القطعة المثالية [1]
الفصل 66: القطعة المثالية [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المضيف ينظر إليّ مباشرة.
“…”
“….!”
امتدت ابتسامة المضيف حتى بلغت طرفي وجنتيه.
بدأ المضيف يقبض على كتفي، وخفض صوته بينما واصل همسه في أذني.
كان مشهدًا مثيرًا للقشعريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أنه على وشك إعلان موتي.
…مخيفًا إلى حد أن ذهني توقف عن التفكير للحظة.
التفت المضيف إليّ مرة أخرى. هذه المرة، رأيت وجهه يزداد التواءً، وكأن مقاطعتي المتكررة أزعجته بشدة.
لكن ذلك لم يدم إلا ثوانٍ معدودة قبل أن يتردد صوت المضيف مجددًا.
[إنه أمر—]
“…..!”
بل بالأحرى، كان عليّ أن أفكر بسرعة وأجد وسيلة لإقناع المضيف بعدم قتلي.
هذه المرة، كان وجهه أقرب بكثير إلى وجهي.
“لقد حاولت أن أبذل قصارى جهدي وسط التفاهة التي ملأت الهواء.”
كأنني شعرت بأنفاسه الدافئة تنساب على وجنتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك فتح فمي، لكنني تراجعت.
[إذاً؟ ما رأيك؟ كيف تُقيّم أدائك؟ لم تُجب عن سؤالي بعد. سأتخذ قراري بناءً على إجابتك.]
[آمل أن—]
كنت على وشك فتح فمي، لكنني تراجعت.
[آمل أن—]
لم يكن بوسعي أن أجيب على السؤال بتهور.
أخيرًا، انزلقت الكلمات من بين شفتيّ.
بل بالأحرى، كان عليّ أن أفكر بسرعة وأجد وسيلة لإقناع المضيف بعدم قتلي.
لكن لم يكن ذلك مهمًا الآن. لم يكن يفصلني عن الموت سوى ثوانٍ قليلة.
رأيت ذلك في عينيه.
ابتعد المضيف، رافعًا يده في الوقت ذاته.
كانت النظرة ذاتها التي وجهها لأولئك الذين قتلهم قبل لحظات.
اشمأزت معدتي من المنظر.
لقد أصبحت هدفًا له.
الفرق الوحيد هو أنه منحني فرصة لقول كلماتي الأخيرة. هل منحني هذه الفرصة بسبب أدائي الأول؟
خطأ واحد، ورأسي سينفجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذا لم تُجبني خلال ثوانٍ معدودة، فسأعتبر ذلك علامة على أنك غير راضٍ عن أدائك. وفي تلك الحالة، لا داعي لبقائك هنا.]
الفرق الوحيد هو أنه منحني فرصة لقول كلماتي الأخيرة. هل منحني هذه الفرصة بسبب أدائي الأول؟
كان لابد أن أتحرك بسرعة.
لم أكن متأكدًا، لكن كان عليّ أن أفكر بسرعة.
“ما الذي تتحدث عنـ—”
فكر، فكر!
[أخيرًا بدأت أفهم… رائع! كم هو رائع!]
[إذا لم تُجبني خلال ثوانٍ معدودة، فسأعتبر ذلك علامة على أنك غير راضٍ عن أدائك. وفي تلك الحالة، لا داعي لبقائك هنا.]
[العزف؟ أنت…؟]
ابتعد المضيف، رافعًا يده في الوقت ذاته.
“لا…!”
عرفت تلك الحركة.
[هكذا إذًا…؟]
كانت نفس الحركة التي قام بها قبل أن يفجر رأس أحد الحاضرين فجأة.
فرحته كانت واضحة.
“لا…!”
أخذت نفسًا عميقًا.
انقبض قلبي وكأن أحدهم يضغط عليه، وبدأت أفكاري تتشتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تسمح لي بالعزف بدلًا من ذلك؟”
كان لابد أن أتحرك بسرعة.
دينغ!
[لقد كان أداءً لطيفًا—]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، أحيانًا لا يسعني إلا أن أُثني على نفسي لما أستطيع أن أتقيأه من هراء.
“كان أدائي مناسبًا.”
[لقد كان أداءً لطيفًا—]
أخيرًا، انزلقت الكلمات من بين شفتيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نـعـم…”
سكنت القاعة فجأة، وتوجهت كل الأنظار نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل يتجاوز المريب.
أمال المضيف رأسه جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ماذا….؟]
[مناسب؟ تظن أن أدائك كان مناسبًا…؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحت هدفًا له.
أرسل صوته قشعريرة عبر عمودي الفقري، بينما ركّز نظراته في عيني.
توقف المضيف مرة أخرى، وقد ركّز نظره عليّ.
زممت شفتيّ، وهززت رأسي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ذلك لم يدم إلا ثوانٍ معدودة قبل أن يتردد صوت المضيف مجددًا.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح المضيف فمه، لكن الكلمات لم تخرج.
[هكذا إذًا…؟]
“لقد رأيت بنفسك. كان هو من يوجّه رقصة الجميع. لم تكن هناك أي تنويعات. لقد كانت تمامًا كما قلت لي.. بلا روح. الرقص يجب أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر. ما رأيته لم يكن سوى رجل واحد يتحكم بعدة دمى. أين كانت المشاعر في ذلك؟ أين كانت حرية التعبير؟”
اتسعت ابتسامة المضيف أكثر، حتى بلغت أطراف حاجبيه.
كان ذلك مريبًا.
اشمأزت معدتي من المنظر.
عرفت تلك الحركة.
كان ذلك مريبًا.
انفلتت مني ضحكة خفيفة بينما كنت أنظر إلى وجهه.
بل يتجاوز المريب.
“…..!”
لكن لم يكن ذلك مهمًا الآن. لم يكن يفصلني عن الموت سوى ثوانٍ قليلة.
تنهد.
كان عليّ أن أظل متماسكًا.
كانت نفس الحركة التي قام بها قبل أن يفجر رأس أحد الحاضرين فجأة.
أن أنسى الخوف وكل ما يثير الرعب في هذا الموقف.
عظيمًا فعلًا.
[أنت ترى أنه كان مناسبًا، أما أنا، فلي رأي مختلف.]
لكن لم يكن ذلك مهمًا الآن. لم يكن يفصلني عن الموت سوى ثوانٍ قليلة.
في لحظة، كان المضيف أمامي، وفي اللحظة التالية، صار خلفي، وهمس في أذني بصوت ناعم، ونَفَسه الدافئ يدغدغ أذني اليمنى.
كأنني شعرت بأنفاسه الدافئة تنساب على وجنتي.
“….!”
أبعدت يدي عن صدري وسرت بهدوء نحو البيانو.
مـتـى…!؟
“لا…!”
[كنت واضحًا تنسجم مع الموسيقى، ومع ذلك، رأيتك تتعثر أكثر من مرة. كنت الوحيد الذي فعل ذلك، ولهذا شعرت أنك شوّهت الرقصة بأكملها. أضفت شوائب على قطعة بالكاد يشوبها شيء. شيء قبيح كهذا… أتظن أنني لن ألاحظ؟]
ثم—
بدأ المضيف يقبض على كتفي، وخفض صوته بينما واصل همسه في أذني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه أضاء فجأة، نظر إلي بعينين متألقتين.
[سألتك عن رأيك في أدائك لأرى إن كنت صادقًا معي. كما ترى… أنا أقدّر الصدق كثيرًا. لكن، للأسف…]
أن أنسى الخوف وكل ما يثير الرعب في هذا الموقف.
هز المضيف رأسه.
[هكذا إذًا…؟]
[…لقد خيبت ظني.]
وهذا بالضبط ما كنت أهدف إليه.
أبعد المضيف يده عن كتفي، وابتعد للخلف. توقف في الموضع ذاته الذي كان يقف فيه قبل أن يظهر خلفي بلحظة.
“ما الذي تتحدث عنـ—”
نظر إلى الحضور، وفتح فمه مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ماذا….؟]
كنت أعلم أنه على وشك إعلان موتي.
ابتعد المضيف، رافعًا يده في الوقت ذاته.
لكنه كان قد أساء التقدير.
“لقد رأيت بنفسك. كان هو من يوجّه رقصة الجميع. لم تكن هناك أي تنويعات. لقد كانت تمامًا كما قلت لي.. بلا روح. الرقص يجب أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر. ما رأيته لم يكن سوى رجل واحد يتحكم بعدة دمى. أين كانت المشاعر في ذلك؟ أين كانت حرية التعبير؟”
[إنه أمر—]
[الآن بعد أن ذكرت هذا، لقد طرحت نقطة جيدة جدًا! بالفعل، كان الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟]
“لقد أديت بما يتماشى مع مستوى المقطوعة.”
انتظر، انتظر، انتظر…
لم أكن قد أنهيت كلمتي.
فرحته كانت واضحة.
[هاه؟]
تنهد.
التفت المضيف إليّ مرة أخرى. هذه المرة، رأيت وجهه يزداد التواءً، وكأن مقاطعتي المتكررة أزعجته بشدة.
لا، لم يكن كذلك إطلاقًا.
بدأ المكان يهتز، وغاص قلبي في صدري.
لا، لم يكن كذلك إطلاقًا.
لكنني تمسكت بأفكاري، وتكلمت بثبات.
انفلتت مني ضحكة خفيفة بينما كنت أنظر إلى وجهه.
“لقد أديت بما يتناسب مع مستوى المقطوعة التي عُزفت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك فتح فمي، لكنني تراجعت.
[ماذا….؟]
فرحته كانت واضحة.
تجمدت القاعة بأكملها، وخاصة الرجل ذو القناع الذهبي. ذاك الذي عزف القطعة الأصلية. رأيت وجهه يتلوى خلف القناع.
“…..!”
“ما الذي تتحدث عنـ—”
كان لابد أن أتحرك بسرعة.
ثم بدأ في الكلام، لكنه توقف على الفور عندما وقع نظر المضيف عليه.
بل بالأحرى، كان عليّ أن أفكر بسرعة وأجد وسيلة لإقناع المضيف بعدم قتلي.
“كما قلت. لقد أديت وفقًا لمستوى المقطوعة التي كانت تُعزف. إن كنت ترى أدائي دون المستوى، فإن السبب الرئيسي هو أن المقطوعة نفسها كانت دون المستوى.”
انفلتت مني ضحكة خفيفة بينما كنت أنظر إلى وجهه.
فتح المضيف فمه، لكن الكلمات لم تخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أنه على وشك إعلان موتي.
يبدو أن كلماتي تركته عاجزًا تمامًا عن الرد.
“لا…!”
وهذا بالضبط ما كنت أهدف إليه.
لا، لم يكن كذلك إطلاقًا.
“لقد حاولت أن أبذل قصارى جهدي وسط التفاهة التي ملأت الهواء.”
تجمدت القاعة بأكملها، وخاصة الرجل ذو القناع الذهبي. ذاك الذي عزف القطعة الأصلية. رأيت وجهه يتلوى خلف القناع.
نظرت إلى المضيف وأنا أقول هذا. أو على الأقل حاولت، إذ أن نظري انجذب لا إراديًا نحو الرجل المقنع بالقناع الذهبي، الذي بدأت ملامحه تتلوى ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هــاهــا.”
“…هــاهــا.”
اللعنة!
انفلتت مني ضحكة خفيفة بينما كنت أنظر إلى وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [إذا لم تُجبني خلال ثوانٍ معدودة، فسأعتبر ذلك علامة على أنك غير راضٍ عن أدائك. وفي تلك الحالة، لا داعي لبقائك هنا.]
لم يكن بوسعي أن أمنع نفسي.
“…هذا بالضبط ما أقوله.”
وجهه كان مضحكًا فعلًا. لكن في الوقت نفسه، لم أكن أضحك فقط بسبب وجهه، بل كنت أحاول أن أستهلك الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت على وشك فتح فمي، لكنني تراجعت.
كلما بدت عليّ الثقة أكثر، كلما أصبحت أكثر إقناعًا.
فرحته كانت واضحة.
وبالفعل، لم يعد الغضب ظاهرًا على وجه المضيف.
“كما قلت. لقد أديت وفقًا لمستوى المقطوعة التي كانت تُعزف. إن كنت ترى أدائي دون المستوى، فإن السبب الرئيسي هو أن المقطوعة نفسها كانت دون المستوى.”
[إذًا أنت تقول إنه هو السبب؟ إنه هو القمامة؟]
ثم بدأ في الكلام، لكنه توقف على الفور عندما وقع نظر المضيف عليه.
“…هذا بالضبط ما أقوله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نـعـم…”
نظرت حولي بنظرة خفيفة.
“ما الذي تتحدث عنـ—”
“لقد رأيت بنفسك. كان هو من يوجّه رقصة الجميع. لم تكن هناك أي تنويعات. لقد كانت تمامًا كما قلت لي.. بلا روح. الرقص يجب أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر. ما رأيته لم يكن سوى رجل واحد يتحكم بعدة دمى. أين كانت المشاعر في ذلك؟ أين كانت حرية التعبير؟”
فرحته كانت واضحة.
آه، أحيانًا لا يسعني إلا أن أُثني على نفسي لما أستطيع أن أتقيأه من هراء.
“ما الذي تتحدث عنـ—”
كنت عظيمًا.
اللعنة!
عظيمًا فعلًا.
شعرت بقلبي يقفز من بين ضلوعي عندما رأيت التغير المفاجئ في وجه المضيف. سرعان ما بدأ يرفع يده.
[أوه، أوه!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل يتجاوز المريب.
أفضل ما في الأمر كله هو كيف أن المضيف كان يلتهم هرائي وكأنه اكتشف الحقيقة.
نظرت حولي بنظرة خفيفة.
وكأنه أضاء فجأة، نظر إلي بعينين متألقتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نـعـم…”
[الآن بعد أن ذكرت هذا، لقد طرحت نقطة جيدة جدًا! بالفعل، كان الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟]
عرفت تلك الحركة.
لا، لم يكن كذلك إطلاقًا.
[شكرًا لمساعدتك، لكن…]
في الحقيقة، كانت المقطوعة شبه مثالية.
[…..؟]
هززت رأسي موافقًا.
[شكرًا لمساعدتك، لكن…]
“نـعـم…”
أبعدت يدي عن صدري وسرت بهدوء نحو البيانو.
[لقد شعرت أن هناك شيئًا ناقصًا. كنت أظن أنك من أفسده، لكن اتضح أن الخلل في المقطوعة ذاتها!]
[شكرًا لمساعدتك، لكن…]
ضرب المضيف قبضته بكفه المفتوح.
ثم—
فرحته كانت واضحة.
تنهد.
[أخيرًا بدأت أفهم… رائع! كم هو رائع!]
[شكرًا لمساعدتك، لكن…]
بدأ المضيف يشكرني.
[حسنًا.]
شعرت بحمل ثقيل ينزاح عن كتفي. لكن فقط لوهلة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي وكأن أحدهم يضغط عليه، وبدأت أفكاري تتشتت.
فقد كانت الفرحة عابرة، إذ إن ابتسامة المضيف بدأت تتلاشى شيئًا فشيئًا وهو ينظر إليّ.
[…لقد خيبت ظني.]
[شكرًا لمساعدتك، لكن…]
لم أكن قد أنهيت كلمتي.
تنهد.
فقد كانت الفرحة عابرة، إذ إن ابتسامة المضيف بدأت تتلاشى شيئًا فشيئًا وهو ينظر إليّ.
[…هذا لا يزيل أخطاءك.]
لكنه كان قد أساء التقدير.
انتظر، انتظر، انتظر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح المضيف فمه، لكن الكلمات لم تخرج.
شعرت بقلبي يقفز من بين ضلوعي عندما رأيت التغير المفاجئ في وجه المضيف. سرعان ما بدأ يرفع يده.
[…أرني أداءك. أنا فضولي لأرى ما تعتبره مثاليًا. آمل أن تنجح في إبهاري.]
اللعنة!
“كان أدائي مناسبًا.”
[آمل أن—]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض قلبي وكأن أحدهم يضغط عليه، وبدأت أفكاري تتشتت.
“لماذا لا تسمح لي بالعزف بدلًا من ذلك؟”
خفضت رأسي قليلًا ووضعت يدي على صدري.
[…..؟]
خفضت رأسي قليلًا ووضعت يدي على صدري.
توقف المضيف مرة أخرى، وقد ركّز نظره عليّ.
كنت عظيمًا.
ليس المضيف وحده، بل الجميع كانوا يحدقون بنفس النظرة. وخصوصًا زوي، التي كانت تقف غير بعيدة عني.
كنت عظيمًا.
[العزف؟ أنت…؟]
بدأ المكان يهتز، وغاص قلبي في صدري.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [سألتك عن رأيك في أدائك لأرى إن كنت صادقًا معي. كما ترى… أنا أقدّر الصدق كثيرًا. لكن، للأسف…]
خفضت رأسي قليلًا ووضعت يدي على صدري.
[حسنًا.]
“بما أنني وصفت هذه المقطوعة بأنها قمامة، فذلك أيضًا لأنني واثق من مهاراتي. أنا متأكد من أنني سأتمكن من عزف مقطوعة ترضيك.”
تجمدت القاعة بأكملها، وخاصة الرجل ذو القناع الذهبي. ذاك الذي عزف القطعة الأصلية. رأيت وجهه يتلوى خلف القناع.
[…..]
ثم بدأ في الكلام، لكنه توقف على الفور عندما وقع نظر المضيف عليه.
سكن الصمت في القاعة بينما كانت نظرات المضيف معلقة بي.
بدأ المكان يهتز، وغاص قلبي في صدري.
حبست أنفاسي تحت وطأة نظرته.
توقف المضيف مرة أخرى، وقد ركّز نظره عليّ.
هل سيقبل؟ هل سيرفض…؟ كل ثانية كانت تمر وكأنها دهر.
كانت نفس الحركة التي قام بها قبل أن يفجر رأس أحد الحاضرين فجأة.
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ المضيف يشكرني.
[حسنًا.]
لكنني تمسكت بأفكاري، وتكلمت بثبات.
رفعت رأسي.
[لقد شعرت أن هناك شيئًا ناقصًا. كنت أظن أنك من أفسده، لكن اتضح أن الخلل في المقطوعة ذاتها!]
كان المضيف ينظر إليّ مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالفعل، لم يعد الغضب ظاهرًا على وجه المضيف.
[…أرني أداءك. أنا فضولي لأرى ما تعتبره مثاليًا. آمل أن تنجح في إبهاري.]
“بالطبع.”
“بالطبع.”
[العزف؟ أنت…؟]
أبعدت يدي عن صدري وسرت بهدوء نحو البيانو.
كانت نفس الحركة التي قام بها قبل أن يفجر رأس أحد الحاضرين فجأة.
كان صوت خطواتي يرن في رأسي بوضوح وأنا أتحرك حتى وصلت إلى البيانو ومرّرت أصابعي على مفاتيحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأنه أضاء فجأة، نظر إلي بعينين متألقتين.
دانغ!
لمست أحد المفاتيح، وبدأت نغمة تتردد.
[آمل أن—]
دينغ!
بدأ المضيف يقبض على كتفي، وخفض صوته بينما واصل همسه في أذني.
لمست مفتاحًا آخر قبل أن أجلس وأغلق عينيّ.
[آمل أن—]
ثم…
هذه المرة، كان وجهه أقرب بكثير إلى وجهي.
وضعت يدي ببطء على البيانو. وعندما فتحت عينيّ مجددًا، وجدت نفسي أحدق في انعكاسي على سطحه المصقول.
خطأ واحد، ورأسي سينفجر.
لكن كان هناك شيء آخر.
عرفت تلك الحركة.
“كان ثمة هيئة مرعبة، لا يراها سواي، ذات عينين وفم مخيطين، واقفة خلفي تمامًا. شيئًا فشيئًا، أنزلت أصابعها الطويلة، وشعرت بلمسةٍ باردة تلامس جانبي عنقي.”
نظرت حولي بنظرة خفيفة.
أخذت نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، أحيانًا لا يسعني إلا أن أُثني على نفسي لما أستطيع أن أتقيأه من هراء.
‘لقد مضى وقت طويل…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكنت القاعة فجأة، وتوجهت كل الأنظار نحوي.
“…هذا بالضبط ما أقوله.”
[الآن بعد أن ذكرت هذا، لقد طرحت نقطة جيدة جدًا! بالفعل، كان الأمر يبدو كذلك، أليس كذلك؟]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
