محاكمة المايسترو [1]
الفصل 87: محاكمة المايسترو [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو لم يكن هذا هو الحال، لماذا يتمسك بالمقطوعة ذاتها؟
“…..”
‘إنه هنا.’
كان المسرح خاليًا.
“أنت تشعر بالنقص تجاهي.”
من المقاعد الحمراء الفاخرة المغطاة بالمخمل، إلى الشرفات الكبرى التي تعلوها بأقواس، إلى الخشبة البعيدة المهيبة.
وميض!
كل شيء كان صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يجب أن يكون هذا هو.’
كانت الأنوار مطفأة، مما أغرق المسرح كله في عتمة كئيبة. كان هناك برد لاذع عالق في الهواء، كما لو أن الغرفة نفسها قد هُجرت منذ سنوات، ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أشبه بالهمس. همس بارد.
كان الشعور وكأن آلاف العيون تحدق بي مباشرة.
اشتدّت الاهتزازات من حولي. الستائر تتمايل، والشرفات تتأرجح، والمقاعد تهتز جيئة وذهابًا.
تشنج جسدي بالكامل من ذلك الإحساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الموقف…
لكنني لم أظهر ذلك.
“لكن.”
تمالكت نفسي بينما كنت أسير نحو المقعد ذاته الذي جلست فيه في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو لم يكن هذا هو الحال، لماذا يتمسك بالمقطوعة ذاتها؟
‘يجب أن يكون هذا هو.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ما رأيك أن نُراهن؟”
جلست.
ارتجف صدري عند رؤيته.
وما إن فعلت…
‘أستطيع فعلها.’
وميض!
“أنت تشعر بالنقص تجاهي.”
اشتعلت الأنوار، وانبعثت الحياة في كل شيء.
لكن هذا لم يكن كافيًا.
سوش، سوش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد وجدت العرض أ—”
بدأت المقاعد تمتلئ واحدًا تلو الآخر. ظهرت تلك الهيئات المألوفة بلا وجوه مع النور. كان الأمر تمامًا كما في المرة السابقة… لا، ليس تمامًا. كنت وحدي. وكل واحد منهم… كان يحدق بي مباشرة.
الفصل 87: محاكمة المايسترو [1]
“…..”
تشنج جسدي بالكامل من ذلك الإحساس.
خطو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأنوار مطفأة، مما أغرق المسرح كله في عتمة كئيبة. كان هناك برد لاذع عالق في الهواء، كما لو أن الغرفة نفسها قد هُجرت منذ سنوات، ومع ذلك…
صوت خطوة وحيد تردد صداه فجأة بينما وجهت انتباهي نحو الخشبة، حيث ظهرت هيئة شاهقة، بجسد ممدود وملامح موصولة بالخيوط، تسقط ظلًا طويلاً وهي تفرض وجودها على المسرح كله.
‘قريب… فقط القليل بعد.’
“هـ-ها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعي سوى التعلق في الهواء، بينما كان الكائن بلا وجه يحدق فيّ من مسافة قريبة.
ارتجف صدري عند رؤيته.
ارتجف كل جزء مني لحظة وصول صوته إلى أذني.
لكنها لم تكن رجفة خوف هذه المرة، بل توترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت يداي بصمت.
‘إنه هنا.’
“…..”
كان لدي خطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعي سوى التعلق في الهواء، بينما كان الكائن بلا وجه يحدق فيّ من مسافة قريبة.
كان عليّ فقط تنفيذها.
“مـ-ما أضحكك.”
لا بد أن تنجح.
كانت الأمور تسير بالطريقة التي رغبت بها منذ البداية.
ثم…
“لقد كنتَ مثاليًا بسببي فقط.”
توقف ذلك الكائن.
“مـ-ما أضحكك.”
صمت.
“لكن لا بأس.”
“…..”
“أداؤك السابق كان، لا بد أن أقول…. مناسبًا تمامًا. لقد كشفت عن شيء مثير للاهتمام، ووجدت تعاوننا مفاجئًا وممتعًا.”
ببطء، دار رأسه ليواجهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الموقف…
لم أجرؤ على التنفس، ولكن في الوقت نفسه… لم أجرؤ على تحويل بصري عنه.
“هذا لا يمحو ما قلته سابقًا. لقد وصفت موسيقاي بأنها قمامة. لا يمكنني تقبّل ذلك.”
حدقت فيه، دون أن أظهر أي علامة على الخوف.
لا، لقد ضحكت فعلًا.
على الأقل… حاولت ألا أظهرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
‘طالما أنني لا أتقيأ الآن، سأكون بخير.’
حدقت فيه، دون أن أظهر أي علامة على الخوف.
كنت على وشك التقيؤ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأنوار مطفأة، مما أغرق المسرح كله في عتمة كئيبة. كان هناك برد لاذع عالق في الهواء، كما لو أن الغرفة نفسها قد هُجرت منذ سنوات، ومع ذلك…
ومع ذلك، تمكنت من الحفاظ على رباطة جأشي. كنت أتوقع هذا نوعًا ما. كنت أنتظر حدوثه، ولذلك كنت مستعدًا للتعامل مع الوضع الحالي.
لحست شفتي، شاع في جسدي توتر لم يسبق له مثيل.
كنت أعلم أيضًا نقطة ضعفه.
‘قريب… فقط القليل بعد.’
‘أستطيع فعلها.’
“…أعطني إياها، وسأقدّم لك أداءً كافيًا يُثبت لك أنني لم أكن بحاجة إليك يومًا.”
قبضت يداي بصمت.
صوت خطوة وحيد تردد صداه فجأة بينما وجهت انتباهي نحو الخشبة، حيث ظهرت هيئة شاهقة، بجسد ممدود وملامح موصولة بالخيوط، تسقط ظلًا طويلاً وهي تفرض وجودها على المسرح كله.
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كدت أن أضحك.
صدى صوت تمزيق مشوه اجتاح المسرح بينما انشقّت الغرز على وجه المايسترو، مجبرة فمه على الانفتاح في ابتسامة مشوّهة شنيعة وغير طبيعية.
‘قريب… فقط القليل بعد.’
“لقد… كنت بانتظارك.”
“…..”
ارتجف كل جزء مني لحظة وصول صوته إلى أذني.
‘ليس جيدًا.’
كان أشبه بالهمس. همس بارد.
صوت خطوة وحيد تردد صداه فجأة بينما وجهت انتباهي نحو الخشبة، حيث ظهرت هيئة شاهقة، بجسد ممدود وملامح موصولة بالخيوط، تسقط ظلًا طويلاً وهي تفرض وجودها على المسرح كله.
ضغطت شفتيّ معًا بإحكام بينما تشبثت بمسند الذراع للمقعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت بمكر.
“أداؤك السابق كان، لا بد أن أقول…. مناسبًا تمامًا. لقد كشفت عن شيء مثير للاهتمام، ووجدت تعاوننا مفاجئًا وممتعًا.”
ومع ذلك، تمكنت من الحفاظ على رباطة جأشي. كنت أتوقع هذا نوعًا ما. كنت أنتظر حدوثه، ولذلك كنت مستعدًا للتعامل مع الوضع الحالي.
“أهكذا تظن؟”
كنت أعلم إلى أين يتجه هذا.
أجبرت نفسي على الابتسام.
كنت على وشك التقيؤ.
“…لقد وجدت العرض أ—”
“لكن لا بأس.”
“لكن.”
“أنت لا تصدق أنني كنت لأعزف تلك المقطوعة بدونك، أليس كذلك؟”
قاطعني المايسترو قبل أن أكمل. كان صوته الآن أبرد… وأجف.
لكن هذا لم يكن كافيًا.
“هذا لا يمحو ما قلته سابقًا. لقد وصفت موسيقاي بأنها قمامة. لا يمكنني تقبّل ذلك.”
‘أستطيع فعلها.’
وقف شعر جسدي كله حين نطق بذلك.
‘قريب… فقط القليل بعد.’
هذا الموقف…
‘إنه هنا.’
‘ليس جيدًا.’
صمت.
“لكن لا بأس.”
“كما توقعت… أنت شخص متوسّط—!”
استدار المايسترو ببطء نحو المقاعد التي كادت تُرتب على الخشبة، ورفع يده ليُظهر العصا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، متوقفًا تدريجيًا في الهواء، توقّف المايسترو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعي سوى التعلق في الهواء، بينما كان الكائن بلا وجه يحدق فيّ من مسافة قريبة.
وامتد الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمعرفتي لنقطة ضعف المايسترو، ضغطت عليها مباشرة.
“…بما أنك قد عرضت عليّ المقطوعة كاملة، فقد حان دوري الآن لأبادلك بالمثل. سأعرض عليك الآن ذات المقطوعة التي عرضتها عليّ.”
“رهان…..؟”
انخفضت يده إلى الأسفل، و…
‘إنه هنا.’
زميض!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمعرفتي لنقطة ضعف المايسترو، ضغطت عليها مباشرة.
أضاءت أضواء المسرح فجأة، كاشفةً عن عدة أشخاص جالسين برشاقة على الكراسي بجانب المسرح. كما لو أنهم انبثقوا من العدم. ممسكين بعدة آلات موسيقية، كانوا يحدقون في وجهي مباشرة.
ارتجف كل جزء مني لحظة وصول صوته إلى أذني.
‘أوه، لا…’
تشنج جسدي بالكامل من ذلك الإحساس.
كنت أعلم إلى أين يتجه هذا.
“لقد كنتَ مثاليًا بسببي فقط.”
عندها فقط أدركت أن عليّ أن أتحرك. الآن أو أبدًا.
لم أتمكن حتى من إنهاء الجملة قبل أن يمد أحد الكائنات بلا وجه، في الصف الأمامي، يده ويمسك بعنقي.
“كما توقعت… أنت شخص متوسّط—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ فقط تنفيذها.
لم أتمكن حتى من إنهاء الجملة قبل أن يمد أحد الكائنات بلا وجه، في الصف الأمامي، يده ويمسك بعنقي.
وما إن فعلت…
شدّت يده الباردة، الخالية من الحياة، على حلقي، رافعةً إيّاي عن المقعد. تشوشت رؤيتي مع انقطاع الهواء عن القصبة الهوائية.
كنت أعلم إلى أين يتجه هذا.
مزززق!
لكنها لم تكن رجفة خوف هذه المرة، بل توترًا.
بتمزق مقزز، انفرج فمه، ودوّى صوت المايسترو.
وما إن فعلت…
“ماذا… قلت؟”
“مـ-ما أضحكك.”
تجمّد الزمن. العالم بأسره بدا وكأنه عُلّق في الفراغ، فيما كانت ملامحه الخالية من الملامح تخترقني بنظراتها. شهقت، صدري يشتعل.
لا، لقد ضحكت فعلًا.
لم يكن بوسعي سوى التعلق في الهواء، بينما كان الكائن بلا وجه يحدق فيّ من مسافة قريبة.
كان بوسعه أن يعرض عليّ شيئًا آخر.
ثم، بالكاد تمكنت من التحدث، تابعت، “أنت شخص متوسّط—أوخ!”
‘أستطيع فعلها.’
اشتدّ القبض على عنقي، دافعًا ما تبقى من الهواء خارج رئتيّ، فيما بدأت الأرضية تهتز.
بدأت المقاعد تمتلئ واحدًا تلو الآخر. ظهرت تلك الهيئات المألوفة بلا وجوه مع النور. كان الأمر تمامًا كما في المرة السابقة… لا، ليس تمامًا. كنت وحدي. وكل واحد منهم… كان يحدق بي مباشرة.
اهتزاز! اهتزاز!
اهتزاز! اهتزاز!
كل شيء اهتز، وأنا معهم.
“…أعطني إياها، وسأقدّم لك أداءً كافيًا يُثبت لك أنني لم أكن بحاجة إليك يومًا.”
لم يكن بوسعي التوقف. كان عليّ أن أتابع الحديث.
أجبرت نفسي على الابتسام.
“لِـ-لماذا… يجب عليّ… أن أرى… شـ…يئًا سبق أن رأيته؟”
حدقت فيه، دون أن أظهر أي علامة على الخوف.
“…..”
لم أجرؤ على التنفس، ولكن في الوقت نفسه… لم أجرؤ على تحويل بصري عنه.
وبالكاد خرجت كلماتي من فمي، حتى توقف الاهتزاز، وتراخى القبض على عنقي. شهقت نفسًا عميقًا، وتابعت الكلام. لم يكن بإمكاني ترك هذه الفرصة تضيع.
“هل تحاول أن توحي لي بأنك أفضل مني؟ شخص يفعل هذا كحرفة… في مقابل مطور ألعاب بسيط؟”
ضغطت شفتيّ معًا بإحكام بينما تشبثت بمسند الذراع للمقعد.
كدت أن أضحك.
“أهكذا تظن؟”
لا، لقد ضحكت فعلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، ما رأيك أن نُراهن؟”
“مـ-ما أضحكك.”
“نعم، رهان.”
شدت يده مجددًا، لكن ليس بما يكفي لقطع نفسي بالكامل. كان عليّ أن أواصل.
“أخالفك الرأي.”
“…إن كنت تحاول أن تبادلني بعرض شيء سبق لي أن عزفته، ألا يدلّ ذلك على أنك تعتبر نفسك أدنى مما قدّمته؟”
ثم…
فلو لم يكن هذا هو الحال، لماذا يتمسك بالمقطوعة ذاتها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ فقط تنفيذها.
كان بوسعه أن يعرض عليّ شيئًا آخر.
ابتلعت ريقي بقلق وأنا أحدق في المايسترو. هذا هو. هذا ما كنت أحاول تحقيقه وخططت له منذ البداية.
شيئًا يفوق ذلك بكثير.
حدقت فيه، دون أن أظهر أي علامة على الخوف.
ومع ذلك…
“…بالطبع.”
“لا زلت عالقًا في أدائي.”
اهتزاز! اهتزاز!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ فقط تنفيذها.
اشتدّت الاهتزازات من حولي. الستائر تتمايل، والشرفات تتأرجح، والمقاعد تهتز جيئة وذهابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وامتد الصمت.
هذا بالضبط…
جلست.
كانت الأمور تسير بالطريقة التي رغبت بها منذ البداية.
وما إن فعلت…
أشعر بذلك الآن، ذاك الشرخ في واجهته. كان تحوّل القوة طفيفًا، لكنني رأيته في تزايد صوت الارتجاج من حولي.
“كما توقعت… أنت شخص متوسّط—!”
وبمعرفتي لنقطة ضعف المايسترو، ضغطت عليها مباشرة.
“…بما أنك قد عرضت عليّ المقطوعة كاملة، فقد حان دوري الآن لأبادلك بالمثل. سأعرض عليك الآن ذات المقطوعة التي عرضتها عليّ.”
‘قريب… فقط القليل بعد.’
هذا بالضبط…
لكن هذا لم يكن كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو لم يكن هذا هو الحال، لماذا يتمسك بالمقطوعة ذاتها؟
“أنت تشعر بالنقص تجاهي.”
ارتجف كل جزء مني لحظة وصول صوته إلى أذني.
رررج! رررج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزاز! اهتزاز!
“…أنت تريد أن تُثبت لي العكس، لكن ما الذي ستحققه بذلك؟ أنت تحاول أن تتنافس مع شخص لا يعرف شيئًا تقريبًا عن الموسيـ—”
زميض!
“لقد كنتَ مثاليًا بسببي فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كدت أن أضحك.
انخفض صوت المايسترو إلى زمجرة عميقة. كما لو أن أحدهم قد مزّق حنجرته، وهو يُجبر صوته على الخروج عبر ما تبقى من حنجرته الممزقة.
استدار المايسترو ببطء نحو المقاعد التي كادت تُرتب على الخشبة، ورفع يده ليُظهر العصا.
“أنا السبب في كونك مثاليًا!”
كان لدي خطة.
“حقًا؟”
“نعم، رهان.”
ابتسمت بمكر.
أصابعي ارتجفت، تتحرك ببطء نحو اليد التي لا تزال تطوق عنقي. ركّزت على الشكل عديم الوجه، متحديًا إياه بأن يرد.
“أخالفك الرأي.”
كان بوسعه أن يعرض عليّ شيئًا آخر.
أصابعي ارتجفت، تتحرك ببطء نحو اليد التي لا تزال تطوق عنقي. ركّزت على الشكل عديم الوجه، متحديًا إياه بأن يرد.
بدأت المقاعد تمتلئ واحدًا تلو الآخر. ظهرت تلك الهيئات المألوفة بلا وجوه مع النور. كان الأمر تمامًا كما في المرة السابقة… لا، ليس تمامًا. كنت وحدي. وكل واحد منهم… كان يحدق بي مباشرة.
“أنت لا تصدق أنني كنت لأعزف تلك المقطوعة بدونك، أليس كذلك؟”
وميض!
“…بالطبع.”
“هذا لا يمحو ما قلته سابقًا. لقد وصفت موسيقاي بأنها قمامة. لا يمكنني تقبّل ذلك.”
“إذًا، ما رأيك أن نُراهن؟”
ارتجف كل جزء مني لحظة وصول صوته إلى أذني.
“رهان…..؟”
ارتجف صدري عند رؤيته.
ابتلعت ريقي بقلق وأنا أحدق في المايسترو. هذا هو. هذا ما كنت أحاول تحقيقه وخططت له منذ البداية.
اهتزاز! اهتزاز!
“نعم، رهان.”
زميض!
لحست شفتي، شاع في جسدي توتر لم يسبق له مثيل.
وميض!
“أعطني مقطوعة من اختيارك.”
خطو!
أخذت نفسًا قصيرًا وأنا أُبعد بصري عن الشكل عديم الوجه وأُركزه على المايسترو الحقيقي.
ابتلعت ريقي بقلق وأنا أحدق في المايسترو. هذا هو. هذا ما كنت أحاول تحقيقه وخططت له منذ البداية.
“…أعطني إياها، وسأقدّم لك أداءً كافيًا يُثبت لك أنني لم أكن بحاجة إليك يومًا.”
صدى صوت تمزيق مشوه اجتاح المسرح بينما انشقّت الغرز على وجه المايسترو، مجبرة فمه على الانفتاح في ابتسامة مشوّهة شنيعة وغير طبيعية.
لحست شفتي، شاع في جسدي توتر لم يسبق له مثيل.
“لا زلت عالقًا في أدائي.”
لا بد أن تنجح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
