القطعة المثالية [3]
الفصل 68: القطعة المثالية [3]
كلما عزفت أكثر، ازداد فهمي.
إن كان ثمة شيء أدركته بعد السيناريو الأول مع المايسترو، فهو أن السعي نحو الكمال لعنة.
“ه-هوه.”
الكثيرون سعوا ليكونوا مثاليين.
ما الذي كان ناقصًا بالضبط؟
الرغبة في الكمال سمة بشرية عميقة، رغم أن حدّتها وتعبيرها يختلفان من شخص إلى آخر.
لم أكن أعلم حقًا لماذا.
لكن في جوهرها، تلك الفكرة كانت معيبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خوف من ارتكاب أي خطأ.
فحتى مع سعي الناس إلى الكمال، لم يكن شيء كاملًا قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل المايسترو أمامي، يلوّح بعصاه بخفة.
بل إن الوصول إلى الكمال كان شبه مستحيل.
ارتعش إصبعي. وشعرت بألم غريب يستقر في صدري. رفعت رأسي لأنظر إلى الانعكاس على البيانو.
الكثيرون أدركوا هذه الحقيقة البسيطة، ولهذا استسلموا عندما اقتربوا منه.
“ه-هوه.”
هذا يكفي.
…كان عليّ أن أكون كاملًا.
بالنسبة لي، هذا مثالي.
كانت ردة فعله تقول كل شيء.
لكن…
ولـ…
كان هناك من لا يؤمنون بهذه الفكرة.
جاءني الجواب بعد برهة، حين توقفت ونظرت حولي، وكان الظلام من حولي يزول تدريجيًا.
أشخاص أو كائنات سمحوا لعجزهم عن بلوغ الكمال بأن يلتهم عقولهم وأفكارهم.
ذلك الكائن الطويل النحيل، الذي وقف في الجانب المقابل من البيانو الكبير، وقد أسند ذراعيه النحيلتين على أعلاه، بينما حدّقت عيناه وفمه المخيطان مباشرة في المهرج المنحني، الذي أخذ يرفع رأسه ببطء.
واقعهم…
كان ممتلئًا بالأسى واليأس.
كان ممتلئًا بالأسى واليأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت كاملًا.
مجرد فكرة الكمال كانت كفيلة بابتلاع عقولهم بالكامل. حتى الجنون.
“هـاا… هـاا…”
كان المايسترو واحدًا من هؤلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
حدّقت في الانعكاس أمامي. بعينيه المخيطتين وشفتيه المخيطتين. لم أفهم حينها، لكنني أفهم الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما اقتربت من النهاية، ازداد الثقل على صدري.
لا صوت يمكنه أن يلوّث قطعته.
أردت سماع نفس الصوت النقي السابق.
ولا مشهد يمكنه أن يؤثر في صوته.
كان يريد أن يُعترف به.
خاط شفتيه، وأغلق عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على المفتاح مرة أخرى.
ليسمع الموسيقى من حوله.
متحمسًا ليعرض هذا أمامهم.
ولـ…
بدأت أفهم.
يغرق في عزلته عن العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أستطيع فهم ذلك النوع من التفكير.
…لقد بلغ الجنون نقطة اللاعودة. كل ما كان يشغل ذهن القائد هو الوصول إلى الكمال؛ حياته كانت مدفوعة بتلك الفكرة الوحيدة.
ولا سعيت لأكون كذلك.
لم أكن أستطيع فهم ذلك النوع من التفكير.
لم يكن مسموحًا لي أن أرتكب خطأً.
لم أكن مثاليًا.
وفي تلك اللحظة تحديدًا رأوه.
ولا سعيت لأكون كذلك.
وجعل عقلي يضج بأفكار شتى. تستهلكه.
كنت فقط أريد أن أعيش.
‘لا، هذا لا يكفي.’
أنا فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت كلماتها الآن مثيرة للسخرية. متوتر؟ لا، العكس على الأرجح.
طرفت عيني ببطء.
هم القطعة الناقصة في كمالي.
كانت تلك كذبة. كنت أستطيع الفهم قليلًا. تذكرت اللعبة التي طوّرتها مؤخرًا، وفكرت في كل ردود الأفعال التي رأيتها على الإنترنت. الصرخات، اتصالات الشرطة، كل شيء…
ابتلعت ريقي بصمت. كان فمي جافًا بشكل غريب وأنا أحدّق في المفاتيح أمامي. أردت أن أسمعه مرة أخرى.
بدأت أفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…ذلك الشعور بالرغبة في تقديم المزيد.
لكن حين عزفت النغمة التالية، شعرت بشيء مختلف.
أن أكون أفضل. أكثر كمالًا.
يعترفون به.
طرفت مرة أخرى، وحدّقت في صورة القائد أمامي. لم يقل شيئًا وهو يحدّق فيّ من خلال سطح البيانو المصقول.
بدأت أفهم.
كنت أبدأ بالفهم أكثر، ومن دون وعي مني، بدأ ظهري بالانحناء.
حدّقت في الانعكاس أمامي. بعينيه المخيطتين وشفتيه المخيطتين. لم أفهم حينها، لكنني أفهم الآن.
لم أكن أعلم حقًا لماذا.
لكن ما هو…؟
دينغ—
بدأت أتبع قيادته.
لكن حين عزفت النغمة التالية، شعرت بشيء مختلف.
…ولا أحد كان يرقص.
شعرت أنها أوضح.
وفي تلك اللحظة تحديدًا رأوه.
أحدّ.
ومع كل نغمة تُعزف، كان عقلها يزداد خمولًا وفراغًا.
“…..”
‘راحَتا يديك تتعرقان. هل أنت متوتر؟’
ارتعش إصبعي. وشعرت بألم غريب يستقر في صدري. رفعت رأسي لأنظر إلى الانعكاس على البيانو.
الشعور بالاكتمال.
كان المايسترو هناك، عصاه مرفوعة في الهواء.
ذلك الصوت…
متى…
كانوا مجرد مشاهدين في عالمه.
“هاه…”
وانحنى.
خرج نفس طويل من بين شفتي.
لم يكن مسموحًا لي أن أرتكب خطأً.
ظل ارتعاش إصبعي مستمرًا بينما عزفت النغمة التالية، وانتشر صوتها في الغرفة وظل يتردد لثوانٍ أطول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّكت يدَي من تلقاء نفسيهما. رقصتا على المفاتيح، تضغطانها والنغمات تتردد في الهواء.
ذلك الصوت…
“آه…”
‘إنه يبدو رائعًا.’
هم من سيعترفون بذلك.
ابتلعت ريقي بصمت. كان فمي جافًا بشكل غريب وأنا أحدّق في المفاتيح أمامي. أردت أن أسمعه مرة أخرى.
كلما عزفت أكثر، شعرت بأن يدَي تصبحان أخف. كل نغمة في اللحن كانت تنكشف بهشاشة جعلتني أشعر وكأن المفاتيح مصنوعة من زجاج رقيق، على وشك أن يتحطم تحت أقل ضغط.
أردت سماع نفس الصوت النقي السابق.
كلما عزفت أكثر، شعرت بأن يدَي تصبحان أخف. كل نغمة في اللحن كانت تنكشف بهشاشة جعلتني أشعر وكأن المفاتيح مصنوعة من زجاج رقيق، على وشك أن يتحطم تحت أقل ضغط.
ولذا، حاولت مجددًا.
كنت أبدأ بالفهم أكثر، ومن دون وعي مني، بدأ ظهري بالانحناء.
دينغ، دينغ!
لكن ما هو…؟
تحرّكت يدَي من تلقاء نفسيهما. رقصتا على المفاتيح، تضغطانها والنغمات تتردد في الهواء.
ويُعترف به.
“ه-هوه.”
أنا فقط…
ارتجف صدري بينما تلاشت النغمات في الجو. أحدّق في الانعكاس أمامي، المايسترو يلوّح بعصاه.
كان هناك من لا يؤمنون بهذه الفكرة.
كان…
ليسمع الموسيقى من حوله.
يقود قطعتي.
أنا فقط…
دينغ!
جاءني الجواب بعد برهة، حين توقفت ونظرت حولي، وكان الظلام من حولي يزول تدريجيًا.
بدأت أتبع قيادته.
ليسمع الموسيقى من حوله.
…ازداد انحناء ظهري بينما بدأت يدي تتصلّب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّكت يدَي من تلقاء نفسيهما. رقصتا على المفاتيح، تضغطانها والنغمات تتردد في الهواء.
كلما عزفت أكثر، شعرت بأن يدَي تصبحان أخف. كل نغمة في اللحن كانت تنكشف بهشاشة جعلتني أشعر وكأن المفاتيح مصنوعة من زجاج رقيق، على وشك أن يتحطم تحت أقل ضغط.
ارتجف صدري بينما تلاشت النغمات في الجو. أحدّق في الانعكاس أمامي، المايسترو يلوّح بعصاه.
بدأ الخوف يتسلل إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متى…
خوف من ارتكاب أي خطأ.
…كان المايسترو يعرف الإيقاع والوتيرة اللذين يجب أن أتبعهما كي أبلغ الكمال.
مجرد التفكير في الضغط بقوة جعل قلبي يؤلمني.
هم من سيعترفون بذلك.
وجعل عقلي يضج بأفكار شتى. تستهلكه.
ظل ارتعاش إصبعي مستمرًا بينما عزفت النغمة التالية، وانتشر صوتها في الغرفة وظل يتردد لثوانٍ أطول.
كلما عزفت أكثر، ازداد فهمي.
ما الذي كان ناقصًا بالضبط؟
فهمت سبب هوس المايسترو بالكمال.
يغرق في عزلته عن العالم.
لقد كان لـ…
ولا سعيت لأكون كذلك.
الشعور بالاكتمال.
في معزوفته.
في الفراغ الذي يملأ عقول الآخرين، كان الكمال وسيلة لملء الفراغ. وسيلة لمنح الحياة هدفًا. لـ… إثبات الوجود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه مسخ.’
لأن من يبلغ الكمال وحده، يُكتب في كتب التاريخ.
كانوا مجرد مشاهدين في عالمه.
ويُعترف به.
…ولا أحد كان يرقص.
…وذلك كل ما كان يريده المايسترو حقًا.
الشعور بالاكتمال.
كان يريد أن يُعترف به.
ولم يصحوا من ذهولهم إلا حين تلاشى ذلك الصوت أخيرًا، ورفعوا رؤوسهم لينظروا إلى المهرج.
‘فدعني أفعل ذلك لأجلك.’
ويُعترف به.
دينغ!
في معزوفته.
ضغطت مجددًا على المفاتيح، فيما سُحبت النغمات إلى الهواء بقوة وحدة أكبر.
كان ممتلئًا بالأسى واليأس.
ظل المايسترو أمامي، يلوّح بعصاه بخفة.
في البداية، بدت المقطوعة عادية. مملة. لكن شيئًا ما تغيّر في منتصفها.
وأنا أتبعه.
كان يريد أن يُعترف به.
…كان المايسترو يعرف الإيقاع والوتيرة اللذين يجب أن أتبعهما كي أبلغ الكمال.
لم يجرؤ أحد على إصدار أدنى صوت.
دانغ دانغ!
الكثيرون سعوا ليكونوا مثاليين.
تحركت يداي بانسيابية، تضغطان على المفاتيح بدقة وثبات. شعرت بالعرق ينحدر على جانب وجهي وأنا أعزف على البيانو.
أردت سماع نفس الصوت النقي السابق.
وكلما اقتربت من النهاية، ازداد الثقل على صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت كاملًا.
لم يكن مسموحًا لي أن أرتكب خطأً.
…كان عليّ أن أكون كاملًا.
…كان عليّ أن أكون كاملًا.
‘…لماذا يتصرف بهذا الشكل؟’
شعرت بأنفاسي تتسارع حين تسللت تلك الأفكار إلى رأسي.
دانغ!
“هـاا… هـاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أستطيع فهم ذلك النوع من التفكير.
أصبح الأمر صعبًا.
كانت تلك كذبة. كنت أستطيع الفهم قليلًا. تذكرت اللعبة التي طوّرتها مؤخرًا، وفكرت في كل ردود الأفعال التي رأيتها على الإنترنت. الصرخات، اتصالات الشرطة، كل شيء…
لكن وكأن قوة خارجة تحركني، واصلت يدَيّ العزف، بل أصبحت حركتهما أكثر سلاسة. العالم من حولي كان قد تلاشى منذ زمن.
امتدّ الصمت، وتوقف الجميع عن الحركة.
لم يبقَ سوى البيانو أمامي، والقائد الواقف غير بعيد، بينما أحاط الظلام بنا.
أردت سماع نفس الصوت النقي السابق.
واصلت العزف.
شعرت بأنفاسي تتسارع حين تسللت تلك الأفكار إلى رأسي.
كانت حركاتي سريعة، وأدائي بلا خلل، والأهم من كل ذلك…
وانحنى.
كنت كاملًا.
بدأت أتبع قيادته.
دانغ!
تحت نظرات الجميع في القاعة، وقف المهرج من مقعده ونظر إلى الحضور المراقب.
لكن…
‘لا، هذا لا يكفي.’
لا صوت يمكنه أن يلوّث قطعته.
كان هناك شيء غير صحيح في هذا المشهد.
لم يكن مسموحًا لي أن أرتكب خطأً.
نظرت إلى المفاتيح أمامي، ثم إلى المايسترو.
ربما كان متحمسًا.
كان ثمة شيء ناقص.
أن أكون أفضل. أكثر كمالًا.
لكن ما هو…؟
ظل ارتعاش إصبعي مستمرًا بينما عزفت النغمة التالية، وانتشر صوتها في الغرفة وظل يتردد لثوانٍ أطول.
ما الذي كان ناقصًا بالضبط؟
هم القطعة الناقصة في كمالي.
جاءني الجواب بعد برهة، حين توقفت ونظرت حولي، وكان الظلام من حولي يزول تدريجيًا.
كان هناك من لا يؤمنون بهذه الفكرة.
حينها رأيته.
ربما كان متحمسًا.
وجوه الجميع في قاعة الرقص كانت موجّهة نحوي. لم يكن أحد يحدّق بي فعليًا.
“هاه…”
…ولا أحد كان يرقص.
‘آه، فهمت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاط شفتيه، وأغلق عينيه.
دانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —
ضغطت على المفتاح مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت ذاته تقريبًا الذي تغير فيه المهرج، بدا أن هناك شيئًا في النغمات المنبعثة في الهواء أصبح آسرًا، مسكرًا للعقل.
لقد كانوا هم.
تحركت يداي بانسيابية، تضغطان على المفاتيح بدقة وثبات. شعرت بالعرق ينحدر على جانب وجهي وأنا أعزف على البيانو.
هم القطعة الناقصة في كمالي.
…لكن في الوقت ذاته، لم يستطع أحد أن يصرف نظره عنه.
هم من سيعترفون بذلك.
الكثيرون سعوا ليكونوا مثاليين.
جمهوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
—
لم أكن مثاليًا.
باستثناء اللحن المنبعث من البيانو الكبير في قاعة الرقص، كان الصمت يعمّ الأرجاء. كانت كل الأنظار مسلطة على المهرج عند البيانو.
كلما عزفت أكثر، شعرت بأن يدَي تصبحان أخف. كل نغمة في اللحن كانت تنكشف بهشاشة جعلتني أشعر وكأن المفاتيح مصنوعة من زجاج رقيق، على وشك أن يتحطم تحت أقل ضغط.
كان الرقص قد توقف منذ زمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحتى مع سعي الناس إلى الكمال، لم يكن شيء كاملًا قط.
في تلك اللحظة، شعر الجميع أن أي صوت زائد سيشوه عزفه.
دانغ!
لم يجرؤ أحد على إصدار أدنى صوت.
المعزوفة الكاملة.
لكن، وفي الوقت ذاته، بدأت تعابيرهم تتغير تدريجيًا وهم يراقبون التغييرات التي تطرأ على المهرج، بينما انحنى ظهره أكثر فأكثر، وانكمشت يداه، وارتخت كتفاه.
لم أكن مثاليًا.
كان المنظر مروّعًا.
‘آه، فهمت.’
…لكن في الوقت ذاته، لم يستطع أحد أن يصرف نظره عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرفت عيني ببطء.
‘ما الذي يفعله بالضبط؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى المفاتيح أمامي، ثم إلى المايسترو.
‘…لماذا يتصرف بهذا الشكل؟’
‘لا، هذا لا يكفي.’
‘إنه مسخ.’
لكن ما هو…؟
انقبضت معدتهم وهم يحدقون في المضيف، الذي كان يحدق بجمود في اتجاه المهرج.
ثم—
كانت ردة فعله تقول كل شيء.
كانت ردة فعله تقول كل شيء.
لكن الأمر لم يكن كذلك منذ البداية.
المعزوفة الكاملة.
في البداية، بدت المقطوعة عادية. مملة. لكن شيئًا ما تغيّر في منتصفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه يبدو رائعًا.’
في الوقت ذاته تقريبًا الذي تغير فيه المهرج، بدا أن هناك شيئًا في النغمات المنبعثة في الهواء أصبح آسرًا، مسكرًا للعقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاط شفتيه، وأغلق عينيه.
كافحت زوي كي تبعد نظرها عن المهرج.
‘ما الذي يفعله بالضبط؟’
فجأة، تذكرت كلماتها السابقة.
لا صوت يمكنه أن يلوّث قطعته.
‘راحَتا يديك تتعرقان. هل أنت متوتر؟’
واصلت العزف.
‘…هل اقتربت من الحقيقة؟’
هم من سيعترفون بذلك.
بدت كلماتها الآن مثيرة للسخرية. متوتر؟ لا، العكس على الأرجح.
الكثيرون أدركوا هذه الحقيقة البسيطة، ولهذا استسلموا عندما اقتربوا منه.
ربما كان متحمسًا.
الرغبة في الكمال سمة بشرية عميقة، رغم أن حدّتها وتعبيرها يختلفان من شخص إلى آخر.
متحمسًا ليعرض هذا أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه يبدو رائعًا.’
دانغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستطع أن تزيح عينيها عنه، وفي تلك اللحظة، بدا وكأن العالم يتمحور حول المهرج.
ومع كل نغمة تُعزف، كان عقلها يزداد خمولًا وفراغًا.
كان الجميع يحدّق به.
لم تستطع أن تزيح عينيها عنه، وفي تلك اللحظة، بدا وكأن العالم يتمحور حول المهرج.
ضغطت مجددًا على المفاتيح، فيما سُحبت النغمات إلى الهواء بقوة وحدة أكبر.
كانوا مجرد مشاهدين في عالمه.
‘…لماذا يتصرف بهذا الشكل؟’
في معزوفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه كانت…
ثم—
كان يريد أن يُعترف به.
دانغ!
شعرت بأنفاسي تتسارع حين تسللت تلك الأفكار إلى رأسي.
دوى الصوت الأخير، وانتشر بهدوء في أرجاء قاعة الرقص.
بدأ الخوف يتسلل إليّ.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أستطيع فهم ذلك النوع من التفكير.
امتدّ الصمت، وتوقف الجميع عن الحركة.
في معزوفته.
كانت العقول فارغة، بينما ظلت النغمة معلقة في الهواء لثوانٍ بعد آخر ضغطة على المفتاح.
كلما عزفت أكثر، شعرت بأن يدَي تصبحان أخف. كل نغمة في اللحن كانت تنكشف بهشاشة جعلتني أشعر وكأن المفاتيح مصنوعة من زجاج رقيق، على وشك أن يتحطم تحت أقل ضغط.
ولم يصحوا من ذهولهم إلا حين تلاشى ذلك الصوت أخيرًا، ورفعوا رؤوسهم لينظروا إلى المهرج.
ذلك الصوت…
“….!”
الكثيرون سعوا ليكونوا مثاليين.
“آه…”
…ذلك الشعور بالرغبة في تقديم المزيد.
“ما هذا…!؟”
في الفراغ الذي يملأ عقول الآخرين، كان الكمال وسيلة لملء الفراغ. وسيلة لمنح الحياة هدفًا. لـ… إثبات الوجود.
وفي تلك اللحظة تحديدًا رأوه.
إن كان ثمة شيء أدركته بعد السيناريو الأول مع المايسترو، فهو أن السعي نحو الكمال لعنة.
ذلك الكائن الطويل النحيل، الذي وقف في الجانب المقابل من البيانو الكبير، وقد أسند ذراعيه النحيلتين على أعلاه، بينما حدّقت عيناه وفمه المخيطان مباشرة في المهرج المنحني، الذي أخذ يرفع رأسه ببطء.
أشخاص أو كائنات سمحوا لعجزهم عن بلوغ الكمال بأن يلتهم عقولهم وأفكارهم.
وقريبًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متى…
تلاقت الأعين.
‘فدعني أفعل ذلك لأجلك.’
تحت نظرات الجميع في القاعة، وقف المهرج من مقعده ونظر إلى الحضور المراقب.
جاءني الجواب بعد برهة، حين توقفت ونظرت حولي، وكان الظلام من حولي يزول تدريجيًا.
كان الجميع يحدّق به.
ويُعترف به.
يعترفون به.
أشخاص أو كائنات سمحوا لعجزهم عن بلوغ الكمال بأن يلتهم عقولهم وأفكارهم.
هذه كانت…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه مسخ.’
المعزوفة الكاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنه مسخ.’
معزوفته الكاملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها رأيته.
وانحنى.
الرغبة في الكمال سمة بشرية عميقة، رغم أن حدّتها وتعبيرها يختلفان من شخص إلى آخر.
المعزوفة الكاملة.
في البداية، بدت المقطوعة عادية. مملة. لكن شيئًا ما تغيّر في منتصفها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
