البث المباشر [4]
الفصل 42 – البث المباشر [4]
قررت المضي قدمًا واتباعها.
‘آه… لا أريد أن أكون هنا حقًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل المزيد من البخار من بين شفتيّ بينما كانت البرودة تتغلغل أعمق في عظامي. الأرضية تصدعت قليلًا تحت خطواتي بينما كنت أقترب من المدخل. الرائحة العفنة التي خيمت على المكان منذ لحظات تراجعت مع البرد، لتحل محلها رائحة احتراق.
كان بطني يقرقر كما لو أنه فقد كل ذرة من العقل بينما كنت أحدق في الطفلة الصغيرة التي كانت تطل من خلال فتحة الباب.
خوف جيمي بدا حقيقيًا تمامًا الآن.
خلعت نظارات الأطياف ببطء، فاختفت من مجال رؤيتي.
“هل هذا ما أردت رؤيته؟”
ثم أعدتها إلى مكانها.
حاول أن يبتسم، لكنها بالكاد ظهرت.
ها هي تعود من جديد.
ثم أعدتها إلى مكانها.
‘ألا يوجد حمام حقًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاط الأرضية بدا أكثر تآكلًا وتشققًا، والنوافذ البعيدة، والتي كانت أعلى من أن يصل إليها أحد، كانت محطمة، وشظايا الزجاج متناثرة على الأرض.
ارتفع القيء إلى حلقي.
لم أضِع ثانية وضغطتُ على التمثال بكلتا يديّ. تحرك التمثال، وسرعان ما انكشف بابٌ سري.
كان من المخطط أن أرتدي النظارات منذ البداية. لكن السبب الرئيسي لارتدائي لها كان لأجل سبب مختلف تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…علينا أن نغادر. لا يمكننا البقاء هنا أكثر.”
“هــــــااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاط الأرضية بدا أكثر تآكلًا وتشققًا، والنوافذ البعيدة، والتي كانت أعلى من أن يصل إليها أحد، كانت محطمة، وشظايا الزجاج متناثرة على الأرض.
سحابة من البخار خرجت من شفتيّ. قشعريرة تسللت إلى عمودي الفقري بينما كان العالم من حولي يتحول—كل شيء أصبح باردًا، يغمره زرقة داكنة وصامتة.
كان بطني يقرقر كما لو أنه فقد كل ذرة من العقل بينما كنت أحدق في الطفلة الصغيرة التي كانت تطل من خلال فتحة الباب.
نعم، أزرق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كما لو أنني…’
في هذا العالم، أصبح كل شيء من حولي واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء…
ضمن هذا الفلتر، أصبح العالم أكثر حدة. تلاشت الظلال. تفاصيل المتحف خرجت من العتمة كعظام في الظلام. هذا هو السبب الحقيقي الذي جعلني أرتدي النظارات.
توقّف جيمي في اللحظة التي طرقتُ فيها.
لأنها كانت تسمح لي بالرؤية بشكل أفضل في الظلام.
كان بطني يقرقر كما لو أنه فقد كل ذرة من العقل بينما كنت أحدق في الطفلة الصغيرة التي كانت تطل من خلال فتحة الباب.
‘ليتني عرفت بهذا في وقت أبكر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَق طَق!
لا، ربما كان من الأفضل أنني اكتشفت هذه الخاصية مؤخرًا فقط. هناك شيء ما بداخلي يخبرني أن ما تُظهره لي هذه الرؤية الزرقاء الداكنة… ليس شيئًا يمكنني التحديق فيه بلا مبالاة.
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
“….؟”
نعم، أزرق…
الفتاة أطلت برأسها أكثر من الباب وأشارت لي لأتبعها.
“هــــوو.”
كانت تبدو وكأنها تريدني أن أذهب إليها.
كان أول ما خطر ببالي هو ذلك، متذكّرًا وضعي الحالي وكيف أنه من الممكن أن جيمي يحاول إخافتي.
‘كما لو أنني…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يا إلهي!”
ذلك كان آخر شيء أريده.
كنت خائفًا حقًا من أن يكون الأمر كذلك.
ومع ذلك، وبينما كنت أحدق بها، لسببٍ غريب، شعرت أنها لا تضمر الشر. كان الأمر مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كنت أحدق في اللوحة.
“ادخل.”
في ذلك الوقت، شعرت بالخبث بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاط الأرضية بدا أكثر تآكلًا وتشققًا، والنوافذ البعيدة، والتي كانت أعلى من أن يصل إليها أحد، كانت محطمة، وشظايا الزجاج متناثرة على الأرض.
ما الذي تسبب في هذا التغير؟
كانت تبدو وكأنها تريدني أن أذهب إليها.
‘هل هو نوع من الخداع؟ لن تتظاهر بالبراءة ثم تنقلب علي فجأة، أليس كذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت خائفًا حقًا من أن يكون الأمر كذلك.
“أنت…”
وإذا حدث، فحينها كنت سأكون في عِداد الهالكين.
أعدت تركيزي نحو الطفلة الصغيرة. لا تزال واقفة خلف التمثال، تحدق فيه وكأنها تحاول الإشارة إلى شيء ما. ضيقت عينيّ وأنا أحدق في التمثال.
ومع هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن قد تشكّلت بفعل قوانين غريبة في هذا العالم، بل صُنعت يدويًا، اقتُلعت من الأرض ورُفعت إلى السماء، فقط للهروب من ما أصبح ينتظر في الأسفل.
قررت المضي قدمًا واتباعها.
“آه…؟”
بالنظر إلى أن أحدًا لم يعثر على أي شيء في هذا المبنى بأكمله، فإن التجول عبثًا لن يجلب سوى هدر الوقت.
ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
ولم يكن لدي الكثير من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاط الأرضية بدا أكثر تآكلًا وتشققًا، والنوافذ البعيدة، والتي كانت أعلى من أن يصل إليها أحد، كانت محطمة، وشظايا الزجاج متناثرة على الأرض.
تمامًا كما كانت تمثل خطرًا، كانت أيضًا دليلًا قد يساعدني في إتمام المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون ذلك بلا فائدة.”
“هــــوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل المزيد من البخار من بين شفتيّ بينما كانت البرودة تتغلغل أعمق في عظامي. الأرضية تصدعت قليلًا تحت خطواتي بينما كنت أقترب من المدخل. الرائحة العفنة التي خيمت على المكان منذ لحظات تراجعت مع البرد، لتحل محلها رائحة احتراق.
خرج البخار من فمي مجددًا بينما بدأ البرد يتسلل إلى جسدي.
لم أُضِع وقتًا في النظر إلى التفاصيل، وفتحتُ الباب السري، كاشفًا عن درج طويل يقود إلى عتمةٍ غامضة.
تسلل المزيد من البخار من بين شفتيّ بينما كانت البرودة تتغلغل أعمق في عظامي. الأرضية تصدعت قليلًا تحت خطواتي بينما كنت أقترب من المدخل. الرائحة العفنة التي خيمت على المكان منذ لحظات تراجعت مع البرد، لتحل محلها رائحة احتراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو!
“انتظر، إلى أين أنت ذاهب؟”
“إلى الداخل؟ ولكن—”
جيمي، أليس كذلك؟
‘آه… لا أريد أن أكون هنا حقًا.’
استدرت لأنظر خلفي وأجبت:
“….؟”
“….أســتــكــشــف.”
في ذلك الوقت، شعرت بالخبث بوضوح.
ولأنني رأيت أنه لا يستطيع رؤية الفتاة الصغيرة، وكان من الأنسب أن أخفي المعلومات، فلم يكن لدي خيار سوى قول هذا.
غير أنّه عندما التفتُ ببطء نحو جهته، رأيتُه يحدّق في هاتفه بوجه شاحب.
“تستكشف؟ بتلك النظارات…؟”
كان بارداً عند اللمس.
“ما بها نظاراتي؟”
ثم—
“أنت…”
“…لا، ولكن إن ركضنا فعندها—”
الردهة التالية فتحت على قاعة متداعية وواسعة. تمثال انتصب في المركز، تحيط به إطارات صور فارغة. النحت يصوّر امرأة محجّبة بعينين مغمضتين ويدين مطويتين تستقران بالقرب من بطنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بلاط الأرضية بدا أكثر تآكلًا وتشققًا، والنوافذ البعيدة، والتي كانت أعلى من أن يصل إليها أحد، كانت محطمة، وشظايا الزجاج متناثرة على الأرض.
اتسعت عينا جيمي عند المشهد، وقد وجه كاميراه نحوه فيما بدأت المحادثة على هاتفه تتحرك بسرعة جنونية لم أرها من قبل.
خلف التمثال، كانت الطفلة جاثية، نصف مختبئة، تراقب.
ضيّقتُ عينيّ ثم مددتُ يدي ببطء ولمستُ التمثال.
“ذلك تمثال القديسة ماري.”
ومع هذا…
تحدث جيمي مجددًا، موجهًا عصا التصوير الذاتي ليوثق اللحظة. كانت محادثته على البث تتدفق أسرع مما يمكنني قراءته.
ترددت في البداية، لكنني سرعان ما حسمت أمري وتحركت نحو التمثال.
‘لا بأس، لا يهم.’
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
أعدت انتباهي إلى التمثال. كنت أعلم مسبقًا ما هو.
…الضباب، هكذا أطلقوا عليه.
“لقد كانت من أوائل من استيقظوا، وأحد المهندسين الرئيسيين للجزيرة،” تمتم جيمي، وقد خيّمت الجديّة على تعبير وجهه. “لولاها، لما كانت الجزيرة تطفو… ولوقعنا تحت رحمة ما لا يزال يتحرك في الأسفل. لكن حتى مع ذلك، فهذا لم يكن كافيًا لإيقاف الضباب.”
تحدث جيمي مجددًا، موجهًا عصا التصوير الذاتي ليوثق اللحظة. كانت محادثته على البث تتدفق أسرع مما يمكنني قراءته.
زممت شفتيّ بهدوء وأنا أصغي إلى كلمات جيمي.
تصاعد الذعر في وجه جيمي مع اقتراب الخطوات. لقد وصلوا إلى الطابق الأول الآن، ويتجهون نحونا.
بالفعل، لم يكن العالم كما تخيلته في البداية.
لم يكن هناك رد.
وفقًا للأبحاث التي أجريتها، فإن الجزر الطافية لم تكن موجودة قبل قرن من الزمن. لقد نشأت فقط بعد حادثة معينة.
ضيّقتُ عينيّ ثم مددتُ يدي ببطء ولمستُ التمثال.
لم تكن قد تشكّلت بفعل قوانين غريبة في هذا العالم، بل صُنعت يدويًا، اقتُلعت من الأرض ورُفعت إلى السماء، فقط للهروب من ما أصبح ينتظر في الأسفل.
خَطْو! خَطْو! خَطْو
…الضباب، هكذا أطلقوا عليه.
توقّف جيمي في اللحظة التي طرقتُ فيها.
الجزيرة التي كنت أقف عليها كانت واحدة من العديد من الجزر التي تدور حول اليابسة المركزية لأدورا—القارة الرئيسية وموطن الـ BUA وقلب اتحاد الفيسبرين.
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
“هل هذا ما أردت رؤيته؟”
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
صوت جيمي أعادني إلى الواقع. التفت إليه ثم هززت رأسي.
“يــا إلــهــي…”
“لا.”
ومع هذا…
أعدت تركيزي نحو الطفلة الصغيرة. لا تزال واقفة خلف التمثال، تحدق فيه وكأنها تحاول الإشارة إلى شيء ما. ضيقت عينيّ وأنا أحدق في التمثال.
جيمي، أليس كذلك؟
من النظرة الأولى، لم يبدو أن هناك خطبًا فيه. شقوق دقيقة كانت تعبر سطحه، تتفرع في اتجاهات متعددة. كان منحوتًا من الحجر، وجزء من يدها مفقود.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
‘لماذا تريدني أن أتحقق من التمثال؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى أن أحدًا لم يعثر على أي شيء في هذا المبنى بأكمله، فإن التجول عبثًا لن يجلب سوى هدر الوقت.
ترددت في البداية، لكنني سرعان ما حسمت أمري وتحركت نحو التمثال.
ضيّقتُ عينيّ ثم مددتُ يدي ببطء ولمستُ التمثال.
“ماذا تفعل؟ لا تلمسه.”
“إلى الداخل؟ ولكن—”
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كما لو أنني…’
‘ما هذا النوع من…’
كان بارداً عند اللمس.
ضيّقتُ عينيّ ثم مددتُ يدي ببطء ولمستُ التمثال.
“لقد كانت من أوائل من استيقظوا، وأحد المهندسين الرئيسيين للجزيرة،” تمتم جيمي، وقد خيّمت الجديّة على تعبير وجهه. “لولاها، لما كانت الجزيرة تطفو… ولوقعنا تحت رحمة ما لا يزال يتحرك في الأسفل. لكن حتى مع ذلك، فهذا لم يكن كافيًا لإيقاف الضباب.”
كان بارداً عند اللمس.
كان بطني يقرقر كما لو أنه فقد كل ذرة من العقل بينما كنت أحدق في الطفلة الصغيرة التي كانت تطل من خلال فتحة الباب.
لكن في الوقت ذاته…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… كيف؟”
“آه…؟”
“ما بها نظاراتي؟”
لم يكن يشبه الحجر في ملمسه.
لأنها كانت تسمح لي بالرؤية بشكل أفضل في الظلام.
“ما الـ—”
“هيه، ما الذي تفعله؟!” همس جيمي وهو يحاول سحبي إلى الوراء، لكنني تجاهلته، وعيناي تتمعنان في التمثال قبل أن أرفع يدي وأطرق عليه.
“هااااااااااااااااااااااااااركخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
وسط إدراكي لهذا، دوّى صراخ مكتوم من بعيد. جاء من الطابق الثاني، وانقبض جسدي توترًا.
وفقًا للأبحاث التي أجريتها، فإن الجزر الطافية لم تكن موجودة قبل قرن من الزمن. لقد نشأت فقط بعد حادثة معينة.
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
لم أضِع ثانية وضغطتُ على التمثال بكلتا يديّ. تحرك التمثال، وسرعان ما انكشف بابٌ سري.
‘حيلة لإخافتي؟ هل حان الوقت؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ليتني عرفت بهذا في وقت أبكر.’
كان أول ما خطر ببالي هو ذلك، متذكّرًا وضعي الحالي وكيف أنه من الممكن أن جيمي يحاول إخافتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في الوقت ذاته…
غير أنّه عندما التفتُ ببطء نحو جهته، رأيتُه يحدّق في هاتفه بوجه شاحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَق طَق!
بدا وكأنه يكتب بسرعة كبيرة.
“هيه، ما الذي تفعله؟!” همس جيمي وهو يحاول سحبي إلى الوراء، لكنني تجاهلته، وعيناي تتمعنان في التمثال قبل أن أرفع يدي وأطرق عليه.
هل لم يكن هو؟ أم أنه كان يمثل؟
زممت شفتيّ بهدوء وأنا أصغي إلى كلمات جيمي.
“انتظر، لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء…
حاول أن يبتسم، لكنها بالكاد ظهرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعدت انتباهي إلى التمثال. كنت أعلم مسبقًا ما هو.
ثم—
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
خَطْو! خَطْو! خَطْو
خلعت نظارات الأطياف ببطء، فاختفت من مجال رؤيتي.
خطوات ثقيلة. كثيرة.
الخطوات كانت الآن خلف الباب مباشرة.
فوقنا.
“ما الـ—”
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي بأكمله. كذلك أومأ جيمي برأسه نحو الأعلى، ووجهه أكثر شحوبًا من قبل، فيما أعاد تركيزه إلى هاتفه، وأصابعه تنزلق على الشاشة بسرعة أكبر.
خوف جيمي بدا حقيقيًا تمامًا الآن.
رأيتُه يحاول الاتصال بشخصٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحابة من البخار خرجت من شفتيّ. قشعريرة تسللت إلى عمودي الفقري بينما كان العالم من حولي يتحول—كل شيء أصبح باردًا، يغمره زرقة داكنة وصامتة.
لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
دو. دو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خَطْو! خَطْو! خَطْو
لم يكن هناك رد.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
تقابلت نظراته مع نظرتي أخيرًا. بدا عليه الاضطراب الحقيقي.
في ذلك الوقت، شعرت بالخبث بوضوح.
“هــــل…”
تقابلت نظراته مع نظرتي أخيرًا. بدا عليه الاضطراب الحقيقي.
قطّبتُ حاجبيّ وفتحتُ فمي عندما—
“علينا أن نحاول على الأقل!”
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
أخذتُ أبحث في الغرفة، يائسًا عن مخرج، لكن لم يكن هناك شيء.
سمعتُ صوت الخطوات تبتعد، وتتجه نحو الدرج في الردهة الأولى، متجهة نحونا بسرعة.
خرج البخار من فمي مجددًا بينما بدأ البرد يتسلل إلى جسدي.
“يــا إلــهــي…”
تحدث جيمي مجددًا، موجهًا عصا التصوير الذاتي ليوثق اللحظة. كانت محادثته على البث تتدفق أسرع مما يمكنني قراءته.
خوف جيمي بدا حقيقيًا تمامًا الآن.
كان بارداً عند اللمس.
“…علينا أن نغادر. لا يمكننا البقاء هنا أكثر.”
“ما بها نظاراتي؟”
كان صوته متعجّلًا، والعرق يتصبّب من جانب وجهه بينما أمسك بذراعي وسحبني إلى الخلف.
ذلك كان آخر شيء أريده.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط.
كان من المخطط أن أرتدي النظارات منذ البداية. لكن السبب الرئيسي لارتدائي لها كان لأجل سبب مختلف تمامًا.
“سنقابلهم وجهًا لوجه إن ذهبنا من هناك”، قلتُ، وسحبتُ ذراعي.
زممت شفتيّ بهدوء وأنا أصغي إلى كلمات جيمي.
“…لا، ولكن إن ركضنا فعندها—”
لأنها كانت تسمح لي بالرؤية بشكل أفضل في الظلام.
“سيكون ذلك بلا فائدة.”
الخطوات كانت الآن خلف الباب مباشرة.
“علينا أن نحاول على الأقل!”
ثــم—
خَطْو! خَطْو! خَطْو
“هــــــااا…”
تصاعد الذعر في وجه جيمي مع اقتراب الخطوات. لقد وصلوا إلى الطابق الأول الآن، ويتجهون نحونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبتُ حاجبيّ وفتحتُ فمي عندما—
أخذتُ أبحث في الغرفة، يائسًا عن مخرج، لكن لم يكن هناك شيء.
هل لم يكن هو؟ أم أنه كان يمثل؟
لا شيء…
“….أســتــكــشــف.”
سوى—
‘ما هذا النوع من…’
‘انتظر، التمثال!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
لم أضِع ثانية واحدة وتقدّمتُ نحوه.
“آه…؟”
“هيه، ما الذي تفعله؟!” همس جيمي وهو يحاول سحبي إلى الوراء، لكنني تجاهلته، وعيناي تتمعنان في التمثال قبل أن أرفع يدي وأطرق عليه.
طَق طَق!
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي بأكمله. كذلك أومأ جيمي برأسه نحو الأعلى، ووجهه أكثر شحوبًا من قبل، فيما أعاد تركيزه إلى هاتفه، وأصابعه تنزلق على الشاشة بسرعة أكبر.
“ما الذي—!”
سوى—
توقّف جيمي في اللحظة التي طرقتُ فيها.
سوى—
لقد شعر به أيضًا.
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
التمثال… كان أجوفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شيء…
“لكن… كيف؟”
تجاهلتُ كلمات جيمي وتقدّمتُ نحو التمثال. ما الفرق الذي سيحدث إن لمسته أو لم أفعل؟ توقفتُ أمام التمثال وبدأتُ أفحصه بعناية. حينها فقط لاحظت بعض التفاصيل الدقيقة التي لم أنتبه لها من قبل، فركّزتُ انتباهي على بعض الشقوق.
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
بالفعل، لم يكن العالم كما تخيلته في البداية.
الخطوات كانت الآن خلف الباب مباشرة.
شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي بأكمله. كذلك أومأ جيمي برأسه نحو الأعلى، ووجهه أكثر شحوبًا من قبل، فيما أعاد تركيزه إلى هاتفه، وأصابعه تنزلق على الشاشة بسرعة أكبر.
كانت كثيرة. سريعة. وموجهة نحونا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…علينا أن نغادر. لا يمكننا البقاء هنا أكثر.”
لم أضِع ثانية وضغطتُ على التمثال بكلتا يديّ. تحرك التمثال، وسرعان ما انكشف بابٌ سري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلل المزيد من البخار من بين شفتيّ بينما كانت البرودة تتغلغل أعمق في عظامي. الأرضية تصدعت قليلًا تحت خطواتي بينما كنت أقترب من المدخل. الرائحة العفنة التي خيمت على المكان منذ لحظات تراجعت مع البرد، لتحل محلها رائحة احتراق.
“…يا إلهي!”
توقّف جيمي في اللحظة التي طرقتُ فيها.
اتسعت عينا جيمي عند المشهد، وقد وجه كاميراه نحوه فيما بدأت المحادثة على هاتفه تتحرك بسرعة جنونية لم أرها من قبل.
“ما بها نظاراتي؟”
لم أُضِع وقتًا في النظر إلى التفاصيل، وفتحتُ الباب السري، كاشفًا عن درج طويل يقود إلى عتمةٍ غامضة.
خلعت نظارات الأطياف ببطء، فاختفت من مجال رؤيتي.
“ادخل.”
ضمن هذا الفلتر، أصبح العالم أكثر حدة. تلاشت الظلال. تفاصيل المتحف خرجت من العتمة كعظام في الظلام. هذا هو السبب الحقيقي الذي جعلني أرتدي النظارات.
“إلى الداخل؟ ولكن—”
“….أســتــكــشــف.”
خَطْو! خَطْو! خَطْو!
خلف التمثال، كانت الطفلة جاثية، نصف مختبئة، تراقب.
كانت الخطوات أقرب من أي وقت مضى، وجسد جيمي بأكمله يرتجف. دون أن يضيع لحظة، اندفع إلى داخل الباب السري، وفعلتُ الشيء ذاته. وفي الوقت نفسه، استدعيتُ السائر الليلي وأمرتُه بإعادة التمثال إلى مكانه الطبيعي بمجرد دخولي.
التمثال… كان أجوفًا.
ثــم—
“هيه، ما الذي تفعله؟!” همس جيمي وهو يحاول سحبي إلى الوراء، لكنني تجاهلته، وعيناي تتمعنان في التمثال قبل أن أرفع يدي وأطرق عليه.
طــنــيــن!
لم أضِع ثانية واحدة وتقدّمتُ نحوه.
أغــلقــتُ الــبــاب الــســري، فابــتــلــعــنــي الــظــلام.
ومع هذا…
ومع ذلك، وبينما كنت أحدق بها، لسببٍ غريب، شعرت أنها لا تضمر الشر. كان الأمر مختلفًا تمامًا عما كانت عليه عندما كنت أحدق في اللوحة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
