حزن، ألم، وغضب
الفصل 344 : حزن، ألم، وغضب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
النجم الوحيد المشتعل في السماء السوداء هي نيفيس، نذير التغيير المدمر، التي أغرقت قاعات القلعة الساطعة بالدم لتصبح حاكمتها، ثم راقبت بينما تحترق.
ابتعد ساني ببطء عن حافة الهاوية، وتوقف أمام نيفيس ونظر إليها.
في عينيه الداكنتين، لم يكن هناك شيء سوى البرودة.
منذ ذلك اليوم البشع عندما فهم ساني المعنى الكامن خلف رؤية كاسي، كان يشتبه في أنه يومًا ما، من أجل النجاة، سيتعين عليه قتل نيفيس.
“حسنًا… ليس وكأننا لم نكن نعرف لفترة طويلة أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور. أليس كذلك؟”
كانت هزيمته شبه مستحيلة.
“إذن… هل أنتِ مستعدة للموت؟”
حدقت به لفترة، ثم ابتسمت بمرارة.
لقد عرفوا، فعلاً.
“…بالفعل.”
عندما اشتعلت شرارات بيضاء في أعماق عيون نجمة التغيير، أجابت بسؤال آخر:
لقد عرفوا، فعلاً.
الجثة في الدرع الذهبي هو غونلوغ، الذي مات على عرشه الأبيض، حيث قُتل على يدها.
منذ ذلك اليوم البشع عندما فهم ساني المعنى الكامن خلف رؤية كاسي، كان يشتبه في أنه يومًا ما، من أجل النجاة، سيتعين عليه قتل نيفيس.
كانت هذه هي الحقيقة التي قرر الاختباء منها، حتى لو عنى ذلك فقدان عقله. السبب الأخير والمكروه خلف قضاءه شهور بمفرده في المدينة المظلمة، ليصطاد الوحوش ويتحول ببطء إلى واحد منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيف يمكن للمرء أن يتصالح مع معرفة أنه في يوم من الأيام، سيضطر إلى قتل الشخص الذي يهتم لأمره أكثر من غيره؟.
…كانت المعرفة بالفعل أثقل شيء في العالم.
لهذا السبب، صعد إلى أعلى نقطة في تمثال الصياد وقضى ليلة بمفرده هناك، يجهز نفسه للمستقبل المحتوم. ويجبر نفسه على قبول الحقيقة المروعة أنه في القريب العاجل سيضطر إلى قتل نيفيس.
سابقًا عند بداية كل شيء، بعيدًا عن المدينة المظلمة، قبل أن يعرفوا حتى بوجود البرج القرمزي، شاركت كاسي معهم رؤية مروعة.
“إذن… هل أنتِ مستعدة للموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كانت المعرفة بالفعل أثقل شيء في العالم.
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
“حسنًا… ليس وكأننا لم نكن نعرف لفترة طويلة أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور. أليس كذلك؟”
“بعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامة عقلي بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت… أظن.”
وصف الجزء الأول من رؤيتها اليوم الذي جن جنون وعاء الشمس الاصطناعية فيه، وهروب لعنة الظلام الدامس من السجن الذي خلقه لها الأبطال السبعة القدامى.
“رأيت القلعة البشرية مرة أخرى. ولكن هذه المرة، كان ذلك في الليل. كان هناك نجمٌ وحيد يشتعل في السماء السوداء، وتحت نوره، التهمت النيران القلعة فجأة، وتدفقت أنهارٌ من الدماء في أروقتها. رأيت جثة ترتدي درعًا ذهبيًا جالسةً على عرش؛ وامرأةً تحمل رمحًا برونزيًا تغرق في مدٍ من الوحوش؛ وراميًا يحاول اختراق السماء الساقطة بسهامه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
النجم الوحيد المشتعل في السماء السوداء هي نيفيس، نذير التغيير المدمر، التي أغرقت قاعات القلعة الساطعة بالدم لتصبح حاكمتها، ثم راقبت بينما تحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب لم يحاول تعلم كل خططها السرية، وظل مرتاحًا في دوره كمرتزق مأجور. شخص غريب. كان يعلم أنه مهما حدث، سينتهي بهم المطاف هنا، في هذه اللحظة، مجبرين على قتال بعضهم البعض.
الجثة في الدرع الذهبي هو غونلوغ، الذي مات على عرشه الأبيض، حيث قُتل على يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كانت المعرفة بالفعل أثقل شيء في العالم.
كانت المرأة ذات الرمح البرونزي والرامي اليائس هما إيفي وكاي، اللذان كادا أن يهلكا في القتال ضد حشد الكابوس أثناء حصار برج قرمزي.
كانت هذه هي الحقيقة التي قرر الاختباء منها، حتى لو عنى ذلك فقدان عقله. السبب الأخير والمكروه خلف قضاءه شهور بمفرده في المدينة المظلمة، ليصطاد الوحوش ويتحول ببطء إلى واحد منهم.
“في النهاية، رأيت برجًا قرمزيًا هائلًا ومرعبًا. عند قاعدته، كانت هناك سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال. وفي قمته، كان هناك… ملاكٌ محتضر تلتهمه ظلالٌ جائعة. عندما رأيت الملاك نازفًا، شعرت فجأة وكأن… شيئًا ثمينًا للغاية، لا يمكن وصفه بالكلمات، قد انتُزع مني.”
سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال كانت هي رؤوس التماثيل العملاقة، التي كانت تحدق في ختم النجوم الذي استخدمه ساني لنفي البحر المظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا السبب لم يحاول تعلم كل خططها السرية، وظل مرتاحًا في دوره كمرتزق مأجور. شخص غريب. كان يعلم أنه مهما حدث، سينتهي بهم المطاف هنا، في هذه اللحظة، مجبرين على قتال بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…الحياة ليست قصة. إنها تنتهي فقط عندما تموت.”
والجزء الأخير من النبوءة… لم يكن من الصعب فهمه أيضًا.
النجم الوحيد المشتعل في السماء السوداء هي نيفيس، نذير التغيير المدمر، التي أغرقت قاعات القلعة الساطعة بالدم لتصبح حاكمتها، ثم راقبت بينما تحترق.
كانت نيفيس هي الملاك المحتضر، الشيء الثمين الذي كان سيُؤخذ من كاسي، وساني كان الظل الجائع الذي يلتهمها.
منذ ذلك اليوم البشع عندما فهم ساني المعنى الكامن خلف رؤية كاسي، كان يشتبه في أنه يومًا ما، من أجل النجاة، سيتعين عليه قتل نيفيس.
كانت هذه هي الكلمات التي قالها في اليوم الذي طلبت منه نيف الانضمام إلى بعثتها.
كان قدرهم.
“بعد ذلك، شعرت بالكثير من الحزن والألم والغضب لدرجة أن القليل المتبقي من سلامة عقلي بدا وكأنه يختفي. كان ذلك عندما استيقظت… أظن.”
كان هذا آخر شيء قالته كاسي.
…بالنظر إلى نيفيس، تنهد ساني وابتعد.
“لقد حذرتكِ، أليس كذلك؟ أخبرتكِ أن هذه القصة لن تكون لها نهاية سعيدة. سيكون هناك حزن وألم وغضب فقط. هل تتذكرين ما أجبتيني به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سبعة رؤوس مقطوعة تحرس سبعة أقفال كانت هي رؤوس التماثيل العملاقة، التي كانت تحدق في ختم النجوم الذي استخدمه ساني لنفي البحر المظلم.
كانت هذه هي الكلمات التي قالها في اليوم الذي طلبت منه نيف الانضمام إلى بعثتها.
سابقًا عند بداية كل شيء، بعيدًا عن المدينة المظلمة، قبل أن يعرفوا حتى بوجود البرج القرمزي، شاركت كاسي معهم رؤية مروعة.
في ذلك الوقت، كانت شكوكه في أنهم سينتهي بهم الأمر كأعداء حتمًا قد نمت بالفعل، وأصبحت مؤكدة تقريبًا.
كانت هذه هي الكلمات التي قالها في اليوم الذي طلبت منه نيف الانضمام إلى بعثتها.
“حسنًا… ليس وكأننا لم نكن نعرف لفترة طويلة أن هذه هي الطريقة التي ستنتهي بها الأمور. أليس كذلك؟”
تقريبًا… تلك الكلمة الملعونة. كانت هذه هي الكلمة التي منحته الأمل مهما كان ضئيلاً. كان يأمل أن يكون مخطئًا.
كانت هزيمته شبه مستحيلة.
ابتسم ساني.
لكن على الرغم من هذا الأمل، كان ساني يستعد لهذه اللحظة لفترة طويلة جدًا.
“ماذا عنك؟”
بسبب علمه أنه سيتعين عليه مواجهة نيفيس في قتال، فقد قرر دمج أسلوب القديسة المنهجي في أسلوبه، لماذا قد يتدرب دون راحة، ليلاً ونهارًا، دون أن يريح نفسه من الألم والمشقة. إذا كانت مهارته الوحيدة التي تعلمها كانت منها، فما هي فرصته في هزيمتها؟.
لهذا السبب، صعد إلى أعلى نقطة في تمثال الصياد وقضى ليلة بمفرده هناك، يجهز نفسه للمستقبل المحتوم. ويجبر نفسه على قبول الحقيقة المروعة أنه في القريب العاجل سيضطر إلى قتل نيفيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا آخر شيء قالته كاسي.
والجزء الأخير من النبوءة… لم يكن من الصعب فهمه أيضًا.
وبسبب هذا رفض عرض نجمة التغيير لشفائه. كيف يمكن أن يسمح لها بتحمل الألم المروع لألسنة اللهب البيضاء، مع علمه أنها ستعاني من أجل قاتلها المستقبلي؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت به لفترة، ثم ابتسمت بمرارة.
ولهذا السبب لم يحاول تعلم كل خططها السرية، وظل مرتاحًا في دوره كمرتزق مأجور. شخص غريب. كان يعلم أنه مهما حدث، سينتهي بهم المطاف هنا، في هذه اللحظة، مجبرين على قتال بعضهم البعض.
كانت هذه هي الحقيقة التي قرر الاختباء منها، حتى لو عنى ذلك فقدان عقله. السبب الأخير والمكروه خلف قضاءه شهور بمفرده في المدينة المظلمة، ليصطاد الوحوش ويتحول ببطء إلى واحد منهم.
القدر… كان القدر عدوًا مرعبًا لمحاربته. كان يعرف ذلك أفضل من معظم الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت المرأة ذات الرمح البرونزي والرامي اليائس هما إيفي وكاي، اللذان كادا أن يهلكا في القتال ضد حشد الكابوس أثناء حصار برج قرمزي.
فالقدر ينتصر دائما، في النهاية.
كان قدرهم.
الجثة في الدرع الذهبي هو غونلوغ، الذي مات على عرشه الأبيض، حيث قُتل على يدها.
كانت هزيمته شبه مستحيلة.
النجم الوحيد المشتعل في السماء السوداء هي نيفيس، نذير التغيير المدمر، التي أغرقت قاعات القلعة الساطعة بالدم لتصبح حاكمتها، ثم راقبت بينما تحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…تحركت نيفيس قليلاً، ونظرت إليه وأجابت، بصوت حزين بشكل غريب:
“…الحياة ليست قصة. إنها تنتهي فقط عندما تموت.”
“في البداية، رأيت… ظلامًا لا حدود له محبوسًا خلف سبعة أختام. كان هناك شيء هائل يتحرك بعنف في الظلام. شعرت أنني لو رأيته مباشرة، لفقدت عقلي. وبينما كنت أشاهد، مرتعبةً، تحطمت الأختام واحدةً تلو الآخرى، حتى بقي ختم واحد فقط. ثم تحطم ذلك الختم أيضًا.”
ابتسم ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذن… هل أنتِ مستعدة للموت؟”
كان قدرهم.
عندما اشتعلت شرارات بيضاء في أعماق عيون نجمة التغيير، أجابت بسؤال آخر:
كيف يمكن للمرء أن يتصالح مع معرفة أنه في يوم من الأيام، سيضطر إلى قتل الشخص الذي يهتم لأمره أكثر من غيره؟.
كانت هزيمته شبه مستحيلة.
“ماذا عنك؟”
القدر… كان القدر عدوًا مرعبًا لمحاربته. كان يعرف ذلك أفضل من معظم الناس.
بدلاً من الإجابة، استدعى ساني شظية منتصف الليل ورفعه، متخذًا وضعًا قتاليًا.
كانت هذه هي الكلمات التي قالها في اليوم الذي طلبت منه نيف الانضمام إلى بعثتها.
لكن على الرغم من هذا الأمل، كان ساني يستعد لهذه اللحظة لفترة طويلة جدًا.
مقابله، فعلت نيفيس الشيء نفسه، وسيفها الفضي ينسج نفسه من النور الساطع.
كانت هزيمته شبه مستحيلة.
…مؤكد، لم يخطط أي منهما لقتل الآخر. كانوا بحاجة إلى أن يبقى الآخر على قيد الحياة، على الأقل حتى يمر المنتصر عبر البوابة. ومع ذلك، لكم من الوقت سيبقى الخاسر على قيد الحياة بعد ذلك؟ خاصة إذا كان قد تعرض للضرب المبرح بما يكفي لفقدان القدرة على المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ ذلك اليوم البشع عندما فهم ساني المعنى الكامن خلف رؤية كاسي، كان يشتبه في أنه يومًا ما، من أجل النجاة، سيتعين عليه قتل نيفيس.
البقاء في الخلف كان يعني الموت.
…وبينما كان البرج القديم العملاق يرتجف من حولهم، يتوازن على حافة الانهيار، استعد الضائع من النور ونجمة التغيير للمبارزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…الحياة ليست قصة. إنها تنتهي فقط عندما تموت.”
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
