السحق
الفصل 382 : السحق
ومن يستطيع القتال تحت هذا الضغط الجحيمي؟.
ولكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله الآن سوى صر أسنانه والتحمل. دقيقة بعد دقيقة، وساعة بعد ساعة. لم يستطع ساني حتى التفكير بشكل صحيح بسبب مدى فظاعة ضغط السماء اللامحدودة. كل ما استطاع فعله هو المعاناة بصمت والتحديق في البرج العاجي.
مستلقيًا على العشب الناعم، شعر ساني بأن جسده أصبح أثقل وأثقل. استمرت الجزيرة في الارتفاع إلى السماء المضاءة بنور الشمس، ومع كل دقيقة، أصبح الضغط الساحق لا يطاق قليلاً.
{ترجمة نارو…}
انحنت الغابة القديمة التي تغطي سطح الجزيرة، وتساقطت أمطار من الأوراق على الأرض. خفضت الأشجار العظيمة فروعها، كما لو كانت تحاول لمس الأرض. مع قعقعة قوية، انكسر عدد قليل من الفروع الأضعف وسقطت، وغمرو كل شيء حولهم بشظايا حادة.
نظر ساني إلى الرجل الأكبر سنًا وتنهد. لقد كان يكره عندما يطلق عليه الناس لقب “الفتى”، ولكن ليس بعد الآن، على الأقل ليس بنفس القدر. لقد شعر بالحزن قليلاً فقط.
عبس ساني، شعر بأن جسده كله كان يكافح تحت الضغط. كان لا يزال بإمكانه التحرك والتنفس دون مشاكل كثيرة على الأقل… للوقت الحالي. قريبًا، سترتفع الجزيرة عاليًا بما يكفي لجعل أي نوع من الحركة شبه مستحيل.
بالحديث عن الشيطان…
صر ساني على أسنانه وواجه صعوبة في الكلام. في النهاية، كل ما استطاع فعله هو نخرة إيجابية.
…وإذا كان سيئ الحظ بشكل خاص، فستستمر في الصعود، مما سيجعل من الصعب التنفس حتى، في النهاية. كان يأمل أن تصل السلاسل إلى حدها قبل ذلك بوقت طويل.
وبعد حوالي أربع ساعات، بدأت الجزيرة أخيرًا في التحرك مرة أخرى، ودخلت مرحلة الهبوط. شيئا فشيئا، بدأ الضغط الساحق يقل.
كانت السماء فوق الجزر المقيدة جميلة، ولكنها محرمة أيضًا. لا شيء يمكن أن ينجو من احتضانها الساحق – لا البشر ولا مخلوقات الكابوس. ولا أي شيء آخر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسنا، باستثناء شيء واحد.
بتغيير بصره، نظر ساني بشكل مستقيم إلى الأعلى ووجد شكل برج عاجي ينجرف عالياً فوق العالم، ملفوفًا في حجاب من السحب.
بتغيير بصره، نظر ساني بشكل مستقيم إلى الأعلى ووجد شكل برج عاجي ينجرف عالياً فوق العالم، ملفوفًا في حجاب من السحب.
كان البرج العاجي هو الشيء الوحيد الذي يبدو أنه قادر على تحمل الضغط المميت للسماء المحرمة. لقد كان باغودا طويلًا ورائعًا مبنيًا من مادة بيضاء خالية من العيوب التي لم تكن حجرًا ولا خشبًا. كانت الجزيرة التي كان يقف عليها صغيرة جدًا، بالكاد أوسع من قاعدة البرج نفسه، ومحاطة بألواح من الرخام المحطم.
حسنا، باستثناء شيء واحد.
كان قد بدأ يشعر بالألم الشديد حقًا عندما وصل الصوت المبارك للسلاسل الصاخبة إلى أذنيه مرة أخرى.
تدلت سبع سلاسل مكسورة من تربة الجزيرة، وتمايلت أثناء تحركها.
من ناحية أخرى، كان ظله يقضي وقتًا رائعًا. لم يكن يتحرك، مترددًا في أن يلاحظه السيد روان، لكنه كان يشعر بأنه يحدق به بشماتة.
كان البرج العاجي مرئيًا في السماء أثناء النهار، ومغمورًا بأشعة الشمس، وفي الليل، كان يتوهج بشكل جميل مع انعكاس القمر. لم يكن أحد يعرف ماهية الهيكل الغامض ولماذا بقي بمنأى عن القوة الساحقة التي دمرت كل شيء آخر تجرأ على الارتفاع فوق الجزر المقيدة، لأنه لم يتمكن أحد من تحمل السحق المتزايد للوصول إلى أي مكان بالقرب منه.
ولكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله الآن سوى صر أسنانه والتحمل. دقيقة بعد دقيقة، وساعة بعد ساعة. لم يستطع ساني حتى التفكير بشكل صحيح بسبب مدى فظاعة ضغط السماء اللامحدودة. كل ما استطاع فعله هو المعاناة بصمت والتحديق في البرج العاجي.
حتى أن الكثيرين اعتقدوا أنه سراب.
لم تتكسر عظامه تحت هجوم السحق، وكان لا يزال بإمكانه التنفس، حتى لو بجهد كبير.
‘اللعنة…’
“لقد انتهى الجزء الأسوأ. فقط انتظر قليلاً يا فتى. سينتهي قريبًا”.
{ترجمة نارو…}
وصلت الجزيرة التي كان من سوء حظ ساني أن يعلق فيها أخيرًا إلى أعلى نقطة في صعودها واهتزت بعنف عندما اشتدت السلاسل التي تربطها مع الجزر الأخرى. كان الضغط عند هذا الارتفاع مؤلمًا… لكنه لم يكن مميتًا.
صر ساني على أسنانه وواجه صعوبة في الكلام. في النهاية، كل ما استطاع فعله هو نخرة إيجابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تتكسر عظامه تحت هجوم السحق، وكان لا يزال بإمكانه التنفس، حتى لو بجهد كبير.
سيكون من الأفضل أن يلف ساني الظل الثاني حول جسده، لكنه لم يرد أن يظهر قويًا جدًا أمام السيد روان.
ومن يستطيع القتال تحت هذا الضغط الجحيمي؟.
بالحديث عن الشيطان…
حتى أن الكثيرين اعتقدوا أنه سراب.
اختار الراكب العظيم تلك اللحظة بالضبط للتحدث. بدا صوته متوتراً بعض الشيء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون من الأفضل أن يلف ساني الظل الثاني حول جسده، لكنه لم يرد أن يظهر قويًا جدًا أمام السيد روان.
“هيي، يا بلا شمس. هل يمكنك التنفس جيدًا؟”
تدلت سبع سلاسل مكسورة من تربة الجزيرة، وتمايلت أثناء تحركها.
صر ساني على أسنانه وواجه صعوبة في الكلام. في النهاية، كل ما استطاع فعله هو نخرة إيجابية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ساني كما لو كان هناك جبلًا على صدره. تطلب كل نفس بذل قصارى جهده. كان جسده كله يتألم، وأصبحت رؤيته ضبابية. مرهقًا، أغمض عينيه وقام بتدوير جوهر الظل من خلال لفائف ثعبان الروح للحفاظ على جسده المتكسر ببطء.
“جيد، جيد. هذا في الواقع ليس بهذه الصعوبة، فيما يتعلق بالسحق. إذا ارتفعنا بمقدار مائة متر أخرى، حتى أنا سأقضي وقتًا سيئًا.”
‘…من الجيد المعرفة.’
كان البرج العاجي هو الشيء الوحيد الذي يبدو أنه قادر على تحمل الضغط المميت للسماء المحرمة. لقد كان باغودا طويلًا ورائعًا مبنيًا من مادة بيضاء خالية من العيوب التي لم تكن حجرًا ولا خشبًا. كانت الجزيرة التي كان يقف عليها صغيرة جدًا، بالكاد أوسع من قاعدة البرج نفسه، ومحاطة بألواح من الرخام المحطم.
نظر ساني إلى الرجل الأكبر سنًا وتنهد. لقد كان يكره عندما يطلق عليه الناس لقب “الفتى”، ولكن ليس بعد الآن، على الأقل ليس بنفس القدر. لقد شعر بالحزن قليلاً فقط.
في هذه المرحلة، كان ساني يأسف لأنهم لم يتسلقوا على الغريفين ويغطسوا في السماء السفلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الجزر المقيدة مكانًا خطيرًا، وكانت مخلوقات الكابوس التي تعيش عليها مخيفة وقوية بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختار الراكب العظيم تلك اللحظة بالضبط للتحدث. بدا صوته متوتراً بعض الشيء:
ومع ذلك، فإن المخلوقات التي تعيش تحت الجزر كانت أسوأ بكثير. لقد رآهم ساني من بعيد عدة مرات، ومجرد ذكرى تلك الرجسات كانت كافية لإثارة قشعريرة في جسده بالكامل.
لم يشعر وكأنه فتىً صغير. ليس منذ وقت طويل… ليس منذ عودته من الشاطئ المنسي.
ومع ذلك، ربما كان بإمكانهم شق طريقهم عبرهم…
كان سيكون أفضل من هذا التعذيب الشيطاني، بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيكون من الأفضل أن يلف ساني الظل الثاني حول جسده، لكنه لم يرد أن يظهر قويًا جدًا أمام السيد روان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أرغ…’
“لقد انتهى الجزء الأسوأ. فقط انتظر قليلاً يا فتى. سينتهي قريبًا”.
صر ساني على أسنانه وواجه صعوبة في الكلام. في النهاية، كل ما استطاع فعله هو نخرة إيجابية.
ولكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله الآن سوى صر أسنانه والتحمل. دقيقة بعد دقيقة، وساعة بعد ساعة. لم يستطع ساني حتى التفكير بشكل صحيح بسبب مدى فظاعة ضغط السماء اللامحدودة. كل ما استطاع فعله هو المعاناة بصمت والتحديق في البرج العاجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ناحية أخرى، كان ظله يقضي وقتًا رائعًا. لم يكن يتحرك، مترددًا في أن يلاحظه السيد روان، لكنه كان يشعر بأنه يحدق به بشماتة.
الفصل 382 : السحق
‘أيها الوغد… سأجعلك تلتف حول الصخرة العادية وأجعلها تصرخ دون راحة لمدة أربع وعشرين ساعة متواصلة… لنرى من الذي سيشمت بعد ذلك…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تردد الظل قليلاً، ثم تظاهر بشكل غريب بأنه مهتم بشيء آخر ونظر بعيدًا.
في هذه المرحلة، كان ساني يأسف لأنهم لم يتسلقوا على الغريفين ويغطسوا في السماء السفلى.
‘نعم، هذا صحيح…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ناحية أخرى، كان ظله يقضي وقتًا رائعًا. لم يكن يتحرك، مترددًا في أن يلاحظه السيد روان، لكنه كان يشعر بأنه يحدق به بشماتة.
في مكان ما في الغابة، انفجرت شجرة أخرى محدثة قعقعة قوية. حاول ساني أن يدير رأسه لينظر في هذا الاتجاه، لكن ذلك تطلب الكثير من الجهد. لم يكن عليه أن يقلق بشأن تعرضه للهجوم من قبل مخلوقات الكابوس في هذه الحالة العاجزة على أي حال. كانوا يختبئون حاليا في مخابئهم، ويتحملون السحق بنفس الطريقة التي كان عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد انتهى الجزء الأسوأ. فقط انتظر قليلاً يا فتى. سينتهي قريبًا”.
ومن يستطيع القتال تحت هذا الضغط الجحيمي؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تتكسر عظامه تحت هجوم السحق، وكان لا يزال بإمكانه التنفس، حتى لو بجهد كبير.
شعر ساني كما لو كان هناك جبلًا على صدره. تطلب كل نفس بذل قصارى جهده. كان جسده كله يتألم، وأصبحت رؤيته ضبابية. مرهقًا، أغمض عينيه وقام بتدوير جوهر الظل من خلال لفائف ثعبان الروح للحفاظ على جسده المتكسر ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انتهى السحق.
‘اللعنة… سوف أتأخر في الاستيقاظ، أليس كذلك؟ متى سيتصلون… في الصباح؟ هذه مكالمة مهمة، وأنا على وشك تفويتها…’
ومع ذلك، فإن المخلوقات التي تعيش تحت الجزر كانت أسوأ بكثير. لقد رآهم ساني من بعيد عدة مرات، ومجرد ذكرى تلك الرجسات كانت كافية لإثارة قشعريرة في جسده بالكامل.
كان قد بدأ يشعر بالألم الشديد حقًا عندما وصل الصوت المبارك للسلاسل الصاخبة إلى أذنيه مرة أخرى.
كانت الجزر المقيدة مكانًا خطيرًا، وكانت مخلوقات الكابوس التي تعيش عليها مخيفة وقوية بشكل لا يصدق.
‘أوه، الحمد لله…”
وبعد حوالي أربع ساعات، بدأت الجزيرة أخيرًا في التحرك مرة أخرى، ودخلت مرحلة الهبوط. شيئا فشيئا، بدأ الضغط الساحق يقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، جيد. هذا في الواقع ليس بهذه الصعوبة، فيما يتعلق بالسحق. إذا ارتفعنا بمقدار مائة متر أخرى، حتى أنا سأقضي وقتًا سيئًا.”
تنهد السيد روان بارتياح بجانبه.
من ناحية أخرى، كان ظله يقضي وقتًا رائعًا. لم يكن يتحرك، مترددًا في أن يلاحظه السيد روان، لكنه كان يشعر بأنه يحدق به بشماتة.
{ترجمة نارو…}
“لقد انتهى الجزء الأسوأ. فقط انتظر قليلاً يا فتى. سينتهي قريبًا”.
{ترجمة نارو…}
{ترجمة نارو…}
نظر ساني إلى الرجل الأكبر سنًا وتنهد. لقد كان يكره عندما يطلق عليه الناس لقب “الفتى”، ولكن ليس بعد الآن، على الأقل ليس بنفس القدر. لقد شعر بالحزن قليلاً فقط.
كان قد بدأ يشعر بالألم الشديد حقًا عندما وصل الصوت المبارك للسلاسل الصاخبة إلى أذنيه مرة أخرى.
لم يشعر وكأنه فتىً صغير. ليس منذ وقت طويل… ليس منذ عودته من الشاطئ المنسي.
‘أرغ…’
وبعد مرور اثنتي عشرة دقيقة طويلة ومعذبة، هبطت الجزيرة بدرجة كافية لتمكينهم من التحرك، ثم نهضوا ببطء.
‘أوه، الحمد لله…”
مستلقيًا على العشب الناعم، شعر ساني بأن جسده أصبح أثقل وأثقل. استمرت الجزيرة في الارتفاع إلى السماء المضاءة بنور الشمس، ومع كل دقيقة، أصبح الضغط الساحق لا يطاق قليلاً.
لقد انتهى السحق.
{ترجمة نارو…}
كان سيكون أفضل من هذا التعذيب الشيطاني، بالتأكيد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
