ميلتون ضد سيغفريد ( 1 )
الفصل 85: ميلتون ضد سيغفريد (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد صدرت لنا أوامر بتعبئة جميع الرجال والعودة إلى الديار على الفور”.
“هل لم يتم القبض على الملك أغسطس بعد؟”
“هذه … الأخبار هي أن عدوًا قد غزا أوطاننا.”
“لا لم يتم ذلك بعد …”
“اعذرني؟ عدو؟”
بدا سيغ فريد مستاءً من تقرير رسوله.
“بالفعل هو كذلك. كل شيء وفقًا لخططك، فيكونت سابيان “.
“ياللازعاج. هل أدرك خططنا واختفى؟ لقد أصبحت الأمور مزعجة إلى حد ما “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.
كان الهدف الحقيقي لسيغ فريد من هذه الخطة هو القبض حيًا على الملك أغسطس.
وفي أقل من يوم سقطت فورت بيرثيم.
كان الرئيس الحالي لمملكة ليستر في الواقع الأميرة ليلى، رمزياً وعملياً. ومع ذلك، كان الملك أغسطس لا يزال الممثل المعترف به رسميًا الذي ساد هذه الأمة. لقد كان قمامة بشرية تظاهر بالمرض وأهمل شؤون الدولة لأنه لم يرغب في التخلي عن سلطته، وكان الآن يحاول الفرار إلى أراض أجنبية عندما كانت هناك أزمة تعصف بأمته …
لكن كل شيء سيكون على ما يرام حتى إذا لم يفعلوا ذلك.
ولكن بغض النظر، كان الملك الرسمي السيادي لهذا البلد هو أغسطس فون ليستر.
لكنه لم يتوقع أن يكون ملكًا من أمة راكدة سيكون بهذا العقل التافه والماكر. شكل هذا صدعًا صغيرًا في خطط سيغ فريد الصارمة والنقية. وخلال ذلك الوقت ، تم نقل العملية التي ابتكرها فيكونت سابيان إلى ميلتون.
إذا تم القبض على الملك أغسطس وتم انتزاع إعلان استسلام منه، فسيحتفظون بمكانة أعلى في هذه الحرب. وإذا – على الرغم من اقتناع سيغ فريد بعدم وجود إمكانية، ولكن إذا – قبلت الأميرة ليلى أو ميلتون فورست إعلان الملك عن الاستسلام وامتثلوا له، فستنتهي هذه الحرب في تلك اللحظة بالذات.
بعد هزيمة جيش حملة سترابوس، كانت جمهورية هيلدس تربى لابتلاع مملكة ليستر. بدا كل شيء ضائعًا على السطح، لكن الأمور لم تكن تمامًا كما كانت تبدو في الداخل.
لكن كل شيء سيكون على ما يرام حتى إذا لم يفعلوا ذلك.
في استعراض ميلتون لقوته، كان كبار الضباط في الحكومة الجمهورية يرنون مثل خلية نحل مضطربة.
في الأراضي الملكية (التي يتم حكمها بنظام الملوكية)، كانت كلمات الملك مطلقة. في اللحظة التي يتلقوا فيها خطاب استسلامه كتابيًا، ستهتزت شرعية الأميرة ليلى بشكل كبير. سيكون عملاً خفيفًا لسيغ فريد لاستخدام تلك الطريقة لزرع عدم اليقين بين الذين تم إجلاؤهم (الشعب) والنبلاء.
كانت كلمات الأميرة ليلى قليلة، لكنها جاءت من القلب. كانت حيلة فيكونت سابيان هذه المرة رائعة.
بغض النظر عن مدى قوة الإعجاب والدعم الذي كانت تتلقاه من الناس، فإن تقلب المشاعر العامة يعني أنها كانت دائمًا مصحوبة برأي الأقلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن مهمة سيغ فريد كانت كـ وزير تحت القيادة المباشرة للفوهرر، كان هناك أولئك الذين انزعجوا إلى حد ما من دخول الوافد الجديد العملي الذي كان يحصل فجأة على كل هذه المساهمات.
إذا استولوا على الملك أغسطس حياً فقط ووضعوا أيديهم على وثيقة الاستسلام هذه، فيمكنه إحداث شرخ في هذه الأمة وتدميرها في غضون عام. كان سيغ فريد قد صمم بالفعل الخطط اللاحقة لجعل ذلك حقيقة واقعة.
الفصل 85: ميلتون ضد سيغفريد (1)
“المشكلة الآن هي القبض على الملك أغسطس في المقام الأول …لقد ثبت أن هذا أصعب مما كنت أعتقد“.
لكن كان هناك شيء واحد فقط في جيش الجنوب هو ما جعل انتباه سيغ فريد ينزلق.
بقدر ما كان حذرًا، كان الملك أغسطس ملكًا أنانيًا وغير كفء للغاية. وبالفعل، كانت هذه هي الحقيقة. ولكن كما يقولون، كل رجل يعود بقاؤه إلى قدراته: إذا كان هناك شيء واحد يثبت فيه أن الملك أظهر موهبة كبيرة سيكون إنقاذ جلده الخاصة.
“ماذا او ما؟!”
على الرغم من أنه كان من أوائل الذين تم إجلاؤهم من العاصمة، إلا أنه قرر إخفاء نفسه والشعور بالموقف بدلاً من عبور الحدود في الحال. اعتمد مسار عمله المستقبلي على عدد النبلاء المنشقين.
احتاج ميلتون للتوغل في عمق جمهورية هيلدس بشكل كافٍ لتشكيل تهديد قبل أن يأسر سيغ فريد الملك أغسطس.
بسبب شخصيته التي تركز على الحافظ على ذاتها والتي منعته من الوثوق بأي شيء أو بأي شخص، لم يتم القبض عليه من قبل نقطة التفتيش التي أقامها سيغ فريد في طريقه المخطط له. الأخبار الأخيرة عن إغلاق الجمهوريين للمناطق الحدودية واعتقال النبلاء أدت فقط إلى جعل الملك يختبئ أكثر.
عند تلقي مخطط للخطة من خلال الحمام الزاجل ، تعجب ميلتون قليلاً من بداية الأحداث.
كان سيغ فريد رجلاً برع في دراساته العلمية وفنون الدفاع عن النفس. التي مكنت عبقريته من التحكم في مصير أمم بأكملها كما يشاء …
لم يخون ميلتون هذه الثقة.
لكنه لم يتوقع أن يكون ملكًا من أمة راكدة سيكون بهذا العقل التافه والماكر. شكل هذا صدعًا صغيرًا في خطط سيغ فريد الصارمة والنقية. وخلال ذلك الوقت ، تم نقل العملية التي ابتكرها فيكونت سابيان إلى ميلتون.
لكن هذا كان بقدر ما ذهب جيش ميلتون قبل انسحابه. لقد أتم دوره هنا إذا تسبب في تخويف العدو، وكان السعي لتحقيق المزيد في نقطة كهذه هو كيف يمكن أن يخسروا القوات ويمكن أن تنحرف الأمور عن مسارها.
***
كان أملهم الوحيد هو القوات المعروفة باسم الجيش الجنوبي، التي احتفظ بها ويقودها ميلتون فورست.
“هل هذا ما يقصدونه عندما يقولون إن كل سحابة لها جانب مضيء؟”
لم يأمرهم فيكونت سابيان بالتشتت بقصد الضغط. منذ اللحظة التي أخفوا فيها مكان وجودهم، اتجه ميلتون والجيش الجنوبي ببطء نحو الشمال، ووضعوا في نهاية المطاف منخفضًا على الطريق بين العاصمة – التي استولى عليها الآن سيغ فريد – والحدود إلى جمهورية هيلدس. كانوا على استعداد لعبور الحدود ومهاجمة الجمهورية في أي لحظة.
عند تلقي مخطط للخطة من خلال الحمام الزاجل ، تعجب ميلتون قليلاً من بداية الأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.
كان ميلتون قد دعا فيكونت سابيان لشغل مقعد بين قياداته في بداية هذه الحرب ، لكنه رفض. على الرغم من أنه أصيب بخيبة أمل في ذلك الوقت، إلا أن وجود مملكة ليستر كان لا يزال معلقًا بخيط رفيع بسبب بقاء سابيان في العاصمة.
“اعذرني؟ عدو؟”
لم يتخطى فيكونت سابيان أي إيقاع بينما كان سيغ فريد ثابتًا في الوقت الحالي وأصدر أوامره التالية.
مع استنفاد الكثير من قوتهم الوطنية في الحروب المتتالية التي خاضوها في الآونة الأخيرة، كانت جمهورية هيلدس تنوي إعادة تنمية قوتها من خلال الانتقاء السهل الذي كان مملكة ليستر(هياخدوا من الشعب المحتل جنود لتعويض عددهم). وبالفعل، كان سيغ فريد ينفذ حربًا وفقًا لتوجيهات الفوهرر بهاستين.
كانت هذه العملية جريئة، لكنها بدت أيضًا متهورة في بعض المبادئ.
ولكن بغض النظر، كان الملك الرسمي السيادي لهذا البلد هو أغسطس فون ليستر.
أيهما قد يكون …
العودة إلى البداية …
“هذه هي الطريقة الوحيدة لطرد الجمهوريين من البلاد في الوقت الحالي“.
المسألة الوحيدة هي أنهم لم يتمكنوا من مهاجمة العناصر الحيوية للعدو على الفور على الرغم من علمهم بذلك، لأن شرايينهم كانت مكشوفة بشكل متبادل. ليس هذا فقط، ولكن النصل الذي أشار إلى رقبته كان أكثر حدة – وأقرب.
بعد قراءته، أحرق ميلتون مخطط عمليتهم وحشد رجاله في الحال. لم يكن يشك في فيكونت سابيان، لأنه كان يعتقد أيضًا أن هذه هي الطريقة التي تمكنهم من أرجحة الكفة المناسبة ضد سيغ فريد.
ومع ذلك، كان هناك من لم ينظر إلى هذا المشروع بشكل إيجابي. سواء أكان الملكيون أم الجمهوريون، فإن قيادة أي بلد كانت لا بد أن تنقسم إلى ثنائيات ورباعيات حتى نمت في نهاية المطاف إلى فصائل مختلفة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طبعا كان إخلاء العاصمة خسارة كبيرة لكنها كانت تضحية ضرورية. لقد تطور الوضع بالفعل إلى ما بعد النقطة التي يمكنهم فيها إيقاف هذا دون خسائر من جانبهم. جاء هذا القرار في نهاية تقييم وزن لفقدان دعم الجمهور مقابل خسارة العاصمة.
كانت هناك دائمًا عوائق، لكن سيغ فريد كان على يقين من أنهم سيفوزون في هذه الحرب في النهاية. بغض النظر عن الأوراق التي لعبها الخصم، فقد أثبت الجمهوريون بالفعل قوتهم المتفوقة بشكل ساحق. من النقطة التي قضوا فيها على جيش الحملة الاستكشافية لمملكة سترابوس، كانت مملكة ليستر تتجنب معركة أمامية مع سيغ فريد.
مهاجمًا مباشرةً عبر حدود جمهورية هيلدس، تجاهل ميلتون جميع نقاط التفتيش والمعاقل الأخرى وتقدم إلى عاصمة الجمهورية في أسرع وقت ممكن.
من حيث الجوهر، كانوا يعترفون بأنهم لا يستطيعون الفوز.
في الوقت نفسه، أدى إخفاء جيش ميلتون الجنوبي إلى الضغط على العدو، مما حد من تحركاته. أدرك سيغ فريد بشكل صحيح أن هذه كانت نية عدوه.
كانت الأميرة تقوم بإجلاء المواطنين، وكانت الغالبية العظمى من قيادة الأمة – بما في ذلك الملك – قد تخلوا عن بلادهم.
كانت الحرب مهمة استنزفت حتمًا – سواء كان ذلك رأس المال البشري، والسلع، والسلع الغذائية، وما إلى ذلك. كان لحرب واحدة خسائر فادحة في الأمة.
كان أملهم الوحيد هو القوات المعروفة باسم الجيش الجنوبي، التي احتفظ بها ويقودها ميلتون فورست.
إذا استولوا على الملك أغسطس حياً فقط ووضعوا أيديهم على وثيقة الاستسلام هذه، فيمكنه إحداث شرخ في هذه الأمة وتدميرها في غضون عام. كان سيغ فريد قد صمم بالفعل الخطط اللاحقة لجعل ذلك حقيقة واقعة.
لكن سيغ فريد اعتقد أنهم لن يصابوا بأضرار بالغة طالما استمروا في التصرف بحكمة.
إذا تم القبض على الملك أغسطس وتم انتزاع إعلان استسلام منه، فسيحتفظون بمكانة أعلى في هذه الحرب. وإذا – على الرغم من اقتناع سيغ فريد بعدم وجود إمكانية، ولكن إذا – قبلت الأميرة ليلى أو ميلتون فورست إعلان الملك عن الاستسلام وامتثلوا له، فستنتهي هذه الحرب في تلك اللحظة بالذات.
شكل ميلتون فورست تهديدًا محتملاً من خلال إخفاء مكان وجوده، لكنه لم يستطع اتخاذ إجراء يتجاوز ذلك. إذا أخذ زمام المبادرة وكشف عن نفسه للهجوم، فالمسألة هي فقط نطح الرؤوس معه بكل قوتهم.
بقدر ما كان حذرًا، كان الملك أغسطس ملكًا أنانيًا وغير كفء للغاية. وبالفعل، كانت هذه هي الحقيقة. ولكن كما يقولون، كل رجل يعود بقاؤه إلى قدراته: إذا كان هناك شيء واحد يثبت فيه أن الملك أظهر موهبة كبيرة سيكون إنقاذ جلده الخاصة.
كل ما احتاجوا إلى القيام به هو أن يأخذوا الوقت الكافي لترسيخ قبضتهم على المناطق المحيطة بالعاصمة، بينما يقومون بمطاردة الملك أغسطس.
تبلور هذا القلق إلى شيء أكثر واقعية.
كانت المشكلة الوحيدة …
لكن سيغ فريد اعتقد أنهم لن يصابوا بأضرار بالغة طالما استمروا في التصرف بحكمة.
“الأمر فقط سيستغرق وقتًا.”
كانت هذه العملية جريئة، لكنها بدت أيضًا متهورة في بعض المبادئ.
ولكن بعد ذلك، يبدو أنه لا توجد مشاكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قرأ الرسالة، أصبح وجه الرسول شاحبًا بشكل مميت.
بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.
عند تلقي مخطط للخطة من خلال الحمام الزاجل ، تعجب ميلتون قليلاً من بداية الأحداث.
لقد اكتسب سمعة مدوية في سياق مشروع إخضاع مملكة ليستر. سيحين الوقت قريبًا للنظر في كيفية استبدال سمعته بالسلطة عندما عاد إلى الوطن.(ممكن نعتبر السمعة هنا مرادف للانجازات او المساهمة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا حدثًا لا يمكن أن يتحقق في العادة.
’سيكون الأمر خطيرًا إذا اعتقد الفوهرر أنني أصبحت كبيرًا جدًا. لم يحن الوقت بعد للخروج من الظل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جمهورية هيلدس تمر أيضًا بمشقة داخلية حيث شنوا هذه الحروب المتتالية.
بينما كان يتخيل مستقبله …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان من أوائل الذين تم إجلاؤهم من العاصمة، إلا أنه قرر إخفاء نفسه والشعور بالموقف بدلاً من عبور الحدود في الحال. اعتمد مسار عمله المستقبلي على عدد النبلاء المنشقين.
“معالي الوزير سيغ فريد ، وصل تقرير عاجل من الوطن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان من أوائل الذين تم إجلاؤهم من العاصمة، إلا أنه قرر إخفاء نفسه والشعور بالموقف بدلاً من عبور الحدود في الحال. اعتمد مسار عمله المستقبلي على عدد النبلاء المنشقين.
شعر سيغ فريد بوخز من القلق من كلمات الرسول.
ضغط سيغ فريد للحصول على إجابة.
“لقد صدرت لنا أوامر بتعبئة جميع الرجال والعودة إلى الديار على الفور”.
عند تلقي مخطط للخطة من خلال الحمام الزاجل ، تعجب ميلتون قليلاً من بداية الأحداث.
تبلور هذا القلق إلى شيء أكثر واقعية.
خاضت جمهورية هيلدس أكثر من حرب واسعة النطاق في الآونة الأخيرة. كان من المحتمل ألا يكون لديهم عدد كبير من الجنود المتبقين داخليًا في هذه الظروف. كان هذا ما استهدفه فيكونت سابيان.
“ما هذا الهراء الذي تقصد! ؟”
رفع فيكونت سابيان قبضته في الهواء في الأخبار.
نهض سيغ فريد من مقعده وصرخ. على الرغم من أنه كان عادة متحفظًا جيدًا (رجل ذو أخلاق يعني)، إلا أن هذا كان شيئًا لم يستطع سيغ فريد التراجع عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما احتاجوا إلى القيام به هو أن يأخذوا الوقت الكافي لترسيخ قبضتهم على المناطق المحيطة بالعاصمة، بينما يقومون بمطاردة الملك أغسطس.
تم تحضير المأدبة، وكل ما كان عليهم فعله هو قضاء وقتهم في الوليمة والقبض على العدو. ومع ذلك، من أين جاء أمر الانسحاب الجماعي؟
ماذا لو اختفت مواقعهم الخاصة بهذا المعدل؟
“كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان من أوائل الذين تم إجلاؤهم من العاصمة، إلا أنه قرر إخفاء نفسه والشعور بالموقف بدلاً من عبور الحدود في الحال. اعتمد مسار عمله المستقبلي على عدد النبلاء المنشقين.
“هذه … الأخبار هي أن عدوًا قد غزا أوطاننا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر سيغ فريد كما لو أنه ضرب بمطرقة.
“اعذرني؟ عدو؟”
لكنه لم يتوقع أن يكون ملكًا من أمة راكدة سيكون بهذا العقل التافه والماكر. شكل هذا صدعًا صغيرًا في خطط سيغ فريد الصارمة والنقية. وخلال ذلك الوقت ، تم نقل العملية التي ابتكرها فيكونت سابيان إلى ميلتون.
كان تفكير سيغ فريد الفوري هو أن هذا ببساطة لا يمكن أن يحدث بشكل عملي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حصل على هذا اليقين عندما أرسل سيغ فريد وحدات لاعتقال النبلاء الفارين؛ لأنه بينما كان يشاهد هذا يتكشف، أصبح فيكونت سابيان مدركًا لهدف سيغ فريد. ما كان يهدف إليه سيغ فريد هو الاستيلاء الحي على الملك أوغست، الذي لم يعرف أي من الجانبين مكان وجوده.
فقدت مملكة سترابوس مؤخرًا قوة قوامها 50000 جندي أرسلوها إلى مملكة ليستر في رحلة استكشافية، جنبًا إلى جنب مع السيد دوق ديريك برانس.
“هذه هي الطريقة الوحيدة لطرد الجمهوريين من البلاد في الوقت الحالي“.
كان من الممكن أن يهاجموا انتقامًا و تعطش للانتقام، لكن سيغ فريد وضع التدابير المناسبة لمنع هذا المستقبل قبل الانطلاق. لقد شكلوا مرة أخرى اتفاقًا مع جمهوريات هان فيرتو وكوبريك الذين وافقوا على مهاجمة مملكة سترابوس إذا تم حشد جيشهم.
“ما هذا الهراء الذي تقصد! ؟”
كان من المستحيل بشكل أساسي على مملكة سترابوس تحريك جيشها ومهاجمة جمهورية هيلدس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأراضي الملكية (التي يتم حكمها بنظام الملوكية)، كانت كلمات الملك مطلقة. في اللحظة التي يتلقوا فيها خطاب استسلامه كتابيًا، ستهتزت شرعية الأميرة ليلى بشكل كبير. سيكون عملاً خفيفًا لسيغ فريد لاستخدام تلك الطريقة لزرع عدم اليقين بين الذين تم إجلاؤهم (الشعب) والنبلاء.
‘إذا كيف؟‘
“بغض النظر ، لقد حققت ذلك.”
تابع الرسول بينما بقي سيغ فريد في حيرة من أمره.
تابع الرسول بينما بقي سيغ فريد في حيرة من أمره.
“القوة الغازية يبلغ تعدادها 20 ألف رجل ، وقائدها هو …”
ربما لو كان لدى ميلتون العزيمة فقط، فقد يكونون قادرين على الزحف إلى عاصمة جمهورية هيلدس والاستيلاء على الفوهرر باهاستين.
عندما قرأ الرسالة، أصبح وجه الرسول شاحبًا بشكل مميت.
“بالفعل هو كذلك. كل شيء وفقًا لخططك، فيكونت سابيان “.
“من هو القائد العام؟”
ضغط سيغ فريد للحصول على إجابة.
***
“هذا … يقولون إن القائد هو ميلتون فورست.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما قرأ الرسالة، أصبح وجه الرسول شاحبًا بشكل مميت.
“ماذا او ما؟!”
إذا استولوا على الملك أغسطس حياً فقط ووضعوا أيديهم على وثيقة الاستسلام هذه، فيمكنه إحداث شرخ في هذه الأمة وتدميرها في غضون عام. كان سيغ فريد قد صمم بالفعل الخطط اللاحقة لجعل ذلك حقيقة واقعة.
شعر سيغ فريد كما لو أنه ضرب بمطرقة.
“القوة الغازية يبلغ تعدادها 20 ألف رجل ، وقائدها هو …”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الممكن أن يهاجموا انتقامًا و تعطش للانتقام، لكن سيغ فريد وضع التدابير المناسبة لمنع هذا المستقبل قبل الانطلاق. لقد شكلوا مرة أخرى اتفاقًا مع جمهوريات هان فيرتو وكوبريك الذين وافقوا على مهاجمة مملكة سترابوس إذا تم حشد جيشهم.
بينما تلقى سيغ فريد أمر الانسحاب، تلقت الأميرة ليلى نفس الخبر.
استخدمت بيانكا السحر للاتصال شخصيًا بالأميرة وإبلاغها أن جيش ميلتون قد عبر الحدود إلى منطقة هيلدس.
***
رفع فيكونت سابيان قبضته في الهواء في الأخبار.
بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.
“يبدو أنه نجح”.
بعدما أصبح أكثر استرخاءً ، ابتسم سيغ فريد وهو يراقب الوضع الحالي على خريطته.
“بالفعل هو كذلك. كل شيء وفقًا لخططك، فيكونت سابيان “.
بدا سيغ فريد مستاءً من تقرير رسوله.
هز الفيكونت سابيان رأسه.
ولكن بعد ذلك، يبدو أنه لا توجد مشاكل.
“ليس تماما. كانت العديد من الأمور مطروحة للنزاع “.
“بالفعل هو كذلك. كل شيء وفقًا لخططك، فيكونت سابيان “.
“بغض النظر ، لقد حققت ذلك.”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“…….”
الفوهرر باهاستين تمنى شخصيا دعم سيغ فريد، كواحد من رجاله، حتى انه قد سحب جميع الخيوط ببراعة لتأهيله لدوره الحالي ولم يخيب سيغ فريد آماله. لكن ظهور قوة معادية بالقرب من العاصمة كان أمرًا كبيرًا جدًا لا يمكن تجاهله.
“ببساطة هذه أخبار رائعة.”
XMajed & Abdullah Alwakeel
كانت كلمات الأميرة ليلى قليلة، لكنها جاءت من القلب. كانت حيلة فيكونت سابيان هذه المرة رائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف حدث هذا؟ أريد التفاصيل “.
العودة إلى البداية …
***
نصح فيكونت سابيان لأول مرة الأميرة ليلى بالانسحاب من العاصمة إلى الذين تم إجلاؤهم، وفي نفس الوقت أصدر تعليماته إلى ميلتون لتقسيم جيشه والاختباء. وقيّم أنه طالما كان سيغ فريد والجنود الجمهوريون يطأون أرضهم، فلن يتمكنوا من مهاجمة شعب المملكة بهذه السهولة.
كان ميلتون قد دعا فيكونت سابيان لشغل مقعد بين قياداته في بداية هذه الحرب ، لكنه رفض. على الرغم من أنه أصيب بخيبة أمل في ذلك الوقت، إلا أن وجود مملكة ليستر كان لا يزال معلقًا بخيط رفيع بسبب بقاء سابيان في العاصمة.
طبعا كان إخلاء العاصمة خسارة كبيرة لكنها كانت تضحية ضرورية. لقد تطور الوضع بالفعل إلى ما بعد النقطة التي يمكنهم فيها إيقاف هذا دون خسائر من جانبهم. جاء هذا القرار في نهاية تقييم وزن لفقدان دعم الجمهور مقابل خسارة العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا حدثًا لا يمكن أن يتحقق في العادة.
في الوقت نفسه، أدى إخفاء جيش ميلتون الجنوبي إلى الضغط على العدو، مما حد من تحركاته. أدرك سيغ فريد بشكل صحيح أن هذه كانت نية عدوه.
ومع ذلك، كان هناك من لم ينظر إلى هذا المشروع بشكل إيجابي. سواء أكان الملكيون أم الجمهوريون، فإن قيادة أي بلد كانت لا بد أن تنقسم إلى ثنائيات ورباعيات حتى نمت في نهاية المطاف إلى فصائل مختلفة.
لكن كان هناك شيء واحد فقط في جيش الجنوب هو ما جعل انتباه سيغ فريد ينزلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنه كان من أوائل الذين تم إجلاؤهم من العاصمة، إلا أنه قرر إخفاء نفسه والشعور بالموقف بدلاً من عبور الحدود في الحال. اعتمد مسار عمله المستقبلي على عدد النبلاء المنشقين.
لم يأمرهم فيكونت سابيان بالتشتت بقصد الضغط. منذ اللحظة التي أخفوا فيها مكان وجودهم، اتجه ميلتون والجيش الجنوبي ببطء نحو الشمال، ووضعوا في نهاية المطاف منخفضًا على الطريق بين العاصمة – التي استولى عليها الآن سيغ فريد – والحدود إلى جمهورية هيلدس. كانوا على استعداد لعبور الحدود ومهاجمة الجمهورية في أي لحظة.
هز الفيكونت سابيان رأسه.
بعد هزيمة جيش حملة سترابوس، كانت جمهورية هيلدس تربى لابتلاع مملكة ليستر. بدا كل شيء ضائعًا على السطح، لكن الأمور لم تكن تمامًا كما كانت تبدو في الداخل.
ولكن بعد ذلك، يبدو أنه لا توجد مشاكل.
كانت جمهورية هيلدس تمر أيضًا بمشقة داخلية حيث شنوا هذه الحروب المتتالية.
بينما كان يتخيل مستقبله …
كانت الحرب مهمة استنزفت حتمًا – سواء كان ذلك رأس المال البشري، والسلع، والسلع الغذائية، وما إلى ذلك. كان لحرب واحدة خسائر فادحة في الأمة.
كانت المشكلة الوحيدة …
خاضت جمهورية هيلدس أكثر من حرب واسعة النطاق في الآونة الأخيرة. كان من المحتمل ألا يكون لديهم عدد كبير من الجنود المتبقين داخليًا في هذه الظروف. كان هذا ما استهدفه فيكونت سابيان.
ومع ذلك، كان هناك من لم ينظر إلى هذا المشروع بشكل إيجابي. سواء أكان الملكيون أم الجمهوريون، فإن قيادة أي بلد كانت لا بد أن تنقسم إلى ثنائيات ورباعيات حتى نمت في نهاية المطاف إلى فصائل مختلفة.
المسألة الوحيدة هي أنهم لم يتمكنوا من مهاجمة العناصر الحيوية للعدو على الفور على الرغم من علمهم بذلك، لأن شرايينهم كانت مكشوفة بشكل متبادل. ليس هذا فقط، ولكن النصل الذي أشار إلى رقبته كان أكثر حدة – وأقرب.
‘إذا كيف؟‘
إذا ترك سيغ فريد النتائج لاحقًا وانتقل إلى مهاجمة الأميرة ليلى، كان على ميلتون ضرب سيغ فريد من الخلف. ولهذه الغاية، صدرت تعليمات لميلتون والجيش الجنوبي بالتمركز في منتصف الطريق أثناء مراقبة الوضع. كان ما احتاجه فيكونت سابيان هو اليقين بأن سيغ فريد لا ينوي مهاجمة الأميرة ليلى.
فقدت مملكة سترابوس مؤخرًا قوة قوامها 50000 جندي أرسلوها إلى مملكة ليستر في رحلة استكشافية، جنبًا إلى جنب مع السيد دوق ديريك برانس.
حصل على هذا اليقين عندما أرسل سيغ فريد وحدات لاعتقال النبلاء الفارين؛ لأنه بينما كان يشاهد هذا يتكشف، أصبح فيكونت سابيان مدركًا لهدف سيغ فريد. ما كان يهدف إليه سيغ فريد هو الاستيلاء الحي على الملك أوغست، الذي لم يعرف أي من الجانبين مكان وجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما احتاجوا إلى القيام به هو أن يأخذوا الوقت الكافي لترسيخ قبضتهم على المناطق المحيطة بالعاصمة، بينما يقومون بمطاردة الملك أغسطس.
تأكد من أن الأميرة ليلى لن تتعرض للهجوم في الوقت الحالي، أرسل فيكونت سابيان الحمام الزاجل إلى ميلتون في الحال.
***
الآن أصبحت معركة ضد الزمن.
***
احتاج ميلتون للتوغل في عمق جمهورية هيلدس بشكل كافٍ لتشكيل تهديد قبل أن يأسر سيغ فريد الملك أغسطس.
عند تلقي مخطط للخطة من خلال الحمام الزاجل ، تعجب ميلتون قليلاً من بداية الأحداث.
لن يكفي مجرد إحداث ضجة حول المنطقة الحدودية. لن ينسحب العدو ما لم يصبحوا سكينًا مطروحًا بالقرب من حلق جمهورية هيلدس.
ماذا لو اختفت مواقعهم الخاصة بهذا المعدل؟
لم يقدم فيكونت سابيان مزيدًا من الإرشادات حول كيفية قيام ميلتون بإنجاز ذلك. مع وجود العديد من العوامل الشاذة، قام فقط بشرح الظروف وعهد بالتفاصيل إلى ميلتون، واثقًا في قدرته.
تبلور هذا القلق إلى شيء أكثر واقعية.
لم يخون ميلتون هذه الثقة.
هز الفيكونت سابيان رأسه.
مهاجمًا مباشرةً عبر حدود جمهورية هيلدس، تجاهل ميلتون جميع نقاط التفتيش والمعاقل الأخرى وتقدم إلى عاصمة الجمهورية في أسرع وقت ممكن.
لكن كان هناك شيء واحد فقط في جيش الجنوب هو ما جعل انتباه سيغ فريد ينزلق.
هناك، هاجم فورت بيرثيم – المعقل الذي كان بمثابة بوابة إلى العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينجز ميلتون أكثر ولا أقل من المهمة التي كلف بها – لتهديد عتبة عاصمة جمهورية هيلدس.
وفي أقل من يوم سقطت فورت بيرثيم.
لكن كل شيء سيكون على ما يرام حتى إذا لم يفعلوا ذلك.
كان هذا حدثًا لا يمكن أن يتحقق في العادة.
كانت كلمات الأميرة ليلى قليلة، لكنها جاءت من القلب. كانت حيلة فيكونت سابيان هذه المرة رائعة.
كان حصن بيرثيم حصنًا رائعًا استفاد من هدية التضاريس المحيطة به لتشكيل درع طبيعي، تم تقييمه ليكون قادرًا على الدفاع ضد 10000 عدو لكل 1000 رجل.
في الوقت نفسه، أدى إخفاء جيش ميلتون الجنوبي إلى الضغط على العدو، مما حد من تحركاته. أدرك سيغ فريد بشكل صحيح أن هذه كانت نية عدوه.
ومع ذلك، كما توقع فيكونت سابيان، كانت جمهورية هيلدس فارغة حاليًا في القلب.
الآن أصبحت معركة ضد الزمن.
ربما لو كان لدى ميلتون العزيمة فقط، فقد يكونون قادرين على الزحف إلى عاصمة جمهورية هيلدس والاستيلاء على الفوهرر باهاستين.
كان الرئيس الحالي لمملكة ليستر في الواقع الأميرة ليلى، رمزياً وعملياً. ومع ذلك، كان الملك أغسطس لا يزال الممثل المعترف به رسميًا الذي ساد هذه الأمة. لقد كان قمامة بشرية تظاهر بالمرض وأهمل شؤون الدولة لأنه لم يرغب في التخلي عن سلطته، وكان الآن يحاول الفرار إلى أراض أجنبية عندما كانت هناك أزمة تعصف بأمته …
لكن هذا كان بقدر ما ذهب جيش ميلتون قبل انسحابه. لقد أتم دوره هنا إذا تسبب في تخويف العدو، وكان السعي لتحقيق المزيد في نقطة كهذه هو كيف يمكن أن يخسروا القوات ويمكن أن تنحرف الأمور عن مسارها.
مع استنفاد الكثير من قوتهم الوطنية في الحروب المتتالية التي خاضوها في الآونة الأخيرة، كانت جمهورية هيلدس تنوي إعادة تنمية قوتها من خلال الانتقاء السهل الذي كان مملكة ليستر(هياخدوا من الشعب المحتل جنود لتعويض عددهم). وبالفعل، كان سيغ فريد ينفذ حربًا وفقًا لتوجيهات الفوهرر بهاستين.
لم ينجز ميلتون أكثر ولا أقل من المهمة التي كلف بها – لتهديد عتبة عاصمة جمهورية هيلدس.
ماذا لو اختفت مواقعهم الخاصة بهذا المعدل؟
***
لم يأمرهم فيكونت سابيان بالتشتت بقصد الضغط. منذ اللحظة التي أخفوا فيها مكان وجودهم، اتجه ميلتون والجيش الجنوبي ببطء نحو الشمال، ووضعوا في نهاية المطاف منخفضًا على الطريق بين العاصمة – التي استولى عليها الآن سيغ فريد – والحدود إلى جمهورية هيلدس. كانوا على استعداد لعبور الحدود ومهاجمة الجمهورية في أي لحظة.
في استعراض ميلتون لقوته، كان كبار الضباط في الحكومة الجمهورية يرنون مثل خلية نحل مضطربة.
نصح فيكونت سابيان لأول مرة الأميرة ليلى بالانسحاب من العاصمة إلى الذين تم إجلاؤهم، وفي نفس الوقت أصدر تعليماته إلى ميلتون لتقسيم جيشه والاختباء. وقيّم أنه طالما كان سيغ فريد والجنود الجمهوريون يطأون أرضهم، فلن يتمكنوا من مهاجمة شعب المملكة بهذه السهولة.
مع استنفاد الكثير من قوتهم الوطنية في الحروب المتتالية التي خاضوها في الآونة الأخيرة، كانت جمهورية هيلدس تنوي إعادة تنمية قوتها من خلال الانتقاء السهل الذي كان مملكة ليستر(هياخدوا من الشعب المحتل جنود لتعويض عددهم). وبالفعل، كان سيغ فريد ينفذ حربًا وفقًا لتوجيهات الفوهرر بهاستين.
لكن هذا كان بقدر ما ذهب جيش ميلتون قبل انسحابه. لقد أتم دوره هنا إذا تسبب في تخويف العدو، وكان السعي لتحقيق المزيد في نقطة كهذه هو كيف يمكن أن يخسروا القوات ويمكن أن تنحرف الأمور عن مسارها.
ومع ذلك، كان هناك من لم ينظر إلى هذا المشروع بشكل إيجابي. سواء أكان الملكيون أم الجمهوريون، فإن قيادة أي بلد كانت لا بد أن تنقسم إلى ثنائيات ورباعيات حتى نمت في نهاية المطاف إلى فصائل مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينجز ميلتون أكثر ولا أقل من المهمة التي كلف بها – لتهديد عتبة عاصمة جمهورية هيلدس.
على الرغم من أن مهمة سيغ فريد كانت كـ وزير تحت القيادة المباشرة للفوهرر، كان هناك أولئك الذين انزعجوا إلى حد ما من دخول الوافد الجديد العملي الذي كان يحصل فجأة على كل هذه المساهمات.
“اعذرني؟ عدو؟”
ماذا لو اختفت مواقعهم الخاصة بهذا المعدل؟
كان سيغ فريد رجلاً برع في دراساته العلمية وفنون الدفاع عن النفس. التي مكنت عبقريته من التحكم في مصير أمم بأكملها كما يشاء …
بغض النظر عما إذا كانوا مدركين لمشاعر انعدام الأمن هذه، فإن أولئك الذين لديهم مثل هذه المشاعر اتحدوا بصوت واحد ونصحوا فوهرر بهاستين: لقد حدث هذا التهديد شبه المميت لأنهم استنفدوا دولتهم داخليًا لشن هذه الحرب، وما كان مطلوبًا هو وقف هذا الصراع غير الحكيم على الفور وإعادة القوات إلى الوطن.
الفصل 85: ميلتون ضد سيغفريد (1)
الفوهرر باهاستين تمنى شخصيا دعم سيغ فريد، كواحد من رجاله، حتى انه قد سحب جميع الخيوط ببراعة لتأهيله لدوره الحالي ولم يخيب سيغ فريد آماله. لكن ظهور قوة معادية بالقرب من العاصمة كان أمرًا كبيرًا جدًا لا يمكن تجاهله.
ربما لو كان لدى ميلتون العزيمة فقط، فقد يكونون قادرين على الزحف إلى عاصمة جمهورية هيلدس والاستيلاء على الفوهرر باهاستين.
في الساحة السياسية، كانت الآراء ذات التبرير المعقول تتمتع بقوة كبيرة في قبولها – حتى لو كان صاحب الرأي من مكان أسود كالغبار(بمعنى أنه لا يهم منشأ الرأي ما دام حكيمًا).
شكل ميلتون فورست تهديدًا محتملاً من خلال إخفاء مكان وجوده، لكنه لم يستطع اتخاذ إجراء يتجاوز ذلك. إذا أخذ زمام المبادرة وكشف عن نفسه للهجوم، فالمسألة هي فقط نطح الرؤوس معه بكل قوتهم.
في النهاية، أمر فوهرر بهاستين سيغ فريد بوقف عملياته والعودة مع الجيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد صدرت لنا أوامر بتعبئة جميع الرجال والعودة إلى الديار على الفور”.
تبلور هذا القلق إلى شيء أكثر واقعية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا تم القبض على الملك أغسطس وتم انتزاع إعلان استسلام منه، فسيحتفظون بمكانة أعلى في هذه الحرب. وإذا – على الرغم من اقتناع سيغ فريد بعدم وجود إمكانية، ولكن إذا – قبلت الأميرة ليلى أو ميلتون فورست إعلان الملك عن الاستسلام وامتثلوا له، فستنتهي هذه الحرب في تلك اللحظة بالذات.
XMajed & Abdullah Alwakeel
كان تفكير سيغ فريد الفوري هو أن هذا ببساطة لا يمكن أن يحدث بشكل عملي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه نجح”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
