اللعبة التي تجعلك تصرخ [3]
الفصل 53 – اللعبة التي تجعلك تصرخ [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يحدث؟”
بدأت اللعبة ببساطة شديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الارتفاع المفاجئ في التوتر أربكه تمامًا.
‘هذا عامي الثالث في العمل لدى الشركة. كل يوم هو صراع، ونادرًا ما أنال قسطًا من النوم. أنا مرهق إلى حد أظن أنني بدأت أسمع أشياء كلما غادرت مكتبي. الشيء الوحيد الذي يبقيني عاقلًا هو صندوق اللعب خاصتي. لا أشعر بالأمان إلا حين ألعب به.’
لكن سرعان ما ثبت العكس عندما رأى عدد المشاهدين يتضاعف تقريبًا. ولسوء الحظ، لم يتمكن من التركيز عليهم إذ استمر في سماع صوت الخطوات خلفه.
بدأ الأمر برسالة طويلة ومملة ملأت الشاشة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هواك!”
ضيّق كارل عينيه وهو يقرأ الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توتر جسده بالكامل، وابتعد برأسه عن الشاشة بينما أخذ يضغط على مفاتيح لوحة المفاتيح بجنون.
“حتى تسجيل صوتي لا يوجد؟ جديًا…؟”
“يعني فقط أمشي؟”
رغم أن توقعاته للعبة كانت منخفضة أساسًا، إلا أن هذا فاق سوء تخيلاته.
انتفض كارل، وامتدت يده نحو قميصه وهو ينظر حوله.
“وانظر إلى الرسومات. بالكاد تُظهر أي شيء. هذا النوع من الألعاب تتوقع أنه تم تطويره قبل عشرين عامًا.”
ظهر دليل مفاتيح بسيط على يمين الشاشة.
قوبلت تعليقاته بنقد مماثل من الدردشة.
اخترق الصراخ الغرفة.
—ميزانية منخفضة.
“تبًا، اركض! اركض أسرع! هاااك!”
—قد تكون مخيفة رغم ذلك، أليس كذلك؟
“…هل حدث شيء؟ كان ذلك صراخًا، أليس كذلك؟”
—باه… تبدو مملة. انتقل إلى اللعبة التالية. سأغيّر البث إن واصلت اللعب.
رغم أن توقعاته للعبة كانت منخفضة أساسًا، إلا أن هذا فاق سوء تخيلاته.
—أنا أستطيع عمل أفضل منها، لول.
فجأة!
كاد كارل أن يستسلم فورًا وهو يقرأ التعليقات.
هذه كانت اللحظة التي تغيرت فيها اللعبة.
لكن، حين فكّر في إمكانية جني بعض المال السريع من الضجة التي أثارها المقطع، عضّ على أسنانه وقرر أن يكمل.
شحُب وجهه عندما رأى أن طاقة التحمل لا تتجدد بسرعة.
ظهرت سطور نصية طويلة من جديد.
خطوة!
أعطت تصورًا عامًا عن الموقف. عامل مُرهق. شخص انتحر. صندوق موسيقي يمنحه شعورًا بالأمان. مجرد هراء تم ترتيبه لإضفاء بعض التأثير النفسي على اللاعب.
ابتلعت الظلمة الغرفة من جديد، وشعر كارل بجسده يتوتر.
“اللعنة، لا أستطيع حتى تخطي هذا الجزء.”
خطوة!
حقيقة أنه لا يستطيع تخطي المقدمة المملة جعلته يريد أن ينتزع شعره من رأسه. لعبة رعب جيدة لا تحتاج إلى مقدمة رخيصة كهذه.
‘أسرع، تحرّك أسرع!’
كان هذا مثالًا نموذجيًا لـ”أرِني ولا تخبرني”.
وميض!
‘آمل أن هذا الهراء لا يطول.’
فجأة!
كان يستطيع أن يرى مشاهديه يفقدون صبرهم.
بدأ كارل يُعلّق وهو يلعب اللعبة.
ولحسن الحظ، لم يدم طويلًا، إذ وجد نفسه أمام باب، ثم ضغط على الفأرة وتحوّل المشهد إلى ممر طويل.
لكن، حين فكّر في إمكانية جني بعض المال السريع من الضجة التي أثارها المقطع، عضّ على أسنانه وقرر أن يكمل.
ظهر دليل مفاتيح بسيط على يمين الشاشة.
اخترق الصراخ الغرفة.
“يعني فقط أمشي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مماثل للهمسات اللطيفة، يبدو أن هذه اللعبة تعتمد على الصوت وانعدام الرؤية لخلق التوتر، ومن ثم تفاجئ اللاعب بقفزة رعب في النهاية.”
بدت الأوامر بسيطة جدًا، فتابع كارل تحريك الشخصية إلى الأمام.
“حتى هذه اللحظة، تبدو اللعبة بطيئة الإيقاع. أظن أن المطوّر اعتمد على يو إينجن في تطويرها، لكنه تعجّل في إصدارها. وربما يعود ضعف التفاصيل في الرسومات إلى هذا السبب أيضًا…؟ أما الصوت، فيفتقر إلى التوازن؛ فالخطوات غير منسجمة، والتنفس منتظم على نحو مصطنع. من يتنفس بهذا الشكل؟”
“حتى هذه اللحظة، تبدو اللعبة بطيئة الإيقاع. أظن أن المطوّر اعتمد على يو إينجن في تطويرها، لكنه تعجّل في إصدارها. وربما يعود ضعف التفاصيل في الرسومات إلى هذا السبب أيضًا…؟ أما الصوت، فيفتقر إلى التوازن؛ فالخطوات غير منسجمة، والتنفس منتظم على نحو مصطنع. من يتنفس بهذا الشكل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الأوامر بسيطة جدًا، فتابع كارل تحريك الشخصية إلى الأمام.
بدأ كارل يُعلّق وهو يلعب اللعبة.
فجأة!
“اللعبة كلفتني حوالي 5 دولارات، ومع ذلك رأيت ألعابًا أرخص وكانت أفضل من هذه—”
“دعني أتصل بالشرطة. قد يكون الأمر خطيرًا…”
فجأة!
—باه… تبدو مملة. انتقل إلى اللعبة التالية. سأغيّر البث إن واصلت اللعب.
تحولت الشاشة إلى السواد، وابتلع الظلام كارل من كل الجهات ما عدا الشاشة الجانبية التي كانت تعرض الدردشة.
بدأ كارل يُعلّق وهو يلعب اللعبة.
“ماذا؟”
استدار في الممر ليرى ممرًا مألوفًا يلوح في الأفق. بدا عليه الفهم حينها.
نظر كارل إلى الشاشة في ارتباك، ثم أدرك بسرعة ما يحدث.
لكن، تمامًا عندما كان في منتصف الممر تقريبًا، توقفت الشخصية وأخرجت جهاز MP3 خاصتها.
“آه، فهمت اللعبة.”
ضغط على ‘W’، ودفع الشخصية إلى الأمام، بينما كانت الخطوات تتردد بصوت عالٍ من الخلف.
ضغط بهدوء على زر ‘W’ بينما كان صدى خطوات الشخصية يتردد في أذنيه.
—نعم… أحببتها.
“…مماثل للهمسات اللطيفة، يبدو أن هذه اللعبة تعتمد على الصوت وانعدام الرؤية لخلق التوتر، ومن ثم تفاجئ اللاعب بقفزة رعب في النهاية.”
كان عاليًا، والخوف الخام المتغلغل فيه أيقظ العديد من الجيران القريبين.
هذا هو الهيكل المعتاد لألعاب الرعب، وكلاعب متمرس، فهم كارل نوايا اللعبة فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت سطور نصية طويلة من جديد.
لكن…
فارغة.
فجأة!
لكن…
عاد الضوء، وأمال رأسه إلى الجانب.
‘هذا عامي الثالث في العمل لدى الشركة. كل يوم هو صراع، ونادرًا ما أنال قسطًا من النوم. أنا مرهق إلى حد أظن أنني بدأت أسمع أشياء كلما غادرت مكتبي. الشيء الوحيد الذي يبقيني عاقلًا هو صندوق اللعب خاصتي. لا أشعر بالأمان إلا حين ألعب به.’
“أوه؟ هل أخطأت في تحليلي؟”
هذا هو الهيكل المعتاد لألعاب الرعب، وكلاعب متمرس، فهم كارل نوايا اللعبة فورًا.
استدار في الممر ليرى ممرًا مألوفًا يلوح في الأفق. بدا عليه الفهم حينها.
“ماذا؟”
“لعبة من نوع المتاهة اللانهائية؟ حسنًا، أظن أنني لعبت شيئًا مشابهًا من قبل…”
“دعني أتصل بالشرطة. قد يكون الأمر خطيرًا…”
كان يبذل قصارى جهده لجعل البث ممتعًا، ولكن حين نظر إلى الدردشة وقلة التفاعل، شعر بوخزة في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب ارتدائه لسماعات الرأس، بدا الصوت أوضح، وكأنه قادم من خلفه فعلًا، فارتجف جسده بالكامل وتعرّقت راحتاه.
‘عليّ إنهاء هذه اللعبة فحسب.’
انتفض كارل، وامتدت يده نحو قميصه وهو ينظر حوله.
ضغط على زر ‘Shift’ وجعل الشخصية تسرع في المشي. في هذه المرحلة، لم يعد يهتم بإهدار طاقة الشخصية. كل ما أراده هو أن يموت وينتقل إلى اللعبة التالية.
ظهرت إشعار، وتوقفت الشخصية.
لكن، تمامًا عندما كان في منتصف الممر تقريبًا، توقفت الشخصية وأخرجت جهاز MP3 خاصتها.
بدأ “يوم عادي في المكتب” بالتصدر.
“هاه؟”
ولم يدرك إلا بعد ثانية أن الضوء قد انطفأ، فنظر إلى الكاميرا، محرجًا. وكان على وشك المزاح مع الدردشة عندما—
وقبل أن يفهم كارل ما يجري، بدأت نغمة معينة تعزف من سماعات الكمبيوتر الخاص به.
لم تستطع الشخصية المواكبة.
كان لحنًا هادئًا يبدو مريحًا للأذن، مما دفع عقله إلى الاسترخاء تدريجيًا.
تكرر مثل هذا المشهد طوال الليل، إذ امتلأت الأحياء بعدة صرخات.
—واو، ليست سيئة.
حقيقة أنه لا يستطيع تخطي المقدمة المملة جعلته يريد أن ينتزع شعره من رأسه. لعبة رعب جيدة لا تحتاج إلى مقدمة رخيصة كهذه.
—نعم… أحببتها.
كان لحنًا هادئًا يبدو مريحًا للأذن، مما دفع عقله إلى الاسترخاء تدريجيًا.
—لول. هل صرف المطور كل أمواله على الموسيقى؟
لم تستطع الشخصية المواكبة.
وجد كارل نفسه يومئ برأسه موافقًا على التعليقات.
كانت الموسيقى ممتعة للأذنين نوعًا ما، وبدأ جسده يرتخي دون أن يدرك ذلك.
‘ماذا حدث؟ هل غادروا؟’
وهذه…
بدأ الأمر برسالة طويلة ومملة ملأت الشاشة بأكملها.
هذه كانت اللحظة التي تغيرت فيها اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هواك!”
وميض!
“وانظر إلى الرسومات. بالكاد تُظهر أي شيء. هذا النوع من الألعاب تتوقع أنه تم تطويره قبل عشرين عامًا.”
ابتلعت الظلمة الغرفة من جديد، وشعر كارل بجسده يتوتر.
ضغط على ‘W’، ودفع الشخصية إلى الأمام، بينما كانت الخطوات تتردد بصوت عالٍ من الخلف.
“هاه؟”
بحلول ذلك الوقت، كانت الخطوات خلفه تجري نحوه بسرعة مرعبة. شعر كارل بقلبه في حلقه بينما حاول جاهدًا أن يركض، ولكن دون جدوى.
الارتفاع المفاجئ في التوتر أربكه تمامًا.
بدأ الأمر برسالة طويلة ومملة ملأت الشاشة بأكملها.
أخذ عدة أنفاس عميقة، محاولًا تهدئة نفسه قبل أن يتقدم للأمام. وفي الوقت نفسه، ألقى نظرة على الدردشة، ليجدها صامتة تمامًا.
أخذ عدة أنفاس عميقة، محاولًا تهدئة نفسه قبل أن يتقدم للأمام. وفي الوقت نفسه، ألقى نظرة على الدردشة، ليجدها صامتة تمامًا.
‘هاه؟ ماذا حدث…؟’
استدار في الممر ليرى ممرًا مألوفًا يلوح في الأفق. بدا عليه الفهم حينها.
لم يكن لدى كارل الوقت الكافي ليفهم ما الذي كان يجري قبل أن تومض الأضواء فجأة وتعود.
أصبح تعبيره قاتمًا عندما رأى الزهور على الباب والرسالة التي كُتب فيها:
وميض!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذلك اليوم…
عند انعطافه للزاوية ودخوله ممرًا مختلفًا، لاحظ تغييرًا.
“لا، فلتركض بحق الجحيم! اركض!!”
أصبح تعبيره قاتمًا عندما رأى الزهور على الباب والرسالة التي كُتب فيها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذلك اليوم…
[في ذكرى راميل نيل]
استدار في الممر ليرى ممرًا مألوفًا يلوح في الأفق. بدا عليه الفهم حينها.
شعر بأن قلبه ينبض بشدة عند رؤية الرسالة، وما إن ابتلع ريقه بهدوء حتى انطفأت الأضواء.
لم تستطع الشخصية المواكبة.
وميض!
كان عاليًا، والخوف الخام المتغلغل فيه أيقظ العديد من الجيران القريبين.
“هواك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —قد تكون مخيفة رغم ذلك، أليس كذلك؟
انتفض كارل، وامتدت يده نحو قميصه وهو ينظر حوله.
بحلول ذلك الوقت، كانت الخطوات خلفه تجري نحوه بسرعة مرعبة. شعر كارل بقلبه في حلقه بينما حاول جاهدًا أن يركض، ولكن دون جدوى.
ولم يدرك إلا بعد ثانية أن الضوء قد انطفأ، فنظر إلى الكاميرا، محرجًا. وكان على وشك المزاح مع الدردشة عندما—
فجأة!
خطوة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘آمل أن هذا الهراء لا يطول.’
فجأة سمع صوت خطوة قادمة من الخلف.
ضيّق كارل عينيه وهو يقرأ الرسالة.
وبسبب ارتدائه لسماعات الرأس، بدا الصوت أوضح، وكأنه قادم من خلفه فعلًا، فارتجف جسده بالكامل وتعرّقت راحتاه.
“كياااااااااااااا!”
“أوه، اللعنة، أوه، اللعنة…”
“حتى هذه اللحظة، تبدو اللعبة بطيئة الإيقاع. أظن أن المطوّر اعتمد على يو إينجن في تطويرها، لكنه تعجّل في إصدارها. وربما يعود ضعف التفاصيل في الرسومات إلى هذا السبب أيضًا…؟ أما الصوت، فيفتقر إلى التوازن؛ فالخطوات غير منسجمة، والتنفس منتظم على نحو مصطنع. من يتنفس بهذا الشكل؟”
ذهبت ثقته بنفسه أدراج الرياح.
—لول. هل صرف المطور كل أمواله على الموسيقى؟
ضغط على ‘W’، ودفع الشخصية إلى الأمام، بينما كانت الخطوات تتردد بصوت عالٍ من الخلف.
عاد الضوء، وأمال رأسه إلى الجانب.
‘أسرع، تحرّك أسرع!’
—نعم… أحببتها.
ضغط على ‘shift’، لكنه توقف بسرعة عندما أدرك أنه يستنزف طاقة الشخصية.
لكن، تمامًا عندما كان في منتصف الممر تقريبًا، توقفت الشخصية وأخرجت جهاز MP3 خاصتها.
“أوه، تبًا.”
بحلول ذلك الوقت، كانت الخطوات خلفه تجري نحوه بسرعة مرعبة. شعر كارل بقلبه في حلقه بينما حاول جاهدًا أن يركض، ولكن دون جدوى.
شحُب وجهه عندما رأى أن طاقة التحمل لا تتجدد بسرعة.
انتفض كارل، وامتدت يده نحو قميصه وهو ينظر حوله.
وبحركة من أصابعه، نظر إلى الدردشة ليشتت نفسه، لكن—
‘ماذا حدث؟ هل غادروا؟’
فارغة.
لكن سرعان ما ثبت العكس عندما رأى عدد المشاهدين يتضاعف تقريبًا. ولسوء الحظ، لم يتمكن من التركيز عليهم إذ استمر في سماع صوت الخطوات خلفه.
لم يكتب أحد أي تعليق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على زر ‘Shift’ وجعل الشخصية تسرع في المشي. في هذه المرحلة، لم يعد يهتم بإهدار طاقة الشخصية. كل ما أراده هو أن يموت وينتقل إلى اللعبة التالية.
‘ماذا حدث؟ هل غادروا؟’
“اللعنة، لا أستطيع حتى تخطي هذا الجزء.”
لكن سرعان ما ثبت العكس عندما رأى عدد المشاهدين يتضاعف تقريبًا. ولسوء الحظ، لم يتمكن من التركيز عليهم إذ استمر في سماع صوت الخطوات خلفه.
أسرع إلى الأمام.
“آخ، تبًا!….!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الأوامر بسيطة جدًا، فتابع كارل تحريك الشخصية إلى الأمام.
أسرع إلى الأمام.
بدأ “يوم عادي في المكتب” بالتصدر.
وسرعان ما وجد كارل نفسه في دائرة مرعبة من الخوف. في كل مرة يضيء فيها النور، كان يتنفس، قبل أن يحبس أنفاسه فجأة كلما عادت الظلمة وظهرت الخطوات.
لكن، تمامًا عندما كان في منتصف الممر تقريبًا، توقفت الشخصية وأخرجت جهاز MP3 خاصتها.
وقبل أن يدرك، كان جسده بأكمله غارقًا في العرق.
أخذ عدة أنفاس عميقة، محاولًا تهدئة نفسه قبل أن يتقدم للأمام. وفي الوقت نفسه، ألقى نظرة على الدردشة، ليجدها صامتة تمامًا.
“تبًا، اركض! اركض أسرع! هاااك!”
“اللعبة كلفتني حوالي 5 دولارات، ومع ذلك رأيت ألعابًا أرخص وكانت أفضل من هذه—”
بحلول ذلك الوقت، كانت الخطوات خلفه تجري نحوه بسرعة مرعبة. شعر كارل بقلبه في حلقه بينما حاول جاهدًا أن يركض، ولكن دون جدوى.
ضيّق كارل عينيه وهو يقرأ الرسالة.
لم تستطع الشخصية المواكبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما وجد كارل نفسه في دائرة مرعبة من الخوف. في كل مرة يضيء فيها النور، كان يتنفس، قبل أن يحبس أنفاسه فجأة كلما عادت الظلمة وظهرت الخطوات.
توتر جسده بالكامل، وابتعد برأسه عن الشاشة بينما أخذ يضغط على مفاتيح لوحة المفاتيح بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت الشاشة إلى السواد، وابتلع الظلام كارل من كل الجهات ما عدا الشاشة الجانبية التي كانت تعرض الدردشة.
“لا، فلتركض بحق الجحيم! اركض!!”
لكن سرعان ما ثبت العكس عندما رأى عدد المشاهدين يتضاعف تقريبًا. ولسوء الحظ، لم يتمكن من التركيز عليهم إذ استمر في سماع صوت الخطوات خلفه.
كان يصرخ عمليًا في هذه اللحظة، ويداه ترتجفان وهو يضغط على ‘shift’، ولكن سرعان ما…
كانت الموسيقى ممتعة للأذنين نوعًا ما، وبدأ جسده يرتخي دون أن يدرك ذلك.
[لقد نفدت طاقتك]
كان لحنًا هادئًا يبدو مريحًا للأذن، مما دفع عقله إلى الاسترخاء تدريجيًا.
ظهرت إشعار، وتوقفت الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على ‘shift’، لكنه توقف بسرعة عندما أدرك أنه يستنزف طاقة الشخصية.
“لا! لماذا توقفتَ؟ آه، تبًا———!”
استدار في الممر ليرى ممرًا مألوفًا يلوح في الأفق. بدا عليه الفهم حينها.
صوت تهشّم تردد بعد لحظات قليلة، وانقلب الرأس إلى الوراء، كاشفًا عن وجه فارغ مرعب. ارتجف جسد كارل بالكامل وسقط إلى الخلف، فمه ولوحة مفاتيحه سقطا بعيدًا.
لم تستطع الشخصية المواكبة.
“كياااااااااااااا!”
“ماذا؟”
اخترق الصراخ الغرفة.
هذا هو الهيكل المعتاد لألعاب الرعب، وكلاعب متمرس، فهم كارل نوايا اللعبة فورًا.
كان عاليًا، والخوف الخام المتغلغل فيه أيقظ العديد من الجيران القريبين.
وميض!
“ما الذي يحدث؟”
ضغط على ‘W’، ودفع الشخصية إلى الأمام، بينما كانت الخطوات تتردد بصوت عالٍ من الخلف.
“…هل حدث شيء؟ كان ذلك صراخًا، أليس كذلك؟”
وميض!
“دعني أتصل بالشرطة. قد يكون الأمر خطيرًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا! لماذا توقفتَ؟ آه، تبًا———!”
تكرر مثل هذا المشهد طوال الليل، إذ امتلأت الأحياء بعدة صرخات.
كان يستطيع أن يرى مشاهديه يفقدون صبرهم.
في ذلك اليوم، تلقت الشرطة عددًا من الاتصالات أكثر مما اعتادت عليه.
كانت الموسيقى ممتعة للأذنين نوعًا ما، وبدأ جسده يرتخي دون أن يدرك ذلك.
وفي ذلك اليوم…
بدأ كارل يُعلّق وهو يلعب اللعبة.
بدأ “يوم عادي في المكتب” بالتصدر.
لكن، تمامًا عندما كان في منتصف الممر تقريبًا، توقفت الشخصية وأخرجت جهاز MP3 خاصتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبسبب ارتدائه لسماعات الرأس، بدا الصوت أوضح، وكأنه قادم من خلفه فعلًا، فارتجف جسده بالكامل وتعرّقت راحتاه.
“يعني فقط أمشي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
