القدر
الفصل 349 : القدر
في مرحلة ما، اصطدمت قطعة ضخمة من الجرانيت على الشرفة الواسعة، وأمطرتهم بمطر من الشظايا الحادة. ظهرت شبكة من الشقوق على سطح الحجر تحت أقدامهم، واتسعت ببطء مع سقوط المزيد من الحطام.
عندما تحطم شيء ما في صدر ساني، تفعل السحر الخفي لشظية منتصف الليل، [غير قابلٍ للكسر]، وفتح بوابات فيضان القوة لدعمه في هذا الموقف الأخير اليائس والمتحدي.
لم يكن الهدف من رقصة الظل هو تقليد كل حركة، ويصبح نسخة حرفية. كان الهدف هو فهم جوهر أسلوب العدو وقلبه ضده.
…بالطبع، تم تعزيز نسيج الدم بواسطته أيضًا، مما زاد من قواه الشفائية. لقد اكتملت الدورة النبيلة، مما جعله أقوى بكثير وبعيدًا عن عتبة الموت في نفس الوقت.
في التصاعد المروع لمبارزتهم القاسية، سقطت الدماء على الحجر المتصدع لشرفة البوابة مثل المطر القرمزي.
أطلق سيف نجمة التغيير صفيرًا في الهواء، يهدف لاختراق لحمه… وتم القاؤه جانبًا بدفعة قوية من التاتشي الصارم. لأول مرة منذ بداية قتالهم الوحشي، لم يترنح ساني من الصدمة العنيفة التي تردد صداها في عظامه.
ولا حتى نجمة التغيير، الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة الأسطورية.
ما الذي يمكن أن يقوله ذات أي معنى؟ كان أحدهم يهرب من هذا الجحيم، والآخر سيبقى. واحد كان منتصرًا والآخر مهزومًا.
الآن، لقد وصل إلى القمة المطلقة لإمكانات قوته. مع نواته المشبعة بالكامل، والظل ملفوف حول جسده، وزهرة الدم تملأ ذكرياته بقوة وحشية، وسحر [غير قابلٍ للكسر] يفعل الشيء نفسه لجسده، كان ساني قويًا أكثر من أي وقت مضى قبل أن يصبح مستيقظًا.
في التصاعد المروع لمبارزتهم القاسية، سقطت الدماء على الحجر المتصدع لشرفة البوابة مثل المطر القرمزي.
الآن، تمكن أخيرًا من مضاهاة نيفيس…
الآن، فقط خطوة واحدة فصلته عن الحرية.
تقريبًا.
بشكل مذهل، وبشكل لا يصدق، وبشكل غير عقلاني، كانت لا تزال أقوى.
لا تزال لديه فرصة للفوز.
عندما سقط ظل ساني على نيفيس، صرت أسنانها وبصقت:
‘كيف؟! كيف، اللعنة؟!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحرك ساني وقاتل والدماء تتسرب من جروحه المروعة. على الرغم من أن الفجوة في القوة بينه وبين نجمة التغيير قد تضاءلت بشكل كبير، إلا أنها كانت لا تزال موجودة، مما تسببت في جعله يخطأ هجماته بجزء من الثانية، وجعله متأخرًا لعمل تصدي والتشتيت بمقدار شعرة.
توقف فوقها، وبقى للحظة، ثم ركع، بحيث كانت وجوههما على نفس المستوى.
كان لا يزال يخسر.
تباطأت هجماتها لبضعة لحظات، ثم ازدادت عنفًا وشراسة.
عندما اشتبك الاثنان بشراسة، تطايرت شرارات المعدن المحترق في الهواء من نقطة التقاء سيوفهما، أصبح نور الشمس الاصطناعية خافتًا وغير مستقر، واستمر البرج القرمزي في الانهيار.
تحرك ساني وقاتل والدماء تتسرب من جروحه المروعة. على الرغم من أن الفجوة في القوة بينه وبين نجمة التغيير قد تضاءلت بشكل كبير، إلا أنها كانت لا تزال موجودة، مما تسببت في جعله يخطأ هجماته بجزء من الثانية، وجعله متأخرًا لعمل تصدي والتشتيت بمقدار شعرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ليذهب هذا للجحيم!’
في مرحلة ما، اصطدمت قطعة ضخمة من الجرانيت على الشرفة الواسعة، وأمطرتهم بمطر من الشظايا الحادة. ظهرت شبكة من الشقوق على سطح الحجر تحت أقدامهم، واتسعت ببطء مع سقوط المزيد من الحطام.
مكتملاً.
تم إلقاء كلاهما على الأرض بفعل موجة الصدمة الناتجة عن الاصطدام، لكنهما نهضا على الفور، واندفع كل منهما نحو الآخر بتصميم قاتم وقاتل. تفادى ساني طرف السيف الطويل الفضي ودفع التاتشي إلى الأمام، تاركًا قطعًا عميقًا على ساعد نيف، مما قطع عضلاتها. وفي الوقت نفسه، اتخذت خطوة إلى الأمام وضربت مقبض سيفها في الترقوة المجروحة، مما جعل عقل ساني ينفجر من الألم.
أو على الأقل لم يكن قبل تلقي نعمة [غير قابلٍ للكسر].
عبس ساني وغيّر قبضته على شظية منتصف الليل قليلاً، ثم هاجم، مجسدًا جوهر تقنية نجمة التغيير في جسده. فجأة، أصبح قادرًا على رؤية نواياها بمزيد من الوضوح، وفهم نمط خطواتها بشكل أفضل.
سمع ساني شخصًا يصرخ، صوته أجشًا ومليئًا بالمعاناة التي لا توصف، ثم أدرك بعد لحظة أن هذا الصوت الوحشي كان صوته.
تمامًا مثلها.
سرعان ما تحولت الصرخة إلى هدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم ينته بعد. لقد رفض الهزيمة، رفض الاستسلام…
لا تزال لديه فرصة للفوز.
…لأنه خلال كل هذا، استمر ساني في دفع نفسه نحو إتقان الخطوة الأولى من رقصة الظل.
بأخذ نفسًا مؤلمًا، قام بتشتيت هجوم شرس آخر، وتردد لجزء من الثانية… ثم نظر بعيدًا عن نيفيس.
بالنظر إلى البوابة المنيرة، تذوق ساني تلك الكلمة.
مباشرة قبل أن ينكسر شيء ما في صدره، والذي تسبب في فتح شظية منتصف الليل لبئر القوة الخفية، شعر بقرب إلهام مقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الظل قليلاً، متجهًا بعيدًا عن الحلقة المتوهجة للبوابة. تحركت يد الظل لترفع سيف الظل. سقط سيف الظل، بهدف القضاء على عدو الظل.
كان هناك بالفعل، على حافة عقله. لكن جسده لم يكن قوياً بما يكفي، لم يكن مرنًا بما يكفي ليجسده إلى الواقع.
مكتملاً.
نظر ساني في عين نيف مباشرة، ورفع يديه وصفق عدة مرات.
أو على الأقل لم يكن قبل تلقي نعمة [غير قابلٍ للكسر].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد استحق أن يُنقذ. لقد كافح وعانى من أجل الوصول إلى هذا الحد، وتحمل عدد لا يحصى من الأهوال التي كانت من شأنها أن تكسر وتدمر أي شخص آخر. لقد نزف وقاتل، وشق طريقه إلى هذه النقطة، ولم يسمح لنفسه بالراحة أو التوقف عن النمو. كان – كان! – الأقوى.
الآن، لقد تغير كل شيء. شعر ساني أنه سيكون قادرًا على تحقيق اختراق بمساعدة السحر القوي. كل ضربة، كل تصدي، كل خطوة جعلته أقرب إلى إكمال أساس فن المعركة المراوغ أخيراً، ليجلب ثمار رؤيته له.
…ولكن بدلاً من أن يفعل ذلك، تجمد فجأة، ونظر إلى الأفق بتعبير قاتم على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بأخذ نفسًا مؤلمًا، قام بتشتيت هجوم شرس آخر، وتردد لجزء من الثانية… ثم نظر بعيدًا عن نيفيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبدلاً من مشاهدة جسدها وتحركاتها، نظر إلى ظلها بدلاً من ذلك.
لماذا كانت مُرة جدًا؟ لماذا كانت مؤلمة جدّا؟.
تحرك الظل قليلاً، متجهًا بعيدًا عن الحلقة المتوهجة للبوابة. تحركت يد الظل لترفع سيف الظل. سقط سيف الظل، بهدف القضاء على عدو الظل.
وفجأة، شعر وكأن بابًا أصبح مفتوحًا في ذهنه.
قبل أن يصل سيف نيف إليه، تهرب ساني منه بتحرك طفيف ورفع شظية منتصف الليل.
سقط كل شيء في مكانه فجأة. اتصل كل شيء. ما كان مجزأ ومحجوبًا من قبل، أصبح الآن واضحًا وكاملًا. كان…
…في البداية، كان قادرًا على رؤية نوايا نيف بقدر كبير من الوضوح، مما سمح له بالرد على هجماتها قليلاً قبل أن تبدأ في التحرك. عندما يكون ذلك ممكنًا، حاكى ضرباتها ليلقي تدفق المعركة في حالة من الفوضى. كانت نسخته من التحركات متأخرة قليلاً، حيث كان متخلفًا عن العدو بجزء من الثانية.
مكتملاً.
بأخذ نفسًا مؤلمًا، قام بتشتيت هجوم شرس آخر، وتردد لجزء من الثانية… ثم نظر بعيدًا عن نيفيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن يصل سيف نيف إليه، تهرب ساني منه بتحرك طفيف ورفع شظية منتصف الليل.
أي كلمات يمكن أن يجدها ستكون فارغة…
بعد لحظة، وجه ضربة مماثلة، مما أجبرها على التراجع.
سقط كل شيء في مكانه فجأة. اتصل كل شيء. ما كان مجزأ ومحجوبًا من قبل، أصبح الآن واضحًا وكاملًا. كان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…هكذا؟’
ثم نظر بعيدًا إلى منصة البوابة المضيئة. وجهه مخفيًا في الظلال.
عندما تحطم شيء ما في صدر ساني، تفعل السحر الخفي لشظية منتصف الليل، [غير قابلٍ للكسر]، وفتح بوابات فيضان القوة لدعمه في هذا الموقف الأخير اليائس والمتحدي.
كانت نجمة التغيير تهاجم بالفعل مرة أخرى، وتتحرك بسرعة ودقة بدت غير بشرية. قلد ساني تحركاتها، واصطدمت أنصالهما في الهواء، مما تسبب في مطر من الشرارات يتساقط.
في مرحلة ما، اصطدمت قطعة ضخمة من الجرانيت على الشرفة الواسعة، وأمطرتهم بمطر من الشظايا الحادة. ظهرت شبكة من الشقوق على سطح الحجر تحت أقدامهم، واتسعت ببطء مع سقوط المزيد من الحطام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تغير أسلوبه قليلاً، وأصبح أكثر رشاقة. وسلاسة، وتدفق. ومميت.
‘…إلى الجحيم مع هذا!’
تمامًا مثلها.
لا تزال لديه فرصة للفوز.
‘لا، هذا خطأ.’
لم يكن الهدف من رقصة الظل هو تقليد كل حركة، ويصبح نسخة حرفية. كان الهدف هو فهم جوهر أسلوب العدو وقلبه ضده.
لم ينته بعد. لقد رفض الهزيمة، رفض الاستسلام…
عبس ساني وغيّر قبضته على شظية منتصف الليل قليلاً، ثم هاجم، مجسدًا جوهر تقنية نجمة التغيير في جسده. فجأة، أصبح قادرًا على رؤية نواياها بمزيد من الوضوح، وفهم نمط خطواتها بشكل أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قادرًا على فعل كل حركة قامت بها، وأيضًا تلك التي لم تستخدمها بعد. بعد كل شيء، لم يكن انعكاسًا لها، بل ظلها. لم يكن يكرر حركات نجمة التغيير. بدلاً من ذلك، كان يحاكي نجمة التغيير نفسها.
عبس ساني وغيّر قبضته على شظية منتصف الليل قليلاً، ثم هاجم، مجسدًا جوهر تقنية نجمة التغيير في جسده. فجأة، أصبح قادرًا على رؤية نواياها بمزيد من الوضوح، وفهم نمط خطواتها بشكل أفضل.
أو على الأقل لم يكن قبل تلقي نعمة [غير قابلٍ للكسر].
جوهر تقنية معركتها.
…لأنه خلال كل هذا، استمر ساني في دفع نفسه نحو إتقان الخطوة الأولى من رقصة الظل.
اتسعت عينا نيف عندما شعرت بالتغيير المفاجئ في أسلوبه. عندما اشتبكوا مرة أخرى، بدا أن ساني قادرًا على تكرار كل حركة لها، مما جعل القتال يتدفق في اضطراب عنيف. كانت تحركاته أكثر حدة وسرعة ومليئة بنوايا أكثر وضوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت ثانية، ثم ثانية. ارتجف البرج القرمزي مرة أخرى، مما أسقط المزيد من الحجارة.
تباطأت هجماتها لبضعة لحظات، ثم ازدادت عنفًا وشراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ليذهب هذا للجحيم!’
عندما اشتبك الاثنان بشراسة، تطايرت شرارات المعدن المحترق في الهواء من نقطة التقاء سيوفهما، أصبح نور الشمس الاصطناعية خافتًا وغير مستقر، واستمر البرج القرمزي في الانهيار.
الآن فقط، بدا أنهم أقل دقة، وأقل… تحكمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشكل مذهل، وبشكل لا يصدق، وبشكل غير عقلاني، كانت لا تزال أقوى.
كان الأمر كما لو أنها فقدت قبضتها المطلقة على إيقاع المعركة، وهي الآن تعوضها بالقوة الغاشمة.
توقف فوقها، وبقى للحظة، ثم ركع، بحيث كانت وجوههما على نفس المستوى.
قبل أن يصل سيف نيف إليه، تهرب ساني منه بتحرك طفيف ورفع شظية منتصف الليل.
اشتبه ساني في أن الأفضلية الصغيرة التي اكتسبها لن تدوم طويلاً. كانت نيفيس ذكية جدًا وموهوبة جدًا للسماح باستمرار هذا الافتقار إلى الفهم. وسرعان ما كانت سترى من خلال المبدأ التوجيهي لأسلوبه الجديد وتتكيف لمقاومته.
تحرك ساني وقاتل والدماء تتسرب من جروحه المروعة. على الرغم من أن الفجوة في القوة بينه وبين نجمة التغيير قد تضاءلت بشكل كبير، إلا أنها كانت لا تزال موجودة، مما تسببت في جعله يخطأ هجماته بجزء من الثانية، وجعله متأخرًا لعمل تصدي والتشتيت بمقدار شعرة.
حتى هو لم يستطع التنبؤ بما سيحدث في ذلك الوقت.
لهذا السبب، بالرغم من اعتقاده أنها فكرة سيئة، صرَّ ساني أسنانه وأكثر من هجماته، وضحى بأي مظهر من مظاهر الدفاع خلال تلك العملية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يجب أن ينتهي هذا بسرعة.
كان قادرًا على فعل كل حركة قامت بها، وأيضًا تلك التي لم تستخدمها بعد. بعد كل شيء، لم يكن انعكاسًا لها، بل ظلها. لم يكن يكرر حركات نجمة التغيير. بدلاً من ذلك، كان يحاكي نجمة التغيير نفسها.
…في البداية، كان قادرًا على رؤية نوايا نيف بقدر كبير من الوضوح، مما سمح له بالرد على هجماتها قليلاً قبل أن تبدأ في التحرك. عندما يكون ذلك ممكنًا، حاكى ضرباتها ليلقي تدفق المعركة في حالة من الفوضى. كانت نسخته من التحركات متأخرة قليلاً، حيث كان متخلفًا عن العدو بجزء من الثانية.
قبل أن يصل سيف نيف إليه، تهرب ساني منه بتحرك طفيف ورفع شظية منتصف الليل.
ثم، حدثت التحركات في نفس الوقت.
وبعد ذلك، بأعجوبة، بدأت هجماته تأتي قبل نجمة التغيير، حتى لو كان الفرق بالكاد محسوسًا.
كان هذا كل ما يحتاجه ساني.
في التصاعد المروع لمبارزتهم القاسية، سقطت الدماء على الحجر المتصدع لشرفة البوابة مثل المطر القرمزي.
لا، لقد كان هو. طفل بلا مأوى من الضواحي ليس له مكان يسميه منزله، شخص لم يتوقع منه أحد النجاة من قبل، ناهيك عن الازدهار في الاحتضان القاس لتعويذة الكابوس. شخص اعتبره الجميع أقل منهم، نكرة غير مهم ليست لديه فرصة في أن يصبح أي شيء آخر.
بأخذ نفسًا مؤلمًا، قام بتشتيت هجوم شرس آخر، وتردد لجزء من الثانية… ثم نظر بعيدًا عن نيفيس.
اندفع إلى الأمام، وأدار جذعه جانبيًا للسماح للسيف الفضي الطويل بأن يخطأ صدره ويمزق العضلة ذات الرأسين بدلاً من ذلك. عندما غمرت موجة الألم عقله، أمسك ساني بذراع نيف.
توقف فوقها، وبقى للحظة، ثم ركع، بحيث كانت وجوههما على نفس المستوى.
لماذا لم تكن حلوة ومبهجة؟.
وبعد ذلك، لفه، وضرب قبضته على المرفق، وحطمه.
عندما مزقت قطع العظام الملطخة بالدماء جلدها، صرخت نيفيس بشكل مروع وفعلت حركة غريبة في محاولة لتحطيم رأسه بسطح سيفها. ولكن نظرًا لأنه كان يتم إمساكها حاليًا من يد واحدة، لم تكن قوة وسرعة تلك الضربة هائلة مثل هجماتها السابقة.
وفجأة، شعر وكأن بابًا أصبح مفتوحًا في ذهنه.
بالغوص تحت نصل السيف الطويل الفضي، سقط ساني على ركبة واحدة…
مسحوبة بالقصور الذاتي الناتج عن هجومها، أخذت نيفيس خطوة إلى الأمام وتوقفت فجأة. عندما انزلق السيف من قبضتها وتناثر على الحجارة الباردة، تمايلت قليلاً.
ودفع شظية منتصف الليل للأمام في قطع أفقي، ليخترق النصل بطن نيف ويخرج في سيل من الدم من ظهرها.
لا تزال لديه فرصة للفوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت ثانية، ثم ثانية. ارتجف البرج القرمزي مرة أخرى، مما أسقط المزيد من الحجارة.
مسحوبة بالقصور الذاتي الناتج عن هجومها، أخذت نيفيس خطوة إلى الأمام وتوقفت فجأة. عندما انزلق السيف من قبضتها وتناثر على الحجارة الباردة، تمايلت قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك الظل قليلاً، متجهًا بعيدًا عن الحلقة المتوهجة للبوابة. تحركت يد الظل لترفع سيف الظل. سقط سيف الظل، بهدف القضاء على عدو الظل.
ثم سقطت بقوة على الأرض.
لم يكن الهدف من رقصة الظل هو تقليد كل حركة، ويصبح نسخة حرفية. كان الهدف هو فهم جوهر أسلوب العدو وقلبه ضده.
كان إشراق بشرتها يتلاشى ببطء.
{ترجمة نارو…}
لقد ربح.
مع ظهره إليها، حدق ساني في الظلام. بعد لحظات أغلق عينيه وتنهد.
جوهر تقنية معركتها.
‘…لقد انتهى.’
أي كلمات يمكن أن يجدها ستكون فارغة…
عندما تحطم شيء ما في صدر ساني، تفعل السحر الخفي لشظية منتصف الليل، [غير قابلٍ للكسر]، وفتح بوابات فيضان القوة لدعمه في هذا الموقف الأخير اليائس والمتحدي.
بعد ثانية أو ثانيتين، وقف واستدار وسار باتجاه الصورة المكسورة للشابة، التي كانت لا تزال تحاول الوصول إلى سيفها، والدم يسيل من فمها.
مع ظهره إليها، حدق ساني في الظلام. بعد لحظات أغلق عينيه وتنهد.
عندما سقط ظل ساني على نيفيس، صرت أسنانها وبصقت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا.. لم ينته بعد… ما زلت أستطيع… أستطيع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…لقد انتهى.’
راميًا السيف الفضي الطويل بلا رحمة بعيدًا بطرف حذائه، نظر ساني إليها من أعلى وقال بصوت متعب وفاتر:
“لا يمكنك. لقد انتهى يا نيف.”
بعد ثانية أو ثانيتين، وقف واستدار وسار باتجاه الصورة المكسورة للشابة، التي كانت لا تزال تحاول الوصول إلى سيفها، والدم يسيل من فمها.
ثم نظر بعيدًا إلى منصة البوابة المضيئة. وجهه مخفيًا في الظلال.
لماذا كانت مُرة جدًا؟ لماذا كانت مؤلمة جدّا؟.
قبل أن يصل سيف نيف إليه، تهرب ساني منه بتحرك طفيف ورفع شظية منتصف الليل.
“أنتِ انتهيت.”
بأخذ نفسًا مؤلمًا، قام بتشتيت هجوم شرس آخر، وتردد لجزء من الثانية… ثم نظر بعيدًا عن نيفيس.
كان الأمر كما لو أنها فقدت قبضتها المطلقة على إيقاع المعركة، وهي الآن تعوضها بالقوة الغاشمة.
***
لقد ربح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنظر إلى البوابة المنيرة، تذوق ساني تلك الكلمة.
لماذا كانت مُرة جدًا؟ لماذا كانت مؤلمة جدّا؟.
لماذا كانت مُرة جدًا؟ لماذا كانت مؤلمة جدّا؟.
أي كلمات يمكن أن يجدها ستكون فارغة…
لماذا لم تكن حلوة ومبهجة؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، لقد كان هو. طفل بلا مأوى من الضواحي ليس له مكان يسميه منزله، شخص لم يتوقع منه أحد النجاة من قبل، ناهيك عن الازدهار في الاحتضان القاس لتعويذة الكابوس. شخص اعتبره الجميع أقل منهم، نكرة غير مهم ليست لديه فرصة في أن يصبح أي شيء آخر.
بعبوس قاتم، نظر إلى نيفيس، ثم ابتعد.
ما الذي يمكن أن يقوله ذات أي معنى؟ كان أحدهم يهرب من هذا الجحيم، والآخر سيبقى. واحد كان منتصرًا والآخر مهزومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان إشراق بشرتها يتلاشى ببطء.
كانت نجمة التغيير تهاجم بالفعل مرة أخرى، وتتحرك بسرعة ودقة بدت غير بشرية. قلد ساني تحركاتها، واصطدمت أنصالهما في الهواء، مما تسبب في مطر من الشرارات يتساقط.
كان أحدهما سيعيش والآخر سيموت.
أي كلمات يمكن أن يجدها ستكون فارغة…
أي كلمات يمكن أن يجدها ستكون فارغة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس كوابيس الشاطئ المنسي التي لا تحصى. ليس هاروس، ذلك الأحدب اللعين. وليس غونلوغ، اللورد الساطع العظيم. وليس كاستر، الأقوى حتى بين الورثة الآخرين.
‘كيف؟! كيف، اللعنة؟!’
لكن ليست فارغة بما يكفي للتعبير عن الإحساس الفارغ في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت قدميه وهو يأخذ الخطوة الأولى نحو البوابة.
لا تزال لديه فرصة للفوز.
الفصل 349 : القدر
‘…إلى الجحيم مع هذا!’
لم ينته بعد. لقد رفض الهزيمة، رفض الاستسلام…
لماذا شعر قلبه بثقل شديد؟! لماذا لم يكن يحتفل؟!.
‘كيف؟! كيف، اللعنة؟!’
لم ينته بعد. لقد رفض الهزيمة، رفض الاستسلام…
لقد استحق أن يُنقذ. لقد كافح وعانى من أجل الوصول إلى هذا الحد، وتحمل عدد لا يحصى من الأهوال التي كانت من شأنها أن تكسر وتدمر أي شخص آخر. لقد نزف وقاتل، وشق طريقه إلى هذه النقطة، ولم يسمح لنفسه بالراحة أو التوقف عن النمو. كان – كان! – الأقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان آخر من بقي واقفًا!.
…خلفه، تخلت نيفيس أخيرًا عن محاولاتها اليائسة في الوصول إلى سيفها. عندما ابتعد ساني، زحفت ببطء بضع خطوات، ثم دفعت نفسها بشق الأنفس وجلست، متكئة على قطعة من الأنقاض. انعكس نور البوابة في عينيها وهي تراقبه، منحنية وتبدو غير قادرة على الحركة أكثر.
ليس كوابيس الشاطئ المنسي التي لا تحصى. ليس هاروس، ذلك الأحدب اللعين. وليس غونلوغ، اللورد الساطع العظيم. وليس كاستر، الأقوى حتى بين الورثة الآخرين.
سقط كل شيء في مكانه فجأة. اتصل كل شيء. ما كان مجزأ ومحجوبًا من قبل، أصبح الآن واضحًا وكاملًا. كان…
ولا حتى نجمة التغيير، الابنة الأخيرة لعشيرة الشعلة الخالدة الأسطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، لقد كان هو. طفل بلا مأوى من الضواحي ليس له مكان يسميه منزله، شخص لم يتوقع منه أحد النجاة من قبل، ناهيك عن الازدهار في الاحتضان القاس لتعويذة الكابوس. شخص اعتبره الجميع أقل منهم، نكرة غير مهم ليست لديه فرصة في أن يصبح أي شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت ثانية، ثم ثانية. ارتجف البرج القرمزي مرة أخرى، مما أسقط المزيد من الحجارة.
حسنًا… لقد أظهر لهم جميعًا، أليس كذلك؟.
‘…لقد انتهى.’
تمامًا مثلها.
بصر أسنانه بغضب، اتخذ ساني خطوة أخرى.
سقط كل شيء في مكانه فجأة. اتصل كل شيء. ما كان مجزأ ومحجوبًا من قبل، أصبح الآن واضحًا وكاملًا. كان…
لا تزال لديه فرصة للفوز.
‘ليذهب هذا للجحيم!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تباطأت هجماتها لبضعة لحظات، ثم ازدادت عنفًا وشراسة.
…خلفه، تخلت نيفيس أخيرًا عن محاولاتها اليائسة في الوصول إلى سيفها. عندما ابتعد ساني، زحفت ببطء بضع خطوات، ثم دفعت نفسها بشق الأنفس وجلست، متكئة على قطعة من الأنقاض. انعكس نور البوابة في عينيها وهي تراقبه، منحنية وتبدو غير قادرة على الحركة أكثر.
لماذا شعر قلبه بثقل شديد؟! لماذا لم يكن يحتفل؟!.
مقتربًا ببطء من دائرة الأحرف الرونية المتلألئة، خطا ساني فوق شق عريض في الحجر وذهب إلى الحلقة الحديدية.
الآن، فقط خطوة واحدة فصلته عن الحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا نيف عندما شعرت بالتغيير المفاجئ في أسلوبه. عندما اشتبكوا مرة أخرى، بدا أن ساني قادرًا على تكرار كل حركة لها، مما جعل القتال يتدفق في اضطراب عنيف. كانت تحركاته أكثر حدة وسرعة ومليئة بنوايا أكثر وضوحًا.
…ولكن بدلاً من أن يفعل ذلك، تجمد فجأة، ونظر إلى الأفق بتعبير قاتم على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
مرت ثانية، ثم ثانية. ارتجف البرج القرمزي مرة أخرى، مما أسقط المزيد من الحجارة.
عندما أصبح نور الشمس الاصطناعية خافتًا لدرجة أنه كان من المستحيل تقريبًا رؤيته، تمايل ساني قليلاً، ثم استدار وعاد إلى نيفيس.
عندما اشتبك الاثنان بشراسة، تطايرت شرارات المعدن المحترق في الهواء من نقطة التقاء سيوفهما، أصبح نور الشمس الاصطناعية خافتًا وغير مستقر، واستمر البرج القرمزي في الانهيار.
توقف فوقها، وبقى للحظة، ثم ركع، بحيث كانت وجوههما على نفس المستوى.
‘كيف؟! كيف، اللعنة؟!’
نظر ساني في عين نيف مباشرة، ورفع يديه وصفق عدة مرات.
أخيرًا، قال بصوت مروع وغاضب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت ثانية، ثم ثانية. ارتجف البرج القرمزي مرة أخرى، مما أسقط المزيد من الحجارة.
“تهانينا. كدت أن تخدعيني…”
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ذلك، بأعجوبة، بدأت هجماته تأتي قبل نجمة التغيير، حتى لو كان الفرق بالكاد محسوسًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات