الترقية إلى الطائفة الخارجية
بإلقاء نظرة متوترة أخرى على المراهق السمين، غادر الرجل الكبير دون أن ينبس ببنت شفة.
الفصل 3: الترقية إلى الطائفة الخارجية
بعد ذلك بوقت قصير، وصل إلى مبنى أسود في القسم الجنوبي من الطائفة الخارجية. كان طوله ثلاثة طوابق، وعلى الرغم من كونه أسود، بدا أنه منحوت من اليشم، وبدا أنه شفاف تقريبًا.
“ذهبتم إلى النوم مبكرًا. حان الوقت الآن للاستيقاظ من أجل الجد تايجر!” اهتز الباب عندما انفتح، ودخل رجل قوي طويل يرتدي ثياب الخدم. حدق بشدة في منغ هاو والمراهق السمين.
“ما هذا الصراخ؟”
“أنت تجرؤ على الصراخ أمام الجد تايجر!” سقطت صفعته على وجه الصبي، و بعد ذلك صرخ الرجل الضخم. المراهق السمين، مغمض العينين، قد عض ذراع الرجل. مهما هز الرجل ذراعه، رفض الصبي تركه.
قال غاضبًا: “بدءًا من اليوم، أنتما الوغدان الصغيران ستقطعان عشرة أشجار يوميًا من أجلي، لكل واحد منكما. وإلا، فإن الجد تايجر سوف يسلخكم أحياء.”
مر الوقت، وسرعان ما حل الغسق. في يوم عمله، تمكن منغ هاو من قطع شجرتين. تمكن المراهق السمين من قطع ثمانية. من خلال تجميعهم معًا، كان يكفي أن يأكل أحدهم. تشاوروا قليلاً، ثم ذهب المراهق السمين للحصول على بعض الطعام الذي شاركه الاثنان في غرفتهما. ثم ناموا مرهقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع منغ هاو رأسه وحشى حقيبة الحمل في ردائه. نظر إلى الباب المفتوح لجناح الكنز، امتص نفسًا عميقًا ودخل مليئًا بالترقب.
قال منغ هاو، وهو يتدافع من السرير ويقف هناك بتوتر: “تحية طيبة، الجد تايجر. تستطيع أن تهدأ…” قبل أن ينهي حديثه، وضع الرجل الضخم عينيه عليه.
“أوه؟ كان والدي يقول نفس الشيء.” قال بدهشة وهو يرتدي رداءه بحذر.
”أيها الضرطة الصغيرة! هل تعتقد أنني أتحدث بصوت عالٍ جدًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يأتِ المراهق السمين معه. بقي في المدخل يراقب منغ هاو، ملأ التصميم عينيه.
عندما نظر منغ هاو إلى وضع هذا الشخص الشرس ومكانته الكبيرة، تردد، ثم قال، “لكن… الأخ الأكبر المسؤول عن الخدم كلفنا بالفعل بقطع عشر أشجار يوميًا.”
قال منغ هاو، وهو يتدافع من السرير ويقف هناك بتوتر: “تحية طيبة، الجد تايجر. تستطيع أن تهدأ…” قبل أن ينهي حديثه، وضع الرجل الضخم عينيه عليه.
قال بسخرية باردة: “إذًا اقطع عشرة إضافية من أجلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أن منغ هاو لم يقل شيئًا، إلا أن دماغه كان يدور. لقد وصل لتوه إلى طائفة للخالدين، وكان يتعرض للتخويف بالفعل. لم يكن يريد الاستسلام، لكن الرجل كان كبيرًا وقويًا، ومن الواضح أن منغ هاو كان ضعيفًا جدًا، وغير قادر على المقاومة. ثم نظر إلى الطاولة، ولاحظ علامات العض. بالتفكير في مدى قوة المراهق السمين في براثن حلمه وهو يمشي، كان لديه وميض من الإلهام. فجأة صرخ في المراهق السمين النائم.
بعد ذلك بوقت قصير، وصل إلى مبنى أسود في القسم الجنوبي من الطائفة الخارجية. كان طوله ثلاثة طوابق، وعلى الرغم من كونه أسود، بدا أنه منحوت من اليشم، وبدا أنه شفاف تقريبًا.
”الدهني! شخص ما يسرق المانتو خاصتك وزوجتك!”
“تمت ترقية منغ هاو إلى الطائفة الخارجية. يُمنح بيتًا ورداءً أخضر ولوحا روحياً وحقيبة حمل. يمكن استخدام لوح الروح لدخول جناح الكنز لأخذ عنصر سحري.” لوح بيده اليمنى، وظهرت حقيبة رمادية في يدي منغ هاو.
بمجرد أن خرجت الكلمات من فمه، جلس المراهق السمين، مغلقًا عيناه، صرخ، ووجهه التوى بوحشية شديدة.
على عكس المراهق السمين الثرثار، كان منغ هاو متعبًا جدًا من الكلام. خرج العرق منه مثل المطر. بسبب فقره في بلدة يون جي، لم يكن قادرًا على تناول الكثير من اللحوم، وبالتالي كان جسده ضعيفًا. لم يكن لديه الكثير من الطاقة. بعد مرور الوقت الذي يستغرقه نصف عود بخور ليحترق، انحنى على شجرة، و تنفس بصعوبة.
“من الذي يسرق المانتو خاصتي؟ من الذي يسرق زوجتي؟” صرخ قافزًا من السرير. “سوف أضربك حتى الموت! سأعضك حتى الموت!” بدأ في الضرب بشكل عشوائي حول الغرفة. حدق الرجل الضخم في صدمة، ثم تقدم خطوة إلى الأمام وقام بصفع الصبي.
في هذه المرحلة، كان اهتمامه شديد الإثارة. يجب أن تساوي هذه الحقيبة ما لا يقل عن مائة ذهبية. من الواضح أنها كانت نتاج أيدي الخالدين.
“أنت تجرؤ على الصراخ أمام الجد تايجر!” سقطت صفعته على وجه الصبي، و بعد ذلك صرخ الرجل الضخم. المراهق السمين، مغمض العينين، قد عض ذراع الرجل. مهما هز الرجل ذراعه، رفض الصبي تركه.
لم يقل منغ هاو شيئًا. شبك قبضته في تحية والتفت ونظر إلى المراهق السمين. نظروا إلى بعضهم البعض للحظة، وشعر منغ هاو بالعاطفة في قلبه. اختار عدم الخوض في ذلك. قام بقرص زلة اليشم، والتي بدأت بعد ذلك في التوهج بضوء أخضر، ثم طفت إلى الأمام تدريجياً.
“توقف عن عضس، اللعنة. توقف عن العض.” كان هذا الرجل خادمًا وليس متدربًا. لقد كان خادمًا لفترة طويلة، وكان جسده قويًا، لكن الألم جعله يتصبب عرقًا باردًا. قام بلكم والركل، لكنه لم يستطع جعل المراهق السمين يفك فكه حتى ولو قليلاً. كلما كان ضربه أقوى، كلما عض الولد أعمق. كان لحم الرجل مشوهًا، وبدا كما لو أن قطعة منه على وشك أن تُمزق.
“من الذي يسرق المانتو خاصتي؟ من الذي يسرق زوجتي؟” صرخ قافزًا من السرير. “سوف أضربك حتى الموت! سأعضك حتى الموت!” بدأ في الضرب بشكل عشوائي حول الغرفة. حدق الرجل الضخم في صدمة، ثم تقدم خطوة إلى الأمام وقام بصفع الصبي.
انجرفت صرخاته إلى الخارج، حتى بدأ الآخرون في ملاحظة ذلك. صاح صوت بارد.
“ما هذا الصراخ؟”
قال منغ هاو وهو يضحك: “ما زلت لا أستطيع نشرها في جميع أنحاء جسدي. لكنني واثق تمامًا من أنه في غضون شهر، سأتمكن من الوصول إلى المرحلة الأولى من تكثيف التشي.” ملأ الإيمان سلوكه.
___________________
كان صوت الشاب ذو وجه الحصان. بمجرد أن سمع الرجل الضخم ذلك، بدأ يرتجف من الخوف. على الرغم من الألم الرهيب الذي لوى وجهه، توقف عن الصراخ.
“ما هذا الصراخ؟”
بعد ذلك، شعر بخيط من الطاقة الروحية يظهر بداخله. اختفى على الفور تقريبًا، لكن منغ هاو فتح عينيه بحماس. اختفى إرهاقه، وأصبحت عيناه المحتقنة بالدماء أكثر بياضًا. ارتجف جسده، و تمسك بدليل تكثيف التشي. لم يأكل أو ينام كثيرًا في الأشهر الماضية. بخلاف تقطيع الأشجار، قضى كل وقته تقريبًا في فهم الطاقة الروحية، والآن، بعد طول انتظار، حصل على بعض النتائج. شعر وكأنه ممتلئ بالقوة.
قال الرجل الضخم على عجل: “ليست فكرة جيدة أن تُغضِبَ الأخ الأكبر المسؤول عن الخدم. ليس هناك فائدة من استمرار هذا. بسرعة، توقف عن عضي! لست بحاجة إلى الأشجار العشرة.”
مرت ستة أيام. كان الليل. كان المراهق السمين نائمًا بالفعل، وجلس منغ هاو متربعًا في غرفته، متأملًا. لقد فكر في كيف أنه بخلاف تقطيع الأخشاب، أمضى كل وقته خلال الأشهر الثلاثة الماضية في استشعار الطاقة الروحية. لقد فكر في العودة إلى ما قبل شهرين، عندما تحركت خصلة التشي بداخله لأول مرة. تنفس بعمق، وأغلق عينيه، مما تسبب في دوران الطاقة الروحية في جميع أنحاء جسده. ثم دوى صوت عالٍ في رأسه. حتى الآن، لم يكن قادرًا على تفريق التشي في جميع أنحاء جسده بالكامل. ولكن الآن، نجح في نشر التشي في كل ركن من أركان جسده. شعر كما لو كان جسده يطفو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع منغ هاو رأسه وحشى حقيبة الحمل في ردائه. نظر إلى الباب المفتوح لجناح الكنز، امتص نفسًا عميقًا ودخل مليئًا بالترقب.
لم يتخيل منغ هاو أبدًا أن حالة حلم المراهق البدين ستكون شديدة جدًا، وأراد أيضًا إيقاف الموقف. مشى إلى الأمام وصفع المراهق السمين برفق، ثم همس في أذنه.
هز منغ هاو رأسه بمرارة واستمر في الراحة. قام بسحب دليل تكثيف التشي وفحصه مرة أخرى. باتباع الوصف الوارد في الدليل، حاول أن يشعر بالطاقة الروحية للسماء والأرض.
“لقد عاد المانتو خاصتك، وكذلك زوجتك.”
في نفس اللحظة التي حقق فيها منغ هاو المستوى الأول من تكثيف التشي، فتح الشاب ذو وجه الحصان الجالس على الحجر الكبير بالخارج عينيه ببطء. نظر في اتجاه منزل منغ هاو، ثم أغمض عينيه مرة أخرى.
استرخى الشاب فجأة وأطلق فكه. استمر في ضرب الهواء، وعاد إلى سريره، ووجهه مغطى بالدماء، ثم عاد لينام.
قال منغ هاو وهو يضحك: “ما زلت لا أستطيع نشرها في جميع أنحاء جسدي. لكنني واثق تمامًا من أنه في غضون شهر، سأتمكن من الوصول إلى المرحلة الأولى من تكثيف التشي.” ملأ الإيمان سلوكه.
بإلقاء نظرة متوترة أخرى على المراهق السمين، غادر الرجل الكبير دون أن ينبس ببنت شفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سلك طريقًا ضيقًا و ابتعد عن البوابة الرئيسية، وسار بعيدًا أكثر فأكثر، باتجاه سفح الجبل. في النهاية وصل إلى منطقة لم تطأها قدمخ أبدًا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقف منغ هاو هناك لفترة من الوقت محدقًا، معجبًا بالمراهق السمين، ثم عاد إلى الفراش للنوم.
قال الرجل ذو المظهر الداهية ببرود: “اذهب وانظر إليه لاحقًا، جناح الكنز مفتوح ولم تدخله بعد.”
في صباح اليوم التالي عند الفجر.
“كثير من الناس يخرجون الطعام في البرية، أنت فقط لا تعرف شيئًا عن ذلك، هذا كل شيء.” بينما كان منغ هاو يتحدث، أخذ قضمة من ساق الدجاجة، مما جعل حديثه مشوهًا بعض الشيء.
كان صوت الشاب ذو وجه الحصان. بمجرد أن سمع الرجل الضخم ذلك، بدأ يرتجف من الخوف. على الرغم من الألم الرهيب الذي لوى وجهه، توقف عن الصراخ.
عندما كانت شمس الصباح تملأ السماء، ملأ صوت الأجراس الهواء. يبدو أنه يحمل في طياته قوة غريبة. عندما سمعه الناس، استيقظوا وبدأوا عملهم. استيقظ المراهق السمين. نظر بغباء إلى العلامات الموجودة على جسده، و لمس وجهه.
”أيها الضرطة الصغيرة! هل تعتقد أنني أتحدث بصوت عالٍ جدًا؟”
“ماذا حدث الليلة الماضية؟ لماذا يؤلمني جسدي كله؟ هل ضربني أحدهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتدى منغ هاو ملابسه بصمت لفترة من الوقت قبل التحدث.
“لم يحدث شيء. كل شيء كان طبيعيًا.”
___________________
“لماذا وجهي منتفخ؟”
“لماذا يوجد دم على فمي؟”
“ربما يكون البعوض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، لقد انتهت تقريبًا.” قال منغ هاو وهو يلعق شفتيه أيضًا وسحب الفرع الذي كان يستخدمه لإشعال النار. استخدم المراهق السمين فأسه للحفر في التربة وسحب الدجاجة للخارج. تم طهيها بالكامل الآن.
“لماذا يوجد دم على فمي؟”
تبعها منغ هاو، تاركةً ببطء قسم الخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد سقطت من السرير الليلة الماضية. عدة مرات، في الواقع.” فتح منغ هاو الباب وخرج، ثم توقف ونظر إلى الوراء. قال بنبرة جادة: “انظر، أيها سمين، تحتاج إلى سنّ أسنانك كثيرًا.”
“ربما يكون البعوض.”
“أوه؟ كان والدي يقول نفس الشيء.” قال بدهشة وهو يرتدي رداءه بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال منغ هاو، وهو يضع ساق الدجاجة ارضًا ونظر في عينيه: “تبدو سمينًا، الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها العودة إلى المنزل هي أن تصبح تلميذًا خارجيًا.”
خرج منغ هاو والمراهق السمين إلى ضوء الشمس وبدأا حياتهما كخدم في طائفة الاعتماد، حيث قاما بقطع الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كل واحد منهم مسؤولاً عن عشرة أشجار. حول قسم الخدم الشمالي، كانت المنحدرات البرية مغطاة بالأشجار. على الرغم من أن الأشجار لم تكن كبيرة، إلا أنها كانت كثيفة للغاية وتنتشر مثل المحيط على مد البصر.
“أوه؟ كان والدي يقول نفس الشيء.” قال بدهشة وهو يرتدي رداءه بحذر.
فرك منغ هاو يده، وهو يحمل فأس الخادم، على كتفه. شعرت ذراعه بالخدر والألم. كان الفأس ثقيلًا. بعيدًا عن الجانب، لهث المراهق السمين وهم يتسلقون. في النهاية، وجدوا منطقة مناسبة، ورن صوت محاور التقطيع تدريجياً عندما بدأوا العمل.
بمجرد أن خرجت الكلمات من فمه، جلس المراهق السمين، مغلقًا عيناه، صرخ، ووجهه التوى بوحشية شديدة.
قال المراهق السمين ذو الوجه الطويل: “والدي فاحش الثراء.” رفع فأسه وهو يتكلم. “سأكون فاحش الثراء أيضًا. لا أريد أن أكون خادمًا… هؤلاء الخالدون غريبون ولديهم سحر. لماذا يحتاجون النار؟ ولماذا يريدون منا أن نقطع الأشجار من أجلهم؟”
“ماذا حدث الليلة الماضية؟ لماذا يؤلمني جسدي كله؟ هل ضربني أحدهم؟”
على عكس المراهق السمين الثرثار، كان منغ هاو متعبًا جدًا من الكلام. خرج العرق منه مثل المطر. بسبب فقره في بلدة يون جي، لم يكن قادرًا على تناول الكثير من اللحوم، وبالتالي كان جسده ضعيفًا. لم يكن لديه الكثير من الطاقة. بعد مرور الوقت الذي يستغرقه نصف عود بخور ليحترق، انحنى على شجرة، و تنفس بصعوبة.
استرخى الشاب فجأة وأطلق فكه. استمر في ضرب الهواء، وعاد إلى سريره، ووجهه مغطى بالدماء، ثم عاد لينام.
مر الوقت، وسرعان ما حل الغسق. في يوم عمله، تمكن منغ هاو من قطع شجرتين. تمكن المراهق السمين من قطع ثمانية. من خلال تجميعهم معًا، كان يكفي أن يأكل أحدهم. تشاوروا قليلاً، ثم ذهب المراهق السمين للحصول على بعض الطعام الذي شاركه الاثنان في غرفتهما. ثم ناموا مرهقين.
نظر إلى المراهق السمين، الذي، على الرغم من أنه كان متعبًا جدًا لدرجة أنه ارتعش، استمر في اللعن وهو يقطع الشجرة. كان أصغر من منغ هاو، لكنه كان أقوى بكثير.
“لماذا يوجد دم على فمي؟”
قال المراهق السمين، وشفتيه مغطيتان بالشحوم: “منذ أن تمكنت أنت من الحصول على بعض الطاقة الروحية، كنتَ قادرًا على اصطياد الدجاج البري. بالمقارنة مع الآن، كان أول شهرين هنا بمثابة كابوس…” كانت هذه عادته الجديدة، تملق منغ هاو.
هز منغ هاو رأسه بمرارة واستمر في الراحة. قام بسحب دليل تكثيف التشي وفحصه مرة أخرى. باتباع الوصف الوارد في الدليل، حاول أن يشعر بالطاقة الروحية للسماء والأرض.
قال بسخرية باردة: “إذًا اقطع عشرة إضافية من أجلي.”
مر الوقت، وسرعان ما حل الغسق. في يوم عمله، تمكن منغ هاو من قطع شجرتين. تمكن المراهق السمين من قطع ثمانية. من خلال تجميعهم معًا، كان يكفي أن يأكل أحدهم. تشاوروا قليلاً، ثم ذهب المراهق السمين للحصول على بعض الطعام الذي شاركه الاثنان في غرفتهما. ثم ناموا مرهقين.
قال المراهق السمين، وشفتيه مغطيتان بالشحوم: “منذ أن تمكنت أنت من الحصول على بعض الطاقة الروحية، كنتَ قادرًا على اصطياد الدجاج البري. بالمقارنة مع الآن، كان أول شهرين هنا بمثابة كابوس…” كانت هذه عادته الجديدة، تملق منغ هاو.
في النهاية، ملأ شخير المراهق السمين الغرفة، وواجه منغ هاو صعوبة في الجلوس، وامتلأت عيناه بالإصرار. متجاهلاً جوعه وإرهاقه، التقط دليل تكثيف التشي وبدأ في قراءته مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض عينيه عن الوقت الذي يستغرقه حرق عصا البخور، مستشعرًا خيط التشي الرقيق داخل جسده. كان هذا هو التشي الذي ظهر قبل شهرين، واعتبره منغ هاو كنزًا. من الواضح أن الخصلة أصبحت أكثر سمكًا الآن. باستخدام أسلوب الإستذكار وتقنية الدورة الدموية الموصوفة في الدليل، جلس في تأمل، مما سمح لسلسلة التشي بالتحرك حول جسده.
“عندما كنت أدرس من أجل الامتحانات، كنت عادةً أبقى مستيقظًا حتى الفجر. أنا معتاد على الجوع. بالنسبة لحياتي الآن، قد تكون متعبة، لكن على الأقل لدي هدف. لا أصدق أنه بعد رسوبي في الامتحانات الإمبراطورية، سأفشل في التدريب.” أشرق إصرار عنيد في عينيه. خفض رأسه وبدأ بالدراسة.
في هذا الصدد، كانت طائفة الاعتماد مختلفة قليلاً عن الطوائف الأخرى. كانت الطائفة الخارجية تقع عند سفح الجبل، بينما عاش الخدم في منتصف الجبل. كانت هذه قاعدة طائفية تم إنشاؤها لأسباب غير معروفة من قبل البطريرك الاعتماد.
استمر حتى وقت متأخر من الليل، حتى نام أخيرًا، على الرغم من أنه عندما حدث ذلك بالضبط، لم يكن يعلم بذلك. أثناء نومه، امتلأت أحلامه بأفكار استشعار الطاقة الروحية للسماء والأرض. أيقظته الأجراس في الصباح. فتح عينيه المحتقنة بالدماء وتثاؤب ونهض من الفراش. ثم عاد مع المراهق السمين النشط إلى تقطيع الخشب.
___________________
”الدهني! شخص ما يسرق المانتو خاصتك وزوجتك!”
يوم، يومين، ثلاثة أيام… استمر الوقت حتى مر شهرين. نمت قدرة منغ هاو على قطع الأخشاب ببطء حتى تمكن من قطع أربع أشجار في يوم واحد. لكن معظم وقته كان يحاول فهم معنى الطاقة الروحية. أصحبت عيناه أكثر فأكثر محتقنة بالدم. ثم في إحدى الأمسيات عند الغسق، بينما كان يجلس يلهث، اهتز جسده فجأة، وشعر بخدر في أطرافه. بعد ذلك، بدا الأمر كما لو أن خصلة صغيرة من التشي غير المرئية تكثفت داخل لحمه ودمه، ثم تسربت من جسده.
على عكس المراهق السمين الثرثار، كان منغ هاو متعبًا جدًا من الكلام. خرج العرق منه مثل المطر. بسبب فقره في بلدة يون جي، لم يكن قادرًا على تناول الكثير من اللحوم، وبالتالي كان جسده ضعيفًا. لم يكن لديه الكثير من الطاقة. بعد مرور الوقت الذي يستغرقه نصف عود بخور ليحترق، انحنى على شجرة، و تنفس بصعوبة.
بعد ذلك، شعر بخيط من الطاقة الروحية يظهر بداخله. اختفى على الفور تقريبًا، لكن منغ هاو فتح عينيه بحماس. اختفى إرهاقه، وأصبحت عيناه المحتقنة بالدماء أكثر بياضًا. ارتجف جسده، و تمسك بدليل تكثيف التشي. لم يأكل أو ينام كثيرًا في الأشهر الماضية. بخلاف تقطيع الأشجار، قضى كل وقته تقريبًا في فهم الطاقة الروحية، والآن، بعد طول انتظار، حصل على بعض النتائج. شعر وكأنه ممتلئ بالقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مر الوقت في ومضة، شهرين، والآن هو الشهر الثامن في السنة، الصيف. سقط ضوء الشمس الحارقة من السماء.
___________________
“لم يحدث شيء. كل شيء كان طبيعيًا.”
“قم بتكثيف التشي في الجسد، وادمجها وفرقها، وافتح الأوعية الدموية وممرات التشي، لتتردد صداها مع السماء والأرض.” كان ذلك وقت الظهيرة في الجبال العميقة بالقرب من طائفة الاعتماد. استخدم منغ هاو إحدى يديه لإشعال النار أمامه، والأخرى لإمساك بدليل تكثيف التشي الذي درسه باهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أغمض عينيه عن الوقت الذي يستغرقه حرق عصا البخور، مستشعرًا خيط التشي الرقيق داخل جسده. كان هذا هو التشي الذي ظهر قبل شهرين، واعتبره منغ هاو كنزًا. من الواضح أن الخصلة أصبحت أكثر سمكًا الآن. باستخدام أسلوب الإستذكار وتقنية الدورة الدموية الموصوفة في الدليل، جلس في تأمل، مما سمح لسلسلة التشي بالتحرك حول جسده.
تتألف طائفة الاعتماد من أربعة جبال رئيسية، مع قمم الشرق والغرب والشمال والجنوب، على التوالي. كانت تحيط بهم سلاسل جبلية شاسعة بدا أنها لا تنتهي أبدًا. في منتصف الطريق، كان كل جبل عبارة عن قسم للخدم. تم تعيين منغ هاو في قسم الخادم الشمالي على الجبل الشمالي. الطريق إلى الأعلى كان محميًا من خلال تعاويذ دفاعية. وراءهم عاش تلاميذ وشيوخ الطائفة الداخلية.
بعد وقت قصير، فتح منغ هاو عينيه ورأى المراهق السمين يقترب بسرعة حاملاً فأسه.
“حسنًا، كيف الحال الآن؟” لهث المراهق السمين وهو يركض. على الرغم من الدهون، كان جسده قويًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في نفس اللحظة التي حقق فيها منغ هاو المستوى الأول من تكثيف التشي، فتح الشاب ذو وجه الحصان الجالس على الحجر الكبير بالخارج عينيه ببطء. نظر في اتجاه منزل منغ هاو، ثم أغمض عينيه مرة أخرى.
قال منغ هاو وهو يضحك: “ما زلت لا أستطيع نشرها في جميع أنحاء جسدي. لكنني واثق تمامًا من أنه في غضون شهر، سأتمكن من الوصول إلى المرحلة الأولى من تكثيف التشي.” ملأ الإيمان سلوكه.
“ما قصدته هو كيف حال الدجاجة؟” لعق شفتيه وهو ينظر إلى النار.
“ربما يكون البعوض.”
“أوه، لقد انتهت تقريبًا.” قال منغ هاو وهو يلعق شفتيه أيضًا وسحب الفرع الذي كان يستخدمه لإشعال النار. استخدم المراهق السمين فأسه للحفر في التربة وسحب الدجاجة للخارج. تم طهيها بالكامل الآن.
عندما دخل، تغيرت تعابيره وامتص نفسًا أكبر.
ملأت رائحة عطرة الهواء. قاموا بتقسيم الدجاجة إلى نصفين وبدأوا في التخلص منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج منغ هاو والمراهق السمين إلى ضوء الشمس وبدأا حياتهما كخدم في طائفة الاعتماد، حيث قاما بقطع الأشجار.
قال المراهق السمين، وشفتيه مغطيتان بالشحوم: “منذ أن تمكنت أنت من الحصول على بعض الطاقة الروحية، كنتَ قادرًا على اصطياد الدجاج البري. بالمقارنة مع الآن، كان أول شهرين هنا بمثابة كابوس…” كانت هذه عادته الجديدة، تملق منغ هاو.
“أوه؟ كان والدي يقول نفس الشيء.” قال بدهشة وهو يرتدي رداءه بحذر.
“كثير من الناس يخرجون الطعام في البرية، أنت فقط لا تعرف شيئًا عن ذلك، هذا كل شيء.” بينما كان منغ هاو يتحدث، أخذ قضمة من ساق الدجاجة، مما جعل حديثه مشوهًا بعض الشيء.
قال المراهق السمين، بوجه مرير، “ااه، إذا وصلت حقًا إلى المستوى الأول من تكثيف التشي الأسبوع القادم وأصبحت تلميذًا خارجيًا، فماذا أفعل أنا الآن؟ أنا لا أفهم أيًا من هذه التعاويذ.” نظر إلى منغ هاو بترقب.
“لقد عاد المانتو خاصتك، وكذلك زوجتك.”
قال منغ هاو، وهو يضع ساق الدجاجة ارضًا ونظر في عينيه: “تبدو سمينًا، الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها العودة إلى المنزل هي أن تصبح تلميذًا خارجيًا.”
“قم بتكثيف التشي في الجسد، وادمجها وفرقها، وافتح الأوعية الدموية وممرات التشي، لتتردد صداها مع السماء والأرض.” كان ذلك وقت الظهيرة في الجبال العميقة بالقرب من طائفة الاعتماد. استخدم منغ هاو إحدى يديه لإشعال النار أمامه، والأخرى لإمساك بدليل تكثيف التشي الذي درسه باهتمام.
جلس المراهق السمين بهدوء لفترة قبل أن يعطي إيماءة حازمة.
“قم بصب الطاقة الروحية في زلة اليشم تلك وستقودك إلى جناح الكنز في الطائفة الخارجية. هذا هو المكان الذي ستسجل فيه ترقيتك.” أغلق الشاب ذو وجه الحصان عينيه مرة أخرى بعد شرحه.
لم يقل منغ هاو شيئًا. شبك قبضته في تحية والتفت ونظر إلى المراهق السمين. نظروا إلى بعضهم البعض للحظة، وشعر منغ هاو بالعاطفة في قلبه. اختار عدم الخوض في ذلك. قام بقرص زلة اليشم، والتي بدأت بعد ذلك في التوهج بضوء أخضر، ثم طفت إلى الأمام تدريجياً.
مرت ستة أيام. كان الليل. كان المراهق السمين نائمًا بالفعل، وجلس منغ هاو متربعًا في غرفته، متأملًا. لقد فكر في كيف أنه بخلاف تقطيع الأخشاب، أمضى كل وقته خلال الأشهر الثلاثة الماضية في استشعار الطاقة الروحية. لقد فكر في العودة إلى ما قبل شهرين، عندما تحركت خصلة التشي بداخله لأول مرة. تنفس بعمق، وأغلق عينيه، مما تسبب في دوران الطاقة الروحية في جميع أنحاء جسده. ثم دوى صوت عالٍ في رأسه. حتى الآن، لم يكن قادرًا على تفريق التشي في جميع أنحاء جسده بالكامل. ولكن الآن، نجح في نشر التشي في كل ركن من أركان جسده. شعر كما لو كان جسده يطفو.
ملأت رائحة عطرة الهواء. قاموا بتقسيم الدجاجة إلى نصفين وبدأوا في التخلص منها.
في نفس اللحظة التي حقق فيها منغ هاو المستوى الأول من تكثيف التشي، فتح الشاب ذو وجه الحصان الجالس على الحجر الكبير بالخارج عينيه ببطء. نظر في اتجاه منزل منغ هاو، ثم أغمض عينيه مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مر الوقت، وسرعان ما حل الغسق. في يوم عمله، تمكن منغ هاو من قطع شجرتين. تمكن المراهق السمين من قطع ثمانية. من خلال تجميعهم معًا، كان يكفي أن يأكل أحدهم. تشاوروا قليلاً، ثم ذهب المراهق السمين للحصول على بعض الطعام الذي شاركه الاثنان في غرفتهما. ثم ناموا مرهقين.
عند الفجر، وتحت أعين الجميع في قسم الخدم الشمالي، خرج منغ هاو من الغرفة التي كانت منزله طيلة الأشهر الأربعة الماضية. وقف أمام الشاب ذو وجه الحصان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى المراهق السمين، الذي، على الرغم من أنه كان متعبًا جدًا لدرجة أنه ارتعش، استمر في اللعن وهو يقطع الشجرة. كان أصغر من منغ هاو، لكنه كان أقوى بكثير.
لم يأتِ المراهق السمين معه. بقي في المدخل يراقب منغ هاو، ملأ التصميم عينيه.
“لقد وصلت إلى المستوى الأول من تكثيف التشي في أربعة أشهر. أنت لست رائعًا تمامًا، لكنك لست غبيًا أيضًا.” نظر إليه الشاب ذو وجه الحصان، ولم يعد تعبيره باردًا. قال بهدوء، “الآن بعد أن تذهب إلى الطائفة الخارجية، يجب أن أشرح لك القواعد هناك. كل شهر، سيتم توزيع حجر روح وحبوب طبية، لكن لا يُمنع أخذ الأشياء بالقوة من الآخرين. هناك منطقة عامة يسميها بعض الناس منطقة القتل. أنت… سوف تحتاج إلى الاهتمام بنفسك.” عندما أنهى حديثه، رفع يده اليمنى، وعندها انطلقت زلة من اليشم وحلقت أمام منغ هاو. أمسك بها منغ هاو.
تتألف طائفة الاعتماد من أربعة جبال رئيسية، مع قمم الشرق والغرب والشمال والجنوب، على التوالي. كانت تحيط بهم سلاسل جبلية شاسعة بدا أنها لا تنتهي أبدًا. في منتصف الطريق، كان كل جبل عبارة عن قسم للخدم. تم تعيين منغ هاو في قسم الخادم الشمالي على الجبل الشمالي. الطريق إلى الأعلى كان محميًا من خلال تعاويذ دفاعية. وراءهم عاش تلاميذ وشيوخ الطائفة الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتخيل منغ هاو أبدًا أن حالة حلم المراهق البدين ستكون شديدة جدًا، وأراد أيضًا إيقاف الموقف. مشى إلى الأمام وصفع المراهق السمين برفق، ثم همس في أذنه.
“قم بصب الطاقة الروحية في زلة اليشم تلك وستقودك إلى جناح الكنز في الطائفة الخارجية. هذا هو المكان الذي ستسجل فيه ترقيتك.” أغلق الشاب ذو وجه الحصان عينيه مرة أخرى بعد شرحه.
لم يقل منغ هاو شيئًا. شبك قبضته في تحية والتفت ونظر إلى المراهق السمين. نظروا إلى بعضهم البعض للحظة، وشعر منغ هاو بالعاطفة في قلبه. اختار عدم الخوض في ذلك. قام بقرص زلة اليشم، والتي بدأت بعد ذلك في التوهج بضوء أخضر، ثم طفت إلى الأمام تدريجياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تبعها منغ هاو، تاركةً ببطء قسم الخدم.
قال المراهق السمين ذو الوجه الطويل: “والدي فاحش الثراء.” رفع فأسه وهو يتكلم. “سأكون فاحش الثراء أيضًا. لا أريد أن أكون خادمًا… هؤلاء الخالدون غريبون ولديهم سحر. لماذا يحتاجون النار؟ ولماذا يريدون منا أن نقطع الأشجار من أجلهم؟”
سلك طريقًا ضيقًا و ابتعد عن البوابة الرئيسية، وسار بعيدًا أكثر فأكثر، باتجاه سفح الجبل. في النهاية وصل إلى منطقة لم تطأها قدمخ أبدًا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
بعد ذلك، شعر بخيط من الطاقة الروحية يظهر بداخله. اختفى على الفور تقريبًا، لكن منغ هاو فتح عينيه بحماس. اختفى إرهاقه، وأصبحت عيناه المحتقنة بالدماء أكثر بياضًا. ارتجف جسده، و تمسك بدليل تكثيف التشي. لم يأكل أو ينام كثيرًا في الأشهر الماضية. بخلاف تقطيع الأشجار، قضى كل وقته تقريبًا في فهم الطاقة الروحية، والآن، بعد طول انتظار، حصل على بعض النتائج. شعر وكأنه ممتلئ بالقوة.
تتألف طائفة الاعتماد من أربعة جبال رئيسية، مع قمم الشرق والغرب والشمال والجنوب، على التوالي. كانت تحيط بهم سلاسل جبلية شاسعة بدا أنها لا تنتهي أبدًا. في منتصف الطريق، كان كل جبل عبارة عن قسم للخدم. تم تعيين منغ هاو في قسم الخادم الشمالي على الجبل الشمالي. الطريق إلى الأعلى كان محميًا من خلال تعاويذ دفاعية. وراءهم عاش تلاميذ وشيوخ الطائفة الداخلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كل جبل من الجبال الأربعة هكذا. أما بالنسبة للمنطقة المنبسطة بينهم جميعًا، فقد كانت مليئة بمنازل لا حصر لها يسكنها التلاميذ الخارجيين لطائفة الاعتماد.
في هذا الصدد، كانت طائفة الاعتماد مختلفة قليلاً عن الطوائف الأخرى. كانت الطائفة الخارجية تقع عند سفح الجبل، بينما عاش الخدم في منتصف الجبل. كانت هذه قاعدة طائفية تم إنشاؤها لأسباب غير معروفة من قبل البطريرك الاعتماد.
قال منغ هاو وهو يضحك: “ما زلت لا أستطيع نشرها في جميع أنحاء جسدي. لكنني واثق تمامًا من أنه في غضون شهر، سأتمكن من الوصول إلى المرحلة الأولى من تكثيف التشي.” ملأ الإيمان سلوكه.
من بعيد، بدت المنطقة بأكملها مليئة بالضباب الهائج. ومع ذلك، فقد اختفى عند دس قدمه في الضباب. امتد أمامه مشهد من الدرابزين المنحوت، والسلالم الرخامية، والمباني العالية والطرق المرصوفة بالحجارة الخضراء. ارتدى تلاميذ الطائفة الخارجية أردية خضراء. لاحظ عدد قليل منهم منغ هاو وهو يمشي من هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن عضس، اللعنة. توقف عن العض.” كان هذا الرجل خادمًا وليس متدربًا. لقد كان خادمًا لفترة طويلة، وكان جسده قويًا، لكن الألم جعله يتصبب عرقًا باردًا. قام بلكم والركل، لكنه لم يستطع جعل المراهق السمين يفك فكه حتى ولو قليلاً. كلما كان ضربه أقوى، كلما عض الولد أعمق. كان لحم الرجل مشوهًا، وبدا كما لو أن قطعة منه على وشك أن تُمزق.
كان كل جبل من الجبال الأربعة هكذا. أما بالنسبة للمنطقة المنبسطة بينهم جميعًا، فقد كانت مليئة بمنازل لا حصر لها يسكنها التلاميذ الخارجيين لطائفة الاعتماد.
أطلق بعضهم عليه نظرات ازدراء تفتقر إلى أدنى قدر من حسن النية. شعر كما لو كانت تحدق به الوحوش البرية، مما جعله يتذكر ما قاله الأخ الأكبر، ذو وجه الحصان، عن الطائفة الخارجية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقف عن عضس، اللعنة. توقف عن العض.” كان هذا الرجل خادمًا وليس متدربًا. لقد كان خادمًا لفترة طويلة، وكان جسده قويًا، لكن الألم جعله يتصبب عرقًا باردًا. قام بلكم والركل، لكنه لم يستطع جعل المراهق السمين يفك فكه حتى ولو قليلاً. كلما كان ضربه أقوى، كلما عض الولد أعمق. كان لحم الرجل مشوهًا، وبدا كما لو أن قطعة منه على وشك أن تُمزق.
بعد ذلك بوقت قصير، وصل إلى مبنى أسود في القسم الجنوبي من الطائفة الخارجية. كان طوله ثلاثة طوابق، وعلى الرغم من كونه أسود، بدا أنه منحوت من اليشم، وبدا أنه شفاف تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما اقترب منغ هاو، فُتِحَ الباب الرئيسي للمبنى بدون ضوضاء وخرج رجل ذكي في منتصف العمر. كان يرتدي ثوبًا طويلًا من اللون الأخضر الغامق، وتعبيرات داهية غطت وجهه. رفع يده اليمنى بحركة شديدة، وانزلق اليشم في يده. نظر إليه ثم بدأ يتكلم بضعف:
“ماذا حدث الليلة الماضية؟ لماذا يؤلمني جسدي كله؟ هل ضربني أحدهم؟”
في النهاية، ملأ شخير المراهق السمين الغرفة، وواجه منغ هاو صعوبة في الجلوس، وامتلأت عيناه بالإصرار. متجاهلاً جوعه وإرهاقه، التقط دليل تكثيف التشي وبدأ في قراءته مرة أخرى.
“تمت ترقية منغ هاو إلى الطائفة الخارجية. يُمنح بيتًا ورداءً أخضر ولوحا روحياً وحقيبة حمل. يمكن استخدام لوح الروح لدخول جناح الكنز لأخذ عنصر سحري.” لوح بيده اليمنى، وظهرت حقيبة رمادية في يدي منغ هاو.
تتألف طائفة الاعتماد من أربعة جبال رئيسية، مع قمم الشرق والغرب والشمال والجنوب، على التوالي. كانت تحيط بهم سلاسل جبلية شاسعة بدا أنها لا تنتهي أبدًا. في منتصف الطريق، كان كل جبل عبارة عن قسم للخدم. تم تعيين منغ هاو في قسم الخادم الشمالي على الجبل الشمالي. الطريق إلى الأعلى كان محميًا من خلال تعاويذ دفاعية. وراءهم عاش تلاميذ وشيوخ الطائفة الداخلية.
نظر إلى الحقيبة الرمادية للحظة، ثم فكر مرة أخرى في أحد تلاميذ الطائفة الخارجية الذي رأهُ على الطريق. هذا الرجل كان لديه حقيبة مثل هذه معلقة عند خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد سقطت من السرير الليلة الماضية. عدة مرات، في الواقع.” فتح منغ هاو الباب وخرج، ثم توقف ونظر إلى الوراء. قال بنبرة جادة: “انظر، أيها سمين، تحتاج إلى سنّ أسنانك كثيرًا.”
نظر الرجل الداهية إلى منغ هاو، واستطاع أن يقول على الفور أنه لم يكن على دراية بأساليب الطائفة الخارجية. وإلا كيف يمكن أن يكون غير معتاد على حقيبة الحمل هذه؟ شعر بالسوء تجاهه، لذا قال ببرود: “بإشباع الحقيبة بالطاقة الروحية، يمكنك أن تحزم أشياء كثيرة فيها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ركز، وظهرت فجأة زلة اليشم في يده. ركز انتباهه أكثر ووجد أن داخل الحقيبة كانت هناك خريطة لقسم الطائفة الخارجية. في زاوية نائية كان منزله.
بعد سماع هذا، أشبع منغ هاو الحقيبة بكمية كبيرة من الطاقة الروحية. أصبحت ضبابية، ثم ألقى نظرة خاطفة على المساحة داخلها وكانت تتسع لحجم نصف شخص تقريبًا. هناك، رأى رداءًا أخضر، وزلة من اليشم، وبعض الأشياء الأخرى.
ارتدى منغ هاو ملابسه بصمت لفترة من الوقت قبل التحدث.
في هذه المرحلة، كان اهتمامه شديد الإثارة. يجب أن تساوي هذه الحقيبة ما لا يقل عن مائة ذهبية. من الواضح أنها كانت نتاج أيدي الخالدين.
كان كل واحد منهم مسؤولاً عن عشرة أشجار. حول قسم الخدم الشمالي، كانت المنحدرات البرية مغطاة بالأشجار. على الرغم من أن الأشجار لم تكن كبيرة، إلا أنها كانت كثيفة للغاية وتنتشر مثل المحيط على مد البصر.
ركز، وظهرت فجأة زلة اليشم في يده. ركز انتباهه أكثر ووجد أن داخل الحقيبة كانت هناك خريطة لقسم الطائفة الخارجية. في زاوية نائية كان منزله.
هز منغ هاو رأسه بمرارة واستمر في الراحة. قام بسحب دليل تكثيف التشي وفحصه مرة أخرى. باتباع الوصف الوارد في الدليل، حاول أن يشعر بالطاقة الروحية للسماء والأرض.
ارتدى منغ هاو ملابسه بصمت لفترة من الوقت قبل التحدث.
قال الرجل ذو المظهر الداهية ببرود: “اذهب وانظر إليه لاحقًا، جناح الكنز مفتوح ولم تدخله بعد.”
“لقد عاد المانتو خاصتك، وكذلك زوجتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن منغ هاو لم يقل شيئًا، إلا أن دماغه كان يدور. لقد وصل لتوه إلى طائفة للخالدين، وكان يتعرض للتخويف بالفعل. لم يكن يريد الاستسلام، لكن الرجل كان كبيرًا وقويًا، ومن الواضح أن منغ هاو كان ضعيفًا جدًا، وغير قادر على المقاومة. ثم نظر إلى الطاولة، ولاحظ علامات العض. بالتفكير في مدى قوة المراهق السمين في براثن حلمه وهو يمشي، كان لديه وميض من الإلهام. فجأة صرخ في المراهق السمين النائم.
رفع منغ هاو رأسه وحشى حقيبة الحمل في ردائه. نظر إلى الباب المفتوح لجناح الكنز، امتص نفسًا عميقًا ودخل مليئًا بالترقب.
عندما كانت شمس الصباح تملأ السماء، ملأ صوت الأجراس الهواء. يبدو أنه يحمل في طياته قوة غريبة. عندما سمعه الناس، استيقظوا وبدأوا عملهم. استيقظ المراهق السمين. نظر بغباء إلى العلامات الموجودة على جسده، و لمس وجهه.
عندما دخل، تغيرت تعابيره وامتص نفسًا أكبر.
قال المراهق السمين، وشفتيه مغطيتان بالشحوم: “منذ أن تمكنت أنت من الحصول على بعض الطاقة الروحية، كنتَ قادرًا على اصطياد الدجاج البري. بالمقارنة مع الآن، كان أول شهرين هنا بمثابة كابوس…” كانت هذه عادته الجديدة، تملق منغ هاو.
___________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع منغ هاو رأسه وحشى حقيبة الحمل في ردائه. نظر إلى الباب المفتوح لجناح الكنز، امتص نفسًا عميقًا ودخل مليئًا بالترقب.
ترجمة: Scrub
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
