You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عهد الظلال: نبوءة الدم والنار 1

سلاسل الظلام

سلاسل الظلام

“في الظلال تختبئ الحقيقة…

لكنها لا تنتظر من يكتشفها، بل تنتظر من يخلقها.

لكنها لا تنتظر من يكتشفها، بل تنتظر من يخلقها.

بعض الدماء تُسفك لتُسكت اللعنات،

تحدث العجوز، صوته أجش كرياح عاصفة، لكنه حمل دفئًا خافتًا بين كلماته:

وبعضها يُراق ليوقظها.”

“أفهم ذلك، يا… جدي. لقد كنتُ مجرد هجين غير مُسيطر عليه، وأنت فعلت ما كان يجب فعله… بصفتك الملك.”

☽ سلاسل الظلام ☾
كانت الزنزانة تغرق في صمت ثقيل، لا يُقطعه سوى صوت السلاسل وهي تحتك بالأرضية الحجرية. الهواء البارد تسلل كخنجر عبر جلده الهزيل، لكنه لم يهتم. عيناه الحمراوان، اللتان حملتا يومًا بريق التحدي، أصبحتا الآن هادئتين… كبركة ساكنة.

تبسّم الضابط بخبث، لكن وجهه ظل خاليًا من أي شعور آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح الحارس الباب الحديدي بصوت صاخب، فوجد نوكس جالسًا على الأرض، رأسه مُنحنٍ ويداه مكبلتان بالسلاسل.

كان صوته قاسيًا، لكن نوكس لم يعارض. نهض ببطء، وكأن الطاعة لم تعد خيارًا، بل جزءًا من كيانه.

“انهض! حان وقت التقييم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس بخنوع، لكن داخله كان يعد الساعات. لم يكن خروجه مسألة طاعة… بل مسألة وقت.

كان صوته قاسيًا، لكن نوكس لم يعارض. نهض ببطء، وكأن الطاعة لم تعد خيارًا، بل جزءًا من كيانه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ نوكس بخنوع، لكن داخله كان يعد الساعات. لم يكن خروجه مسألة طاعة… بل مسألة وقت.

قاده الحارس عبر ممر طويل، مُعتم، تصطف على جانبيه زنازين أخرى. أصوات الآهات المكتومة خلف الجدران لم تُحرك داخله شيئًا. لم يبدُ عليه أنه يسمعها… أو ربما، أصبح هو ذاته جزءًا من هذا المكان.

“انهض! حان وقت التقييم.”

عندما وصلا إلى غرفة التقييم، وقف نوكس أمام طاولة خشبية ضخمة، يجلس خلفها ضابط من العائلة الملكية. عيناه الضيقتان تفحصتاه كأنما يُعيد تشكيله من جديد.

“سأخرج قريبًا… لكن ليس كما يظنون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف تشعر الآن، نوكس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت ثلاثة أيام فقط، لكنها بدت كعمر كامل. وعندما حانت اللحظة، وجد نوكس نفسه واقفًا أمام رجل هالة الهيبة تحيط به كدرع غير مرئي.

كان صوته يحمل تهديدًا خفيًا، لكن نوكس لم يتردد في الرد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك، أيها الملك. هذا الكائن الوضيع لا يملك كلمات تعبر عن امتنانه. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق رغباتك… أيها الملك مورفيلان.”

“أشعر بالاستقرار… وأدرك أنكم كنتم على حق. كنت مخطئًا.”

صوته كان هادئًا، لكنه حمل ثقلًا لا يُمكن تجاهله. ثم أضاف، بنبرة أخفض، كمن يُلقي سمه ببطء:

تبسّم الضابط بخبث، لكن وجهه ظل خاليًا من أي شعور آخر.

وبعضها يُراق ليوقظها.”

“جيد… يبدو أن الحبس قد علمك مكانك. إن استمررت على هذا النحو، فقد تجد نفسك خارج هذه الجدران قريبًا.”

ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة، خالية من أي دفء، وعيناه تحدقان في الفراغ، كأنهما تريان شيئًا لا يراه أحد سواه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ نوكس بخنوع، لكن داخله كان يعد الساعات. لم يكن خروجه مسألة طاعة… بل مسألة وقت.

اتسعت ابتسامة مورفيلان، لكنها كانت مُغلّفة بقناع من الرضا الزائف. اقترب بخطوات هادئة، واحتضنه بشدة قبل أن يهمس في أذنه:

بعدما أُعيد إلى زنزانته، استلقى على الأرضية الباردة. للحظة واحدة، عاد التوهج الأحمر إلى عينيه.

لكنها لا تنتظر من يكتشفها، بل تنتظر من يخلقها.

“سأخرج قريبًا… لكن ليس كما يظنون.”

تحدث العجوز، صوته أجش كرياح عاصفة، لكنه حمل دفئًا خافتًا بين كلماته:

ارتسمت على شفتيه ابتسامة باردة، خالية من أي دفء، وعيناه تحدقان في الفراغ، كأنهما تريان شيئًا لا يراه أحد سواه.

وبعضها يُراق ليوقظها.”

“وأخيرًا… بعد عشرين عامًا من الصمت والعفن، سأخرج من هذا الجحيم.”

“في الظلال تختبئ الحقيقة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرّت ثلاثة أيام فقط، لكنها بدت كعمر كامل. وعندما حانت اللحظة، وجد نوكس نفسه واقفًا أمام رجل هالة الهيبة تحيط به كدرع غير مرئي.

صوته كان هادئًا، لكنه حمل ثقلًا لا يُمكن تجاهله. ثم أضاف، بنبرة أخفض، كمن يُلقي سمه ببطء:

كان طويلًا، عريض الكتفين، يتدلى شعره الأبيض على كتفيه كثلوج لم يمسّها أحد. عيناه السوداوان كانتا ثاقبتين، تحملان بين طياتهما أسرار العصور الغابرة.

“في الظلال تختبئ الحقيقة…

تحدث العجوز، صوته أجش كرياح عاصفة، لكنه حمل دفئًا خافتًا بين كلماته:

عندما وصلا إلى غرفة التقييم، وقف نوكس أمام طاولة خشبية ضخمة، يجلس خلفها ضابط من العائلة الملكية. عيناه الضيقتان تفحصتاه كأنما يُعيد تشكيله من جديد.

“نوكس ڤالماريون… حفيدي العزيز. كيف تشعر الآن بعد كل هذه السنوات؟”

“سأخرج قريبًا… لكن ليس كما يظنون.”

وقف نوكس كتمثال حجري، ملامحه جامدة، وصوته خرج ثابتًا كأنه يقرأ من نص محفوظ:

“أشعر بالاستقرار… وأدرك أنكم كنتم على حق. كنت مخطئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أشكرك، أيها الملك. هذا الكائن الوضيع لا يملك كلمات تعبر عن امتنانه. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق رغباتك… أيها الملك مورفيلان.”

☽ سلاسل الظلام ☾ كانت الزنزانة تغرق في صمت ثقيل، لا يُقطعه سوى صوت السلاسل وهي تحتك بالأرضية الحجرية. الهواء البارد تسلل كخنجر عبر جلده الهزيل، لكنه لم يهتم. عيناه الحمراوان، اللتان حملتا يومًا بريق التحدي، أصبحتا الآن هادئتين… كبركة ساكنة.

اتسعت ابتسامة مورفيلان، لكنها كانت مُغلّفة بقناع من الرضا الزائف. اقترب بخطوات هادئة، واحتضنه بشدة قبل أن يهمس في أذنه:

“لا تنادني بـ’الملك’. أنا جدك، وأنت حفيدي. مفهوم؟”

“لا تنادني بـ’الملك’. أنا جدك، وأنت حفيدي. مفهوم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشكرك، أيها الملك. هذا الكائن الوضيع لا يملك كلمات تعبر عن امتنانه. سأفعل كل ما بوسعي لتحقيق رغباتك… أيها الملك مورفيلان.”

صوته كان هادئًا، لكنه حمل ثقلًا لا يُمكن تجاهله. ثم أضاف، بنبرة أخفض، كمن يُلقي سمه ببطء:

“نوكس ڤالماريون… حفيدي العزيز. كيف تشعر الآن بعد كل هذه السنوات؟”

“كنتُ أتعذب يوميًا بمعرفة أنك قابع في هذا السجن العفن، لكنني لم أكن قادرًا على إخراجك. لم يكن الأمر سهلًا كما تتخيل.”

كان طويلًا، عريض الكتفين، يتدلى شعره الأبيض على كتفيه كثلوج لم يمسّها أحد. عيناه السوداوان كانتا ثاقبتين، تحملان بين طياتهما أسرار العصور الغابرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بهدوء متزن، فكّ نوكس حضنه، وحدّق في جده بعينين جامدتين قبل أن يقول بصوت خالٍ من أي حرارة:

“كنتُ أتعذب يوميًا بمعرفة أنك قابع في هذا السجن العفن، لكنني لم أكن قادرًا على إخراجك. لم يكن الأمر سهلًا كما تتخيل.”

“أفهم ذلك، يا… جدي. لقد كنتُ مجرد هجين غير مُسيطر عليه، وأنت فعلت ما كان يجب فعله… بصفتك الملك.”

“أفهم ذلك، يا… جدي. لقد كنتُ مجرد هجين غير مُسيطر عليه، وأنت فعلت ما كان يجب فعله… بصفتك الملك.”

تألقت عينا مورفيلان بنشوة منتصرة، وكأنه تذوّق الكلمات واستمتع بمذاقها. ربت على كتف نوكس بحنان مصطنع وقال:

“أشعر بالاستقرار… وأدرك أنكم كنتم على حق. كنت مخطئًا.”

“دعنا ننسَ هذه الذكريات الكئيبة، حفيدي. الجميع ينتظرك بشوق… شوق لا يمكنك تصوره.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف تشعر الآن، نوكس؟”

تبسّم الضابط بخبث، لكن وجهه ظل خاليًا من أي شعور آخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط