محيط من اللهب
الفصل 441 : محيط من اللهب
وحتى لو فعلها، فسيكون قريبًا جدًا جدًا.
كاد ساني أن يتمكن من توجيه سقوطه اللامتناهي نحو الفجوة الصغيرة الموجودة بين بقايا اللهب السامي، ولكن على هذا النطاق المذهل، حتى أصغر خطأ كان لا بد أن يقوم بإبعاده عدة كيلومترات عن الهدف.
خطأ سيقع فيه لا محالة، لأنه لم يتلقى دروس في التنقل في الفراغات الأبدية، خاصة دون استخدام أي شيء سوى عينيه.
هذه المرة، التهمت القفزة تقريبًا كل جوهر الظل المتبقي لديه. ومهما كان القليل المتبقي فلن يكون كافيًا لتكرار العملية للمرة الرابعة.
ومع ذلك، ربما… ربما فقط… لم يكن مضطرًا إلى ذلك.
‘هراء!’
خاصة وأن زخمه لم يكن أفقيًا فحسب، بل كان رأسيًا أيضًا، وكان يزداد مع كل لحظة. كان لا يزال يهبط نحو محيط اللهب، ويقترب منه بسرعة مرعبة.
أسفله مباشرة، كان محيط من النور والحرارة والنار يقترب بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اقترب، كلما أصبحت الحرارة أكثر طمسًا.
كانت النيران نفسها صغيرة إلى حد ما، ولم يزيد قطرها عن عشرة أمتار، وكانت متناثرة بشكل عشوائي في الفراغ على مسافة كبيرة من بعضها البعض. بدا كل منها وكأنه كرة غاضبة متموجة من ألسنة اللهب البيضاء المتراقصة.
لكن المسافة بينهم، مع ذلك، لم تكن آمنة. كانت تتخللها حرارة محرقة لا يمكن لأي شيء أن يتحملها… على الأقل ليس شيء تحت تصرف ساني.
وفي الثواني القليلة التي استغرقها لسحب القوس، أصبحت الحرارة أكثر تدميرًا.
اختفى سهم آخر في الظلام، وقفز ساني عبر الظلال مرة أخرى.
عندما بدأ خشب صندوق الكنز في الاشتعال ببطء، تردد، ثم ألقى نظرة خاطفة على ظلام الصدع الفارغ البعيد في محيط النور. وسواءً عن طريق الصدفة أو عن قصد، كانت هناك نقطة في حقل النجوم الزائفة حيث لم يبق أي حريق. كان خرقًا دائريًا تقريبًا ممزقًا من خلالهم، ليوعده بمرور آمن.
ظهرت شخصية راكعة ترتدي درعًا معقدًا من العقيق على غطاء صندوق الكنز المشتعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر ساني باللهب يلعق درع ساقيه، حبس أنفاسه… واستخدم خطوة الظل.
ولكن كيف كان من المفترض أن يصل إليه؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد استخدام خطوة الظل ثلاث مرات متتالية، وتحويل بعض من زخمه الرأسي إلى زخم أفقي مع كل قفزة، كان ساني يهبط الآن بشكل مائل عبر الفراغ، على ما يبدو باتجاه حافة الصدع.
إذا قفز ساني من الصندوق المدمر الآن، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على التحليق طول الطريق إلى الصدع… كانت المسافة مناسبة تمامًا. ومع ذلك، كان متأكدًا تمامًا من أن الجناح المظلم سيتحول إلى رماد على الفور بفعل الحرارة المروعة لبقايا اللهب السامي.
…شعر كما لو كان يرفع جبلاً.
ناهيك عن أنه من المحتمل أن يتم طهيه داخل عباءة العالم السفلي إذا ظل في شكل جسدي لفترة طويلة.
‘…كيف جعلت القديسة الأمر يبدو سهلاً بحق؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناهيك عن أنه من المحتمل أن يتم طهيه داخل عباءة العالم السفلي إذا ظل في شكل جسدي لفترة طويلة.
مع تنهيدة ذهنية، غادر ساني حضن الظلال المريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرخى يده وترك الخيط.
ظهرت شخصية راكعة ترتدي درعًا معقدًا من العقيق على غطاء صندوق الكنز المشتعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أرغ…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النيران نفسها صغيرة إلى حد ما، ولم يزيد قطرها عن عشرة أمتار، وكانت متناثرة بشكل عشوائي في الفراغ على مسافة كبيرة من بعضها البعض. بدا كل منها وكأنه كرة غاضبة متموجة من ألسنة اللهب البيضاء المتراقصة.
على الرغم من حماية سحر [ثابت]، كان الهواء الذي يتنفسه رقيقًا وساخنًا للغاية. شعر تقريبًا كما لو كان يستنشق النار. لكن بخلاف ذلك، قامت عباءة العالم السفلي بعمل جيد في الحفاظ على الحرارة بعيدًا… ورغم ذلك، يمكن أن يشعر ساني بأن الجو بدأ يصبح أكثر دفئًا بداخلها. لم يكن لديه الكثير من الوقت.
تردد ساني، ثم وجه بعضًا من جوهره المتبقي إلى عباءة العالم السفلي لتفعيل سحر [ريشة الحقيقة] وجعل الدرع خفيفًا قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناهيك عن أنه من المحتمل أن يتم طهيه داخل عباءة العالم السفلي إذا ظل في شكل جسدي لفترة طويلة.
واقفًا، رفع القوس الطويل الأسود، ووضع سهما على خيطه، ثم صر على أسنانه. ثم، أرسل قطرة صغيرة من الجوهر إلى عضلات كتفه وظهره، وأجهد جسده وسحب القوس العظيم.
لكن المسافة بينهم، مع ذلك، لم تكن آمنة. كانت تتخللها حرارة محرقة لا يمكن لأي شيء أن يتحملها… على الأقل ليس شيء تحت تصرف ساني.
…شعر كما لو كان يرفع جبلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘…كيف جعلت القديسة الأمر يبدو سهلاً بحق؟’
حان الوقت للتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر ساني بأن عضلاته ترتعش، ووجه القوس نحو الصدع وتردد للحظة. بعد أن يفعل هذا، لن يكون هناك مجال للعودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناهيك عن أنه من المحتمل أن يتم طهيه داخل عباءة العالم السفلي إذا ظل في شكل جسدي لفترة طويلة.
‘ما الذي هناك لتعود إليه أيها الأحمق؟ ألم تسأم من هذا الصندوق اللعين؟!’
طار سهم آخر في الظلام، وبعد عدة ثوان، استخدم خطوة الظل مرة أخرى، وظهر على بعد كيلومترين تقريبًا من الصدع.
أرخى يده وترك الخيط.
شعر ساني بتأرجح الصندوق، وكافح للحفاظ على توازنه.
هذه المرة، التهمت القفزة تقريبًا كل جوهر الظل المتبقي لديه. ومهما كان القليل المتبقي فلن يكون كافيًا لتكرار العملية للمرة الرابعة.
انطلق السهم الأسود في الظلام بسرعة لا تصدق، وأصبح منارًا على الفور بإشعاع يعمي البصر. كان الأمر غريبًا… كان الفراغ الآن مليئًا بالنور، ولكن مع عدم وجود شيء يعكسه، كانت لا تزال السماء السفلى تبدو سوداء وفارغة. فقط عندما دخل شيء ما إلى الفراغ، أصبح النور مرئيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا، رفع القوس الطويل الأسود، ووضع سهما على خيطه، ثم صر على أسنانه. ثم، أرسل قطرة صغيرة من الجوهر إلى عضلات كتفه وظهره، وأجهد جسده وسحب القوس العظيم.
شعر ساني بتأرجح الصندوق، وكافح للحفاظ على توازنه.
إذا قفز ساني من الصندوق المدمر الآن، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على التحليق طول الطريق إلى الصدع… كانت المسافة مناسبة تمامًا. ومع ذلك، كان متأكدًا تمامًا من أن الجناح المظلم سيتحول إلى رماد على الفور بفعل الحرارة المروعة لبقايا اللهب السامي.
وبعد لحظات قليلة، اشتعلت النيران فجأة في السهم واحترق. ومع ذلك، فإن ذلك لم يؤثر على طيرانه كثيرًا. اخترق السهم الظلام وتحول إلى شرارة بعيدة، حيث غطى كيلومترًا كاملاً تقريبًا في ثوانٍ معدودة. ومع ذلك، كانت سرعته قد تباطأت بشكل كبير، وبدأ عموده الخشبي في الاشتعال.
ولكن كيف كان من المفترض أن يصل إليه؟.
حان الوقت للتحرك.
فجأة اشتعلت النيران في خيط القوس وانكسر بصوت عالٍ. طرد ساني كل من القوس والجعبة، وأرسل ظليه لتعزيز عباءة العالم السفلي وألقى يديه ورجليه على الجانبين. كان يحاول إنشاء أكبر قدر ممكن من المساحة السطحية للاستفادة من مقاومة الهواء لصالحه.
ولكن كيف كان من المفترض أن يصل إليه؟.
عندما شعر ساني باللهب يلعق درع ساقيه، حبس أنفاسه… واستخدم خطوة الظل.
كان السهم الذي أرسله يطير في اتجاه الصدع ملفوفًا في أحد ظلاله. وبينما كان الظل يترك عمود السهم المشتعل، خرج ساني منه كما لو كان قد اطلق من مقلاع عملاق. بمجرد أن غادر ساني الظل، لف الظل نفسه حوله.
‘اللعنة!’
‘اللعنة!’
خطأ سيقع فيه لا محالة، لأنه لم يتلقى دروس في التنقل في الفراغات الأبدية، خاصة دون استخدام أي شيء سوى عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناهيك عن أنه من المحتمل أن يتم طهيه داخل عباءة العالم السفلي إذا ظل في شكل جسدي لفترة طويلة.
وجد ساني نفسه يطير في الظلام دون أي شيء يدعمه أو يحميه من التعرض المباشر للتوهج المحترق. توهجت عباءة العالم السفلي فجأة في سيل من النور، وأصبحت على الفور أكثر دفئًا إلى حد كبير. لم تكن تحرق جلده بعد، لكنه اشتبه في أنه لم يتبق الكثير من الوقت قبل حدوث ذلك.
خاصة وأن زخمه لم يكن أفقيًا فحسب، بل كان رأسيًا أيضًا، وكان يزداد مع كل لحظة. كان لا يزال يهبط نحو محيط اللهب، ويقترب منه بسرعة مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما شعر ساني باللهب يلعق درع ساقيه، حبس أنفاسه… واستخدم خطوة الظل.
كلما اقترب، كلما أصبحت الحرارة أكثر طمسًا.
وفي الثواني القليلة التي استغرقها لسحب القوس، أصبحت الحرارة أكثر تدميرًا.
الفصل 441 : محيط من اللهب
يلوي نفسه وهو يسقط لتوجيه نفسه في الفراغ، وضع ساني سهمًا آخر على القوس وسحبه مرة أخرى. هذه المرة، كان الأمر أصعب بكثير، لأنه لم يكن لديه ما يقف عليه وكان عليه الاعتماد فقط على قوة ذراعيه وكتفيه.
ومع ذلك، ربما… ربما فقط… لم يكن مضطرًا إلى ذلك.
وفي الثواني القليلة التي استغرقها لسحب القوس، أصبحت الحرارة أكثر تدميرًا.
مع تنهيدة ذهنية، غادر ساني حضن الظلال المريح.
طار سهم آخر في الظلام، وبعد عدة ثوان، استخدم خطوة الظل مرة أخرى، وظهر على بعد كيلومترين تقريبًا من الصدع.
ولكن كيف كان من المفترض أن يصل إليه؟.
…كان لا يزال بعيدًا بشكل كبير، مع ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘اللعنات!’
إذا قفز ساني من الصندوق المدمر الآن، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على التحليق طول الطريق إلى الصدع… كانت المسافة مناسبة تمامًا. ومع ذلك، كان متأكدًا تمامًا من أن الجناح المظلم سيتحول إلى رماد على الفور بفعل الحرارة المروعة لبقايا اللهب السامي.
طار ساني عبر الظلام الدامس وكافح لإلقاء سهم آخر. بدأ السطح الأسود اللامع لعباءة العالم السفلي في التوهج، وأصبح ببطء مشتعلاً. ومع ذلك، كان لا يزال بخير في الداخل. للوقت الحالي. لكن إذا كان الجو حارًا أكثر قليلاً…
لكن المسافة بينهم، مع ذلك، لم تكن آمنة. كانت تتخللها حرارة محرقة لا يمكن لأي شيء أن يتحملها… على الأقل ليس شيء تحت تصرف ساني.
اختفى سهم آخر في الظلام، وقفز ساني عبر الظلال مرة أخرى.
كاد ساني أن يتمكن من توجيه سقوطه اللامتناهي نحو الفجوة الصغيرة الموجودة بين بقايا اللهب السامي، ولكن على هذا النطاق المذهل، حتى أصغر خطأ كان لا بد أن يقوم بإبعاده عدة كيلومترات عن الهدف.
فجأة اشتعلت النيران في خيط القوس وانكسر بصوت عالٍ. طرد ساني كل من القوس والجعبة، وأرسل ظليه لتعزيز عباءة العالم السفلي وألقى يديه ورجليه على الجانبين. كان يحاول إنشاء أكبر قدر ممكن من المساحة السطحية للاستفادة من مقاومة الهواء لصالحه.
هذه المرة، التهمت القفزة تقريبًا كل جوهر الظل المتبقي لديه. ومهما كان القليل المتبقي فلن يكون كافيًا لتكرار العملية للمرة الرابعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، ربما… ربما فقط… لم يكن مضطرًا إلى ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد استخدام خطوة الظل ثلاث مرات متتالية، وتحويل بعض من زخمه الرأسي إلى زخم أفقي مع كل قفزة، كان ساني يهبط الآن بشكل مائل عبر الفراغ، على ما يبدو باتجاه حافة الصدع.
اختفى سهم آخر في الظلام، وقفز ساني عبر الظلال مرة أخرى.
“سأفعلها… هل سأفعلها؟”
“سأفعلها… هل سأفعلها؟”
وحتى لو فعلها، فسيكون قريبًا جدًا جدًا.
عندما بدأ خشب صندوق الكنز في الاشتعال ببطء، تردد، ثم ألقى نظرة خاطفة على ظلام الصدع الفارغ البعيد في محيط النور. وسواءً عن طريق الصدفة أو عن قصد، كانت هناك نقطة في حقل النجوم الزائفة حيث لم يبق أي حريق. كان خرقًا دائريًا تقريبًا ممزقًا من خلالهم، ليوعده بمرور آمن.
‘هراء!’
فجأة اشتعلت النيران في خيط القوس وانكسر بصوت عالٍ. طرد ساني كل من القوس والجعبة، وأرسل ظليه لتعزيز عباءة العالم السفلي وألقى يديه ورجليه على الجانبين. كان يحاول إنشاء أكبر قدر ممكن من المساحة السطحية للاستفادة من مقاومة الهواء لصالحه.
خطأ سيقع فيه لا محالة، لأنه لم يتلقى دروس في التنقل في الفراغات الأبدية، خاصة دون استخدام أي شيء سوى عينيه.
كان على دراية جيدة بجميع أنواع السقوط والتحليق بفضل استخدام الجناح المظلم كثيرًا، لذلك لم يكن هذا شيئًا جديدًا بالنسبة له. لكن بطبيعة الأمر، هو لم يفعل ذلك مطلقًا وهو يرتدي درعًا ثقيلًا.
كان على دراية جيدة بجميع أنواع السقوط والتحليق بفضل استخدام الجناح المظلم كثيرًا، لذلك لم يكن هذا شيئًا جديدًا بالنسبة له. لكن بطبيعة الأمر، هو لم يفعل ذلك مطلقًا وهو يرتدي درعًا ثقيلًا.
بالحديث عن هذا الموضوع…
إذا قفز ساني من الصندوق المدمر الآن، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على التحليق طول الطريق إلى الصدع… كانت المسافة مناسبة تمامًا. ومع ذلك، كان متأكدًا تمامًا من أن الجناح المظلم سيتحول إلى رماد على الفور بفعل الحرارة المروعة لبقايا اللهب السامي.
تردد ساني، ثم وجه بعضًا من جوهره المتبقي إلى عباءة العالم السفلي لتفعيل سحر [ريشة الحقيقة] وجعل الدرع خفيفًا قدر الإمكان.
وجد ساني نفسه يطير في الظلام دون أي شيء يدعمه أو يحميه من التعرض المباشر للتوهج المحترق. توهجت عباءة العالم السفلي فجأة في سيل من النور، وأصبحت على الفور أكثر دفئًا إلى حد كبير. لم تكن تحرق جلده بعد، لكنه اشتبه في أنه لم يتبق الكثير من الوقت قبل حدوث ذلك.
بعد ذلك، كل ما يمكنه فعله هو تحمل الحرارة المتزايدة والانتظار بينما يراقب اقتراب محيط اللهب المدمر وفجوة الظلام المنقذة بسرعة هائلة.
على الرغم من حماية سحر [ثابت]، كان الهواء الذي يتنفسه رقيقًا وساخنًا للغاية. شعر تقريبًا كما لو كان يستنشق النار. لكن بخلاف ذلك، قامت عباءة العالم السفلي بعمل جيد في الحفاظ على الحرارة بعيدًا… ورغم ذلك، يمكن أن يشعر ساني بأن الجو بدأ يصبح أكثر دفئًا بداخلها. لم يكن لديه الكثير من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعتمدت حياته الآن فقط على أي منهما سيبتلعه أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما اقترب، كلما أصبحت الحرارة أكثر طمسًا.
مع تنهيدة ذهنية، غادر ساني حضن الظلال المريح.
{ترجمة نارو…}
خطأ سيقع فيه لا محالة، لأنه لم يتلقى دروس في التنقل في الفراغات الأبدية، خاصة دون استخدام أي شيء سوى عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
