زهور ذابلة
الفصل 387 : زهور ذابلة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
فتح ساني عينيه في المهد البارد لكبسولة النوم. كان الغطاء ينزلق بعيدًا بالفعل، وكانت الأنوار في الغرفة تصبح أكثر سطوعًا تدريجيًا. تم فتح الجدار البانورامي أمامه على منظر إحدى حدائق الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنظر إلى ظله المشاكس، انتظر ساني لبضعة لحظات، ثم ابتسم.
كان الأفق الشرقي مطليًا بالفعل باللون البنفسجي لشروق الشمس، لكن العالم كان لا يزال يكتنفه الظلام.
كانت امرأة شابة ذات شعر فضي مدفونة في الداخل تحلم بشكل صحي، وكان وجهها شاحبًا وغير متحرك.
‘…لقد فعلتها.’
في النهاية، قام بزيارة أحد الأكشاك المنتشرة حول الأكاديمية وأنفق القليل من الائتمانات لشراء باقة من الزهور الطازجة.
***
مع تنهيدة، نهض من الكبسولة وأنزل قدميه على الأرض الباردة.
واقفًا، ابتسم ساني، ثم دلك كتفيه ونظر إلى كبسولة النوم بقتامة.
وأخيرا، رن جهاز الاتصال.
كانت تلك اللحظات الأولى بعد مغادرة عالم الأحلام لا تزال غريبة بالنسبة له. لقد بدا الأمر غريبًا أن تكون قادرًا على الهروب منه بهذه السهولة، دون الاضطرار إلى القتال في بحر من الوحوش والنضال ضد الاهوال واليأس والألم. كيف يمكن لشيء ذو معنى كبير أن يكون بهذه البساطة؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لقد كان كذلك. في الشهرين الماضيين، أصبح القدوم والذهاب من عالم الأحلام أمرًا روتينيًا تقريبًا بالنسبة له. ليس وكأنه فعل ذلك كثيرًا كما فعل معظم المستيقظين.
وجدت ابتسامة عن الرضا طريقها إلى شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واقفًا، ابتسم ساني، ثم دلك كتفيه ونظر إلى كبسولة النوم بقتامة.
والآن بعد أن أصبح مستيقظًا، منحته الأكاديمية مساحة معيشة شخصية في أحد المهاجع. كانت هذه المساكن تشبه إلى حد كبير الغرفة التي عاش فيها أثناء استعداداته لدخول عالم الأحلام للمرة الأولى، ولكن مع اختلاف واحد مهم: كانت هناك غرفة أصغر مجاورة للغرفة الرئيسية، تحتوي على مساحة متواضعة للتأمل وكبسولة نوم واحدة.
***
كانت المشكلة هي أن تلك الكبسولة لم تكن على الإطلاق متقدمة ومتطورة مثل تلك المستخدمة للنائمين. لكنها قامت بعملها بشكل جيد طالما بقي المستيقظ في عالم الأحلام لمدة تتراوح بين ثمانية إلى اثنتي عشرة ساعة، كما فعل معظمهم. ومع ذلك، كان ساني معتادًا على قضاء الكثير من الوقت هناك.
باستبدال الزهور الذابلة بالأزهار الطازجة، تباطأ قليلاً، ثم جلس على كرسي كان يقف بالقرب من كبسولة نوم متوهجة بهدوء.
بعد خروجه من الحمام في وقت لاحق، شعر ساني أخيرًا باليقظة التامة والطاقة. ارتدى ملابسه، وجلس على الطاولة، وسرعان ما قام بتجميع تقرير حول استكشافه الأخير. ثم التقط جهاز الاتصال وفحص سجله.
مغامرته الأخيرة، على سبيل المثال، استمرت ثلاثة أيام كاملة… كان عليه أن يعمل بجد حتى لا يتخلف، بعد كل شيء. ونتيجة لذلك، شعر بالألم والثقل في عضلاته.
بتوزيع الجوهر عبر جسده لطرد بقايا النوم، سار ساني إلى الحمام للإستحمام. وبينما كانت تيارات المياه تداعب جلده وتتدفق على حراشف الثعبان الأسود الملتف حول جسده الرشيق، تنهد وأغلق عينيه للحظة.
“…أعتقد أننا فعلناها يا صديقي. لقد فعلناها حقًا.”
على الأقل شعر عقله بالانتعاش. لم تكن زيارة عالم الأحلام مساوية تمامًا للنوم الجيد، ولكنها كانت مشابهة إلى حد ما. كان لا يزال التعب العقلي يتراكم شيئًا فشيئًا، ولكن كان من السهل إزالته عن طريق التأمل أو النوم فعليًا على الجانب الآخر من البوابة. ومع ذلك، لم يفعل ذلك سوى القليل من المستيقظين، نظرًا لعدم وجود مكان آمن تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشخص المسؤول عن تجديد منزله وإحضاره إلى المواصفات المطلوبة سيقابله هناك ظهرًا، لذلك كان لدى ساني بضع ساعات من وقت الفراغ.
بعد خروجه من الحمام في وقت لاحق، شعر ساني أخيرًا باليقظة التامة والطاقة. ارتدى ملابسه، وجلس على الطاولة، وسرعان ما قام بتجميع تقرير حول استكشافه الأخير. ثم التقط جهاز الاتصال وفحص سجله.
استمتع بوجبة الإفطار اللذيذة في سلام وهدوء، ويلقي نظرة خاطفة على جهاز الاتصال من وقت لآخر. لم يزعجه أحد، ولم يكن هناك خطر يدعو للقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا مكالمات فائتة، وبعض رسائل من إيفي تحتوي على صور لجميع الأطعمة اللذيذة التي كانت تتناولها والعديد من النكات ذات الطبيعة المشكوك فيها، وبعض رسائل أخرى من كاي، تصف تجاربه في باستيون.
انتظر ساني قليلاً، ثم تنهد ووضع جهاز الاتصال جانبًا.
كانت امرأة شابة ذات شعر فضي مدفونة في الداخل تحلم بشكل صحي، وكان وجهها شاحبًا وغير متحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر ساني قليلاً، ثم تنهد ووضع جهاز الاتصال جانبًا.
“حان وقت الإفطار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد ساني على المكالمة واستمع إلى الصوت المحترم على الجانب الآخر منها.
بأمر أحد الظلال بالالتفاف حول جسده حتى يظهر كشخص عادي، غادر ساني غرفته وتوجه للخارج.
في النهاية، قام بزيارة أحد الأكشاك المنتشرة حول الأكاديمية وأنفق القليل من الائتمانات لشراء باقة من الزهور الطازجة.
في الطريق إلى الكافتيريا، التقى بعدد قليل من المستيقظين الآخرين. ومع ذلك، لم يعره أحد الكثير من الاهتمام. في الأشهر الأخيرة، تم نشر الصور والأسماء الحقيقية لكاسي وكاي، وخاصة إيفي، في جميع أنحاء وسائل الإعلام، ولكن لحسن حظه، تجنب أن يصبح فتى الملصقات لآلة الدعاية الحكومية التي لا تشبع. ونتيجة لذلك، لم يكن لدى الغرباء أي فكرة عن هويته، وهو ما كان يناسب ساني تمامًا.
باستبدال الزهور الذابلة بالأزهار الطازجة، تباطأ قليلاً، ثم جلس على كرسي كان يقف بالقرب من كبسولة نوم متوهجة بهدوء.
دخل الكافتيريا، وأحضر لنفسه صينية مليئة بالطعام، وجلس على إحدى الطاولات ووضع جهاز الاتصال على سطحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر ساني قليلاً، ثم تنهد ووضع جهاز الاتصال جانبًا.
مع تنهيدة، خفض رأسه وسار عبر الأبواب الأوتوماتيكية.
كان من المفترض أن تأتي المكالمة في أي لحظة الآن.
“…مرحبًا نيفيس. كيف حالكِ؟”
استمتع بوجبة الإفطار اللذيذة في سلام وهدوء، ويلقي نظرة خاطفة على جهاز الاتصال من وقت لآخر. لم يزعجه أحد، ولم يكن هناك خطر يدعو للقلق.
وأخيرا، رن جهاز الاتصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باستخدام المصعد للوصول إلى إحدى المستويات السفلية، اجتاز العديد من عمليات التفتيش الأمنية الصارمة بشكل متزايد واقترب من باب أبيض عادي.
وجدت ابتسامة عن الرضا طريقها إلى شفتيه.
والآن، بعد عدة أسابيع طويلة من الانتظار، أصبح كل شيء جاهزًا أخيرًا للانتقال للعيش فيه.
تجول في الحدائق قليلاً. الآن بعد أن أتى الربيع، أصبح الهواء دافئًا وجيدًا. أزعجت قطرات الثلج الذائبة اللحنية الصمت الهادئ للصباح الباكر، مما جعل ساني يشعر بالتوازن والاسترخاء. حتى الظل بدا وكأنه يستمتع بهذا المشهد الهادئ.
‘آه. الحياة رائعة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرا، رن جهاز الاتصال.
ثم وجد ساني نفسه واقفاً أمام مجمع المستشفى.
رد ساني على المكالمة واستمع إلى الصوت المحترم على الجانب الآخر منها.
مع تنهيدة، خفض رأسه وسار عبر الأبواب الأوتوماتيكية.
“كل شيء جاهز؟ رائع. إذًا، متى يمكنني… أوه، حقًا؟ حسنًا… عظيم! إذن سأكون هناك عند الظهر؟ حسنًا. أراك لاحقًا، إذن.”
لا مكالمات فائتة، وبعض رسائل من إيفي تحتوي على صور لجميع الأطعمة اللذيذة التي كانت تتناولها والعديد من النكات ذات الطبيعة المشكوك فيها، وبعض رسائل أخرى من كاي، تصف تجاربه في باستيون.
بعد الانتهاء من المكالمة، وضع جهاز الاتصال جانبًا وحدق في الأفق لفترة طويلة، مع نظرة غريبة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منزل لطيف وجميل في منطقة من المدينة ذات هواء نقي وحدائق خضراء.
بعد حصوله على نقاط المساهمة لتقريره عن الشاطئ المنسي وكسب بعض المال عن طريق بيع شظايا الروح إلى مستيقظين آخرين من الجزر المقيدة، فعل ساني شيئًا لم يعتقد أبدًا أنه سيكون قادرًا على فعله في هذه الحياة.
…لقد اشترى منزلاً.
في الداخل، كان الجو باردًا ومظلمًا.
منزل لطيف وجميل في منطقة من المدينة ذات هواء نقي وحدائق خضراء.
والآن، بعد عدة أسابيع طويلة من الانتظار، أصبح كل شيء جاهزًا أخيرًا للانتقال للعيش فيه.
كانت المشكلة هي أن تلك الكبسولة لم تكن على الإطلاق متقدمة ومتطورة مثل تلك المستخدمة للنائمين. لكنها قامت بعملها بشكل جيد طالما بقي المستيقظ في عالم الأحلام لمدة تتراوح بين ثمانية إلى اثنتي عشرة ساعة، كما فعل معظمهم. ومع ذلك، كان ساني معتادًا على قضاء الكثير من الوقت هناك.
بالنظر إلى ظله المشاكس، انتظر ساني لبضعة لحظات، ثم ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغامرته الأخيرة، على سبيل المثال، استمرت ثلاثة أيام كاملة… كان عليه أن يعمل بجد حتى لا يتخلف، بعد كل شيء. ونتيجة لذلك، شعر بالألم والثقل في عضلاته.
“…أعتقد أننا فعلناها يا صديقي. لقد فعلناها حقًا.”
…لقد اشترى منزلاً.
وجدت ابتسامة عن الرضا طريقها إلى شفتيه.
***
كان الشخص المسؤول عن تجديد منزله وإحضاره إلى المواصفات المطلوبة سيقابله هناك ظهرًا، لذلك كان لدى ساني بضع ساعات من وقت الفراغ.
تجول في الحدائق قليلاً. الآن بعد أن أتى الربيع، أصبح الهواء دافئًا وجيدًا. أزعجت قطرات الثلج الذائبة اللحنية الصمت الهادئ للصباح الباكر، مما جعل ساني يشعر بالتوازن والاسترخاء. حتى الظل بدا وكأنه يستمتع بهذا المشهد الهادئ.
ثم وجد ساني نفسه واقفاً أمام مجمع المستشفى.
في النهاية، قام بزيارة أحد الأكشاك المنتشرة حول الأكاديمية وأنفق القليل من الائتمانات لشراء باقة من الزهور الطازجة.
“…أعتقد أننا فعلناها يا صديقي. لقد فعلناها حقًا.”
بأمر أحد الظلال بالالتفاف حول جسده حتى يظهر كشخص عادي، غادر ساني غرفته وتوجه للخارج.
ثم وجد ساني نفسه واقفاً أمام مجمع المستشفى.
مع تنهيدة، خفض رأسه وسار عبر الأبواب الأوتوماتيكية.
ومع ذلك، لقد كان كذلك. في الشهرين الماضيين، أصبح القدوم والذهاب من عالم الأحلام أمرًا روتينيًا تقريبًا بالنسبة له. ليس وكأنه فعل ذلك كثيرًا كما فعل معظم المستيقظين.
باستخدام المصعد للوصول إلى إحدى المستويات السفلية، اجتاز العديد من عمليات التفتيش الأمنية الصارمة بشكل متزايد واقترب من باب أبيض عادي.
ثم وجد ساني نفسه واقفاً أمام مجمع المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الداخل، كان الجو باردًا ومظلمًا.
بتوزيع الجوهر عبر جسده لطرد بقايا النوم، سار ساني إلى الحمام للإستحمام. وبينما كانت تيارات المياه تداعب جلده وتتدفق على حراشف الثعبان الأسود الملتف حول جسده الرشيق، تنهد وأغلق عينيه للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد ساني على المكالمة واستمع إلى الصوت المحترم على الجانب الآخر منها.
باستبدال الزهور الذابلة بالأزهار الطازجة، تباطأ قليلاً، ثم جلس على كرسي كان يقف بالقرب من كبسولة نوم متوهجة بهدوء.
في النهاية، قام بزيارة أحد الأكشاك المنتشرة حول الأكاديمية وأنفق القليل من الائتمانات لشراء باقة من الزهور الطازجة.
كانت امرأة شابة ذات شعر فضي مدفونة في الداخل تحلم بشكل صحي، وكان وجهها شاحبًا وغير متحرك.
“…مرحبًا نيفيس. كيف حالكِ؟”
مع تنهيدة، نهض من الكبسولة وأنزل قدميه على الأرض الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشخص المسؤول عن تجديد منزله وإحضاره إلى المواصفات المطلوبة سيقابله هناك ظهرًا، لذلك كان لدى ساني بضع ساعات من وقت الفراغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات