نسيج القدر
الفصل 430 : نسيج القدر
لكن…
في اللحظة التي لامس فيها جوهر ظل ساني السطح الخشبي الأسود للذكرى السامية، وصل قناع ويفر فجأة إلى روحه وشرب بجوع المزيد… ثم المزيد والمزيد والمزيد.
كانت أفكاره مبعثرة وضعيفة. ورغم ذلك، قاوم ساني الصدمة وتمكن من تذكر تفصيلة هامة.
في جزء من الثانية، تم امتصاص كل احتياطياته من جوهر الظل جافًا، ولم يتبق منه سوى جزء صغير منه… تقريبًا كما لو أن هذه القطرات المثيرة للشفقة لا تستحق حتى أن يستهلكها القناع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما حدث ذلك أخيرًا، ظهر ساني فجأة على سطح الصندوق وتمسك به بحياته العزيزة. أدى ضغط السحق في البداية إلى قذفه على الخشب بقوة كافية لكسر بعض أضلاعه، ثم حاول الصندوق نزعه بعيدًا.
وحتى مع ذلك، كل ما استطاع تحقيقه هو تفعيل السحر [؟؟؟] للحظة واحدة فقط.
أسفل بعيدًا عن كل من جزيرة حطام السفينة والصخور الملتوية، يغوص في الشق ويختفي في الظلام اللامحدود للسماء السفلى.
…لكن تلك اللحظة الوحيدة كانت كافية لدفع ساني إلى الجنون.
‘حسنًا… ربما أجرب ذلك أيضًا، صحيح؟‘
فجأة، اخترق ألم مرعب عينيه وعقله، يشبه المعاناة التي عاشها بعد تناول قطرة إيكور، ولكن أسوأ بكثير.
أسفل بعيدًا عن كل من جزيرة حطام السفينة والصخور الملتوية، يغوص في الشق ويختفي في الظلام اللامحدود للسماء السفلى.
أسوأ بلا حدود.
كانت الصخور الملتوية بأكملها تهتز وتقعقع بينما ترتفع أعلى وأعلى في السماء العليا. ظهرت شقوق واسعة على سطحها، وتزداد حجمًا مع كل ثانية. تحولت العظام السوداء بالفعل إلى غبار، والآن، الشيء الوحيد الذي يقف فوق الحجر هو صندوق الكنز المخرب وغير المتوازن.
وبينما كان يصرخ، اختفت كل آثار الذكاء من صوته، وتغير العالم الذي رآه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، إذا نجح في إهدائه ولو ثانية واحدة أخرى، فسيكون مفيدًا.
فجأة، كل ما يمكن لساني رؤيته هو أبدية جميلة لا نهاية لها من الأوتار الملتوية. لقد غطت تلك الأوتار كل شيء في الوجود، وربطت كل كائن حي وكل غرض، وكل فكرة وكل مفهوم، وكل حلم وكل كابوس، وامتدت إلى ما لا نهاية في كل اتجاه، وكذلك في الماضي والحاضر والمستقبل.
الفصل 430 : نسيج القدر
كانت هذه خيوط القدر.
لكن ساني لن يتركه.
كانت تمامًا مثل أوتار النور التي نُسجت التعويذة منها، ولكن في حين أن النمط الرائع والمعقد بشكل لا يمكن تصوره الذي رآه ساني مرتين في الفراغ الفارغ بين الحلم والحقيقة كان يُشكل وظائف التعويذة، فإن ما لمحه حاليًا كان يتصل… بكل شئ.
…والأسوأ من ذلك كله، عندما لاحظ ساني نسيج التعويذة في الفراغ، كان بإمكانه الشعور بمعناه وتخمينه فقط. لكن السحر المرعب لقناع ويفر لم يسمح له برؤية نسيج القدر فحسب، بل أجبره أيضًا على فهمه.
الكون كله منذ أن كان موجودًا، وكان يتواجد، وسوف يتواجد.
في جزء من الثانية، تم امتصاص كل احتياطياته من جوهر الظل جافًا، ولم يتبق منه سوى جزء صغير منه… تقريبًا كما لو أن هذه القطرات المثيرة للشفقة لا تستحق حتى أن يستهلكها القناع.
…والأسوأ من ذلك كله، عندما لاحظ ساني نسيج التعويذة في الفراغ، كان بإمكانه الشعور بمعناه وتخمينه فقط. لكن السحر المرعب لقناع ويفر لم يسمح له برؤية نسيج القدر فحسب، بل أجبره أيضًا على فهمه.
وعلى الفور، تم إلغاء تنشيط السحر، واختفت معه العوالم القاسية من الأوتار التي لا نهاية لها. تمكن ساني مجددًا من رؤية ما كان من المفترض أن يتمكن البشر… والظلال… من رؤيته فقط.
معرفة كل شيء، كل مكان، في وقت واحد…
قطعة من الحجر المظلم ترتفع في السماء، بينما كانت طاحونة السحق القاسية تكسرها ببطء.
وبطبيعة الحال، كانت هذه المعرفة أكثر من أن يتحملها أي بشري. فقط كمية صغيرة جدًا منها كانت كافية لتدمير أي كائن حي على الفور… باستثناء إلـه، ربما.
كانت القطرات الأخيرة من جوهر الظل الخاص به على وشك الاختفاء.
…أو روحٌ شريرة.
أحد الشقوق التي ظهرت في الحجر الأسود كانت مباشرة أسفل ساني والمحاكي الميت. انكسر جزء كامل من الجزيرة فجأة، لينفصل عنها في وابل من شظايا الصخور. ألقى ساني نظرة على العظام المتحجرة المغطاة بالحجر المتصلب… ثم كان الصندوق الذي يختبئ فيه يطفو لأعلى.
بينما كان الدم يتدفق من أنف وعين وفم ساني، وعندما تبددت صرخة صامتة على شفتيه، فعل غريزيًا الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذه من أن يتم طمسه بواسطة مشهد خيوط القدر – لقد تبدد في الظلال.
فجأة، كل ما يمكن لساني رؤيته هو أبدية جميلة لا نهاية لها من الأوتار الملتوية. لقد غطت تلك الأوتار كل شيء في الوجود، وربطت كل كائن حي وكل غرض، وكل فكرة وكل مفهوم، وكل حلم وكل كابوس، وامتدت إلى ما لا نهاية في كل اتجاه، وكذلك في الماضي والحاضر والمستقبل.
وربما كان هذا هو السبب في عدم تحول عينيه إلى جمرات مشتعلة وعدم انفجار رأسه على الفور. فبعد كل شيء، لم يكن للظلال عيون ولا جماجم.
أحدهم كان ما عليه القيام به.
لكن…
فجأة، كل ما يمكن لساني رؤيته هو أبدية جميلة لا نهاية لها من الأوتار الملتوية. لقد غطت تلك الأوتار كل شيء في الوجود، وربطت كل كائن حي وكل غرض، وكل فكرة وكل مفهوم، وكل حلم وكل كابوس، وامتدت إلى ما لا نهاية في كل اتجاه، وكذلك في الماضي والحاضر والمستقبل.
بعد أن وقع في أحضان الظلام، أدرك ساني برعب بارد أن قناع ويفر، بطريقة ما، كان لا يزال مستريحًا على وجهه. وعندما تحول إلى ظل، تحول القناع إلى ظل أيضًا. تحولت رؤيته من رؤية البشري العادية إلى رؤية الظل عديمة اللون، لكنه كان لا يزال بإمكانه رؤية أبدية خيوط القدر.
وعلى الفور، تم إلغاء تنشيط السحر، واختفت معه العوالم القاسية من الأوتار التي لا نهاية لها. تمكن ساني مجددًا من رؤية ما كان من المفترض أن يتمكن البشر… والظلال… من رؤيته فقط.
وكان هناك الكثير منهم بالقرب منه بشكل خاص. كانت الأوتار اللانهائية ملفوفة بإحكام حول جسده، وكذلك حول روحه وتحيط بها وتخترقها… بدا الأمر كما لو أنه كان معلقًا عليها مثل دمية صغيرة.
بعد شيء بدا وكأنه أبدية، عندما ارتفعت الصخور الملتوية عاليًا فوق الجزر المقيدة لدرجة أن السحق بدأ في تحويل قطع صغيرة من الحجر إلى غبار ناعم، اهتزت الجزيرة أخيرًا… وتشققت.
ومن بين تلك الأوتار، كان هناك وترين يلمعان بشكل أكثر سطوعًا عن البقية.
أسفل بعيدًا عن كل من جزيرة حطام السفينة والصخور الملتوية، يغوص في الشق ويختفي في الظلام اللامحدود للسماء السفلى.
أحدهما مصنوع من لهب أبيض نقي ويمتد بعيدًا في الأفق، متجهًا شمالًا نحو الجبال الجوفاء.
أما الآخر فكان مصنوعًا من نور ذهبي جميل، ويقود… إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما حدث ذلك أخيرًا، ظهر ساني فجأة على سطح الصندوق وتمسك به بحياته العزيزة. أدى ضغط السحق في البداية إلى قذفه على الخشب بقوة كافية لكسر بعض أضلاعه، ثم حاول الصندوق نزعه بعيدًا.
أسفل بعيدًا عن كل من جزيرة حطام السفينة والصخور الملتوية، يغوص في الشق ويختفي في الظلام اللامحدود للسماء السفلى.
وأخيرًا، طرد قناع ويفر، الذي جلب له جوهرًا أكثر بكثير من الذكريات الثلاث السابقة مجتمعة… حتى لو كان هذا القدر، في المخطط الكبير للأشياء، لا يزال ضئيلًا إلى حد ما.
…على الرغم من شعوره وكأن دهور قد مرت، إلا في الواقع، لم يمر أكثر من جزء من الثانية.
وبينما كان يصرخ، اختفت كل آثار الذكاء من صوته، وتغير العالم الذي رآه.
لم ينفجر رأس ساني لأنه تحول إلى ظل، لكن عقله كان لا يزال على حافة الضياع التام الذي لا رجعة فيه. جزء من الثانية أكثر، وسيتم محوه من الوجود بواسطة المعرفة الإلهية للقدر.
تجمد صندوق الكنز المتشقق أيضًا، وسقط باتجاه السماء السفلى. ساني، الذي كان لا يزال مجرد ظل ملتصق بأحد جوانبه، رأى العالم يدور حوله.
‘ولكن ماذا… ماذا يمكنني أن أفعل… أصبح القناع ظلاً الآن…’
وبطبيعة الحال، كانت هذه المعرفة أكثر من أن يتحملها أي بشري. فقط كمية صغيرة جدًا منها كانت كافية لتدمير أي كائن حي على الفور… باستثناء إلـه، ربما.
كانت أفكاره مبعثرة وضعيفة. ورغم ذلك، قاوم ساني الصدمة وتمكن من تذكر تفصيلة هامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، إذا نجح في إهدائه ولو ثانية واحدة أخرى، فسيكون مفيدًا.
يمكنه طرد الذكرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …أو روحٌ شريرة.
ولكن هذا… سيكون بطيئا للغاية. حتى لو استغرق ذلك ثانية واحدة فقط، فلن يتبقى منه شيء بنهاية الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن هذا… سيكون بطيئا للغاية. حتى لو استغرق ذلك ثانية واحدة فقط، فلن يتبقى منه شيء بنهاية الأمر.
ارتفعت موجة من اليأس من أعماق قلبه.
ومن بين تلك الأوتار، كان هناك وترين يلمعان بشكل أكثر سطوعًا عن البقية.
ثم، نفد أخيرًا جوهر الظل الذي امتصه قناع ويفر.
{ترجمة نارو…}
وعلى الفور، تم إلغاء تنشيط السحر، واختفت معه العوالم القاسية من الأوتار التي لا نهاية لها. تمكن ساني مجددًا من رؤية ما كان من المفترض أن يتمكن البشر… والظلال… من رؤيته فقط.
الفصل 430 : نسيج القدر
قطعة من الحجر المظلم ترتفع في السماء، بينما كانت طاحونة السحق القاسية تكسرها ببطء.
كانت القطرات الأخيرة من جوهر الظل الخاص به على وشك الاختفاء.
شعر ساني بضبابية أن هناك شيئًا عاجلًا بشأن الموقف، لكنه كان… لم يكن ذهنه حاضرًا تمامًا.
…لكن تلك اللحظة الوحيدة كانت كافية لدفع ساني إلى الجنون.
على الرغم من أن المظهر المروع لخيوط القدر قد اختفى، إلا أن عقله كان مشتتًا وفارغًا. لم يفقد وعيه حقًا وهو في شكل ظل، لكن عدم القدرة على التفكير أو حتى التعرف على وجود نفسه هو ما كان يمر به الآن.
باستدعاء الجناح المظلم، أمره بالتحول إلى طمس وغير اتجاه سقوطه.
ومع ذلك، سرعان ما بدأ في جمع أجزاء عقله الجريح والمحطم ببطء مرة أخرى. كان في خطر شديد بعد كل شيء…
ومن بين تلك الأوتار، كان هناك وترين يلمعان بشكل أكثر سطوعًا عن البقية.
كانت الصخور الملتوية بأكملها تهتز وتقعقع بينما ترتفع أعلى وأعلى في السماء العليا. ظهرت شقوق واسعة على سطحها، وتزداد حجمًا مع كل ثانية. تحولت العظام السوداء بالفعل إلى غبار، والآن، الشيء الوحيد الذي يقف فوق الحجر هو صندوق الكنز المخرب وغير المتوازن.
أما الآخر فكان مصنوعًا من نور ذهبي جميل، ويقود… إلى الأسفل.
يبدو أن جثة المحاكي اللئيم، وبشكل غريب، كانت أقوى بكثير من الجزيرة الصاعدة نفسها. وكانت لا تزال في قطعة واحدة، على الأقل، وكاملة تقريبًا.
وبطبيعة الحال، كانت هذه المعرفة أكثر من أن يتحملها أي بشري. فقط كمية صغيرة جدًا منها كانت كافية لتدمير أي كائن حي على الفور… باستثناء إلـه، ربما.
‘…أنا بحاجة للتوصل إلى خطة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك الكثير منهم بالقرب منه بشكل خاص. كانت الأوتار اللانهائية ملفوفة بإحكام حول جسده، وكذلك حول روحه وتحيط بها وتخترقها… بدا الأمر كما لو أنه كان معلقًا عليها مثل دمية صغيرة.
عندما تشكلت هذه الفكرة في ذهن ساني، عاد فجأة إلى رشده… وأدرك عدة أشياء.
كانت عملاته اللعينة في هذا الصندوق اللعين!.
أحدهم كان ما عليه القيام به.
أسفل بعيدًا عن كل من جزيرة حطام السفينة والصخور الملتوية، يغوص في الشق ويختفي في الظلام اللامحدود للسماء السفلى.
والآخر هو أن القطرات المثيرة للشفقة من جوهر الظل المتبقية في نواة روحه كانت على وشك التبخر، مما يعني أنه لن يكون قادرًا على البقاء في شكل الظل لفترة أطول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، إذا نجح في إهدائه ولو ثانية واحدة أخرى، فسيكون مفيدًا.
والثالث هو أنه لم يسترد العملات الذهبية من داخل الصندوق بعد.
ارتفعت موجة من اليأس من أعماق قلبه.
…الآن، ما إذا كان قد عاش أو مات اعتمد على شيء واحد – ما إذا كان سيتم إجباره على الخروج من الظل ويتحول إلى بركة دموية أولاً، أو كانت الصخور الملتوية ستنهار أولاً.
والآخر هو أن القطرات المثيرة للشفقة من جوهر الظل المتبقية في نواة روحه كانت على وشك التبخر، مما يعني أنه لن يكون قادرًا على البقاء في شكل الظل لفترة أطول.
أيهما سيكون؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تمامًا مثل أوتار النور التي نُسجت التعويذة منها، ولكن في حين أن النمط الرائع والمعقد بشكل لا يمكن تصوره الذي رآه ساني مرتين في الفراغ الفارغ بين الحلم والحقيقة كان يُشكل وظائف التعويذة، فإن ما لمحه حاليًا كان يتصل… بكل شئ.
‘حسنًا… ربما أجرب ذلك أيضًا، صحيح؟‘
كانت القطرات الأخيرة من جوهر الظل الخاص به على وشك الاختفاء.
ينزلق إلى الظل الذي ألقاه صندوق الكنز، طرد العهد المنكوث. عادت كمية صغيرة من جوهر الظل، الذي يتم إنشاء الذكريات منه، إلى روحه. مختبئًا على سطح المحاكي الميت، قام ساني بطرد زهرة الدم ورداء محرك الدمى أيضًا.
وأخيرًا، طرد قناع ويفر، الذي جلب له جوهرًا أكثر بكثير من الذكريات الثلاث السابقة مجتمعة… حتى لو كان هذا القدر، في المخطط الكبير للأشياء، لا يزال ضئيلًا إلى حد ما.
وأخيرًا، طرد قناع ويفر، الذي جلب له جوهرًا أكثر بكثير من الذكريات الثلاث السابقة مجتمعة… حتى لو كان هذا القدر، في المخطط الكبير للأشياء، لا يزال ضئيلًا إلى حد ما.
بدلاً من ذلك، كان يوجه الصندوق في الاتجاه المعاكس، يوجهه نحو المساحة الفارغة الشاسعة للشق.
ومع ذلك، إذا نجح في إهدائه ولو ثانية واحدة أخرى، فسيكون مفيدًا.
كانت عملاته اللعينة في هذا الصندوق اللعين!.
قام ساني بتوزيع جوهره عبر لفائف ثعبان الروح لإبطاء إنفاق الجوهر وتعزيز سرعة تجديده، واختبأ في صندوق الكنز وانتظر أن ينحسم قدره.
كانت الصخور الملتوية بأكملها تهتز وتقعقع بينما ترتفع أعلى وأعلى في السماء العليا. ظهرت شقوق واسعة على سطحها، وتزداد حجمًا مع كل ثانية. تحولت العظام السوداء بالفعل إلى غبار، والآن، الشيء الوحيد الذي يقف فوق الحجر هو صندوق الكنز المخرب وغير المتوازن.
بعد شيء بدا وكأنه أبدية، عندما ارتفعت الصخور الملتوية عاليًا فوق الجزر المقيدة لدرجة أن السحق بدأ في تحويل قطع صغيرة من الحجر إلى غبار ناعم، اهتزت الجزيرة أخيرًا… وتشققت.
‘ولكن ماذا… ماذا يمكنني أن أفعل… أصبح القناع ظلاً الآن…’
أحد الشقوق التي ظهرت في الحجر الأسود كانت مباشرة أسفل ساني والمحاكي الميت. انكسر جزء كامل من الجزيرة فجأة، لينفصل عنها في وابل من شظايا الصخور. ألقى ساني نظرة على العظام المتحجرة المغطاة بالحجر المتصلب… ثم كان الصندوق الذي يختبئ فيه يطفو لأعلى.
وأخيرًا، طرد قناع ويفر، الذي جلب له جوهرًا أكثر بكثير من الذكريات الثلاث السابقة مجتمعة… حتى لو كان هذا القدر، في المخطط الكبير للأشياء، لا يزال ضئيلًا إلى حد ما.
لبضع ثوان، استمرت كل الأشياء – أي الجزء المتبقي من الجزيرة، وبحر الحطام الحجري، والمحاكي الميت – في الطفو أعلى وأعلى. سُحقت الصخور الكبيرة إلى قطع صغيرة ثم تحولت إلى غبار. ملأ رعد يصم الآذان الهواء.
كانت الصخور الملتوية بأكملها تهتز وتقعقع بينما ترتفع أعلى وأعلى في السماء العليا. ظهرت شقوق واسعة على سطحها، وتزداد حجمًا مع كل ثانية. تحولت العظام السوداء بالفعل إلى غبار، والآن، الشيء الوحيد الذي يقف فوق الحجر هو صندوق الكنز المخرب وغير المتوازن.
ولكن بعد ذلك، كما لو أن مفتاحًا غير مرئي قد تم تشغيله فجأة، اختفت القوة الغامضة التي أبقت الصخور الملتوية طافية بين السمائين لآلاف من السنين.
بعد شيء بدا وكأنه أبدية، عندما ارتفعت الصخور الملتوية عاليًا فوق الجزر المقيدة لدرجة أن السحق بدأ في تحويل قطع صغيرة من الحجر إلى غبار ناعم، اهتزت الجزيرة أخيرًا… وتشققت.
وفجأة، كل ما كان ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكن أن تزيحه الرياح تباطأ في طفوه، حيث تجمد في الهواء لبضعة لحظات، ثم سقط.
لكن ساني لن يتركه.
تجمد صندوق الكنز المتشقق أيضًا، وسقط باتجاه السماء السفلى. ساني، الذي كان لا يزال مجرد ظل ملتصق بأحد جوانبه، رأى العالم يدور حوله.
وربما كان هذا هو السبب في عدم تحول عينيه إلى جمرات مشتعلة وعدم انفجار رأسه على الفور. فبعد كل شيء، لم يكن للظلال عيون ولا جماجم.
كانت القطرات الأخيرة من جوهر الظل الخاص به على وشك الاختفاء.
ومن بين تلك الأوتار، كان هناك وترين يلمعان بشكل أكثر سطوعًا عن البقية.
…ولكن لا بأس. كانوا سيدومونه لفترة كافية حتى يصل إلى الارتفاع حيث لم يعد السحق قاتلاً على الفور.
وبطبيعة الحال، كانت هذه المعرفة أكثر من أن يتحملها أي بشري. فقط كمية صغيرة جدًا منها كانت كافية لتدمير أي كائن حي على الفور… باستثناء إلـه، ربما.
وعندما حدث ذلك أخيرًا، ظهر ساني فجأة على سطح الصندوق وتمسك به بحياته العزيزة. أدى ضغط السحق في البداية إلى قذفه على الخشب بقوة كافية لكسر بعض أضلاعه، ثم حاول الصندوق نزعه بعيدًا.
وبينما كان يصرخ، اختفت كل آثار الذكاء من صوته، وتغير العالم الذي رآه.
لكن ساني لن يتركه.
بعد شيء بدا وكأنه أبدية، عندما ارتفعت الصخور الملتوية عاليًا فوق الجزر المقيدة لدرجة أن السحق بدأ في تحويل قطع صغيرة من الحجر إلى غبار ناعم، اهتزت الجزيرة أخيرًا… وتشققت.
كانت عملاته اللعينة في هذا الصندوق اللعين!.
كانت أفكاره مبعثرة وضعيفة. ورغم ذلك، قاوم ساني الصدمة وتمكن من تذكر تفصيلة هامة.
معًا، سقط هو والمحاكي الميت إلى الأسفل، حتى ضعف السحق أخيرًا بما يكفي للسماح لساني بالتحرك.
أيهما سيكون؟.
باستدعاء الجناح المظلم، أمره بالتحول إلى طمس وغير اتجاه سقوطه.
أحدهم كان ما عليه القيام به.
ومع ذلك، هو لم يكن يحاول التحرك نحو الصورة الظلية البعيدة لجزيرة حطام السفينة يائسًا.
ارتفعت موجة من اليأس من أعماق قلبه.
بدلاً من ذلك، كان يوجه الصندوق في الاتجاه المعاكس، يوجهه نحو المساحة الفارغة الشاسعة للشق.
أيهما سيكون؟.
{ترجمة نارو…}
كانت أفكاره مبعثرة وضعيفة. ورغم ذلك، قاوم ساني الصدمة وتمكن من تذكر تفصيلة هامة.
عندما تشكلت هذه الفكرة في ذهن ساني، عاد فجأة إلى رشده… وأدرك عدة أشياء.
فجأة، كل ما يمكن لساني رؤيته هو أبدية جميلة لا نهاية لها من الأوتار الملتوية. لقد غطت تلك الأوتار كل شيء في الوجود، وربطت كل كائن حي وكل غرض، وكل فكرة وكل مفهوم، وكل حلم وكل كابوس، وامتدت إلى ما لا نهاية في كل اتجاه، وكذلك في الماضي والحاضر والمستقبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
