ملاذ نوكتس
الفصل 386 : ملاذ نوكتس
سرعان ما كان ساني يسير على آخر سلسلة كان عليه اجتيازها عندما اقترب من ملاذ نوكتس.
حاليًا، كان هناك حوالي مائتي مستيقظ يسكنون الملاذ، وهو ما يكفي للحفاظ على العمل والأمان.
بحلول ذلك الوقت، كان الليل قد حل بالفعل. في الأعلى، أشرق القرص الشاحب للهلال بهدوء، وانعكس نوره على الجدران البيضاء للبرج العاجي. مع نجوم لا حصر لها تلمع على النسيج المخملي المظلم لسماء الليل. بدون التلوث الضوئي الذي أنتجته المدينة العملاقة التي نشأ فيها ساني، كانت جميلة ومشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
كانت القلعة التي تعد بمثابة منزل لمعظم المستيقظين من الجزر المقيدة تقع على جزيرة صغيرة خاصة بها. ومع ذلك، كانت تلك الجزيرة شاذة إلى حد ما: على عكس كل الجزر الأخرى، لم ترتفع ولم تسقط أبدًا، وبقيت دائمًا على ارتفاع ثابت، بعيدًا عن الضغط المعذب الناتج عن السحق.
لم تكن هناك أي نجوم على الشاطئ المنسي أيضًا، لذلك كان هذا المنظر لا يزال جديدًا ومذهلًا بالنسبة له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحد يعرف حقًا من هو نوكتس، ولماذا تم تسمية هذا المكان على شرفه… ولا حتى إن كان هذا الاسم ينتمي إلى كائن حي. كان هذا فقط ما أطلقته التعويذة على هذا المكان، لذلك حذا البشر حذوها.
في هذا الوقت المتأخر من الليل، كان معظم الناس إما نائمين أو يستريحون أو عادوا بالفعل إلى العالم الحقيقي، لذلك لم يقابل ساني أحدًا أثناء توجهه نحو أماكن المعيشة المخصصة له.
والآن بعد أن حل الليل، كانت الحدود بين السماء العليا والسماء السفلى غير مرئية تقريبًا. كان للهاوية الفارغة أسفل الجزر نجوم خاصة بها، لذلك لقد بدت وكأنها انعكاس للسماء الحقيقية خلال هذه الساعات. كان الاختلاف الوحيد بينهما هو أنها كانت تفتقر إلى القمر والصورة الظلية الأثيرية لبرج أبيض أنيق يطفو عبر السحب.
تمايلت السلسلة بخفة أثناء سير ساني. شعر بالتردد في استخدام خطوة الظل وهو بهذا القرب من الملاذ واستمتع بمنظر سماء الليل، ورائحة الهواء النقي، واحتضان الرياح الباردة. لذلك كان يميل إلى إكمال هذا الجزء الأخير من رحلة العودة سيرًا على الأقدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…حتى الجحيم قد يكون جميلاً في بعض الأحيان.
بعد بضع دقائق، سمع ساني همهمة المياه المتدفقة وعلم أن الملاذ كان قريبًا بالفعل.
حاليًا، كان هناك حوالي مائتي مستيقظ يسكنون الملاذ، وهو ما يكفي للحفاظ على العمل والأمان.
كانت القلعة التي تعد بمثابة منزل لمعظم المستيقظين من الجزر المقيدة تقع على جزيرة صغيرة خاصة بها. ومع ذلك، كانت تلك الجزيرة شاذة إلى حد ما: على عكس كل الجزر الأخرى، لم ترتفع ولم تسقط أبدًا، وبقيت دائمًا على ارتفاع ثابت، بعيدًا عن الضغط المعذب الناتج عن السحق.
مع تنهيدة، اتخذ خطوة إلى الأمام ووضع يده على المذبح.
على أية حال، تحولت المسافة بين حلقتي الأحجار التذكارية إلى مكان للمستيقظين للراحة والتعافي بين مغامراتهم في الامتداد البري للجزر المقيدة.
كان هناك حقل عشبي، وفي وسطه، كانت هناك أحجار تذكارية ضخمة تقف في دائرة مثالية، والتي كانت تضمن دائرة أخرى أصغر. شكلت هذه الدائرة الأكبر الجدار الخارجي للقلعة، بينما شكلت الدائرة الأصغر الجدار الداخلي.
داخل الدائرة، كانت هناك حديقة هادئة مع بركة من المياه الصافية في وسطها. أدى طريق من الحجارة إلى جزيرة صغيرة في وسط البركة، حيث وقف، في ظل شجرة قديمة، مذبح مصنوع من قطعة صلبة من الرخام الأبيض.
كان للمذبح ثلاثة أشياء مميزة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الشيء المميز الثاني في المذبح هو أنه بدا، في حد ذاته، البوابة. كان على المرء ببساطة أن يلمسه ليتم نقله إلى العالم الحقيقي. بمجرد جعله مرساته، سيظهر المستيقظ بالقرب من المذبح عندما ينام في الواقع.
أولهم كان سكين من حجر السج مستلقيًا على سطحه. لم يبدو السكين مميزًا جدًا، باستثناء أنه لم يتمكن أحد – ولا حتى القديسين – من رفعه ولو بمقدار سنتيمتر واحد عن سطح المذبح.
وسرعان ما انطلقت صافرة من الظلام، وسار ساني للأمام على الطريق المؤدي إلى الأحجار التذكارية الشاهقة.
الشيء المميز الثاني في المذبح هو أنه بدا، في حد ذاته، البوابة. كان على المرء ببساطة أن يلمسه ليتم نقله إلى العالم الحقيقي. بمجرد جعله مرساته، سيظهر المستيقظ بالقرب من المذبح عندما ينام في الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على أية حال، تحولت المسافة بين حلقتي الأحجار التذكارية إلى مكان للمستيقظين للراحة والتعافي بين مغامراتهم في الامتداد البري للجزر المقيدة.
والشيء الثالث هو أن تيارًا لا متناهي على ما يبدو من المياه كان يتدفق من المذبح، ويغذي البركة المحيطة به. لم يكن أحد يعرف من أين جاءت المياه أو لماذا أنتجها المذبح، فقط أنها كانت باردة وحلوة وآمنة للشرب.
تدفقت سبعة تيارات من البركة وسقطت في النهاية على حواف الجزيرة الصغيرة، لتتحول إلى غبار مائي في مهب الرياح. في يوم مشرق، كان الملاذ بأكمله محاطًا بأقواس قزح.
كان الرخام باردًا عند اللمس.
كان صوت هذه الشلالات هو ما سمعه ساني عندما اقترب من القلعة.
في هذا الوقت المتأخر من الليل، كان معظم الناس إما نائمين أو يستريحون أو عادوا بالفعل إلى العالم الحقيقي، لذلك لم يقابل ساني أحدًا أثناء توجهه نحو أماكن المعيشة المخصصة له.
بعد بضع دقائق، سمع ساني همهمة المياه المتدفقة وعلم أن الملاذ كان قريبًا بالفعل.
باستخدام الجناح المظلم للتحليق للأعلى والهبوط على العشب الناعم للجزيرة، سار إلى عمود حجري كان يقف في مكان قريب وقرع الجرس البرونزي المعلق عليه. كان هذا للسماح للحراس بمعرفة أنه بشري وليس مخلوق كابوس ينبغي عليهم تدميره.
بحلول ذلك الوقت، كان الليل قد حل بالفعل. في الأعلى، أشرق القرص الشاحب للهلال بهدوء، وانعكس نوره على الجدران البيضاء للبرج العاجي. مع نجوم لا حصر لها تلمع على النسيج المخملي المظلم لسماء الليل. بدون التلوث الضوئي الذي أنتجته المدينة العملاقة التي نشأ فيها ساني، كانت جميلة ومشرقة.
وسرعان ما انطلقت صافرة من الظلام، وسار ساني للأمام على الطريق المؤدي إلى الأحجار التذكارية الشاهقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد بضع دقائق، سار بين حجرين ضخمين ودخل ملاذ نوكتس.
وبعد بضع دقائق، سار بين حجرين ضخمين ودخل ملاذ نوكتس.
كانت القلعة التي تعد بمثابة منزل لمعظم المستيقظين من الجزر المقيدة تقع على جزيرة صغيرة خاصة بها. ومع ذلك، كانت تلك الجزيرة شاذة إلى حد ما: على عكس كل الجزر الأخرى، لم ترتفع ولم تسقط أبدًا، وبقيت دائمًا على ارتفاع ثابت، بعيدًا عن الضغط المعذب الناتج عن السحق.
لم يكن أحد يعرف حقًا من هو نوكتس، ولماذا تم تسمية هذا المكان على شرفه… ولا حتى إن كان هذا الاسم ينتمي إلى كائن حي. كان هذا فقط ما أطلقته التعويذة على هذا المكان، لذلك حذا البشر حذوها.
على أية حال، تحولت المسافة بين حلقتي الأحجار التذكارية إلى مكان للمستيقظين للراحة والتعافي بين مغامراتهم في الامتداد البري للجزر المقيدة.
كان الرخام باردًا عند اللمس.
وسرعان ما كان يقف أمام المذبح الأبيض، محاطًا بالصوت الهادئ لحفيف أوراق الشجر والمياه الجارية. بإلقاء نظرة خاطفة على الخنجر المصنوع من حجر السج، قاوم ساني الرغبة في محاولة رفعه. فقد فعل ذلك مرات عديدة من قبل، وكل ذلك دون أي نتيجة على الإطلاق.
قامت عشيرة الريشة البيضاء ببناء جدران لإغلاق المساحات بين الأحجار التذكارية، وجندت العديد من الأشخاص ذوي الجوانب المفيدة لتحسين الظروف المعيشية لأولئك الذين اختاروا القدوم إلى هنا أو تم إرسالهم إلى هذه المنطقة عن طريق التعويذة.
والآن بعد أن حل الليل، كانت الحدود بين السماء العليا والسماء السفلى غير مرئية تقريبًا. كان للهاوية الفارغة أسفل الجزر نجوم خاصة بها، لذلك لقد بدت وكأنها انعكاس للسماء الحقيقية خلال هذه الساعات. كان الاختلاف الوحيد بينهما هو أنها كانت تفتقر إلى القمر والصورة الظلية الأثيرية لبرج أبيض أنيق يطفو عبر السحب.
حاليًا، كان هناك حوالي مائتي مستيقظ يسكنون الملاذ، وهو ما يكفي للحفاظ على العمل والأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
باستخدام الجناح المظلم للتحليق للأعلى والهبوط على العشب الناعم للجزيرة، سار إلى عمود حجري كان يقف في مكان قريب وقرع الجرس البرونزي المعلق عليه. كان هذا للسماح للحراس بمعرفة أنه بشري وليس مخلوق كابوس ينبغي عليهم تدميره.
في هذا الوقت المتأخر من الليل، كان معظم الناس إما نائمين أو يستريحون أو عادوا بالفعل إلى العالم الحقيقي، لذلك لم يقابل ساني أحدًا أثناء توجهه نحو أماكن المعيشة المخصصة له.
مثل أي شخص آخر هنا، تم تخصيص غرفة صغيرة له بعد أن تم ربطه بالملاذ. كانت تقع بالقرب من أحد المدخلين، لذلك لم يضطر إلى السير لفترة طويلة.
عند دخول الحديقة، اقترب ساني من البركة العميقة ذات المياه الصافية وخطى على الحجر الأول من المسار المؤدي إلى جزيرة المذبح.
والآن بعد أن حل الليل، كانت الحدود بين السماء العليا والسماء السفلى غير مرئية تقريبًا. كان للهاوية الفارغة أسفل الجزر نجوم خاصة بها، لذلك لقد بدت وكأنها انعكاس للسماء الحقيقية خلال هذه الساعات. كان الاختلاف الوحيد بينهما هو أنها كانت تفتقر إلى القمر والصورة الظلية الأثيرية لبرج أبيض أنيق يطفو عبر السحب.
عند دخول الغرفة، خلع ساني حقيبته بسرعة ووضع جوائزه — مجموعة متناثرة من شظايا الروح، وبعض الفواكه ذات المظهر الغريب، والعملة الذهبية — في صندوق بالقرب من السرير. ثم ألقى الحقيبة على الأرض، وتوقف لبضعة لحظات، ثم غادر.
كان للمذبح ثلاثة أشياء مميزة به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الدائرة، كانت هناك حديقة هادئة مع بركة من المياه الصافية في وسطها. أدى طريق من الحجارة إلى جزيرة صغيرة في وسط البركة، حيث وقف، في ظل شجرة قديمة، مذبح مصنوع من قطعة صلبة من الرخام الأبيض.
عادة، كان سيبقى حتى الصباح ويذهب إما إلى المطابخ أو السوق المرتجلة في الحديقة لمقايضة الشظايا بالذكريات أو الائتمانات، أو الدردشة مع المستيقظين الآخرين لمعرفة آخر الأخبار والمعلومات المهمة حول الجزر، أو مجرد الاسترخاء… ولكن اليوم، كان عليه أن يسرع إلى العالم الحقيقي.
والشيء الثالث هو أن تيارًا لا متناهي على ما يبدو من المياه كان يتدفق من المذبح، ويغذي البركة المحيطة به. لم يكن أحد يعرف من أين جاءت المياه أو لماذا أنتجها المذبح، فقط أنها كانت باردة وحلوة وآمنة للشرب.
عند دخول الحديقة، اقترب ساني من البركة العميقة ذات المياه الصافية وخطى على الحجر الأول من المسار المؤدي إلى جزيرة المذبح.
لم تكن هناك أي نجوم على الشاطئ المنسي أيضًا، لذلك كان هذا المنظر لا يزال جديدًا ومذهلًا بالنسبة له.
كان هناك حقل عشبي، وفي وسطه، كانت هناك أحجار تذكارية ضخمة تقف في دائرة مثالية، والتي كانت تضمن دائرة أخرى أصغر. شكلت هذه الدائرة الأكبر الجدار الخارجي للقلعة، بينما شكلت الدائرة الأصغر الجدار الداخلي.
وسرعان ما كان يقف أمام المذبح الأبيض، محاطًا بالصوت الهادئ لحفيف أوراق الشجر والمياه الجارية. بإلقاء نظرة خاطفة على الخنجر المصنوع من حجر السج، قاوم ساني الرغبة في محاولة رفعه. فقد فعل ذلك مرات عديدة من قبل، وكل ذلك دون أي نتيجة على الإطلاق.
كان هناك حقل عشبي، وفي وسطه، كانت هناك أحجار تذكارية ضخمة تقف في دائرة مثالية، والتي كانت تضمن دائرة أخرى أصغر. شكلت هذه الدائرة الأكبر الجدار الخارجي للقلعة، بينما شكلت الدائرة الأصغر الجدار الداخلي.
‘…ربما في يوم من الأيام.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…ربما في يوم من الأيام.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
مع تنهيدة، اتخذ خطوة إلى الأمام ووضع يده على المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدفقت سبعة تيارات من البركة وسقطت في النهاية على حواف الجزيرة الصغيرة، لتتحول إلى غبار مائي في مهب الرياح. في يوم مشرق، كان الملاذ بأكمله محاطًا بأقواس قزح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الرخام باردًا عند اللمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التالية، أنار وميض من النور الأزرق الأثيري ظلام الليل للحظات. وعندما تبدد، لم يكن هناك أحد يقف تحت أغصان الشجرة القديمة.
غادر ساني عالم الأحلام وعاد إلى العالم الحقيقي.
غادر ساني عالم الأحلام وعاد إلى العالم الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذا الوقت المتأخر من الليل، كان معظم الناس إما نائمين أو يستريحون أو عادوا بالفعل إلى العالم الحقيقي، لذلك لم يقابل ساني أحدًا أثناء توجهه نحو أماكن المعيشة المخصصة له.
{ترجمة نارو…}
وسرعان ما انطلقت صافرة من الظلام، وسار ساني للأمام على الطريق المؤدي إلى الأحجار التذكارية الشاهقة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات