القتال أو الهرب
الفصل 460 : القتال أو الهرب
“آه! يوم جيد لكم يا زملائي البشر. أخبروني…”
وقف ساني في قاعة السلاسل لفترة من الوقت، ينظر إلى بذرة الكابوس والظلام المتلألئ المنتشر منها.
نظرت إليه القديسة بلا مبالاة، ثم تقدمت خطوة إلى الأمام، ووضعت يدها على سطح العظم الضخم الذي أمامها، ودفعت بكل قوتها الشيطانية. غرست قدميها في التربة ببضعة سنتيمترات، لكن العظم القديم لم يتحرك.
ثم سار إلى الخارج. مر ساني بين فكي التنين الميت، مليئًا بالتفكير، واتجه ببطء نحو البحيرة. هناك، جلس على المقعد الحجري وحدق في الماء بتعبير قاتم على وجهه. داعبت الرياح وجهه وبشرته الشاحبة برفق، لتهدئ الحروق القليلة المتبقية التي تلقاها في السماء السفلى.
“أه…”
باستدعاء الجناح المظلم، انتظر ساني للحظة حتى تقوم عباءة اليعسوب بتفعيل سحرها، ثم بدأ ببطء في تحويل سقوطه إلى تحليق.
وقفت القديسة بصمت بجانبه، وشكلها العقيقي الجميل ينعكس في المياه الصافية للبحيرة.
“ضعي قوتك فيها!”
هربت تنهيدة ثقيلة من شفتيه.
هربت تنهيدة ثقيلة من شفتيه.
انقلبت إحدى الفقرات الضخمة التي تكون ذيل التنين الميت، وانفصلت عن الباقي.
ولكن بمجرد أن بدأت العملية، أصبحت غير قابلة للإيقاف.
‘…أنا على وشك العودة إلى المنزل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
منذ أكثر من شهر، كان قد غامر في رحلة استكشافية لاستكشاف جزيرة حطام السفينة والبحث عن أدلة حول مكان وجود الكنز الذي خلفه نوكتس الغامض. لقد خطط للرحيل لمدة أسبوع فقط.
وجد الكنز، لكنه حارب أيضًا وهزم طاغوتين: أحدهما ساقط والآخر صاعد، وتلقى ذكرتين قويتين في هذه العملية. وبعد ذلك، نظر إلى نسيج القدر من خلال عيون القناع السامي، وسقط في هاوية لامتناهية.
قضى عدة أسابيع يغوص في بحر من العدم، ليواجه محيط من النيران في أعماقه. وعلى الجانب الآخر من النار كان هناك برج أسود بناه شيطان قديم، وفيه كانت هناك يد مقطوعة لسامي، التهمها تعفن مروه. هناك، ابتلع ساني عظمة كتائب لويفر، وحصل على الجزء الثاني من نسبه.
قضى عدة أسابيع يغوص في بحر من العدم، ليواجه محيط من النيران في أعماقه. وعلى الجانب الآخر من النار كان هناك برج أسود بناه شيطان قديم، وفيه كانت هناك يد مقطوعة لسامي، التهمها تعفن مروه. هناك، ابتلع ساني عظمة كتائب لويفر، وحصل على الجزء الثاني من نسبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمله عظم ذيل التنين الميت إلى الأسفل لفترة كافية ليمر عبر أسوأ طبقات السحق.
بعد ذلك، استخدم اللهب السامي لفتح بوابة بين الفراغ المظلم والسماء المضاءة بنور الشمس، ووجد السلاسل السبع التي استخدمها السامي ذات مرة لتقييد الرغبة، شيطانة الأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مكان ما على طول الطريق، التقى بروح ضائع أطلق على نفسه اسم موردريت، أمير اللاشيء… صوت بلا جسد أتى من العدم، وساعده طول الطريق.
وفي مكان ما على طول الطريق، التقى بروح ضائع أطلق على نفسه اسم موردريت، أمير اللاشيء… صوت بلا جسد أتى من العدم، وساعده طول الطريق.
{ترجمة نارو…}
والآن، كان على ساني أن يفعل شيئًا أخيرًا… إما أن يدخل في كابوس مميت، أو يقفز من حافة الجزيرة العاجية، ويواجه الغضب المدمر للسحق.
وبعد ذلك… أعطتها ركلة مدمرة.
أصبحت الجزر المقيدة الآن أقرب بكثير مما كانت عليه من قبل.
مع تنهيدة ثقيلة، استدار وحدق في العظام البيضاء للوحش العظيم الذي لف جسده العظيم حول قاعدة برج الأمل الجميل ذات مرة، منذ آلاف السنين، قبل أن يستسلم للموت.
بالطبع، لم يكن سيحاول النجاة من السحق في شكله الجسدي… كان يحتاج فقط إلى ظل كبير بما يكفي للاختباء فيه. وطالما صمدت عظمة التنين، فإن الظل سيصمد أيضًا، وسيكون بأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمله عظم ذيل التنين الميت إلى الأسفل لفترة كافية ليمر عبر أسوأ طبقات السحق.
‘…دعنا نستكمل هذا العرض، على ما أعتقد.’
إن لم تتحمل عظمة تنين، فماذا سيتحمل؟.
***
***
ولم يكن السحق مدمر بشكل ساحق كما كان في الأعلى.
بعد مرور بعض الوقت، كان ساني متكئًا على جدار البرج العاجي. كان في مكان ضيق بين ذيل التنين الميت والسطح الأبيض للباغودا العظيم، وكانت القديسة واقفة بالقرب منه، بلا أسلحتها.
قضى عدة أسابيع يغوص في بحر من العدم، ليواجه محيط من النيران في أعماقه. وعلى الجانب الآخر من النار كان هناك برج أسود بناه شيطان قديم، وفيه كانت هناك يد مقطوعة لسامي، التهمها تعفن مروه. هناك، ابتلع ساني عظمة كتائب لويفر، وحصل على الجزء الثاني من نسبه.
بابتسامة ملتوية، لف ساني الظلين حول جسده وقام بتدوير جوهر الظل من خلال لفائف ثعبان الروح، استعدادًا لما كان على وشك أن يأتي.
الفصل 460 : القتال أو الهرب
ثم نظر إلى الشيطانة الحجرية الصامتة ورفع حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا تنتظرين؟ ادفعي!”
منذ أكثر من شهر، كان قد غامر في رحلة استكشافية لاستكشاف جزيرة حطام السفينة والبحث عن أدلة حول مكان وجود الكنز الذي خلفه نوكتس الغامض. لقد خطط للرحيل لمدة أسبوع فقط.
نظرت إليه القديسة بلا مبالاة، ثم تقدمت خطوة إلى الأمام، ووضعت يدها على سطح العظم الضخم الذي أمامها، ودفعت بكل قوتها الشيطانية. غرست قدميها في التربة ببضعة سنتيمترات، لكن العظم القديم لم يتحرك.
‘ربما لم يفت الأوان بعد… ربما يجب أن أدخل البذرة. ما المشكلة الكبيرة، على أي حال؟ إنه… إنه فقط الكابوس الثاني.’
وجد الكنز، لكنه حارب أيضًا وهزم طاغوتين: أحدهما ساقط والآخر صاعد، وتلقى ذكرتين قويتين في هذه العملية. وبعد ذلك، نظر إلى نسيج القدر من خلال عيون القناع السامي، وسقط في هاوية لامتناهية.
…إلى أن انضم ساني مع ظله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
ضغط بكتفه على السطح الأبيض القوي، وسكب جوهر الظل في عضلاته، ودفع أيضًا. على الرغم من أنه شعر كما لو أن الإجهاد سيقتله، إلا أن العظمة استسلمت أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ضعي قوتك فيها!”
انقلبت إحدى الفقرات الضخمة التي تكون ذيل التنين الميت، وانفصلت عن الباقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيا! استمري في ذلك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا، لم يكن هناك طريق للعودة. كان عليه ببساطة أن يفعل ذلك.
مع أنين مكبوت، كافح ساني للسيطرة على سقوطه وتمكن أخيرًا من تثبيت جسده ومنعه من الدوران بجنون.
…بطبيعة الحال، لم يكن ساني ينوي تحدي الكابوس الثاني بمفرده. ماذا يكون، مجنونًا؟ حسنا، ربما كان قليلاّ. لكن كونه انتحاريًا لم يكن جزءًا من جنونه المعتدل والجذاب للغاية.
…بطبيعة الحال، لم يكن ساني ينوي تحدي الكابوس الثاني بمفرده. ماذا يكون، مجنونًا؟ حسنا، ربما كان قليلاّ. لكن كونه انتحاريًا لم يكن جزءًا من جنونه المعتدل والجذاب للغاية.
بدلاً من ذلك، كان سيرمي قطعة من ذيل التنين الميت من حافة الجزيرة العاجية ويركبها طول الطريق إلى الأرض، على أمل أن تنجو من هجمة السحق.
إن لم تتحمل عظمة تنين، فماذا سيتحمل؟.
لبضع ثوان، بدا كل شيء على ما يرام، ولكن بعد ذلك تركت الفقرة فقاعة الأمان المحيطة بالجزيرة السماوية، وفجأة… ضربها ضغط لا يمكن تصوره من جميع الجوانب مثل مطرقة سامي غاضب، مما جعل العظم تنتج ضوضاء تشقق مرعبة.
“ضعي قوتك فيها!”
فكرة واحدة دارت في ذهنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن القديسة بحاجة حقًا إلى تشجيعه… أو نصيحته… لذلك كان ساني يصرخ في الغالب لمصلحته الخاصة، حيث يبدو أن إصدار أصوات عالية كان يساعده في التغلب على الضغط الناجم عن محاولة دفع العظم القديم، لسبب ما.
انكسرت منها قطع صغيرة، ثم تشققت القطعة نفسها أيضًا.
ولحسن الحظ، بعد أن تم فصل العظمة، أصبحت العملية أسهل.
الآن، كل ما كان عليه فعله هو الاستمرار في الهبوط.
وسرعان ما ظهرت ثقوب وشقوق في العظم أكثر مما يستطيع حصرها.
قاما معًا بتحريك الفقرة الضخمة ببطء عبر شرفة المراقبة التي تحتوي على البوابة غير النشطة، ثم عبر بستان الأشجار القديمة، وأخيرًا إلى حافة الجزيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هناك، توقف ساني للحظة وحاول التقاط أنفاسه. ثم نظر بحذر إلى الأسفل.
كانت فقرات التنين الميت تتشقق وتتفكك ببطء… ولكن، بأعجوبة، ما زالت متماسكة.
هذا كان… خاطئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على هذا الارتفاع، كان السحق مميتًا بما يكفي لسحق لحم قديس – نصف سامي حقيقي – وتحويله إلى عجينة دموية. ربما حتى سحابة حمراء كبيرة. لكن عظم التنين الصلب كان قد بدأ الآن فقط في الانهيار ببطء.
إذا الفسيفساء الملونة للجزر الطائرة في الأسفل كانت مجرد مشهد يخطف الأنفاس من قبل، والآن بعد قرر ساني القفز حقًا، فقد أصبح يشعر بالدوار والخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أرغ!’
“أه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن فات الأوان لتغيير رأيه.
الآن، كل ما كان عليه فعله هو الاستمرار في الهبوط.
…صحيح؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنات! لا تنكسري، أيتها العظمة اللعينة!’
صر ساني على أسنانه وحاول عدم التفكير في الارتفاع الذي لا يمكن تصوره وتسلق داخل الفقرة، والتي كانت بالطبع مجوفة في المركز. كانت هناك مساحة كافية لتناسب جسده، وهذا هو السبب خلف اختياره لهذا الفقرة بالذات، في المقام الأول.
وجد الكنز، لكنه حارب أيضًا وهزم طاغوتين: أحدهما ساقط والآخر صاعد، وتلقى ذكرتين قويتين في هذه العملية. وبعد ذلك، نظر إلى نسيج القدر من خلال عيون القناع السامي، وسقط في هاوية لامتناهية.
الآن، كل ما كان عليه فعله هو الاستمرار في الهبوط.
انتظر لفترة طويلة، في محاولة لجمع شجاعته.
‘ربما لم يفت الأوان بعد… ربما يجب أن أدخل البذرة. ما المشكلة الكبيرة، على أي حال؟ إنه… إنه فقط الكابوس الثاني.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …إلى أن انضم ساني مع ظله.
مع تنهيدة ثقيلة، استدار وحدق في العظام البيضاء للوحش العظيم الذي لف جسده العظيم حول قاعدة برج الأمل الجميل ذات مرة، منذ آلاف السنين، قبل أن يستسلم للموت.
لكن لا، لم يكن هناك طريق للعودة. كان عليه ببساطة أن يفعل ذلك.
استنشق ساني بعمق، وحبس أنفاسه للحظة، ثم صرخ بصوت منخفض:
كانت فقرات التنين الميت تتشقق وتتفكك ببطء… ولكن، بأعجوبة، ما زالت متماسكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مكان ما على طول الطريق، التقى بروح ضائع أطلق على نفسه اسم موردريت، أمير اللاشيء… صوت بلا جسد أتى من العدم، وساعده طول الطريق.
“يا قديسة! ادفعي!”
وسرعان ما ظهرت ثقوب وشقوق في العظم أكثر مما يستطيع حصرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أرغ!’
خارج الفقرة الضخمة، حدقت الشيطانة الصامتة في سطح العظمة القديمة للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد ذلك… أعطتها ركلة مدمرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سقطت عظمة ذيل التنين من حافة الجزيرة العاجية، مما جعل ساني يشعر بالخوف الشديد، صرخ، وطرد القديسة، وتبدد في الظل الذي سكن في المساحة المجوفة داخل الفقرة.
بينما ظهرت لمحة جنونية في عينيه، لعق ساني شفتيه وسأل بصوت أجش:
بالطبع، لم يكن سيحاول النجاة من السحق في شكله الجسدي… كان يحتاج فقط إلى ظل كبير بما يكفي للاختباء فيه. وطالما صمدت عظمة التنين، فإن الظل سيصمد أيضًا، وسيكون بأمان.
منذ أكثر من شهر، كان قد غامر في رحلة استكشافية لاستكشاف جزيرة حطام السفينة والبحث عن أدلة حول مكان وجود الكنز الذي خلفه نوكتس الغامض. لقد خطط للرحيل لمدة أسبوع فقط.
…إذا صمدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا تجرؤ على أن تخطأ الهدف، أيها الوغد الشاحب!’
لبضع ثوان، بدا كل شيء على ما يرام، ولكن بعد ذلك تركت الفقرة فقاعة الأمان المحيطة بالجزيرة السماوية، وفجأة… ضربها ضغط لا يمكن تصوره من جميع الجوانب مثل مطرقة سامي غاضب، مما جعل العظم تنتج ضوضاء تشقق مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمله عظم ذيل التنين الميت إلى الأسفل لفترة كافية ليمر عبر أسوأ طبقات السحق.
ومرة أخرى، كان ساني يهبط بسرعة مروعة في السماء. هذه المرة فقط، كانت المركبة التي اختارها لنقله أكثر غرابة، كما كانت تدور بجنون، مع رياح تصم الآذان في كل مكان. لحسن الحظ، هو لا يستطيع المرض وهو ظل… وإلا فإن معدته الفارغة بالفعل كانت ستصبح أكثر فراغًا.
‘ربما لم يفت الأوان بعد… ربما يجب أن أدخل البذرة. ما المشكلة الكبيرة، على أي حال؟ إنه… إنه فقط الكابوس الثاني.’
في الثانية الأخيرة، تحرك ساني نحو أكبر لوح متبقي من الفقرة القديمة، ثم انخرط في رقصة جنونية، حيث يدور من جانب إلى آخر حيث دارت القطعة وعرّضت أجزاء مختلفة منها لأشعة الشمس.
‘اللعنات! لا تنكسري، أيتها العظمة اللعينة!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سقطت عظمة ذيل التنين من حافة الجزيرة العاجية، مما جعل ساني يشعر بالخوف الشديد، صرخ، وطرد القديسة، وتبدد في الظل الذي سكن في المساحة المجوفة داخل الفقرة.
كانت فقرات التنين الميت تتشقق وتتفكك ببطء… ولكن، بأعجوبة، ما زالت متماسكة.
لم تكن القديسة بحاجة حقًا إلى تشجيعه… أو نصيحته… لذلك كان ساني يصرخ في الغالب لمصلحته الخاصة، حيث يبدو أن إصدار أصوات عالية كان يساعده في التغلب على الضغط الناجم عن محاولة دفع العظم القديم، لسبب ما.
على هذا الارتفاع، كان السحق مميتًا بما يكفي لسحق لحم قديس – نصف سامي حقيقي – وتحويله إلى عجينة دموية. ربما حتى سحابة حمراء كبيرة. لكن عظم التنين الصلب كان قد بدأ الآن فقط في الانهيار ببطء.
“هيا! استمري في ذلك!”
ولكن بمجرد أن بدأت العملية، أصبحت غير قابلة للإيقاف.
“يا قديسة! ادفعي!”
مع تنهيدة ثقيلة، استدار وحدق في العظام البيضاء للوحش العظيم الذي لف جسده العظيم حول قاعدة برج الأمل الجميل ذات مرة، منذ آلاف السنين، قبل أن يستسلم للموت.
أصيب ساني بالذعر عندما شاهد صدعًا شاسعًا يظهر على السطح الأبيض للعظمة حوله. بعد ذلك، طارت قطعة من العظم بعيدًا، مما سمح بدخول فيضان فوضوي من النور. لعن، وابتعد عن الشق، لكن بعد ثوانٍ، ظهر آخر، ثم آخر. كان حجم الظل الذي يمكن أن يختبئ فيه يصبح أصغر وأصغر.
‘اللعنة!’
لبضع ثوان، بدا كل شيء على ما يرام، ولكن بعد ذلك تركت الفقرة فقاعة الأمان المحيطة بالجزيرة السماوية، وفجأة… ضربها ضغط لا يمكن تصوره من جميع الجوانب مثل مطرقة سامي غاضب، مما جعل العظم تنتج ضوضاء تشقق مرعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مكان ما على طول الطريق، التقى بروح ضائع أطلق على نفسه اسم موردريت، أمير اللاشيء… صوت بلا جسد أتى من العدم، وساعده طول الطريق.
وسرعان ما ظهرت ثقوب وشقوق في العظم أكثر مما يستطيع حصرها.
إن لم تتحمل عظمة تنين، فماذا سيتحمل؟.
وبعد ذلك… انهارت العظمة تمامًا.
استنشق ساني بعمق، وحبس أنفاسه للحظة، ثم صرخ بصوت منخفض:
في الثانية الأخيرة، تحرك ساني نحو أكبر لوح متبقي من الفقرة القديمة، ثم انخرط في رقصة جنونية، حيث يدور من جانب إلى آخر حيث دارت القطعة وعرّضت أجزاء مختلفة منها لأشعة الشمس.
هربت تنهيدة ثقيلة من شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انكسرت منها قطع صغيرة، ثم تشققت القطعة نفسها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاما معًا بتحريك الفقرة الضخمة ببطء عبر شرفة المراقبة التي تحتوي على البوابة غير النشطة، ثم عبر بستان الأشجار القديمة، وأخيرًا إلى حافة الجزيرة.
‘أرغ!’
كانت فقرات التنين الميت تتشقق وتتفكك ببطء… ولكن، بأعجوبة، ما زالت متماسكة.
أخيرًا، تفككت قطعة الفقرة الصلبة وتحولت إلى وابل من الشظايا التي كانت أصغر من أن تناسب ساني في ظلالها. ومع عدم وجود مكان آخر للاختباء، تم إلقاؤه في العالم المادي، وأصبح جسده على الفور ضحية لقوة السحق المكسرة العظام.
…لحسن الحظ، كانت عظامه الآن أقوى بكثير من ذي قبل.
بابتسامة ملتوية، لف ساني الظلين حول جسده وقام بتدوير جوهر الظل من خلال لفائف ثعبان الروح، استعدادًا لما كان على وشك أن يأتي.
…لحسن الحظ، كانت عظامه الآن أقوى بكثير من ذي قبل.
كان حقًا لا يريد تكرار العملية اللعينة بأكملها مرة أخرى ويسقط في السماء السفلى.
ولم يكن السحق مدمر بشكل ساحق كما كان في الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع خروج صرخة صاخبة من فم ساني، استمر في السقوط، وشعر بجسده يمر عبر مفرمة لحم قاسية. ولكن بمساعدة ظلين وتدفق سخي من جوهر الظل، لم يكن ذلك كافيًا لقتله، أو حتى إصابته بجروح خطيرة. كان الأمر ببساطة مؤلمًا ومدمرًا وغير سار.
إذا الفسيفساء الملونة للجزر الطائرة في الأسفل كانت مجرد مشهد يخطف الأنفاس من قبل، والآن بعد قرر ساني القفز حقًا، فقد أصبح يشعر بالدوار والخوف.
ولم يكن السحق مدمر بشكل ساحق كما كان في الأعلى.
حمله عظم ذيل التنين الميت إلى الأسفل لفترة كافية ليمر عبر أسوأ طبقات السحق.
انتظر لفترة طويلة، في محاولة لجمع شجاعته.
الآن، كل ما كان عليه فعله هو الاستمرار في الهبوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
مع أنين مكبوت، كافح ساني للسيطرة على سقوطه وتمكن أخيرًا من تثبيت جسده ومنعه من الدوران بجنون.
لم تكن القديسة بحاجة حقًا إلى تشجيعه… أو نصيحته… لذلك كان ساني يصرخ في الغالب لمصلحته الخاصة، حيث يبدو أن إصدار أصوات عالية كان يساعده في التغلب على الضغط الناجم عن محاولة دفع العظم القديم، لسبب ما.
أصبحت الجزر المقيدة الآن أقرب بكثير مما كانت عليه من قبل.
في الواقع، يمكنه حتى التعرف على عدد قليل منها.
***
بينما ظهرت لمحة جنونية في عينيه، لعق ساني شفتيه وسأل بصوت أجش:
‘لا تجرؤ على أن تخطأ الهدف، أيها الوغد الشاحب!’
…صحيح؟.
‘ربما لم يفت الأوان بعد… ربما يجب أن أدخل البذرة. ما المشكلة الكبيرة، على أي حال؟ إنه… إنه فقط الكابوس الثاني.’
كان حقًا لا يريد تكرار العملية اللعينة بأكملها مرة أخرى ويسقط في السماء السفلى.
بابتسامة ملتوية، لف ساني الظلين حول جسده وقام بتدوير جوهر الظل من خلال لفائف ثعبان الروح، استعدادًا لما كان على وشك أن يأتي.
باستدعاء الجناح المظلم، انتظر ساني للحظة حتى تقوم عباءة اليعسوب بتفعيل سحرها، ثم بدأ ببطء في تحويل سقوطه إلى تحليق.
فكرة واحدة دارت في ذهنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة!’
‘لقد فعلتها… لقد فعلتها بالفعل…اللعنة، لقد فعلتها حقا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اللعنة!’
***
…صحيح؟.
بعد مرور بعض الوقت، سقطت شخصية بشرية لشاب من السماء وهبطت برشاقة على إصبع السبابة لليد الحديدية العملاقة التي كانت تقع في وسط جزيرة مسالمة وهادئة. بدا الشاب غريبًا بعض الشيء… كان عاريًا فوق الخصر، مع عدة حروق نصف ملتئمة تغطي جلده الشاحب، مع وشم خطير ومعقد لثعبان أسود ملتف يغطي ذراعيه، بالإضافة إلى جزء كبير من جذعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…أنا على وشك العودة إلى المنزل.’
كان شعره الأسود جامحًا وأشعثًا، وبدت عيناه الداكنتان مجنونتين بعض الشيء.
…إذا صمدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمايل ساني قليلاً، واستعاد توازنه…
الفصل 460 : القتال أو الهرب
…والتفت إلى مجموعة من المستيقظين الذين كانوا يجلسون حول نار راقصة لمخيم، يحدقون فيه وأفواههم مفتوحة على مصراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن فات الأوان لتغيير رأيه.
ظهرت ابتسامة مشرقة على وجهه.
بالطبع، لم يكن سيحاول النجاة من السحق في شكله الجسدي… كان يحتاج فقط إلى ظل كبير بما يكفي للاختباء فيه. وطالما صمدت عظمة التنين، فإن الظل سيصمد أيضًا، وسيكون بأمان.
“آه! يوم جيد لكم يا زملائي البشر. أخبروني…”
***
بينما ظهرت لمحة جنونية في عينيه، لعق ساني شفتيه وسأل بصوت أجش:
صر ساني على أسنانه وحاول عدم التفكير في الارتفاع الذي لا يمكن تصوره وتسلق داخل الفقرة، والتي كانت بالطبع مجوفة في المركز. كانت هناك مساحة كافية لتناسب جسده، وهذا هو السبب خلف اختياره لهذا الفقرة بالذات، في المقام الأول.
“…أهذا طعامٌ ما أراه يُشوى فوق نيرانكم؟”
ولم يكن السحق مدمر بشكل ساحق كما كان في الأعلى.
إن لم تتحمل عظمة تنين، فماذا سيتحمل؟.
{ترجمة نارو…}
“ماذا تنتظرين؟ ادفعي!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
