زهور ذابلة
الفصل 387 : زهور ذابلة
فتح ساني عينيه في المهد البارد لكبسولة النوم. كان الغطاء ينزلق بعيدًا بالفعل، وكانت الأنوار في الغرفة تصبح أكثر سطوعًا تدريجيًا. تم فتح الجدار البانورامي أمامه على منظر إحدى حدائق الأكاديمية.
واقفًا، ابتسم ساني، ثم دلك كتفيه ونظر إلى كبسولة النوم بقتامة.
كان الأفق الشرقي مطليًا بالفعل باللون البنفسجي لشروق الشمس، لكن العالم كان لا يزال يكتنفه الظلام.
ثم وجد ساني نفسه واقفاً أمام مجمع المستشفى.
استمتع بوجبة الإفطار اللذيذة في سلام وهدوء، ويلقي نظرة خاطفة على جهاز الاتصال من وقت لآخر. لم يزعجه أحد، ولم يكن هناك خطر يدعو للقلق.
‘…لقد فعلتها.’
مع تنهيدة، نهض من الكبسولة وأنزل قدميه على الأرض الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المفترض أن تأتي المكالمة في أي لحظة الآن.
كانت تلك اللحظات الأولى بعد مغادرة عالم الأحلام لا تزال غريبة بالنسبة له. لقد بدا الأمر غريبًا أن تكون قادرًا على الهروب منه بهذه السهولة، دون الاضطرار إلى القتال في بحر من الوحوش والنضال ضد الاهوال واليأس والألم. كيف يمكن لشيء ذو معنى كبير أن يكون بهذه البساطة؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لقد كان كذلك. في الشهرين الماضيين، أصبح القدوم والذهاب من عالم الأحلام أمرًا روتينيًا تقريبًا بالنسبة له. ليس وكأنه فعل ذلك كثيرًا كما فعل معظم المستيقظين.
وأخيرا، رن جهاز الاتصال.
واقفًا، ابتسم ساني، ثم دلك كتفيه ونظر إلى كبسولة النوم بقتامة.
“حان وقت الإفطار.”
مع تنهيدة، نهض من الكبسولة وأنزل قدميه على الأرض الباردة.
والآن بعد أن أصبح مستيقظًا، منحته الأكاديمية مساحة معيشة شخصية في أحد المهاجع. كانت هذه المساكن تشبه إلى حد كبير الغرفة التي عاش فيها أثناء استعداداته لدخول عالم الأحلام للمرة الأولى، ولكن مع اختلاف واحد مهم: كانت هناك غرفة أصغر مجاورة للغرفة الرئيسية، تحتوي على مساحة متواضعة للتأمل وكبسولة نوم واحدة.
“حان وقت الإفطار.”
كانت المشكلة هي أن تلك الكبسولة لم تكن على الإطلاق متقدمة ومتطورة مثل تلك المستخدمة للنائمين. لكنها قامت بعملها بشكل جيد طالما بقي المستيقظ في عالم الأحلام لمدة تتراوح بين ثمانية إلى اثنتي عشرة ساعة، كما فعل معظمهم. ومع ذلك، كان ساني معتادًا على قضاء الكثير من الوقت هناك.
فتح ساني عينيه في المهد البارد لكبسولة النوم. كان الغطاء ينزلق بعيدًا بالفعل، وكانت الأنوار في الغرفة تصبح أكثر سطوعًا تدريجيًا. تم فتح الجدار البانورامي أمامه على منظر إحدى حدائق الأكاديمية.
مغامرته الأخيرة، على سبيل المثال، استمرت ثلاثة أيام كاملة… كان عليه أن يعمل بجد حتى لا يتخلف، بعد كل شيء. ونتيجة لذلك، شعر بالألم والثقل في عضلاته.
على الأقل شعر عقله بالانتعاش. لم تكن زيارة عالم الأحلام مساوية تمامًا للنوم الجيد، ولكنها كانت مشابهة إلى حد ما. كان لا يزال التعب العقلي يتراكم شيئًا فشيئًا، ولكن كان من السهل إزالته عن طريق التأمل أو النوم فعليًا على الجانب الآخر من البوابة. ومع ذلك، لم يفعل ذلك سوى القليل من المستيقظين، نظرًا لعدم وجود مكان آمن تمامًا.
بتوزيع الجوهر عبر جسده لطرد بقايا النوم، سار ساني إلى الحمام للإستحمام. وبينما كانت تيارات المياه تداعب جلده وتتدفق على حراشف الثعبان الأسود الملتف حول جسده الرشيق، تنهد وأغلق عينيه للحظة.
‘…لقد فعلتها.’
وجدت ابتسامة عن الرضا طريقها إلى شفتيه.
على الأقل شعر عقله بالانتعاش. لم تكن زيارة عالم الأحلام مساوية تمامًا للنوم الجيد، ولكنها كانت مشابهة إلى حد ما. كان لا يزال التعب العقلي يتراكم شيئًا فشيئًا، ولكن كان من السهل إزالته عن طريق التأمل أو النوم فعليًا على الجانب الآخر من البوابة. ومع ذلك، لم يفعل ذلك سوى القليل من المستيقظين، نظرًا لعدم وجود مكان آمن تمامًا.
ومع ذلك، لقد كان كذلك. في الشهرين الماضيين، أصبح القدوم والذهاب من عالم الأحلام أمرًا روتينيًا تقريبًا بالنسبة له. ليس وكأنه فعل ذلك كثيرًا كما فعل معظم المستيقظين.
“…مرحبًا نيفيس. كيف حالكِ؟”
بعد خروجه من الحمام في وقت لاحق، شعر ساني أخيرًا باليقظة التامة والطاقة. ارتدى ملابسه، وجلس على الطاولة، وسرعان ما قام بتجميع تقرير حول استكشافه الأخير. ثم التقط جهاز الاتصال وفحص سجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المفترض أن تأتي المكالمة في أي لحظة الآن.
لا مكالمات فائتة، وبعض رسائل من إيفي تحتوي على صور لجميع الأطعمة اللذيذة التي كانت تتناولها والعديد من النكات ذات الطبيعة المشكوك فيها، وبعض رسائل أخرى من كاي، تصف تجاربه في باستيون.
بأمر أحد الظلال بالالتفاف حول جسده حتى يظهر كشخص عادي، غادر ساني غرفته وتوجه للخارج.
انتظر ساني قليلاً، ثم تنهد ووضع جهاز الاتصال جانبًا.
في الداخل، كان الجو باردًا ومظلمًا.
“حان وقت الإفطار.”
مع تنهيدة، خفض رأسه وسار عبر الأبواب الأوتوماتيكية.
***
بأمر أحد الظلال بالالتفاف حول جسده حتى يظهر كشخص عادي، غادر ساني غرفته وتوجه للخارج.
فتح ساني عينيه في المهد البارد لكبسولة النوم. كان الغطاء ينزلق بعيدًا بالفعل، وكانت الأنوار في الغرفة تصبح أكثر سطوعًا تدريجيًا. تم فتح الجدار البانورامي أمامه على منظر إحدى حدائق الأكاديمية.
في الطريق إلى الكافتيريا، التقى بعدد قليل من المستيقظين الآخرين. ومع ذلك، لم يعره أحد الكثير من الاهتمام. في الأشهر الأخيرة، تم نشر الصور والأسماء الحقيقية لكاسي وكاي، وخاصة إيفي، في جميع أنحاء وسائل الإعلام، ولكن لحسن حظه، تجنب أن يصبح فتى الملصقات لآلة الدعاية الحكومية التي لا تشبع. ونتيجة لذلك، لم يكن لدى الغرباء أي فكرة عن هويته، وهو ما كان يناسب ساني تمامًا.
مع تنهيدة، خفض رأسه وسار عبر الأبواب الأوتوماتيكية.
دخل الكافتيريا، وأحضر لنفسه صينية مليئة بالطعام، وجلس على إحدى الطاولات ووضع جهاز الاتصال على سطحها.
والآن، بعد عدة أسابيع طويلة من الانتظار، أصبح كل شيء جاهزًا أخيرًا للانتقال للعيش فيه.
“كل شيء جاهز؟ رائع. إذًا، متى يمكنني… أوه، حقًا؟ حسنًا… عظيم! إذن سأكون هناك عند الظهر؟ حسنًا. أراك لاحقًا، إذن.”
كان من المفترض أن تأتي المكالمة في أي لحظة الآن.
“…أعتقد أننا فعلناها يا صديقي. لقد فعلناها حقًا.”
وجدت ابتسامة عن الرضا طريقها إلى شفتيه.
استمتع بوجبة الإفطار اللذيذة في سلام وهدوء، ويلقي نظرة خاطفة على جهاز الاتصال من وقت لآخر. لم يزعجه أحد، ولم يكن هناك خطر يدعو للقلق.
تجول في الحدائق قليلاً. الآن بعد أن أتى الربيع، أصبح الهواء دافئًا وجيدًا. أزعجت قطرات الثلج الذائبة اللحنية الصمت الهادئ للصباح الباكر، مما جعل ساني يشعر بالتوازن والاسترخاء. حتى الظل بدا وكأنه يستمتع بهذا المشهد الهادئ.
وجدت ابتسامة عن الرضا طريقها إلى شفتيه.
بعد الانتهاء من المكالمة، وضع جهاز الاتصال جانبًا وحدق في الأفق لفترة طويلة، مع نظرة غريبة على وجهه.
بعد الانتهاء من المكالمة، وضع جهاز الاتصال جانبًا وحدق في الأفق لفترة طويلة، مع نظرة غريبة على وجهه.
‘آه. الحياة رائعة…’
لا مكالمات فائتة، وبعض رسائل من إيفي تحتوي على صور لجميع الأطعمة اللذيذة التي كانت تتناولها والعديد من النكات ذات الطبيعة المشكوك فيها، وبعض رسائل أخرى من كاي، تصف تجاربه في باستيون.
وأخيرا، رن جهاز الاتصال.
***
رد ساني على المكالمة واستمع إلى الصوت المحترم على الجانب الآخر منها.
مع تنهيدة، نهض من الكبسولة وأنزل قدميه على الأرض الباردة.
“كل شيء جاهز؟ رائع. إذًا، متى يمكنني… أوه، حقًا؟ حسنًا… عظيم! إذن سأكون هناك عند الظهر؟ حسنًا. أراك لاحقًا، إذن.”
مع تنهيدة، نهض من الكبسولة وأنزل قدميه على الأرض الباردة.
بعد الانتهاء من المكالمة، وضع جهاز الاتصال جانبًا وحدق في الأفق لفترة طويلة، مع نظرة غريبة على وجهه.
بعد حصوله على نقاط المساهمة لتقريره عن الشاطئ المنسي وكسب بعض المال عن طريق بيع شظايا الروح إلى مستيقظين آخرين من الجزر المقيدة، فعل ساني شيئًا لم يعتقد أبدًا أنه سيكون قادرًا على فعله في هذه الحياة.
مع تنهيدة، خفض رأسه وسار عبر الأبواب الأوتوماتيكية.
…لقد اشترى منزلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد ساني على المكالمة واستمع إلى الصوت المحترم على الجانب الآخر منها.
منزل لطيف وجميل في منطقة من المدينة ذات هواء نقي وحدائق خضراء.
“حان وقت الإفطار.”
والآن، بعد عدة أسابيع طويلة من الانتظار، أصبح كل شيء جاهزًا أخيرًا للانتقال للعيش فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك اللحظات الأولى بعد مغادرة عالم الأحلام لا تزال غريبة بالنسبة له. لقد بدا الأمر غريبًا أن تكون قادرًا على الهروب منه بهذه السهولة، دون الاضطرار إلى القتال في بحر من الوحوش والنضال ضد الاهوال واليأس والألم. كيف يمكن لشيء ذو معنى كبير أن يكون بهذه البساطة؟.
بالنظر إلى ظله المشاكس، انتظر ساني لبضعة لحظات، ثم ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
“…أعتقد أننا فعلناها يا صديقي. لقد فعلناها حقًا.”
مع تنهيدة، خفض رأسه وسار عبر الأبواب الأوتوماتيكية.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من المفترض أن تأتي المكالمة في أي لحظة الآن.
تجول في الحدائق قليلاً. الآن بعد أن أتى الربيع، أصبح الهواء دافئًا وجيدًا. أزعجت قطرات الثلج الذائبة اللحنية الصمت الهادئ للصباح الباكر، مما جعل ساني يشعر بالتوازن والاسترخاء. حتى الظل بدا وكأنه يستمتع بهذا المشهد الهادئ.
كان الشخص المسؤول عن تجديد منزله وإحضاره إلى المواصفات المطلوبة سيقابله هناك ظهرًا، لذلك كان لدى ساني بضع ساعات من وقت الفراغ.
في الطريق إلى الكافتيريا، التقى بعدد قليل من المستيقظين الآخرين. ومع ذلك، لم يعره أحد الكثير من الاهتمام. في الأشهر الأخيرة، تم نشر الصور والأسماء الحقيقية لكاسي وكاي، وخاصة إيفي، في جميع أنحاء وسائل الإعلام، ولكن لحسن حظه، تجنب أن يصبح فتى الملصقات لآلة الدعاية الحكومية التي لا تشبع. ونتيجة لذلك، لم يكن لدى الغرباء أي فكرة عن هويته، وهو ما كان يناسب ساني تمامًا.
“حان وقت الإفطار.”
تجول في الحدائق قليلاً. الآن بعد أن أتى الربيع، أصبح الهواء دافئًا وجيدًا. أزعجت قطرات الثلج الذائبة اللحنية الصمت الهادئ للصباح الباكر، مما جعل ساني يشعر بالتوازن والاسترخاء. حتى الظل بدا وكأنه يستمتع بهذا المشهد الهادئ.
“…مرحبًا نيفيس. كيف حالكِ؟”
باستبدال الزهور الذابلة بالأزهار الطازجة، تباطأ قليلاً، ثم جلس على كرسي كان يقف بالقرب من كبسولة نوم متوهجة بهدوء.
في النهاية، قام بزيارة أحد الأكشاك المنتشرة حول الأكاديمية وأنفق القليل من الائتمانات لشراء باقة من الزهور الطازجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم وجد ساني نفسه واقفاً أمام مجمع المستشفى.
مع تنهيدة، خفض رأسه وسار عبر الأبواب الأوتوماتيكية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مغامرته الأخيرة، على سبيل المثال، استمرت ثلاثة أيام كاملة… كان عليه أن يعمل بجد حتى لا يتخلف، بعد كل شيء. ونتيجة لذلك، شعر بالألم والثقل في عضلاته.
‘…لقد فعلتها.’
باستخدام المصعد للوصول إلى إحدى المستويات السفلية، اجتاز العديد من عمليات التفتيش الأمنية الصارمة بشكل متزايد واقترب من باب أبيض عادي.
“كل شيء جاهز؟ رائع. إذًا، متى يمكنني… أوه، حقًا؟ حسنًا… عظيم! إذن سأكون هناك عند الظهر؟ حسنًا. أراك لاحقًا، إذن.”
في الداخل، كان الجو باردًا ومظلمًا.
‘آه. الحياة رائعة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
باستبدال الزهور الذابلة بالأزهار الطازجة، تباطأ قليلاً، ثم جلس على كرسي كان يقف بالقرب من كبسولة نوم متوهجة بهدوء.
دخل الكافتيريا، وأحضر لنفسه صينية مليئة بالطعام، وجلس على إحدى الطاولات ووضع جهاز الاتصال على سطحها.
والآن بعد أن أصبح مستيقظًا، منحته الأكاديمية مساحة معيشة شخصية في أحد المهاجع. كانت هذه المساكن تشبه إلى حد كبير الغرفة التي عاش فيها أثناء استعداداته لدخول عالم الأحلام للمرة الأولى، ولكن مع اختلاف واحد مهم: كانت هناك غرفة أصغر مجاورة للغرفة الرئيسية، تحتوي على مساحة متواضعة للتأمل وكبسولة نوم واحدة.
كانت امرأة شابة ذات شعر فضي مدفونة في الداخل تحلم بشكل صحي، وكان وجهها شاحبًا وغير متحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com {ترجمة نارو…}
كانت امرأة شابة ذات شعر فضي مدفونة في الداخل تحلم بشكل صحي، وكان وجهها شاحبًا وغير متحرك.
“…مرحبًا نيفيس. كيف حالكِ؟”
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
