الحفلة التنكرية [2]
الفصل 63: الحفلة التنكرية [2]
استدار المضيف برأسه ناحيتي.
[ابحث عن شريك بسرعة وابدأ الرقص!]
ولوّح بيده مرة واحدة.
كما لو أنه تم التخطيط لذلك مسبقًا، سارع أعضاء النقابة إلى التزاوج، مُشكّلين مجموعات ثنائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
وحدث الشيء نفسه مع الـ”شخصيات غير القابلة للعب” التي لم تكن تنتمي للنقابة.
بدأ المضيف يوجه نقدًا لأداء المهرج بينما كان يقف في منتصف القاعة دون أن ينطق بكلمة.
قبل أن أدرك، كان الجميع قد وجدوا شريكًا… ما عداي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تــبًا…
تــبًا…
بحلول الآن، لم يكن هناك أحد لا يعرف شخصية المهرج الغريبة تلك.
نظرت يائسًا حولي على أمل أن أجد شخصًا ما لا يزال وحيدًا، لكن سرعان ما أصبح واضحًا لي أن الجميع قد اختار شريكًا بالفعل.
دانغ!
“ماذا أفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّى صوت المضيف بينما ركزت كامل انتباهي على السائر الليلي.
دانغ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ!
رنّ لحن لطيف في الأجواء، وبدأ الجميع بالرقص.
كنت الوحيد الذي لا يرقص، و…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دا دا!
“…..!”
وانفجرت القاعة بتصفيق مدوٍّ، فيما أغدق المضيف على المهرج الوحيد بالثناء.
استدار المضيف برأسه ناحيتي.
[مذهل! كم هو مذهل…! لقد كان أداءً رائعًا! كدت أن أشعر بالإعجاب فعلًا!]
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
وحدث الشيء نفسه مع الـ”شخصيات غير القابلة للعب” التي لم تكن تنتمي للنقابة.
كان ينتظر. ينتظر مني أن أتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت الراهن، كان هذا هو التصرف الأنسب.
لكن…
كان فقط يتقبل النقد في صمت.
لم يكن لدي شريك.
الوضع كان سيئًا، لكن في مثل هذه اللحظات، كان الأهم هو التماسك.
كيف أتحرك من دون واحد؟
[ابحث عن شريك بسرعة وابدأ الرقص!]
اللعنة.
مع تردد النوتات الأخيرة في أرجاء القاعة، توقف المهرج بخفة وأناقة، وكان وقوفه مهيبًا ونبيلًا بينما بدأ الكائن الأسود أمامه يتلاشى، متبددًا تمامًا في الهواء.
اللعنة، اللعنة!
[لديك شريك بالفعل؟]
[أليس لديك شريك؟]
اللعنة.
أخيرًا، صدح صوته، وشعرت بعدة أنظار تلتفت نحوي.
هبط قلبي حين سمعت صوت المضيف مجددًا.
رأيت في وجوههم حيرةً وهم ينظرون إليّ.
وقريبًا، عزفت النغمات الأخيرة.
“من هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصمت لم يدم طويلًا.
“…لماذا لا يملك شريكًا؟”
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
“أنا متأكد أننا عيّنا عددًا زوجيًا لكي لا تحدث مثل هذه الحالة. إلى أي مجموعة ينتمي؟”
وكل الأنظار كانت عليهما.
بدأت الأمور تخرج عن السيطرة بأبشع شكل ممكن.
أخذت نفسًا عميقًا.
[إذاً…؟]
أهذا لم يكن كافيًا لإثارة إعجابه؟ بدأ الإحباط يتسلل إلى قلوب الكثيرين مع انكشاف الحقيقة لهم.
هبط قلبي حين سمعت صوت المضيف مجددًا.
اللعنة، اللعنة!
توقفت حركة من حولي، وكذلك الموسيقى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكبر نقاط ضعف السائر الليلي كانت الضوء. لم يكن قادرًا على التحرك بسهولة ضمنه، وكان الضوء ببطء يسممه. كنت أستطيع أن أسمع صرخاته في ذهني.
صمت.
تحرك الاثنان برشاقة وأناقة جعلتهما يسلبان اهتمام حتى الشخصيات غير القابلة للعب.
مئات العيون ركّزت عليّ.
وبينما شعرت بالقوة التي يضعها في يدي وهو يبدأ بالحركة معي، أدركت أنه يتعذّب عذابًا لا يُحتمل.
وغادرت الكلمات فمي ببساطة دون تفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علمت في تلك اللحظة أنه إن لم أفعل شيئًا، فسأُقصى.
“لدي شريك بالفعل.”
كنت فقط أتبعه من تلك اللحظة.
[لديك شريك بالفعل؟]
لقد انحرفت مجريات السيناريو عما أُبلغوا به أصلًا من الكشّافة.
نظر المضيف حوله.
أهذا لم يكن كافيًا لإثارة إعجابه؟ بدأ الإحباط يتسلل إلى قلوب الكثيرين مع انكشاف الحقيقة لهم.
[أين؟ لا أرى شريكك.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أنهى المضيف كلماته، التفت نحو مجموعة بعينها.
“…ذلك لأنني لم أستدعِه بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المضيف حوله.
[أه، هذا هو السبب…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
ابتسم المضيف، وعيناه موجّهتان إليّ.
ثمّة نتيجة واحدة لذلك، وهي أنني تركته يقود الرقص.
علمت في تلك اللحظة أنه إن لم أفعل شيئًا، فسأُقصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن موجودًا في تقرير الاستطلاع.
أخذت نفسًا عميقًا.
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
“سأكون بخير. ينبغي أن تنجح هذه الخطة.”
كنت أبذل جهدي لمنعه من التلاشي في الحال.
كان من المفترض أن تنجح.
من هو؟
…ستنجح.
فعلتُ الشيء نفسه.
تحت أعين الجميع المترقبة، مددت يدي ببطء.
لمعت نظرات الذعر في وجهي الثنائي اللذين وُضعا تحت المجهر. وفتحا فميهما، وكأنهما يستعدان للكلام، لكن المضيف قاطعهما قبل أن ينطقا بكلمة.
ثم أمسكت يد سوداء بيدي مباشرة، وتجسد أمامي كيان مظلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أعين الجميع المترقبة، مددت يدي ببطء.
تغيرت وجوه الحضور جميعًا عندما تجسّد السائر الليلي، لكنني تجاهلتهم تمامًا وثبّتّ نظري على المضيف.
ولم تكن وحدها من كانت على هذا الحال.
“هل هذا كافٍ؟”
استدار المضيف نحو البيانو ولوّح بيده.
لم يُجب المضيف مباشرة. اكتفى بالتحديق بي في صمت.
استدار المضيف نحو البيانو ولوّح بيده.
شعرت أنني أفقد صوابي في تلك اللحظة.
كان المنظر آسرًا، لكنه في الوقت نفسه أثار الحذر في قلوب الجميع.
احسم أمرك بسرعة! فقط اقبل الأمر بالفعل!
ابتسم المضيف، وعيناه موجّهتان إليّ.
[يا له من دخول مهيب! من كان يظن أنك ستجعل شريكك يظهر فجأة هكذا؟ مذهل!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
استدار المضيف نحو البيانو ولوّح بيده.
تحرك الاثنان برشاقة وأناقة جعلتهما يسلبان اهتمام حتى الشخصيات غير القابلة للعب.
دانغ!
“هل هذا كافٍ؟”
استؤنفت الموسيقى، واستؤنف الرقص.
“ماذا أفعل؟”
فعلتُ الشيء نفسه.
لكنني ما إن تحركت، حتى شعرت بالسائر الليلي يشد على يدي بقوة.
[أين؟ لا أرى شريكك.]
“أعلم، أعلم… قاوم.”
ابتسم المضيف، وعيناه موجّهتان إليّ.
نظرت نحو الأضواء الساطعة فوقنا.
[أُعجبت حقًا برشاقة تحركاتكما. لقد انسابا بأناقة سلسة، وكان الإيقاع مثاليًا. لكن… كان هناك شيء مفقود. الروح. نعم، كان كل شيء مثاليًا، لكنه بدا… فارغًا.]
أكبر نقاط ضعف السائر الليلي كانت الضوء. لم يكن قادرًا على التحرك بسهولة ضمنه، وكان الضوء ببطء يسممه. كنت أستطيع أن أسمع صرخاته في ذهني.
دانغ!
وبينما شعرت بالقوة التي يضعها في يدي وهو يبدأ بالحركة معي، أدركت أنه يتعذّب عذابًا لا يُحتمل.
احسم أمرك بسرعة! فقط اقبل الأمر بالفعل!
لكن لم يكن لدي خيار آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
“قاوم قليلًا فقط. سأعيدك ما إن ينتهي هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دا دا—
[هيا! ارقص من أعماق قلبك! أرني ما أنت قادر عليه!]
شعرت بغصة في حلقي حين رأيت الأزيز ينبعث من السائر الليلي، وجسده يبدأ بالتحلل أمامي.
دوّى صوت المضيف بينما ركزت كامل انتباهي على السائر الليلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّت زوي على أسنانها، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الرقص.
كنت أبذل جهدي لمنعه من التلاشي في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علمت في تلك اللحظة أنه إن لم أفعل شيئًا، فسأُقصى.
لكن حركاته بدأت تصبح متصلبة تدريجيًا. لم يكن لدي الكثير من الوقت.
بدأ المضيف يطلق عبارات الإطراء في الأرجاء، وعيناه تتنقلان في كل الاتجاهات وقد بدا عليه الرضى الشديد بما يراه.
تززز!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصمت لم يدم طويلًا.
لكن صوت أزيز خافت وصل إلى أذني.
وكأنه فهم أفكاري، حاول السائر الليلي المقاومة، وبدأ الأزيز يتباطأ.
“….!”
[كل شيء في أدائكما كان بائسًا وغير مثير للإعجاب. يؤسفني القول أن هذه نهايتكما.]
شعرت بغصة في حلقي حين رأيت الأزيز ينبعث من السائر الليلي، وجسده يبدأ بالتحلل أمامي.
ثمّة نتيجة واحدة لذلك، وهي أنني تركته يقود الرقص.
لا، لا…
لم يكن لدي شريك.
أحتاج فقط لبضع دقائق. هذا كل ما أحتاجه!
بدأ المضيف يوجه نقدًا لأداء المهرج بينما كان يقف في منتصف القاعة دون أن ينطق بكلمة.
وكأنه فهم أفكاري، حاول السائر الليلي المقاومة، وبدأ الأزيز يتباطأ.
نظرت نحو الأضواء الساطعة فوقنا.
خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دا دا—
كان السائر الليلي منسجمًا مع أفكاري، قادرًا على رؤية الصور في ذهني ومحاكاتها بدقة مذهلة. وباتباعه للراقصين في ذاكرتي، انسابت حركاته بسلاسة، كما لو أننا تدربنا عليها مئات المرات.
كان السائر الليلي منسجمًا مع أفكاري، قادرًا على رؤية الصور في ذهني ومحاكاتها بدقة مذهلة. وباتباعه للراقصين في ذاكرتي، انسابت حركاته بسلاسة، كما لو أننا تدربنا عليها مئات المرات.
كان السائر الليلي أفضل مني بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استؤنفت الموسيقى، واستؤنف الرقص.
ثمّة نتيجة واحدة لذلك، وهي أنني تركته يقود الرقص.
رأيت في وجوههم حيرةً وهم ينظرون إليّ.
كنت فقط أتبعه من تلك اللحظة.
كما لو أنه تم التخطيط لذلك مسبقًا، سارع أعضاء النقابة إلى التزاوج، مُشكّلين مجموعات ثنائية.
‘تماسك. فقط تماسك…’
ثمّة نتيجة واحدة لذلك، وهي أنني تركته يقود الرقص.
***
فبعد الصدمة الأولى، استأنف أعضاء النقابة الآخرون رقصهم، وعاد الحفل لينبض بالحياة من جديد.
من بحق الجحيم يكون هذا؟
وحدث الشيء نفسه مع الـ”شخصيات غير القابلة للعب” التي لم تكن تنتمي للنقابة.
بحلول الآن، لم يكن هناك أحد لا يعرف شخصية المهرج الغريبة تلك.
[كل شيء في أدائكما كان بائسًا وغير مثير للإعجاب. يؤسفني القول أن هذه نهايتكما.]
ظهر من العدم فجأة واستولى على الأضواء.
وقريبًا، عزفت النغمات الأخيرة.
دانغ!
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
انزلق جسده فوق أرضية الحفل، وكانت حركاته متناغمة مع ذلك الكائن الأسود الغريب، حتى بدت خطواتهما شبه مثالية. وتحت أضواء الثريا الساطعة، لمع الاثنان أكثر من أي أحد آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متأكد أننا عيّنا عددًا زوجيًا لكي لا تحدث مثل هذه الحالة. إلى أي مجموعة ينتمي؟”
كان المنظر آسرًا، لكنه في الوقت نفسه أثار الحذر في قلوب الجميع.
“…ذلك لأنني لم أستدعِه بعد.”
ذلك المهرج…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
من هو؟
[يا له من دخول مهيب! من كان يظن أنك ستجعل شريكك يظهر فجأة هكذا؟ مذهل!]
لم يكن موجودًا في تقرير الاستطلاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أليس لديك شريك؟]
لقد انحرفت مجريات السيناريو عما أُبلغوا به أصلًا من الكشّافة.
لكن، كان هناك ما هو أخطر من ذلك.
وبدأ بعضهم يشعر بالذعر داخليًا من مجرد الفكرة. كانت هناك أوقات، تحدث أحيانًا، عندما تقع حوادث كهذه، وعندها غالبًا ما تزداد صعوبة البوابة، وكذلك نسبة الوفيات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
لكن، كان هناك ما هو أخطر من ذلك.
لكن صوت أزيز خافت وصل إلى أذني.
مع التغييرات المفاجئة التي تحدث في السيناريو، فهل لا تزال استعداداتهم وكل ما خططوا له للتعامل مع البوابة، قابلة للتنفيذ؟
الفصل 63: الحفلة التنكرية [2]
“لا تفزع. واصل ما خططنا له.”
[ابحث عن شريك بسرعة وابدأ الرقص!]
همست زوي بهدوء لشريكها في الرقص بينما كانت تحاول أن تحافظ على هدوئها قدر الإمكان.
لكن لم يكن لدي خيار آخر.
الوضع كان سيئًا، لكن في مثل هذه اللحظات، كان الأهم هو التماسك.
كنت أبذل جهدي لمنعه من التلاشي في الحال.
ولم تكن وحدها من كانت على هذا الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الصمت لم يدم طويلًا.
فبعد الصدمة الأولى، استأنف أعضاء النقابة الآخرون رقصهم، وعاد الحفل لينبض بالحياة من جديد.
لقد شارف الرقصة على نهايتها.
في الوقت الراهن، كان هذا هو التصرف الأنسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوت خطوة للأمام، وواكبني السائر الليلي في الإيقاع.
…كان من المؤسف فقط أن إحدى المجموعات تعثرت نتيجة الموقف المفاجئ.
استدار المضيف نحو البيانو ولوّح بيده.
[رائع! مذهل! مدهش!]
ابتسم المضيف، وعيناه موجّهتان إليّ.
بدأ المضيف يطلق عبارات الإطراء في الأرجاء، وعيناه تتنقلان في كل الاتجاهات وقد بدا عليه الرضى الشديد بما يراه.
وكأنه فهم أفكاري، حاول السائر الليلي المقاومة، وبدأ الأزيز يتباطأ.
كان الجميع يرقص بأقصى ما يستطيع، لكن مجموعة واحدة فقط تمكنت من جذب انتباه المضيف أكثر من مرة.
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
كانت مجموعة المهرج وذلك الكائن الأسود. كان رقصهما يهيمن على القاعة، كل خطوة لهما كانت تجذب الأنظار كالمغناطيس. وعندما أصبح من المستحيل تجاهلهما، بدأ الدخان يتصاعد من جسد الكائن، وقد بدأت هيئته تخف مع كل حركة، يتلاشى، ومع ذلك لا يزال يرقص.
كدت؟
وكان هذا المنظر…
لمعت نظرات الذعر في وجهي الثنائي اللذين وُضعا تحت المجهر. وفتحا فميهما، وكأنهما يستعدان للكلام، لكن المضيف قاطعهما قبل أن ينطقا بكلمة.
أكثر إبهارًا من ذي قبل.
بدأ المضيف يطلق عبارات الإطراء في الأرجاء، وعيناه تتنقلان في كل الاتجاهات وقد بدا عليه الرضى الشديد بما يراه.
دانغ!
بحلول الآن، لم يكن هناك أحد لا يعرف شخصية المهرج الغريبة تلك.
تحرك الاثنان برشاقة وأناقة جعلتهما يسلبان اهتمام حتى الشخصيات غير القابلة للعب.
استدار المضيف برأسه ناحيتي.
صرّت زوي على أسنانها، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الرقص.
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
لكن حتى هي… شعرت أنها أقل شأنًا من المهرج.
“ماذا أفعل؟”
ثم—
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
بدأ اللحن في الجو يهدأ، وبدأت حركة المهرج وشريكه تخفّ تدريجيًا.
وبدأ بعضهم يشعر بالذعر داخليًا من مجرد الفكرة. كانت هناك أوقات، تحدث أحيانًا، عندما تقع حوادث كهذه، وعندها غالبًا ما تزداد صعوبة البوابة، وكذلك نسبة الوفيات.
لقد شارف الرقصة على نهايتها.
أخيرًا، صدح صوته، وشعرت بعدة أنظار تلتفت نحوي.
دا دا—
كيف أتحرك من دون واحد؟
من السريع إلى البطيء، واكب الثنائي تباطؤ إيقاع الموسيقى، فيما كان البخار يتصاعد من جسد الكائن الأسود، يزداد كثافة شيئًا فشيئًا حتى غمرهما بالكامل.
وكل الأنظار كانت عليهما.
وبدأ الجميع يهدأون.
لكن لم يكن لدي خيار آخر.
وكل الأنظار كانت عليهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّت زوي على أسنانها، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الرقص.
وقريبًا، عزفت النغمات الأخيرة.
كان فقط يتقبل النقد في صمت.
دا دا!
تحرك الاثنان برشاقة وأناقة جعلتهما يسلبان اهتمام حتى الشخصيات غير القابلة للعب.
مع تردد النوتات الأخيرة في أرجاء القاعة، توقف المهرج بخفة وأناقة، وكان وقوفه مهيبًا ونبيلًا بينما بدأ الكائن الأسود أمامه يتلاشى، متبددًا تمامًا في الهواء.
نظرت يائسًا حولي على أمل أن أجد شخصًا ما لا يزال وحيدًا، لكن سرعان ما أصبح واضحًا لي أن الجميع قد اختار شريكًا بالفعل.
“…..”
لقد شارف الرقصة على نهايتها.
ساد الصمت في المكان، وتوقف الجميع عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تــبًا…
[رائع!]
وكان ذلك كافيًا لانفجار رأسيهما.
لكن الصمت لم يدم طويلًا.
ولوّح بيده مرة واحدة.
وانفجرت القاعة بتصفيق مدوٍّ، فيما أغدق المضيف على المهرج الوحيد بالثناء.
وقف في صمت، وتعبيره هادئ خالٍ من أي مشاعر.
[مذهل! كم هو مذهل…! لقد كان أداءً رائعًا! كدت أن أشعر بالإعجاب فعلًا!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفزع. واصل ما خططنا له.”
كدت؟
أهذا لم يكن كافيًا لإثارة إعجابه؟ بدأ الإحباط يتسلل إلى قلوب الكثيرين مع انكشاف الحقيقة لهم.
كان المنظر آسرًا، لكنه في الوقت نفسه أثار الحذر في قلوب الجميع.
لقد حدث تمامًا كما كانوا يخشون.
ثم—
لقد ارتفعت صعوبة السيناريو.
***
[أُعجبت حقًا برشاقة تحركاتكما. لقد انسابا بأناقة سلسة، وكان الإيقاع مثاليًا. لكن… كان هناك شيء مفقود. الروح. نعم، كان كل شيء مثاليًا، لكنه بدا… فارغًا.]
لا، لا…
بدأ المضيف يوجه نقدًا لأداء المهرج بينما كان يقف في منتصف القاعة دون أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنني أفقد صوابي في تلك اللحظة.
كان فقط يتقبل النقد في صمت.
ثم—
وحين أنهى المضيف كلماته، التفت نحو مجموعة بعينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علمت في تلك اللحظة أنه إن لم أفعل شيئًا، فسأُقصى.
[والآن، بالحديث عن المجموعة التي أثارت إعجابي أقلّ ما يمكن…]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرّت زوي على أسنانها، تحاول أن تقدم أفضل ما لديها في الرقص.
لمعت نظرات الذعر في وجهي الثنائي اللذين وُضعا تحت المجهر. وفتحا فميهما، وكأنهما يستعدان للكلام، لكن المضيف قاطعهما قبل أن ينطقا بكلمة.
[مذهل! كم هو مذهل…! لقد كان أداءً رائعًا! كدت أن أشعر بالإعجاب فعلًا!]
[كل شيء في أدائكما كان بائسًا وغير مثير للإعجاب. يؤسفني القول أن هذه نهايتكما.]
…ستنجح.
ولوّح بيده مرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث تمامًا كما كانوا يخشون.
بانغ!
بدأت الأمور تخرج عن السيطرة بأبشع شكل ممكن.
وكان ذلك كافيًا لانفجار رأسيهما.
ثم أمسكت يد سوداء بيدي مباشرة، وتجسد أمامي كيان مظلم.
كان فقط يتقبل النقد في صمت.
كان من المفترض أن تنجح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
