أهوال الحرب الجزء الأول
مرّ الأسبوعان بسرعة خاطفة، وقبل أن يدرك برونو ، كان بالفعل في طريقه إلى الصين. وكما كان قد توقع، كانت الحرب قد انتهت إلى حد كبير بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى هناك.
بينما كان برونو وهاينريش يتحدثان بشكل غير رسمي، دوى صدى إطلاق النار في المسافة. مما جعلهم وجميع رجالهم يصبحون في حالة تأهب على الفور. بعد ثانية واحدة فقط من إطلاق النار، أصدر قائد الكتيبة الأمر لبرونو ورجاله باستكشاف المنطقة ومعرفة ما يحدث بالضبط في القرية.
عندما وصل إلى شمال الصين، كانت سلالة تشينغ قد أُجبرت بالفعل على الاستسلام لتحالف الدول الثماني. وعلى الرغم من ذلك، تم نشر 15,000 جندي ألماني من الفيلق الاستكشافي لشرق آسيا في الصين للمساعدة في استقرار المنطقة التي مزقتها الحرب، وفي الوقت نفسه، قمع ما تبقى من تمرد الملاكمين.
“لا شك في ذلك. لقد تم نهب هذا المكان بالكامل من قبل تحالف الدول الثماني وقواته.”
أومأ هاينريش برأسه موافقًا على تقييم برونو للوضع. سواء كانت وحدة ألمانية أخرى أمامهم، أو واحدة من القوى العظمى الأخرى، كانت هناك علامات واضحة للدخان في الهواء من القرية التي كانوا يتجهون نحوها. استنشق هاينريش من سيجارته قبل أن يعبر عن أفكاره حول الموضوع.
كانت مكافحة التمردات هي الشيء الوحيد الذي امتلك فيه برونو خبرة قتالية فعلية، فقد تم إرساله إلى أفغانستان في حياته السابقة لهذا الغرض تحديدًا. وكان واثقًا من قدرته على أداء هذا الدور حسب الحاجة.
تم تكليف برونو بالفيلق الاستكشافي لشرق آسيا كضابط مشاة، وبطبيعة الحال، كان زيه يعكس ذلك. كانت الازياء الحالية لا تزال من النوع الأزرق البروسي، حيث إن النسخة الرمادية الميدانية لم تكن قد ظهرت بعد، ولن تصبح معيارًا إلا بعد سنوات.
(الكتيبة واحدة بقيادة عقيد او مقدم وتكون مكونة من 4 / 8 سرايا كل سرية مكونة من 4/6 فصائل بمجموع 300 / 1000 جندي )
في العادة، كان الضابط المشاة في هذه الحقبة مجهزًا بسيف ومسدس كأسلحة رسمية. ولكن نظرًا لأن والد برونو قد نجح في تحقيق هدفه بالانضمام إلى لجنة الجيش البري والتحصينات في البوندسرات*1، استغل برونو اتصالات عائلته ليحصل على بندقية.
من منظور برونو، كان هذا النوع من الحسم ضروريًا للفوز بالحرب. أي شيء آخر هو مجرد دعوة لفشل العمليات. كانت هذه رؤية عن الحرب لم يفهمها هاينريش بوضوح، نظرًا لأنه كان يعلم أن الرجل ليس لديه خبرة قتالية عملية للتحدث عنها، على الرغم من كونه ضابطًا مُعيّنًا… على الأقل ليس في هذا الوقت.
كانت بندقية “Gewehr 98” هي السلاح القياسي للجيش الإمبراطوري الألماني في ذلك الوقت، وكانت سلاحًا ممتازًا. تغذى عن طريق مشابك مع 5 طلقات داخل مخزن داخلي. ويمكن لبندقية “Gewehr 98” أن تسدد الموت لخصم على مسافة 1000 متر بفضل ذخيرة ماوزر 7.92x57mm القوية.
عندما وصل إلى شمال الصين، كانت سلالة تشينغ قد أُجبرت بالفعل على الاستسلام لتحالف الدول الثماني. وعلى الرغم من ذلك، تم نشر 15,000 جندي ألماني من الفيلق الاستكشافي لشرق آسيا في الصين للمساعدة في استقرار المنطقة التي مزقتها الحرب، وفي الوقت نفسه، قمع ما تبقى من تمرد الملاكمين.
بالطبع، يتطلب الأمر رؤية دقيقة ومهارة عالية في التصويب لتحقيق مثل هذا الإنجاز، وهو ما كان يتمتع به برونو بالكامل. بالإضافة إلى بندقيته “Gewehr 98″، تمكن برونو أيضًا من الحصول على مسدس “Modell 1900 Parabellum”، والمعروف بشكل أكثر شيوعًا باسم 9mm Luger.
وبالنسبة للقوى العظمى، كان من لا يوقع أو يصادق على اتفاقيات لاهاي غير محمي بقواعدها. بسبب هذا، كان لدى برونو موقف أكثر قسوة عند مناقشة الفظائع المزعومة للجيش الروسي.
بفضل هذه التجهيزات، كان برونو مُسلحًا بشكل غير اعتيادي بالنسبة لضابط مشاة بينما يسير عبر الريف الصيني على رأس فصيلته.
(ت/م الفصيل وحدة عسكرية مكونة من 2 / 4 فرق بعدد جنود 16 / 44)
مرّت أسبوعان منذ أن وطأت قدماه شمال الصين، وحتى الآن، كان كل ما استطاع فعله هو أداء مهام الحراسة المتكررة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يُسمح له بمغادرة القاعدة دون إذن صريح، وبعد أسبوعين من هذه الحياة، شعر بالملل الشديد من وضعه. لحسن حظه، أعلن قائد الكتيبة الليلة السابقة أن وحدتهم ستنطلق في حملة عقابية في الصباح الباكر إلى منطقة معروفة بنشاط تمرد الملاكمين.بعيدًا عن برونو، كان قائد الفصيل الآخر في كتيبته هو صديقه القديم هاينريش من الأكاديمية. سار الاثنان جنبًا إلى جنب، يدخنان السجائر ويتحدثان عن رؤيتهما للصراع المستمر، والخراب الذي يحيط بهما في الريف الذي يسيران فيه.
(ت/م الفصيل وحدة عسكرية مكونة من 2 / 4 فرق بعدد جنود 16 / 44)
(الكتيبة واحدة بقيادة عقيد او مقدم وتكون مكونة من 4 / 8 سرايا كل سرية مكونة من 4/6 فصائل بمجموع 300 / 1000 جندي )
في العادة، كان الضابط المشاة في هذه الحقبة مجهزًا بسيف ومسدس كأسلحة رسمية. ولكن نظرًا لأن والد برونو قد نجح في تحقيق هدفه بالانضمام إلى لجنة الجيش البري والتحصينات في البوندسرات*1، استغل برونو اتصالات عائلته ليحصل على بندقية.
“لا شك في ذلك. لقد تم نهب هذا المكان بالكامل من قبل تحالف الدول الثماني وقواته.”
مرّت أسبوعان منذ أن وطأت قدماه شمال الصين، وحتى الآن، كان كل ما استطاع فعله هو أداء مهام الحراسة المتكررة.
(الكتيبة واحدة بقيادة عقيد او مقدم وتكون مكونة من 4 / 8 سرايا كل سرية مكونة من 4/6 فصائل بمجموع 300 / 1000 جندي )
أومأ هاينريش برأسه موافقًا على تقييم برونو للوضع. سواء كانت وحدة ألمانية أخرى أمامهم، أو واحدة من القوى العظمى الأخرى، كانت هناك علامات واضحة للدخان في الهواء من القرية التي كانوا يتجهون نحوها. استنشق هاينريش من سيجارته قبل أن يعبر عن أفكاره حول الموضوع.
“كم ترغب في الرهان على أنهم الروس؟ لقد سمعت شائعات من إيريك. لقد أُرسل للدوريات مرتين حتى الآن، وفي كلتا المرتين صادف مدينة تعرضت للنهب من قبل الروس. نتحدث عن جثث في الشوارع، ومنازل تم نهبها من ثرواتها. وأما النساء… فلا يمكنني حتى وصف ما يحدث لهنا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، في حين أن جميع القوى العظمى قد وقعت وصادقت على هذه الاتفاقية وما تحتويه من شروط لحماية الأسرى المدنيين والعسكريين، إلى جانب تنظيمات أخرى حول كيفية إجراء الحروب، لم تقم الصين بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُسمح له بمغادرة القاعدة دون إذن صريح، وبعد أسبوعين من هذه الحياة، شعر بالملل الشديد من وضعه. لحسن حظه، أعلن قائد الكتيبة الليلة السابقة أن وحدتهم ستنطلق في حملة عقابية في الصباح الباكر إلى منطقة معروفة بنشاط تمرد الملاكمين.بعيدًا عن برونو، كان قائد الفصيل الآخر في كتيبته هو صديقه القديم هاينريش من الأكاديمية. سار الاثنان جنبًا إلى جنب، يدخنان السجائر ويتحدثان عن رؤيتهما للصراع المستمر، والخراب الذي يحيط بهما في الريف الذي يسيران فيه.
أخذ برونو سحبة طويلة من سيجارته قبل أن يخرج سحابة من الدخان. لقد مر عام واحد فقط منذ توقيع أولى اتفاقيات لاهاي. كانت فترة بدأت فيها جرائم الحرب تصبح مفهومًا حديثًا.
وبالنسبة للقوى العظمى، كان من لا يوقع أو يصادق على اتفاقيات لاهاي غير محمي بقواعدها. بسبب هذا، كان لدى برونو موقف أكثر قسوة عند مناقشة الفظائع المزعومة للجيش الروسي.
ومع ذلك، في حين أن جميع القوى العظمى قد وقعت وصادقت على هذه الاتفاقية وما تحتويه من شروط لحماية الأسرى المدنيين والعسكريين، إلى جانب تنظيمات أخرى حول كيفية إجراء الحروب، لم تقم الصين بذلك.
وبالنسبة للقوى العظمى، كان من لا يوقع أو يصادق على اتفاقيات لاهاي غير محمي بقواعدها. بسبب هذا، كان لدى برونو موقف أكثر قسوة عند مناقشة الفظائع المزعومة للجيش الروسي.
لكن عندما نظر برونو إلى القرية المنهوبة وما يجري بداخلها من فظائع، بدأت تساوره الشكوك حول موقفه السابق الأكثر قسوة تجاه الحرب والمدنيين الذين يتأثرون بها.
لكن عندما نظر برونو إلى القرية المنهوبة وما يجري بداخلها من فظائع، بدأت تساوره الشكوك حول موقفه السابق الأكثر قسوة تجاه الحرب والمدنيين الذين يتأثرون بها.
“لسوء الحظ، الصينيون هم من يجب أن يلوموا أنفسهم. لو كانوا قد صادقوا على اتفاقيات لاهاي مثلنا، لكانت مثل هذه الأفعال تعتبر جرائم حرب وكان يجب محاسبة الرجال المسؤولين عنها.
على الرغم من كراهيتي لذلك، فإن أقصى ما يمكننا فعله هو الالتزام بقواعد الحرب بأنفسنا، حتى لو اختار حلفاؤنا عدم القيام بذلك. نحن لا نملك سلطة الجنرالات أو رؤساء الدول. شئنا أم أبينا، نحن ببساطة لا نملك القوة أو السلطة لمحاسبة حلفائنا على نفس المعايير التي نلتزم بها نحن.”
بفضل هذه التجهيزات، كان برونو مُسلحًا بشكل غير اعتيادي بالنسبة لضابط مشاة بينما يسير عبر الريف الصيني على رأس فصيلته.
على الرغم من أن هاينريش كان بإمكانه فهم شعور الرجل، إلا أنه كان أكثر تعاطفًا مع ضحايا الحرب من برونو. لكن برونو لم يكن من النوع الذي يهتم بخسائر المدنيين في ساحة المعركة.
أخذ برونو سحبة طويلة من سيجارته قبل أن يخرج سحابة من الدخان. لقد مر عام واحد فقط منذ توقيع أولى اتفاقيات لاهاي. كانت فترة بدأت فيها جرائم الحرب تصبح مفهومًا حديثًا.
كانت بندقية “Gewehr 98” هي السلاح القياسي للجيش الإمبراطوري الألماني في ذلك الوقت، وكانت سلاحًا ممتازًا. تغذى عن طريق مشابك مع 5 طلقات داخل مخزن داخلي. ويمكن لبندقية “Gewehr 98” أن تسدد الموت لخصم على مسافة 1000 متر بفضل ذخيرة ماوزر 7.92x57mm القوية.
في حياته السابقة، شهد الآثار التي تحدث عندما تعطي القيادة العليا الأولوية لتقليل الأضرار الجانبية على حساب الانتصار الكامل. وكانت النتائج ليست جيدة. إذا كان الهدف إنهاء تمرد الملاكمين ، فسيكون من البديهي أن يعطي الأمر بقصف قرية بأكملها إذا كانت تستخدم كقاعدة للعمليات.
(ت/م الفصيل وحدة عسكرية مكونة من 2 / 4 فرق بعدد جنود 16 / 44)
من منظور برونو، كان هذا النوع من الحسم ضروريًا للفوز بالحرب. أي شيء آخر هو مجرد دعوة لفشل العمليات. كانت هذه رؤية عن الحرب لم يفهمها هاينريش بوضوح، نظرًا لأنه كان يعلم أن الرجل ليس لديه خبرة قتالية عملية للتحدث عنها، على الرغم من كونه ضابطًا مُعيّنًا… على الأقل ليس في هذا الوقت.
*1-البوندسرات (Bundesrat) هو المجلس الاتحادي في ألمانيا، يمثل حكومات الولايات الألمانية الـ16، ويشكل جزءًا من النظام التشريعي إلى جانب البوندستاغ (البرلمان الاتحادي)
بينما كان برونو وهاينريش يتحدثان بشكل غير رسمي، دوى صدى إطلاق النار في المسافة. مما جعلهم وجميع رجالهم يصبحون في حالة تأهب على الفور. بعد ثانية واحدة فقط من إطلاق النار، أصدر قائد الكتيبة الأمر لبرونو ورجاله باستكشاف المنطقة ومعرفة ما يحدث بالضبط في القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أيها الملازم، خذ فصيلتك وأقم نقطة مراقبة. أريد أن أعرف ما يحدث في القرية قبل أن ندخلها! أبلغني بعد أن تتأكد من الوضع!”
كانت مكافحة التمردات هي الشيء الوحيد الذي امتلك فيه برونو خبرة قتالية فعلية، فقد تم إرساله إلى أفغانستان في حياته السابقة لهذا الغرض تحديدًا. وكان واثقًا من قدرته على أداء هذا الدور حسب الحاجة.
“نعم، سيدي!”
أومأ هاينريش برأسه موافقًا على تقييم برونو للوضع. سواء كانت وحدة ألمانية أخرى أمامهم، أو واحدة من القوى العظمى الأخرى، كانت هناك علامات واضحة للدخان في الهواء من القرية التي كانوا يتجهون نحوها. استنشق هاينريش من سيجارته قبل أن يعبر عن أفكاره حول الموضوع.
أومأ برونو برأسه، وقام بتحية القائد مستجيبًا قبل أن يأخذ نحو أربعين رجلًا تحت إمرته للقيام بما طُلب منهم.
على الرغم من أن هاينريش كان بإمكانه فهم شعور الرجل، إلا أنه كان أكثر تعاطفًا مع ضحايا الحرب من برونو. لكن برونو لم يكن من النوع الذي يهتم بخسائر المدنيين في ساحة المعركة.
أومأ هاينريش برأسه موافقًا على تقييم برونو للوضع. سواء كانت وحدة ألمانية أخرى أمامهم، أو واحدة من القوى العظمى الأخرى، كانت هناك علامات واضحة للدخان في الهواء من القرية التي كانوا يتجهون نحوها. استنشق هاينريش من سيجارته قبل أن يعبر عن أفكاره حول الموضوع.
“كم ترغب في الرهان على أنهم الروس؟ لقد سمعت شائعات من إيريك. لقد أُرسل للدوريات مرتين حتى الآن، وفي كلتا المرتين صادف مدينة تعرضت للنهب من قبل الروس. نتحدث عن جثث في الشوارع، ومنازل تم نهبها من ثرواتها. وأما النساء… فلا يمكنني حتى وصف ما يحدث لهنا .”
أومأ هاينريش برأسه موافقًا على تقييم برونو للوضع. سواء كانت وحدة ألمانية أخرى أمامهم، أو واحدة من القوى العظمى الأخرى، كانت هناك علامات واضحة للدخان في الهواء من القرية التي كانوا يتجهون نحوها. استنشق هاينريش من سيجارته قبل أن يعبر عن أفكاره حول الموضوع.
بعد قوله هذا، انطلق برونو، وبندقيته في يده، نحو التل فوق المدينة. حيث اتخذ هو ورجاله مواقع دفاعية بناءً على أوامره. على الرغم من أن الملاكمين كانوا مزودين في الأساس بالسيوف والرماح، كان بعضهم يمتلكون أسلحة نارية، ولا يمكن أن يكون الحذر مبالغ فيه عندما يتعلق الأمر بالحياة والموت .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، يتطلب الأمر رؤية دقيقة ومهارة عالية في التصويب لتحقيق مثل هذا الإنجاز، وهو ما كان يتمتع به برونو بالكامل. بالإضافة إلى بندقيته “Gewehr 98″، تمكن برونو أيضًا من الحصول على مسدس “Modell 1900 Parabellum”، والمعروف بشكل أكثر شيوعًا باسم 9mm Luger.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم تكليف برونو بالفيلق الاستكشافي لشرق آسيا كضابط مشاة، وبطبيعة الحال، كان زيه يعكس ذلك. كانت الازياء الحالية لا تزال من النوع الأزرق البروسي، حيث إن النسخة الرمادية الميدانية لم تكن قد ظهرت بعد، ولن تصبح معيارًا إلا بعد سنوات.
لكن عندما نظر برونو إلى القرية المنهوبة وما يجري بداخلها من فظائع، بدأت تساوره الشكوك حول موقفه السابق الأكثر قسوة تجاه الحرب والمدنيين الذين يتأثرون بها.
على الرغم من أن هاينريش كان بإمكانه فهم شعور الرجل، إلا أنه كان أكثر تعاطفًا مع ضحايا الحرب من برونو. لكن برونو لم يكن من النوع الذي يهتم بخسائر المدنيين في ساحة المعركة.
=======
*1-البوندسرات (Bundesrat) هو المجلس الاتحادي في ألمانيا، يمثل حكومات الولايات الألمانية الـ16، ويشكل جزءًا من النظام التشريعي إلى جانب البوندستاغ (البرلمان الاتحادي)
في حياته السابقة، شهد الآثار التي تحدث عندما تعطي القيادة العليا الأولوية لتقليل الأضرار الجانبية على حساب الانتصار الكامل. وكانت النتائج ليست جيدة. إذا كان الهدف إنهاء تمرد الملاكمين ، فسيكون من البديهي أن يعطي الأمر بقصف قرية بأكملها إذا كانت تستخدم كقاعدة للعمليات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات