محاصر
الفصل 519 : محاصر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكان قول ذلك أسهل من الفعل.
‘ما هذا بـحق… كيف أقتل هذا الشيء؟!’
تدحرج ساني وقفز على قدميه، مع نصل المشهد القاسي يقطع كرمة كانت تطير في الهواء لتخترقه. كان الدم يسيل على ظهره، والسم يدخل إلى رئتيه.
مجهدًا مرونة جسده إلى أقصى حد، شعر ساني بمفاصله وأوتاره ترتجف وعلى وشك التمزق. التوى بزاوية مستحيلة تقريبًا، وتفادى إحدى الكرمات، ووضع يده على السجادة الإسفنجية للطحالب البنية، وأدى دورانًا غريبًا، حيث انزلق بصعوبة بين اثنتين أخريين.
والأسوأ من ذلك، أن جرعة مركزة منه لا بد أن تكون قد دخلت إلى مجرى دمه بواسطة الأشواك السوداء. فجأة شعر ساني بالحمى والضعف، وانتشر الشعور بالشلل البارد في الجانب الأيسر من جسده، الذي تعرض لأكبر قدر من الضرر.
‘نلت منك!’
قام بلوي المشهد القاسي، على أمل أن يكون له بعض التأثير، ولكن كل ذلك كان بلا جدوى. لقد رفض المسخ الفاسد ببساطة أن يموت، لأي سبب كان، ويبدو أن البقايا القديمة التي كانت مصدره محصنة ضد اللهب، حتى لو كانت الكروم نفسها عرضة له.
كان لا يزال قادرًا على الحركة، وكان نسيج الدم يعمل بالفعل على احتواء السم والتهامه. ولكن قبل أن ينجح، كان ساني في وضع مزري.
فجأة شعر بإحساس بارد ومقزز في قلبه، سارع إلى خلق أكبر مسافة ممكنة بينه وبين الجثة قدر استطاعته.
صر على أسنانه، واندفع إلى الجانب، على أمل الهروب من نور الشمس واستخدام خطوة الظل للوصول إلى المخلوق الرجس الموجود في وسط عنبر الشحن. ولكن قبل أن يتمكن من الغوص في الظلام المنقذ للظلال، سقطت كرمة ضخمة على الأرضية أمامه، مما أدى إلى تحطيمها وسد طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمد ساني لجزء من الثانية، مدركًا أنه لا يوجد مكان للهروب. كانت العشرات من أشجار الكروم تتحرك بالفعل في اتجاهه، وتتلألأ في نور الشمس بينما تخرج سحب من الضباب الغامض من المسام الموجودة على سطحها. على الرغم من أن الجزء الجذري من الكروم لم يكن سريعًا جدًا، إلا أن الكمية الهائلة منه جعلت من المستحيل تقريبًا النجاة من الهجوم.
الفصل 519 : محاصر
والأسوأ من ذلك هو أن الكروم كانت تتقلص، وتسحب المزيد والمزيد من طولها إلى عنبر الشحن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لعن.
…على الأقل، كان ينبغي أن يتضاءل الضغط على حراس النار.
…على الأقل، كان ينبغي أن يتضاءل الضغط على حراس النار.
لم تتفاعل الجثة مع تلقيها جرحًا مميتًا على الإطلاق. بقي وجهها المروع بلا حراك، وعيناه مملوءتان بالفراغ المرعب، وجسدها عبارة عن فوضى مروعة من اللحم الممزق والكروم البنية.
لكن ساني… كان ساني على بعد لحظة واحدة من موته.
لم يكن قادرًا على الوصول إلى الوحش دون مساعدة الظلال، ولكنه بسبب استحمامه الآن في نور الشمس الذي لا يرحم، لم تكن لديه أي فرصة للغوص في أحضانهم.
لف ساني الظل الثاني حول نفسه واستعاد المشهد القاسي وهو يفكر بشكل محموم.
كل الظلال التي يمكنه استخدامها هي خاصته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكروم عليه بالفعل…
لم يحدث شيء.
أمر ساني أحد الظلال بخلع نفسه من جسده، وأرسله نحو الجثة المروعة، وترنح عندما اختفت القوة والمرونة التي كان يوفرها له الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وكان قول ذلك أسهل من الفعل.
انزلق الظل الثاني من المشهد القاسي والتصق بقدميه، وكان الغرض منه أن يكون بمثابة الظل الذي سيقفز من خلاله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكروم عليه بالفعل…
الآن، كل ما كان عليه فعله هو البقاء على قيد الحياة في الثانية القصيرة التي سيستغرقها الظل الأول للوصول إلى هدفه.
…وكان قول ذلك أسهل من الفعل.
مجهدًا مرونة جسده إلى أقصى حد، شعر ساني بمفاصله وأوتاره ترتجف وعلى وشك التمزق. التوى بزاوية مستحيلة تقريبًا، وتفادى إحدى الكرمات، ووضع يده على السجادة الإسفنجية للطحالب البنية، وأدى دورانًا غريبًا، حيث انزلق بصعوبة بين اثنتين أخريين.
لولا التدريب المعذب الذي خضع له لاستيعاب المتطلبات الغير بشرية لرقصة الظل، لكان هذا مستحيلًا.
فجأة شعر بإحساس بارد ومقزز في قلبه، سارع إلى خلق أكبر مسافة ممكنة بينه وبين الجثة قدر استطاعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد ساني لجزء من الثانية، مدركًا أنه لا يوجد مكان للهروب. كانت العشرات من أشجار الكروم تتحرك بالفعل في اتجاهه، وتتلألأ في نور الشمس بينما تخرج سحب من الضباب الغامض من المسام الموجودة على سطحها. على الرغم من أن الجزء الجذري من الكروم لم يكن سريعًا جدًا، إلا أن الكمية الهائلة منه جعلت من المستحيل تقريبًا النجاة من الهجوم.
شاعرًا بجلد كفه يحترق، كما لو كان مغمورًا بحمض مغلي، استخرج ساني يده من الطحالب البنية وقفز على الفور إلى الخلف لينقذ نفسه من التشابك في الكروم المهاجمة. كان سريعًا بما يكفي لتجنب القبض عليه، لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي للهروب سالمًا. مزقت الأشواك السوداء جانبه الأيمن، وتدفق المزيد من الدم على جسده، بينما دخل المزيد من السم إلى مجرى الدم.
قبل أن يتمكنوا من القبض على ساني، اشتعلت عينان ياقوتيتان في ظله، واندفعت منه الشخصية الأنيقة للفارسة الشيطانية. ومض نصل سيفها الحجري في الهواء، ليقطع بسهولة العديد من الكروم، ثم اصطدم ترسها بجدار الكروم المتلألئ، ليحطمه بعيدًا ويجعل عنبر الشحن بأكمله يرتجف.
الآن بعد أن أصبحت القديسة صاعدة، وتم تعزيزها بأحد ظلاله، كانت قوتها مخيفة حقًا. تحركت الشيطانة الصامتة عبر كتلة الكروم، وقطعتها مثل بستاني مجنون. للحظة، لم يتمكن أي منهم من الوصول إليها.
“أرغ!”
مجهدًا مرونة جسده إلى أقصى حد، شعر ساني بمفاصله وأوتاره ترتجف وعلى وشك التمزق. التوى بزاوية مستحيلة تقريبًا، وتفادى إحدى الكرمات، ووضع يده على السجادة الإسفنجية للطحالب البنية، وأدى دورانًا غريبًا، حيث انزلق بصعوبة بين اثنتين أخريين.
لحسن الحظ، لم يكن عليه سوى البقاء على قيد الحياة في المتاهة القاتلة والمتحركة لثانية واحدة.
انبطح ساني واندفع يائسًا إلى الجانب، ثم تدحرج وقفز إلى الأعلى من وضع مستحيل، وشعر بتمزق أربطته. كان تفادي سرب الكروم يشبه أن تكون ذبابة محاطة بكتلة متقلصة من شبكات العنكبوت.
الآن بعد أن أصبحت القديسة صاعدة، وتم تعزيزها بأحد ظلاله، كانت قوتها مخيفة حقًا. تحركت الشيطانة الصامتة عبر كتلة الكروم، وقطعتها مثل بستاني مجنون. للحظة، لم يتمكن أي منهم من الوصول إليها.
قبل أن تتحول الكروم إلى حاجز لا يمكن اختراقه من حوله، غاص ساني في ظله وظهر مباشرة أمام كتلة الطحالب البنية الدنيئة… وبقايا البشري المكفن بداخلها.
لحسن الحظ، لم يكن عليه سوى البقاء على قيد الحياة في المتاهة القاتلة والمتحركة لثانية واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمد ساني لجزء من الثانية، مدركًا أنه لا يوجد مكان للهروب. كانت العشرات من أشجار الكروم تتحرك بالفعل في اتجاهه، وتتلألأ في نور الشمس بينما تخرج سحب من الضباب الغامض من المسام الموجودة على سطحها. على الرغم من أن الجزء الجذري من الكروم لم يكن سريعًا جدًا، إلا أن الكمية الهائلة منه جعلت من المستحيل تقريبًا النجاة من الهجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن تتحول الكروم إلى حاجز لا يمكن اختراقه من حوله، غاص ساني في ظله وظهر مباشرة أمام كتلة الطحالب البنية الدنيئة… وبقايا البشري المكفن بداخلها.
ومع ذلك، لا يبدو أن الجثة كانت تشن هجومًا. كانت يدها ترفع، مثقلة بكتلة الكروم التي تنمو منها. في صراعها مع هذا العبء المروع، ارتعشت وتحركت قليلاً، ثم تجمدت.. وارتعدت إحدى أصابعها.
ومض المشهد القاسي بنور سامي نقي، وفي حركة واحدة سلسة، دفع نصله المتوهج إلى صدر الوحش.
صر على أسنانه، واندفع إلى الجانب، على أمل الهروب من نور الشمس واستخدام خطوة الظل للوصول إلى المخلوق الرجس الموجود في وسط عنبر الشحن. ولكن قبل أن يتمكن من الغوص في الظلام المنقذ للظلال، سقطت كرمة ضخمة على الأرضية أمامه، مما أدى إلى تحطيمها وسد طريقه.
‘نلت منك!’
‘نلت منك!’
قام بلوي المشهد القاسي، على أمل أن يكون له بعض التأثير، ولكن كل ذلك كان بلا جدوى. لقد رفض المسخ الفاسد ببساطة أن يموت، لأي سبب كان، ويبدو أن البقايا القديمة التي كانت مصدره محصنة ضد اللهب، حتى لو كانت الكروم نفسها عرضة له.
وثم…
أمر ساني أحد الظلال بخلع نفسه من جسده، وأرسله نحو الجثة المروعة، وترنح عندما اختفت القوة والمرونة التي كان يوفرها له الظل.
لم يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تتفاعل الجثة مع تلقيها جرحًا مميتًا على الإطلاق. بقي وجهها المروع بلا حراك، وعيناه مملوءتان بالفراغ المرعب، وجسدها عبارة عن فوضى مروعة من اللحم الممزق والكروم البنية.
استمرت كتلة الطحالب في الانكماش والتوسع، واستمرت الكروم نفسها في ملاحقة الغازي. حتى اللهب السامي يبدو أنه ليس له أي تأثير على المسخ الفاسد.
انزلق الظل الثاني من المشهد القاسي والتصق بقدميه، وكان الغرض منه أن يكون بمثابة الظل الذي سيقفز من خلاله.
لعن.
شحب ساني.
بقفزه للخلف، قطع جذر كرمة سميكة كانت تنمو من ساعد البشري العتيق. وعلى ما يبدو، كأثر جانبي لهذا الهجوم، يبدو أن الجثة استعادت بعض السيطرة على يدها، التي ارتفعت ببطء وامتدت نحو ساني.
كان لا يزال قادرًا على الحركة، وكان نسيج الدم يعمل بالفعل على احتواء السم والتهامه. ولكن قبل أن ينجح، كان ساني في وضع مزري.
‘اللعنة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكروم عليه بالفعل…
قام بلوي المشهد القاسي، على أمل أن يكون له بعض التأثير، ولكن كل ذلك كان بلا جدوى. لقد رفض المسخ الفاسد ببساطة أن يموت، لأي سبب كان، ويبدو أن البقايا القديمة التي كانت مصدره محصنة ضد اللهب، حتى لو كانت الكروم نفسها عرضة له.
***
قام بلوي المشهد القاسي، على أمل أن يكون له بعض التأثير، ولكن كل ذلك كان بلا جدوى. لقد رفض المسخ الفاسد ببساطة أن يموت، لأي سبب كان، ويبدو أن البقايا القديمة التي كانت مصدره محصنة ضد اللهب، حتى لو كانت الكروم نفسها عرضة له.
مجهدًا مرونة جسده إلى أقصى حد، شعر ساني بمفاصله وأوتاره ترتجف وعلى وشك التمزق. التوى بزاوية مستحيلة تقريبًا، وتفادى إحدى الكرمات، ووضع يده على السجادة الإسفنجية للطحالب البنية، وأدى دورانًا غريبًا، حيث انزلق بصعوبة بين اثنتين أخريين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المعلومات التي شاركتها كاسي معه أتت من السيد روان، الذي حارب الكروم مرة واحدة. لكنه لم يدخل الحطام مطلقًا، لذلك بالطبع، لم يكن بإمكان راكب الغريفين العظيم أن يعرف أن المخلوق نفسه لا يشارك نقاط ضعف أطرافه الشائكة.
{ترجمة نارو…}
‘اللعنة! ماذا الآن؟!’
لم يتمكن ساني من إحداث ضرر للرجس المقيت نفسه… لكنه كان بإمكانه إحداثه للكروم. وهذا من شأنه أن يمنحه بعض الوقت للتوصل إلى حل، على الأقل…
شاعرًا بجلد كفه يحترق، كما لو كان مغمورًا بحمض مغلي، استخرج ساني يده من الطحالب البنية وقفز على الفور إلى الخلف لينقذ نفسه من التشابك في الكروم المهاجمة. كان سريعًا بما يكفي لتجنب القبض عليه، لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي للهروب سالمًا. مزقت الأشواك السوداء جانبه الأيمن، وتدفق المزيد من الدم على جسده، بينما دخل المزيد من السم إلى مجرى الدم.
كانت الكروم عليه بالفعل…
…على الأقل، كان ينبغي أن يتضاءل الضغط على حراس النار.
قبل أن يتمكنوا من القبض على ساني، اشتعلت عينان ياقوتيتان في ظله، واندفعت منه الشخصية الأنيقة للفارسة الشيطانية. ومض نصل سيفها الحجري في الهواء، ليقطع بسهولة العديد من الكروم، ثم اصطدم ترسها بجدار الكروم المتلألئ، ليحطمه بعيدًا ويجعل عنبر الشحن بأكمله يرتجف.
لم يحدث شيء.
الآن بعد أن أصبحت القديسة صاعدة، وتم تعزيزها بأحد ظلاله، كانت قوتها مخيفة حقًا. تحركت الشيطانة الصامتة عبر كتلة الكروم، وقطعتها مثل بستاني مجنون. للحظة، لم يتمكن أي منهم من الوصول إليها.
ومض المشهد القاسي بنور سامي نقي، وفي حركة واحدة سلسة، دفع نصله المتوهج إلى صدر الوحش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تلك العيون المروعة مشتعلة برغبة سفك الدماء، أو الجوع، أو الغضب. وبدلاً من ذلك، كانوا مليئين بالعذاب المروع و… التوسل.
لف ساني الظل الثاني حول نفسه واستعاد المشهد القاسي وهو يفكر بشكل محموم.
المعلومات التي شاركتها كاسي معه أتت من السيد روان، الذي حارب الكروم مرة واحدة. لكنه لم يدخل الحطام مطلقًا، لذلك بالطبع، لم يكن بإمكان راكب الغريفين العظيم أن يعرف أن المخلوق نفسه لا يشارك نقاط ضعف أطرافه الشائكة.
“أرغ!”
‘ما هذا بـحق… كيف أقتل هذا الشيء؟!’
‘نلت منك!’
يمكنه محاولة وضع العهد المنكوث بالقرب منه والتراجع… لكن لا، لن ينجح ذلك. على عكس المحاكي اللئيم، الذي أصيب بالشلل بسبب السحق، الكائن الموجود في عنبر الشحن الخاص بالسفينة القديمة يمكن ببساطة أن يحرك التميمة بعيدًا باستخدام إحدى كرماته، أو يسحقها.
وإذا حاول ساني منعه من القيام بذلك، فسوف يستسلم لضرر الروح نفسه أولاً. حتى بمساعدة عباءة العالم السفلي، هو مجرد مستيقظ… كانت روح المسخ الفاسد أكثر اتساعًا وتحملاً.
لم يكن ترك القديسة لتدافع عن نفسها خيارًا أيضًا، لأنه حتى مع قوتها المكتشفة حديثًا، لم يكن لديها فرصة للبقاء على قيد الحياة في معركة ضد هذا المخلوق القوي بمفردها. لم يتم إنشاء جميع المسوخ الفاسدة على قدم المساواة، وكان من سوء حظ الاثنين أن يتعثرا في واحد مروع بشكل خاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتمكن ساني من إحداث ضرر للرجس المقيت نفسه… لكنه كان بإمكانه إحداثه للكروم. وهذا من شأنه أن يمنحه بعض الوقت للتوصل إلى حل، على الأقل…
قبل أن تتحول الكروم إلى حاجز لا يمكن اختراقه من حوله، غاص ساني في ظله وظهر مباشرة أمام كتلة الطحالب البنية الدنيئة… وبقايا البشري المكفن بداخلها.
قبل أن يتمكنوا من القبض على ساني، اشتعلت عينان ياقوتيتان في ظله، واندفعت منه الشخصية الأنيقة للفارسة الشيطانية. ومض نصل سيفها الحجري في الهواء، ليقطع بسهولة العديد من الكروم، ثم اصطدم ترسها بجدار الكروم المتلألئ، ليحطمه بعيدًا ويجعل عنبر الشحن بأكمله يرتجف.
بقفزه للخلف، قطع جذر كرمة سميكة كانت تنمو من ساعد البشري العتيق. وعلى ما يبدو، كأثر جانبي لهذا الهجوم، يبدو أن الجثة استعادت بعض السيطرة على يدها، التي ارتفعت ببطء وامتدت نحو ساني.
لكن ساني… كان ساني على بعد لحظة واحدة من موته.
‘اللعنة!’
شاعرًا بجلد كفه يحترق، كما لو كان مغمورًا بحمض مغلي، استخرج ساني يده من الطحالب البنية وقفز على الفور إلى الخلف لينقذ نفسه من التشابك في الكروم المهاجمة. كان سريعًا بما يكفي لتجنب القبض عليه، لكنه لم يكن سريعًا بما يكفي للهروب سالمًا. مزقت الأشواك السوداء جانبه الأيمن، وتدفق المزيد من الدم على جسده، بينما دخل المزيد من السم إلى مجرى الدم.
فجأة شعر بإحساس بارد ومقزز في قلبه، سارع إلى خلق أكبر مسافة ممكنة بينه وبين الجثة قدر استطاعته.
مجهدًا مرونة جسده إلى أقصى حد، شعر ساني بمفاصله وأوتاره ترتجف وعلى وشك التمزق. التوى بزاوية مستحيلة تقريبًا، وتفادى إحدى الكرمات، ووضع يده على السجادة الإسفنجية للطحالب البنية، وأدى دورانًا غريبًا، حيث انزلق بصعوبة بين اثنتين أخريين.
ومع ذلك، لا يبدو أن الجثة كانت تشن هجومًا. كانت يدها ترفع، مثقلة بكتلة الكروم التي تنمو منها. في صراعها مع هذا العبء المروع، ارتعشت وتحركت قليلاً، ثم تجمدت.. وارتعدت إحدى أصابعها.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا أن المخلوق… كان يشير إلى شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكنه محاولة وضع العهد المنكوث بالقرب منه والتراجع… لكن لا، لن ينجح ذلك. على عكس المحاكي اللئيم، الذي أصيب بالشلل بسبب السحق، الكائن الموجود في عنبر الشحن الخاص بالسفينة القديمة يمكن ببساطة أن يحرك التميمة بعيدًا باستخدام إحدى كرماته، أو يسحقها.
وللمرة الأولى، تغير التعبير في عينيها الفارغتين، مما يدل على أنه لا يزال هناك تلميح من الوعي محاصر في هذه الجثة المشوهة.
كان لا يزال قادرًا على الحركة، وكان نسيج الدم يعمل بالفعل على احتواء السم والتهامه. ولكن قبل أن ينجح، كان ساني في وضع مزري.
لم تكن تلك العيون المروعة مشتعلة برغبة سفك الدماء، أو الجوع، أو الغضب. وبدلاً من ذلك، كانوا مليئين بالعذاب المروع و… التوسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تلك العيون المروعة مشتعلة برغبة سفك الدماء، أو الجوع، أو الغضب. وبدلاً من ذلك، كانوا مليئين بالعذاب المروع و… التوسل.
{ترجمة نارو…}
ومع ذلك، لا يبدو أن الجثة كانت تشن هجومًا. كانت يدها ترفع، مثقلة بكتلة الكروم التي تنمو منها. في صراعها مع هذا العبء المروع، ارتعشت وتحركت قليلاً، ثم تجمدت.. وارتعدت إحدى أصابعها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات