You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مجلس الخال! 10

2: الملك ميت

2: الملك ميت

كانت الأمطار تتساقط بلطف على قبعة الخال بينما كان يقف محدقًا في القبور أمامه.

 

 

نظر إليها فوق كتفه، والمطر يتساقط على وجهه. شعرت بحزن خفي يخترقها، بينما كان وجهه خالياً من ابتسامته المعتادة، مستبدلة بجمود صامت وكآبة واضحة.

مساعدته، “ناناشي”، الواقفة إلى يساره، كانت ترتجف من البرد. لم يحمل أي منهما مظلة. تحدثت قائلة:

لم يكن من السهل الحصول على أيدٍ مجدّدة، حيث تتطلب يدًا لشخص أُعدم، ويفضل أن يكون مذنبًا. وفي انتصار نادر للتقدم، تم حظر صنعها بعد حرب فيتنام، لكن منظمة kolnovel كانت معروفة بفائضها العسكري. عند إشعالها، تسمح للمستخدم بالمرور دون اكتشاف في المناطق العدائية، حيث يمنع رائحة الفتيل المشتعل بعض المس

 

 

“سيدي، إذا سمحت-”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مَن… مَن أنت؟” سألت الباحثة ليلي بتردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

نظر إليها فوق كتفه، والمطر يتساقط على وجهه. شعرت بحزن خفي يخترقها، بينما كان وجهه خالياً من ابتسامته المعتادة، مستبدلة بجمود صامت وكآبة واضحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي صلتك بالمافيا؟”

 

 

تلعثمت ناناشي قائلة: “آسفة، لم أقصد… آسفة.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الاستحضار الحقيقي، أو كما تسميه إيزلا “الاستحضار من الدرجة العليا”، فيتضمن ربط الأرواح بشيء، مثل هيكل عظمي، واستخدام إنتاجهم الطبيعي من الطاقة الحركية وحقول الأرواح المحلية لتشغيل العمل والحركة بدلاً من استخدام احتياطياتك الخاصة. أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. رغم أن هذه الميزة لم تكن في ذهن إيزلا الآن بينما وضعت مسدسها في جرابه واستدعت الحشد، بخار يتصاعد من جلدها بينما الجرح الذي أصابها يكوي نفسه ويخرج كرومًا حمضية ملتوية من قوة العمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد الخال وقال: “لا بأس. ما الأمر؟”

وضعت إيزلا ظهرها على الأرض، تبحث بين جيوب معطفها العديدة التي وفقًا لمعايير وحدة التحقيقات الخارقة كانت أعمق بكثير من جيوب المعاطف العادية، لدرجة تكسر الواقع. أخيرًا، ظهر كروي بني الشكل من جيب صدرها، الذي قبضت عليه بإحكام بينما تمتمت بعبارة التفعيل، معدلة الصياغة لتحقيق أقصى تأثير.

 

لم يكن لدي آراء قوية تجاهه. لا يمكنك حقًا تكوين رأي قوي عن مدير منشأة تراه ثلاث مرات في السنة لتوضيح أنك تستحق الميزانية. لا يوجد الكثير من المجال للحوار، أليس كذلك؟

دوّى صوت الرعد في السماء، مما جعل ناناشي تقفز من الفزع. واستمر المطر يتساقط عليهما. نظرت إلى ساعتها.

 

 

نيورا

“لقد مضى 20 دقيقة؟ أنا أتفهم الحزن، لكن هؤلاء… يبدو أنهم رحلوا منذ سنوات. ألا توجد أمور تحتاج إلى اهتمامك؟”

أحد أفراد الأمن رفع سلاحه الصاعق ووجّهه نحوه. أُطلقت المقذوفة لكنها توقفت في الهواء، على بعد أقدام قليلة من الرجل الغامض، وكأن الزمن قد تجمد حولها. تابع الرجل خطواته نحو الفتحة المكانية التي ما زالت مفتوحة، حاملاً قطة الملك بين ذراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ساد الصمت بينهما، ولم يكن يُسمع سوى صوت المطر وهو يتساقط على أوراق الأشجار المحيطة. خلع الخال قبعته، ورفع رأسه ناظرًا إلى السماء، وأغمض عينيه وتنهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لوحت المرأة بيدها وهي تجلس على مقعد محبب مزين بنمط الزهور مقابل إيزلا. كأن جسدها الصغير غاص في الوسائد الناعمة والسميكة. كانت السيجارة تتدلى بصعوبة من شفتيها وهي تتدلى لأسفل. “لم أرى الفيدراليين هنا من… يا …، لا أذكر… يمكن من زمن طويل.”

“أنت… محقة. كنت أزور بعض الأصدقاء القدامى، ولكن… يمكننا الذهاب. أعتذر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس عليك الاعتذار لي، سيدي. لم أدرك أنك تعرفهم.”

رفعت إيزلا نظرها. “كم ثمنها؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نيورا في السماء.

ابتسامة مكبوتة، تخفيها شفتاه المضمومتان، ظهرت على وجهه. خفض رأسه، محدقًا في الحقل الذي يظهر فيه برج المراقبة الخاص بالمنشأة في البعيد.

توقفت إيزلا، وبدأت تبحث في جيوبها عن شيء، أي شيء، قد تملكه ويستحق حياة خمسين شخصًا. كانت دائمًا تستعد أكثر من اللازم للحالات، لكن معظم معداتها كانت محملة في السيارة المستأجرة، ولم تكن تريد أن تتردد عجوز بينما تبحث في الصندوق.

 

هل كانت ستريد الوظيفة؟

“في وقت ما، نعم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“آه. هل عملت في مكتب العمليات الخاصة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، سأحاول ألا أعكر صفوك وأخرج من طريقك بأسرع وقت. لا أريد أن أسبب أي إزعاج. ولم يكن عليك تحضير الشاي، تعلمين.”

 

 

نظر الخال إلى القبور، كل واحدة منها موضوعة بجانب الأخرى. كانت الأمطار تتدفق على شواهد القبور، تنساب داخل النقوش المكتوبة، بعضها محفور بعناية، والبعض الآخر مخدوش. كانت القطرات تتجمع في برك صغيرة فوق أكوام من الزهور الذابلة.

 

 

توقفت عجوز عن الصراخ من الألم والغضب، وأصبحت صامتة. كان هناك صوت خشخشة على يسار إيزلا، حيث كانت عجوز تجري عبر مطبخ متعامد الأبعاد داخل المنزل تتحول إلى الداخل والخارج مجددًا تتسلق السطح الأملس والزلق بسهولة. رأس السنجاب دار وتلف بطريقة غير إنسانية على رقبته ليثبت نظراته على إيزلا، بريق مفترس يمتد على وجهه المغطى بالفرو. الوحش جلس على مؤخرته، مستعدًا للقفز عبر المسافة بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تخرجي من هنا حية، أيتها العميلة رو.” صرخ الصوت الخشن. عبرت فكرة عابرة ذهن إيزلا وسط ضجيج الألم الناتج عن جرحها الممزق بينما كانت تنظر إلى الممرات الملتوية الجديدة التي تكشفت أمامها، مليئة بالقمامة والقوارض التي تصدر أصواتًا متداخلة. إنه عش الجرذان.

 

من خلف المرأة، كانت أكوام فوق أكوام من الأشياء تمتد إلى أعماق منزلها، ضيقة الممر بشكل مصطنع بفعل كومة من الأوراق والصناديق. منزل مكتظ بالأشياء.

هنا يرقد:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صُنعت حسب الطلب لمجنون هرطقي في تركيا، لكن الصفقة أُلغيت بعد أن صنعتها المافيا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نيورا

زمجر المخلوق، أسنانه الصفراء المتكسرة تلمع في إضاءة غرفة المعيشة الخافتة. “مستحيل.” كانت العبارة المبحوحة تتبعها ثلاث رصاصات أخرى. الرصاصات الفضية تركت خلفها خطوطًا بيضاء حارقة وهي تخترق الأنف والفك، لتحرق اللحم والعظم بينما تنفجر الطلقات المقدسة في انفجارات صغيرة من نار جهنم المقدسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاملة عظيمة، صديقة طيبة، وزوجة رائعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

 

 

فقدت بإرادتها.

إسم عجوز هو الإسم وليس إشارة لها.

 

 

~

…الذي يمنع رائحة الفتيل المشتعل بعض المسارات العصبية المرتبطة بالحواس. مع ظهور كاميرات المراقبة والطائرات الأمنية الذاتية، أصبحت أقل استخدامًا، لكنها لا تزال مفيدة لوكيل فيدرالي يعمل بمفرده. أو روح هاربة من العدالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“انضمت إلى فريق العمل بعدي بسنوات قليلة. التقينا عدة مرات، في حفلات المكتب وما شابه. كان الأمر غريبًا إلى حد ما، كونها زوجة أفضل أصدقائي، لكننا لم نتقاطع كثيرًا. لا أستطيع حتى أن أتذكر زفافهما. كان بالتأكيد لطيفًا.

“أظنك تعيشين بهدوء، أليس كذلك؟”

 

جامعو الضرائب، رجال الشرطة، عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقطاع طرق الشوارع كانوا جميعًا حاضرين في صفوف الفيلق، مرتدين ملابس ممزقة في مراحل مختلفة من التحلل. لافت للنظر، كان أحد الجثث مرتديًا سترة جلدية ما زال يحتفظ بشعره المنفوش المحنط، رغم أن المغني كان بالكاد يمكن التعرف عليه مع أنفه المبتور وتجويف عينيه المليء بالإكتوبلازم المتكتل. جميعهم أشخاص واجهتهم عجوز ولم يعيشوا ليروا اليوم التالي.

لا أملك حتى صورًا.

ابتسامة أشبه بتكشيرة. “لا أريد المزيد من رجال الشرطة الموتى يملأون خزانتي.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما الذكرى الوحيدة القوية التي أحتفظ بها لنيورا كانت منذ سنوات. كنت في عجلة من أمري للذهاب إلى اجتماع مع جهاد، واصطدمت بها في ممرات المنشأة. أسقطنا أقلامنا، وخلال ذلك تبدلت الأقلام. لم يكن الأمر ذا أهمية كبيرة بالنسبة لي، لكنه كان مضحكًا. كنت دائمًا أنوي إرجاع القلم لها، لكنها كانت دائمًا منشغلة. كان موهبتها، كما وصفها فيزوش، ‘شديدة الأهمية’. صياغة سيئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا أمر غير متوقع.” صوت المرأة العجوز كان خشنًا، كأنه ورق صنفرة على خشب.

 

نظرت إلى برج أواني الطهي الممتد من أعماق حوض المطبخ.

هناك شيء غريب بشأن أن تكون الأفضل في مجالك، وهو شيء شعرت به مثلها؛ لأنني كنت الوحيد في مجالي. إذا كان علي اختيار شخص ليحل محلي في القيادة – على الأقل، من الذين أعرفهم في المنشأة – لكانت هي. لا أستطيع تغيير ذلك الآن، وخصوصًا بعد رحيلها، لكن ربما كان عليّ أن أسأل.

 

 

لن يُنسى أبدًا، لخدمته وتواضعه.

هل كانت ستريد الوظيفة؟

سخرت عجوز، نافثة دخان سيجارة جديدة من بين شفتيها. “ليست للبيع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ربما لا.”

 

 

 

 

 

 

للحظة واحدة فقط، اخترق صوت واضح واحد القوة المكتومة التي كانت تعيق الضجيج، صدى صوت بلغة غامضة، لغة الموتى. “أنقذونا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هنا يرقد ذكرى:

 

 

توقفت إيزلا، وبدأت تبحث في جيوبها عن شيء، أي شيء، قد تملكه ويستحق حياة خمسين شخصًا. كانت دائمًا تستعد أكثر من اللازم للحالات، لكن معظم معداتها كانت محملة في السيارة المستأجرة، ولم تكن تريد أن تتردد عجوز بينما تبحث في الصندوق.

نيرو

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

زوج محب حتى النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لوحت المرأة المسنة بيدها مجددًا. “لقد جمعت العديد من الأسماء، من الصعب تتبعها، خاصة في عمري. الناس يجمعون الأسماء كما تجمع الحجارة الطحالب، برأيي وأيضا ليس وكأن العملاء الفيدراليون لايملكون معلومات حولي.” فكرت للحظة. “ناديني الآنسة العجوز . اسم خاص بي قديم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع نيورا في السماء.

 

 

تعثرت إيزلا وهي تتراجع، محاولةً إبقاء عجوز في مرمى بصرها بينما تعثرت على أكوام الأشياء القديمة والمستهلكة.

~

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت الأمطار في الهطول. بقيت المنشأة صامتة وثابتة.

“طلبت منه المساعدة في إصلاح مغسلة المطبخ. مغسلة المطبخ اللعينة.

“اللعنة.” استطاعت إيزلا أن تشعر أن سو كان يكبت بعض الكلمات الأخرى المختارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت القطة بنعومة: “مواء.”

كان دائمًا شخصًا متقلبًا؛ أعتقد أن هذا يأتي مع عمله في المهمات الميدانية. رأى أشياءً، وحتى لو حاول إبقاء كل ذلك بعيدًا، فإن بعض تلك الأشياء كانت تتسلل أحيانًا. لا أعرف حتى كيف أصبحنا أصدقاء مقربين، ولا أستطيع حتى أن أخبرك كم مضى من الوقت ونحن نعرف بعضنا. كان أكبر مني بضع سنوات، وجاء من عائلة لها جذور عميقة في المنشأة. أعتقد أن هذا كان دائمًا تمييزًا بيننا أربك الناس أكثر. شخص عادي مثلي يصادق رجلاً من عائلة لها إرث؟ غير طبيعي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ربما كانت مجرد أنبوبة فضفاضة. أنا لست سباكًا أو أي شيء، لكنه أقوى مني، لذا طلبت المساعدة. هذا أشعل لديه نوبة غضب عن كيف أن الناس دائمًا يطلبون مساعدته، وأنه دائمًا يفعل أشياء للآخرين، وأن الاستقلالية بالكاد أصبحت موجودة. كان الأمر محبطًا، بصدق. لذا غادرت. كان ذلك حمامي، وغادرت غاضبًا.

 

 

شغّلت المذياع لتشتت الأصوات، وأجبر صوت البانجو المتداخل على تراجعها إلى الخلفية، لكنها كانت لا تزال موجودة. لم تعتقد كوين أنها ستحظى بنوم جيد لعدة أيام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الممر، أصطدم بفيزوش. يقول لي إننا سنذهب إلى رحلة إلى مكان آمن، وإننا سنغادر الآن. لم أره مجددًا. لم أرَ نيرو مجددًا، حتى جاء ذلك الملف على مكتبي. كان بإمكاني أن أقول لهم إنه كان فكرة سيئة، لكن المجهولية هي المجهولية.

 

 

في اللحظة التي دخل فيها الفتحة، انغلقت فجأة، وكأنها لم تكن موجودة أبدًا.

لا أعتقد أن نيرو كان بإمكانه أن يكون ‘بخير’ مرة أخرى أبدًا. لكن إذا كان هناك مكان يمكن أن يبدأ منه، ربما كان البداية.”

“اذهب واحصل عليها، نمر صغير،” همست إيزلا للقنبلة الصوتية، وألقتها خلف الأريكة، وهي تسد أذنيها بسرعة وتفتح فمها لتقليل التأثير. ارتطم الرأس بالجدار أدناه بمرونة شبيهة بحزمة من اللحم المفروم وتدحرج حتى توقف مواجهًا “السنجاب”. تبادلا النظرات لحظة بدهشة، العين الحاقدة تمتص جوهره. لم يكن “السنجاب” يعلم أنه ينبغي أن يتراجع، حيث كانت شواربه وأنفه يتحركان بشكل فضولي نحو الجسم الجديد، إلى أن تمزقت شفتاه المخيطتان وصرخ الرأس.

 

 

 

“لكنني أريد أيضًا صمتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أغلقت إيزلا فكها وابتلعت ريقها، مما تسبب في ألم وهي تجبر أذنيها على التكيف مع الضغط. حتى وهي خلف غطاء، بعيدة عن التأثير المباشر للرأس وخارجة عن نطاقه الفعال، عانت من بعض الآثار الجانبية بينما تعثرت واقفة. كانت الجدران والسقف مغطاة بغبار الجص وبقايا العظام من الانفجار، وسمعت أصوات إنذارات السيارات القريبة. التقطت إيزلا الرأس وأزالت غبار الحائط قبل أن تعيده إلى جيب معطفها. كان شعرها المتشابك والمبلل قد تجمد تقريبًا خلال المعركة، وبدأ للتو في الذوبان.

هنا يرقد ذكرى:

 

 

 

جهاد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاملة عظيمة، صديقة طيبة، وزوجة رائعة.

لن يُنسى أبدًا، لخدمته وتواضعه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

دمر نفسه.

سخرت عجوز، نافثة دخان سيجارة جديدة من بين شفتيها. “ليست للبيع.”

 

 

~

 

 

————————

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الرجل الذي لم يستطع النسيان، كما تبين. كان ذلك مفاجئًا، رؤية تلك الكلمات مكتوبة على حاسوبه قبل وفاته مباشرة. لا أستطيع حتى أن أحصي الارتباك والبحث الذي اضطررنا للقيام به عبر جميع سجلاتنا للتأكد من أن هذا الرجل كان لديه مناعة ضد تقنيات محو الذاكرة طوال الوقت. أعتقد أن القسم الطبي يخطط لتسمية حالة كاملة باسمه — ما إذا كان ذلك صحيحًا أم لا، يبقى أن نرى. رائع.

قالت ليلي محاولًة التفاوض: “لا أعرف ما الذي يحدث، ولكن لما لا تجلس؟ أنا متأكدة أنه يمكننا حل هذا الأمر.”

 

 

لم يكن لدي آراء قوية تجاهه. لا يمكنك حقًا تكوين رأي قوي عن مدير منشأة تراه ثلاث مرات في السنة لتوضيح أنك تستحق الميزانية. لا يوجد الكثير من المجال للحوار، أليس كذلك؟

 

 

هل كانت ستريد الوظيفة؟

لا يوجد الكثير لأقوله عن رجل لم يفعل شيئًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

الوقت بدا وكأنه يتباطأ بينما الأدرينالين اندفع بسرعة قياسية من الغدة الصنوبرية إيزلا. كان عليها أن تضع خطة. الرصاصات العادية لم تؤثر عليها، وطلقات الطرد بالكاد أبطأتها. ما هي؟ شبه سيادي؟ فكرة؟ لماذا لا تموت؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي صلتك بالمافيا؟”

نظر الخال إلى القبر أمامه، نظرة مشوبة بالكثير من الأسئلة والأفكار التي لم تجد طريقها للنطق. ثم استدار ببطء، وكأن خطاه تثقلها ذكريات الماضي، وأعاد القبعة المبللة إلى رأسه، وضع يديه في جيوبه، وغادر بهدوء.

كان دائمًا شخصًا متقلبًا؛ أعتقد أن هذا يأتي مع عمله في المهمات الميدانية. رأى أشياءً، وحتى لو حاول إبقاء كل ذلك بعيدًا، فإن بعض تلك الأشياء كانت تتسلل أحيانًا. لا أعرف حتى كيف أصبحنا أصدقاء مقربين، ولا أستطيع حتى أن أخبرك كم مضى من الوقت ونحن نعرف بعضنا. كان أكبر مني بضع سنوات، وجاء من عائلة لها جذور عميقة في المنشأة. أعتقد أن هذا كان دائمًا تمييزًا بيننا أربك الناس أكثر. شخص عادي مثلي يصادق رجلاً من عائلة لها إرث؟ غير طبيعي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمرت الأمطار في الهطول. بقيت المنشأة صامتة وثابتة.

لا يوجد الكثير لأقوله عن رجل لم يفعل شيئًا.”

 

وفيما جلس بين الظلال المتزايدة، سُمعت صرخة ملكية لا تخطئ، صدى للموت عبر عقول لا تعد ولا تحصى:

بعد لحظات من الصمت، قالت ناناشي بصوت خافت وهي تحاول كسر جو الكآبة:

 

 

 

“بالمناسبة، كيف يسير تحقيق إيزلا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

شعرت إيزلا بوخز في جلدها، رغم أن هذا لم يكن مؤشرًا موثوقًا على وجود الموت في هذه الحالة. الغيوم الداكنة التي حملت المطر الدافئ هددت ببرق فوق رأسها، ورائحة الأوزون كانت ثقيلة في الهواء. مجتمعة مع فكرة اقتحام منزل مجهول الهوية ومجهول الغرض، كانت تجعل جلدها يزحف من القلق.

رفع الخال رأسه قليلاً، لكن لم يجب على الفور. ظل ينظر إلى الأمام، وكأن السؤال أعاد إلى ذهنه طبقة أخرى من الأعباء التي يحملها.

تلعثمت ناناشي قائلة: “آسفة، لم أقصد… آسفة.”

 

نظرت إيزلا إلى عجوز، التي كانت ترتشف شايها بهدوء، وأعادت مسدسها إلى جرابه لتتمكن من فحص الجسم. كان قلادة بخيط جلدي بسيط، وقلادة صغيرة متوهجة بلمعان أبيض. القلادة تحتوي على أشكال هندسية، مئات الأسطح العاكسة المختلفة، تلمع بأضواء باردة كنقاط دقيقة. عندما أمالت إيزلا القلادة، استطاعت رؤية مجموعة متغيرة من الوجوه الغاضبة الأثيرية، تحدق بها من داخل القلادة وكأنها تخترق روحها. كانت يدها ترتجف من القوة الناتجة عن الإمساك بالبلورة.

“ليس بالسرعة التي أريدها، لكنه يتقدم. أشياء كهذه تأخذ وقتها.”

توقفت إيزلا، وبدأت تبحث في جيوبها عن شيء، أي شيء، قد تملكه ويستحق حياة خمسين شخصًا. كانت دائمًا تستعد أكثر من اللازم للحالات، لكن معظم معداتها كانت محملة في السيارة المستأجرة، ولم تكن تريد أن تتردد عجوز بينما تبحث في الصندوق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت كلماته مختصرة لكنها ثقيلة، كأنها تُخفي خلفها قصة أكثر تعقيدًا مما أرادت ناناشي أن تعرفه.

سخرت عجوز، نافثة دخان سيجارة جديدة من بين شفتيها. “ليست للبيع.”

 

 

.

سخرت عجوز بصوت محبط، تلاه سعال مليء بالبلغم، يدها العجفاء أمسكت بسرعة عقب السيجارة قبل أن تسقط من شفتيها، ثم ضغطت عليها في منفضة سجائر. بعد نوبة السعال، أخرجت بيد مرتجفة علبة سجائر من سترتها الوردية وأشعلت واحدة جديدة. تمتمت حول السيجارة: “لا أعرف حتى لماذا أدفع ضرائبي.”

.

 

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

إيزلا رو ، مستحضرة الأرواح الفيدرالية، كانت تقف تحت المطر الدافئ بملابس مدنية. كانت تقف أمام منزل متواضع في أحد الأزقة على بعد مسافة قصيرة من مركز المدينة. نظرت مرة أخرى إلى الورقة المجعدة التي تحتمي بيدها من المطر، بينما كانت رائحة الكبريت تختلط مع عبق الورق. مكتوب عليها بخط آلة كاتبة: “875 طريق شالز، جيستار”. نقرت بلسانها. كانت تعلم أن استشراف المستقبل مهمة صعبة، ولكن هل كان على مكتب النبوءة أن يكون غامضًا دائمًا بهذا الشكل؟ حسنًا، ربما هذا ليس عدلاً. فالعراف أصيب بنوبة شبه قاتلة بعد أن تمكن من استنباط هذا العنوان، لذا من المرجح أن “مافيا اليد الملعونة” كانت تعمل على منع أي محاولات لاستشعارهم. ربما كانت وحدة التحقيقات الخارقة محظوظة بالحصول على عنوان بدلاً من رسالة غامضة أشبه بتلك التي توجد في كعكات الحظ.

بركلة مهملة، أسقطت عجوز أكوام الصحف والصناديق التي كانت تعترض طريقها، متناثرة على الأرض، بينما أخلت المنطقة. ثم أخرجت سلسلة مفاتيح كبيرة من جيب سترتها، مليئة بالعشرات من المفاتيح من مختلف الأشكال والأزمنة. ومن هذه السلسلة، اختارت مفتاحًا بأصابعها المرتعشة وفتحت الخزانة، لتفتحها بصوت أزيز عميق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تخرجي من هنا حية، أيتها العميلة رو.” صرخ الصوت الخشن. عبرت فكرة عابرة ذهن إيزلا وسط ضجيج الألم الناتج عن جرحها الممزق بينما كانت تنظر إلى الممرات الملتوية الجديدة التي تكشفت أمامها، مليئة بالقمامة والقوارض التي تصدر أصواتًا متداخلة. إنه عش الجرذان.

كان المنزل يبدو معتنى به جيدًا، على عكس المباني المجاورة المهترئة، ذات الطلاء الأبيض المتشقق حول حوافها ونوافذها المغطاة بالغبار. أما الحدائق المحيطة بها فكانت متوحشة ومليئة بالأعشاب الضارة. الأشجار ذات الأغصان الثقيلة تتدلى على الطريق وكأنها تهدد بالكسر مع أول هبة ريح قوية. الضوء البرتقالي المزعج لمصابيح الشوارع يتسرب من بين الأغصان، ليترك ظلالًا مشوهة على الرصيف الوعر. كل ذلك جعل المظهر المرتب والمهذب لمنزل “875 طريق شالز” يبدو أكثر غرابة.

كانت إيزلا لا تزال تفحص قلادة البنوانيت، وعلامات الغضب والرعب بادية على وجهها. “هل هي مصنوعة محليًا أم من جهة خارجية؟”

 

اقتربت عجوز من إيزلا، والمقلاة محكمة في يدها المعوجة. تراجعت إيزلا بسرعة بعيدًا عن الباب، وسحبت مسدسها وصوبته نحو عجوز في حركة سلسة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المعلومات الاستخباراتية حول المنزل كانت ضئيلة للغاية. لم تسجل أي اضطرابات أو بلاغات للشرطة من هذا العنوان. يبدو أنه كان مملوكًا لنفس السيدة منذ عقود، حيث تعيش فيه تقاعدها بهدوء. أي تفاصيل أخرى؟ غير موجودة. ماذا يمكن أن تريد “اليد الملعونة” من هذا الحي؟ يمكن أن يكون أي شيء، من منزل آمن إلى قريب بعيد.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عجوز، السنجاب الأسود، كانت ملتفة في حوض الاستحمام، تتحدث بلهجة هستيرية هذه المرة باللغة العربية. “فضة أفلاطونية، فضة أفلاطونية! لقد تبادلت مع السيد غوست للحصول على الفضة الأفلاطونية! وجدتها عند جذور العالم، وقايضت بها رجلاً هزيلاً كالموت.” كان السنجاب الأسود يرتجف حيث استلقى، بعيدًا عن المخلوق العملاق الذي كان عليه قبل لحظات.

شعرت إيزلا بوخز في جلدها، رغم أن هذا لم يكن مؤشرًا موثوقًا على وجود الموت في هذه الحالة. الغيوم الداكنة التي حملت المطر الدافئ هددت ببرق فوق رأسها، ورائحة الأوزون كانت ثقيلة في الهواء. مجتمعة مع فكرة اقتحام منزل مجهول الهوية ومجهول الغرض، كانت تجعل جلدها يزحف من القلق.

 

 

~

قامت إيزلا بضبط حزامها، وتأكدت من أن الشريط الآمن لمسدسها “M1911” محكم وفي مكانه، ومخبأ تحت سترتها. تحسست جيوبها، وراجعت قائمة ذهنية لمكوناتها وأدواتها. بعض الفئران الميتة، طلقات النفي، جهاز “جيفر 98″، أجراس فضية، وما إلى ذلك.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سارت فوق ألواح الرصيف المائلة، وركضت نحو باب المنزل، صاعدة السلالم درجتين في كل مرة. عندما ضغطت على الجرس، أصدر صوتًا عميقًا ومميزًا، ارتد صداه في أنحاء المنزل للحظة. بعد فترة قصيرة، سُمِع صوت أقدام تجرجر خلف الباب، يليه صوت الأقفال والصمامات تُفتح.

 

 

 

سحبت إيزلا أكمامها قليلاً لتخفي وشومها التي، إذا دققت النظر فيها، ستبدو وكأنها تتحرك وتلتوي على جلدها. جميع الوشوم التي تغطي جسدها العلوي كانت ذات استخدام محدد، معظمها تم رسمه بعد أن تعلمت بالطريقة الصعبة أنها بحاجة لمثل هذه الحماية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اخترناها بعناية… وسنعود قريبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت موضوعة في أماكن مهمة، على تجمعات الأعصاب أو نقاط الضغط، بعضها يمتد على الخط المركزي بين رقبة كوين وسرتها، وأخرى تلتف حول ذراعيها متبعة الشرايين، إما لتركيز السحر أو لتحويله بعيدًا عن المناطق الأكثر أهمية. معظم عملاء وحدة التحقيقات الخارقة لديهم على الأقل رمز واقٍ، وفي الولاية كان ذلك يُعتبر طقس مرور يحصل عليه العميل بعد نجاحه في عملية كبيرة. أغلب أفراد وحدتها كانوا يمتلكون وشومًا متقنة.

 

 

…الذي يمنع رائحة الفتيل المشتعل بعض المسارات العصبية المرتبطة بالحواس. مع ظهور كاميرات المراقبة والطائرات الأمنية الذاتية، أصبحت أقل استخدامًا، لكنها لا تزال مفيدة لوكيل فيدرالي يعمل بمفرده. أو روح هاربة من العدالة.

فتح الباب، وواجهت إيزلا امرأة قصيرة، ذات بشرة مجعدة وداكنة بلون جلد السرج، تبدو بنفس صلابته أيضًا. عيناها الحادتان تحدقان مباشرة في عيني إيزلا. “ماذا تريدين؟” قالت المرأة بصوت خافت، بينما كانت سيجارة مشتعلة تتدلى بخطورة من شفتها السفلى المزمومة. الدخان الخارج من أنفها كان بنفس لون شعرها.

فقدت بإرادتها.

 

 

من خلف المرأة، كانت أكوام فوق أكوام من الأشياء تمتد إلى أعماق منزلها، ضيقة الممر بشكل مصطنع بفعل كومة من الأوراق والصناديق. منزل مكتظ بالأشياء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ربما كانت مجرد أنبوبة فضفاضة. أنا لست سباكًا أو أي شيء، لكنه أقوى مني، لذا طلبت المساعدة. هذا أشعل لديه نوبة غضب عن كيف أن الناس دائمًا يطلبون مساعدته، وأنه دائمًا يفعل أشياء للآخرين، وأن الاستقلالية بالكاد أصبحت موجودة. كان الأمر محبطًا، بصدق. لذا غادرت. كان ذلك حمامي، وغادرت غاضبًا.

أظهرت إيزلا شارتها السرية. “إيزلا رو، مكتب التحقيقات الفيدرالي. لدينا سبب للاعتقاد بأنك هدف لمنظمة إجرامية. هل تمانعين الإجابة على بعض الأسئلة؟”

كانت الأمطار تتساقط بلطف على قبعة الخال بينما كان يقف محدقًا في القبور أمامه.

 

 

عبست المرأة بحاجبين معقودين وهي تنظر خلف إيزلا، لترى أنه لا يوجد أحد سواها. فكرت لوهلة ثم أشارت بيدها المتعرجة، داعيةً إيزلا للدخول. تبعت كوين يد المرأة الملوحة، متجاوزة العتبة ودخلت المنزل.

بضغطها على زر الطوارئ أسفل المكتب، تحرك فريق الأمان سريعًا نحو الموقع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، هذا أمر غير متوقع.” صوت المرأة العجوز كان خشنًا، كأنه ورق صنفرة على خشب.

توقفت فرقة الأمن، مذهولين مما رأوه. بقيت الباحثة ليلي في مكتبها، يداها ترتجفان وهي تحاول استيعاب ما حدث. لكنها لم تستطع تجاهل الكلمات الأخيرة التي همس بها الرجل الغامض قبل أن يغادر:

 

 

سارت من المطبخ، الذي كان في حالة فوضى كما يبدو من أكوام الأطباق على المنضدة، وبرج من أواني الطبخ الحديدية المصبوبة المتراكمة في الحوض. ولكن كل شيء كان نظيفًا. مزدحمًا، لكنه نظيف بعناية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

حملت صينية عليها كوب شاي متوازن بعناية، بالكاد يتحرك الكوب بينما كانت المرأة تتنقل بمهارة عبر الأرضية المليئة بالركام، متسللة على السجاد. قدمت كوب شاي لإيزلا، التي كانت تجفف نفسها على كرسي جلدي قديم ومزعج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أظنك تعيشين بهدوء، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لوحت المرأة بيدها وهي تجلس على مقعد محبب مزين بنمط الزهور مقابل إيزلا. كأن جسدها الصغير غاص في الوسائد الناعمة والسميكة. كانت السيجارة تتدلى بصعوبة من شفتيها وهي تتدلى لأسفل. “لم أرى الفيدراليين هنا من… يا …، لا أذكر… يمكن من زمن طويل.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، سأحاول ألا أعكر صفوك وأخرج من طريقك بأسرع وقت. لا أريد أن أسبب أي إزعاج. ولم يكن عليك تحضير الشاي، تعلمين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس عليك الاعتذار لي، سيدي. لم أدرك أنك تعرفهم.”

 

 

تعمقت التجاعيد عند زوايا عيني المرأة وهي تبتسم. “أوه، لا بأس… إيزلا رو، أليس كذلك؟ أنا أحب تدليل الآخرين. لم تتح لي الفرصة لذلك منذ فترة طويلة.”

سحبت المرأة نفسًا من سيجارتها. “افعلي ما تشائين.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما الذكرى الوحيدة القوية التي أحتفظ بها لنيورا كانت منذ سنوات. كنت في عجلة من أمري للذهاب إلى اجتماع مع جهاد، واصطدمت بها في ممرات المنشأة. أسقطنا أقلامنا، وخلال ذلك تبدلت الأقلام. لم يكن الأمر ذا أهمية كبيرة بالنسبة لي، لكنه كان مضحكًا. كنت دائمًا أنوي إرجاع القلم لها، لكنها كانت دائمًا منشغلة. كان موهبتها، كما وصفها فيزوش، ‘شديدة الأهمية’. صياغة سيئة.

“لا تمانعين إذا سجلت هذه المحادثة، أليس كذلك؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

استدارت العجوز لتنظر إلى إيزلا، عيناها القاسية تلمعان. بدت وكأنها استعادت طاقتها بفعل العرض، وقد زال كل أثر للعداء عند التفكير في التجارة. “ما هو عرضك؟”

سحبت المرأة نفسًا من سيجارتها. “افعلي ما تشائين.”

 

 

 

وضعت إيزلا كوب الشاي جانبًا، وأخرجت من سترتها المبللة دفتر ملاحظات ومسجل صوت رقمي. فتحت دفتر الملاحظات وبدأت التسجيل.

 

 

عبست المرأة بحاجبين معقودين وهي تنظر خلف إيزلا، لترى أنه لا يوجد أحد سواها. فكرت لوهلة ثم أشارت بيدها المتعرجة، داعيةً إيزلا للدخول. تبعت كوين يد المرأة الملوحة، متجاوزة العتبة ودخلت المنزل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يمكنك ذكر اسمك للتسجيل، من فضلك؟”

لا أعتقد أن نيرو كان بإمكانه أن يكون ‘بخير’ مرة أخرى أبدًا. لكن إذا كان هناك مكان يمكن أن يبدأ منه، ربما كان البداية.”

 

سارت من المطبخ، الذي كان في حالة فوضى كما يبدو من أكوام الأطباق على المنضدة، وبرج من أواني الطبخ الحديدية المصبوبة المتراكمة في الحوض. ولكن كل شيء كان نظيفًا. مزدحمًا، لكنه نظيف بعناية.

لوحت المرأة المسنة بيدها مجددًا. “لقد جمعت العديد من الأسماء، من الصعب تتبعها، خاصة في عمري. الناس يجمعون الأسماء كما تجمع الحجارة الطحالب، برأيي وأيضا ليس وكأن العملاء الفيدراليون لايملكون معلومات حولي.” فكرت للحظة. “ناديني الآنسة العجوز . اسم خاص بي قديم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته مختصرة لكنها ثقيلة، كأنها تُخفي خلفها قصة أكثر تعقيدًا مما أرادت ناناشي أن تعرفه.

 

كما نوقش سابقًا، مستحضرو الأرواح لا يحيون الموتى، بل يتواصلون معهم. ومع ذلك، فإن التلاعب بالأرواح يمكن أن يُستخدم لأكثر من مجرد تعلم الحروف الميتة. هناك تقنيتان رئيسيتان لإحياء الموتى كبيادق ووقود: الأولى المعروفة بين المحترفين بـ”استحضار الأرواح الزائف” هي مجرد تحريك العظام وإعطاؤها أوامر بالحركة، مثل المكانس في فيلم فانتازيا. يمكن لأي طالب علم شعوذة بتخصص إبعاد الأرواح القيام بها، وإن كان بشكل فوضوي.

اتكأت إلى الخلف على المقعد المحبب. بدت العجوز وكأنها طفلة تجلس على كرسي مرتفع. “إذن، ما هذا الحديث عن مجرمين يستهدفونني؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

~

أجبرت إيزلا قبضتها على القلم على الاسترخاء. “حسنًا، الآنسة عجوز، هل سمعت عن مافيا اليدالملعونة؟”

 

 

ساد الصمت بينهما، ولم يكن يُسمع سوى صوت المطر وهو يتساقط على أوراق الأشجار المحيطة. خلع الخال قبعته، ورفع رأسه ناظرًا إلى السماء، وأغمض عينيه وتنهد.

دارت عجوز عينيها وسخرت. “كان عليهم أن يفكروا جيدًا في الاسم، يبدو غبيًا.”

“في وقت ما، نعم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمت. “حسنًا، لدينا معلومات معقولة بأنهم قد زاروا هنا مؤخرًا، أو يخططون للمجيء، لكننا لا نعرف لماذا. هل سمعتِ أو رأيتِ شيئًا يشير إلى ذلك؟”

————————

 

“أظنك تعيشين بهدوء، أليس كذلك؟”

ردت عجوز بحركة سريعة، وأسقطت السيجارة رمادها الرمادي على سترتها. “حسنًا، إيزلا رو، هل كانوا هنا أم لا؟ شبكة مراقبتكم سيئة إن لم تتمكنوا من معرفة إن كانوا هنا أم لا. إذا كانوا هنا، ألن أكون أول من يعرف؟”

أجاب الرجل الغامض بحزم: “أخشى أن ذلك غير ممكن، أعتقد أن لدي دقيقة أو اثنتين. آه! ها أنتِ، يا عزيزتي. تعالي الآن، من الأفضل أن نذهب.”

 

 

“نعم، ستكونين كذلك.”

سحبت إيزلا أكمامها قليلاً لتخفي وشومها التي، إذا دققت النظر فيها، ستبدو وكأنها تتحرك وتلتوي على جلدها. جميع الوشوم التي تغطي جسدها العلوي كانت ذات استخدام محدد، معظمها تم رسمه بعد أن تعلمت بالطريقة الصعبة أنها بحاجة لمثل هذه الحماية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

عيون إيزلا تحركت بخفة إلى الجانب، ورأت شيئًا ينساب عبر مجال رؤيتها، تشويهًا، انتفاخًا في الواقع، يدور وينزلق عبر الجدار المليء بالتحف الصغيرة. لم يكن حقيقيًا. أو على الأقل غير قابل للإدراك للأشخاص العاديين. كان الانتفاخ عقدة من السحر المركز، متوهجة كجمرة ساخنة في المنزل الخافت الإضاءة. العقدة كانت بالقرب من الأرض، عائمة فوق باب خزانة، بين المطبخ وممر يؤدي إلى أعماق المنزل المكتظ.

ظل التصريح شبه الاتهامي معلقًا في الجو كوزن ثقيل.

.

 

“طلبت منه المساعدة في إصلاح مغسلة المطبخ. مغسلة المطبخ اللعينة.

سخرت عجوز بصوت محبط، تلاه سعال مليء بالبلغم، يدها العجفاء أمسكت بسرعة عقب السيجارة قبل أن تسقط من شفتيها، ثم ضغطت عليها في منفضة سجائر. بعد نوبة السعال، أخرجت بيد مرتجفة علبة سجائر من سترتها الوردية وأشعلت واحدة جديدة. تمتمت حول السيجارة: “لا أعرف حتى لماذا أدفع ضرائبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شفط سو الهواء بين أسنانه، وصوته يتشوش عبر الخط. “هذا سيئ جدًا. سأجلب بعض الأشخاص للبحث في المراجع والطقوس ذات الصلة. أنت على الطريق الصحيح، رو.”

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الحكة في يدي إيزلا لم تختفِ، حتى بعد دخولها المبنى، ومع تخفيف العاصفة، ظلت الحكة موجودة، بل ازدادت حدتها؛ أصبحت تقريبًا لا تُطاق. إيزلا بدأت تشعر بالضيق من الرغبة المتزايدة للحك، ومن مقابلة لا تؤدي إلى أي مكان مع شخصية عدائية.

ساد الصمت بينهما، ولم يكن يُسمع سوى صوت المطر وهو يتساقط على أوراق الأشجار المحيطة. خلع الخال قبعته، ورفع رأسه ناظرًا إلى السماء، وأغمض عينيه وتنهد.

 

“اذهب واحصل عليها، نمر صغير،” همست إيزلا للقنبلة الصوتية، وألقتها خلف الأريكة، وهي تسد أذنيها بسرعة وتفتح فمها لتقليل التأثير. ارتطم الرأس بالجدار أدناه بمرونة شبيهة بحزمة من اللحم المفروم وتدحرج حتى توقف مواجهًا “السنجاب”. تبادلا النظرات لحظة بدهشة، العين الحاقدة تمتص جوهره. لم يكن “السنجاب” يعلم أنه ينبغي أن يتراجع، حيث كانت شواربه وأنفه يتحركان بشكل فضولي نحو الجسم الجديد، إلى أن تمزقت شفتاه المخيطتان وصرخ الرأس.

على الرغم من أن المنزل كان نظيفًا، وكل سطح مرئي ملمع لدرجة تعكس الصور، إلا أن رائحة العفن والتحلل كانت لا تزال تخيم في المكان. كأن شيئًا ما بين أكوام الصحف وأثاث المنزل القديم قد مات وتحلل. كانت تلك الرائحة خبرتها مرارًا وتكرارًا خلال عملها مع الجثث التي تُستخرج من الأقبية والقبور الضحلة، مغطاة بطبقات رقيقة من الفطريات والوحل، لكنها لا تزال تجعلها تشعر بالغثيان.

إيزلا رو ، مستحضرة الأرواح الفيدرالية، كانت تقف تحت المطر الدافئ بملابس مدنية. كانت تقف أمام منزل متواضع في أحد الأزقة على بعد مسافة قصيرة من مركز المدينة. نظرت مرة أخرى إلى الورقة المجعدة التي تحتمي بيدها من المطر، بينما كانت رائحة الكبريت تختلط مع عبق الورق. مكتوب عليها بخط آلة كاتبة: “875 طريق شالز، جيستار”. نقرت بلسانها. كانت تعلم أن استشراف المستقبل مهمة صعبة، ولكن هل كان على مكتب النبوءة أن يكون غامضًا دائمًا بهذا الشكل؟ حسنًا، ربما هذا ليس عدلاً. فالعراف أصيب بنوبة شبه قاتلة بعد أن تمكن من استنباط هذا العنوان، لذا من المرجح أن “مافيا اليد الملعونة” كانت تعمل على منع أي محاولات لاستشعارهم. ربما كانت وحدة التحقيقات الخارقة محظوظة بالحصول على عنوان بدلاً من رسالة غامضة أشبه بتلك التي توجد في كعكات الحظ.

 

وحش السنجاب قفز إلى الأمام، وضرب إيزلا بمخالبه كأنها فأس جلاد، ممزقًا قميصها وناشبًا في ذراعها. انفجرت الوشوم الوقائية الخاصة بها بضوء أبيض ساطع، ومع صوت أشبه بنغمة كمان متنافرة، تحطمت الوشوم، محرقة ذراعها ومُلقية كلا المرأتين للخلف. صرخت عجوز وهي تضغط على مخالبها المدخنة بالقرب من صدرها، مخالبها مكسورة ومحترقة. “أيتها الحقيرة.”

لكن كان هناك… شيء آخر. شيء أزعجها وخدش إحساسها، لكنها لم تستطع تحديده بالضبط. الشعور كان كأنه يرقص على حافة إدراكها، مكتومًا تقريبًا بواسطة شيء آخر. كانت إيزلا تهز رأسها باحترام مع شكاوى المرأة العجوز وانتقاداتها الحادة حول حالة البلاد، لكنها في أعماقها كانت تمد حواسها السادسة، وشعرت بوشم مزين بأشواك الورد على عنقها يسخن إلى درجة حرارة الإسفلت تحت شمس الظهيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

عيون إيزلا تحركت بخفة إلى الجانب، ورأت شيئًا ينساب عبر مجال رؤيتها، تشويهًا، انتفاخًا في الواقع، يدور وينزلق عبر الجدار المليء بالتحف الصغيرة. لم يكن حقيقيًا. أو على الأقل غير قابل للإدراك للأشخاص العاديين. كان الانتفاخ عقدة من السحر المركز، متوهجة كجمرة ساخنة في المنزل الخافت الإضاءة. العقدة كانت بالقرب من الأرض، عائمة فوق باب خزانة، بين المطبخ وممر يؤدي إلى أعماق المنزل المكتظ.

تنقلت عيناها إلى الزوايا الأربع، باحثة عن وسيلة للخروج من هذه الورطة التي تورطت فيها دون دعم أو إشعار خطأها بالكامل تقريبًا عند التفكير. قبل أن تقفز العجوز عبر الفجوة، التقت عينا إيزلا مع باب الخزانة المفتوح قليلاً.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع نيورا في السماء.

للحظة واحدة فقط، اخترق صوت واضح واحد القوة المكتومة التي كانت تعيق الضجيج، صدى صوت بلغة غامضة، لغة الموتى. “أنقذونا.”

“هل يمكنني أن أعيش بسلام دون أمثالكم تعبثون بكل شيء؟”

 

انفجرت عظام الغاضبين والموتى من خلال ألواح الأرضية، ومن داخل الخزانة ومن تحت أكوام الفوضى على الأرض والسقف. منتزعة من اللحم بأسنان القوارض، كانت تجاويف أعينهم تلمع بغضب مظلم، قاتل، وجهنمي. مدفوعة بغضبها الذي لا شكل له ولكن حقيقي، زحفت وتسلقت وتراكمت على عجوز من جميع الاتجاهات والاتجاهات، مصطدمة بالسنجاب في الجو ومغيرة مسارها لتسقط بشكل مؤلم على الجدار أدناه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عقل إيزلا انتبه على الفور، رغم أنها حرصت على عدم إظهار أي عاطفة. كانت بحاجة للتحقق أكثر. كيف بحق الجحيم يمكنني تشتيت انتباه هذه العجوز الثرثارة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

نظرت إلى برج أواني الطهي الممتد من أعماق حوض المطبخ.

 

 

لقد عُرف بعدة أسماء وألقاب: كيميائي، ساحر، ومشعوذ، لكن مع مرور السنين، اقتادته الأقدار بلطف نحو دور كان يسعى إليه بشدة. كوسيط للمعرفة، كان يتنقل بين هنا وهناك، الآن والماضي، محملًا بثروة من المعلومات الغامضة المتراكمة على مر السنين، ليعرضها للمقايضة والتبادل. في هذا السوق الغامض من الهمسات، كان يشتري هذيان المجانين والأنبياء، أولئك الذين تزلقت أنظارهم إلى التشققات الدائمة في الوجود، ورأوا ما كان وما لم يكن. عبر التدقيق والمقارنة، كان يجمع إجابات أكبر وأكبر للأسئلة التي كانت تلاحقه.

“—يا إلهي.” توقفت ثرثرة عجوز الطويلة والمملة فجأة وشهقت فجأة. قبضت يدها على صدرها واتسعت عيناها بصدمة. لقد انهار برج الأواني أخيرًا واستسلم لقانون الفوضى، وصوت المعدن وهو يصطدم بالمعدن اخترق أذني إيزلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقل إيزلا انتبه على الفور، رغم أنها حرصت على عدم إظهار أي عاطفة. كانت بحاجة للتحقق أكثر. كيف بحق الجحيم يمكنني تشتيت انتباه هذه العجوز الثرثارة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

التوى فم عجوز إلى تكشيرة وهي تنهض وتتحرك ببطء نحو المطبخ. وبينما كانت العجوز تدير ظهرها، متذمرة بكلمات نابية وهي تنحني لالتقاط الأواني، قامت إيزلا بهدوء وبطء من كرسيها، متوخية الحذر حتى لا يصدر صوت صرير من الجلد وهي تنهض. انحلت الخيوط الرقيقة غير المرئية من الحرير العنكبوتي من مقبض إحدى الأواني الكبيرة وتسحبت على الأرض. مع أدنى حركة بيدها وهمسة بالكاد تسمع، أعادت إيزلا الخيط المسحور إلى جيبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

زوج محب حتى النهاية.

كان الطريق إلى الباب واضحًا، لكنها لا تزال بحاجة إلى الابتعاد عن بعض أرجل الكراسي البارزة ومقابض الخشب من أكوام القمامة القريبة وهي تتسلل نحو الخزانة. بنظرة أخيرة سريعة للتأكد من أن ظهر المرأة العجوز كان لا يزال ملتفتًا، فتحت إيزلا الباب بسرعة، وتحركت قطعة الخشب بلا صوت على مفصلاتها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم اقتلاع الخزائن والرفوف من جدران الخزانة منذ زمن طويل. كانت العلامات الواضحة تُظهر مكان تلاشي الطلاء في كل مكان باستثناء حيث كانت الرفوف موجودة، تاركةً انطباعات عنها مثل بصمات الحفريات في طبقة رسوبية. أو أضلاع بيضاء باهتة لهيكل عظمي، وهو وصف أكثر دقة.

 

 

“اللعنة.” استطاعت إيزلا أن تشعر أن سو كان يكبت بعض الكلمات الأخرى المختارة.

كما تم اقتلاع ألواح الأرضية من الخزانة، ولم يتبقَ سوى التراب والتربة. شخص ما حفر عميقًا في الأرض، مكونًا حفرة كبيرة، مليئة بأكوام من الجثث في مراحل مختلفة من التحلل. نظرت القوارض ذات العيون الحادة، من فئران وجرذان وحتى بعض السناجب، إلى إيزلا، شرائح من اللحم والجلد تتدلى من أفواهها المليئة بالأسنان الحادة. تم تثبيت وحدة تبريد قديمة على جانب الحفرة، مدعومة ببعض الدعامات الخشبية المهترئة، تبث الهواء البارد والضباب، مما خفض درجة حرارة الخزانة. كانت هناك كلمة واحدة فقط يمكن أن تصف هذا المشهد: مخزن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هي صلتك بالمافيا؟”

سمعت إيزلا صرير الألواح، ورفعت بصرها لترى الآنسة عجوز تحدق أولاً في الخزانة المفتوحة، ثم في إيزلا، وهي لا تزال تحمل مقلاة حديدية. اللعنة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنت… محقة. كنت أزور بعض الأصدقاء القدامى، ولكن… يمكننا الذهاب. أعتذر.”

“هل يمكنني أن أعيش بسلام دون أمثالكم تعبثون بكل شيء؟”

أجاب الرجل الغامض بحزم: “أخشى أن ذلك غير ممكن، أعتقد أن لدي دقيقة أو اثنتين. آه! ها أنتِ، يا عزيزتي. تعالي الآن، من الأفضل أن نذهب.”

 

 

اقتربت عجوز من إيزلا، والمقلاة محكمة في يدها المعوجة. تراجعت إيزلا بسرعة بعيدًا عن الباب، وسحبت مسدسها وصوبته نحو عجوز في حركة سلسة واحدة.

ربما لا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هي صلتك بالمافيا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

كانت عجوز تبصق السم، تكشيرة تشوه وجهها. “لا شأن لكِ، سأقول فقط: صفقة عادلة، على الأقل السيد غوست كان يفهم ذلك. على عكس أمثالكم.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تعثرت إيزلا وهي تتراجع، محاولةً إبقاء عجوز في مرمى بصرها بينما تعثرت على أكوام الأشياء القديمة والمستهلكة.

ابتسامة أشبه بتكشيرة. “لا أريد المزيد من رجال الشرطة الموتى يملأون خزانتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت القطة بنعومة: “مواء.”

بدت عجوز وكأنها تزداد طولًا، ووزنها ينزاح إلى الأمام على أصابع قدميها، وكعوبها تنزلق من حذائها المسطح بينما تطول وتصبح زاوية قائمة، مع صوت طقطقة العظام وإعادة ترتيب الأوتار. أسقطت المقلاة، ومدت أصابعها التي كانت تنمو وأظافرها التي أصبحت حادة وطويلة، أشبه بشفرات.

 

 

 

شعرها الذي كان يظهر كأنه تصفيف أمهات محترمات أصبح قصيرًا وانتشر، مغطياً الجلد الظاهر بكتل وأجزاء من الفراء الخشن الأسود الرمادي. أنفها تسطح ضد وجهها، وعظام وجنتيها دفعت للخارج مكونة خطمًا خافتًا. لون قزحيتها امتد ليتجاوز حدودها، وملأ صلبة عينيها، يلتف ويتحول ويغمق حتى أصبحت عيناها سوداء بالكامل كالقار. ذيل كبير يمكن التحكم فيه، مغطى بفراء طويل ومنتفش، كان يتحرك خلف المخلوق، معبرًا عن غضبه بإسقاط الأثاث والقمامة. سنجاب متحول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“آه. هل عملت في مكتب العمليات الخاصة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلقت إيزلا رصاصة، ثم أخرى، ثم ثالثة، مصوبة إلى مركز الجسد، مما دفع عجوز إلى الخلف بقوة تأثير الرصاصات المجوفة. تراجعت المخلوقة التي كانت في السابق عجوزًا بينما كان السائل الأسود يتناثر من مثلث الجروح. شتمت إيزلا ومدت يدها إلى جيبها، بحثًا عن مخزن طلقات طرد الأرواح، بينما كانت عجوز تتعافى من سقوطها تقريبًا واعتدلت واقفة، والرصاص النحاسي الباهت يخرج ببطء من جسدها مع ضخ الإيخور في قلبها المتعفن.

 

 

 

وحش السنجاب قفز إلى الأمام، وضرب إيزلا بمخالبه كأنها فأس جلاد، ممزقًا قميصها وناشبًا في ذراعها. انفجرت الوشوم الوقائية الخاصة بها بضوء أبيض ساطع، ومع صوت أشبه بنغمة كمان متنافرة، تحطمت الوشوم، محرقة ذراعها ومُلقية كلا المرأتين للخلف. صرخت عجوز وهي تضغط على مخالبها المدخنة بالقرب من صدرها، مخالبها مكسورة ومحترقة. “أيتها الحقيرة.”

نيورا

 

اقتربت عجوز من إيزلا، والمقلاة محكمة في يدها المعوجة. تراجعت إيزلا بسرعة بعيدًا عن الباب، وسحبت مسدسها وصوبته نحو عجوز في حركة سلسة واحدة.

أطلقت إيزلا صرخة ألم مكتومة بالكاد، وأطلقت دفعة أخرى من ثلاث رصاصات نحو عجوز قبل أن تضغط على مفتاح إخراج المخزن وتستبدل الطلقات، لتعيد المزلاج إلى مكانه بقوة. “أخبريني بما اتفقت عليه مع المافيا، وإلا سأقضي عليك كأنك كلب.”

هي…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

زمجر المخلوق، أسنانه الصفراء المتكسرة تلمع في إضاءة غرفة المعيشة الخافتة. “مستحيل.” كانت العبارة المبحوحة تتبعها ثلاث رصاصات أخرى. الرصاصات الفضية تركت خلفها خطوطًا بيضاء حارقة وهي تخترق الأنف والفك، لتحرق اللحم والعظم بينما تنفجر الطلقات المقدسة في انفجارات صغيرة من نار جهنم المقدسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ابتسامة أشبه بتكشيرة. “لا أريد المزيد من رجال الشرطة الموتى يملأون خزانتي.”

صرخ السنجاب الوحشي وخدش النيران المشتعلة في عينيه، فكه معلق بزاوية غريبة. استغلت إيزلا هذه الاستراحة القصيرة وقفزت خلف الأثاث، بينما ذراعها اليمنى احتجت بوابل آخر من الألم. ظنت في البداية أن الغرفة تدور فقط بسبب إصابتها، لكنها أدركت بسرعة أن المنزل كان يدور على المحور ، كاشفًا غرفًا وممرات جديدة على الأرضية والسقف، معروضة كممرات متاهة أعمق داخل المنزل، مليئة بأكوام القمامة والمقتنيات. اضطرت إيزلا إلى التدحرج على ظهر الأريكة التي كانت تختبئ خلفها عندما أصبحت الأرض فجأة جدارًا، وغرفة المعيشة تحولت إلى هوة

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لن تخرجي من هنا حية، أيتها العميلة رو.” صرخ الصوت الخشن. عبرت فكرة عابرة ذهن إيزلا وسط ضجيج الألم الناتج عن جرحها الممزق بينما كانت تنظر إلى الممرات الملتوية الجديدة التي تكشفت أمامها، مليئة بالقمامة والقوارض التي تصدر أصواتًا متداخلة. إنه عش الجرذان.

 

 

دوّى صوت الرعد في السماء، مما جعل ناناشي تقفز من الفزع. واستمر المطر يتساقط عليهما. نظرت إلى ساعتها.

توقفت عجوز عن الصراخ من الألم والغضب، وأصبحت صامتة. كان هناك صوت خشخشة على يسار إيزلا، حيث كانت عجوز تجري عبر مطبخ متعامد الأبعاد داخل المنزل تتحول إلى الداخل والخارج مجددًا تتسلق السطح الأملس والزلق بسهولة. رأس السنجاب دار وتلف بطريقة غير إنسانية على رقبته ليثبت نظراته على إيزلا، بريق مفترس يمتد على وجهه المغطى بالفرو. الوحش جلس على مؤخرته، مستعدًا للقفز عبر المسافة بينهما.

“طلبت منه المساعدة في إصلاح مغسلة المطبخ. مغسلة المطبخ اللعينة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الوقت بدا وكأنه يتباطأ بينما الأدرينالين اندفع بسرعة قياسية من الغدة الصنوبرية إيزلا. كان عليها أن تضع خطة. الرصاصات العادية لم تؤثر عليها، وطلقات الطرد بالكاد أبطأتها. ما هي؟ شبه سيادي؟ فكرة؟ لماذا لا تموت؟

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

تنقلت عيناها إلى الزوايا الأربع، باحثة عن وسيلة للخروج من هذه الورطة التي تورطت فيها دون دعم أو إشعار خطأها بالكامل تقريبًا عند التفكير. قبل أن تقفز العجوز عبر الفجوة، التقت عينا إيزلا مع باب الخزانة المفتوح قليلاً.

 

 

بدت عجوز وكأنها تزداد طولًا، ووزنها ينزاح إلى الأمام على أصابع قدميها، وكعوبها تنزلق من حذائها المسطح بينما تطول وتصبح زاوية قائمة، مع صوت طقطقة العظام وإعادة ترتيب الأوتار. أسقطت المقلاة، ومدت أصابعها التي كانت تنمو وأظافرها التي أصبحت حادة وطويلة، أشبه بشفرات.

كما نوقش سابقًا، مستحضرو الأرواح لا يحيون الموتى، بل يتواصلون معهم. ومع ذلك، فإن التلاعب بالأرواح يمكن أن يُستخدم لأكثر من مجرد تعلم الحروف الميتة. هناك تقنيتان رئيسيتان لإحياء الموتى كبيادق ووقود: الأولى المعروفة بين المحترفين بـ”استحضار الأرواح الزائف” هي مجرد تحريك العظام وإعطاؤها أوامر بالحركة، مثل المكانس في فيلم فانتازيا. يمكن لأي طالب علم شعوذة بتخصص إبعاد الأرواح القيام بها، وإن كان بشكل فوضوي.

ربما كانت مجرد أنبوبة فضفاضة. أنا لست سباكًا أو أي شيء، لكنه أقوى مني، لذا طلبت المساعدة. هذا أشعل لديه نوبة غضب عن كيف أن الناس دائمًا يطلبون مساعدته، وأنه دائمًا يفعل أشياء للآخرين، وأن الاستقلالية بالكاد أصبحت موجودة. كان الأمر محبطًا، بصدق. لذا غادرت. كان ذلك حمامي، وغادرت غاضبًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما الاستحضار الحقيقي، أو كما تسميه إيزلا “الاستحضار من الدرجة العليا”، فيتضمن ربط الأرواح بشيء، مثل هيكل عظمي، واستخدام إنتاجهم الطبيعي من الطاقة الحركية وحقول الأرواح المحلية لتشغيل العمل والحركة بدلاً من استخدام احتياطياتك الخاصة. أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. رغم أن هذه الميزة لم تكن في ذهن إيزلا الآن بينما وضعت مسدسها في جرابه واستدعت الحشد، بخار يتصاعد من جلدها بينما الجرح الذي أصابها يكوي نفسه ويخرج كرومًا حمضية ملتوية من قوة العمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

وضعت إيزلا ظهرها على الأرض، تبحث بين جيوب معطفها العديدة التي وفقًا لمعايير وحدة التحقيقات الخارقة كانت أعمق بكثير من جيوب المعاطف العادية، لدرجة تكسر الواقع. أخيرًا، ظهر كروي بني الشكل من جيب صدرها، الذي قبضت عليه بإحكام بينما تمتمت بعبارة التفعيل، معدلة الصياغة لتحقيق أقصى تأثير.

انفجرت عظام الغاضبين والموتى من خلال ألواح الأرضية، ومن داخل الخزانة ومن تحت أكوام الفوضى على الأرض والسقف. منتزعة من اللحم بأسنان القوارض، كانت تجاويف أعينهم تلمع بغضب مظلم، قاتل، وجهنمي. مدفوعة بغضبها الذي لا شكل له ولكن حقيقي، زحفت وتسلقت وتراكمت على عجوز من جميع الاتجاهات والاتجاهات، مصطدمة بالسنجاب في الجو ومغيرة مسارها لتسقط بشكل مؤلم على الجدار أدناه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

 

“اللعنة.” استطاعت إيزلا أن تشعر أن سو كان يكبت بعض الكلمات الأخرى المختارة.

جامعو الضرائب، رجال الشرطة، عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقطاع طرق الشوارع كانوا جميعًا حاضرين في صفوف الفيلق، مرتدين ملابس ممزقة في مراحل مختلفة من التحلل. لافت للنظر، كان أحد الجثث مرتديًا سترة جلدية ما زال يحتفظ بشعره المنفوش المحنط، رغم أن المغني كان بالكاد يمكن التعرف عليه مع أنفه المبتور وتجويف عينيه المليء بالإكتوبلازم المتكتل. جميعهم أشخاص واجهتهم عجوز ولم يعيشوا ليروا اليوم التالي.

فقدت بإرادتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ليس بالسرعة التي أريدها، لكنه يتقدم. أشياء كهذه تأخذ وقتها.”

قهقهت العجوز بصوت يشبه الحيوان، صرخة أثارت شعر مؤخرة رقبة إيزلا. “تظنون أنكم أيها الفيدراليون تستطيعون قتلي؟ أنا السنجاب! أنا التهمت الشمس نفسها أثناء الكسوف، جالبة الظلام إلى الأرض! اقتحمت مخابئ البشر وأكلت كل مؤنهم، وتركتهم يموتون جوعًا في الشتاء! سرقت ذيل الدب، وأبقيته لنفسي! وتظنون أن الموتى يهددونني؟”

 

 

“وماذا أعطيتِ لها؟”

هي…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عجوز، السنجاب الأسود، كانت ملتفة في حوض الاستحمام، تتحدث بلهجة هستيرية هذه المرة باللغة العربية. “فضة أفلاطونية، فضة أفلاطونية! لقد تبادلت مع السيد غوست للحصول على الفضة الأفلاطونية! وجدتها عند جذور العالم، وقايضت بها رجلاً هزيلاً كالموت.” كان السنجاب الأسود يرتجف حيث استلقى، بعيدًا عن المخلوق العملاق الذي كان عليه قبل لحظات.

 

“لكن ماذا عن المقايضة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن كانت أسطورة، فإن لديها نقاط ضعف، شيء واضح، رمزي. مفترسات؟ قطط؟ نار؟ لا يمكن إخمادها بأي معدات حديثة، شيء لم يُؤخذ في الحسبان في أساطيرها وقصصها. لاحظت إيزلا الأواني والمقالي المبعثرة حيث سقطت على أرض المطبخ عبر الفجوة المتشابكة. الضوضاء. الحيوانات الفريسة تكره الضوضاء.

جامعو الضرائب، رجال الشرطة، عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقطاع طرق الشوارع كانوا جميعًا حاضرين في صفوف الفيلق، مرتدين ملابس ممزقة في مراحل مختلفة من التحلل. لافت للنظر، كان أحد الجثث مرتديًا سترة جلدية ما زال يحتفظ بشعره المنفوش المحنط، رغم أن المغني كان بالكاد يمكن التعرف عليه مع أنفه المبتور وتجويف عينيه المليء بالإكتوبلازم المتكتل. جميعهم أشخاص واجهتهم عجوز ولم يعيشوا ليروا اليوم التالي.

 

 

وضعت إيزلا ظهرها على الأرض، تبحث بين جيوب معطفها العديدة التي وفقًا لمعايير وحدة التحقيقات الخارقة كانت أعمق بكثير من جيوب المعاطف العادية، لدرجة تكسر الواقع. أخيرًا، ظهر كروي بني الشكل من جيب صدرها، الذي قبضت عليه بإحكام بينما تمتمت بعبارة التفعيل، معدلة الصياغة لتحقيق أقصى تأثير.

تقديم مجلس الخال!

 

 

بينما كانت إيزلا تراقب، بدأت بشرة الرأس المجففة بالشمس تتقشر عند الجبهة، كاشفة عن عين زرقاء جليدية دامية. حدقت إليها بغضب، وكأنها مستاءة من استخدامها الحالي. نظرت إيزلا للأسفل، والتقت وجهًا لوجه مع السنجاب، الذي كان ينفض أسنان وعظام الموتى عن سترته الممزقة. كان يقضي على الحشد الميت بسهولة مثيرة للغضب، رغم أن الجثث القاتلة الباقية لم تبد أي اهتمام لرفاقها الساقطين بينما استمرت بالهجوم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“اذهب واحصل عليها، نمر صغير،” همست إيزلا للقنبلة الصوتية، وألقتها خلف الأريكة، وهي تسد أذنيها بسرعة وتفتح فمها لتقليل التأثير. ارتطم الرأس بالجدار أدناه بمرونة شبيهة بحزمة من اللحم المفروم وتدحرج حتى توقف مواجهًا “السنجاب”. تبادلا النظرات لحظة بدهشة، العين الحاقدة تمتص جوهره. لم يكن “السنجاب” يعلم أنه ينبغي أن يتراجع، حيث كانت شواربه وأنفه يتحركان بشكل فضولي نحو الجسم الجديد، إلى أن تمزقت شفتاه المخيطتان وصرخ الرأس.

“لا تمانعين إذا سجلت هذه المحادثة، أليس كذلك؟”

 

 

كان الصراخ عاليًا، بطبيعة الحال، لكن كان هناك شيء آخر خلفه أيضًا. بدا الصوت وكأن له ملمسًا ماديًا تقريبًا، كأن التردد يجعل الهواء صلبًا حوله، يضرب ويمزق ويبخر الكائنات الحية. مختبئة خلف غطاء ومحميّة بواسطة تعويذات، فمها مفتوح، شعرت إيزلا بالضغط وكأنه حلقات حديدية حول ضلوعها، وعقلها ينبض ضد جمجمتها.

بحركة واحدة، قطع. شق عبر الليل، عبر الفراغ، مفتتحًا الجوانب الدموية للإمكانات، ودافعًا عبرها. أخذ الجرح شكله، وبدأت “هناك” في التداخل مع “هنا”، وأخذت المادة التي تتسرب من اللاشيء تملأ الفجوة المرعبة، موصلة بين عوالم مختلفة: جسر مفتوح من فكر يولد مادة. إذا أراد، سيكون هذا هروبه.

 

نفثت عجوز حلقة دخان دائرية من زاوية فمها وضحكت بسخرية. “لا، تلك تُفرض عليها ضرائب. روحك التافهة لن تدفع ثمن خمس وخمسين روحًا على أي حال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الطرف المتلقي للصوت في حجمه الكامل، أي مخلوق عادي كان سيشعر بالألم حيث تنزف أعضاؤه، وتتحول عيناه إلى سائل، وتتحول عظامه إلى مسحوق. لم يكن “السنجاب” مخلوقًا عاديًا، لكنه في جوهره مجرد سنجاب، وارتبك كواحد أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صُنعت حسب الطلب لمجنون هرطقي في تركيا، لكن الصفقة أُلغيت بعد أن صنعتها المافيا.”

 

 

محاصرًا في مركز الانفجار الصوتي، تقلصت بؤبؤاه إلى نقاط صغيرة، وقف شعره، وصاح، رغم أن صراخه ضاع تقريبًا وسط موجة الصوت القوية الممزقة للطلاء. قفز “السنجاب” بخفة خارقة في أنحاء الغرفة، يسبّ بلغات مختلفة بينما يرتطم بالأرضية والسقف والجدران، قبل أن يغوص في ممر رأسي ويخرج من خلال شق أسفل باب، مشوهًا جسمه لإتمام الفعل.

 

 

لعقت شفتيها الجافتين قبل أن ترد. “نعم، نعم. مجرد منزل آمن مهجور، يبدو أنهم أخلوه قبل وصولي.”

مع اختفاء العدو، وهروب السنجاب وتحوّل الهياكل العظمية إلى غبار، انتهت صرخة القنبلة الصوتية بنفس السرعة التي بدأت بها. عادت العين خلف ستار الجلد، وعاد الرأس إلى حالة السكون. وبدا أن البيت، الذي كان يتحرك ويتغير كمستودع فوضوي، قد فقد طاقته وعاد إلى حالته الطبيعية. تدحرجت إيزلا بألم على الأرض عندما استعادة الجاذبية وضعها الطبيعي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أغلقت إيزلا فكها وابتلعت ريقها، مما تسبب في ألم وهي تجبر أذنيها على التكيف مع الضغط. حتى وهي خلف غطاء، بعيدة عن التأثير المباشر للرأس وخارجة عن نطاقه الفعال، عانت من بعض الآثار الجانبية بينما تعثرت واقفة. كانت الجدران والسقف مغطاة بغبار الجص وبقايا العظام من الانفجار، وسمعت أصوات إنذارات السيارات القريبة. التقطت إيزلا الرأس وأزالت غبار الحائط قبل أن تعيده إلى جيب معطفها. كان شعرها المتشابك والمبلل قد تجمد تقريبًا خلال المعركة، وبدأ للتو في الذوبان.

 

 

 

سحبت العميلة مسدسها M1911 من جرابه، متقبلة دفء الوشوم الواقية التي تغطي مقبضه الصلب. بأصبع بعيد عن الزناد وفوهة المسدس موجهة للأعلى، تقدمت نحو باب الحمام. وضعت يدها على الباب والأخرى على المسدس، أدارت المقبض وسمحت للباب بأن ينفتح ببطء، موجهة السلاح نحو الداخل.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عجوز، السنجاب الأسود، كانت ملتفة في حوض الاستحمام، تتحدث بلهجة هستيرية هذه المرة باللغة العربية. “فضة أفلاطونية، فضة أفلاطونية! لقد تبادلت مع السيد غوست للحصول على الفضة الأفلاطونية! وجدتها عند جذور العالم، وقايضت بها رجلاً هزيلاً كالموت.” كان السنجاب الأسود يرتجف حيث استلقى، بعيدًا عن المخلوق العملاق الذي كان عليه قبل لحظات.

 

 

عبست المرأة بحاجبين معقودين وهي تنظر خلف إيزلا، لترى أنه لا يوجد أحد سواها. فكرت لوهلة ثم أشارت بيدها المتعرجة، داعيةً إيزلا للدخول. تبعت كوين يد المرأة الملوحة، متجاوزة العتبة ودخلت المنزل.

“وماذا أعطيتِ لها؟”

 

 

 

“تبادلت القضبان للحصول على جوهرة مع السيد غوست، وهي في تلك الخزانة.” أشارت بذقنها نحو باب القاعة، حيث تقف خزانة بلوطية كبيرة بشكل مهيب فوق أكوام الحلي التي كانت منتشرة في جميع أنحاء المنزل.

كان الطريق إلى الباب واضحًا، لكنها لا تزال بحاجة إلى الابتعاد عن بعض أرجل الكراسي البارزة ومقابض الخشب من أكوام القمامة القريبة وهي تتسلل نحو الخزانة. بنظرة أخيرة سريعة للتأكد من أن ظهر المرأة العجوز كان لا يزال ملتفتًا، فتحت إيزلا الباب بسرعة، وتحركت قطعة الخشب بلا صوت على مفصلاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تراجعت إيزلا بعيدًا عن السنجاب، لكنها لم تخفض مسدسها. أشارت بفوهة السلاح، فتحرك السنجاب الأسود بتردد إلى قدميه. بدأ شكله يتغير ويتكسر ببطء أثناء سيره في القاعة، يتساقط منه كتل من الفرو الرمادي الأسود، وأنفه يعود إلى شكله البشري، حتى توقفت عجوز أمام الخزانة الكبيرة. بدت مرهقة، متمايلة على قدميها وكأنها على وشك النوم واقفة. يبدو أن عجوز استنزفت كل طاقتها في ذلك الهجوم، ربما استنفدت طاقة سنوات. قرون من عدم التصديق ستفعل ذلك بأي روح، حسبما فكرت إيزلا.

نظر الخال إلى القبور، كل واحدة منها موضوعة بجانب الأخرى. كانت الأمطار تتدفق على شواهد القبور، تنساب داخل النقوش المكتوبة، بعضها محفور بعناية، والبعض الآخر مخدوش. كانت القطرات تتجمع في برك صغيرة فوق أكوام من الزهور الذابلة.

 

نظرت إلى إيزلا. “ما هي قصتها؟”

بركلة مهملة، أسقطت عجوز أكوام الصحف والصناديق التي كانت تعترض طريقها، متناثرة على الأرض، بينما أخلت المنطقة. ثم أخرجت سلسلة مفاتيح كبيرة من جيب سترتها، مليئة بالعشرات من المفاتيح من مختلف الأشكال والأزمنة. ومن هذه السلسلة، اختارت مفتاحًا بأصابعها المرتعشة وفتحت الخزانة، لتفتحها بصوت أزيز عميق.

 

 

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عبثت الروح بين الرفوف للحظة، قبل أن تخرج شيئًا، وتغلق باب الخزانة بقدميها. رمت الجسم نحو إيزلا، قبل أن تتجه وتتداعى على أريكتها المزينة بنقوش الزهور.

 

 

سحبت المرأة نفسًا من سيجارتها. “افعلي ما تشائين.”

نظرت إيزلا إلى عجوز، التي كانت ترتشف شايها بهدوء، وأعادت مسدسها إلى جرابه لتتمكن من فحص الجسم. كان قلادة بخيط جلدي بسيط، وقلادة صغيرة متوهجة بلمعان أبيض. القلادة تحتوي على أشكال هندسية، مئات الأسطح العاكسة المختلفة، تلمع بأضواء باردة كنقاط دقيقة. عندما أمالت إيزلا القلادة، استطاعت رؤية مجموعة متغيرة من الوجوه الغاضبة الأثيرية، تحدق بها من داخل القلادة وكأنها تخترق روحها. كانت يدها ترتجف من القوة الناتجة عن الإمساك بالبلورة.

أجاب الرجل الغامض بحزم: “أخشى أن ذلك غير ممكن، أعتقد أن لدي دقيقة أو اثنتين. آه! ها أنتِ، يا عزيزتي. تعالي الآن، من الأفضل أن نذهب.”

 

نظر الخال إلى القبر أمامه، نظرة مشوبة بالكثير من الأسئلة والأفكار التي لم تجد طريقها للنطق. ثم استدار ببطء، وكأن خطاه تثقلها ذكريات الماضي، وأعاد القبعة المبللة إلى رأسه، وضع يديه في جيوبه، وغادر بهدوء.

بنومانيت. نفَس الموتى المتجمد. كريستال متصلب يحتوي على أنماط الشخصية للأرواح المستخدمة في صنعه. أمثلة قليلة جدًا ما زالت موجودة في يومنا هذا، وهي مطلوبة بشدة من قبل الجامعين والمستحضرين على حد سواء. أدوات سحرية قوية ولكنها هشة، العديد من الأحجار الكريمة مثل هذه وأكبر حجمًا صُنعت في الأربعينيات، لكنها انهارت بسبب الكثافة الهائلة للغضب الانتقامي الذي تحتويه. نادرة لسبب ما، حيث أن القتل اللازم لصنع واحدة كان مكلفًا للغاية، ومحظورًا أيضًا بموجب الهيئة الدولي لمنظمة kolnovel.

سارت فوق ألواح الرصيف المائلة، وركضت نحو باب المنزل، صاعدة السلالم درجتين في كل مرة. عندما ضغطت على الجرس، أصدر صوتًا عميقًا ومميزًا، ارتد صداه في أنحاء المنزل للحظة. بعد فترة قصيرة، سُمِع صوت أقدام تجرجر خلف الباب، يليه صوت الأقفال والصمامات تُفتح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لكنّه لا يستطيع فعل ذلك وحده. خطا عبر الفجوة، من أحلك الليالي إلى وهج الضوء الفلوري.

“خمسة وخمسون روحًا بائسة، كل منها مذنب بخمس جرائم،” تمتمت عجوز من أريكتها.

 

 

 

كانت إيزلا لا تزال تفحص قلادة البنوانيت، وعلامات الغضب والرعب بادية على وجهها. “هل هي مصنوعة محليًا أم من جهة خارجية؟”

 

 

وضعت إيزلا كوب الشاي جانبًا، وأخرجت من سترتها المبللة دفتر ملاحظات ومسجل صوت رقمي. فتحت دفتر الملاحظات وبدأت التسجيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“صُنعت حسب الطلب لمجنون هرطقي في تركيا، لكن الصفقة أُلغيت بعد أن صنعتها المافيا.”

“سيدي، إذا سمحت-”

 

“آه. هل عملت في مكتب العمليات الخاصة؟”

رفعت إيزلا نظرها. “كم ثمنها؟”

 

 

 

سخرت عجوز، نافثة دخان سيجارة جديدة من بين شفتيها. “ليست للبيع.”

قهقهت العجوز بصوت يشبه الحيوان، صرخة أثارت شعر مؤخرة رقبة إيزلا. “تظنون أنكم أيها الفيدراليون تستطيعون قتلي؟ أنا السنجاب! أنا التهمت الشمس نفسها أثناء الكسوف، جالبة الظلام إلى الأرض! اقتحمت مخابئ البشر وأكلت كل مؤنهم، وتركتهم يموتون جوعًا في الشتاء! سرقت ذيل الدب، وأبقيته لنفسي! وتظنون أن الموتى يهددونني؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تعمقت التجاعيد عند زوايا عيني المرأة وهي تبتسم. “أوه، لا بأس… إيزلا رو، أليس كذلك؟ أنا أحب تدليل الآخرين. لم تتح لي الفرصة لذلك منذ فترة طويلة.”

“لكن ماذا عن المقايضة؟”

 

 

أحد أفراد الأمن رفع سلاحه الصاعق ووجّهه نحوه. أُطلقت المقذوفة لكنها توقفت في الهواء، على بعد أقدام قليلة من الرجل الغامض، وكأن الزمن قد تجمد حولها. تابع الرجل خطواته نحو الفتحة المكانية التي ما زالت مفتوحة، حاملاً قطة الملك بين ذراعيه.

استدارت العجوز لتنظر إلى إيزلا، عيناها القاسية تلمعان. بدت وكأنها استعادت طاقتها بفعل العرض، وقد زال كل أثر للعداء عند التفكير في التجارة. “ما هو عرضك؟”

الملك هو المنتقم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التوت شفاه إيزلا بابتسامة ساخرة. “لا أعتقد أنني أستطيع بيع روحي، أليس كذلك؟”

لا أملك حتى صورًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد بينما نهض، وأطفأ النار ليترك الليل يبتلعه بين أحضان محبوبة غيورة. بعض الأمور أسهل في الظلام. ركز الرجل إرادته. استدار إلى داخله ليمسك النية والعزم بيديه، وصاغهما في حافة قاطعة واحدة. من هذا التصميم ولدت السكين غير الواقعية، بُعد واحد تشكل من الفكر والغرض. هذه النصل المصقول بدقة الأمل، والمستخدم بأيدٍ متمرسة، ينزلق بين الذرات، إلى الفراغ.

نفثت عجوز حلقة دخان دائرية من زاوية فمها وضحكت بسخرية. “لا، تلك تُفرض عليها ضرائب. روحك التافهة لن تدفع ثمن خمس وخمسين روحًا على أي حال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا أمر غير متوقع.” صوت المرأة العجوز كان خشنًا، كأنه ورق صنفرة على خشب.

 

كان دائمًا شخصًا متقلبًا؛ أعتقد أن هذا يأتي مع عمله في المهمات الميدانية. رأى أشياءً، وحتى لو حاول إبقاء كل ذلك بعيدًا، فإن بعض تلك الأشياء كانت تتسلل أحيانًا. لا أعرف حتى كيف أصبحنا أصدقاء مقربين، ولا أستطيع حتى أن أخبرك كم مضى من الوقت ونحن نعرف بعضنا. كان أكبر مني بضع سنوات، وجاء من عائلة لها جذور عميقة في المنشأة. أعتقد أن هذا كان دائمًا تمييزًا بيننا أربك الناس أكثر. شخص عادي مثلي يصادق رجلاً من عائلة لها إرث؟ غير طبيعي.

توقفت إيزلا، وبدأت تبحث في جيوبها عن شيء، أي شيء، قد تملكه ويستحق حياة خمسين شخصًا. كانت دائمًا تستعد أكثر من اللازم للحالات، لكن معظم معداتها كانت محملة في السيارة المستأجرة، ولم تكن تريد أن تتردد عجوز بينما تبحث في الصندوق.

أظهرت إيزلا شارتها السرية. “إيزلا رو، مكتب التحقيقات الفيدرالي. لدينا سبب للاعتقاد بأنك هدف لمنظمة إجرامية. هل تمانعين الإجابة على بعض الأسئلة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بينما كانت تفتش جيوبها، لمست أصابعها الشعر الرقيق للقنبلة الصوتية. لا، سيكون ذلك إهانة. ثم، شعرت بأصابعها تلامس أسطوانة شمعية. مثالي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تخرجي من هنا حية، أيتها العميلة رو.” صرخ الصوت الخشن. عبرت فكرة عابرة ذهن إيزلا وسط ضجيج الألم الناتج عن جرحها الممزق بينما كانت تنظر إلى الممرات الملتوية الجديدة التي تكشفت أمامها، مليئة بالقمامة والقوارض التي تصدر أصواتًا متداخلة. إنه عش الجرذان.

“قد يكون لدي شيء يثير اهتمامك، الآنسة عجوز،” أخرجت إيزلا من جيبها شمعة مصنوعة من شمع بلون غريب، تفوح منها رائحة حلوة ومريضة تعرفها كلتاهما. قاعدة الشمعة كانت عبارة عن يد مت ذابلة، وجافة محفوظة، مع غياب الأظافر. كانت النقوش محفورة بشكل حلزوني حول الأصابع، والتي كانت مجففة على شكل مخالب. الشمعة كانت مثبتة على راحة اليد، ملتحمة باللحم بواسطة طقوس غامضة، وكانت بطول إصبع اليد. فتيل الشمعة لم يكن مشتعلًا. وضعت إيزلا اليد بعناية على الطاولة أمام عجوز.

رفع الخال رأسه قليلاً، لكن لم يجب على الفور. ظل ينظر إلى الأمام، وكأن السؤال أعاد إلى ذهنه طبقة أخرى من الأعباء التي يحملها.

 

عيون إيزلا تحركت بخفة إلى الجانب، ورأت شيئًا ينساب عبر مجال رؤيتها، تشويهًا، انتفاخًا في الواقع، يدور وينزلق عبر الجدار المليء بالتحف الصغيرة. لم يكن حقيقيًا. أو على الأقل غير قابل للإدراك للأشخاص العاديين. كان الانتفاخ عقدة من السحر المركز، متوهجة كجمرة ساخنة في المنزل الخافت الإضاءة. العقدة كانت بالقرب من الأرض، عائمة فوق باب خزانة، بين المطبخ وممر يؤدي إلى أعماق المنزل المكتظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت عجوز ببطء، وهي تفحص اليد بعينيها الضيقتين. بنظرة واحدة، وإشارة من إيزلا بالسماح، التقطت عجوز اليد بلطف من الطاولة، وفحصتها من كل زاوية، مستنشقة الشمع وملامسة اللحم، تتفحص النقوش المحفورة حول المفاصل وكأنها خبيرة تقييم متمرسة.

انفجرت عظام الغاضبين والموتى من خلال ألواح الأرضية، ومن داخل الخزانة ومن تحت أكوام الفوضى على الأرض والسقف. منتزعة من اللحم بأسنان القوارض، كانت تجاويف أعينهم تلمع بغضب مظلم، قاتل، وجهنمي. مدفوعة بغضبها الذي لا شكل له ولكن حقيقي، زحفت وتسلقت وتراكمت على عجوز من جميع الاتجاهات والاتجاهات، مصطدمة بالسنجاب في الجو ومغيرة مسارها لتسقط بشكل مؤلم على الجدار أدناه.

 

لن يُنسى أبدًا، لخدمته وتواضعه.

نظرت إلى إيزلا. “ما هي قصتها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد الخال وقال: “لا بأس. ما الأمر؟”

 

 

“هذه نسخة جيفر 98، صُممت للحرب العالمية الثانية. صُنعت من دهن ويد آخر رجل أُعدم شنقًا في ليبيا عام 1944. قديمة، لكنها تؤدي الغرض. لم تُشعل من قبل، لذا قد تحصلين على عشرين دقيقة من الاستخدام. قطعة نادرة، قيمتها أعلى وهي بحالة جيدة.”

إيزلا رو ، مستحضرة الأرواح الفيدرالية، كانت تقف تحت المطر الدافئ بملابس مدنية. كانت تقف أمام منزل متواضع في أحد الأزقة على بعد مسافة قصيرة من مركز المدينة. نظرت مرة أخرى إلى الورقة المجعدة التي تحتمي بيدها من المطر، بينما كانت رائحة الكبريت تختلط مع عبق الورق. مكتوب عليها بخط آلة كاتبة: “875 طريق شالز، جيستار”. نقرت بلسانها. كانت تعلم أن استشراف المستقبل مهمة صعبة، ولكن هل كان على مكتب النبوءة أن يكون غامضًا دائمًا بهذا الشكل؟ حسنًا، ربما هذا ليس عدلاً. فالعراف أصيب بنوبة شبه قاتلة بعد أن تمكن من استنباط هذا العنوان، لذا من المرجح أن “مافيا اليد الملعونة” كانت تعمل على منع أي محاولات لاستشعارهم. ربما كانت وحدة التحقيقات الخارقة محظوظة بالحصول على عنوان بدلاً من رسالة غامضة أشبه بتلك التي توجد في كعكات الحظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جهاد

لم يكن من السهل الحصول على أيدٍ مجدّدة، حيث تتطلب يدًا لشخص أُعدم، ويفضل أن يكون مذنبًا. وفي انتصار نادر للتقدم، تم حظر صنعها بعد حرب فيتنام، لكن منظمة kolnovel كانت معروفة بفائضها العسكري. عند إشعالها، تسمح للمستخدم بالمرور دون اكتشاف في المناطق العدائية، حيث يمنع رائحة الفتيل المشتعل بعض المس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مَن… مَن أنت؟” سألت الباحثة ليلي بتردد.

 

 

…الذي يمنع رائحة الفتيل المشتعل بعض المسارات العصبية المرتبطة بالحواس. مع ظهور كاميرات المراقبة والطائرات الأمنية الذاتية، أصبحت أقل استخدامًا، لكنها لا تزال مفيدة لوكيل فيدرالي يعمل بمفرده. أو روح هاربة من العدالة.

 

 

في غابة مظلمة من أشجار البتولا الحزينة، جلس الرجل الغامض، نصفه مختبئ في تداخل الضوء والظل الناتج عن نار متوهجة، يراقب الموت البطيء لعالم آخر يتكشف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت عجوز اليد بعناية على الطاولة. “سآخذها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرجل الذي لم يستطع النسيان، كما تبين. كان ذلك مفاجئًا، رؤية تلك الكلمات مكتوبة على حاسوبه قبل وفاته مباشرة. لا أستطيع حتى أن أحصي الارتباك والبحث الذي اضطررنا للقيام به عبر جميع سجلاتنا للتأكد من أن هذا الرجل كان لديه مناعة ضد تقنيات محو الذاكرة طوال الوقت. أعتقد أن القسم الطبي يخطط لتسمية حالة كاملة باسمه — ما إذا كان ذلك صحيحًا أم لا، يبقى أن نرى. رائع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“رائع.”

تعثرت إيزلا وهي تتراجع، محاولةً إبقاء عجوز في مرمى بصرها بينما تعثرت على أكوام الأشياء القديمة والمستهلكة.

 

 

“لكنني أريد أيضًا صمتك.”

للحظة واحدة فقط، اخترق صوت واضح واحد القوة المكتومة التي كانت تعيق الضجيج، صدى صوت بلغة غامضة، لغة الموتى. “أنقذونا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لا تريدين أن أخبر الفيدراليين عن مكانك؟”

تنقلت عيناها إلى الزوايا الأربع، باحثة عن وسيلة للخروج من هذه الورطة التي تورطت فيها دون دعم أو إشعار خطأها بالكامل تقريبًا عند التفكير. قبل أن تقفز العجوز عبر الفجوة، التقت عينا إيزلا مع باب الخزانة المفتوح قليلاً.

 

 

ابتسامة أشبه بتكشيرة. “لا أريد المزيد من رجال الشرطة الموتى يملأون خزانتي.”

تقديم مجلس الخال!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت موضوعة في أماكن مهمة، على تجمعات الأعصاب أو نقاط الضغط، بعضها يمتد على الخط المركزي بين رقبة كوين وسرتها، وأخرى تلتف حول ذراعيها متبعة الشرايين، إما لتركيز السحر أو لتحويله بعيدًا عن المناطق الأكثر أهمية. معظم عملاء وحدة التحقيقات الخارقة لديهم على الأقل رمز واقٍ، وفي الولاية كان ذلك يُعتبر طقس مرور يحصل عليه العميل بعد نجاحه في عملية كبيرة. أغلب أفراد وحدتها كانوا يمتلكون وشومًا متقنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اتفاق.”

كانت عجوز تبصق السم، تكشيرة تشوه وجهها. “لا شأن لكِ، سأقول فقط: صفقة عادلة، على الأقل السيد غوست كان يفهم ذلك. على عكس أمثالكم.”

 

لعقت شفتيها الجافتين قبل أن ترد. “نعم، نعم. مجرد منزل آمن مهجور، يبدو أنهم أخلوه قبل وصولي.”

مدت عجوز يدها، وقابلتها إيزلا بمصافحة لطيفة، لكنها لم تستطع منع ذراعها من الاحتجاج بألم حاد. جذبت عجوز إيزلا إليها، وهمست في أذنها بنَفَس تفوح منه رائحة السجائر والعفن. “كثير من الناس نقضوا صفقاتي، أيتها العميلة رو. وكلهم عاشوا طويلًا بما يكفي لندمهم.”

توقفت إيزلا، وبدأت تبحث في جيوبها عن شيء، أي شيء، قد تملكه ويستحق حياة خمسين شخصًا. كانت دائمًا تستعد أكثر من اللازم للحالات، لكن معظم معداتها كانت محملة في السيارة المستأجرة، ولم تكن تريد أن تتردد عجوز بينما تبحث في الصندوق.

 

كانت الباحثة ليلي تعمل في مكتبها، منشغلة بأعمال ورقية. جلست قطة الملك على عتبة النافذة، تلهو بلعبة صغيرة معلقة. فجأة، ظهر تشويه مكاني خارج المكتب. توسع التشويه ليشكل فتحة مظلمة، وخرج منها الرجل الغامض، يرتدي ملابس قديمة مغطاة بالطين، وجهه مختفٍ تحت عباءة وغطاء رأس. فتح الرجل الباب بخفة ودخل المكتب.

بهذا التحذير، ومع اليد في يدها، رافقت عجوز إيزلا إلى الباب، ممسكة بالـ جيفر بين ذراعيها. كان المطر قد توقف، والشمس تنعكس على أسطح آلاف القطرات اللامعة. السماء كانت صافية وزرقاء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

خطت إيزلا إلى الرصيف عندما نادت عليها عجوز. “وداعًا، أيتها العميلة رو. لا أريد رؤيتك مرة أخرى.” ومع هذه الكلمات الأخيرة، أُغلق الباب الثقيل بقوة، وأُقفلت المزاليج في مكانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عجوز، السنجاب الأسود، كانت ملتفة في حوض الاستحمام، تتحدث بلهجة هستيرية هذه المرة باللغة العربية. “فضة أفلاطونية، فضة أفلاطونية! لقد تبادلت مع السيد غوست للحصول على الفضة الأفلاطونية! وجدتها عند جذور العالم، وقايضت بها رجلاً هزيلاً كالموت.” كان السنجاب الأسود يرتجف حيث استلقى، بعيدًا عن المخلوق العملاق الذي كان عليه قبل لحظات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت إيزلا على الطريق السريع قبل أن تجرؤ على الاتصال بالعميل المسؤول سو. رن الهاتف مرة واحدة فقط قبل أن يصدر صوته الأجش عبر السماعة. “قولي إنك وجدت شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت أسطورة، فإن لديها نقاط ضعف، شيء واضح، رمزي. مفترسات؟ قطط؟ نار؟ لا يمكن إخمادها بأي معدات حديثة، شيء لم يُؤخذ في الحسبان في أساطيرها وقصصها. لاحظت إيزلا الأواني والمقالي المبعثرة حيث سقطت على أرض المطبخ عبر الفجوة المتشابكة. الضوضاء. الحيوانات الفريسة تكره الضوضاء.

 

لا يوجد الكثير لأقوله عن رجل لم يفعل شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إيزلا إلى قلادة الكريستال، الموضوعة على سترتها المطوية في المقعد الأمامي، تلمع في ضوء الشمس بعد الظهر. جف حلقها، وشعرت بحرق خفيف في مؤخرة عنقها عند التفكير بالكلمات التي كانت على طرف لسانها. هل لعنتني حقًا؟ لم تكن إيزلا تعرف إذا ما كانت تريد الإجابة على هذا السؤال، لكنه ظل كبيرًا ومظلمًا في ذهنها. قوة أسطورة غاضبة، مهما كانت منسية، ليست شيئًا حتى ساحر قتالي يجرؤ على تحديه.

.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“إيزلا؟”

“لا تمانعين إذا سجلت هذه المحادثة، أليس كذلك؟”

 

 

لعقت شفتيها الجافتين قبل أن ترد. “نعم، نعم. مجرد منزل آمن مهجور، يبدو أنهم أخلوه قبل وصولي.”

نزلت القطة من عتبة النافذة وسارت نحوه، لتتلامس مع ساقيه. انحنى الرجل والتقطها برفق، حاضنًا إياها تحت ذراعه، ثم غادر المكتب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ابتسامة مكبوتة، تخفيها شفتاه المضمومتان، ظهرت على وجهه. خفض رأسه، محدقًا في الحقل الذي يظهر فيه برج المراقبة الخاص بالمنشأة في البعيد.

“اللعنة.” استطاعت إيزلا أن تشعر أن سو كان يكبت بعض الكلمات الأخرى المختارة.

وضعت إيزلا كوب الشاي جانبًا، وأخرجت من سترتها المبللة دفتر ملاحظات ومسجل صوت رقمي. فتحت دفتر الملاحظات وبدأت التسجيل.

 

شعرت إيزلا بوخز في جلدها، رغم أن هذا لم يكن مؤشرًا موثوقًا على وجود الموت في هذه الحالة. الغيوم الداكنة التي حملت المطر الدافئ هددت ببرق فوق رأسها، ورائحة الأوزون كانت ثقيلة في الهواء. مجتمعة مع فكرة اقتحام منزل مجهول الهوية ومجهول الغرض، كانت تجعل جلدها يزحف من القلق.

“وجدت خيطًا، مع ذلك. شخص آخر وجد أن المافيا تمكنت من شراء بعض قضبان الفضة الأفلاطونية.”

كما نوقش سابقًا، مستحضرو الأرواح لا يحيون الموتى، بل يتواصلون معهم. ومع ذلك، فإن التلاعب بالأرواح يمكن أن يُستخدم لأكثر من مجرد تعلم الحروف الميتة. هناك تقنيتان رئيسيتان لإحياء الموتى كبيادق ووقود: الأولى المعروفة بين المحترفين بـ”استحضار الأرواح الزائف” هي مجرد تحريك العظام وإعطاؤها أوامر بالحركة، مثل المكانس في فيلم فانتازيا. يمكن لأي طالب علم شعوذة بتخصص إبعاد الأرواح القيام بها، وإن كان بشكل فوضوي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شفط سو الهواء بين أسنانه، وصوته يتشوش عبر الخط. “هذا سيئ جدًا. سأجلب بعض الأشخاص للبحث في المراجع والطقوس ذات الصلة. أنت على الطريق الصحيح، رو.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

 

 

“شكرًا، سو. لديّ بعض الخيوط الأخرى في تينيسي، سأتحرك نحوها قبل تسجيل الدخول التالي.”

لا أعتقد أن نيرو كان بإمكانه أن يكون ‘بخير’ مرة أخرى أبدًا. لكن إذا كان هناك مكان يمكن أن يبدأ منه، ربما كان البداية.”

 

 

أغلقت إيزلا الهاتف، ووضعته في وضع عدم الإزعاج مع إبقاء عينيها على الطريق. أصوات شبحية، كانت على أطراف إدراكها أثناء المكالمة، زحفت لتملأ الصمت، نبراتها مليئة بالكراهية المبطنة. تحركت عيناها نحو القلادة، وشعرت بوخز من العيون تحدق بها من داخل أسطحها الهندسية. ذلك، مع إمكانية لعنة تحوم فوق رأسها.

كان دائمًا شخصًا متقلبًا؛ أعتقد أن هذا يأتي مع عمله في المهمات الميدانية. رأى أشياءً، وحتى لو حاول إبقاء كل ذلك بعيدًا، فإن بعض تلك الأشياء كانت تتسلل أحيانًا. لا أعرف حتى كيف أصبحنا أصدقاء مقربين، ولا أستطيع حتى أن أخبرك كم مضى من الوقت ونحن نعرف بعضنا. كان أكبر مني بضع سنوات، وجاء من عائلة لها جذور عميقة في المنشأة. أعتقد أن هذا كان دائمًا تمييزًا بيننا أربك الناس أكثر. شخص عادي مثلي يصادق رجلاً من عائلة لها إرث؟ غير طبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقل إيزلا انتبه على الفور، رغم أنها حرصت على عدم إظهار أي عاطفة. كانت بحاجة للتحقق أكثر. كيف بحق الجحيم يمكنني تشتيت انتباه هذه العجوز الثرثارة؟

شغّلت المذياع لتشتت الأصوات، وأجبر صوت البانجو المتداخل على تراجعها إلى الخلفية، لكنها كانت لا تزال موجودة. لم تعتقد كوين أنها ستحظى بنوم جيد لعدة أيام.

مساعدته، “ناناشي”، الواقفة إلى يساره، كانت ترتجف من البرد. لم يحمل أي منهما مظلة. تحدثت قائلة:

 

 

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

.

نظرت إلى إيزلا. “ما هي قصتها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“رائع.”

في غابة مظلمة من أشجار البتولا الحزينة، جلس الرجل الغامض، نصفه مختبئ في تداخل الضوء والظل الناتج عن نار متوهجة، يراقب الموت البطيء لعالم آخر يتكشف.

إيزلا رو ، مستحضرة الأرواح الفيدرالية، كانت تقف تحت المطر الدافئ بملابس مدنية. كانت تقف أمام منزل متواضع في أحد الأزقة على بعد مسافة قصيرة من مركز المدينة. نظرت مرة أخرى إلى الورقة المجعدة التي تحتمي بيدها من المطر، بينما كانت رائحة الكبريت تختلط مع عبق الورق. مكتوب عليها بخط آلة كاتبة: “875 طريق شالز، جيستار”. نقرت بلسانها. كانت تعلم أن استشراف المستقبل مهمة صعبة، ولكن هل كان على مكتب النبوءة أن يكون غامضًا دائمًا بهذا الشكل؟ حسنًا، ربما هذا ليس عدلاً. فالعراف أصيب بنوبة شبه قاتلة بعد أن تمكن من استنباط هذا العنوان، لذا من المرجح أن “مافيا اليد الملعونة” كانت تعمل على منع أي محاولات لاستشعارهم. ربما كانت وحدة التحقيقات الخارقة محظوظة بالحصول على عنوان بدلاً من رسالة غامضة أشبه بتلك التي توجد في كعكات الحظ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد عُرف بعدة أسماء وألقاب: كيميائي، ساحر، ومشعوذ، لكن مع مرور السنين، اقتادته الأقدار بلطف نحو دور كان يسعى إليه بشدة. كوسيط للمعرفة، كان يتنقل بين هنا وهناك، الآن والماضي، محملًا بثروة من المعلومات الغامضة المتراكمة على مر السنين، ليعرضها للمقايضة والتبادل. في هذا السوق الغامض من الهمسات، كان يشتري هذيان المجانين والأنبياء، أولئك الذين تزلقت أنظارهم إلى التشققات الدائمة في الوجود، ورأوا ما كان وما لم يكن. عبر التدقيق والمقارنة، كان يجمع إجابات أكبر وأكبر للأسئلة التي كانت تلاحقه.

كان الطريق إلى الباب واضحًا، لكنها لا تزال بحاجة إلى الابتعاد عن بعض أرجل الكراسي البارزة ومقابض الخشب من أكوام القمامة القريبة وهي تتسلل نحو الخزانة. بنظرة أخيرة سريعة للتأكد من أن ظهر المرأة العجوز كان لا يزال ملتفتًا، فتحت إيزلا الباب بسرعة، وتحركت قطعة الخشب بلا صوت على مفصلاتها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يبحث عن المعرفة، يستخرج جوهر الفكر، ويستخلص المعاني من الحبر. وما تبقى كان يحرقه، يغذيه للنار كحطب يدفع به الظلام. العمل الذي أمامه، وهو اكتساب حديث، كان مستقرًا بين يديه دون أن يمسه. الرق الخفيف لم يحترق. كان ذلك عملًا من الاقتصاد، لا الكرم.

ردت عجوز بحركة سريعة، وأسقطت السيجارة رمادها الرمادي على سترتها. “حسنًا، إيزلا رو، هل كانوا هنا أم لا؟ شبكة مراقبتكم سيئة إن لم تتمكنوا من معرفة إن كانوا هنا أم لا. إذا كانوا هنا، ألن أكون أول من يعرف؟”

 

كانت الأمطار تتساقط بلطف على قبعة الخال بينما كان يقف محدقًا في القبور أمامه.

كل الليالي المقبلة ستكون مظلمة، وعندما تنفد الأفكار، فإن البشر هم من سيحترقون. لقد واجه صفقات فاشلة من قبل؛ فمجاله المهني كان مليئًا بالطمع وأيادٍ طامعة وعقولًا حسودة. لقد اعتاد على توقع الخيانة، والمكائد، والكذب، وتشويه النوايا. التحدي كان أن يبقى متقدمًا بخطوة، يعبر تيارات سوء الحظ. وكان تحديًا يحتفظ به قريبًا إلى قلبه. التحدي كان غرضًا قد زُرع فيه، وقد أُنقذ به، ترسخ وأزهر، وأصلح شقوق روحه الممزقة.

 

 

لكن كان هناك… شيء آخر. شيء أزعجها وخدش إحساسها، لكنها لم تستطع تحديده بالضبط. الشعور كان كأنه يرقص على حافة إدراكها، مكتومًا تقريبًا بواسطة شيء آخر. كانت إيزلا تهز رأسها باحترام مع شكاوى المرأة العجوز وانتقاداتها الحادة حول حالة البلاد، لكنها في أعماقها كانت تمد حواسها السادسة، وشعرت بوشم مزين بأشواك الورد على عنقها يسخن إلى درجة حرارة الإسفلت تحت شمس الظهيرة.

كان يتردد في داخله، ممتلئًا بالإمكانات والقوة، بالقرار والمطلب: أن يحمي من النهاية، أو على الأقل أن يوثق المفقودين بسببها. والآن، ها هو مجددًا. هذه المرة من صنعه. لقد قلل من تقديره لطموحهم، وللإصرار القاتم الذي شكّل أساس برجهم البابلي. لو كان يعلم أنهم سيفعلون ذلك، لما قدم لهم الوسائل لتحقيقه؛ ليس بالسعر الذي دفعوه للمعرفة، وليس مقابل عوالم بأكملها.

سخرت عجوز بصوت محبط، تلاه سعال مليء بالبلغم، يدها العجفاء أمسكت بسرعة عقب السيجارة قبل أن تسقط من شفتيها، ثم ضغطت عليها في منفضة سجائر. بعد نوبة السعال، أخرجت بيد مرتجفة علبة سجائر من سترتها الوردية وأشعلت واحدة جديدة. تمتمت حول السيجارة: “لا أعرف حتى لماذا أدفع ضرائبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بينما كانت إيزلا تراقب، بدأت بشرة الرأس المجففة بالشمس تتقشر عند الجبهة، كاشفة عن عين زرقاء جليدية دامية. حدقت إليها بغضب، وكأنها مستاءة من استخدامها الحالي. نظرت إيزلا للأسفل، والتقت وجهًا لوجه مع السنجاب، الذي كان ينفض أسنان وعظام الموتى عن سترته الممزقة. كان يقضي على الحشد الميت بسهولة مثيرة للغضب، رغم أن الجثث القاتلة الباقية لم تبد أي اهتمام لرفاقها الساقطين بينما استمرت بالهجوم.

وفيما جلس بين الظلال المتزايدة، سُمعت صرخة ملكية لا تخطئ، صدى للموت عبر عقول لا تعد ولا تحصى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت أسطورة، فإن لديها نقاط ضعف، شيء واضح، رمزي. مفترسات؟ قطط؟ نار؟ لا يمكن إخمادها بأي معدات حديثة، شيء لم يُؤخذ في الحسبان في أساطيرها وقصصها. لاحظت إيزلا الأواني والمقالي المبعثرة حيث سقطت على أرض المطبخ عبر الفجوة المتشابكة. الضوضاء. الحيوانات الفريسة تكره الضوضاء.

الملك ميت،

 

الملك هو المنتقم.

هنا يرقد ذكرى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فالموتى يبقون،

خطت إيزلا إلى الرصيف عندما نادت عليها عجوز. “وداعًا، أيتها العميلة رو. لا أريد رؤيتك مرة أخرى.” ومع هذه الكلمات الأخيرة، أُغلق الباب الثقيل بقوة، وأُقفلت المزاليج في مكانها.

والملك ميت.

عيون إيزلا تحركت بخفة إلى الجانب، ورأت شيئًا ينساب عبر مجال رؤيتها، تشويهًا، انتفاخًا في الواقع، يدور وينزلق عبر الجدار المليء بالتحف الصغيرة. لم يكن حقيقيًا. أو على الأقل غير قابل للإدراك للأشخاص العاديين. كان الانتفاخ عقدة من السحر المركز، متوهجة كجمرة ساخنة في المنزل الخافت الإضاءة. العقدة كانت بالقرب من الأرض، عائمة فوق باب خزانة، بين المطبخ وممر يؤدي إلى أعماق المنزل المكتظ.

 

كان الصراخ عاليًا، بطبيعة الحال، لكن كان هناك شيء آخر خلفه أيضًا. بدا الصوت وكأن له ملمسًا ماديًا تقريبًا، كأن التردد يجعل الهواء صلبًا حوله، يضرب ويمزق ويبخر الكائنات الحية. مختبئة خلف غطاء ومحميّة بواسطة تعويذات، فمها مفتوح، شعرت إيزلا بالضغط وكأنه حلقات حديدية حول ضلوعها، وعقلها ينبض ضد جمجمتها.

 

“بالمناسبة، كيف يسير تحقيق إيزلا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهد بينما نهض، وأطفأ النار ليترك الليل يبتلعه بين أحضان محبوبة غيورة. بعض الأمور أسهل في الظلام. ركز الرجل إرادته. استدار إلى داخله ليمسك النية والعزم بيديه، وصاغهما في حافة قاطعة واحدة. من هذا التصميم ولدت السكين غير الواقعية، بُعد واحد تشكل من الفكر والغرض. هذه النصل المصقول بدقة الأمل، والمستخدم بأيدٍ متمرسة، ينزلق بين الذرات، إلى الفراغ.

 

 

 

بحركة واحدة، قطع. شق عبر الليل، عبر الفراغ، مفتتحًا الجوانب الدموية للإمكانات، ودافعًا عبرها. أخذ الجرح شكله، وبدأت “هناك” في التداخل مع “هنا”، وأخذت المادة التي تتسرب من اللاشيء تملأ الفجوة المرعبة، موصلة بين عوالم مختلفة: جسر مفتوح من فكر يولد مادة. إذا أراد، سيكون هذا هروبه.

التوى فم عجوز إلى تكشيرة وهي تنهض وتتحرك ببطء نحو المطبخ. وبينما كانت العجوز تدير ظهرها، متذمرة بكلمات نابية وهي تنحني لالتقاط الأواني، قامت إيزلا بهدوء وبطء من كرسيها، متوخية الحذر حتى لا يصدر صوت صرير من الجلد وهي تنهض. انحلت الخيوط الرقيقة غير المرئية من الحرير العنكبوتي من مقبض إحدى الأواني الكبيرة وتسحبت على الأرض. مع أدنى حركة بيدها وهمسة بالكاد تسمع، أعادت إيزلا الخيط المسحور إلى جيبها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الاستحضار الحقيقي، أو كما تسميه إيزلا “الاستحضار من الدرجة العليا”، فيتضمن ربط الأرواح بشيء، مثل هيكل عظمي، واستخدام إنتاجهم الطبيعي من الطاقة الحركية وحقول الأرواح المحلية لتشغيل العمل والحركة بدلاً من استخدام احتياطياتك الخاصة. أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. رغم أن هذه الميزة لم تكن في ذهن إيزلا الآن بينما وضعت مسدسها في جرابه واستدعت الحشد، بخار يتصاعد من جلدها بينما الجرح الذي أصابها يكوي نفسه ويخرج كرومًا حمضية ملتوية من قوة العمل.

لكنّه سيعود إلى هذا العالم الملعون. نطق بوعده لدائرة الأشجار، معتمدًا عليها كشهود. لن يتركهم يواجهون النهاية التي تلوح أمامهم، لن يتركهم يضيعون في ليل دائم، ضحايا لغضب ملك مجروح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد عُرف بعدة أسماء وألقاب: كيميائي، ساحر، ومشعوذ، لكن مع مرور السنين، اقتادته الأقدار بلطف نحو دور كان يسعى إليه بشدة. كوسيط للمعرفة، كان يتنقل بين هنا وهناك، الآن والماضي، محملًا بثروة من المعلومات الغامضة المتراكمة على مر السنين، ليعرضها للمقايضة والتبادل. في هذا السوق الغامض من الهمسات، كان يشتري هذيان المجانين والأنبياء، أولئك الذين تزلقت أنظارهم إلى التشققات الدائمة في الوجود، ورأوا ما كان وما لم يكن. عبر التدقيق والمقارنة، كان يجمع إجابات أكبر وأكبر للأسئلة التي كانت تلاحقه.

لكنّه لا يستطيع فعل ذلك وحده. خطا عبر الفجوة، من أحلك الليالي إلى وهج الضوء الفلوري.

 

 

الملك هو المنتقم.

كانت الباحثة ليلي تعمل في مكتبها، منشغلة بأعمال ورقية. جلست قطة الملك على عتبة النافذة، تلهو بلعبة صغيرة معلقة. فجأة، ظهر تشويه مكاني خارج المكتب. توسع التشويه ليشكل فتحة مظلمة، وخرج منها الرجل الغامض، يرتدي ملابس قديمة مغطاة بالطين، وجهه مختفٍ تحت عباءة وغطاء رأس. فتح الرجل الباب بخفة ودخل المكتب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“طلبت منه المساعدة في إصلاح مغسلة المطبخ. مغسلة المطبخ اللعينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مَن… مَن أنت؟” سألت الباحثة ليلي بتردد.

 

 

 

قال الرجل الغامض بصوت هادئ: “لا داعي للقلق، لم أدرك أن لديها رفقة. الآن، أين أنتِ، صغيرتي؟ حان الوقت للذهاب.”

نظرت إلى إيزلا. “ما هي قصتها؟”

 

 

بضغطها على زر الطوارئ أسفل المكتب، تحرك فريق الأمان سريعًا نحو الموقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وحش السنجاب قفز إلى الأمام، وضرب إيزلا بمخالبه كأنها فأس جلاد، ممزقًا قميصها وناشبًا في ذراعها. انفجرت الوشوم الوقائية الخاصة بها بضوء أبيض ساطع، ومع صوت أشبه بنغمة كمان متنافرة، تحطمت الوشوم، محرقة ذراعها ومُلقية كلا المرأتين للخلف. صرخت عجوز وهي تضغط على مخالبها المدخنة بالقرب من صدرها، مخالبها مكسورة ومحترقة. “أيتها الحقيرة.”

قالت ليلي محاولًة التفاوض: “لا أعرف ما الذي يحدث، ولكن لما لا تجلس؟ أنا متأكدة أنه يمكننا حل هذا الأمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الممر، أصطدم بفيزوش. يقول لي إننا سنذهب إلى رحلة إلى مكان آمن، وإننا سنغادر الآن. لم أره مجددًا. لم أرَ نيرو مجددًا، حتى جاء ذلك الملف على مكتبي. كان بإمكاني أن أقول لهم إنه كان فكرة سيئة، لكن المجهولية هي المجهولية.

 

 

أجاب الرجل الغامض بحزم: “أخشى أن ذلك غير ممكن، أعتقد أن لدي دقيقة أو اثنتين. آه! ها أنتِ، يا عزيزتي. تعالي الآن، من الأفضل أن نذهب.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت القطة بنعومة: “مواء.”

بينما كانت تفتش جيوبها، لمست أصابعها الشعر الرقيق للقنبلة الصوتية. لا، سيكون ذلك إهانة. ثم، شعرت بأصابعها تلامس أسطوانة شمعية. مثالي.

 

 

ابتسم الرجل الغامض: “يبدو أنها معجبة بكِ. يبدو أننا اتخذنا القرار الصائب. الآن، معي يا صغيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكنك ذكر اسمك للتسجيل، من فضلك؟”

 

 

نزلت القطة من عتبة النافذة وسارت نحوه، لتتلامس مع ساقيه. انحنى الرجل والتقطها برفق، حاضنًا إياها تحت ذراعه، ثم غادر المكتب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

وفي اللحظة التي خرج فيها من الغرفة، اندفع فريق الأمن نحو الممر المؤدي إلى مكتب الباحثة ليلي. وقف أحد أفراد الأمن وأمره بالتوقف بصوت صارم، لكن الرجل الغامض استمر في سيره، وكأنه لم يسمع شيئًا.

لكنّه لا يستطيع فعل ذلك وحده. خطا عبر الفجوة، من أحلك الليالي إلى وهج الضوء الفلوري.

 

 

أحد أفراد الأمن رفع سلاحه الصاعق ووجّهه نحوه. أُطلقت المقذوفة لكنها توقفت في الهواء، على بعد أقدام قليلة من الرجل الغامض، وكأن الزمن قد تجمد حولها. تابع الرجل خطواته نحو الفتحة المكانية التي ما زالت مفتوحة، حاملاً قطة الملك بين ذراعيه.

بحركة واحدة، قطع. شق عبر الليل، عبر الفراغ، مفتتحًا الجوانب الدموية للإمكانات، ودافعًا عبرها. أخذ الجرح شكله، وبدأت “هناك” في التداخل مع “هنا”، وأخذت المادة التي تتسرب من اللاشيء تملأ الفجوة المرعبة، موصلة بين عوالم مختلفة: جسر مفتوح من فكر يولد مادة. إذا أراد، سيكون هذا هروبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

في اللحظة التي دخل فيها الفتحة، انغلقت فجأة، وكأنها لم تكن موجودة أبدًا.

 

 

 

توقفت فرقة الأمن، مذهولين مما رأوه. بقيت الباحثة ليلي في مكتبها، يداها ترتجفان وهي تحاول استيعاب ما حدث. لكنها لم تستطع تجاهل الكلمات الأخيرة التي همس بها الرجل الغامض قبل أن يغادر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

لن يُنسى أبدًا، لخدمته وتواضعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد اخترناها بعناية… وسنعود قريبًا.”

 

 

 

————————

كانت عجوز تبصق السم، تكشيرة تشوه وجهها. “لا شأن لكِ، سأقول فقط: صفقة عادلة، على الأقل السيد غوست كان يفهم ذلك. على عكس أمثالكم.”

 

الوقت بدا وكأنه يتباطأ بينما الأدرينالين اندفع بسرعة قياسية من الغدة الصنوبرية إيزلا. كان عليها أن تضع خطة. الرصاصات العادية لم تؤثر عليها، وطلقات الطرد بالكاد أبطأتها. ما هي؟ شبه سيادي؟ فكرة؟ لماذا لا تموت؟

إسم عجوز هو الإسم وليس إشارة لها.

لا يوجد الكثير لأقوله عن رجل لم يفعل شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كتابة كينغ لوك

 

 

 

تقديم مجلس الخال!

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

 

 

توقفت فرقة الأمن، مذهولين مما رأوه. بقيت الباحثة ليلي في مكتبها، يداها ترتجفان وهي تحاول استيعاب ما حدث. لكنها لم تستطع تجاهل الكلمات الأخيرة التي همس بها الرجل الغامض قبل أن يغادر:

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

 

 

قهقهت العجوز بصوت يشبه الحيوان، صرخة أثارت شعر مؤخرة رقبة إيزلا. “تظنون أنكم أيها الفيدراليون تستطيعون قتلي؟ أنا السنجاب! أنا التهمت الشمس نفسها أثناء الكسوف، جالبة الظلام إلى الأرض! اقتحمت مخابئ البشر وأكلت كل مؤنهم، وتركتهم يموتون جوعًا في الشتاء! سرقت ذيل الدب، وأبقيته لنفسي! وتظنون أن الموتى يهددونني؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط