بيت القتل
الفصل 505 : بيت القتل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرج ساني من المركبة، متخوف إلى حد ما مما كان على وشك رؤيته. بدا ضباط الشرطة الموجودون في مكان الحادث قد ارتاحوا بشدة لرؤية السيدة جيت وهو يظهران – حيث أصبحت وجوههم المتوترة واضحة، وبدا أن الظلام المختبئ في عيونهم قد تبدد قليلاً.
ألقي عليها ضابط الشرطة الذي يرشدهم نظرة خاطفة، ثم قال بصوت أجش:
لم يكن هذا على الإطلاق كيف يتم تصوير هذه الأنواع من المواقف في وسائل الإعلام الشعبية. في أفلام ألغاز الجريمة، كلما واجه محقق دنيوي شجاع عميلاً مستيقظًا باردًا وملتزمًا بالكتاب، كانت علاقتهما تبدأ دائمًا بشكل تواجهي للغاية، مع ازدراء متبادل ومناقشات حول من كان من المفترض أن يتولى القضية… فقط لينتهي بهم الأمر كفريق ترفيهي. بالطبع.
ترددت للحظات ثم قالت بنبرة قاتمة غير متوقعة:
“إنها… فوضى حقيقية يا أنستي. ليس للأشخاص ذوي المعدة الضعيفة. وأيضًا ليس شيئًا يمكن لأي بشري عادي أن يفعله.”
مرة أخرى، تبين أن الواقع مختلف تمامًا عما أحب رواة القصص تصويره. لم يكن هناك تعارض حول تولي القضية أو سلبية تم التعريب عنها بواسطة ضباط الشرطة. بدلاً من ذلك، كانوا سعداء حقًا لرؤية المتخصصين المستيقظين يصلون.
…حسنًا، بالطبع كانوا كذلك. كان الأمر كما قاله الشرطي العجوز ذات مرة، قبل أن يواجه ساني الكابوس الأول مباشرة – إذا مات في عالم الأحلام ولم يكن أي من المستيقظين قريبون، فسيتعين عليهم محاربة مخلوق الكابوس الذي تحول جسده إليه بأنفسهم. ولم يكن هذا شيئًا يرغب البشر العاديون في القيام به على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استدار الضابط وابتعد، وصرخ على زملائه. وبعد لحظات قليلة، أصبحت القاعة فجأة مغطاة بالظلام، ثم بدأت تنير بالإنارة العادية.
توجهت السيدة جيت إلى أحد رجال الشرطة وحيته بإيماءة قصيرة. على الرغم من أنه كان أكبر منها بكثير – ناهيك عن ساني نفسه – إلا أن الضابط عاملهم بأقصى قدر من الاحترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن الأثرياء من أشد المعجبين بأشكال الترفيه المسرفة، وأن هناك ساحات حيث تم جعل أصداء ثمينة تتقاتل فيما بينها فقط من أجل مشهدها. لكن توظيف بشر عاديين لمحاربتهم… ألم يكن ذلك كثيرًا جدًا؟
“تشرفت برؤيتك مرة أخرى يا أنستي. تحياتي يا سيدي. دعوني أريكم الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قادهم إلى عمق الزقاق، نحو باب معدني ثقيل يختبئ في الظلال العميقة. كان مفتوحًا على مصراعيه، وكانت هناك ومضات غريبة من النور الأبيض الساطع تخرج من داخله، وتختلط مع الوهج الأحمر لصافرات إنذار الشرطة. بدا الوضع برمته سرياليًا إلى حدٍ ما بالنسبة لساني، كما لو كان في خضم حلم غريب.
هزت السيدة جيت كتفيها.
‘أعني… بأي مكان آخر سيخاطبني ضابط شرطة بـ”سيدي”؟ الحياة بالتأكيد مضحكة في بعض الأحيان…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يمكن للمستيقظ المسعور أن يمزق عشرات البشر في غضون ثوانٍ، ولن يتمكن أي منهم من فعل أي شيء لإيقافه. أمام حامل التعويذة، كان البشر العاديون مثل الدمى الورقية. لم يستغرق الأمر سوى القليل من الجهد لتدميرهم.
مستمتعًا قليلاً بهذه الفكرة، التفت إلى السيدة جيت وسأل:
“ما قصة عرض الإنارة؟”
‘خلاب…’
“ما هذا المكان؟”
تذكر ساني كيف شكك فيما إذا كان يريد أن يلعب دور الجلاد عندما كان في طريقه إلى مسرح الجريمة.
قادهم إلى عمق الزقاق، نحو باب معدني ثقيل يختبئ في الظلال العميقة. كان مفتوحًا على مصراعيه، وكانت هناك ومضات غريبة من النور الأبيض الساطع تخرج من داخله، وتختلط مع الوهج الأحمر لصافرات إنذار الشرطة. بدا الوضع برمته سرياليًا إلى حدٍ ما بالنسبة لساني، كما لو كان في خضم حلم غريب.
ترددت للحظات ثم قالت بنبرة قاتمة غير متوقعة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا عمل المستيقظ.
أثناء معركة البوابة، لقد قام ساني بإلقاء عربة ثقيلة على حشد مخلوقات الكابوس المتقدم، مما أدى إلى صنع طريقًا دمويًا في صفوفهم. كانت تلك قوة المستيقظ. حتى لو كان معززًا بظل، فإن قوته كانت لا تزال متفوقة إلى حد كبير على قوة البشري الدنيوي.
“إنه… ملهى من نوع ما. يُسمى بيت القتل. أحد تلك المؤسسات القليلة في المدينة.”
حدق ساني في الباب، الذي لم يكن به أي علامة أو أي إشارة إلى وجود ملهى على الجانب الآخر منه. هل كانت هذه حيلة تسويقية لخلق شعور بالغموض والتفرد، أم أن هناك أشياء تجري في الداخل ويجب إخفاؤها؟
ألقي عليها ضابط الشرطة الذي يرشدهم نظرة خاطفة، ثم قال بصوت أجش:
“…اسم غريب لملهى ليلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن على ساني أن ينظر عن كثب ليدرك ما حدث. شكل الجثث، وطبيعة جروحها… لم يستخدم القاتل ذكرى قوية أو أطلق صدى على هؤلاء الناس. لا، كان الأمر أبسط من ذلك بكثير.
ابتسمت السيدة جيت بزاوية فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن الأثرياء من أشد المعجبين بأشكال الترفيه المسرفة، وأن هناك ساحات حيث تم جعل أصداء ثمينة تتقاتل فيما بينها فقط من أجل مشهدها. لكن توظيف بشر عاديين لمحاربتهم… ألم يكن ذلك كثيرًا جدًا؟
مرة أخرى، تبين أن الواقع مختلف تمامًا عما أحب رواة القصص تصويره. لم يكن هناك تعارض حول تولي القضية أو سلبية تم التعريب عنها بواسطة ضباط الشرطة. بدلاً من ذلك، كانوا سعداء حقًا لرؤية المتخصصين المستيقظين يصلون.
“إنه مخصص لعملاء محددين للغاية. الطابق الارضي هو نادي الرقص المعتاد الذي تعرفه، ولكن تحته، توجد منطقة لكبار الشخصيات مع ساحة تحت الأرض. لا يوجد أي شيء غير قانوني يحدث هناك، فقط… أشياء سيئة الذوق. ”
صمتت ثم أضافت بحزن:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرة أخرى، تبين أن الواقع مختلف تمامًا عما أحب رواة القصص تصويره. لم يكن هناك تعارض حول تولي القضية أو سلبية تم التعريب عنها بواسطة ضباط الشرطة. بدلاً من ذلك، كانوا سعداء حقًا لرؤية المتخصصين المستيقظين يصلون.
“إنهم يرسلون الأصداء، والتي تكون عادة وحوش خاملة، للقتال ضد المقاتلين الدنيويين هناك. وبطبيعة الحال، يتم دفع أجور المقاتلين بسخاء، ويستفيد النادي من المتسكعون الأغنياء الذين يستمتعون بمشاهدة هذا النوع من الأشياء بما يكفي لتعويض الخسائر إذا كان تعرص أحد الأصداء التدمير عن طريق الخطأ. الجميع يفوز… أظن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما علينا أن نعرفه. كل ما أعرفه هو أن كل من بالداخل قد مات. والذي نوعًا ما مثيرًا للسخرية، في الواقع!”
عبس ساني.
تذكر ساني كيف شكك فيما إذا كان يريد أن يلعب دور الجلاد عندما كان في طريقه إلى مسرح الجريمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت السيدة جيت إلى أحد رجال الشرطة وحيته بإيماءة قصيرة. على الرغم من أنه كان أكبر منها بكثير – ناهيك عن ساني نفسه – إلا أن الضابط عاملهم بأقصى قدر من الاحترام.
كان يعلم أن الأثرياء من أشد المعجبين بأشكال الترفيه المسرفة، وأن هناك ساحات حيث تم جعل أصداء ثمينة تتقاتل فيما بينها فقط من أجل مشهدها. لكن توظيف بشر عاديين لمحاربتهم… ألم يكن ذلك كثيرًا جدًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل أصبحت طفلاً فجأة بعد الاستيقاظ؟’
مع تعبير قاتم على وجهه، كان ساني ينظر إلى الجثث.
بالطبع، لم يكن هناك شيء يسمى أكثر من اللازم. كان ساني يعرف كل شيء عن كيفية عمل الرذيلة، منذ طفولته في الضواحي. كانت دهشته الحالية فقط لأنه افتقر إلى المعرفة بالأشكال التي تتخذها هذه الظاهرة بين الطبقات الأكثر ثراء في المجتمع.
نظر الشرطي إلى الأسفل في حرج.
“إذن ماذا حدث في بيت القتل ذلك؟”
لقد فعل ذلك بأيديه فقط.
هزت السيدة جيت كتفيها.
أثناء معركة البوابة، لقد قام ساني بإلقاء عربة ثقيلة على حشد مخلوقات الكابوس المتقدم، مما أدى إلى صنع طريقًا دمويًا في صفوفهم. كانت تلك قوة المستيقظ. حتى لو كان معززًا بظل، فإن قوته كانت لا تزال متفوقة إلى حد كبير على قوة البشري الدنيوي.
“هذا ما علينا أن نعرفه. كل ما أعرفه هو أن كل من بالداخل قد مات. والذي نوعًا ما مثيرًا للسخرية، في الواقع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست السيدة جيت:
“…اسم غريب لملهى ليلي.”
ألقي عليها ضابط الشرطة الذي يرشدهم نظرة خاطفة، ثم قال بصوت أجش:
وكان الجواب أمامه مباشرة.
“إنها… فوضى حقيقية يا أنستي. ليس للأشخاص ذوي المعدة الضعيفة. وأيضًا ليس شيئًا يمكن لأي بشري عادي أن يفعله.”
قادهم إلى عمق الزقاق، نحو باب معدني ثقيل يختبئ في الظلال العميقة. كان مفتوحًا على مصراعيه، وكانت هناك ومضات غريبة من النور الأبيض الساطع تخرج من داخله، وتختلط مع الوهج الأحمر لصافرات إنذار الشرطة. بدا الوضع برمته سرياليًا إلى حدٍ ما بالنسبة لساني، كما لو كان في خضم حلم غريب.
‘خلاب…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الداخل، كان الهواء مليئا برائحة الدم. وجد ساني نفسه في قاعة شاسعة تغمرها الأنوار الساطعة، ويمتزج اللون الأبيض الصارخ مع لحظات قصيرة من الظلام المطلق لخلق جو غريب ومهيب. كان من الصعب إدراك أي شيء في جحيم النور القوي هذا.
كانت جثث بشرية محطمة مرمية على الأرض، وتغرق في برك من الدماء. فعلاً، لم يكن هذا مشهدًا لأولئك ذوو البطون الضعيفة… ولكن، للأفضل أو للأسوأ، كان ساني قد شهد ما يكفي من الرجسات حتى لا يتأثر كثيرًا بمثل هذا المشهد.
عبست السيدة جيت:
كان هناك أكثر من اثني عشر منها، كلها محطمة ومشوهة بشكل رهيب، كما لو أن إعصارًا مضغها وقذفها. لكن بالطبع، لم يكن للكارثة الطبيعية أي علاقة بما حدث في الملهى السيء. لقد بدت النتيجة فقط مثل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت السيدة جيت بزاوية فمها.
“ما قصة عرض الإنارة؟”
نظر الشرطي إلى الأسفل في حرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، انهي الأمر إذن.”
“آسف يا انستي. لقد توصلنا إلى كيفية إيقاف الموسيقى، ولكن الأنوار سببت لنا بعض المشاكل.”
مستمتعًا قليلاً بهذه الفكرة، التفت إلى السيدة جيت وسأل:
“إذن ماذا حدث في بيت القتل ذلك؟”
أعطته نظرة غير متسلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فقد ترك انطباعًا عميقًا حتى عليه.
“حسنًا، انهي الأمر إذن.”
ألقي عليها ضابط الشرطة الذي يرشدهم نظرة خاطفة، ثم قال بصوت أجش:
استدار الضابط وابتعد، وصرخ على زملائه. وبعد لحظات قليلة، أصبحت القاعة فجأة مغطاة بالظلام، ثم بدأت تنير بالإنارة العادية.
يمكن للمستيقظ المسعور أن يمزق عشرات البشر في غضون ثوانٍ، ولن يتمكن أي منهم من فعل أي شيء لإيقافه. أمام حامل التعويذة، كان البشر العاديون مثل الدمى الورقية. لم يستغرق الأمر سوى القليل من الجهد لتدميرهم.
صمتت ثم أضافت بحزن:
بدون الأنوار القوية الوامضة باستمرار، بدا النادي أصغر حجمًا وأكثر تهالكًا مما توقعه ساني. لم يولي الكثير من الاهتمام للتصميم الداخلي، أو المسرح المرتفع، أو البار الذي يضم مئات الزجاجات باهظة الثمن الموجودة على الرفوف.
وكان الجواب أمامه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما علينا أن نعرفه. كل ما أعرفه هو أن كل من بالداخل قد مات. والذي نوعًا ما مثيرًا للسخرية، في الواقع!”
مع تعبير قاتم على وجهه، كان ساني ينظر إلى الجثث.
لم يكن على ساني أن ينظر عن كثب ليدرك ما حدث. شكل الجثث، وطبيعة جروحها… لم يستخدم القاتل ذكرى قوية أو أطلق صدى على هؤلاء الناس. لا، كان الأمر أبسط من ذلك بكثير.
كان هناك أكثر من اثني عشر منها، كلها محطمة ومشوهة بشكل رهيب، كما لو أن إعصارًا مضغها وقذفها. لكن بالطبع، لم يكن للكارثة الطبيعية أي علاقة بما حدث في الملهى السيء. لقد بدت النتيجة فقط مثل ذلك.
يمكن للمستيقظ المسعور أن يمزق عشرات البشر في غضون ثوانٍ، ولن يتمكن أي منهم من فعل أي شيء لإيقافه. أمام حامل التعويذة، كان البشر العاديون مثل الدمى الورقية. لم يستغرق الأمر سوى القليل من الجهد لتدميرهم.
كان هذا عمل المستيقظ.
فجأة، تذكر سؤال السيدة جيت، ورآه في نور جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما يفقد المستيقظ السيطرة… ماذا سيحدث برأيك؟.
كان هناك أكثر من اثني عشر منها، كلها محطمة ومشوهة بشكل رهيب، كما لو أن إعصارًا مضغها وقذفها. لكن بالطبع، لم يكن للكارثة الطبيعية أي علاقة بما حدث في الملهى السيء. لقد بدت النتيجة فقط مثل ذلك.
وكان الجواب أمامه مباشرة.
كانت جثث بشرية محطمة مرمية على الأرض، وتغرق في برك من الدماء. فعلاً، لم يكن هذا مشهدًا لأولئك ذوو البطون الضعيفة… ولكن، للأفضل أو للأسوأ، كان ساني قد شهد ما يكفي من الرجسات حتى لا يتأثر كثيرًا بمثل هذا المشهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزت السيدة جيت كتفيها.
ومع ذلك، فقد ترك انطباعًا عميقًا حتى عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن على ساني أن ينظر عن كثب ليدرك ما حدث. شكل الجثث، وطبيعة جروحها… لم يستخدم القاتل ذكرى قوية أو أطلق صدى على هؤلاء الناس. لا، كان الأمر أبسط من ذلك بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبست السيدة جيت:
لقد فعل ذلك بأيديه فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا المكان؟”
أثناء معركة البوابة، لقد قام ساني بإلقاء عربة ثقيلة على حشد مخلوقات الكابوس المتقدم، مما أدى إلى صنع طريقًا دمويًا في صفوفهم. كانت تلك قوة المستيقظ. حتى لو كان معززًا بظل، فإن قوته كانت لا تزال متفوقة إلى حد كبير على قوة البشري الدنيوي.
استدار الضابط وابتعد، وصرخ على زملائه. وبعد لحظات قليلة، أصبحت القاعة فجأة مغطاة بالظلام، ثم بدأت تنير بالإنارة العادية.
{ترجمة نارو…}
يمكن للمستيقظ المسعور أن يمزق عشرات البشر في غضون ثوانٍ، ولن يتمكن أي منهم من فعل أي شيء لإيقافه. أمام حامل التعويذة، كان البشر العاديون مثل الدمى الورقية. لم يستغرق الأمر سوى القليل من الجهد لتدميرهم.
في الداخل، كان الهواء مليئا برائحة الدم. وجد ساني نفسه في قاعة شاسعة تغمرها الأنوار الساطعة، ويمتزج اللون الأبيض الصارخ مع لحظات قصيرة من الظلام المطلق لخلق جو غريب ومهيب. كان من الصعب إدراك أي شيء في جحيم النور القوي هذا.
‘هذا اللقيط…’
تذكر ساني كيف شكك فيما إذا كان يريد أن يلعب دور الجلاد عندما كان في طريقه إلى مسرح الجريمة.
لم يكن هذا على الإطلاق كيف يتم تصوير هذه الأنواع من المواقف في وسائل الإعلام الشعبية. في أفلام ألغاز الجريمة، كلما واجه محقق دنيوي شجاع عميلاً مستيقظًا باردًا وملتزمًا بالكتاب، كانت علاقتهما تبدأ دائمًا بشكل تواجهي للغاية، مع ازدراء متبادل ومناقشات حول من كان من المفترض أن يتولى القضية… فقط لينتهي بهم الأمر كفريق ترفيهي. بالطبع.
…كان من الممكن أن تكون رَين أحد الضحايا. كان ممكن أن يكون هو واحدًا أيضًا، قبل أن يصبح مستيقظًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما كان ينظر إلى الجثث المكسورة، اختفت كل شكوكه.
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجهت السيدة جيت إلى أحد رجال الشرطة وحيته بإيماءة قصيرة. على الرغم من أنه كان أكبر منها بكثير – ناهيك عن ساني نفسه – إلا أن الضابط عاملهم بأقصى قدر من الاحترام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
