أُطلق
الفصل 565 : أُطلق
ارتجف ساني عندما ملأ صوت تحطم المرايا أذنيه. ومع ذلك، لم يبدو أن أحدًا آخر قد تفاعل معه — وبعد لحظة، حينما انفجرت قطعة الزجاج المتشققة في يد السيد بيرس إلى مطر من الشظايا، اختفى الصوت فجأة.
بعد لحظة، دفعهما الحارس بخشونة من ظهريهما، فتدحرج ساني وكاسي على منحدر القبة ودخلا من باب القفص، الذي أغلقه بعد ذلك على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتعش الرجل المخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع ساني خطوة إلى الخلف. كانت الأمور تتسارع أكثر مما يستطيع استيعابه. كل ما كان يعرفه هو أن قلبه يرتعش بردًا، وعقله مثقلٌ بإحساسٍ مروّع، ينذر بحدثٍ شنيع، مريع، وكارثي.
“لا…”
“ماذا؟!”
‘ما الذي يحدث؟!’
تراجع ساني خطوة إلى الخلف. كانت الأمور تتسارع أكثر مما يستطيع استيعابه. كل ما كان يعرفه هو أن قلبه يرتعش بردًا، وعقله مثقلٌ بإحساسٍ مروّع، ينذر بحدثٍ شنيع، مريع، وكارثي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الحارس بهما بصمت وسحبهما بعيدًا. وهو يترنّح محاولًا ألا يقع، ألقى ساني نظرة خلف كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الحارس بهما بصمت وسحبهما بعيدًا. وهو يترنّح محاولًا ألا يقع، ألقى ساني نظرة خلف كتفه.
لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.
تحركت كاسي قليلًا، مائلةً رأسها بتعبير متوتر ومربك.
حدّق ساني فيها لبضعة لحظات، ثم رمش ونظر خارج القفص.
في اللحظة التالية، استدار بيرس بسرعة نحو الحارس، لا يزال وجهه شاحبًا وممتلئًا بالرعب، لكنه أصبح الآن مشحونًا بعزيمةٍ قاتمة. وبات صوته، الذي كان واثقًا منذ لحظات، مرتجفًا بالذعر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد برود قلبه الداخلي.
“أغلق المعبد! دمّر البوابة! انطلق، الآن! لا يمكننا… لا يمكننا السماح لذلك الشيء بالهروب…”
حدّق ساني فيها لبضعة لحظات، ثم رمش ونظر خارج القفص.
اتسعت عينا ساني.
‘تـ–تدمير البوابة؟! ما الذي يعنيه بـحق الجحيم؟!’
صرّ ساني على أسنانه، ثم ركل قضبان الحديد بكل ما أوتي من قوة، وصرخ بغضب وإحباط:
لذا، لم يقاوم بينما كان السيد بيرس يجرهما إلى الرواق.
وما هو ذلك الشيء الذي يتحدث عنه؟.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع ساني خطوة إلى الخلف. كانت الأمور تتسارع أكثر مما يستطيع استيعابه. كل ما كان يعرفه هو أن قلبه يرتعش بردًا، وعقله مثقلٌ بإحساسٍ مروّع، ينذر بحدثٍ شنيع، مريع، وكارثي.
‘هل أحاول القتال لأهرب؟ و… هل يجدر بي أن أرتعب من الشيء الذي أطلقه موردريت؟’
لكن الحارس لم يكن يملك هذه الأسئلة. فقد انتقل ذعر بيرس إليه كعدوى، لكنه فقط أومأ وانطلق خارج الغرفة دون أن يسمح للخوف بأن يبطئه.
تراجعت كاسي خطوة لتفسح له المجال، ثم سألت بتوتر:
‘ما العمل… ما العمل…’
“سير بيرس؟ ما الذي يحدث؟”
وكأن وجودهم ذُكر له فجأة، استدار السيد وألقى نظرة قاتمة وملؤها التهديد على ساني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.
“…أنت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في وسط الزنزانة، وقفت قفص حديدي ضخم، كانت كل قضبانه بسماكة ذراع رجل. وقد نُقشت حوله رونيات غريبة، تحيط به من كل جانب.
ارتجف صوته بغضبٍ بالكاد مكبوتٌ.
“هناك شيء… شيء خاطئ. أشعر…”
‘هراء…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد برود قلبه الداخلي.
فكّر ساني في استدعاء المشهد القاسي، لكن قبل أن يتمكن حتى من الحركة، كان الرجل الطويل بجانبه، ممسكًا بكتفه. ولولا نسيج العظام، لربما تكسرت ترقوة ساني من الضغط الرهيب.
في وسط الزنزانة، وقفت قفص حديدي ضخم، كانت كل قضبانه بسماكة ذراع رجل. وقد نُقشت حوله رونيات غريبة، تحيط به من كل جانب.
أراد ساني أن يعبر عن استيائه، لكن قبل أن يفعل، اهتز المعبد بأكمله فجأة. وبعد لحظات، تدفقت موجة صوتية صماء عبر الممر.
وبيده الأخرى، أمسك بيرس بكاسي، مما جعلها تصرخ من الألم.
“لا…”
“سأتفرغ لكما لاحقًا… لا وقت الآن…”
“أغلق المعبد! دمّر البوابة! انطلق، الآن! لا يمكننا… لا يمكننا السماح لذلك الشيء بالهروب…”
وفي اللحظة التالية، وجد ساني نفسه يُسحب خارج الغرفة. ألقى نظرة مليئة بالأسف على كومة أغراضه التي تُركت على الطاولة، وحدّق لوهلة في الصندوق الطامع، ثم أدار وجهه بعيدًا.
وفي اللحظة التالية، وجد ساني نفسه يُسحب خارج الغرفة. ألقى نظرة مليئة بالأسف على كومة أغراضه التي تُركت على الطاولة، وحدّق لوهلة في الصندوق الطامع، ثم أدار وجهه بعيدًا.
“لا…”
وما هو ذلك الشيء الذي يتحدث عنه؟.
‘ما العمل… ما العمل…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
{ترجمة نارو…}
خرج الوضع بوضوح عن سيطرته. فعل موردريت شيئًا… تلاعب به ليحقق غايةً ما… والآن، القلعة بأكملها في حالة إنذار قصوى وغاضبة من ساني. أيًا يكن ما حققه الأمير الغامض عبر استخدامه لساني، فقد كان أمرًا مروّعًا بما يكفي لترويع سيد وتبرير تدمير بوابة ثمينة بشكل لا رجعة فيه.
عبست الفتاة العمياء.
إذن، هناك سؤالان:
{ترجمة نارو…}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار نحوها وزمجر:
‘هل أحاول القتال لأهرب؟ و… هل يجدر بي أن أرتعب من الشيء الذي أطلقه موردريت؟’
استخدم الضائع مفتاحًا معقدًا لفتح الباب، ثم دفعهما إلى الداخل.
فجأة، خطرت ببالهِ فكرةٌ أخرى.
الفصل 565 : أُطلق
‘أم أن… موردريت هو بنفسه ذلك الشيء؟’
لم تكن هناك معلومات كافية للإجابة عن السؤال الثاني، أما الأول، فكان سهلًا نسبيًا. كان ساني قويًا، لكن ليس قويًا بما يكفي ليقاتل ضد سيدين ومئة نخبة قاتلة، خصوصًا في معقلهم الخاص. أضف إلى ذلك أن له وكاسي مكانة… حتى العشائر العظيمة لن تجرؤ على جعلهما يختفيان من دون سبب وجيه.
ازداد برود قلبه الداخلي.
لم تكن هناك معلومات كافية للإجابة عن السؤال الثاني، أما الأول، فكان سهلًا نسبيًا. كان ساني قويًا، لكن ليس قويًا بما يكفي ليقاتل ضد سيدين ومئة نخبة قاتلة، خصوصًا في معقلهم الخاص. أضف إلى ذلك أن له وكاسي مكانة… حتى العشائر العظيمة لن تجرؤ على جعلهما يختفيان من دون سبب وجيه.
‘أنا… أحتاج إلى مزيد من المعلومات أولًا. لنتابع ما سيحدث ونتصرف حين تتطلب الظروف…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لذا، لم يقاوم بينما كان السيد بيرس يجرهما إلى الرواق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بوسع ساني رؤية الحركة، والشعور بالحركة المستعجلة — لكنها منضبطة — في كل اتجاه. على عكس السابق، كان كل قاطن في المعبد الآن يرتدي دروعًا ويحمل أسلحة قاتلة. كانوا سريعين ومنظمين، كجنود محترفين يستعدون للحرب.
خارج الغرفة الصغيرة، لم تعد القلعة هادئةً كالسابق، بل انقلبت إلى فوضى. مرّ عدة ضائعين بجانبهم راكضين، وظلالهم تتراقص على الجدران السوداء تحت الوهج البرتقالي للمصابيح الزيتية المزخرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بوسع ساني رؤية الحركة، والشعور بالحركة المستعجلة — لكنها منضبطة — في كل اتجاه. على عكس السابق، كان كل قاطن في المعبد الآن يرتدي دروعًا ويحمل أسلحة قاتلة. كانوا سريعين ومنظمين، كجنود محترفين يستعدون للحرب.
“ماذا؟!”
كان بوسع ساني رؤية الحركة، والشعور بالحركة المستعجلة — لكنها منضبطة — في كل اتجاه. على عكس السابق، كان كل قاطن في المعبد الآن يرتدي دروعًا ويحمل أسلحة قاتلة. كانوا سريعين ومنظمين، كجنود محترفين يستعدون للحرب.
وكان هناك جيشٌ منهم.
لكن، وعلى الرغم من كل ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سير بيرس؟ ما الذي يحدث؟”
هل كان يشعر بالتوتر مختبئًا خلف هدوء الضائعين الظاهري؟.
إذن، هناك سؤالان:
تحركت كاسي قليلًا، مائلةً رأسها بتعبير متوتر ومربك.
صرخ السيد بيرس في أحد الحراس، يأمره بالتوقف، ثم دفع ساني وكاسي نحوه.
‘هراء…’
وآخر ما رآه كان امرأة ذات شعر أحمر جميل تظهر أمام السيد المخيف. كانت ترتدي سترة سوداء بسيطة وواقيات جلدية على ساعديها، وساقاها محميتان بزوج من الدروع.
“احبسهما في الزنزانة الصغرى!”
“سأتفرغ لكما لاحقًا… لا وقت الآن…”
أراد ساني أن يعبر عن استيائه، لكن قبل أن يفعل، اهتز المعبد بأكمله فجأة. وبعد لحظات، تدفقت موجة صوتية صماء عبر الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سير بيرس؟ ما الذي يحدث؟”
‘الأبواب… لقد أغلقوها…’
أراد ساني أن يعبر عن استيائه، لكن قبل أن يفعل، اهتز المعبد بأكمله فجأة. وبعد لحظات، تدفقت موجة صوتية صماء عبر الممر.
خلفه، وقفت كاسي ببطء، ثم ترنّحت قليلًا.
لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة. بما أنهم ما زالوا في الحلقة الخارجية من القلعة، كانت حاسة الظل لدى ساني قادرةً إلى حد ما على استشعار الفراغ خارج الجدار الخارجي. ولكن بمجرد أن أُغلقت الأبواب، تغيّر كل شيء، وكأن المعبد قُطع بالكامل عن العالم الخارجي.
لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.
لقد تم إغلاقه… وهم بداخله…
‘هراء…’
لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.
أمسك الحارس بهما بصمت وسحبهما بعيدًا. وهو يترنّح محاولًا ألا يقع، ألقى ساني نظرة خلف كتفه.
لم تكن هناك معلومات كافية للإجابة عن السؤال الثاني، أما الأول، فكان سهلًا نسبيًا. كان ساني قويًا، لكن ليس قويًا بما يكفي ليقاتل ضد سيدين ومئة نخبة قاتلة، خصوصًا في معقلهم الخاص. أضف إلى ذلك أن له وكاسي مكانة… حتى العشائر العظيمة لن تجرؤ على جعلهما يختفيان من دون سبب وجيه.
وآخر ما رآه كان امرأة ذات شعر أحمر جميل تظهر أمام السيد المخيف. كانت ترتدي سترة سوداء بسيطة وواقيات جلدية على ساعديها، وساقاها محميتان بزوج من الدروع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الحارس بهما بصمت وسحبهما بعيدًا. وهو يترنّح محاولًا ألا يقع، ألقى ساني نظرة خلف كتفه.
كان وجه المرأة قاتمًا ومشحونًا بالتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…بيرس! ما الذي حدث بـحق التعويذة؟!”
{ترجمة نارو…}
وبعد لحظة، اختفيا خلف منعطف في الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد خُدع… لقد ارتكب خطأً!.
‘لابد أن هذه هي السيّدة ويلث…’
سحبهم الضائع بسرعة عبر متاهة الممرات والدرجات المربكة. كانوا ينزلون إلى الأسفل، على الأرجح باتجاه أحد أبراج الأجراس في الكاتدرائية. كان تعبير وجهه قاتمًا وجادًا، ولسبب وجيه — في كل مكان مرّوا به، كان سكان معبد الليل مشغولين بالتحضير للمعركة. كأنهم يستعدون لحصار مروع…
لكن التهديد، لم يبدُ قادمًا من الخارج. بل، كان معظم الضائعين يندفعون أعمق داخل المعبد، نحو الحرم الداخلي.
عبست الفتاة العمياء.
…لم يمض وقت طويل قبل أن يسمعوا الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار نحوها وزمجر:
انتقلت الأصوات عبر الأرجاء المربكة للكاتدرائية بطريقة غريبة، فكان من الصعب تحديد اتجاهها. بدت بعيدة، ومع ذلك، لم يستطع ساني منع دمه من التجمد.
كانت تلك الصرخات المروّعة مليئة بعذاب لا يوصف ورعب شديد… وكان يعرف هذا النوع جيدًا. كانت صرخات البشر حين لا يُجرحون فحسب، بل يُشوّهون… وهم يعرفون أن حياتهم إما قد انتهت، أو أنها لن تعود كما كانت أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الوضع بوضوح عن سيطرته. فعل موردريت شيئًا… تلاعب به ليحقق غايةً ما… والآن، القلعة بأكملها في حالة إنذار قصوى وغاضبة من ساني. أيًا يكن ما حققه الأمير الغامض عبر استخدامه لساني، فقد كان أمرًا مروّعًا بما يكفي لترويع سيد وتبرير تدمير بوابة ثمينة بشكل لا رجعة فيه.
“…بيرس! ما الذي حدث بـحق التعويذة؟!”
توقف الحارس المسؤول عنهما للحظة. شحب وجهه، ومن دون أن ينبس بكلمة، واصل سحبهما نحو باب معدني ثقيل يقع في نهاية ممر طويل.
تحركت كاسي قليلًا، مائلةً رأسها بتعبير متوتر ومربك.
استخدم الضائع مفتاحًا معقدًا لفتح الباب، ثم دفعهما إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وجد ساني وكاسي نفسيهما في حجرة دائرية ذات سقف عالٍ… أو بالأحرى، أرضية عالية، إذ كانت مبنية بالعكس. كان السقف المقبب للحجرة في الواقع تحت أقدامهما، ينحدر إلى الأسفل كحفرة عميقة.
صرّ ساني على أسنانه، ثم ركل قضبان الحديد بكل ما أوتي من قوة، وصرخ بغضب وإحباط:
في وسط الزنزانة، وقفت قفص حديدي ضخم، كانت كل قضبانه بسماكة ذراع رجل. وقد نُقشت حوله رونيات غريبة، تحيط به من كل جانب.
“…أنت!”
‘ما هذا…’
وبيده الأخرى، أمسك بيرس بكاسي، مما جعلها تصرخ من الألم.
ارتعش الرجل المخيف.
بعد لحظة، دفعهما الحارس بخشونة من ظهريهما، فتدحرج ساني وكاسي على منحدر القبة ودخلا من باب القفص، الذي أغلقه بعد ذلك على الفور.
خارج الغرفة الصغيرة، لم تعد القلعة هادئةً كالسابق، بل انقلبت إلى فوضى. مرّ عدة ضائعين بجانبهم راكضين، وظلالهم تتراقص على الجدران السوداء تحت الوهج البرتقالي للمصابيح الزيتية المزخرفة.
أُقفل الباب بصوت نقرة عالية، قاطعًا طريقهما نحو الحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘مستحيل…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج الوضع بوضوح عن سيطرته. فعل موردريت شيئًا… تلاعب به ليحقق غايةً ما… والآن، القلعة بأكملها في حالة إنذار قصوى وغاضبة من ساني. أيًا يكن ما حققه الأمير الغامض عبر استخدامه لساني، فقد كان أمرًا مروّعًا بما يكفي لترويع سيد وتبرير تدمير بوابة ثمينة بشكل لا رجعة فيه.
هل كان يشعر بالتوتر مختبئًا خلف هدوء الضائعين الظاهري؟.
نهض ساني على قدميه، استدار، وشاهد الضائع يغادر الغرفة ويغلق الباب خلفه.
‘الأبواب… لقد أغلقوها…’
لبضعة لحظات، تُركا في صمتٍ تام. كانت الغرفة مظلمة، لا يضيئها سوى مصباح زيت واحد معلق على الحائط قرب المخرج. كانت شعلته البرتقالية ترتجف وتتمايل، بالكاد تبقي الظلال بعيدًا.
‘أنا… أحتاج إلى مزيد من المعلومات أولًا. لنتابع ما سيحدث ونتصرف حين تتطلب الظروف…’
“ساني…”
صرّ ساني على أسنانه، ثم ركل قضبان الحديد بكل ما أوتي من قوة، وصرخ بغضب وإحباط:
“اللعنة! اللعنة على كل شيء!”
خلفه، وقفت كاسي ببطء، ثم ترنّحت قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر ساني في استدعاء المشهد القاسي، لكن قبل أن يتمكن حتى من الحركة، كان الرجل الطويل بجانبه، ممسكًا بكتفه. ولولا نسيج العظام، لربما تكسرت ترقوة ساني من الضغط الرهيب.
“ساني…”
وجد ساني وكاسي نفسيهما في حجرة دائرية ذات سقف عالٍ… أو بالأحرى، أرضية عالية، إذ كانت مبنية بالعكس. كان السقف المقبب للحجرة في الواقع تحت أقدامهما، ينحدر إلى الأسفل كحفرة عميقة.
استدار نحوها وزمجر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بوسع ساني رؤية الحركة، والشعور بالحركة المستعجلة — لكنها منضبطة — في كل اتجاه. على عكس السابق، كان كل قاطن في المعبد الآن يرتدي دروعًا ويحمل أسلحة قاتلة. كانوا سريعين ومنظمين، كجنود محترفين يستعدون للحرب.
“ماذا؟!”
‘مستحيل…’
عبست الفتاة العمياء.
“هناك شيء… شيء خاطئ. أشعر…”
‘هل أحاول القتال لأهرب؟ و… هل يجدر بي أن أرتعب من الشيء الذي أطلقه موردريت؟’
حدّق ساني فيها لبضعة لحظات، ثم رمش ونظر خارج القفص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف صوته بغضبٍ بالكاد مكبوتٌ.
…كانت الرونيات المحيطة به تبدأ في إصدار توهّج أزرق مخيف وخطير.
عبست الفتاة العمياء.
{ترجمة نارو…}
هل كان يشعر بالتوتر مختبئًا خلف هدوء الضائعين الظاهري؟.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات