أول يوم من اللاشيء
الفصل 432 : أول يوم من اللاشيء
على ما يأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا… كئيبٌ نوعًا ما.’
‘…ممتاز.’
اخترق ألم حاد ومسبب للعمى عقله.
كان ساني يسقط في فراغ فارغ لامحدود من الظلام البارد. وبعيدًا أدناه، تلألأت النجوم الزائفة بنور أبيض شاحب. ومع ذلك، فإن إشعاعهم لم يفعل سوى القليل جدًا لإنارة السماء السفلى. في كل مكان حوله، لم يكن هناك سوى… اللاشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راضيًا عن عمله اليدوي، استراح ساني قليلًا. كان قد بدأ يشعر بالتعب… والنعاس.
كان ساني لا يزال مستلقيًا فوق صندوق الكنز، متمسكًا به بيده السليمة. لم يكن لديه نقطة مرجعية لقياس المسافة التي قطعها، لكنه شك في أن المسافة كانت تغادر بسرعة عالم المنطق والحس الدنيوي.
تبين أن السقوط في الهاوية التي لا نهاية لها كان أقل إثارة مما كان يعتقد. في الواقع، كان الأمر مملاً للغاية.
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه، لم تتغير السماء السفلى على الإطلاق.
لم يكن ساني متعلمًا جيدًا، ولكن حتى هو كان يعلم أن الجسم الساقط سوف يتسارع إلى الأبد بوتيرة ثابتة… نظريًا. وهذا يعني أن كل ثانية كان فيها ساني يسقط، كانت سرعته تتزايد بشكل كبير. بحلول الآن، لا بد أن السرعة كانت جنونية بكل بساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنه لم يشعر حقًا بهذه السرعة. كل ما كان يشعر به هو خصلات من الرياح الباردة تداعب جلده من وقت لآخر. إذا كان هناك شيء جيد واحد حدث في هذا الموقف، فهو أنه جمع القليل من جوهر الظل وتمكن من استدعاء رداء محرك الدمى مرة أخرى. لذا فهو على الأقل لم يعد عارياً الآن.
بعد فترة من الوقت – فترة لم يكن لدى ساني أي فكرة عن مدتها – سئم من انتظار حدوث شيء ما وقرر التصرف.
الشيء الذي كان يعرفه، مع ذلك، هو السرعة التقريبية التي يمكنه بها التحليق للأمام بمساعدة الجناح المظلم. وبإضافة وزن الكنز الميت إلى المعادلة، يمكنه تقريبًا حساب المسافة التي يغطيها أفقيًا. وبأخذ كل ذلك في الاعتبار، خمن أنه سيصل إلى منتصف الشق في حوالي يوم…
ثم عمل كرة من الشريط الأخير من الجلد لديه وعض عليه.
المشكلة كانت أنه لم يكن لديه طريقة موثوقة لقياس الوقت. كانت هناك بعض القرائن التي يمكن أن يحاول استخدامها لحساب الوقت، مثل معدل تجديد جوهر الظل أو حالة جروحه، لكنها لم تكن موثوقة تمامًا.
في القصص البطولية، غالبًا ما تجد الشخصيات نفسها في مواقف مماثلة. في كل مرة حدث ذلك، تمكن البطل بطريقة ما من قياس مرور الوقت من حالة شعر وجهه. لكن للأسف، على الرغم من أنه كان في الثامنة عشرة من عمره، إلا أن ساني لم يستطع حتى أن ينمو أكثر اللحي إثارة للشفقة. كان ذلك عارًا حقيقيًا.
الشيء الذي كان يعرفه، مع ذلك، هو السرعة التقريبية التي يمكنه بها التحليق للأمام بمساعدة الجناح المظلم. وبإضافة وزن الكنز الميت إلى المعادلة، يمكنه تقريبًا حساب المسافة التي يغطيها أفقيًا. وبأخذ كل ذلك في الاعتبار، خمن أنه سيصل إلى منتصف الشق في حوالي يوم…
‘… أظن أنني لست بطلاً.’
مع تنهيدة مريرة، حدق في غطاء صندوق الكنز، وحاول تقييم حالة جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن الأمور جيدة، لكنها لم تكن سيئة للغاية أيضًا. لقد تعرض لأضرار داخلية طفيفة بسبب السحق، بالإضافة إلى العديد من الجروح القبيحة في المعركة ضد المحاكي. كانت الجروح نصف الملتئمة التي تركها وحش المرآة على جسده قد انفتحت أيضًا في مرحلة ما، وأصبحت الآن تؤلمه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسوأ إصابة كانت بالطبع ذراعه المكسورة.
أول شيء فعله هو استدعاء الصندوق الطامع.
كانت حالته العقلية أيضًا في حالة من الفوضى إلى حد ما بعد أن دمرت ذهنه صورة خيوط القدر. لحسن الحظ، بدا أنه لا توجد آثار طويلة الأمد عليه. حتى الصداع النصفي كان يقل بالفعل. كما أن ساني لم يتمكن حقًا من تذكر التفاصيل الدقيقة لما رآه، وكأن عقله قد محاها تمامًا من ذاكرته لحماية نفسه.
‘هذا سيفي بالغرض…’
“تعال الى هنا.”
الشيء الوحيد الذي تبقى هو جزء الذاكرة الذي احتفظ به عن قصد – صورة خيط النور الذهبي الذي يقود إلى عمق الشق.
استلقى بحذر على الغطاء الطويل للمحاكي الميت، وشد الحبل الذي يربطهما ببعض… وأغمض عينيه.
حدق ساني في العدم الأسود، وانتظر لفترة من الوقت، ثم زفر ببطء.
كان لا يزال يسقط في أعماقها، وتحرك صندوق الكنز ببطء نحو مركز الشق بمساعدة الجناح المظلم.
‘عظيم. ماذا الآن؟’
لم يكن هناك رد.
ثم حدق فيهم أكثر.
بعد ذلك، استدعى شظية نور القمر وقطع بشكل منهجي حقيبته الفارغة الآن إلى أشرطة من الجلد. ومستخدمًا يده السليمة وأسنانه، قام ساني بربطهم ببعض في شكل يشبه الحبل، ثم ربط نفسه به بصندوق الكنز، ثم هدأ أخيرًا.
***
بعد فترة من الوقت – فترة لم يكن لدى ساني أي فكرة عن مدتها – سئم من انتظار حدوث شيء ما وقرر التصرف.
‘قد أجرب ذلك أيضًا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يشعر حقًا بهذه السرعة. كل ما كان يشعر به هو خصلات من الرياح الباردة تداعب جلده من وقت لآخر. إذا كان هناك شيء جيد واحد حدث في هذا الموقف، فهو أنه جمع القليل من جوهر الظل وتمكن من استدعاء رداء محرك الدمى مرة أخرى. لذا فهو على الأقل لم يعد عارياً الآن.
أول شيء فعله هو استدعاء الصندوق الطامع.
كان ساني لا يزال مستلقيًا فوق صندوق الكنز، متمسكًا به بيده السليمة. لم يكن لديه نقطة مرجعية لقياس المسافة التي قطعها، لكنه شك في أن المسافة كانت تغادر بسرعة عالم المنطق والحس الدنيوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع تحمل ذلك أكثر.’
توقع ساني ظهور صندوق مماثل بالقرب من الصندوق الميت، ولكن بدلاً من ذلك، ما رآه كان نسخة مصغرة منه. كان صندوقًا مصنوعًا من الخشب الأسود ومزود بشرائط من الحديد المعزز. لقد ظهر الصندوق فوق غطاء صندوق الكنز.
ومع ذلك، كان لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي كان عليه القيام بها…
كانت حالته العقلية أيضًا في حالة من الفوضى إلى حد ما بعد أن دمرت ذهنه صورة خيوط القدر. لحسن الحظ، بدا أنه لا توجد آثار طويلة الأمد عليه. حتى الصداع النصفي كان يقل بالفعل. كما أن ساني لم يتمكن حقًا من تذكر التفاصيل الدقيقة لما رآه، وكأن عقله قد محاها تمامًا من ذاكرته لحماية نفسه.
كان بحجم صندوق المجوهرات تقريبًا، لكنه لم يكن أنيقًا على الإطلاق. في الواقع، بدا الصندوق الطامع لئيمًا وليس أنيقًا… بطريقة ما. بينما كان ساني يحدق به، ارتفع غطاء الصندوق قليلاً، وكشف عن صفوف من الأسنان الحديدية الحادة.
كان لا يزال يسقط في أعماقها، وتحرك صندوق الكنز ببطء نحو مركز الشق بمساعدة الجناح المظلم.
كان ساني يسقط في فراغ فارغ لامحدود من الظلام البارد. وبعيدًا أدناه، تلألأت النجوم الزائفة بنور أبيض شاحب. ومع ذلك، فإن إشعاعهم لم يفعل سوى القليل جدًا لإنارة السماء السفلى. في كل مكان حوله، لم يكن هناك سوى… اللاشيء.
رمش.
لم تكن الأمور جيدة، لكنها لم تكن سيئة للغاية أيضًا. لقد تعرض لأضرار داخلية طفيفة بسبب السحق، بالإضافة إلى العديد من الجروح القبيحة في المعركة ضد المحاكي. كانت الجروح نصف الملتئمة التي تركها وحش المرآة على جسده قد انفتحت أيضًا في مرحلة ما، وأصبحت الآن تؤلمه مرة أخرى.
‘أعتقد أن هذا كل ما يمكنني التحكم به بسعة نواتي روحي الحالية.’
دون أن يعطي نفسه الكثير من الوقت للتفكير، أزال ذراعه المكسورة من حبالها، ثم شرع في تثبيت العظام بسرعة في أماكنها… تمامًا كما تعلم.
هز ساني رأسه ونظر إلى الصندوق وقال بنبرة غير مؤكدة:
توقع ساني ظهور صندوق مماثل بالقرب من الصندوق الميت، ولكن بدلاً من ذلك، ما رآه كان نسخة مصغرة منه. كان صندوقًا مصنوعًا من الخشب الأسود ومزود بشرائط من الحديد المعزز. لقد ظهر الصندوق فوق غطاء صندوق الكنز.
دون أن يعطي نفسه الكثير من الوقت للتفكير، أزال ذراعه المكسورة من حبالها، ثم شرع في تثبيت العظام بسرعة في أماكنها… تمامًا كما تعلم.
“تعال الى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الفور، ظهرت ثمانية أرجل حديدية قصيرة من تحت الصندوق، واندفعت بسرعة قبل أن تسقط بالقرب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ذلك، استدعى شظية نور القمر وقطع بشكل منهجي حقيبته الفارغة الآن إلى أشرطة من الجلد. ومستخدمًا يده السليمة وأسنانه، قام ساني بربطهم ببعض في شكل يشبه الحبل، ثم ربط نفسه به بصندوق الكنز، ثم هدأ أخيرًا.
تردد ساني للحظات قليلة، وألقى نظرة على أصابعه، ثم فتح غطاء الصندوق بحذر. ولحسن الحظ، لم يحاول عضه.
‘…ممتاز.’
الفصل 432 : أول يوم من اللاشيء
قام ساني بخلع حقيبته ونقل محتوياتها إلى الصندوق. على الرغم من أنه بدا صغيرًا إلى حد ما، إلا أن الصندوق ابتلع جميع إمداداته دون أي مشكلة.
لم تكن الأمور جيدة، لكنها لم تكن سيئة للغاية أيضًا. لقد تعرض لأضرار داخلية طفيفة بسبب السحق، بالإضافة إلى العديد من الجروح القبيحة في المعركة ضد المحاكي. كانت الجروح نصف الملتئمة التي تركها وحش المرآة على جسده قد انفتحت أيضًا في مرحلة ما، وأصبحت الآن تؤلمه مرة أخرى.
‘…ممتاز.’
دون أن يعطي نفسه الكثير من الوقت للتفكير، أزال ذراعه المكسورة من حبالها، ثم شرع في تثبيت العظام بسرعة في أماكنها… تمامًا كما تعلم.
كان ساني يسقط في فراغ فارغ لامحدود من الظلام البارد. وبعيدًا أدناه، تلألأت النجوم الزائفة بنور أبيض شاحب. ومع ذلك، فإن إشعاعهم لم يفعل سوى القليل جدًا لإنارة السماء السفلى. في كل مكان حوله، لم يكن هناك سوى… اللاشيء.
أغلق ساني الصندوق، وربت على غطائه ثم استبعده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد ذلك، استدعى شظية نور القمر وقطع بشكل منهجي حقيبته الفارغة الآن إلى أشرطة من الجلد. ومستخدمًا يده السليمة وأسنانه، قام ساني بربطهم ببعض في شكل يشبه الحبل، ثم ربط نفسه به بصندوق الكنز، ثم هدأ أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘… أظن أنني لست بطلاً.’
الآن، لن تذهب عملاته المعدنية إلى أي مكان.
راضيًا عن عمله اليدوي، استراح ساني قليلًا. كان قد بدأ يشعر بالتعب… والنعاس.
حدق ساني بكئابة في النجوم الزائفة البعيدة.
ومع ذلك، كان لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي كان عليه القيام بها…
تبين أن السقوط في الهاوية التي لا نهاية لها كان أقل إثارة مما كان يعتقد. في الواقع، كان الأمر مملاً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘قد أجرب ذلك أيضًا…’
ومع ذلك، كان لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي كان عليه القيام بها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعتقد أن هذا كل ما يمكنني التحكم به بسعة نواتي روحي الحالية.’
مع عبوس، نقل ساني وزنه بحذر وزحف حتى نهاية الصندوق. هناك، استخدم شظية نور القمر لتوسيع الصدع في جانب المحاكي الميت وفصل لوحين طويلين من الخشب عنه.
كان ساني لا يزال مستلقيًا فوق صندوق الكنز، متمسكًا به بيده السليمة. لم يكن لديه نقطة مرجعية لقياس المسافة التي قطعها، لكنه شك في أن المسافة كانت تغادر بسرعة عالم المنطق والحس الدنيوي.
ثم عمل كرة من الشريط الأخير من الجلد لديه وعض عليه.
عندما استعاد ساني رؤيته وقدرته على التفكير بشكل سليم، رأى أن ذراعه لم تعد تشبه الجيلي بعد الآن. بدت مستقيمة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هذا… سوف يؤلم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن ساني متعلمًا جيدًا، ولكن حتى هو كان يعلم أن الجسم الساقط سوف يتسارع إلى الأبد بوتيرة ثابتة… نظريًا. وهذا يعني أن كل ثانية كان فيها ساني يسقط، كانت سرعته تتزايد بشكل كبير. بحلول الآن، لا بد أن السرعة كانت جنونية بكل بساطة.
دون أن يعطي نفسه الكثير من الوقت للتفكير، أزال ذراعه المكسورة من حبالها، ثم شرع في تثبيت العظام بسرعة في أماكنها… تمامًا كما تعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق ساني في العدم الأسود، وانتظر لفترة من الوقت، ثم زفر ببطء.
اخترق ألم حاد ومسبب للعمى عقله.
‘هذا… كئيبٌ نوعًا ما.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هذا… سوف يؤلم.’
عندما استعاد ساني رؤيته وقدرته على التفكير بشكل سليم، رأى أن ذراعه لم تعد تشبه الجيلي بعد الآن. بدت مستقيمة إلى حد ما.
بعد ذلك، استدعى شظية نور القمر وقطع بشكل منهجي حقيبته الفارغة الآن إلى أشرطة من الجلد. ومستخدمًا يده السليمة وأسنانه، قام ساني بربطهم ببعض في شكل يشبه الحبل، ثم ربط نفسه به بصندوق الكنز، ثم هدأ أخيرًا.
‘هذا سيفي بالغرض…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما كان ساني نائمًا، ويسقط في ظلام الهاوية دون أي اهتمام بالعالم.
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه، لم تتغير السماء السفلى على الإطلاق.
مهسهسًا ولاعنًا، استخدم اللوحين من الخشب وشريط الجلد لإنشاء جبيرة قوية، ثم أعادها بعناية داخل حمالة اليد. الآن، أصبح لدى عظامه المكسورة فرصة جيدة للنمو مرة أخرى بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على ما يأمل.
بعد ذلك، استدعى ساني الينبوع اللامتناهي والصندوق الطامع، وأخرج منه بعض طعامه المتبقي، وتناول وجبة مريحة بشكل غريب فوق غطاء المحاكي الميت.
***
بعد ذلك، استدعى ساني الينبوع اللامتناهي والصندوق الطامع، وأخرج منه بعض طعامه المتبقي، وتناول وجبة مريحة بشكل غريب فوق غطاء المحاكي الميت.
كانت حالته العقلية أيضًا في حالة من الفوضى إلى حد ما بعد أن دمرت ذهنه صورة خيوط القدر. لحسن الحظ، بدا أنه لا توجد آثار طويلة الأمد عليه. حتى الصداع النصفي كان يقل بالفعل. كما أن ساني لم يتمكن حقًا من تذكر التفاصيل الدقيقة لما رآه، وكأن عقله قد محاها تمامًا من ذاكرته لحماية نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام ساني بخلع حقيبته ونقل محتوياتها إلى الصندوق. على الرغم من أنه بدا صغيرًا إلى حد ما، إلا أن الصندوق ابتلع جميع إمداداته دون أي مشكلة.
وبحلول الوقت الذي انتهى فيه، لم تتغير السماء السفلى على الإطلاق.
كان لا يزال يسقط في أعماقها، وتحرك صندوق الكنز ببطء نحو مركز الشق بمساعدة الجناح المظلم.
الشيء الذي كان يعرفه، مع ذلك، هو السرعة التقريبية التي يمكنه بها التحليق للأمام بمساعدة الجناح المظلم. وبإضافة وزن الكنز الميت إلى المعادلة، يمكنه تقريبًا حساب المسافة التي يغطيها أفقيًا. وبأخذ كل ذلك في الاعتبار، خمن أنه سيصل إلى منتصف الشق في حوالي يوم…
…كان أيضًا منهكًا تمامًا.
حدق ساني بكئابة في النجوم الزائفة البعيدة.
بقي يحدق بهم حتى بدأت عيناه تدمعان وأصبحت أفكاره بطيئة وضبابية.
كان عليه أن يستمر في السقوط في السماء السفلى لمدة ستة أيام أخرى… على الأقل. ربما أطول. هز ساني رأسه، عالمًا جيدًا أن هذه التقديرات ليس لها أي علاقة بالحقيقة تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم حدق فيهم أكثر.
مع عبوس، نقل ساني وزنه بحذر وزحف حتى نهاية الصندوق. هناك، استخدم شظية نور القمر لتوسيع الصدع في جانب المحاكي الميت وفصل لوحين طويلين من الخشب عنه.
‘عظيم. ماذا الآن؟’
وبعد فترة من الوقت، فكر:
بعد ذلك، استدعى ساني الينبوع اللامتناهي والصندوق الطامع، وأخرج منه بعض طعامه المتبقي، وتناول وجبة مريحة بشكل غريب فوق غطاء المحاكي الميت.
في القصص البطولية، غالبًا ما تجد الشخصيات نفسها في مواقف مماثلة. في كل مرة حدث ذلك، تمكن البطل بطريقة ما من قياس مرور الوقت من حالة شعر وجهه. لكن للأسف، على الرغم من أنه كان في الثامنة عشرة من عمره، إلا أن ساني لم يستطع حتى أن ينمو أكثر اللحي إثارة للشفقة. كان ذلك عارًا حقيقيًا.
‘لا أستطيع تحمل ذلك أكثر.’
في القصص البطولية، غالبًا ما تجد الشخصيات نفسها في مواقف مماثلة. في كل مرة حدث ذلك، تمكن البطل بطريقة ما من قياس مرور الوقت من حالة شعر وجهه. لكن للأسف، على الرغم من أنه كان في الثامنة عشرة من عمره، إلا أن ساني لم يستطع حتى أن ينمو أكثر اللحي إثارة للشفقة. كان ذلك عارًا حقيقيًا.
بحلول الآن، كانت احتياطياته من جوهر الظل ممتلئة بمقدار الثلث. حكم ساني أن حوالي أربع وعشرين ساعة قد مرت منذ تدمير الصخرة الملتوية، تنهد، ثم طرد الجناح المظلم وسمح للصندوق بالبدء في السقوط للأسفل مباشرة.
الشيء الوحيد الذي تبقى هو جزء الذاكرة الذي احتفظ به عن قصد – صورة خيط النور الذهبي الذي يقود إلى عمق الشق.
كان عليه أن يستمر في السقوط في السماء السفلى لمدة ستة أيام أخرى… على الأقل. ربما أطول. هز ساني رأسه، عالمًا جيدًا أن هذه التقديرات ليس لها أي علاقة بالحقيقة تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم فعل شيئًا لم يظن أنه سيفعله أبدًا…
‘…ممتاز.’
كان عليه أن يستمر في السقوط في السماء السفلى لمدة ستة أيام أخرى… على الأقل. ربما أطول. هز ساني رأسه، عالمًا جيدًا أن هذه التقديرات ليس لها أي علاقة بالحقيقة تقريبًا.
استلقى بحذر على الغطاء الطويل للمحاكي الميت، وشد الحبل الذي يربطهما ببعض… وأغمض عينيه.
وسرعان ما كان ساني نائمًا، ويسقط في ظلام الهاوية دون أي اهتمام بالعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
ومع ذلك، كان لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي كان عليه القيام بها…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
