قيود غير مرئية
الفصل 312 : قيود غير مرئية
“لكن هذه ليست نهايتنا. منذ زمن طويل، قطعت عليكم وعدًا. وأنا أعتزم الوفاء به.”
وقف خمسمائة شخص بصمت في القاعة الكبيرة الرائعة للقلعة القديمة. كانت أشعة الشمس تتساقط من خلال النوافذ الطويلة، مما جعل الهواء يبدو ساطعًا وفائرًا.
تنهدت نيفيس وأدارت رأسها نحو الغرب ببطء، كما لو كانت تحاول اختراق حجر جدران القلعة بنظرتها. بعد فترة قالت:
دخلت نيفيس الحشد ونظرت إلى الأشخاص المحيطين بها بعزم مطلق يحترق في عينيها الجميلة.
لم يتبق أي أثر على إراقة الدماء المروعة التي حدثت في هذه القاعة قبل أسابيع قليلة فقط. تم سحب الجثث بعيدًا وغسل الدماء من على الأرضيات الرخامية.
…و:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. أنا ممتنة. لقد تقرر الأمر إذن.”
لكن ذكرى ذلك بقيت.
مرت موجة من الهمسات المذهولة عبر الحشد. نظر ساني إلى وجوه الناس المجتمعين في القاعة الكبرى، ولاحظ تعابير مختلفة عليهم. الارتباك والخوف والصدمة. ومع ذلك، لم يكن الأمر سيئًا كما توقع. لا يبدو أن اليأس المطلق قد استهلك أحد.
على الدرجات المؤدية إلى العرش الجميل من الرخام الأبيض، جلست شابة ذات شعر فضي. كان وجهها العاجي منعزلاً، وعيناها الرماديتان الصافيتان هادئتان وثقيلتان. كان المئات من الناس ينظرون إليها، ينتظرون بهدوء أن تتحدث سيدتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت، ثم قالت بهدوء وبحسمية مخيفة:
أخيرًا، تنهدت نجمة التغيير. بعد لحظة، دوى صوتها في غرفة العرش، وامتد إلى أبعد الحدود:
“لكن هذه ليست نهايتنا. منذ زمن طويل، قطعت عليكم وعدًا. وأنا أعتزم الوفاء به.”
“حالمو الشاطئ المنسي. منذ أسبوع، أرسلت العديد من الكشافة إلى المتاهة للبحث عن هؤلاء الشبان والشابات الذين تم إرسالهم مثلنا إلى هذا المكان الملعون. وكان من بينهم العندليب، الذي تعرفونه جميعًا. لقد قضى سبعة أيام يبحث عنهم. لكنه لم يجد أحد. ولا حتى علامة واحدة على وفاتهم. هذا العام… لم يأت أحد.”
“لسنوات عديدة، كانت هذه القلعة بمثابة حصن للبشر الذين تم إرسالهم إلى الشاطئ المنسي. تمتع بعضكم بالأمان الذي توفره، بينما نجا آخرون في ظلال جدرانها. لكن لولا القلعة الساطعة، لكان لم يكن أي من هنا. لقد وفرت لنا الحماية ضد الوحوش المروعة للمدينة المظلمة. وقدمت لنا المأوى. ومع ذلك، لم يكن هذا المأوى مجانيًا أبدًا.”
مرت موجة من الهمسات المذهولة عبر الحشد. نظر ساني إلى وجوه الناس المجتمعين في القاعة الكبرى، ولاحظ تعابير مختلفة عليهم. الارتباك والخوف والصدمة. ومع ذلك، لم يكن الأمر سيئًا كما توقع. لا يبدو أن اليأس المطلق قد استهلك أحد.
الفصل 312 : قيود غير مرئية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلاً من ذلك، التفتوا جميعًا إلى نيفيس، والأمل يحترق في أعينهم.
“وهو ما يعني شيئًا واحدًا فقط. لا يمكننا البقاء في القلعة الساطعة بعد الآن.”
بقيت نيفيس صامتة لبعض الوقت، تاركة جوقة الصراخ تغمرها. وبعد ذلك، اشتعلت النيران البيضاء في عينيها، مما جعل الجميع يصمتون. دوى صوتها مرة أخرى بين جدران القاعة الكبرى، مخترقًا الحشد مثل نصل حاد:
كانت أملهم. إلى أن تبقى نجمة التغيير معهم، لن يستسلموا لليأس.
تنهدت نيفيس وأدارت رأسها نحو الغرب ببطء، كما لو كانت تحاول اختراق حجر جدران القلعة بنظرتها. بعد فترة قالت:
وأثقل.
غير مبالية بمئات العيون التي تراقب كل حركة لها، تابعت نيف:
“لكن هذه ليست نهايتنا. منذ زمن طويل، قطعت عليكم وعدًا. وأنا أعتزم الوفاء به.”
“كثير منكم يفهم ما يعنيه ذلك. ولأولئك الذين لا يفهمون، سأشرح.”
نزلت نجمة التغيير ببطء من الدرجات، وتردد صدى كلماتها من الجدران الرخامية لغرفة العرش:
تباطأت للحظة، وألقت نظرة على جدران القلعة القديمة. عندما تحدثت، بدا صوتها حازمًا:
نهضت فجأة، وارتفعت فوق الحشد مثل ملاك ساطع مدمر.
“لسنوات عديدة، كانت هذه القلعة بمثابة حصن للبشر الذين تم إرسالهم إلى الشاطئ المنسي. تمتع بعضكم بالأمان الذي توفره، بينما نجا آخرون في ظلال جدرانها. لكن لولا القلعة الساطعة، لكان لم يكن أي من هنا. لقد وفرت لنا الحماية ضد الوحوش المروعة للمدينة المظلمة. وقدمت لنا المأوى. ومع ذلك، لم يكن هذا المأوى مجانيًا أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدلاً من ذلك، التفتوا جميعًا إلى نيفيس، والأمل يحترق في أعينهم.
ظهر تعبير قاتم على وجهها.
بقيت نيفيس صامتة لبعض الوقت، تاركة جوقة الصراخ تغمرها. وبعد ذلك، اشتعلت النيران البيضاء في عينيها، مما جعل الجميع يصمتون. دوى صوتها مرة أخرى بين جدران القاعة الكبرى، مخترقًا الحشد مثل نصل حاد:
“بعض الناس فقدوا أرواحهم للحفاظ عليها. وفقد الكثيرون حياتهم. كل عام، يتم التضحية بالمئات من الأرواح البشرية للسماح للقلعة الساطعة بالوجود. وفي كل عام، يتم إلقاء مئات أخرى في فمها.”
“حالمو الشاطئ المنسي. منذ أسبوع، أرسلت العديد من الكشافة إلى المتاهة للبحث عن هؤلاء الشبان والشابات الذين تم إرسالهم مثلنا إلى هذا المكان الملعون. وكان من بينهم العندليب، الذي تعرفونه جميعًا. لقد قضى سبعة أيام يبحث عنهم. لكنه لم يجد أحد. ولا حتى علامة واحدة على وفاتهم. هذا العام… لم يأت أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد. أنا ممتنة. لقد تقرر الأمر إذن.”
سخر ساني بصمت. كانت تجعل الأمر يبدو كما لو أن القلعة كانت مخلوق ما يتغذى على حياة البشر… مخلوق لا يختلف عن ملتهمة الأرواح حقًا. كان المعنى خفيًا بما يكفي حتى لا يكون واضحًا للغاية، لكن لا يزال يؤثر على الناس المجتمعين في غرفة العرش. بمراقبته لهم، رأى العديد من النائمين يرتجفون ويعبسون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير مبالية بمئات العيون التي تراقب كل حركة لها، تابعت نيف:
‘…خبيثة.’
نزلت نجمة التغيير ببطء من الدرجات، وتردد صدى كلماتها من الجدران الرخامية لغرفة العرش:
وفي الوقت نفسه، تابعت نيفيس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهضت فجأة، وارتفعت فوق الحشد مثل ملاك ساطع مدمر.
“لكن ليس أكثر. لن يأتي أي شخص إلى المدينة المظلمة هذا العام، تمامًا كما لن يأتي أي أحد بعد ذلك. بدون أشخاص جدد، فإن الخسائر التي نعانيها سوف تتراكم ببطء، حتى لا يكون أحد هناك لإدارة الجدران، ولا أحد لمقاومة مخلوقات الكابوس، ولا أحد للمحافظة على أمان هذه القاعات. إلى أن لا يوجد مأوى آخر. هذه النهاية…”
لم يكن الجميع مفتونًا بنجمة التغيير. لم يكن الجميع شجعانًا وقويًا. لم يكن الجميع على استعداد للموت وهم يقاتلون.
وكان هذا الأمل مرتبطاً بها.
توقفت، ثم قالت بهدوء وبحسمية مخيفة:
“…محتمة.”
كانت أملهم. إلى أن تبقى نجمة التغيير معهم، لن يستسلموا لليأس.
اصطدمت كلماتها بحشد النائمين، مما تسبب في عاصفة من المشاعر. اتسعت عيونهم وشحبت وجوههم. تضاعف الخوف والصدمة الذين شعروا بهما من قبل عشرة مرات.
الفصل 312 : قيود غير مرئية
كما لو كانت تدق المسمار الأخير في نعش رؤيتهم للعالم، قالت نجمة التغيير:
دخلت نيفيس الحشد ونظرت إلى الأشخاص المحيطين بها بعزم مطلق يحترق في عينيها الجميلة.
“وهو ما يعني شيئًا واحدًا فقط. لا يمكننا البقاء في القلعة الساطعة بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر تعبير قاتم على وجهها.
ارتفعت الصرخات من الحشد، مليئة بعدم التصديق والرعب. كان هناك الكثير من الأشياء التي كان الناس يحاولون قولها، لكنهم جميعًا تم اختصارهم إلى ثلاثة:
“ماذا نفعل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، تنهدت نجمة التغيير. بعد لحظة، دوى صوتها في غرفة العرش، وامتد إلى أبعد الحدود:
“كيف ننقذ أنفسنا؟!”
سخر ساني بصمت. كانت تجعل الأمر يبدو كما لو أن القلعة كانت مخلوق ما يتغذى على حياة البشر… مخلوق لا يختلف عن ملتهمة الأرواح حقًا. كان المعنى خفيًا بما يكفي حتى لا يكون واضحًا للغاية، لكن لا يزال يؤثر على الناس المجتمعين في غرفة العرش. بمراقبته لهم، رأى العديد من النائمين يرتجفون ويعبسون.
…و:
“لسنوات عديدة، كانت هذه القلعة بمثابة حصن للبشر الذين تم إرسالهم إلى الشاطئ المنسي. تمتع بعضكم بالأمان الذي توفره، بينما نجا آخرون في ظلال جدرانها. لكن لولا القلعة الساطعة، لكان لم يكن أي من هنا. لقد وفرت لنا الحماية ضد الوحوش المروعة للمدينة المظلمة. وقدمت لنا المأوى. ومع ذلك، لم يكن هذا المأوى مجانيًا أبدًا.”
“أنقذنيا، يا نجمة التغيير!”
‘…خبيثة.’
ابتسم ساني.
وكان هذا الأمل مرتبطاً بها.
استدارت لتواجههم، والنيران البيضاء الغاضبة تضيء وجهها الشاحب:
بقيت نيفيس صامتة لبعض الوقت، تاركة جوقة الصراخ تغمرها. وبعد ذلك، اشتعلت النيران البيضاء في عينيها، مما جعل الجميع يصمتون. دوى صوتها مرة أخرى بين جدران القاعة الكبرى، مخترقًا الحشد مثل نصل حاد:
“لكن هذه ليست نهايتنا. منذ زمن طويل، قطعت عليكم وعدًا. وأنا أعتزم الوفاء به.”
“…محتمة.”
نهضت فجأة، وارتفعت فوق الحشد مثل ملاك ساطع مدمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ساني.
“تعالوا معي! اتبعوني. فقط أنا من أعرف كيف أنقذكم.”
“ماذا نفعل؟!”
تلك الشعلة احترقت بأكثر الأنوار إغراءً.
انعكس توهج النيران في عيون مئات الأشخاص، مما جعل وجوههم تبدو وكأنها تشرق بنور داخلي. لقد أغرقتهم كلماتها في ظلام دامس، ومن ثم أعطتهم الشعلة لإيجاد طريقة الخروج.
مرت موجة من الهمسات المذهولة عبر الحشد. نظر ساني إلى وجوه الناس المجتمعين في القاعة الكبرى، ولاحظ تعابير مختلفة عليهم. الارتباك والخوف والصدمة. ومع ذلك، لم يكن الأمر سيئًا كما توقع. لا يبدو أن اليأس المطلق قد استهلك أحد.
سخر ساني بصمت. كانت تجعل الأمر يبدو كما لو أن القلعة كانت مخلوق ما يتغذى على حياة البشر… مخلوق لا يختلف عن ملتهمة الأرواح حقًا. كان المعنى خفيًا بما يكفي حتى لا يكون واضحًا للغاية، لكن لا يزال يؤثر على الناس المجتمعين في غرفة العرش. بمراقبته لهم، رأى العديد من النائمين يرتجفون ويعبسون.
تلك الشعلة احترقت بأكثر الأنوار إغراءً.
ظهر تعبير قاتم على وجهها.
وفي الوقت نفسه، تابعت نيفيس:
نور الأمل.
{ترجمة نارو…}
وكان هذا الأمل مرتبطاً بها.
نهضت فجأة، وارتفعت فوق الحشد مثل ملاك ساطع مدمر.
نزلت نجمة التغيير ببطء من الدرجات، وتردد صدى كلماتها من الجدران الرخامية لغرفة العرش:
“…محتمة.”
“اتبعوني، وسوف أخرجكم من هذا الجحيم. اتبعوني، وسوف أريكم طريق العودة إلى منزلكم. ولكن لا تفهموني خطأً…”
…لكن في النهاية، لم يغادر أي منهم.
توقفت وبقيت صامتة لبضع لحظات طويلة. عندما تحدثت مرة أخرى، بدا صوتها أهدأ وأبرد…
نهضت فجأة، وارتفعت فوق الحشد مثل ملاك ساطع مدمر.
وأثقل.
توقفت وبقيت صامتة لبضع لحظات طويلة. عندما تحدثت مرة أخرى، بدا صوتها أهدأ وأبرد…
“الطريق أمامنا سيكون طويلاً وشاقًا. لن يتمكن الجميع من النجاة. سيموت الضعيف. وسيموت القوي أيضًا. وأولئك الذين بقوا لن يكونوا كما كانوا. ولكن هناك شيء واحد يمكنني أن أعدكم به…”
دخلت نيفيس الحشد ونظرت إلى الأشخاص المحيطين بها بعزم مطلق يحترق في عينيها الجميلة.
لم يكن الجميع مفتونًا بنجمة التغيير. لم يكن الجميع شجعانًا وقويًا. لم يكن الجميع على استعداد للموت وهم يقاتلون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اتبعوني، وسوف أخرجكم من هذا الجحيم. اتبعوني، وسوف أريكم طريق العودة إلى منزلكم. ولكن لا تفهموني خطأً…”
“اتبعوني… ولن تكونوا عبيدًا أبدًا.”
لكن ذكرى ذلك بقيت.
“إذن بعد غد… سنغادر القلعة الساطعة. بعد غد، سنزحف نحو البرج القرمزي!”
ارتجف ساني، وشعر كأنها تتحدث معه بمفرده. ربما شعر كل من في القاعة الكبرى بنفس الشعور.
وفي الوقت نفسه، تابعت نيفيس:
تحدق مباشرة في أرواحهم، تحدثت نجمة التغيير:
“…عبيد لخوفكم، عبيد لقدركم، عبيد لتعويذة الكابوس. تعالوا معي، وسواء عشتم أو متم، ستفعلون ذلك كبشرًا. وليس مثل الوحوش الخائفة.”
وفي الوقت نفسه، تابعت نيفيس:
أغمضت عينيها وأخرجت زفيرًا، ثم نظرت إلى الأسفل. أخيرًا، قالت، والشغف يختفي من صوتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقف خمسمائة شخص بصمت في القاعة الكبيرة الرائعة للقلعة القديمة. كانت أشعة الشمس تتساقط من خلال النوافذ الطويلة، مما جعل الهواء يبدو ساطعًا وفائرًا.
“لكن… لن أجبر أي شخص على اتباعي. أبدًا. سواء أتيت معي أو بقيت، فهذا خيارك. لا عيب في البقاء. أولئك الذين لا يرغبون في الذهاب يمكنهم مغادرة هذه القاعة الآن.”
نظر ساني إلى النائمين، في محاولة لتخمين رد فعلهم. كان الناس يحدقون في بعضهم البعض، والشك والخوف مكتوبين على وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الجميع مفتونًا بنجمة التغيير. لم يكن الجميع شجعانًا وقويًا. لم يكن الجميع على استعداد للموت وهم يقاتلون.
…لكن في النهاية، لم يغادر أي منهم.
تنهدت نيفيس وأدارت رأسها نحو الغرب ببطء، كما لو كانت تحاول اختراق حجر جدران القلعة بنظرتها. بعد فترة قالت:
“جيد. أنا ممتنة. لقد تقرر الأمر إذن.”
وكان هذا الأمل مرتبطاً بها.
استدارت لتواجههم، والنيران البيضاء الغاضبة تضيء وجهها الشاحب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن بعد غد… سنغادر القلعة الساطعة. بعد غد، سنزحف نحو البرج القرمزي!”
لكن ذكرى ذلك بقيت.
أغمضت عينيها وأخرجت زفيرًا، ثم نظرت إلى الأسفل. أخيرًا، قالت، والشغف يختفي من صوتها:
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ساني.
“كثير منكم يفهم ما يعنيه ذلك. ولأولئك الذين لا يفهمون، سأشرح.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
