You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عبد الظل 573

الجوع

الجوع

الفصل 573 : الجوع

 

 

 

بعد أن تجاوزًا للجثة الممددة على عتبة زنزانتهم، دخل ساني وكاسي الممر المظلم الخالي وتوقفا لبرهة قصيرة. أصغيا بتوتر إلى الصمت المدوّي الذي خيّم عليه، ثم تقدّما بحذر.

ترددت قليلًا، ثم استدارت نحوه بوجه متجهم.

 

“…رأيتُ ذلك يحدث.”

كان معظم البشر سيشعرون بالضياع وسط هذا الظلام الدامس، لكن أياً منهما لم يجد الأمر مزعجاً. بخطوات خافتة، توجها نحو مدخل أقرب درج حلزوني، في حين انزلقت الظلال أمامهم لاستكشاف المخاطر المحتملة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بدا معبد الليل مهجورًا تمامًا. في البداية، حين كانا جائعين وضعيفين، شعر بالامتنان لذلك. أما الآن، فقد بدأ غياب الناس يقلقه.

لكن لم يدع ساني الظلال تبتعد كثيرًا، مدركًا أنه قد يحتاج مساعدتها في أي لحظة.

 

 

…ومع ذلك، لم يكن هناكَ سبيل لمعرفة ما قد يكون قد تغيّر داخل المعبد منذ سجنهم، وما هو الخطر الذي ينتظرهم في الظلام.

خلال الأسابيع الماضية، عرفّ كل ما كانت كاسي تعرفه عن معبد الليل، لذا كانت لديه صورة ذهنية واضحة عن داخله – أجزاء الكاتدرائية العظيمة التي تعرفها الفتاة العمياء، على الأقل.

تريثت الفتاة العمياء لبضعة لحظات، لكنها استمعت إلى نصيحته في النهاية.

 

“إذا أكلتِ كثيرًا وبسرعة بعد فترة طويلة بلا طعام… قد تموتين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الوقت الحالي، كانا في أدنى مستويات أحد أبراج الأجراس السبعة، عميقًا أسفل الحلقة الخارجية للمبنى الرئيسي. كان هناك برجَان آخران في الحلقة الخارجية، وكلاهما، إلى جانب الحلقة نفسها، لا يزالون غير مأهولين. كانت المساحات هناك في الغالب فارغة أو مشغولة بغرف تخزين، وورش عمل، ومرافق أخرى يستخدمها الضائعون لصيانة القلعة.

 

 

فتح ساني وكاسي غرفة التخزين باستخدام أحد المفاتيح المربوطة بسلسلة المفاتيح التي التقطاها من جثة الحارس، فدخلا الغرفة، ثم أقفلا الباب خلفهما.

…ومع ذلك، لم يكن هناكَ سبيل لمعرفة ما قد يكون قد تغيّر داخل المعبد منذ سجنهم، وما هو الخطر الذي ينتظرهم في الظلام.

مرّا ساني وكاسي بجانبه بصمت، ووجهيهما يزدادان كآبة.

 

 

انتقلا من طابق إلى آخر، دون أن يقابلا روحًا حية واحدة. هنا وهناك، ظهرت علامات المعركة – الأثاث المحطّم إلى أشلاء، الجدران المخدوشة بنصالٍ حادة أو متشققة، وبعضها محطّمٌ بالكامل. الأرض ملطخة بالدماء، لكن لم تكن هناك جثث أخرى حولها.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كل ما وجداه كان كومة من الثياب الممزقة الملطخة بالدم، وعدة طاولات مقلوبة، وكأن أحدهم حاول يائسًا بناء حاجز. لكن أياً كان الفاعل، لم يبدو أنه نجح – فالحاجز المرتجل كان محطمًا، وهناك الكثير من الدماء على الأرض، والجدران، وحتى السقف خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

مرّا ساني وكاسي بجانبه بصمت، ووجهيهما يزدادان كآبة.

 

 

ثم، بعد أن استعادا بعضًا من نشاطهما، وأخذت القوة تعود ببطء إلى جسديهما الجائعين، حركا الصناديق وأخذا دورًا في تنظيف نفسيهما بمساعدة الينبوع اللامتناهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد برهة، عثر ساني أخيرًا على غرفة تخزين مليئة بالصناديق الخشبية خلف أحد الأبواب المقفلة، وكل صندوق يحتوي على مئات الأنابيب من المعجون الصناعي. وسال لعابه على الفور.

 

 

“…رأيتُ ذلك يحدث.”

‘طعام…’

…ومع ذلك، لم يكن هناكَ سبيل لمعرفة ما قد يكون قد تغيّر داخل المعبد منذ سجنهم، وما هو الخطر الذي ينتظرهم في الظلام.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، كانا في أدنى مستويات أحد أبراج الأجراس السبعة، عميقًا أسفل الحلقة الخارجية للمبنى الرئيسي. كان هناك برجَان آخران في الحلقة الخارجية، وكلاهما، إلى جانب الحلقة نفسها، لا يزالون غير مأهولين. كانت المساحات هناك في الغالب فارغة أو مشغولة بغرف تخزين، وورش عمل، ومرافق أخرى يستخدمها الضائعون لصيانة القلعة.

رغم كراهيته لذلك الطين الموحل، إلا أنه في هذه اللحظة، كان مستعدًا للقتل من أجل لقمة واحدة.

خلال الأسابيع الماضية، عرفّ كل ما كانت كاسي تعرفه عن معبد الليل، لذا كانت لديه صورة ذهنية واضحة عن داخله – أجزاء الكاتدرائية العظيمة التي تعرفها الفتاة العمياء، على الأقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ماذا؟ لماذا؟ وكيف عرفت؟”

فتح ساني وكاسي غرفة التخزين باستخدام أحد المفاتيح المربوطة بسلسلة المفاتيح التي التقطاها من جثة الحارس، فدخلا الغرفة، ثم أقفلا الباب خلفهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتربي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…أين الجميع؟’

كان كلاهما يتضور جوعاً، ولكن قبل أن تتاح لكاسي فرصة أخذ أنبوب، أوقفها ساني قائلًا: 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الحالي، كانا في أدنى مستويات أحد أبراج الأجراس السبعة، عميقًا أسفل الحلقة الخارجية للمبنى الرئيسي. كان هناك برجَان آخران في الحلقة الخارجية، وكلاهما، إلى جانب الحلقة نفسها، لا يزالون غير مأهولين. كانت المساحات هناك في الغالب فارغة أو مشغولة بغرف تخزين، وورش عمل، ومرافق أخرى يستخدمها الضائعون لصيانة القلعة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تأكلي أكثر من واحد. وكليه ببطء.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتربي.”

ترددت قليلًا، ثم استدارت نحوه بوجه متجهم.

تردد ساني قليلًا، ثم قال:

 

 

“لماذا؟ أنا جائعةٌ جدًا…”

كان معظم البشر سيشعرون بالضياع وسط هذا الظلام الدامس، لكن أياً منهما لم يجد الأمر مزعجاً. بخطوات خافتة، توجها نحو مدخل أقرب درج حلزوني، في حين انزلقت الظلال أمامهم لاستكشاف المخاطر المحتملة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

هزّ رأسه وجلس على أحد الصناديق.

 

 

هزّ رأسه وجلس على أحد الصناديق.

“إذا أكلتِ كثيرًا وبسرعة بعد فترة طويلة بلا طعام… قد تموتين.”

عبس ساني، ثم غطّى أنفه بيده.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمالَت الفتاة العمياء رأسها.

تغيرت ملامح وجهه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتربي.”

“ماذا؟ لماذا؟ وكيف عرفت؟”

تريثت الفتاة العمياء لبضعة لحظات، لكنها استمعت إلى نصيحته في النهاية.

 

 

فتح ساني أنبوبًا وهز كتفيه بلا مبالاة.

قطبت الفتاة العمياء حاجبيها، لكنها لم توقفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

‘طعام…’

“…رأيتُ ذلك يحدث.”

انتقلا من طابق إلى آخر، دون أن يقابلا روحًا حية واحدة. هنا وهناك، ظهرت علامات المعركة – الأثاث المحطّم إلى أشلاء، الجدران المخدوشة بنصالٍ حادة أو متشققة، وبعضها محطّمٌ بالكامل. الأرض ملطخة بالدماء، لكن لم تكن هناك جثث أخرى حولها.

 

 

كان هذا مجرد معرفة عامة بين أطفال الشوارع في الضواحي. أما كاسي، مع ذلك، فلربما لم تواجه جوعًا حقيقيًا قط – حتى في المدينة المظلمة، كان سكان المستوطنة الخارجية يتلقون الطعام بسخاء من نجمة التغيير وفريق صيدها أثناء وجودها هناك.

بعد فترة، انضمت إليه، مرتديةً معطفها الأزرق من جديد ودرعها المصقول.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الواقع، فاجأه أن الأطفال العاديين لا يتعلمون هذه الأمور في المدارس.

 

ما الذي حدث بـحق الجحيم أثناء سجنهم؟.

تريثت الفتاة العمياء لبضعة لحظات، لكنها استمعت إلى نصيحته في النهاية.

 

 

 

أكل كلٌّ منهما أنبوبًا واحدًا من المعجون ببطء، ثم استراحا لبعض الوقت. بعدها، استدعى ساني الصندوق الطامع، وربت على غطائه، ثم حمّل فيه عدة صناديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتربي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“يا لك من صندوقٍ صغيرٍ رائع! عملٌ ممتاز، أيها الخزانة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تأكلي أكثر من واحد. وكليه ببطء.”

 

مرّا ساني وكاسي بجانبه بصمت، ووجهيهما يزدادان كآبة.

ثم، بعد أن استعادا بعضًا من نشاطهما، وأخذت القوة تعود ببطء إلى جسديهما الجائعين، حركا الصناديق وأخذا دورًا في تنظيف نفسيهما بمساعدة الينبوع اللامتناهي.

 

 

تردد ساني قليلًا، ثم قال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ ساني أولًا. نزع ملابسه النتنة وغسل جلده بالماء البارد، وكان ذلك شعورًا سماويًا. وحين انتهى، استدعى السلاسل الخالدة، وأخيرًا شعر أنه عاد إلى طبيعته.

 

 

 

بعد ذلك، جلس قرب الباب بهدوء، واستخدم إحدى الظلال لمراقبة الممر الخارجي.

 

 

 

في الصمت المطبق الذي خيّم على برج الجرس الحجري، لم يستطع ساني إلا أن يسمع كل صوت حوله – خشخشة الثوب الخشن على جسد كاسي وهي تنزعه وتلقيه على الأرض، خرير الماء وهو يتدفق على جسدها النحيل المرن، والتنهدات الخفيفة التي أطلقتها وهي تغسل عن نفسها ثقل أسابيع طويلة من الأسر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. فقط… من باب الاحتياط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

{ترجمة نارو…}

بعد فترة، انضمت إليه، مرتديةً معطفها الأزرق من جديد ودرعها المصقول.

لكن لم يدع ساني الظلال تبتعد كثيرًا، مدركًا أنه قد يحتاج مساعدتها في أي لحظة.

 

بعد فترة، انضمت إليه، مرتديةً معطفها الأزرق من جديد ودرعها المصقول.

تردد ساني قليلًا، ثم قال:

بعد ذلك، جلس قرب الباب بهدوء، واستخدم إحدى الظلال لمراقبة الممر الخارجي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اقتربي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، فاجأه أن الأطفال العاديين لا يتعلمون هذه الأمور في المدارس.

 

بعد أن تجاوزًا للجثة الممددة على عتبة زنزانتهم، دخل ساني وكاسي الممر المظلم الخالي وتوقفا لبرهة قصيرة. أصغيا بتوتر إلى الصمت المدوّي الذي خيّم عليه، ثم تقدّما بحذر.

أمالت كاسي رأسها قليلًا، لكنها فعلت كما طلب. مدّ يده نحو إحدى المصابيح الزيتية المنطفئة، وبدأ يفرك درع صدرها وواقي كتفها وبقية قطع الدرع المعدني بالسخام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قطبت الفتاة العمياء حاجبيها، لكنها لم توقفه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تريثت الفتاة العمياء لبضعة لحظات، لكنها استمعت إلى نصيحته في النهاية.

“…أتحاول جعله غير عاكس؟”

 

 

خلال الأسابيع الماضية، عرفّ كل ما كانت كاسي تعرفه عن معبد الليل، لذا كانت لديه صورة ذهنية واضحة عن داخله – أجزاء الكاتدرائية العظيمة التي تعرفها الفتاة العمياء، على الأقل.

أومأ برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

هزّ رأسه وجلس على أحد الصناديق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. فقط… من باب الاحتياط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ ساني أولًا. نزع ملابسه النتنة وغسل جلده بالماء البارد، وكان ذلك شعورًا سماويًا. وحين انتهى، استدعى السلاسل الخالدة، وأخيرًا شعر أنه عاد إلى طبيعته.

 

كان كلاهما يتضور جوعاً، ولكن قبل أن تتاح لكاسي فرصة أخذ أنبوب، أوقفها ساني قائلًا: 

ما زالا يجهلان ما هي قوى موردريت بالضبط، لكن أيًا كانت، من الواضح أن للمرايا والانعكاسات علاقة بها. صُنعت السلاسل الخالدة من فولاذ داكنٍ قاتم، لكن درع كاسي كان شديد اللمعان أكثر مما يطمئن قلبه.

…ومع ذلك، لم يكن هناكَ سبيل لمعرفة ما قد يكون قد تغيّر داخل المعبد منذ سجنهم، وما هو الخطر الذي ينتظرهم في الظلام.

 

“إذا أكلتِ كثيرًا وبسرعة بعد فترة طويلة بلا طعام… قد تموتين.”

…ولهذا السبب أيضًا لم يستدعِ المشهد القاسي بعد. كان نصل الرمح المسحور الفضي كالمرآة الصافية، ولم يكن واثقًا مما قد يحدث إن فعل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت هذه الرائحة المألوفة، الكريهة، رائحة الموت.

بعد أن انتهى من تغطية درع كاسي المصقول بالسخام، استراحا قليلًا، وأكلا القليل مرة أخرى، ثم تركا غرفة التخزين خلفهما. فقد حان وقت الصعود إلى أعلى برج الجرس والعودة إلى الحلقة الخارجية لمعبد الليل.

في الصمت المطبق الذي خيّم على برج الجرس الحجري، لم يستطع ساني إلا أن يسمع كل صوت حوله – خشخشة الثوب الخشن على جسد كاسي وهي تنزعه وتلقيه على الأرض، خرير الماء وهو يتدفق على جسدها النحيل المرن، والتنهدات الخفيفة التي أطلقتها وهي تغسل عن نفسها ثقل أسابيع طويلة من الأسر.

 

ما زالا يجهلان ما هي قوى موردريت بالضبط، لكن أيًا كانت، من الواضح أن للمرايا والانعكاسات علاقة بها. صُنعت السلاسل الخالدة من فولاذ داكنٍ قاتم، لكن درع كاسي كان شديد اللمعان أكثر مما يطمئن قلبه.

***

عبس ساني، ثم غطّى أنفه بيده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد برهة، عثر ساني أخيرًا على غرفة تخزين مليئة بالصناديق الخشبية خلف أحد الأبواب المقفلة، وكل صندوق يحتوي على مئات الأنابيب من المعجون الصناعي. وسال لعابه على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما إن خرجا من الدرج ووجدا نفسيهما بين الجدران السوداء للبناء الرئيسي لمعبد الليل، حتى هاجمت أنفيهما رائحة كريهة مروعة. 

بعد فترة، انضمت إليه، مرتديةً معطفها الأزرق من جديد ودرعها المصقول.

 

‘طعام…’

عبس ساني، ثم غطّى أنفه بيده.

“إذا أكلتِ كثيرًا وبسرعة بعد فترة طويلة بلا طعام… قد تموتين.”

 

ما زالا يجهلان ما هي قوى موردريت بالضبط، لكن أيًا كانت، من الواضح أن للمرايا والانعكاسات علاقة بها. صُنعت السلاسل الخالدة من فولاذ داكنٍ قاتم، لكن درع كاسي كان شديد اللمعان أكثر مما يطمئن قلبه.

كانت هذه الرائحة المألوفة، الكريهة، رائحة الموت.

فتح ساني أنبوبًا وهز كتفيه بلا مبالاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ومثل برج الجرس، كانت الحلقة الخارجية غارقة في الظلام. لم يكلّف أحد نفسه عناء تغيير زيت المصابيح، ولم تكن هناك نوافذ تسمح بدخول الضوء. كانت الممرات هنا أوسع، وزخارفها أغنى. ومع ذلك، كما من قبل، كان كل شيء صامتًا، ولم يكن هناك أحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ثم، بعد أن استعادا بعضًا من نشاطهما، وأخذت القوة تعود ببطء إلى جسديهما الجائعين، حركا الصناديق وأخذا دورًا في تنظيف نفسيهما بمساعدة الينبوع اللامتناهي.

ارتجف ساني.

‘طعام…’

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘…أين الجميع؟’

بدا معبد الليل مهجورًا تمامًا. في البداية، حين كانا جائعين وضعيفين، شعر بالامتنان لذلك. أما الآن، فقد بدأ غياب الناس يقلقه.

 

بدا معبد الليل مهجورًا تمامًا. في البداية، حين كانا جائعين وضعيفين، شعر بالامتنان لذلك. أما الآن، فقد بدأ غياب الناس يقلقه.

بدا معبد الليل مهجورًا تمامًا. في البداية، حين كانا جائعين وضعيفين، شعر بالامتنان لذلك. أما الآن، فقد بدأ غياب الناس يقلقه.

 

 

 

ما الذي حدث بـحق الجحيم أثناء سجنهم؟.

ثم، بعد أن استعادا بعضًا من نشاطهما، وأخذت القوة تعود ببطء إلى جسديهما الجائعين، حركا الصناديق وأخذا دورًا في تنظيف نفسيهما بمساعدة الينبوع اللامتناهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالَت الفتاة العمياء رأسها.

تحركا ببطء، وتوجها بحذر نحو البوابات المؤدية إلى الخارج.

 

 

 

…لم يمضِ وقت طويل حتى لاحظ ساني أثر دم جاف على الأحجار تحت قدميه، وكأن أحدهم – ميت أو يحتضر – قد جُرّ عبرها. وبالصدفة، كان الأثر يقودهم في نفس الاتجاه. وسرعان ما ازدادت رائحة الموت قوةً، حتى بات من الصعب التنفس.

عبس ساني، ثم غطّى أنفه بيده.

 

{ترجمة نارو…}

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دخل ساني وكاسي القاعة التي تفصلهما عن البوابات، وتجمّدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تغيرت ملامح وجهه.

 

 

مرّا ساني وكاسي بجانبه بصمت، ووجهيهما يزدادان كآبة.

‘هذا… هذا ليس جيدًا…’

ما الذي حدث بـحق الجحيم أثناء سجنهم؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أمالت كاسي رأسها قليلًا، لكنها فعلت كما طلب. مدّ يده نحو إحدى المصابيح الزيتية المنطفئة، وبدأ يفرك درع صدرها وواقي كتفها وبقية قطع الدرع المعدني بالسخام.

{ترجمة نارو…}

“…أتحاول جعله غير عاكس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط