اللوحة [1]
الفصل 32: اللوحة [1]
“اكشف القماش الأسود.”
هل دخل أحدهم غرفتي…؟
‘أين هو؟ أين هو…؟ هيا، هيا!’
كان ذلك أول ما خطر ببالي لحظة أن رأيت قطعة قماش سوداء غريبة مسدلة على ما بدا أنه جسم مربع الشكل.
في البداية، بدا لي الأمر غريبًا، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار مدى الإرهاق الذي كنت أعانيه في ذلك الصباح بعد إنهاء عملي، لم يكن من المستبعد أن أكون قد أسقطت الـUSB دون أن أدري.
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
المدة المحددة: يومان
عن أي شيء في غير موضعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت اليد على معصمي بقوة، وكانت قبضتها شديدة إلى درجة أن جسدي كله تيبّس.
‘هل يمكن أن يكون عثوري على الـUSB أمام مكتبي ليس محض صدفة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودتني فكرة بينما كنت أتنقل بين عدد لا يحصى من التسجيلات التي أملكها.
في البداية، بدا لي الأمر غريبًا، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار مدى الإرهاق الذي كنت أعانيه في ذلك الصباح بعد إنهاء عملي، لم يكن من المستبعد أن أكون قد أسقطت الـUSB دون أن أدري.
تقدمت أكثر لأتفحصها جيدًا، ما زلت غير مصدق.
ولكن الآن…؟
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
تسللت فكرة إلى ذهني.
انتزعت يدي بعنف، ممزقًا القماش معها. سقطت على الأرض في اللحظة ذاتها، أتنفس بصعوبة بينما انطرح القماش بجانبي.
‘…هل يمكن أن يكون هذا من فعل القائد؟’
“….!؟”
رفعت رأسي لأحدق في حرف V الكبير على الجدار، وشعرت أن الأمر يتجاوز مجرد احتمال. أخذت نفسًا باردًا وحدقت في ذراعي.
الفصل 32: اللوحة [1]
ثم، تقدمت نحو المفتاح—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق بي السائر الليلي بصمت. كانت عيناه تضغطان علي بثقل.
وميض!
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
انطفأت الأضواء، وابتلعتني العتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمكن أن يكون عثوري على الـUSB أمام مكتبي ليس محض صدفة؟’
في تلك اللحظة، بدت كل الأصوات من حولي أكثر حدة، بينما حاولت الحفاظ على رباطة جأشي، أفرك ساعدي لا إراديًا.
“كإجراء احترازي، ربما يجب أن أركّب بعض الكاميرات لأرى إن حاول أحدهم دخول مكتبي.”
“اخرج.”
إذًا… من وضعها هنا؟
تحرك شيء أمامي. رغم أنني لم أستطع رؤيته، فقد شعرت به بوضوح.
لم يعد… مطيعًا.
حين كنت على وشك فتح فمي للكلام، توقفت، وتراجعت خطوة إلى الوراء. كان في نظرة السائر الليلي شيء غريب… لم تكن طبيعية.
“…..”
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
شعرت بالذعر فورًا، أزحت القماش محاولًا إزالته عن اللوحة. لكن، ما إن حاولت ذلك، حتى تحرك القماش، يتلوى بشكل غير طبيعي، ويتحول إلى يد أمسكت بمعصمي.
‘…اللعنة.’
قررت في النهاية أن أطلب من السائر الليلي أن يكشف القماش الأسود في نهاية الغرفة. ففي الوقت الحالي، ورغم تمرده، ما يزال يطيعني.
لم تكن تلك المرة الأولى التي أرى فيها تلك النظرة منه. حدث ذلك أول مرة بعد أن قتله القائد، ومنذ ذلك الحين، تغير سلوكه.
ولكن بلا جدوى.
لم يعد… مطيعًا.
‘أين هو؟ أين هو…؟ هيا، هيا!’
‘هل يمكن أنه فقد بعضًا من أُلفته لي نتيجة موته على يد القائد؟’
ظهر الإشعار فجأة، وأربكني. وبحلول اللحظة التي استوعبته فيها، كان القماش قد غطى اللوحة بالفعل.
انطبقت الفكرة في ذهني.
“تبًا!”
نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوحة؟”
“اكشف القماش الأسود.”
الفصل 32: اللوحة [1]
قررت في النهاية أن أطلب من السائر الليلي أن يكشف القماش الأسود في نهاية الغرفة. ففي الوقت الحالي، ورغم تمرده، ما يزال يطيعني.
إذًا… من وضعها هنا؟
وفي حال مات مرة أخرى، يمكنني ببساطة ألا أستدعيه مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [هل ترغب بقبول المهمة؟]
“…..”
انطبقت الفكرة في ذهني.
حدق بي السائر الليلي بصمت. كانت عيناه تضغطان علي بثقل.
“هاه؟”
ثم، دون أن ينبس بكلمة، استدار نحو الجسم المغطى.
ما كان خلف القماش لم يكن سوى لوحة.
خطوة. خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدتُ حاجبي، أتفحص اللوحة. كانت بساطتها خادعة—جميلة، لكنها تثير القلق بتفاصيلها الدقيقة. امرأة ترتدي الأبيض، تمشي على ممر ضيق تحيط به الخضرة من الجانبين، متجهة نحو حافة غابة شاسعة. السماء صافية، زرقاء متألقة، تتدفق منها أشعة الشمس. وجهها مخفي تحت ظل مظلة بيضاء كبيرة، يصعب رؤية ملامحها.
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت اليد على معصمي بقوة، وكانت قبضتها شديدة إلى درجة أن جسدي كله تيبّس.
ساد الصمت.
‘صحيح، كنت قد قلت إنني سأسأل كايل عن الأمر. يجب أن أفعل ذلك الآن.’
كان صمتًا ثقيلًا، ثم…
في البداية، بدا لي الأمر غريبًا، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار مدى الإرهاق الذي كنت أعانيه في ذلك الصباح بعد إنهاء عملي، لم يكن من المستبعد أن أكون قد أسقطت الـUSB دون أن أدري.
سوش!
وما إن هممت بإخراج هاتفي للبحث عن الأمر، حتى ومضة عبرت بصري.
سحب القماش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…اللعنة.’
فورًا، استدعيتُه إلى ذراعي وأشعلت الضوء، ويدي على الباب، مستعدًا للهرب.
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
وميض!
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
ولكن…
“عنوان؟”
“هاه؟”
انطبقت الفكرة في ذهني.
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
رفعت رأسي لأحدق في حرف V الكبير على الجدار، وشعرت أن الأمر يتجاوز مجرد احتمال. أخذت نفسًا باردًا وحدقت في ذراعي.
رمشت بعيني، مرة… مرتين.
خطوة. خطوة.
وتغيرت ملامحي.
كنت في حيرة. كيف انتهى شيء كهذا في مكتبي؟
“لوحة؟”
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
ما كان خلف القماش لم يكن سوى لوحة.
“كإجراء احترازي، ربما يجب أن أركّب بعض الكاميرات لأرى إن حاول أحدهم دخول مكتبي.”
تقدمت أكثر لأتفحصها جيدًا، ما زلت غير مصدق.
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
إذًا… من وضعها هنا؟
وميض!
عقدتُ حاجبي، أتفحص اللوحة. كانت بساطتها خادعة—جميلة، لكنها تثير القلق بتفاصيلها الدقيقة. امرأة ترتدي الأبيض، تمشي على ممر ضيق تحيط به الخضرة من الجانبين، متجهة نحو حافة غابة شاسعة. السماء صافية، زرقاء متألقة، تتدفق منها أشعة الشمس. وجهها مخفي تحت ظل مظلة بيضاء كبيرة، يصعب رؤية ملامحها.
لم أستطع حتى أن أستدعي السائر الليلي.
“لا يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في هذه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لا تُغطِّ اللوحة]
قلبت اللوحة، أتوقع نفس الشيء: إطار خشبي بسيط. وللحظة، كان هذا بالضبط ما رأيته. لكن حينها، لفت انتباهي نقش صغير في الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، أمر كهذا قد يفسر التغير المفاجئ في سلوك السائر الليلي. وكان من المؤسف أنني لا أستطيع التأكد من ظنوني، إذ لم تكن هناك نافذة أستدل بها.
“ما هذا؟”
“…..”
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعقل أن من أرسل لي اللوحة هو النظام؟!”
[الرقم 12 – حي آيفوري هولو – متحف فيلورا الفني]
وما إن هممت بإخراج هاتفي للبحث عن الأمر، حتى ومضة عبرت بصري.
“عنوان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق بي السائر الليلي بصمت. كانت عيناه تضغطان علي بثقل.
إلى متحف، لا غير؟
أملتُ رأسي لأتأمل النقش عن قرب. وهناك تمكنت من قراءة بضع كلمات. قرأتها بعناية.
كنت في حيرة. كيف انتهى شيء كهذا في مكتبي؟
كل خطوة دوت في الغرفة كدقات الطبول، حتى توقف أمام الجسم.
وما إن هممت بإخراج هاتفي للبحث عن الأمر، حتى ومضة عبرت بصري.
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
دينغ!
كانت… تشبه كثيرًا ما حدث أثناء المحاكمة(التجربة).
[تم تفعيل مهمة اختيارية!]
حدقت في النافذة، ما زلت أحاول استيعاب الظهور المفاجئ لهذا الهدف الجديد. ثم، حين أدركت الأمر، تحولت حيرتي إلى شيء آخر.
• الصعوبة: المرتبة الثانية • المكافأة: 5.000 SP • الهدف: التحقيق في أصل اللوحة • الموقع: متحف فيلورا الفني
‘لا، لا، لا…!’
الوصف: الأدلة مخفية داخل أروقة المتحف. سافر إلى متحف فيلورا الفني واكتشف القصة وراء اللوحة الغامضة.
في البداية، بدا لي الأمر غريبًا، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار مدى الإرهاق الذي كنت أعانيه في ذلك الصباح بعد إنهاء عملي، لم يكن من المستبعد أن أكون قد أسقطت الـUSB دون أن أدري.
المدة المحددة: يومان
سوش!
[هل ترغب بقبول المهمة؟]
ما إن وجدت التسجيل الصحيح، ضغطت زر التشغيل.
▶[نعم] ▷[لا]
قلبت اللوحة، أتوقع نفس الشيء: إطار خشبي بسيط. وللحظة، كان هذا بالضبط ما رأيته. لكن حينها، لفت انتباهي نقش صغير في الزاوية.
مهمة اختيارية؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقدتُ حاجبي، أتفحص اللوحة. كانت بساطتها خادعة—جميلة، لكنها تثير القلق بتفاصيلها الدقيقة. امرأة ترتدي الأبيض، تمشي على ممر ضيق تحيط به الخضرة من الجانبين، متجهة نحو حافة غابة شاسعة. السماء صافية، زرقاء متألقة، تتدفق منها أشعة الشمس. وجهها مخفي تحت ظل مظلة بيضاء كبيرة، يصعب رؤية ملامحها.
“مهلًا، ماذا؟ ما هذا بحق الجحيم…؟”
“اكشف القماش الأسود.”
حدقت في النافذة، ما زلت أحاول استيعاب الظهور المفاجئ لهذا الهدف الجديد. ثم، حين أدركت الأمر، تحولت حيرتي إلى شيء آخر.
الفصل 32: اللوحة [1]
“هل يعقل أن من أرسل لي اللوحة هو النظام؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صمتًا ثقيلًا، ثم…
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
▶[نعم] ▷[لا]
على الأقل، جعلني أشعر بقليل من الطمأنينة.
ضيّقت عينيّ.
لكن، ما زال لا يوجد ما يضمن أن النظام هو الفاعل. عندها، نظرتُ حول الغرفة، أدقق في كل زاوية.
وفعلت.
“كإجراء احترازي، ربما يجب أن أركّب بعض الكاميرات لأرى إن حاول أحدهم دخول مكتبي.”
هل دخل أحدهم غرفتي…؟
المشكلة الوحيدة في هذه الفكرة أنها باهظة الثمن، وكنت أعاني من ضائقة مالية. لذا، سرعان ما طردت تلك الأفكار من رأسي وركزت انتباهي على المهمة.
ابتلعت ريقي بصعوبة، أحدق في الجسم المغطى.
“الصعوبة، المرتبة الثانية…”
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
‘صحيح، كنت قد قلت إنني سأسأل كايل عن الأمر. يجب أن أفعل ذلك الآن.’
توتر جسدي بينما كنت أمسح الغرفة بنظري، تتنقل عيناي باحثتين عن أي علامة.
التقطت القماش من الأرض، على وشك تغطية اللوحة مجددًا. لكن، قبل أن أتمكن من ذلك، ظهر إشعار آخر على شاشتي.
“لا يبدو أن هناك شيئًا غريبًا في هذه…”
[لا تُغطِّ اللوحة]
“…لا يبدو أن القائد هو من يملك شيئًا كهذا.”
ظهر الإشعار فجأة، وأربكني. وبحلول اللحظة التي استوعبته فيها، كان القماش قد غطى اللوحة بالفعل.
حدقت في النافذة، ما زلت أحاول استيعاب الظهور المفاجئ لهذا الهدف الجديد. ثم، حين أدركت الأمر، تحولت حيرتي إلى شيء آخر.
“تبًا!”
الفصل 32: اللوحة [1]
شعرت بالذعر فورًا، أزحت القماش محاولًا إزالته عن اللوحة. لكن، ما إن حاولت ذلك، حتى تحرك القماش، يتلوى بشكل غير طبيعي، ويتحول إلى يد أمسكت بمعصمي.
ما كان واقفًا في منتصف الغرفة لم يكن ما توقعت.
“….!؟”
ظهر الإشعار فجأة، وأربكني. وبحلول اللحظة التي استوعبته فيها، كان القماش قد غطى اللوحة بالفعل.
أطبقت اليد على معصمي بقوة، وكانت قبضتها شديدة إلى درجة أن جسدي كله تيبّس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أقرب من قبل.
حاولت فورًا سحب يدي، لكن القبضة بدت أقوى مني، وشعرت بيدي تُسحب ببطء نحو داخل اللوحة.
“تبًا!”
‘لا، لا، لا…!’
ظهر الإشعار فجأة، وأربكني. وبحلول اللحظة التي استوعبته فيها، كان القماش قد غطى اللوحة بالفعل.
كان قلبي يخفق بعنف داخل صدري حين رأيت ذلك، والقلق ينهشني بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء، أي وسيلة للهرب.
بدأ اللحن بنغمة ناعمة مطمئنة من الكمان، سرعان ما انضمت إليها الرنة العميقة للتشيلو.
ولكن بلا جدوى.
مهمة اختيارية؟
كل شيء كان بعيدًا جدًا.
حين كنت على وشك فتح فمي للكلام، توقفت، وتراجعت خطوة إلى الوراء. كان في نظرة السائر الليلي شيء غريب… لم تكن طبيعية.
المكتب، الأضواء—كلها أصبحت خارج المتناول!
وفعلت.
لم أستطع حتى أن أستدعي السائر الليلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوحة؟”
‘تبًا!’
الوصف: الأدلة مخفية داخل أروقة المتحف. سافر إلى متحف فيلورا الفني واكتشف القصة وراء اللوحة الغامضة.
وفي لحظة ارتباك، مددت يدي الحرة إلى جيبي، أتحسس هاتفي بأنامل مرتجفة. فتحت تطبيق التسجيلات، وأخذت أتنقل بين قائمة التسجيلات السابقة.
• الصعوبة: المرتبة الثانية • المكافأة: 5.000 SP • الهدف: التحقيق في أصل اللوحة • الموقع: متحف فيلورا الفني
راودتني فكرة بينما كنت أتنقل بين عدد لا يحصى من التسجيلات التي أملكها.
كان قلبي يخفق بعنف داخل صدري حين رأيت ذلك، والقلق ينهشني بينما كنت أبحث بيأس عن أي شيء، أي وسيلة للهرب.
‘أين هو؟ أين هو…؟ هيا، هيا!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت اليد على معصمي بقوة، وكانت قبضتها شديدة إلى درجة أن جسدي كله تيبّس.
“هاهنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
ما إن وجدت التسجيل الصحيح، ضغطت زر التشغيل.
خطوة. خطوة.
لحن انساب على الفور تقريبًا.
الآن، بدأ كل شيء يبدو منطقيًا. إن كان النظام، فهذا يفسر التوقيت الغريب للظهور.
تينغ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الوحيدة في هذه الفكرة أنها باهظة الثمن، وكنت أعاني من ضائقة مالية. لذا، سرعان ما طردت تلك الأفكار من رأسي وركزت انتباهي على المهمة.
بدأ اللحن بنغمة ناعمة مطمئنة من الكمان، سرعان ما انضمت إليها الرنة العميقة للتشيلو.
الوصف: الأدلة مخفية داخل أروقة المتحف. سافر إلى متحف فيلورا الفني واكتشف القصة وراء اللوحة الغامضة.
بدأ اللحن المألوف يعزف بينما كنت أحدّق في اليد، آملًا أن أرى رد فعل.
المرأة في اللوحة—
‘إنها تتفاعل!’
“هاه؟”
وفعلت.
خطوة. خطوة.
تجمدت اليد على الفور تقريبًا، ترتجف، وكأنما أصابها رعب مفاجئ من النغمة التي ترددت في الأرجاء. ورغم أنها لم تفلت معصمي، إلا أن ترددها كان كافيًا.
كما كانت من قبل.
“أوخ!”
لم تكن تلك المرة الأولى التي أرى فيها تلك النظرة منه. حدث ذلك أول مرة بعد أن قتله القائد، ومنذ ذلك الحين، تغير سلوكه.
انتزعت يدي بعنف، ممزقًا القماش معها. سقطت على الأرض في اللحظة ذاتها، أتنفس بصعوبة بينما انطرح القماش بجانبي.
خطوة. خطوة.
“هاه… اللعنة!”
شعرت بالذعر فورًا، أزحت القماش محاولًا إزالته عن اللوحة. لكن، ما إن حاولت ذلك، حتى تحرك القماش، يتلوى بشكل غير طبيعي، ويتحول إلى يد أمسكت بمعصمي.
وفي ذات اللحظة، أغلقت التسجيل وأنا أحدّق في اتجاه اللوحة.
عقدت حاجبي بينما ظلت عيناي تحدقان في ذلك الجزء. كنت أرى مجموعة الكلمات هذه من قبل، ولم تكن هذه المرة الأولى. والآن، أكثر من أي وقت مضى، شعرت برغبة ملحة في معرفة معناها.
كانت…
حدقت في النافذة، ما زلت أحاول استيعاب الظهور المفاجئ لهذا الهدف الجديد. ثم، حين أدركت الأمر، تحولت حيرتي إلى شيء آخر.
كما كانت من قبل.
قلبت اللوحة، أتوقع نفس الشيء: إطار خشبي بسيط. وللحظة، كان هذا بالضبط ما رأيته. لكن حينها، لفت انتباهي نقش صغير في الزاوية.
لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الرقم 12 – حي آيفوري هولو – متحف فيلورا الفني]
ضيّقت عينيّ.
ثم، تقدمت نحو المفتاح—
المرأة في اللوحة—
وفعلت.
كانت أقرب من قبل.
انتزعت يدي بعنف، ممزقًا القماش معها. سقطت على الأرض في اللحظة ذاتها، أتنفس بصعوبة بينما انطرح القماش بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطبقت اليد على معصمي بقوة، وكانت قبضتها شديدة إلى درجة أن جسدي كله تيبّس.
عن أي شيء في غير موضعه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات