اللوحة [1]
الفصل 32: اللوحة [1]
انطفأت الأضواء، وابتلعتني العتمة.
هل دخل أحدهم غرفتي…؟
“….!؟”
كان ذلك أول ما خطر ببالي لحظة أن رأيت قطعة قماش سوداء غريبة مسدلة على ما بدا أنه جسم مربع الشكل.
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
• الصعوبة: المرتبة الثانية • المكافأة: 5.000 SP • الهدف: التحقيق في أصل اللوحة • الموقع: متحف فيلورا الفني
عن أي شيء في غير موضعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكن أن يكون عثوري على الـUSB أمام مكتبي ليس محض صدفة؟’
‘هل يمكن أن يكون عثوري على الـUSB أمام مكتبي ليس محض صدفة؟’
وفعلت.
في البداية، بدا لي الأمر غريبًا، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار مدى الإرهاق الذي كنت أعانيه في ذلك الصباح بعد إنهاء عملي، لم يكن من المستبعد أن أكون قد أسقطت الـUSB دون أن أدري.
وما إن هممت بإخراج هاتفي للبحث عن الأمر، حتى ومضة عبرت بصري.
ولكن الآن…؟
الفصل 32: اللوحة [1]
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
تسللت فكرة إلى ذهني.
وميض!
‘…هل يمكن أن يكون هذا من فعل القائد؟’
كان قلبي يخفق بعنف داخل صدري حين رأيت ذلك، والقلق ينهشني بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء، أي وسيلة للهرب.
رفعت رأسي لأحدق في حرف V الكبير على الجدار، وشعرت أن الأمر يتجاوز مجرد احتمال. أخذت نفسًا باردًا وحدقت في ذراعي.
الفصل 32: اللوحة [1]
ثم، تقدمت نحو المفتاح—
“…..”
وميض!
وفي لحظة ارتباك، مددت يدي الحرة إلى جيبي، أتحسس هاتفي بأنامل مرتجفة. فتحت تطبيق التسجيلات، وأخذت أتنقل بين قائمة التسجيلات السابقة.
انطفأت الأضواء، وابتلعتني العتمة.
“هاه… اللعنة!”
في تلك اللحظة، بدت كل الأصوات من حولي أكثر حدة، بينما حاولت الحفاظ على رباطة جأشي، أفرك ساعدي لا إراديًا.
وميض!
“اخرج.”
“اكشف القماش الأسود.”
تحرك شيء أمامي. رغم أنني لم أستطع رؤيته، فقد شعرت به بوضوح.
لم أستطع حتى أن أستدعي السائر الليلي.
حين كنت على وشك فتح فمي للكلام، توقفت، وتراجعت خطوة إلى الوراء. كان في نظرة السائر الليلي شيء غريب… لم تكن طبيعية.
وميض!
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
“هاهنا!”
‘…اللعنة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق بي السائر الليلي بصمت. كانت عيناه تضغطان علي بثقل.
لم تكن تلك المرة الأولى التي أرى فيها تلك النظرة منه. حدث ذلك أول مرة بعد أن قتله القائد، ومنذ ذلك الحين، تغير سلوكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هل يمكن أن يكون هذا من فعل القائد؟’
لم يعد… مطيعًا.
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
لكن، ما زال لا يوجد ما يضمن أن النظام هو الفاعل. عندها، نظرتُ حول الغرفة، أدقق في كل زاوية.
انطبقت الفكرة في ذهني.
“أوخ!”
نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…هل يمكن أن يكون هذا من فعل القائد؟’
“اكشف القماش الأسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بدت كل الأصوات من حولي أكثر حدة، بينما حاولت الحفاظ على رباطة جأشي، أفرك ساعدي لا إراديًا.
قررت في النهاية أن أطلب من السائر الليلي أن يكشف القماش الأسود في نهاية الغرفة. ففي الوقت الحالي، ورغم تمرده، ما يزال يطيعني.
[تم تفعيل مهمة اختيارية!]
وفي حال مات مرة أخرى، يمكنني ببساطة ألا أستدعيه مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت اليد على الفور تقريبًا، ترتجف، وكأنما أصابها رعب مفاجئ من النغمة التي ترددت في الأرجاء. ورغم أنها لم تفلت معصمي، إلا أن ترددها كان كافيًا.
“…..”
إلى متحف، لا غير؟
حدق بي السائر الليلي بصمت. كانت عيناه تضغطان علي بثقل.
تقدمت أكثر لأتفحصها جيدًا، ما زلت غير مصدق.
ثم، دون أن ينبس بكلمة، استدار نحو الجسم المغطى.
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
خطوة. خطوة.
رفعت رأسي لأحدق في حرف V الكبير على الجدار، وشعرت أن الأمر يتجاوز مجرد احتمال. أخذت نفسًا باردًا وحدقت في ذراعي.
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أقرب من قبل.
ساد الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمدت اليد على الفور تقريبًا، ترتجف، وكأنما أصابها رعب مفاجئ من النغمة التي ترددت في الأرجاء. ورغم أنها لم تفلت معصمي، إلا أن ترددها كان كافيًا.
كان صمتًا ثقيلًا، ثم…
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
سوش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكن أن يكون عثوري على الـUSB أمام مكتبي ليس محض صدفة؟’
سحب القماش.
شعرت بالذعر فورًا، أزحت القماش محاولًا إزالته عن اللوحة. لكن، ما إن حاولت ذلك، حتى تحرك القماش، يتلوى بشكل غير طبيعي، ويتحول إلى يد أمسكت بمعصمي.
فورًا، استدعيتُه إلى ذراعي وأشعلت الضوء، ويدي على الباب، مستعدًا للهرب.
لم يعد… مطيعًا.
وميض!
الوصف: الأدلة مخفية داخل أروقة المتحف. سافر إلى متحف فيلورا الفني واكتشف القصة وراء اللوحة الغامضة.
ولكن…
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
“هاه؟”
بدأ اللحن المألوف يعزف بينما كنت أحدّق في اليد، آملًا أن أرى رد فعل.
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق بي السائر الليلي بصمت. كانت عيناه تضغطان علي بثقل.
رمشت بعيني، مرة… مرتين.
حين كنت على وشك فتح فمي للكلام، توقفت، وتراجعت خطوة إلى الوراء. كان في نظرة السائر الليلي شيء غريب… لم تكن طبيعية.
وتغيرت ملامحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، بدت كل الأصوات من حولي أكثر حدة، بينما حاولت الحفاظ على رباطة جأشي، أفرك ساعدي لا إراديًا.
“لوحة؟”
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
ما كان خلف القماش لم يكن سوى لوحة.
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
تقدمت أكثر لأتفحصها جيدًا، ما زلت غير مصدق.
كما كانت من قبل.
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
المدة المحددة: يومان
إذًا… من وضعها هنا؟
وفي ذات اللحظة، أغلقت التسجيل وأنا أحدّق في اتجاه اللوحة.
عقدتُ حاجبي، أتفحص اللوحة. كانت بساطتها خادعة—جميلة، لكنها تثير القلق بتفاصيلها الدقيقة. امرأة ترتدي الأبيض، تمشي على ممر ضيق تحيط به الخضرة من الجانبين، متجهة نحو حافة غابة شاسعة. السماء صافية، زرقاء متألقة، تتدفق منها أشعة الشمس. وجهها مخفي تحت ظل مظلة بيضاء كبيرة، يصعب رؤية ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت اليد على معصمي بقوة، وكانت قبضتها شديدة إلى درجة أن جسدي كله تيبّس.
“لا يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في هذه…”
لحن انساب على الفور تقريبًا.
قلبت اللوحة، أتوقع نفس الشيء: إطار خشبي بسيط. وللحظة، كان هذا بالضبط ما رأيته. لكن حينها، لفت انتباهي نقش صغير في الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء كان بعيدًا جدًا.
“ما هذا؟”
لحن انساب على الفور تقريبًا.
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
لم يعد… مطيعًا.
[الرقم 12 – حي آيفوري هولو – متحف فيلورا الفني]
وميض!
“عنوان؟”
“هاهنا!”
إلى متحف، لا غير؟
لم يعد… مطيعًا.
كنت في حيرة. كيف انتهى شيء كهذا في مكتبي؟
“عنوان؟”
وما إن هممت بإخراج هاتفي للبحث عن الأمر، حتى ومضة عبرت بصري.
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
دينغ!
خطوة. خطوة.
[تم تفعيل مهمة اختيارية!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الرقم 12 – حي آيفوري هولو – متحف فيلورا الفني]
• الصعوبة: المرتبة الثانية • المكافأة: 5.000 SP • الهدف: التحقيق في أصل اللوحة • الموقع: متحف فيلورا الفني
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أقرب من قبل.
الوصف: الأدلة مخفية داخل أروقة المتحف. سافر إلى متحف فيلورا الفني واكتشف القصة وراء اللوحة الغامضة.
فورًا، استدعيتُه إلى ذراعي وأشعلت الضوء، ويدي على الباب، مستعدًا للهرب.
المدة المحددة: يومان
بدأ اللحن بنغمة ناعمة مطمئنة من الكمان، سرعان ما انضمت إليها الرنة العميقة للتشيلو.
[هل ترغب بقبول المهمة؟]
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
▶[نعم] ▷[لا]
“اخرج.”
مهمة اختيارية؟
لا.
“مهلًا، ماذا؟ ما هذا بحق الجحيم…؟”
“لا يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في هذه…”
حدقت في النافذة، ما زلت أحاول استيعاب الظهور المفاجئ لهذا الهدف الجديد. ثم، حين أدركت الأمر، تحولت حيرتي إلى شيء آخر.
“هاهنا!”
“هل يعقل أن من أرسل لي اللوحة هو النظام؟!”
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعقل أن من أرسل لي اللوحة هو النظام؟!”
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
حين كنت على وشك فتح فمي للكلام، توقفت، وتراجعت خطوة إلى الوراء. كان في نظرة السائر الليلي شيء غريب… لم تكن طبيعية.
لكن، ما زال لا يوجد ما يضمن أن النظام هو الفاعل. عندها، نظرتُ حول الغرفة، أدقق في كل زاوية.
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
“كإجراء احترازي، ربما يجب أن أركّب بعض الكاميرات لأرى إن حاول أحدهم دخول مكتبي.”
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
المشكلة الوحيدة في هذه الفكرة أنها باهظة الثمن، وكنت أعاني من ضائقة مالية. لذا، سرعان ما طردت تلك الأفكار من رأسي وركزت انتباهي على المهمة.
‘إنها تتفاعل!’
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
الوصف: الأدلة مخفية داخل أروقة المتحف. سافر إلى متحف فيلورا الفني واكتشف القصة وراء اللوحة الغامضة.
‘صحيح، كنت قد قلت إنني سأسأل كايل عن الأمر. يجب أن أفعل ذلك الآن.’
ساد الصمت.
التقطت القماش من الأرض، على وشك تغطية اللوحة مجددًا. لكن، قبل أن أتمكن من ذلك، ظهر إشعار آخر على شاشتي.
[لا تُغطِّ اللوحة]
المرأة في اللوحة—
ظهر الإشعار فجأة، وأربكني. وبحلول اللحظة التي استوعبته فيها، كان القماش قد غطى اللوحة بالفعل.
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
“تبًا!”
سحب القماش.
شعرت بالذعر فورًا، أزحت القماش محاولًا إزالته عن اللوحة. لكن، ما إن حاولت ذلك، حتى تحرك القماش، يتلوى بشكل غير طبيعي، ويتحول إلى يد أمسكت بمعصمي.
وميض!
“….!؟”
“مهلًا، ماذا؟ ما هذا بحق الجحيم…؟”
أطبقت اليد على معصمي بقوة، وكانت قبضتها شديدة إلى درجة أن جسدي كله تيبّس.
لحن انساب على الفور تقريبًا.
حاولت فورًا سحب يدي، لكن القبضة بدت أقوى مني، وشعرت بيدي تُسحب ببطء نحو داخل اللوحة.
انتزعت يدي بعنف، ممزقًا القماش معها. سقطت على الأرض في اللحظة ذاتها، أتنفس بصعوبة بينما انطرح القماش بجانبي.
‘لا، لا، لا…!’
بدأ اللحن المألوف يعزف بينما كنت أحدّق في اليد، آملًا أن أرى رد فعل.
كان قلبي يخفق بعنف داخل صدري حين رأيت ذلك، والقلق ينهشني بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء، أي وسيلة للهرب.
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
ولكن بلا جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوحة؟”
كل شيء كان بعيدًا جدًا.
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
لم أستطع حتى أن أستدعي السائر الليلي.
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
‘تبًا!’
“هاهنا!”
وفي لحظة ارتباك، مددت يدي الحرة إلى جيبي، أتحسس هاتفي بأنامل مرتجفة. فتحت تطبيق التسجيلات، وأخذت أتنقل بين قائمة التسجيلات السابقة.
“….!؟”
راودتني فكرة بينما كنت أتنقل بين عدد لا يحصى من التسجيلات التي أملكها.
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
‘أين هو؟ أين هو…؟ هيا، هيا!’
قررت في النهاية أن أطلب من السائر الليلي أن يكشف القماش الأسود في نهاية الغرفة. ففي الوقت الحالي، ورغم تمرده، ما يزال يطيعني.
“هاهنا!”
لحن انساب على الفور تقريبًا.
ما إن وجدت التسجيل الصحيح، ضغطت زر التشغيل.
بدأ اللحن المألوف يعزف بينما كنت أحدّق في اليد، آملًا أن أرى رد فعل.
لحن انساب على الفور تقريبًا.
التقطت القماش من الأرض، على وشك تغطية اللوحة مجددًا. لكن، قبل أن أتمكن من ذلك، ظهر إشعار آخر على شاشتي.
تينغ~
“هاهنا!”
بدأ اللحن بنغمة ناعمة مطمئنة من الكمان، سرعان ما انضمت إليها الرنة العميقة للتشيلو.
ولكن بلا جدوى.
بدأ اللحن المألوف يعزف بينما كنت أحدّق في اليد، آملًا أن أرى رد فعل.
تقدمت أكثر لأتفحصها جيدًا، ما زلت غير مصدق.
‘إنها تتفاعل!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
وفعلت.
لا.
تجمدت اليد على الفور تقريبًا، ترتجف، وكأنما أصابها رعب مفاجئ من النغمة التي ترددت في الأرجاء. ورغم أنها لم تفلت معصمي، إلا أن ترددها كان كافيًا.
المرأة في اللوحة—
“أوخ!”
“عنوان؟”
انتزعت يدي بعنف، ممزقًا القماش معها. سقطت على الأرض في اللحظة ذاتها، أتنفس بصعوبة بينما انطرح القماش بجانبي.
حدقت في النافذة، ما زلت أحاول استيعاب الظهور المفاجئ لهذا الهدف الجديد. ثم، حين أدركت الأمر، تحولت حيرتي إلى شيء آخر.
“هاه… اللعنة!”
وميض!
وفي ذات اللحظة، أغلقت التسجيل وأنا أحدّق في اتجاه اللوحة.
“مهلًا، ماذا؟ ما هذا بحق الجحيم…؟”
كانت…
سحب القماش.
كما كانت من قبل.
سحب القماش.
لا.
المرأة في اللوحة—
ضيّقت عينيّ.
“هاه… اللعنة!”
المرأة في اللوحة—
‘تبًا!’
كانت أقرب من قبل.
ظهر الإشعار فجأة، وأربكني. وبحلول اللحظة التي استوعبته فيها، كان القماش قد غطى اللوحة بالفعل.
“اكشف القماش الأسود.”
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
