الفصل 150: البيدق
هبت رياح قارصة عبر البرية الجليدية بينما تمايل شخص يرتدي معطفًا طويلًا أسود خطوة بخطوة للأمام. عبر الضباب الخفيف في المسافة، بدا مخطط جدران المدينة الشاهقة خافتًا.
رفع الرجل مسدسه وأطلق النار على ركبتي شي رينجي دون تردد.
“مدينة أورورا… هذه مدينة أورورا.”
“بهذه الطريقة، ليس فقط يمكنك الدخول، ولكن يمكنك الاستمرار في التخفي داخل نظام إنفاذ القانون تحت هوية شي رينجي… بالنسبة لك، كانت الطريقة الأبسط والأكثر كفاءة.”
كانت رموش شي رينجي متجمدة بالجليد. في اللحظة التي ظهرت فيها تلك الجدران، استعادت حدقتاه الفارغتان أخيرًا بصيصًا من الوضوح.
“كفى تمثيلًا، تشن لينغ،” قال الرجل بهدوء. “دعني أروي ما حدث… القاضي شي رينجي تلقى أوامر بالقضاء عليك، ولكن نظرًا لقوته، كيف يمكنه النجاح؟ هزمته بسهولة، علمت أن مدينة أورورا كشفت هويتك، وقررت قتله وتبني وجهه للتسلل إلى المدينة…”
انفتحت شفتاه المتشققتان، زفرًا سحابة بيضاء. شعر كأن كل عظمة في جسده متجمدة، والجرحان من السيف الفولاذي قد تخدرا منذ زمن.
“لقد استخدمتني كطعم؟!”
لم يكن يعرف كيف وصل إلى هذا الحد. في هذه المساحات الشاسعة من الجليد والثلج، بدا وكأن وجوده قد تآكل. لولا الفكرة العالقة عن مدينة أورورا التي تدفعه للأمام، لكان قد انهار منذ زمن… والآن، مدينة أحلامه تقف أمامه.
أخذ شي رينجي نفسًا حادًا وصاح في الرياح والثلوج: “أنا شي رينجي، قاضي المنطقة الثالثة، أتقدم للخدمة!”
بينما اقترب أكثر، خف الضباب. استطاع رؤية الأورورات المتلألئة تتدفق عبر السماء خلف الجدران، مثل جوهرة مبهرجة معلقة في الهواء.
من البداية، لم تكن مدينة أورورا تنوي أبدًا أن يقتل تشن لينغ. لقد ضحوا به كبيدق لجذب تشن لينغ إلى الفخ.
تحت تلك الجوهرة، رقصت عدد لا يحصى من الطائرات الورقية بخفة في النسيم.
“أنت شي رينجي،” ذكر الرجل القائد.
حدق شي رينجي في المشهد بذهول، منبهرًا للحظة. مد يده كما لو كان يحاول الإمساك بتلك الطائرات الورقية المحلقة، فقط ليقبض على الرياح الجليدية والثلوج.
“نعم.”
“مدينة أورورا… لقد وصلت.”
“أنت شي رينجي،” ذكر الرجل القائد.
أخذ نفسًا عميقًا، اللسعة المؤلمة للهواء البارد في رئتيه نبّهته تمامًا، وأسرع خطواته نحو الجدران.
“نعم.”
يعرج إلى قاعدة أسوار مدينة أورورا، اجتاحت بقعة ضوئية مبهرجة الأرض الثلجية من أعلى الجدار، مثبتة عليه. عبس شي رينجي ورفع يده غريزيًا ليحمي عينيه.
“هل أدعوك شي رينجي…” قال ببرودة، “…أم تشن لينغ؟”
“هذه مدينة أورورا،” صدح صوت منخفض من مكبرات الصوت على الأسوار. “قدّم وثائق دخولك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعرج إلى قاعدة أسوار مدينة أورورا، اجتاحت بقعة ضوئية مبهرجة الأرض الثلجية من أعلى الجدار، مثبتة عليه. عبس شي رينجي ورفع يده غريزيًا ليحمي عينيه.
أخذ شي رينجي نفسًا حادًا وصاح في الرياح والثلوج: “أنا شي رينجي، قاضي المنطقة الثالثة، أتقدم للخدمة!”
“مدينة أورورا… هذه مدينة أورورا.”
ساد صمت قصير في مكبر الصوت، كما لو كان يتحقق من شيء ما.
لم يكن يعرف كيف وصل إلى هذا الحد. في هذه المساحات الشاسعة من الجليد والثلج، بدا وكأن وجوده قد تآكل. لولا الفكرة العالقة عن مدينة أورورا التي تدفعه للأمام، لكان قد انهار منذ زمن… والآن، مدينة أحلامه تقف أمامه.
بعد انتظار قصير، بدأت بوابات المدينة الضخمة بالانفتاح ببطء أمامه. هبت نسمة على خديه بينما خرجت عدة شخصيات بهدوء من الداخل.
عند رؤية مثل هذا الاستقبال المهيب، اتسعت عينا شي رينجي في الصدمة. لقد جاء فقط لدخول المدينة، لماذا إرسال كل هؤلاء القضاة رفيعي المستوى؟
كانوا جميعًا يرتدون معاطف طويلة سوداء متطابقة، ولكن على عكس معطف شي رينجي، كانت أطراف ملابسهم تحمل أربع شارات متلألئة على الأقل. معطف القائد كان يحمل خمسة.
هبت رياح قارصة عبر البرية الجليدية بينما تمايل شخص يرتدي معطفًا طويلًا أسود خطوة بخطوة للأمام. عبر الضباب الخفيف في المسافة، بدا مخطط جدران المدينة الشاهقة خافتًا.
عند رؤية مثل هذا الاستقبال المهيب، اتسعت عينا شي رينجي في الصدمة. لقد جاء فقط لدخول المدينة، لماذا إرسال كل هؤلاء القضاة رفيعي المستوى؟
“…ماذا؟ أنا شي رينجي! فقط تحقق من السجلات – لا يمكن تزوير وجهي!” رد بغضب.
“أنت شي رينجي،” ذكر الرجل القائد.
ساد صمت قصير في مكبر الصوت، كما لو كان يتحقق من شيء ما.
“نعم.”
“وتشن لينغ؟ هل قتلته؟”
“لماذا أنت وحيد؟ أين منفذو القانون الذين كان عليك إحضارهم؟”
“وتشن لينغ؟ هل قتلته؟”
فتح شي رينجي فمه، ثم أجاب بصوت خشن: “ماتوا… كلهم ماتوا في انتفاضة الكارثة في المنطقة الثالثة.”
تحت تلك الجوهرة، رقصت عدد لا يحصى من الطائرات الورقية بخفة في النسيم.
“كل الثلاثين منهم؟” ضاقت عينا الرجل.
كان بالفعل بيدقًا ملقى به.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يعرج إلى قاعدة أسوار مدينة أورورا، اجتاحت بقعة ضوئية مبهرجة الأرض الثلجية من أعلى الجدار، مثبتة عليه. عبس شي رينجي ورفع يده غريزيًا ليحمي عينيه.
“وتشن لينغ؟ هل قتلته؟”
“…نعم.”
“…نعم.”
أخذ نفسًا عميقًا، اللسعة المؤلمة للهواء البارد في رئتيه نبّهته تمامًا، وأسرع خطواته نحو الجدران.
أومأ الرجل قليلاً ولم يقل المزيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح شي رينجي فمه، ثم أجاب بصوت خشن: “ماتوا… كلهم ماتوا في انتفاضة الكارثة في المنطقة الثالثة.”
“سيدي… هل يمكنني دخول مدينة أورورا الآن؟” جرّب شي رينجي بحذر.
كان بالفعل بيدقًا ملقى به.
“بالطبع.”
“بهذه الطريقة، ليس فقط يمكنك الدخول، ولكن يمكنك الاستمرار في التخفي داخل نظام إنفاذ القانون تحت هوية شي رينجي… بالنسبة لك، كانت الطريقة الأبسط والأكثر كفاءة.”
رفع الرجل مسدسه وأطلق النار على ركبتي شي رينجي دون تردد.
“لماذا أنت وحيد؟ أين منفذو القانون الذين كان عليك إحضارهم؟”
انفجار! انفجار!
“…لا، لم أقتله!” احتج شي رينجي بيأس. “لم أستطع – ليس بعد أن أنقذ المنطقة الثالثة! لقد خدرته فقط! أقسم أنني لم – أردت فقط أن…”
طلقتان. زهرتان من الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما اقترب أكثر، خف الضباب. استطاع رؤية الأورورات المتلألئة تتدفق عبر السماء خلف الجدران، مثل جوهرة مبهرجة معلقة في الهواء.
لم يتوقع شي رينجي الهجوم أبدًا. قبل أن يتمكن من تفعيل [درع الحديد]، حطمت الرصاصات ركبتيه. صرخ وانهار على الأرض.
“سيدي… هل يمكنني دخول مدينة أورورا الآن؟” جرّب شي رينجي بحذر.
تحرك القضاة الآخرون بسرعة، وضعوا أغلالًا داكنة حول معصميه بينما يضغطون شفرات جليدية على حنجرته. أدنى ضغط وسيتدحرج رأسه.
كان بالفعل بيدقًا ملقى به.
ركوعًا في الثلج، يلطخ الدم من جروحه الأرض، تشوه وجه شي رينجي بالألم وعدم التصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرئيس تان شين سلم شي رينجي لك بالضبط لجعلك تأخذ الطعم. كنا قلقين من أنك قد تقتله وتختفي… ولكن يبدو أنك ابتلعت الطعم.”
“لماذا؟! لا بد من وجود خطأ – لقد جئت بأوامر من مدينة أورورا! أنا مسجل!”
لم يكن يعرف كيف وصل إلى هذا الحد. في هذه المساحات الشاسعة من الجليد والثلج، بدا وكأن وجوده قد تآكل. لولا الفكرة العالقة عن مدينة أورورا التي تدفعه للأمام، لكان قد انهار منذ زمن… والآن، مدينة أحلامه تقف أمامه.
ابتسم الرجل القائد واقترب، ضاغطًا مسدسه على جبهة شي رينجي.
“…نعم.”
“هل أدعوك شي رينجي…” قال ببرودة، “…أم تشن لينغ؟”
من اللحظة التي أرسلت فيها مدينة أورورا تلك الرسالة…
تجمد شي رينجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنا-؟!”
“…ماذا؟ أنا شي رينجي! فقط تحقق من السجلات – لا يمكن تزوير وجهي!” رد بغضب.
“الهرطوقي تشن لينغ يمتلك قدرة سرقة الوجوه. حتى سلخك لن يؤكد هويتك… إذن أخبرني، كيف تثبت أنك شي رينجي؟”
“وجهك لا يمكن تزويره؟” تحدث الرجل براحة. “هل أنت متأكد؟”
ركوعًا في الثلج، يلطخ الدم من جروحه الأرض، تشوه وجه شي رينجي بالألم وعدم التصديق.
“هل أنا-؟!”
“بهذه الطريقة، ليس فقط يمكنك الدخول، ولكن يمكنك الاستمرار في التخفي داخل نظام إنفاذ القانون تحت هوية شي رينجي… بالنسبة لك، كانت الطريقة الأبسط والأكثر كفاءة.”
“الهرطوقي تشن لينغ يمتلك قدرة سرقة الوجوه. حتى سلخك لن يؤكد هويتك… إذن أخبرني، كيف تثبت أنك شي رينجي؟”
انفجار! انفجار!
ظهر ارتباك عميق في عيني شي رينجي وهو يحدق في تعبير الرجل المغرور الهادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرئيس تان شين سلم شي رينجي لك بالضبط لجعلك تأخذ الطعم. كنا قلقين من أنك قد تقتله وتختفي… ولكن يبدو أنك ابتلعت الطعم.”
“تشن لينغ ذبح كل المشاركين الآخرين في مستودع الجندي القديم بمفرده. لا بد أن قوته تتجاوز المستوى الثاني… بينما أنت، قاضٍ بشارتين بلا موهبة، بطريقة ما قتلته؟”
(نهاية الفصل)
“أنا…” شحب وجه شي رينجي.
حدق شي رينجي في المشهد بذهول، منبهرًا للحظة. مد يده كما لو كان يحاول الإمساك بتلك الطائرات الورقية المحلقة، فقط ليقبض على الرياح الجليدية والثلوج.
“لا… هذا ليس… كنت تعرف أنني لا أستطيع هزيمته. لماذا تعطيني ذلك الأمر؟!”
هبت رياح قارصة عبر البرية الجليدية بينما تمايل شخص يرتدي معطفًا طويلًا أسود خطوة بخطوة للأمام. عبر الضباب الخفيف في المسافة، بدا مخطط جدران المدينة الشاهقة خافتًا.
ضربته إدراك مفاجئ.
“لقد استخدمتني كطعم؟!”
“لقد استخدمتني كطعم؟!”
انفتحت شفتاه المتشققتان، زفرًا سحابة بيضاء. شعر كأن كل عظمة في جسده متجمدة، والجرحان من السيف الفولاذي قد تخدرا منذ زمن.
“كفى تمثيلًا، تشن لينغ،” قال الرجل بهدوء. “دعني أروي ما حدث… القاضي شي رينجي تلقى أوامر بالقضاء عليك، ولكن نظرًا لقوته، كيف يمكنه النجاح؟ هزمته بسهولة، علمت أن مدينة أورورا كشفت هويتك، وقررت قتله وتبني وجهه للتسلل إلى المدينة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرئيس تان شين سلم شي رينجي لك بالضبط لجعلك تأخذ الطعم. كنا قلقين من أنك قد تقتله وتختفي… ولكن يبدو أنك ابتلعت الطعم.”
“بهذه الطريقة، ليس فقط يمكنك الدخول، ولكن يمكنك الاستمرار في التخفي داخل نظام إنفاذ القانون تحت هوية شي رينجي… بالنسبة لك، كانت الطريقة الأبسط والأكثر كفاءة.”
ضربته إدراك مفاجئ.
“الرئيس تان شين سلم شي رينجي لك بالضبط لجعلك تأخذ الطعم. كنا قلقين من أنك قد تقتله وتختفي… ولكن يبدو أنك ابتلعت الطعم.”
ركوعًا في الثلج، يلطخ الدم من جروحه الأرض، تشوه وجه شي رينجي بالألم وعدم التصديق.
تحطمت كلمات الرجل على شي رينجي مثل الرعد.
من البداية، لم تكن مدينة أورورا تنوي أبدًا أن يقتل تشن لينغ. لقد ضحوا به كبيدق لجذب تشن لينغ إلى الفخ.
الآن فهم، رسالة مدينة أورورا قد حذفت خلفية تشن لينغ وسبب تصنيفه كهرطوقي لأنه إذا كشفت عن إنجازات تشن لينغ في المستودع، لكان شي رينجي قد أدرك الفجوة الهائلة في قوتهما وتخلى عن المهمة.
“لقد استخدمتني كطعم؟!”
من البداية، لم تكن مدينة أورورا تنوي أبدًا أن يقتل تشن لينغ. لقد ضحوا به كبيدق لجذب تشن لينغ إلى الفخ.
“الهرطوقي تشن لينغ يمتلك قدرة سرقة الوجوه. حتى سلخك لن يؤكد هويتك… إذن أخبرني، كيف تثبت أنك شي رينجي؟”
“…لا، لم أقتله!” احتج شي رينجي بيأس. “لم أستطع – ليس بعد أن أنقذ المنطقة الثالثة! لقد خدرته فقط! أقسم أنني لم – أردت فقط أن…”
أخذ نفسًا عميقًا، اللسعة المؤلمة للهواء البارد في رئتيه نبّهته تمامًا، وأسرع خطواته نحو الجدران.
خفت صوته. عرف أن أي تفسير الآن عديم الجدوى.
ضربته إدراك مفاجئ.
من اللحظة التي أرسلت فيها مدينة أورورا تلك الرسالة…
“لماذا؟! لا بد من وجود خطأ – لقد جئت بأوامر من مدينة أورورا! أنا مسجل!”
كان بالفعل بيدقًا ملقى به.
“بالطبع.”
(نهاية الفصل)
تجمد شي رينجي.
الآن فهم، رسالة مدينة أورورا قد حذفت خلفية تشن لينغ وسبب تصنيفه كهرطوقي لأنه إذا كشفت عن إنجازات تشن لينغ في المستودع، لكان شي رينجي قد أدرك الفجوة الهائلة في قوتهما وتخلى عن المهمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات