يوم التوجيه [4]
الفصل 14: يوم التوجيه [4]
لكن…
لا تكن سلبيًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
كلما ابتعدنا عن قاعة المؤتمرات، متتبعين رئيس القسم إلى الطابق الرابع تحت الأرض، ازدادت كلماته رسوخًا في ذهني.
“الأرجح أننا سنُختبر باستخدام أحد العناصر المحتواة—أو يُقذف بنا في نوع ما من المحاكاة دون أي معلومات. لا أظن أن الأمر سيكون خطيرًا، بالنظر إلى أنه يومنا الأول.”
‘ما قاله منطقي. الاستمرار في التهرب لن يزيد الوضع إلا تعقيدًا بالنسبة لي. عليّ أن أخبر كايل بحالي الآن. حتى أتمكن من معالجة الأمر قبل أن يصبح أكثر قوة.’
نظرت إليه، وكان يبدو بائسًا بعض الشيء.
حاولت أن أسرّع الخطى قليلًا لأصل إلى كايل.
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
تردد وقع خطوتي بوضوح وأنا أتقدم إلى الأمام.
“هيه.”
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
استدرت فرأيت مايلز، وابتسامته تعمّق غمازتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، ماذا…؟ أنا…”
“أوه، أهلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [يُمنع عليك الكشف عن أي شيء يتعلق بالنظام أو له صلة به. بشكل مباشر أو غير مباشر.]
نظر إلى رئيس القسم أمامنا.
توقفت، وكذلك فعل هو.
“إذاً… ما رأيك بما حدث؟”
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
“عن العرض التقديمي أم عن رئيس القسم؟”
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
“…كلاهما.”
فكرت للحظة ثم نظرت إلى رئيس القسم البعيد.
توقفت، وكذلك فعل هو.
لا تكن سلبيًا؟
ثم انفجرنا معًا في ضحكة خافتة، وكأننا فهمنا تمامًا ما يدور في رأس كل منا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
“لا أظنه من النوع الذي يدير مكانًا كهذا.”
“بجدية…؟”
“حدثني عن ذلك.”
لا يمكنني الانتظار وتركه يملي علي أفعالي.
غطى مايلز فمه ونظر حوله.
“بجدية…؟”
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
“إنه—”
“أوه، أجل.”
تجمد كايل للحظة وجيزة قبل أن تتسع عيناه.
نظرت حولي. كنا نسير في ممر أبيض طويل، وأضواء بيضاء تومض فوقنا. أشخاص يرتدون بدلات بيضاء مروا بنا دون أن يلقوا علينا نظرة، حاملين دفاتر ملاحظات، يكتبون شيئًا ما.
كان الممر يبدو بلا نهاية، كل خطوة مني تدق في رأسي كنبض قلبي المتسارع.
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
“عن العرض التقديمي أم عن رئيس القسم؟”
“ليس تمامًا.”
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
هزّ مايلز رأسه.
لكنني لم أتوقف.
“الطابق الرابع هو قسم الاحتواء. هنا تُخزن معظم العناصر الشاذة والكيانات الغريبة.”
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
“أوه.”
وهذا جعلني أفكر أيضًا.
كان لذلك بعض المعنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر، ماذا…؟ أنا…”
وقد يفسر أيضًا لماذا هناك هذا العدد الكبير من الأشخاص ذوي الملابس البيضاء. لعلّهم باحثون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت بصري لأرى كايل يحدق بي من الأعلى، بطاقة هويته تتدلّى من عنقه وترتطم بجبهتي.
وهذا جعلني أفكر أيضًا.
ناداني كايل، لكنني تجاهلته.
“في هذه الحالة، لن تدخل البوابة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“لا، لسنا مستعدين بعد. نحن لا نزال مجندين جددًا.”
وقد يفسر أيضًا لماذا هناك هذا العدد الكبير من الأشخاص ذوي الملابس البيضاء. لعلّهم باحثون.
“أوه، فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة.
وهذا أيضًا منطقي.
“…هل أنت بخير؟”
“الأرجح أننا سنُختبر باستخدام أحد العناصر المحتواة—أو يُقذف بنا في نوع ما من المحاكاة دون أي معلومات. لا أظن أن الأمر سيكون خطيرًا، بالنظر إلى أنه يومنا الأول.”
حبست أنفاسي ونظرت حولي. وجدت نفسي في ممر طويل وضيّق. كانت الجدران بيضاء باهتة، وزوايا المكان تمتد أمامي، تلقي بظلالٍ بدت أطول من الطبيعي على نحوٍ مريب.
فكرت للحظة ثم نظرت إلى رئيس القسم البعيد.
دينغ!
لم أكن متأكدًا من ذلك…
“قلت ذلك لأني كنت أعلم أنك لن تقبل.”
“لقد وصلنا.”
“قلت ذلك لأني كنت أعلم أنك لن تقبل.”
توقف رئيس القسم أمام باب معدني ضخم. مسح بطاقة هويته، فانفتح الباب بهسيس ناعم، كاشفًا عن غرفة بيضاء صغيرة مملوءة بأجهزة متنوعة وشاشة كبيرة موصولة بالحائط. في نهاية الغرفة كان هناك باب معدني آخر، مطابق للأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصمت خانقًا.
“جهّزوا أنفسكم. سنبدأ بعد قليل. تبولوا. تبرزوا. حضّروا ركلاتكم. لا يهمني. فقط استعدوا.”
أن تكون سلبيًا يعني أن تكون غير مستعد.
تثاءب ثم تهاوى على الكرسي بجوار الشاشات، منزلقًا بضعة أمتار قبل أن يثبّت كعبيه بالأرض ويدفع نفسه إلى الوراء.
توقف رئيس القسم أمام باب معدني ضخم. مسح بطاقة هويته، فانفتح الباب بهسيس ناعم، كاشفًا عن غرفة بيضاء صغيرة مملوءة بأجهزة متنوعة وشاشة كبيرة موصولة بالحائط. في نهاية الغرفة كان هناك باب معدني آخر، مطابق للأول.
وأنا أحدق فيه، شعرت بلمسة خفيفة على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
كان مايلز.
تردد وقع خطوتي بوضوح وأنا أتقدم إلى الأمام.
“أظن… سأستعد.”
“الطابق الرابع هو قسم الاحتواء. هنا تُخزن معظم العناصر الشاذة والكيانات الغريبة.”
بدت ابتسامته متكلفة وهو يشدّ على بطاقة هويته.
“أوه، صحيح. هناك شيء أود إخبارك به.”
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
“همم؟”
“…لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا.”
“أوه.”
عليّ أن أبادر وأتعلم كيف أتعامل مع المواقف، حتى عندما تُلقى عليّ فجأة من قِبل النظام.
ازدادت ابتسامته تصنعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه.”
“حسنٌ إذًا.” قال.
تجاهلته مجددًا وكتبت رسالة على التطبيق:
نظرت إليه، وكان يبدو بائسًا بعض الشيء.
وهذا أيضًا منطقي.
لم يسعني إلا أن أتمنى له حظًا طيبًا على نحوٍ فاتر قبل أن أجد ركنًا وأتربع على الأرض.
واصلت التقدّم، كل خطوة أثقل من سابقتها، وحواسي كلها مشدودة في وجه الصمت الغريب. كان الهواء هنا أكثر برودة، وحين أطلقت زفيرًا، رأيت ضبابًا خفيفًا ينساب من فمي.
اغتنمت الفرصة لإخراج حاسوبي المحمول من الحقيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي. كنا نسير في ممر أبيض طويل، وأضواء بيضاء تومض فوقنا. أشخاص يرتدون بدلات بيضاء مروا بنا دون أن يلقوا علينا نظرة، حاملين دفاتر ملاحظات، يكتبون شيئًا ما.
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
تثاءب ثم تهاوى على الكرسي بجوار الشاشات، منزلقًا بضعة أمتار قبل أن يثبّت كعبيه بالأرض ويدفع نفسه إلى الوراء.
“هل ستجلس هنا وتراقب الجميع يخضعون للاختبار؟”
كل ومضة دامت خمس ثوانٍ كاملة.
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تكن سلبيًا.”
رفعت بصري لأرى كايل يحدق بي من الأعلى، بطاقة هويته تتدلّى من عنقه وترتطم بجبهتي.
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
“بجدية…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
سحب بطاقته ونظر خلفه.
كلما ابتعدنا عن قاعة المؤتمرات، متتبعين رئيس القسم إلى الطابق الرابع تحت الأرض، ازدادت كلماته رسوخًا في ذهني.
“قال رئيس القسم إن بإمكانك أن تخوض الاختبار إن رغبت. إنه اختبار بسيط نسبيًا. لن تموت—لكن لا أستطيع أن أعدك بأنه لن يكون مؤلمًا.”
“…كلاهما.”
“عليك تحسين طريقة عرضك للعرض. لا أستطيع أن أعدك بعدم الألم…؟ هذا يجعلني أقل حماسًا للمشاركة.”
كلما ابتعدنا عن قاعة المؤتمرات، متتبعين رئيس القسم إلى الطابق الرابع تحت الأرض، ازدادت كلماته رسوخًا في ذهني.
“قلت ذلك لأني كنت أعلم أنك لن تقبل.”
“آسف.”
“جيد أنك تعلم.”
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
نظرت إلى حاسوبي المحمول، عيني مثبتتان على التطبيقية التي أوشكت على الاكتمال. وبينما كنت أراقب شريط التقدم يزحف إلى الأمام، عادت إليّ أفكاري السابقة.
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
“أوه، صحيح. هناك شيء أود إخبارك به.”
دينغ!
ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
دينغ!
لاحظ كايل التغير في ملامحي، فأمال رأسه باستفهام.
“آسف.”
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
“إنه—”
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
دينغ!
لا تكن سلبيًا؟
في منتصف كلمتي، اهتزّ حاسوبي وتجمّدت.
“هذا المكان أبسط بكثير مما توقعت.”
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
“ماذا هناك؟”
ناداني كايل، لكنني تجاهلته.
قطّب كايل جبينه عند رؤيته لردة فعلي، لكنني تجاهلته وحدقت في الرسالة الظاهرة أمامي على الشاشة.
توقف رئيس القسم أمام باب معدني ضخم. مسح بطاقة هويته، فانفتح الباب بهسيس ناعم، كاشفًا عن غرفة بيضاء صغيرة مملوءة بأجهزة متنوعة وشاشة كبيرة موصولة بالحائط. في نهاية الغرفة كان هناك باب معدني آخر، مطابق للأول.
كانت رسالة واحدة فقط، لكنها كانت كفيلة بجعل قلبي يغرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من ذلك…
[يُمنع عليك الكشف عن أي شيء يتعلق بالنظام أو له صلة به. بشكل مباشر أو غير مباشر.]
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
“تصرفاتك غريبة. لماذا لا ترد عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
تجاهلته مجددًا وكتبت رسالة على التطبيق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
—وماذا يحدث إن فعلت؟
“أوه.”
عندما ضغطت على ‘إرسال’، ازداد انقباض قلبي، ولم تمضِ سوى لحظات حتى ظهرت رسالة على الشاشة.
“أظن… سأستعد.”
[ستموت]
كان هناك شيء غير طبيعي.
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
نظرت إليه، وكان يبدو بائسًا بعض الشيء.
“…هل أنت بخير؟”
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
كانت نظرة القلق مرسومة على وجهه وهو ينظر إليّ.
بينما كان التطبيق يبدأ في بالتحميل، خيّم ظلّ فوقي.
كان يبدو قلقًا بحق، وأنا أحدق فيه، استدار بصري تدريجيًا نحو مجموعة المجندين الجدد، المنتظرين دورهم في الاختبار.
حاولت أن أسرّع الخطى قليلًا لأصل إلى كايل.
ومن دون أن أفهم تمامًا السبب، انفرجت شفتاي وتمتمت:
تجمد كايل للحظة وجيزة قبل أن تتسع عيناه.
“الاختبار… هل يمكنني المشاركة أيضًا؟”
—وماذا يحدث إن فعلت؟
“هاه؟”
“أوه، صحيح. هناك شيء أود إخبارك به.”
تجمد كايل للحظة وجيزة قبل أن تتسع عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولي. كنا نسير في ممر أبيض طويل، وأضواء بيضاء تومض فوقنا. أشخاص يرتدون بدلات بيضاء مروا بنا دون أن يلقوا علينا نظرة، حاملين دفاتر ملاحظات، يكتبون شيئًا ما.
“مهلًا، جادٌ أنت؟ أنت؟ ظننت أنك تخاف من الأمور المرعبة. لماذا هذا التغير المفاجئ—”
لكن…
“…لا تكن سلبيًا.”
تجاهلته مجددًا وكتبت رسالة على التطبيق:
تمتمت بكلمات رئيس القسم لكايل وأنا أضع الحاسوب في الحقيبة وأقف.
“…هل أنت بخير؟”
وبعد تلك اللحظة القصيرة مع النظام، أصبح شيء ما واضحًا جدًا لي.
كانت رسالة واحدة فقط، لكنها كانت كفيلة بجعل قلبي يغرق.
“لا يمكنني أن أكون سلبيًا.”
الفصل 14: يوم التوجيه [4]
أن تكون سلبيًا يعني أن تكون غير مستعد.
غطى مايلز فمه ونظر حوله.
لقد بات جليًا تمامًا أن هذا النظام، مهما كان، ليس صديقًا لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً… ما رأيك بما حدث؟”
لا يمكنني الانتظار وتركه يملي علي أفعالي.
تمتمت بكلمات رئيس القسم لكايل وأنا أضع الحاسوب في الحقيبة وأقف.
عليّ أن أبادر وأتعلم كيف أتعامل مع المواقف، حتى عندما تُلقى عليّ فجأة من قِبل النظام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
‘ما قاله منطقي. الاستمرار في التهرب لن يزيد الوضع إلا تعقيدًا بالنسبة لي. عليّ أن أخبر كايل بحالي الآن. حتى أتمكن من معالجة الأمر قبل أن يصبح أكثر قوة.’
النظام أوضح لي هذا الآن.
وميض.
“انتظر، ماذا…؟ أنا…”
لا تكن سلبيًا؟
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف كلمتي، اهتزّ حاسوبي وتجمّدت.
“انتظر—”
واحدة… لم تكن لي.
ناداني كايل، لكنني تجاهلته.
رمش كايل بعينيه ناحيتي، وفمه يتحرك صامتًا، يفتحه ويغلقه، كأنه يعجز عن قول شيء. لكنني لم أعره اهتمامًا، وتجاوزته، ماضٍ نحو المجموعة البعيدة التي كانت تقترب من الباب وتدخل منه.
ألقى رئيس القسم نظرة علي وأنا أصطف خلفهم، لكنه لم يعر الأمر اهتمامًا كبيرًا. لم يعطنا حتى أي تعليمات، قائلًا لنا أن نحل الموقف بأنفسنا وأنه في حال أردنا الانسحاب، يمكننا فقط قول كلمة ‘أستسلم’ وسيتم نقلنا خارجًا تلقائيًا. لم أستطع إلا أن أغلق عيني بهدوء وأنتظر دوري.
لكن…
سرعان ما حدث ذلك، وغرق العالم في الظلام بمجرد أن وطئت قدمي الداخل.
“ما الأمر؟”
وحين استعدت بصري، تراجعت مترنحًا، مرتطمًا بالحائط خلفي.
“إنه—”
“…”
“تصرفاتك غريبة. لماذا لا ترد عليّ؟”
رفعت بصري لأرى الأضواء فوقي تومض.
خطوة. خطوة.
وميض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، في اللحظة نفسها، أوقفني صوت.
ظلام.
غطى مايلز فمه ونظر حوله.
وميض.
“هل ستجلس هنا وتراقب الجميع يخضعون للاختبار؟”
نور.
نظر إلى رئيس القسم أمامنا.
كل ومضة دامت خمس ثوانٍ كاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تكن سلبيًا.”
حبست أنفاسي ونظرت حولي. وجدت نفسي في ممر طويل وضيّق. كانت الجدران بيضاء باهتة، وزوايا المكان تمتد أمامي، تلقي بظلالٍ بدت أطول من الطبيعي على نحوٍ مريب.
“الاختبار… هل يمكنني المشاركة أيضًا؟”
كان الصمت خانقًا.
شهقت نفسًا باردًا وأنا أرفع رأسي ببطء لأنظر إلى كايل.
‘حسنًا، يمكنك فعلها. هذه يجب أن تكون حالة منخفضة المستوى جدًا. لا ينبغي أن تكون مخيفة. إنها الفرصة المثالية للتعلّم.’
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
خطوة.
وهذا جعلني أفكر أيضًا.
تردد وقع خطوتي بوضوح وأنا أتقدم إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تكن سلبيًا.”
كان الممر يبدو بلا نهاية، كل خطوة مني تدق في رأسي كنبض قلبي المتسارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تكن سلبيًا.”
خطوة.
وهذا أيضًا منطقي.
واصلت التقدّم، كل خطوة أثقل من سابقتها، وحواسي كلها مشدودة في وجه الصمت الغريب. كان الهواء هنا أكثر برودة، وحين أطلقت زفيرًا، رأيت ضبابًا خفيفًا ينساب من فمي.
تشنج قلبي وأنا أخفض رأسي ببطء لأنظر إلى الشاشة.
لكنني لم أتوقف.
نظرت إليه، وكان يبدو بائسًا بعض الشيء.
وفي النهاية، وصلت إلى الزاوية واستدرت.
“الطابق الرابع هو قسم الاحتواء. هنا تُخزن معظم العناصر الشاذة والكيانات الغريبة.”
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في منتصف كلمتي، اهتزّ حاسوبي وتجمّدت.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الصمت خانقًا.
كان ممرٌ آخر مماثل تمامًا لما سبق يواجهني.
عليّ أن أبادر وأتعلم كيف أتعامل مع المواقف، حتى عندما تُلقى عليّ فجأة من قِبل النظام.
توقفت، ونظرت خلفي. لا شيء. لا أصوات. لا حركة.
“بالمناسبة، بخصوصك… وجودك هنا للمراقبة فقط. هل هذا يعني أنك لن تشارك في الاختبار؟”
وميض.
“مما سمعته، الطابق الرابع تحت الأرض مُعد لاحتواء البوابات؟”
أومضت الأضواء مجددًا، وغرقت الأرجاء في الظلمة.
“مهلًا، جادٌ أنت؟ أنت؟ ظننت أنك تخاف من الأمور المرعبة. لماذا هذا التغير المفاجئ—”
انتصبت أذناي، وتعاظم الصمت من حولي.
النظام أوضح لي هذا الآن.
واصلت السير. كل خطوة باتت تصدح أعلى، يتردد صداها في العتمة.
“لقد وصلنا.”
خطوة. خطوة.
الوحيد الذي يمكنني الاعتماد عليه… هو نفسي.
توقفت لحظة.
“حسنٌ إذًا.” قال.
كان هناك شيء غير طبيعي.
كان هناك شيء غير طبيعي.
وحينها سمعتها.
خطوة.
خطوة.
ازدادت ابتسامته تصنعًا.
صوت خطوة.
“أوه، فهمت.”
واحدة… لم تكن لي.
حاولت أن أسرّع الخطى قليلًا لأصل إلى كايل.
لاحظ كايل التغير في ملامحي، فأمال رأسه باستفهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ناديت عليه، وجهي يكتسي بالجدية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
