة ساني وابتسم.
وقد قاومه، حتى لو لم يكن بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيي، أيها اللقيط… أتتذكر… عندما أخبرتك… أنني لم أريد استخدام خدعة… لقتلك؟”
لو كان أي شخص آخر مكان ساني، لكان قد مات بالفعل. بسلبهم بصرهم، قلة قليلة من الناس – إذا كان هناك أي أحد أساسًا – بإمكانهم مقاومة الاعتداء الغاضب للأحدب القوي والمخيف. لكن لم يكن ساني مجرد أي أحد.
حتى عندما كان أعمى، كان لديه حاسة الظل إلى جانبه. على الرغم من أنها لم تكن مثل القدرة على رؤية هاروس بعينيه، إلا أنه من خلال استشعار حركات ظله، كان ساني قادرًا على التنبؤ بهجماته بمستوى معين من الدقة على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الدودة الزلقة… كيف تفعل ذلك؟”
لم تكن مثالية، على الرغم من ذلك. أو على الأقل لم يصل إلى المستوى الذي يمكن أن يحل فيه هذا الشكل من الإدراك محل الرؤية تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن ذلك، حاول مرة أخرى، ثم مرة أخرى، ثم مرة أخرى.
وفي الوقت نفسه، ضرب ساني الأحدب على وجهه مرة أخرى. مع علمه أن هذه اللكمات ليست قوية بما يكفي لتغيير أي شيء، لم يتفاعل هاروس.
لذلك، الآن، كان على ساني اتخاذ قرار.
كان الأحدب يتمتع بميزة مروعة في تلك المعركة. مع قوته الهائلة، ووزنه الكبير، ونطاقه الطويل، كل ما كان عليه أن يفعله للفوز هو مصارعة ساني على الأرض. بعلمه لذلك، قام ساني بكل ما في وسعه لتجنب أن يتم إمساكه. كان يتلوى ويتحرك، ويتفادى يدي الأحدب الكبيرة وضرباته الموجهة واحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يرى اليد الأخرى للأحدب، مع ذلك.
وظله ملفوفًا حول جسده، كان يمنحه دفعة مذهلة في القوة والسرعة والقدرة على التحمل. لكنه لم يكن قادرًا على تزويده بزوج من العيون، مع ذلك.
لذلك يمكنه إما الاستمرار في الاعتماد فقط على حاسة الظل والحفاظ على هذا التعزيز، أو السماح للظل بترك جسده ومحاربة هاروس بقوته الخاصة فقط بينما يكون قادرًا على الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘قرارات، قرارات…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كان لا يزال يحمل شظية منتصف الليل بيده الحرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
بعد استشعاره الظل الأحدب للجزار القاتل يندفع إلى الأمام، تفادى ساني إلى اليسار وسمع شيئًا يصفر عبر جبهته بسرعة مروعة. لو كان متأخرًا بجزء من الثانية، لكانت جمجمته قد تحطمت بوصلات السلسلة الحديدية الملتفة حول قبضة عدوه.
ثم، انهار على الأرض مثل مانيكان مكسور، وعيناه الفارغتان لا تزالان مفتوحتان وتحدقان في العدم.
لكنه لم يرى اليد الأخرى للأحدب، مع ذلك.
“مت و اذهب مع مولاك في الجحيم!”
تجمدت الابتسامة على شفتي الأحدب. اتسعت عيناه، ثم تحولت ببطء إلى زجاجية. ضعفت قبضته المروعة على حلق ساني.
تم القبض على معصمه فجأة في قبضة حديدية ولويه، مما أجبر ساني على الصراخ وترك شظية منتصف الليل. ثانية أخرى هكذا، وستنكسر عظامه…
مع القليل من الهواء المتبقي في رئتيه، قال:
طارت السلسلة فجأة من ذراع الأحدب وغطت المسافة بينهما على الفور. قبل أن يتفاعل ساني، تم لفها بإحكام حول نصل شظية منتصف الليل.
باتباع اتجاه الالتواء، أدى ساني شقلبة جانبية لينقذ ذراعه وأمر الظل على مضض بالانزلاق من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قوي بما يكفي لتحطيم الحجارة بيديه العاريتين.
بصدفة من القدر، اليوم، كان هاروس يواجه ربما أسوأ خصم يمكن أن يواجهه على الشاطئ المنسي… بين النائمين، على الأقل.
عندما هبط على الحجارة، تمكن ساني أخيرًا من الرؤية مرة أخرى.
كان هاروس يمسكه من معصمه بيد، ويده الأخرى مرفوعة لتوجيه ضربة ساحقة. شك ساني في أنه سيكون هناك أي شيء متبقي من وجهه إذا سمح لتلك الضربة بالسقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع ساني قبضته وضرب الأحدب في وجهه، لكن دون أي نتيجة. لم يتمكن من إيجاد الزخم المناسب، أو تحريك جذعه لتوجيه ضربة مناسبة.
…كان لا يزال يحمل شظية منتصف الليل بيده الحرة.
…ورغم ذلك، لم يكن بنفس قوة هاروس. على الرغم من اهتزازه من الضربة على وجهه، لم يبدو الأحدب مصابًا بأذى خطير. وكادت ضربته التالية أن تجعل ساني يسقط.
بقلب التاتشي لأعلى، دفعه ساني في اتجاه حلق الأحدب. عندما ظهر تلميح من المفاجأة في عيون عدوه، قام هاروس بتغيير اتجاه ضربته، وتحويلها إلى تصدي بدلاً من ذلك.
‘…يا للسخرية.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، هذا من شأنه أن يعمي الشخص. لكن كلتا عينيه كانتا عمياء بالفعل، وكان يستخدم ظله ليرى.
ارتطم النصل الحاد في حلقات السلسلة الثقيلة الملفوفة بإحكام حول ساعده وارتد.
“كوني لا أريد لا تعني أنني لن أفعل، أيها الأحمق.”
ومع ذلك، فقد منح ذلك ساني الفرصة لتحرير معصمه والقفز للخلف. على الرغم من حقيقة أن يده المصابة كانت ترتجف، إلا أنه وضعها على مقبض شظية منتصف الليل وواجه هاروس مرة أخرى.
“…حسنًا…تلك… تلك كانت خدعة…”
امال الأحدب رأسه وحدق في ساني بتعبير مضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها الدودة الزلقة… كيف تفعل ذلك؟”
زمجر ساني و اندفع للأمام. متفاديًا ضربة قاتلة، ولوى جسده ووجه ضربة شرسة خاصة به. ارتبطت قبضته بذقن الأحدب، مما أرسل هاروس يترنح للخلف.
أخرج ساني ابتسامة عريضة.
رفع ساني يده مرة أخرى بشكل ضعيف، لكنه توقف، مترددًا قبل أن يحاول ضرب الأحدب مرة أخرى.
“أتريد أن تعرف؟”
انشق الجلد على وجه خانقه، مما سمح بتدفق المزيد من الدماء، لكن هاروس استمر فقط في الابتسام، بيمما ينظر إليه بشغف.
ثم، عبس وأضاف بعد لحظات من الصمت المؤلم.
لكن هذه المرة، ظهر نصل شبحي فجأة في يد ساني في اللحظة الأخيرة. على عكس الذكريات العادية، نسجت هذه نفسها من لا شيء وبشكل فوري تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، هذا من شأنه أن يعمي الشخص. لكن كلتا عينيه كانتا عمياء بالفعل، وكان يستخدم ظله ليرى.
“…يمكنني رؤيتك بفضل جانبي.”
امال الأحدب رأسه وحدق في ساني بتعبير مضحك.
ومع ذلك، لم يتفاجأ ساني.
ابتسم هاروس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… حان وقت الموت، أيها الدودة الصغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، هذا من شأنه أن يعمي الشخص. لكن كلتا عينيه كانتا عمياء بالفعل، وكان يستخدم ظله ليرى.
“أوه؟ جيد… لطيف منك أن تخبرني…”
تجمدت الابتسامة على شفتي الأحدب. اتسعت عيناه، ثم تحولت ببطء إلى زجاجية. ضعفت قبضته المروعة على حلق ساني.
…ورغم ذلك، لم يكن بنفس قوة هاروس. على الرغم من اهتزازه من الضربة على وجهه، لم يبدو الأحدب مصابًا بأذى خطير. وكادت ضربته التالية أن تجعل ساني يسقط.
وبذلك، ألقى بيده فجأة إلى الأمام.
رفع ساني يده مرة أخرى بشكل ضعيف، لكنه توقف، مترددًا قبل أن يحاول ضرب الأحدب مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغض النظر عن ذلك، حاول مرة أخرى، ثم مرة أخرى، ثم مرة أخرى.
‘ماذا يفعل؟’
“جيد. من الجيد أن تتمكن من الرؤية. عادة، لا يفعلون. مع الأسف…”
كانت المسافة بينهما كبيرة بحيث لا يمكن أن يسقط لكمة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، الآن، كان على ساني اتخاذ قرار.
وفي الوقت نفسه، ضرب ساني الأحدب على وجهه مرة أخرى. مع علمه أن هذه اللكمات ليست قوية بما يكفي لتغيير أي شيء، لم يتفاعل هاروس.
لكن في اللحظة التالية، أدرك ساني خطأه. ومع ذلك، فقد فات الأوان.
وقد قاومه، حتى لو لم يكن بالكامل.
“أوه؟ جيد… لطيف منك أن تخبرني…”
طارت السلسلة فجأة من ذراع الأحدب وغطت المسافة بينهما على الفور. قبل أن يتفاعل ساني، تم لفها بإحكام حول نصل شظية منتصف الليل.
ثم سحبها هاروس بقوة هائلة.
ثم سحبها هاروس بقوة هائلة.
بإمكان ساني إما أن يسمح بإلقاء نفسه على الأرض أمام الجلاد القاسي أو أن يترك سيفه. اختار الخيار الثاني.
فقد مرت قوة تسعمائة شظية ظل، حصل على كل منها في معركة مميتة ضد أهوال لا يمكن تصورها، في عروقه. كان أقوى بكثير مما بدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طار شظية منتصف الليل بعيدًا وسقط على الأرضية الرخامية مع رنين. كان هناك أمل ضئيل في استعادته… وشك ساني أن هاروس سيعطيه الوقت الكافي لطرد التاتشي واستدعاءه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وظله ملفوفًا حول جسده، كان يمنحه دفعة مذهلة في القوة والسرعة والقدرة على التحمل. لكنه لم يكن قادرًا على تزويده بزوج من العيون، مع ذلك.
وفعلاً، على الفور تقريبًا، كان الأحدب المخيف قد اندفع نحوه بالفعل، والمطارق الحديدية للكماته جاهزة لكسر كل عظمة في جسد ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم هاروس.
‘اذهب ومت، أيها اللقيط!’
مع القليل من الهواء المتبقي في رئتيه، قال:
زمجر ساني و اندفع للأمام. متفاديًا ضربة قاتلة، ولوى جسده ووجه ضربة شرسة خاصة به. ارتبطت قبضته بذقن الأحدب، مما أرسل هاروس يترنح للخلف.
طارت السلسلة فجأة من ذراع الأحدب وغطت المسافة بينهما على الفور. قبل أن يتفاعل ساني، تم لفها بإحكام حول نصل شظية منتصف الليل.
ربما كان ساني نحيفًا وليس طويل القامة مثل معظم الرجال، لكنه لم يعد طفل الضواحي الضعيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذلك، الآن، كان على ساني اتخاذ قرار.
“كوني لا أريد لا تعني أنني لن أفعل، أيها الأحمق.”
فقد مرت قوة تسعمائة شظية ظل، حصل على كل منها في معركة مميتة ضد أهوال لا يمكن تصورها، في عروقه. كان أقوى بكثير مما بدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قوي بما يكفي لتحطيم الحجارة بيديه العاريتين.
عندما فتحت عيون ساني على مصراعيها، ابتسم الأحدب.
…ورغم ذلك، لم يكن بنفس قوة هاروس. على الرغم من اهتزازه من الضربة على وجهه، لم يبدو الأحدب مصابًا بأذى خطير. وكادت ضربته التالية أن تجعل ساني يسقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في اللحظة التالية، أدرك ساني خطأه. ومع ذلك، فقد فات الأوان.
لبضعة لحظات قليلة، انخرط الاثنان في قتال بربري عنيف. مستخدمين قبضاتهم وأرجلهم وحتى أسنانهم، فعلوا أي شيء في قوتهم لتدمير العدو. قاتل هاروس بمهارة محسوبة لقاتل متمرس، بينما حارب ساني بالمكر اليائس والوحشي الذي تعلمه من نشأته القاسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأحدب يتمتع بميزة مروعة في تلك المعركة. مع قوته الهائلة، ووزنه الكبير، ونطاقه الطويل، كل ما كان عليه أن يفعله للفوز هو مصارعة ساني على الأرض. بعلمه لذلك، قام ساني بكل ما في وسعه لتجنب أن يتم إمساكه. كان يتلوى ويتحرك، ويتفادى يدي الأحدب الكبيرة وضرباته الموجهة واحدة تلو الأخرى.
ربما كان ساني نحيفًا وليس طويل القامة مثل معظم الرجال، لكنه لم يعد طفل الضواحي الضعيف.
سرعان ما كان هاروس ينزف من ستة جروح على وجهه النحيف. ومع ذلك، كان ساني في حالة أسوأ بكثير. فقد تركت قبضتي الأحدب، وخاصة تلك السلسلة الملعونة خاصته، علامات مروعة على جسده. انشق جلد جبهته، وكان الدم يتدفق على وجهه.
“…يمكنني رؤيتك بفضل جانبي.”
عادة، هذا من شأنه أن يعمي الشخص. لكن كلتا عينيه كانتا عمياء بالفعل، وكان يستخدم ظله ليرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
‘…يا للسخرية.’
كان الأحدب يتمتع بميزة مروعة في تلك المعركة. مع قوته الهائلة، ووزنه الكبير، ونطاقه الطويل، كل ما كان عليه أن يفعله للفوز هو مصارعة ساني على الأرض. بعلمه لذلك، قام ساني بكل ما في وسعه لتجنب أن يتم إمساكه. كان يتلوى ويتحرك، ويتفادى يدي الأحدب الكبيرة وضرباته الموجهة واحدة تلو الأخرى.
ومع ذلك، كانت مجرد مسألة وقت قبل أن يرتكب ساني خطأ. وسرعان ما فعل ذلك.
كان ساني متأخراً بجزء بسيط من الثانية، لكن كان هذا كل ما يحتاج إليه هاروس ليسقط إحدى راحتيه العريضتين على كتفه. ثم أمسك به بقوة كافية لجعل عظام ساني تتأوه، وبالتالي سلب العدو ميزته الوحيدة – التنقل.
عندما هبط على الحجارة، تمكن ساني أخيرًا من الرؤية مرة أخرى.
عندما فتحت عيون ساني على مصراعيها، ابتسم الأحدب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
“… حان وقت الموت، أيها الدودة الصغيرة.”
وبذلك، ألقاه على الحائط، مما أحدث شبكة من الشقوق تمر عبر سطحه الحجري. مارًا بالألم والاضطراب، شعر ساني بشيء بارد لا مفر منه يمسك رقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر هاروس إلى ضحيته في عينيه مباشرة، وضغط على رقبة ساني وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جيد. من الجيد أن تتمكن من الرؤية. عادة، لا يفعلون. مع الأسف…”
رفع ساني قبضته وضرب الأحدب في وجهه، لكن دون أي نتيجة. لم يتمكن من إيجاد الزخم المناسب، أو تحريك جذعه لتوجيه ضربة مناسبة.
“جيد. من الجيد أن تتمكن من الرؤية. عادة، لا يفعلون. مع الأسف…”
بغض النظر عن ذلك، حاول مرة أخرى، ثم مرة أخرى، ثم مرة أخرى.
لذلك يمكنه إما الاستمرار في الاعتماد فقط على حاسة الظل والحفاظ على هذا التعزيز، أو السماح للظل بترك جسده ومحاربة هاروس بقوته الخاصة فقط بينما يكون قادرًا على الرؤية.
زمجر ساني و اندفع للأمام. متفاديًا ضربة قاتلة، ولوى جسده ووجه ضربة شرسة خاصة به. ارتبطت قبضته بذقن الأحدب، مما أرسل هاروس يترنح للخلف.
انشق الجلد على وجه خانقه، مما سمح بتدفق المزيد من الدماء، لكن هاروس استمر فقط في الابتسام، بيمما ينظر إليه بشغف.
مرتجفًا، استخدم الجدار للوقوف ونظر إلى الجزار الميت بمزيج غريب من الكراهية والانتصار والازدراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جيد. جيد. هذا جيد جدًا… جيد جدًا…”
رفع ساني يده مرة أخرى بشكل ضعيف، لكنه توقف، مترددًا قبل أن يحاول ضرب الأحدب مرة أخرى.
كان الأحدب يتمتع بميزة مروعة في تلك المعركة. مع قوته الهائلة، ووزنه الكبير، ونطاقه الطويل، كل ما كان عليه أن يفعله للفوز هو مصارعة ساني على الأرض. بعلمه لذلك، قام ساني بكل ما في وسعه لتجنب أن يتم إمساكه. كان يتلوى ويتحرك، ويتفادى يدي الأحدب الكبيرة وضرباته الموجهة واحدة تلو الأخرى.
وفي الوقت نفسه، ضرب ساني الأحدب على وجهه مرة أخرى. مع علمه أن هذه اللكمات ليست قوية بما يكفي لتغيير أي شيء، لم يتفاعل هاروس.
مع القليل من الهواء المتبقي في رئتيه، قال:
“هيي، أيها اللقيط… أتتذكر… عندما أخبرتك… أنني لم أريد استخدام خدعة… لقتلك؟”
وفي الوقت نفسه، ضرب ساني الأحدب على وجهه مرة أخرى. مع علمه أن هذه اللكمات ليست قوية بما يكفي لتغيير أي شيء، لم يتفاعل هاروس.
ابتسم هاروس ببساطة.
مرتجفًا، استخدم الجدار للوقوف ونظر إلى الجزار الميت بمزيج غريب من الكراهية والانتصار والازدراء.
“…حسنًا…تلك… تلك كانت خدعة…”
عندما هبط على الحجارة، تمكن ساني أخيرًا من الرؤية مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادة، هذا من شأنه أن يعمي الشخص. لكن كلتا عينيه كانتا عمياء بالفعل، وكان يستخدم ظله ليرى.
وفي الوقت نفسه، ضرب ساني الأحدب على وجهه مرة أخرى. مع علمه أن هذه اللكمات ليست قوية بما يكفي لتغيير أي شيء، لم يتفاعل هاروس.
‘ماذا يفعل؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كان لا يزال يحمل شظية منتصف الليل بيده الحرة.
لكن هذه المرة، ظهر نصل شبحي فجأة في يد ساني في اللحظة الأخيرة. على عكس الذكريات العادية، نسجت هذه نفسها من لا شيء وبشكل فوري تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت ابتسامة شريرة وغاضبة على وجهه.
ثم، اخترقت جبهة هاروس وغرست عميقاً في دماغه، مما قتله على الفور.
مع القليل من الهواء المتبقي في رئتيه، قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيي، أيها اللقيط… أتتذكر… عندما أخبرتك… أنني لم أريد استخدام خدعة… لقتلك؟”
تجمدت الابتسامة على شفتي الأحدب. اتسعت عيناه، ثم تحولت ببطء إلى زجاجية. ضعفت قبضته المروعة على حلق ساني.
لكن هذه المرة، ظهر نصل شبحي فجأة في يد ساني في اللحظة الأخيرة. على عكس الذكريات العادية، نسجت هذه نفسها من لا شيء وبشكل فوري تقريبًا.
ثم، انهار على الأرض مثل مانيكان مكسور، وعيناه الفارغتان لا تزالان مفتوحتان وتحدقان في العدم.
…ورغم ذلك، لم يكن بنفس قوة هاروس. على الرغم من اهتزازه من الضربة على وجهه، لم يبدو الأحدب مصابًا بأذى خطير. وكادت ضربته التالية أن تجعل ساني يسقط.
سقط ساني على ركبتيه وسحب نفسًا أجشًا.
“مت… أيها اللقيط. مت، مت، مت…”
ظهرت ابتسامة شريرة وغاضبة على وجهه.
“مت و اذهب مع مولاك في الجحيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
مرتجفًا، استخدم الجدار للوقوف ونظر إلى الجزار الميت بمزيج غريب من الكراهية والانتصار والازدراء.
فقد مرت قوة تسعمائة شظية ظل، حصل على كل منها في معركة مميتة ضد أهوال لا يمكن تصورها، في عروقه. كان أقوى بكثير مما بدا.
بعد فترة قال:
عندما هبط على الحجارة، تمكن ساني أخيرًا من الرؤية مرة أخرى.
“كوني لا أريد لا تعني أنني لن أفعل، أيها الأحمق.”
“…حسنًا…تلك… تلك كانت خدعة…”
{ترجمة نارو…}
باتباع اتجاه الالتواء، أدى ساني شقلبة جانبية لينقذ ذراعه وأمر الظل على مضض بالانزلاق من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كان لا يزال يحمل شظية منتصف الليل بيده الحرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
