الحراس الضائعون
الفصل 563 : الحراس الضائعون
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف ساني في داخليًا.
“أوه؟ وما الذي دفعكِ لقطع هذه المسافة الطويلة والعودة إلى قلعتنا المتواضعة، وبصحبة غريب، دون رفاقكِ المخلصين، أيضًا…”
بينما كانا يقتربان من البوابات، سأل ساني بصوتٍ منخفض:
“آنسة أغنية الساقطين… يا لها من مفاجأة لطيفة أن نراكِ مجددًا. آمل أن رفاقكِ الآخرين بخير.”
“إذًا… ماذا سيحدث الآن بالضبط؟”
“إذًا… ماذا سيحدث الآن بالضبط؟”
‘حسنًا… لن أقوم بأي تصرف متهور إلا إذا كان ضروريًا تمامًا. لنرَ كيف ستسير الأمور أولًا.’
فكرت كاسي لبضعة لحظات قبل أن تُجيب:
“لستُ متأكدة. الأمر يعتمد على ما إذا كان القديس كورماك داخل القلعة أم في مهمة استكشافية في الجبال الجوفاء. في كل الأحوال، ينبغي أن يكون مقامي كافيًا للحصول على مقابلة مع أحد الأسياد المشرفين على المعبد في غيابه.”
…لكن لم يحدث شيء.
ثم ترددت قليلًا وأضافت:
“آنسة أغنية الساقطين… يا لها من مفاجأة لطيفة أن نراكِ مجددًا. آمل أن رفاقكِ الآخرين بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت كاسي إلى ساني وابتسمت.
“إذا سُمح لنا بالدخول، فهناك عدة قواعد عليك الالتزام بها. لا يُسمح للغرباء باستدعاء أي ذكريات أو أطياف داخل القلعة. يمكننا دخول المناطق المسموح بها فقط، ما لم يكن أحد الأسياد يرافقنا. لا يُسمح لنا بالكلام مع سكان المعبد إلا إذا بادروا هم بذلك… بالإضافة إلى أن جميع الأغراض التي نحملها يجب أن تُفحص أولًا.”
عبس ساني. لم تكن القواعد غريبة فحسب، بل كانت صارمة أيضًا وتضعه في موقفٍ غير مريح إن حدث شيء ما. لكنه تذكر تحذير مدّ السماء… لقد أخبرته ألّا يخرق أي قاعدة داخل معبد الليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘حسنًا… لن أقوم بأي تصرف متهور إلا إذا كان ضروريًا تمامًا. لنرَ كيف ستسير الأمور أولًا.’
نظر ساني إليها بدوره، وبدأ يحدق بلا خجل، محاولًا أن يكتشف الفرق. لكنها بدت تمامًا كمستيقظة عادية داخل عالم الأحلام… حسنًا، هذا منطقي. فجسدها الروحي هو ذاته، في النهاية.
وحين اقتربا من البوابات المزخرفة، ظهرت شخصيتان واقفتان على جانبيها. أحدهما رجل، والأخرى امرأة. كان كلا الحارسين في الثلاثينات من عمرهما، بعينين هادئتين، باردتين، وخطيرتين.
“هذا هو المستيقظ بلا شمس، وليس غريبًا. في الواقع، هو صديقٌ عزيز وأحد القلائل الذين أثق بهم بحياتي. كلانا كان من رفاق الآنسة نجمة التغيير في الماضي.”
‘إذًا… هؤلاء هم الضائعون.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن نبرته مطابقةً لكلماته الودية إطلاقًا.
عبس ساني. لم تكن القواعد غريبة فحسب، بل كانت صارمة أيضًا وتضعه في موقفٍ غير مريح إن حدث شيء ما. لكنه تذكر تحذير مدّ السماء… لقد أخبرته ألّا يخرق أي قاعدة داخل معبد الليل.
كانت هذه أول مرة يرى فيها ساني واحدًا من الضائعين. في الواقع، لم يكن هناك فرقٌ كبير بينهم وبين المستيقظين الذين لم يفقدوا أجسادهم المادية…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كبح ساني غضبه وهو يرتدي القميص القطني، ثم عبس. كانت أكمامه قصيرة للغاية، غير قادرة على إخفاء لفائف ثعبان الروح. والأسوأ من ذلك، أنها كشفت عن الظلال التي كانت تلتف حول جسده، تغلفه بطبقة رقيقة من الظلام.
…لكن ذلك لا يعني أنهم كانوا عاديين.
“لستُ متأكدة. الأمر يعتمد على ما إذا كان القديس كورماك داخل القلعة أم في مهمة استكشافية في الجبال الجوفاء. في كل الأحوال، ينبغي أن يكون مقامي كافيًا للحصول على مقابلة مع أحد الأسياد المشرفين على المعبد في غيابه.”
كلاهما كان يشعّ بهالة مهيبة ومتغطرسة. من مجرد وقفتهم، استطاع ساني أن يُدرك مدى خبرتهم وبراعتهم القتالية ورعبهم. كانت دروعهم مصقولة بإتقان، وأسلحتهم تُشع بريقًا قاتلًا، وكلها ذكريات من رتبةٍ عالية بلا شك. ذكّره الضغط الذي أطلقه الحارسان بأخطر وأقدم الصيادين في المدينة المظلمة، أولئك الذين نجوا لسنوات من المعارك الدامية في جحيم الشاطئ المنسي. ولو كان صادقًا مع نفسه، فعليه أن يعترف بأن معظم المستيقظين في ملاذ نوكتس بدوا كالأطفال مقارنةً بهذين الاثنين.
فهؤلاء لم يكونوا مزحة. وكان هناك مئة آخرون مثلهم داخل الكاتدرائية، إن كانت كلمات كاسي صحيحة. إن كان جميعهم بهذه القوة…
ارتجف ساني في داخليًا.
وحين اقتربا من البوابات المزخرفة، ظهرت شخصيتان واقفتان على جانبيها. أحدهما رجل، والأخرى امرأة. كان كلا الحارسين في الثلاثينات من عمرهما، بعينين هادئتين، باردتين، وخطيرتين.
لعله قد قلل كثيرًا من شأن القوة التي نشرتها عشيرة فالور عند حافة الجبال الجوفاء. كانت الكاتدرائية الكئيبة تخفي جيشًا كاملًا.
لكن… لماذا الضائعون فقط؟ ما الهدف من ذلك؟ هذا اللغز كان يُلاحقه منذ أن علم به.
{ترجمة نارو…}
…وفي لحظة ما، رفع أحد الحارسين يده، آمرًا إياهما بالتوقف. نظر إليهما لبضعة لحظات، ثم قال بصوتٍ بارد:
“آنسة أغنية الساقطين… يا لها من مفاجأة لطيفة أن نراكِ مجددًا. آمل أن رفاقكِ الآخرين بخير.”
“آنسة أغنية الساقطين… يا لها من مفاجأة لطيفة أن نراكِ مجددًا. آمل أن رفاقكِ الآخرين بخير.”
لم تكن نبرته مطابقةً لكلماته الودية إطلاقًا.
بقي الحارسان صامتين لفترة، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر. أخيرًا، قال أحدهما:
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
“أه… ما الغرض من هذه؟”
“هم بخير وبصحة جيدة، وراسون في ملاذ نوكتس.”
ثم توقفت كاسي للحظة، وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع الحارس الثاني حاجبًا وتكلم:
“أوه؟ وما الذي دفعكِ لقطع هذه المسافة الطويلة والعودة إلى قلعتنا المتواضعة، وبصحبة غريب، دون رفاقكِ المخلصين، أيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت كاسي إلى ساني وابتسمت.
“انتظرا هنا.”
“هذا هو المستيقظ بلا شمس، وليس غريبًا. في الواقع، هو صديقٌ عزيز وأحد القلائل الذين أثق بهم بحياتي. كلانا كان من رفاق الآنسة نجمة التغيير في الماضي.”
“نعم.”
كاد ساني أن يختنق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يا لها من أكاذيب ناعمة… رائعة!’
ثم توقفت كاسي للحظة، وقالت:
‘حسنًا… لن أقوم بأي تصرف متهور إلا إذا كان ضروريًا تمامًا. لنرَ كيف ستسير الأمور أولًا.’
“…كنا نأمل بالحصول على مقابلة مع اللورد كورماك.”
بقي الحارسان صامتين لفترة، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر. أخيرًا، قال أحدهما:
“ينفذ اللورد كورماك إحدى مهامه. ولن يعود قبل عدة أسابيع على الأقل.”
لكن لم تتلاشى ابتسامة كاسي. بل ردّت فورًا بصوتٍ مهذب وهادئ كما لو أنها كانت تتوقع الرد:
“ينفذ اللورد كورماك إحدى مهامه. ولن يعود قبل عدة أسابيع على الأقل.”
“السيد بيرس أو الآنسة ويلث، إذن.”
فهؤلاء لم يكونوا مزحة. وكان هناك مئة آخرون مثلهم داخل الكاتدرائية، إن كانت كلمات كاسي صحيحة. إن كان جميعهم بهذه القوة…
فهؤلاء لم يكونوا مزحة. وكان هناك مئة آخرون مثلهم داخل الكاتدرائية، إن كانت كلمات كاسي صحيحة. إن كان جميعهم بهذه القوة…
نظر الحارسان إلى بعضهما البعض، وبعد فترة تنهد أحدهما وقال:
“السيد بيرس أو الآنسة ويلث، إذن.”
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
“انتظرا هنا.”
“ينفذ اللورد كورماك إحدى مهامه. ولن يعود قبل عدة أسابيع على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم اختفى، تاركًا ساني وكاسي تحت نظرات الحارسة الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إذا سُمح لنا بالدخول، فهناك عدة قواعد عليك الالتزام بها. لا يُسمح للغرباء باستدعاء أي ذكريات أو أطياف داخل القلعة. يمكننا دخول المناطق المسموح بها فقط، ما لم يكن أحد الأسياد يرافقنا. لا يُسمح لنا بالكلام مع سكان المعبد إلا إذا بادروا هم بذلك… بالإضافة إلى أن جميع الأغراض التي نحملها يجب أن تُفحص أولًا.”
نظر ساني إليها بدوره، وبدأ يحدق بلا خجل، محاولًا أن يكتشف الفرق. لكنها بدت تمامًا كمستيقظة عادية داخل عالم الأحلام… حسنًا، هذا منطقي. فجسدها الروحي هو ذاته، في النهاية.
بعدها طرد الثعبان، وانحنى ليثني أطراف البنطال ويرتدي صندلاً جلديًا، ثم تنحنح.
…وكان أيضًا مصقولًا بشكل جميل.
“إذًا… ماذا سيحدث الآن بالضبط؟”
“في ماذا تحدق، يا فتى؟”
لكن… لماذا الضائعون فقط؟ ما الهدف من ذلك؟ هذا اللغز كان يُلاحقه منذ أن علم به.
“انتظرا هنا.”
رفع ساني بصره وابتسم. للحظة، راوده شعور قوي بأن يقول الحقيقة… لكنه لحسن الحظ استمع لصوت المنطق.
“…في درعكِ، سيدتي. يبدو كذكرى رائعة.”
بتنهيدة، أمر ساني الظلال أن تزحف على ذراعيه لتخفيهما عن الأنظار.
زمّت الحارسة شفتيها ولم ترد بشيء.
وبعد فترة، عاد الحارس الآخر وأشار إليهما ليتبعاه.
لكن… لماذا الضائعون فقط؟ ما الهدف من ذلك؟ هذا اللغز كان يُلاحقه منذ أن علم به.
تم اقتيادهما إلى غرفة صغيرة باردة على جانب البوابة، حيث سُلّما مجموعتين من الثياب البسيطة المصنوعة من قماشٍ خشن، ثم أُغلق عليهما الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبس ساني، ثم نظر إلى درعه. إن بدّده، فسيكون شبه عارٍ…
حدق ساني بالثياب التي في يده بتعبيرٍ مرتبك.
“السيد بيرس أو الآنسة ويلث، إذن.”
لم يطل الأمر حتى فتحه نفس الحارس، واقتادهما إلى أعماق معبد الليل.
“أه… ما الغرض من هذه؟”
“هم بخير وبصحة جيدة، وراسون في ملاذ نوكتس.”
تنهدت كاسي وفكت حزامها، ثم طردت الراقصة الهادئة، ووضعت غمدها الفارغ على المقعد.
ثم توقفت كاسي للحظة، وقالت:
“لا ذكريات ولا أصداء، أتذكّر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم اختفى، تاركًا ساني وكاسي تحت نظرات الحارسة الباردة.
عبس ساني، ثم نظر إلى درعه. إن بدّده، فسيكون شبه عارٍ…
…وفي لحظة ما، رفع أحد الحارسين يده، آمرًا إياهما بالتوقف. نظر إليهما لبضعة لحظات، ثم قال بصوتٍ بارد:
“هل… هل يتوقعون منا أن نبدّل ملابسنا هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الحارسان إلى بعضهما البعض، وبعد فترة تنهد أحدهما وقال:
دون أن تجيب، أدارت كاسي ظهرها له بصمت. تردد ساني للحظة، ثم فعل المثل. بل وحتى ظلّه أدار وجهه بعيدًا.
بقي الحارسان صامتين لفترة، مما جعل ساني يشعر ببعض التوتر. أخيرًا، قال أحدهما:
وهو يتمتم باللعنات داخليًا، بدّد السلاسل الخالدة، وشعر بالظلال تتحرك في الغرفة الصغيرة بينما درع كاسي ومعطفها يتحولان إلى وابل من الشرر. كانا قريبين بما يكفي ليسمع نبضات قلبها الهادئة، ويشعر بحرارة جسدها. حبس خياله بصعوبة، وارتدى بنطالًا بسيطًا، وفي الوقت ذاته سمع حفيف القماش وهو ينزلق على بشرتها الناعمة.
‘هؤلاء الأوغاد… ألم يكن بإمكانهم إعطاؤنا غرفتين؟’
كبح ساني غضبه وهو يرتدي القميص القطني، ثم عبس. كانت أكمامه قصيرة للغاية، غير قادرة على إخفاء لفائف ثعبان الروح. والأسوأ من ذلك، أنها كشفت عن الظلال التي كانت تلتف حول جسده، تغلفه بطبقة رقيقة من الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…ناهيك عن أن القميص والبنطال كانا أكبر منه بعدة مقاسات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بتنهيدة، أمر ساني الظلال أن تزحف على ذراعيه لتخفيهما عن الأنظار.
وبعد فترة، عاد الحارس الآخر وأشار إليهما ليتبعاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدها طرد الثعبان، وانحنى ليثني أطراف البنطال ويرتدي صندلاً جلديًا، ثم تنحنح.
بتنهيدة، أمر ساني الظلال أن تزحف على ذراعيه لتخفيهما عن الأنظار.
كانت هذه أول مرة يرى فيها ساني واحدًا من الضائعين. في الواقع، لم يكن هناك فرقٌ كبير بينهم وبين المستيقظين الذين لم يفقدوا أجسادهم المادية…
“هل انتهيتِ؟”
“هذا هو المستيقظ بلا شمس، وليس غريبًا. في الواقع، هو صديقٌ عزيز وأحد القلائل الذين أثق بهم بحياتي. كلانا كان من رفاق الآنسة نجمة التغيير في الماضي.”
أجابته كاسي بعد لحظة صمت:
…ناهيك عن أن القميص والبنطال كانا أكبر منه بعدة مقاسات.
“هذا هو المستيقظ بلا شمس، وليس غريبًا. في الواقع، هو صديقٌ عزيز وأحد القلائل الذين أثق بهم بحياتي. كلانا كان من رفاق الآنسة نجمة التغيير في الماضي.”
“نعم.”
كانت الثياب التي أُعطيت لها عبارة عن صندل مماثل وتونيك طويلة تترك كتفيها مكشوفين، وساقيها ظاهرتين حتى ما تحت الركبة. وقد اختفت نصف القناع الفضي كذلك، كاشفة عن عينيها الزرقاوين الجميلتين. حدق ساني بها لوهلة، مُدركًا أنه كاد ينسى كيف كانت عيناها تبدوان.
أومأت الفتاة العمياء برأسها.
ثم عبس وطرق الباب بقوة.
ثم اختفى، تاركًا ساني وكاسي تحت نظرات الحارسة الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته كاسي بعد لحظة صمت:
لم يطل الأمر حتى فتحه نفس الحارس، واقتادهما إلى أعماق معبد الليل.
ثم اختفى، تاركًا ساني وكاسي تحت نظرات الحارسة الباردة.
…لكن ذلك لا يعني أنهم كانوا عاديين.
ما إن تجاوزا البوابة، حتى شدّ ساني جسده، وكأنه كان يتوقع كارثة أن تقع…
لكن… لماذا الضائعون فقط؟ ما الهدف من ذلك؟ هذا اللغز كان يُلاحقه منذ أن علم به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته كاسي بعد لحظة صمت:
…لكن لم يحدث شيء.
نظر الحارس إليه بعبوس وقال:
“ينفذ اللورد كورماك إحدى مهامه. ولن يعود قبل عدة أسابيع على الأقل.”
“ما الذي تنتظره؟ هيا. السير بيرس سيلتحق بنا قريبًا.”
…لكن ذلك لا يعني أنهم كانوا عاديين.
{ترجمة نارو…}
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
