شهود صامتون
الفصل 506 : شهود صامتون
في الواقع، لم يكونوا ناجين على الإطلاق. هؤلاء الناس كانوا ميتين.
بينما كان ساني يدرس الجثث، ذهبت السيدة جيت بعيدًا للتحدث مع ضباط الشرطة، ثم عادت مع أحدهم. كان هناك تعبير بخيبة أمل على وجهها.
ترددت السيدة جيت قليلاً، ثم أجابت ببساطة:
“لم يتبق أي تسجيلات قابلة للاستخدام. كما هو متوقع… أماكن مثل تلك موجودة فقط لأنها تقدر خصوصية عملائها، بعد كل شيء. والكاميرات القليلة التي لديهم لا تظهر سوى الظلام.”
نظر ساني والسيدة جيت إلى بعضهما البعض، ثم قال أحدهما:
بهذا، التفتت إلى ضابط الشرطة وسألته:
نظر لها ساني ثم تنهد:
فجأة، شعر بقشعريرة باردة تسري في عموده الفقري.
“ليس هناك الكثير يمكن قوله من الضحايا أيضًا. لقد استخدم القاتل قبضاته فحسب.”
هزت كتفيها.
نظرت السيدة جيت إلى ساني وفي عينيها سؤال.
“هكذا تسير الأمور عادةً في مثل هذه المواقف. السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن القاتل كان أحد العملاء، والذي انفجر في حالة هياج بسبب تناول الكحول أو المنشطات، وفشل مؤقتًا في الحفاظ على سلامة عقله. لذا أشك في أن هذه الفوضى كانت متعمدة.”
بقيت السيدة جيت صامتة للحظة، ثم أضافت:
نظر ساني والسيدة جيت إلى بعضهما البعض، ثم قال أحدهما:
بهذا، التفتت إلى ضابط الشرطة وسألته:
“كان ذهنه صافيًا بما يكفي لاستخدام جانبه ليحجب الكاميرات. لذا فإن التعامل معه لن يكون بسيطًا للغاية.”
“ما هذا بـحق؟”
بهذا، التفتت إلى ضابط الشرطة وسألته:
بقيت السيدة جيت صامتة للحظة، ثم أضافت:
“هل يمكنك أن تفعل شيئا مثل هذا؟”
“هل من ناجين؟ هل لدينا شهود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كتفيها.
تردد قليلا ثم أعطاها نظرة غريبة.
“…خطأ. هناك فرصة صغيرة جدًا أن يؤدي هجوم روحي قوي إلى إنشاء فارغ. لكن الكائنات القادرة على إحداث ضرر مباشر للروح نادرة جدًا، لذلك لا يحدث ذلك كثيرًا. لا يحدث أبدًا تقريبًا.”
“هذا… نعم، في الواقع، هناك عدد قليل. ولكن…”
أعطها ساني نظرة مظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكمل الضابط جملته، واكتفى بالتحديق فيهم بتعبير مضطرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من ناجين؟ هل لدينا شهود؟”
“اجمع زملائك وارحل. لا تدخل مجددًا حتى تطلب منك السيدة جيت أو أنا ذلك.”
رفع ساني حاجبه.
“ولكن ماذا؟ هل يرفضون التحدث؟”
“كيف يمكن لبشري عادي أن يصبح فارغًا؟”
هز الشرطي رأسه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل من ناجين؟ هل لدينا شهود؟”
“لا، إنهم لا يرفضون. إنهم فقط… لا أعرف، هناك خطأ ما فيهم. إنهم لا يتحدثون، أو يتفاعلون حتى، حقًا. لقد شاهدت الكثير من الناس يدخلون في حالة صدمة، وأحيانًا، قد يبدو متصلبين تقريبًا. لكن هذا… هذا شيء آخر. لأكون صادقًا، لقد أصابنا هذا بكل الرعب.”
“ما هذا بـحق؟”
نظر ساني والسيدة جيت إلى بعضهما البعض، ثم قال أحدهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر ساني قليلاً، ثم هز كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قد الطريق.”
نظرت له بحاجب مرفوع:
تنهد الضابط، ثم اصطحبهم إلى الجزء الخلفي من الملهى، حيث أدى باب غير ملحوظ إلى غرف الخدمات. كان الشهود مجتمعين في مكتب صغير، واقفين هناك بلا حراك، والمسعفون المتوترون يحاولون تحديد سبب حالتهم.
“كيف يمكن لبشري عادي أن يصبح فارغًا؟”
كان هناك خمسة منهم، كلهم يتقاسمون نفس التعبير السلمي الفارغ على وجوههم. لقد كانوا صامتين تمامًا، بلا حراك، وساكنين. لم يتفاعلوا مع وصول أشخاص جدد على الإطلاق.
نظر لها ساني ثم تنهد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت عيونهم هادئة وفارغة.
“ما هذا بـحق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسها، وبقيت صامتة لفترة تفكر. ثم رددت السيدة جيت سؤاله الأخير:
شحب ساني.
‘كيف… كيف يكون هذا ممكنا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘كيف… كيف يكون هذا ممكنا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يستغرق الأمر سوى ثانية واحدة ليدرك ما هو الخطأ في الناجين، بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر ساني قليلاً، ثم هز كتفيه.
في الواقع، لم يكونوا ناجين على الإطلاق. هؤلاء الناس كانوا ميتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل بامكانك أن تفعلي شيئا مثل هذا؟”
لكي نكون أكثر دقة، كانوا فارغين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيف يمكن لبشري عادي أن يصبح فارغًا؟”
وفي الوقت نفسه، انتشرت حاسة الظل الخاص به في جميع أنحاء الملهى بأكمله، مما سمح له بإدراكه ككل.
فجأة، شعر بقشعريرة باردة تسري في عموده الفقري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كنت هادفة للأمر حقًا.”
نظر إلى السيدة جيت، ورأى أن لديها عبوسًا عميقًا على وجهها أيضًا.
“ليس هناك الكثير يمكن قوله من الضحايا أيضًا. لقد استخدم القاتل قبضاته فحسب.”
المذبحة التي وقعت في قاعة الرقص كانت سيئة بما فيه الكفاية. لكن هذا، جعل الوضع برمته مخيفًا وغريبًا. إذا كان ساني يشعر بالاشمئزاز قبل ذلك، فقد بدأ يشعر بالقلق الآن.
“بالإجابة على سؤالك، أنا لا أعرف.”
“ما هذا بـحق؟”
شعور بالخطأ الخفي ولكن العميق.
حدقت السيدة جيت في الفارغين الخمسة لبضعة لحظات، ثم التفتت إلى المسعفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل اكتشفت شيئًا؟”
“هكذا تسير الأمور عادةً في مثل هذه المواقف. السيناريو الأكثر ترجيحًا هو أن القاتل كان أحد العملاء، والذي انفجر في حالة هياج بسبب تناول الكحول أو المنشطات، وفشل مؤقتًا في الحفاظ على سلامة عقله. لذا أشك في أن هذه الفوضى كانت متعمدة.”
“اذهبوا وخذوا قسطا من الراحة يا رفاق. دعوهم وشأنهم. لقد ماتوا بالفعل.”
نظر إليها أحد المسعفين – امرأة ناضجة ذات شعر أشقر قصير وعينين لطيفتين – بارتباك.
فتح الشرطي فمه، راغبًا في قول شيء ما، لكن أومأ برأسه ببساطة وابتعد على عجل.
“أنا آسفة يا سيدتي؟ لكن… لكنهم بخير. علينا فقط أن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل اكتشفت شيئًا؟”
أطلقت جيت تنهيدة ثقيلة.
بينما كان ساني يدرس الجثث، ذهبت السيدة جيت بعيدًا للتحدث مع ضباط الشرطة، ثم عادت مع أحدهم. كان هناك تعبير بخيبة أمل على وجهها.
“لقد دمرت أرواحهم. ليس هناك ما يمكنك القيام به لمساعدتهم. سنعتني نحن بالباقي.”
ترددت السيدة جيت قليلاً، ثم أجابت ببساطة:
نظرت إليها المسعفة لفترة من الوقت، ثم نظرت إلى الأرض وابتعدت بصمت. وتبعها زملاؤها، وقد بدت على وجوههم تعبيرات الندم والغضب والرعب بوضوح.
لم يكن ساني متأكدًا من أنه مرتاح لتزويد السيدة جيت – شخص متخصص في هذا النوع من الهجمات بالضبط – بهذه المعلومات، لكنه قرر مشاركتها رغم ذلك.
لم يكن ساني متأكدًا من أنه مرتاح لتزويد السيدة جيت – شخص متخصص في هذا النوع من الهجمات بالضبط – بهذه المعلومات، لكنه قرر مشاركتها رغم ذلك.
بقي ضابط الشرطة، لكنه حرص على الوقوف بعيدًا عن منطقة الفارغين قدر استطاعته.
كانت عيونهم هادئة وفارغة.
وقفت السيدة جيت بصمت لبضعة لحظات، وتزايد عبوسها بشكل أعمق، ثم التفتت إلى ساني.
المذبحة التي وقعت في قاعة الرقص كانت سيئة بما فيه الكفاية. لكن هذا، جعل الوضع برمته مخيفًا وغريبًا. إذا كان ساني يشعر بالاشمئزاز قبل ذلك، فقد بدأ يشعر بالقلق الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها أحد المسعفين – امرأة ناضجة ذات شعر أشقر قصير وعينين لطيفتين – بارتباك.
“بالإجابة على سؤالك، أنا لا أعرف.”
نظرت السيدة جيت إلى ساني وفي عينيها سؤال.
“ظلالهم… لقد ماتوا.”
تردد قليلاً، ثم سأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك خمسة منهم، كلهم يتقاسمون نفس التعبير السلمي الفارغ على وجوههم. لقد كانوا صامتين تمامًا، بلا حراك، وساكنين. لم يتفاعلوا مع وصول أشخاص جدد على الإطلاق.
“ولكن كيف يمكن لبشري عادي أن يصبح فارغًا؟ من المفترض أن يحدث هذا فقط لأولئك الذين يموتون في عالم الأحلام، صحيح؟”
ترددت السيدة جيت قليلاً، ثم أجابت ببساطة:
نظرت إليه ثم هزت رأسها بصمت. وأخيراً قالت السيدة جيت:
“ظلالهم… لقد ماتوا.”
“…خطأ. هناك فرصة صغيرة جدًا أن يؤدي هجوم روحي قوي إلى إنشاء فارغ. لكن الكائنات القادرة على إحداث ضرر مباشر للروح نادرة جدًا، لذلك لا يحدث ذلك كثيرًا. لا يحدث أبدًا تقريبًا.”
“كيف يمكن لبشري عادي أن يصبح فارغًا؟”
“بالإجابة على سؤالك، أنا لا أعرف.”
اقترب ساني من البشر الخمسة الفارغين ودرسهم.
“لقد دمرت أرواحهم. ليس هناك ما يمكنك القيام به لمساعدتهم. سنعتني نحن بالباقي.”
“هل بامكانك أن تفعلي شيئا مثل هذا؟”
“…خطأ. هناك فرصة صغيرة جدًا أن يؤدي هجوم روحي قوي إلى إنشاء فارغ. لكن الكائنات القادرة على إحداث ضرر مباشر للروح نادرة جدًا، لذلك لا يحدث ذلك كثيرًا. لا يحدث أبدًا تقريبًا.”
ترددت السيدة جيت قليلاً، ثم أجابت ببساطة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزت كتفيها.
“إذا كنت هادفة للأمر حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي ضابط الشرطة، لكنه حرص على الوقوف بعيدًا عن منطقة الفارغين قدر استطاعته.
كان هناك خطأ ما مع هؤلاء الناس. ليس فقط حقيقة أنهم كانوا فارغين. كان هناك شيء آخر… شيء كاد أن يجعل شعر ساني يقف على نهايته.
لم تفوت السيدة جيت رد الفعل المفاجئ هذا.
شعور بالخطأ الخفي ولكن العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استخدم حاسة الظل، وقشعر.
أطلقت جيت تنهيدة ثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تفوت السيدة جيت رد الفعل المفاجئ هذا.
استخدم حاسة الظل، وقشعر.
“لم يتبق أي تسجيلات قابلة للاستخدام. كما هو متوقع… أماكن مثل تلك موجودة فقط لأنها تقدر خصوصية عملائها، بعد كل شيء. والكاميرات القليلة التي لديهم لا تظهر سوى الظلام.”
“ماذا؟ هل اكتشفت شيئًا؟”
فتح الشرطي فمه، راغبًا في قول شيء ما، لكن أومأ برأسه ببساطة وابتعد على عجل.
صر ساني على أسنانه، ثم أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها أحد المسعفين – امرأة ناضجة ذات شعر أشقر قصير وعينين لطيفتين – بارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ظلالهم… لقد ماتوا.”
“كيف يعمل هذا بالضبط؟ لا أعرف الكثير عن تقارب الظل، آسفة… إنه نوع نادر جدًا من الجوانب. هل الضرر الذي يلحق بالظل يرتبط بضرر الروح؟”
هز الشرطي رأسه ببطء.
نظرت له بحاجب مرفوع:
“كيف يمكن لبشري عادي أن يصبح فارغًا؟”
“كيف يعمل هذا بالضبط؟ لا أعرف الكثير عن تقارب الظل، آسفة… إنه نوع نادر جدًا من الجوانب. هل الضرر الذي يلحق بالظل يرتبط بضرر الروح؟”
فكر ساني قليلاً، ثم هز كتفيه.
“اجمع زملائك وارحل. لا تدخل مجددًا حتى تطلب منك السيدة جيت أو أنا ذلك.”
“لست متأكدًا بنفسي. لا يوجد دليل لذلك، بعد كل شيء. لكن… شيئان فقط تمكنا من إتلاف ظلي. أحدهما كان ظلًا آخر، والآخر كان هجومًا روحيًا.”
“هذا… كيف أقول هذا؟ أعتقد أن القاتل لا يزال بالداخل.”
لم يكن ساني متأكدًا من أنه مرتاح لتزويد السيدة جيت – شخص متخصص في هذا النوع من الهجمات بالضبط – بهذه المعلومات، لكنه قرر مشاركتها رغم ذلك.
وقفت السيدة جيت بصمت لبضعة لحظات، وتزايد عبوسها بشكل أعمق، ثم التفتت إلى ساني.
“لم يتبق أي تسجيلات قابلة للاستخدام. كما هو متوقع… أماكن مثل تلك موجودة فقط لأنها تقدر خصوصية عملائها، بعد كل شيء. والكاميرات القليلة التي لديهم لا تظهر سوى الظلام.”
لقد وثق بها كثيرًا، على الأقل.
أعطها ساني نظرة مظلمة.
“اذن… بما أن الظلال عرضة للهجوم الروحي، فليس من المبالغة أن نفترض أنها تشترك في اتصال عميق مع الروح، أو أنها مرتبطة بها بطريقة أو بأخرى، على الأقل.”
هز الشرطي رأسه ببطء.
“كان ذهنه صافيًا بما يكفي لاستخدام جانبه ليحجب الكاميرات. لذا فإن التعامل معه لن يكون بسيطًا للغاية.”
أومأت برأسها، وبقيت صامتة لفترة تفكر. ثم رددت السيدة جيت سؤاله الأخير:
تردد قليلا ثم أعطاها نظرة غريبة.
“هل يمكنك أن تفعل شيئا مثل هذا؟”
بينما كان ساني يدرس الجثث، ذهبت السيدة جيت بعيدًا للتحدث مع ضباط الشرطة، ثم عادت مع أحدهم. كان هناك تعبير بخيبة أمل على وجهها.
تردد قليلاً، ثم سأل:
هز ساني رأسه.
“لا. جانبي ليس لديه وسيلة لإلحاق الضرر بظل شخص ما. على الأقل ليس بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقت السيدة جيت في الفارغين الخمسة لبضعة لحظات، ثم التفتت إلى المسعفين.
وفي الوقت نفسه، انتشرت حاسة الظل الخاص به في جميع أنحاء الملهى بأكمله، مما سمح له بإدراكه ككل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه ثم هزت رأسها بصمت. وأخيراً قالت السيدة جيت:
وهناك، في أعماق تحت الأرض، لاحظ شيئًا غريبًا.
اقترب ساني من البشر الخمسة الفارغين ودرسهم.
في الواقع، لم يكونوا ناجين على الإطلاق. هؤلاء الناس كانوا ميتين.
بقى ساني لبضعة لحظات، ثم التفت إلى ضابط الشرطة.
“اجمع زملائك وارحل. لا تدخل مجددًا حتى تطلب منك السيدة جيت أو أنا ذلك.”
أطلقت جيت تنهيدة ثقيلة.
فتح الشرطي فمه، راغبًا في قول شيء ما، لكن أومأ برأسه ببساطة وابتعد على عجل.
“ليس هناك الكثير يمكن قوله من الضحايا أيضًا. لقد استخدم القاتل قبضاته فحسب.”
نظرت السيدة جيت إلى ساني وفي عينيها سؤال.
لم تفوت السيدة جيت رد الفعل المفاجئ هذا.
كان هناك خمسة منهم، كلهم يتقاسمون نفس التعبير السلمي الفارغ على وجوههم. لقد كانوا صامتين تمامًا، بلا حراك، وساكنين. لم يتفاعلوا مع وصول أشخاص جدد على الإطلاق.
“…ما الأمر مع هذا كله؟”
“لا. جانبي ليس لديه وسيلة لإلحاق الضرر بظل شخص ما. على الأقل ليس بعد.”
ترددت السيدة جيت قليلاً، ثم أجابت ببساطة:
أعطها ساني نظرة مظلمة.
هز ساني رأسه.
“هذا… كيف أقول هذا؟ أعتقد أن القاتل لا يزال بالداخل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر ساني قليلاً، ثم هز كتفيه.
{ترجمة نارو…}
“ليس هناك الكثير يمكن قوله من الضحايا أيضًا. لقد استخدم القاتل قبضاته فحسب.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
