يوم التوجيه [4]
الفصل 14: يوم التوجيه [4]
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
لا تكن سلبيًا؟
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
كلما ابتعدنا عن قاعة المؤتمرات، متتبعين رئيس القسم إلى الطابق الرابع تحت الأرض، ازدادت كلماته رسوخًا في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا.”
‘ما قاله منطقي. الاستمرار في التهرب لن يزيد الوضع إلا تعقيدًا بالنسبة لي. عليّ أن أخبر كايل بحالي الآن. حتى أتمكن من معالجة الأمر قبل أن يصبح أكثر قوة.’
“لقد وصلنا.”
حاولت أن أسرّع الخطى قليلًا لأصل إلى كايل.
نظرت إليه، وكان يبدو بائسًا بعض الشيء.
لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
دينغ!
“هيه.”
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
استدرت فرأيت مايلز، وابتسامته تعمّق غمازتيه.
تمتمت بكلمات رئيس القسم لكايل وأنا أضع الحاسوب في الحقيبة وأقف.
“أوه، أهلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
نظر إلى رئيس القسم أمامنا.
رفعت بصري لأرى الأضواء فوقي تومض.
“إذاً… ما رأيك بما حدث؟”
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
“عن العرض التقديمي أم عن رئيس القسم؟”
“الطابق الرابع هو قسم الاحتواء. هنا تُخزن معظم العناصر الشاذة والكيانات الغريبة.”
“…كلاهما.”
ازدادت ابتسامته تصنعًا.
توقفت، وكذلك فعل هو.
نظر إلى رئيس القسم أمامنا.
ثم انفجرنا معًا في ضحكة خافتة، وكأننا فهمنا تمامًا ما يدور في رأس كل منا.
“انتظر—”
“لا أظنه من النوع الذي يدير مكانًا كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي. كنا نسير في ممر أبيض طويل، وأضواء بيضاء تومض فوقنا. أشخاص يرتدون بدلات بيضاء مروا بنا دون أن يلقوا علينا نظرة، حاملين دفاتر ملاحظات، يكتبون شيئًا ما.
“حدثني عن ذلك.”
“ماذا هناك؟”
غطى مايلز فمه ونظر حوله.
قطّب كايل جبينه عند رؤيته لردة فعلي، لكنني تجاهلته وحدقت في الرسالة الظاهرة أمامي على الشاشة.
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
قطّب كايل جبينه عند رؤيته لردة فعلي، لكنني تجاهلته وحدقت في الرسالة الظاهرة أمامي على الشاشة.
“أوه، أجل.”
وميض.
نظرت حولي. كنا نسير في ممر أبيض طويل، وأضواء بيضاء تومض فوقنا. أشخاص يرتدون بدلات بيضاء مروا بنا دون أن يلقوا علينا نظرة، حاملين دفاتر ملاحظات، يكتبون شيئًا ما.
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
كان الممر يبدو بلا نهاية، كل خطوة مني تدق في رأسي كنبض قلبي المتسارع.
“ليس تمامًا.”
أن تكون سلبيًا يعني أن تكون غير مستعد.
هزّ مايلز رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“الطابق الرابع هو قسم الاحتواء. هنا تُخزن معظم العناصر الشاذة والكيانات الغريبة.”
“عن العرض التقديمي أم عن رئيس القسم؟”
“أوه.”
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
كان لذلك بعض المعنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
وقد يفسر أيضًا لماذا هناك هذا العدد الكبير من الأشخاص ذوي الملابس البيضاء. لعلّهم باحثون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
وهذا جعلني أفكر أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظنه من النوع الذي يدير مكانًا كهذا.”
“في هذه الحالة، لن تدخل البوابة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، ماذا…؟ أنا…”
“لا، لسنا مستعدين بعد. نحن لا نزال مجندين جددًا.”
“إنه—”
“أوه، فهمت.”
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
وهذا أيضًا منطقي.
خطوة.
“الأرجح أننا سنُختبر باستخدام أحد العناصر المحتواة—أو يُقذف بنا في نوع ما من المحاكاة دون أي معلومات. لا أظن أن الأمر سيكون خطيرًا، بالنظر إلى أنه يومنا الأول.”
لكن…
فكرت للحظة ثم نظرت إلى رئيس القسم البعيد.
“لقد وصلنا.”
لم أكن متأكدًا من ذلك…
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
“لقد وصلنا.”
توقفت لحظة.
توقف رئيس القسم أمام باب معدني ضخم. مسح بطاقة هويته، فانفتح الباب بهسيس ناعم، كاشفًا عن غرفة بيضاء صغيرة مملوءة بأجهزة متنوعة وشاشة كبيرة موصولة بالحائط. في نهاية الغرفة كان هناك باب معدني آخر، مطابق للأول.
“جيد أنك تعلم.”
“جهّزوا أنفسكم. سنبدأ بعد قليل. تبولوا. تبرزوا. حضّروا ركلاتكم. لا يهمني. فقط استعدوا.”
“همم؟”
تثاءب ثم تهاوى على الكرسي بجوار الشاشات، منزلقًا بضعة أمتار قبل أن يثبّت كعبيه بالأرض ويدفع نفسه إلى الوراء.
بدت ابتسامته متكلفة وهو يشدّ على بطاقة هويته.
وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
وهذا أيضًا منطقي.
كان مايلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لسنا مستعدين بعد. نحن لا نزال مجندين جددًا.”
“أظن… سأستعد.”
تثاءب ثم تهاوى على الكرسي بجوار الشاشات، منزلقًا بضعة أمتار قبل أن يثبّت كعبيه بالأرض ويدفع نفسه إلى الوراء.
بدت ابتسامته متكلفة وهو يشدّ على بطاقة هويته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من ذلك…
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
“…”
“…لا.”
اغتنمت الفرصة لإخراج حاسوبي المحمول من الحقيبة.
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
ازدادت ابتسامته تصنعًا.
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
“حسنٌ إذًا.” قال.
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
نظرت إليه، وكان يبدو بائسًا بعض الشيء.
وحين استعدت بصري، تراجعت مترنحًا، مرتطمًا بالحائط خلفي.
لم يسعني إلا أن أتمنى له حظًا طيبًا على نحوٍ فاتر قبل أن أجد ركنًا وأتربع على الأرض.
وهذا أيضًا منطقي.
اغتنمت الفرصة لإخراج حاسوبي المحمول من الحقيبة.
حاولت أن أسرّع الخطى قليلًا لأصل إلى كايل.
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
“هل ستجلس هنا وتراقب الجميع يخضعون للاختبار؟”
ناداني كايل، لكنني تجاهلته.
“همم؟”
واحدة… لم تكن لي.
رفعت بصري لأرى كايل يحدق بي من الأعلى، بطاقة هويته تتدلّى من عنقه وترتطم بجبهتي.
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
“بجدية…؟”
“أوه، فهمت.”
“آسف.”
“…كلاهما.”
سحب بطاقته ونظر خلفه.
كل ومضة دامت خمس ثوانٍ كاملة.
“قال رئيس القسم إن بإمكانك أن تخوض الاختبار إن رغبت. إنه اختبار بسيط نسبيًا. لن تموت—لكن لا أستطيع أن أعدك بأنه لن يكون مؤلمًا.”
صوت خطوة.
“عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
“قلت ذلك لأني كنت أعلم أنك لن تقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
“جيد أنك تعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
نظرت إلى حاسوبي المحمول، عيني مثبتتان على التطبيقية التي أوشكت على الاكتمال. وبينما كنت أراقب شريط التقدم يزحف إلى الأمام، عادت إليّ أفكاري السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، صحيح. هناك شيء أود إخبارك به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
ناداني كايل، لكنني تجاهلته.
لاحظ كايل التغير في ملامحي، فأمال رأسه باستفهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
“ما الأمر؟”
“هيه.”
“إنه—”
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
دينغ!
كان هناك شيء غير طبيعي.
في منتصف كلمتي، اهتزّ حاسوبي وتجمّدت.
وهذا أيضًا منطقي.
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
“في هذه الحالة، لن تدخل البوابة؟”
“ماذا هناك؟”
“…كلاهما.”
قطّب كايل جبينه عند رؤيته لردة فعلي، لكنني تجاهلته وحدقت في الرسالة الظاهرة أمامي على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تكن سلبيًا.”
كانت رسالة واحدة فقط، لكنها كانت كفيلة بجعل قلبي يغرق.
وميض.
[يُمنع عليك الكشف عن أي شيء يتعلق بالنظام أو له صلة به. بشكل مباشر أو غير مباشر.]
كان الممر يبدو بلا نهاية، كل خطوة مني تدق في رأسي كنبض قلبي المتسارع.
“تصرفاتك غريبة. لماذا لا ترد عليّ؟”
توقفت لحظة.
تجاهلته مجددًا وكتبت رسالة على التطبيق:
“ليس تمامًا.”
—وماذا يحدث إن فعلت؟
“تصرفاتك غريبة. لماذا لا ترد عليّ؟”
عندما ضغطت على ‘إرسال’، ازداد انقباض قلبي، ولم تمضِ سوى لحظات حتى ظهرت رسالة على الشاشة.
“هاه؟”
[ستموت]
نظرت إليه، وكان يبدو بائسًا بعض الشيء.
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
كان مايلز.
“…هل أنت بخير؟”
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
كانت نظرة القلق مرسومة على وجهه وهو ينظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف كلمتي، اهتزّ حاسوبي وتجمّدت.
كان يبدو قلقًا بحق، وأنا أحدق فيه، استدار بصري تدريجيًا نحو مجموعة المجندين الجدد، المنتظرين دورهم في الاختبار.
“حسنٌ إذًا.” قال.
ومن دون أن أفهم تمامًا السبب، انفرجت شفتاي وتمتمت:
حاولت أن أسرّع الخطى قليلًا لأصل إلى كايل.
“الاختبار… هل يمكنني المشاركة أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما حدث ذلك، وغرق العالم في الظلام بمجرد أن وطئت قدمي الداخل.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
تجمد كايل للحظة وجيزة قبل أن تتسع عيناه.
هزّ مايلز رأسه.
“مهلًا، جادٌ أنت؟ أنت؟ ظننت أنك تخاف من الأمور المرعبة. لماذا هذا التغير المفاجئ—”
رفعت بصري لأرى الأضواء فوقي تومض.
“…لا تكن سلبيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يُمنع عليك الكشف عن أي شيء يتعلق بالنظام أو له صلة به. بشكل مباشر أو غير مباشر.]
تمتمت بكلمات رئيس القسم لكايل وأنا أضع الحاسوب في الحقيبة وأقف.
“ماذا هناك؟”
وبعد تلك اللحظة القصيرة مع النظام، أصبح شيء ما واضحًا جدًا لي.
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
“لا يمكنني أن أكون سلبيًا.”
وقد يفسر أيضًا لماذا هناك هذا العدد الكبير من الأشخاص ذوي الملابس البيضاء. لعلّهم باحثون.
أن تكون سلبيًا يعني أن تكون غير مستعد.
سحب بطاقته ونظر خلفه.
لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت بصري لأرى كايل يحدق بي من الأعلى، بطاقة هويته تتدلّى من عنقه وترتطم بجبهتي.
لا يمكنني الانتظار وتركه يملي علي أفعالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
عليّ أن أبادر وأتعلم كيف أتعامل مع المواقف، حتى عندما تُلقى عليّ فجأة من قِبل النظام.
توقفت، ونظرت خلفي. لا شيء. لا أصوات. لا حركة.
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
“الأرجح أننا سنُختبر باستخدام أحد العناصر المحتواة—أو يُقذف بنا في نوع ما من المحاكاة دون أي معلومات. لا أظن أن الأمر سيكون خطيرًا، بالنظر إلى أنه يومنا الأول.”
النظام أوضح لي هذا الآن.
النظام أوضح لي هذا الآن.
“انتظر، ماذا…؟ أنا…”
“ليس تمامًا.”
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
كان لذلك بعض المعنى.
“انتظر—”
قطّب كايل جبينه عند رؤيته لردة فعلي، لكنني تجاهلته وحدقت في الرسالة الظاهرة أمامي على الشاشة.
ناداني كايل، لكنني تجاهلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام.
ألقى رئيس القسم نظرة علي وأنا أصطف خلفهم، لكنه لم يعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. لم يعطنا حتى أي تعليمات، قائلًا لنا أن نحل الموقف بأنفسنا وأنه في حال أردنا الانسحاب، يمكننا فقط قول كلمة ‘أستسلم’ وسيتم نقلنا خارجًا تلقائيًا. لم أستطع إلا أن أغلق عيني بهدوء وأنتظر دوري.
“تصرفاتك غريبة. لماذا لا ترد عليّ؟”
سرعان ما حدث ذلك، وغرق العالم في الظلام بمجرد أن وطئت قدمي الداخل.
“…هل أنت بخير؟”
وحين استعدت بصري، تراجعت مترنحًا، مرتطمًا بالحائط خلفي.
“ماذا هناك؟”
“…”
“أوه، فهمت.”
رفعت بصري لأرى الأضواء فوقي تومض.
وفي النهاية، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
وميض.
وهذا أيضًا منطقي.
ظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
وميض.
لكن…
نور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن دون أن أفهم تمامًا السبب، انفرجت شفتاي وتمتمت:
كل ومضة دامت خمس ثوانٍ كاملة.
كان لذلك بعض المعنى.
حبست أنفاسي ونظرت حولي. وجدت نفسي في ممر طويل وضيّق. كانت الجدران بيضاء باهتة، وزوايا المكان تمتد أمامي، تلقي بظلالٍ بدت أطول من الطبيعي على نحوٍ مريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
كان الصمت خانقًا.
كان لذلك بعض المعنى.
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
“…كلاهما.”
خطوة.
“بجدية…؟”
تردد وقع خطوتي بوضوح وأنا أتقدم إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
كان الممر يبدو بلا نهاية، كل خطوة مني تدق في رأسي كنبض قلبي المتسارع.
“همم؟”
خطوة.
وميض.
واصلت التقدّم، كل خطوة أثقل من سابقتها، وحواسي كلها مشدودة في وجه الصمت الغريب. كان الهواء هنا أكثر برودة، وحين أطلقت زفيرًا، رأيت ضبابًا خفيفًا ينساب من فمي.
حبست أنفاسي ونظرت حولي. وجدت نفسي في ممر طويل وضيّق. كانت الجدران بيضاء باهتة، وزوايا المكان تمتد أمامي، تلقي بظلالٍ بدت أطول من الطبيعي على نحوٍ مريب.
لكنني لم أتوقف.
“هيه.”
وفي النهاية، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
ازدادت ابتسامته تصنعًا.
لكن…
“جهّزوا أنفسكم. سنبدأ بعد قليل. تبولوا. تبرزوا. حضّروا ركلاتكم. لا يهمني. فقط استعدوا.”
“…”
“الطابق الرابع هو قسم الاحتواء. هنا تُخزن معظم العناصر الشاذة والكيانات الغريبة.”
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت بصري لأرى كايل يحدق بي من الأعلى، بطاقة هويته تتدلّى من عنقه وترتطم بجبهتي.
توقفت، ونظرت خلفي. لا شيء. لا أصوات. لا حركة.
“هيه.”
وميض.
لا يمكنني الانتظار وتركه يملي علي أفعالي.
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
“هاه؟”
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً… ما رأيك بما حدث؟”
خطوة. خطوة.
ناداني كايل، لكنني تجاهلته.
توقفت لحظة.
كلما ابتعدنا عن قاعة المؤتمرات، متتبعين رئيس القسم إلى الطابق الرابع تحت الأرض، ازدادت كلماته رسوخًا في ذهني.
كان هناك شيء غير طبيعي.
“قال رئيس القسم إن بإمكانك أن تخوض الاختبار إن رغبت. إنه اختبار بسيط نسبيًا. لن تموت—لكن لا أستطيع أن أعدك بأنه لن يكون مؤلمًا.”
وحينها سمعتها.
توقفت، ونظرت خلفي. لا شيء. لا أصوات. لا حركة.
خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
صوت خطوة.
كان يبدو قلقًا بحق، وأنا أحدق فيه، استدار بصري تدريجيًا نحو مجموعة المجندين الجدد، المنتظرين دورهم في الاختبار.
واحدة… لم تكن لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
استدرت فرأيت مايلز، وابتسامته تعمّق غمازتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
