عشاء النقابة [2]
الفصل 90: عشاء النقابة [2]
استدارت زوي بسرعة نحو روان الذي نظر إليها مجددًا.
كان المكان المختار للعشاء أكثر فخامة مما توقعت. على بُعد بضع دقائق سيرًا على الأقدام من النقابة الرئيسية، تم اختيار مطعم ياباني فاخر.
استمرت نظرات زوي في اختراق الشكل البعيد بينما كان يتحرك بلا مبالاة في أرجاء المطعم، قبل أن يجلس إلى طاولة أخرى. وكلما أطالت النظر إليه، ازداد نفورها منه.
غطت حصيرة تاتامي كبيرة كامل الأرض، مع انتشار عدة طاولات خشبية في أرجاء الغرفة. جلس المجندون والأعضاء عند كل واحدة، محاطين بزجاجات الكحول ومجموعة متنوعة من الأطباق.
لولا وجوده مع كايل، لما كانت قادرة حتى على تحمّله.
“واو، هناك الكثير من الناس.”
وكان الجو نابضًا بالحياة أيضًا.
لكن… لم تكن مهتمة على الإطلاق.
فور دخولنا، توجهت كل أنواع الأنظار نحو اتجاهنا العام. أو لأكون أكثر دقة، نحو كايل.
“ماذا؟”
كان كالنجم في عرضٍ ما، يجذب انتباه الجميع.
‘ينبغي أن أتصرف بنضج و—’
رؤية كمية الانتباه التي نالها جعلتني أتنحى جانبًا وأحاول أن أبدو صغيرًا قدر الإمكان، ولكن…
صوت ناعم أخرجني من أفكاري. عندما التفت، رأيت فتاة صغيرة ذات قصة شعر قصيرة ووجه لطيف. نظرت إلي بخجل، وشعرت بدقةٍ في قلبي.
جييييـ—
كان الأمر أشبه بهبة وُلد بها، تجعله قادرًا على التسلل تحت جلدها دون عناء.
شعرت بنظرة معينة تخترقني من الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن…
لم أكن بحاجة للنظر لأعرف من تكون، لذا تجاهلتها فورًا.
“شكرًا. شكرًا.”
تكـ-تكسر!
“ما الذي…”
“هاه؟”
كان شخصًا تعرفه إلى حد ما. ينتمي إلى سنة دراسية أدنى منها، وكان مجندًا واعدًا إلى حد ما.
“احذر! الكأس انكسر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
“ما هذا النوع من الكؤوس؟!”
أين يجب أن أجلس؟
“أحدهم، رجاءً ساعدونا!”
مساعدة؟ ما الذي يقصده بالمساعدة؟ هل يظن فعلًا أنها بحاجة إلى المساعدة في أمور كهذه؟
حتى مع صوت شيء يتحطم يصدح في المكان، بقيت ثابتًا. لكن داخليًا، كنت أرتجف.
“ماذا فعل؟ من النادر أن أراكِ غاضبة.”
أن تتمكن من كسر كأس بيدها العارية…
“لقد دخل للتو وما إلى ذلك. شيء من هذا القبيل، نعم.”
‘أخرجوني من هنا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار كايل إلى طاولة معينة وسحبني معه. لحسن الحظ، لم يكن هناك الكثير من الناس على الطاولة. كان هناك عدد قليل لا أعرفهم، وذلك كان كافيًا بالنسبة لي.
“هيه، لنجلس هنا.”
‘على الأقل هذا أفضل من البقاء مع كايل.’
أشار كايل إلى طاولة معينة وسحبني معه. لحسن الحظ، لم يكن هناك الكثير من الناس على الطاولة. كان هناك عدد قليل لا أعرفهم، وذلك كان كافيًا بالنسبة لي.
عدا كايل، لم أكن أرغب في التعامل مع أي شخص في النقابة.
رغم كلماتها، لم يتخلّ عن الموضوع بسهولة.
“لم تبدو متوترًا هكذا؟ إنه مجرد عشاء عادي. كل ما عليك فعله هو الأكل والشرب.”
عدا كايل، لم أكن أرغب في التعامل مع أي شخص في النقابة.
“…أجل، أرى ذلك.”
حكّت زوي مؤخرة رأسها.
وهذا بالفعل ما كان يفعله الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا إذًا…
ولكن…
“نعم.”
ألم يكن الجميع يشربون أكثر من اللازم؟ نظرت حولي، ورأيت بالفعل بعض الأشخاص يتناولون عدة جرعات.
بل على العكس…
ألم يكن الوقت لا يزال مبكرًا لذلك؟
العشاء لم يبدأ بعد…
كانت زوي تعلم في قرارة نفسها سبب اقتراب روان منها وسؤاله عن سيث.
“لا تقلق بشأنهم. هذا طبيعي.”
صوت ناعم أخرجني من أفكاري. عندما التفت، رأيت فتاة صغيرة ذات قصة شعر قصيرة ووجه لطيف. نظرت إلي بخجل، وشعرت بدقةٍ في قلبي.
“ماذا؟”
‘أستطيع رؤية الأمور تتصاعد قريبًا. من الأفضل أن أغادر قبل أن يفوت الأوان.’
“حسنًا، الأشياء التي نراها خلال عملنا… كثير منا يريد أن ينساها، ولهذا السبب يُغرق معظم الحضور أنفسهم في الكحول. لا تقلق عليهم. سيعودون لطبيعتهم خلال يوم أو يومين.”
“هاهاها، يبدو أن الجميع قد حضر.”
“حقًا؟”
لولا وجوده مع كايل، لما كانت قادرة حتى على تحمّله.
حدقت في أحدهم، ورأيت الهالات السوداء القاتمة تحت عينيه، ووجدت صعوبة في تصديقه.
لم تتردد حتى وهي تنظر إليه. كان مشغولًا بالحديث مع شخص آخر في تلك اللحظة. انتظر، عندما نظرت جيدًا، ألم تكن الطاولة محاطة قليلًا؟
كانوا يبدون أكثر موتًا مني.
كان المكان المختار للعشاء أكثر فخامة مما توقعت. على بُعد بضع دقائق سيرًا على الأقدام من النقابة الرئيسية، تم اختيار مطعم ياباني فاخر.
‘وكنت أظن أنني الأسوأ حالًا.’
‘أخرجوني من هنا.’
يبدو أنني كنت أبالغ في تقدير نفسي.
‘اللعنة.’
“مرحبًا.”
ألم يكن الجميع يشربون أكثر من اللازم؟ نظرت حولي، ورأيت بالفعل بعض الأشخاص يتناولون عدة جرعات.
صوت ناعم أخرجني من أفكاري. عندما التفت، رأيت فتاة صغيرة ذات قصة شعر قصيرة ووجه لطيف. نظرت إلي بخجل، وشعرت بدقةٍ في قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم.”
هل يمكن أن تكون…
“لم أره من قبل. هل هو مجند جديد؟”
“أأنتِ هنا من أجل كايل؟”
“مراقب؟”
“نعم.”
رغم ذلك، قررت زوي أن تبتسم.
لم تتردد حتى وهي تنظر إليه. كان مشغولًا بالحديث مع شخص آخر في تلك اللحظة. انتظر، عندما نظرت جيدًا، ألم تكن الطاولة محاطة قليلًا؟
كانت زوي تعلم في قرارة نفسها سبب اقتراب روان منها وسؤاله عن سيث.
‘اللعنة.’
‘اللعنة.’
“تفضلي.”
لم يكن هذا ليكون عشاءً عاديًا، أليس كذلك؟
لم أتردد حتى ونهضت من مقعدي.
“شكرًا. شكرًا.”
‘أستطيع رؤية الأمور تتصاعد قريبًا. من الأفضل أن أغادر قبل أن يفوت الأوان.’
“ما هذا النوع من الكؤوس؟!”
“شكرًا. شكرًا.”
لقد حاولت.
شكرتني الفتاة عدة مرات قبل أن تأخذ المقعد.
حتى مع صوت شيء يتحطم يصدح في المكان، بقيت ثابتًا. لكن داخليًا، كنت أرتجف.
اكتفيت بالإيماء لها، ثم نظرت حولي.
‘ليس هو مجددًا.’
حسنًا إذًا…
“واو، هناك الكثير من الناس.”
أين يجب أن أجلس؟
فُتح باب الغرفة، ودخل رئيس القسم، وبرفقته قادة الفرق الآخرين في قطاع الاحتواء.
بينما كنت أتفحص ما حولي، وقعت عيناي في النهاية على طاولة معينة.
وفي النهاية، تلاقت أعيننا، وتنهدت.
بينما كنت أتفحص ما حولي، وقعت عيناي في النهاية على طاولة معينة.
‘على الأقل هذا أفضل من البقاء مع كايل.’
‘أستطيع رؤية الأمور تتصاعد قريبًا. من الأفضل أن أغادر قبل أن يفوت الأوان.’
وهكذا، سرتُ بهدوء نحو طاولة المجندين من طلاب السنة الأولى، حيث كان مايلز جالسًا، يلوّح لي.
‘كما توقعت، أنا فقط لا أطيقه.’
“من الجيد رؤيتك هنا. لم أظن أنك ستأتي.”
“مرحبًا.”
‘كما توقعت، أنا فقط لا أطيقه.’
“…أهكذا إذًا؟”
استمرت نظرات زوي في اختراق الشكل البعيد بينما كان يتحرك بلا مبالاة في أرجاء المطعم، قبل أن يجلس إلى طاولة أخرى. وكلما أطالت النظر إليه، ازداد نفورها منه.
لم تتردد حتى وهي تنظر إليه. كان مشغولًا بالحديث مع شخص آخر في تلك اللحظة. انتظر، عندما نظرت جيدًا، ألم تكن الطاولة محاطة قليلًا؟
لقد حاولت.
حاولت حقًا أن تتجاهله، وتنسى كل شيء.
هل يمكن أن تكون…
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم.”
بطريقة ما، ولسبب ما، كان يبدو دومًا كأنه يعرف بالضبط أي الأزرار عليه أن يضغط كي يثير غضبها.
“ما الذي…”
وما هو أسوأ؟ أنه لم يكن حتى يحاول.
‘على الأقل هذا أفضل من البقاء مع كايل.’
كان الأمر أشبه بهبة وُلد بها، تجعله قادرًا على التسلل تحت جلدها دون عناء.
“ماذا؟”
“آه.”
“…أهكذا إذًا؟”
لولا وجوده مع كايل، لما كانت قادرة حتى على تحمّله.
جييييـ—
‘ينبغي أن أتصرف بنضج و—’
لقد حاولت.
“هل يزعجك شيء، زوي؟”
غطت حصيرة تاتامي كبيرة كامل الأرض، مع انتشار عدة طاولات خشبية في أرجاء الغرفة. جلس المجندون والأعضاء عند كل واحدة، محاطين بزجاجات الكحول ومجموعة متنوعة من الأطباق.
صوت ناعم وساحر سحبها من أفكارها. وعندما التفتت، التقت عيناها بعينَي شابٍ ذي شعر بنيّ وعيون زرقاء صافية. كان وسيما بلا شك، ومع نظرته إليها، ارتسمت على شفتيه ابتسامة رقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنتِ هنا من أجل كايل؟”
ارتجفت شفتا زوي لرؤيته.
‘ليس هو مجددًا.’
اكتفيت بالإيماء لها، ثم نظرت حولي.
كان شخصًا تعرفه إلى حد ما. ينتمي إلى سنة دراسية أدنى منها، وكان مجندًا واعدًا إلى حد ما.
كان المكان المختار للعشاء أكثر فخامة مما توقعت. على بُعد بضع دقائق سيرًا على الأقدام من النقابة الرئيسية، تم اختيار مطعم ياباني فاخر.
روان، أليس كذلك؟
الفصل 90: عشاء النقابة [2]
لم تكن متأكدة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت شفتا زوي لرؤيته.
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
هل كانت بذلك الوضوح؟
رغم ذلك، قررت زوي أن تبتسم.
لم يكن هذا ليكون عشاءً عاديًا، أليس كذلك؟
“كنت فقط، آه… أردتُ فقط أن أُلقي التحية. بدا عليكِ أنك غارقة في التفكير. هل أزعجكِ ذلك الرجل، ربما؟”
العشاء لم يبدأ بعد…
انتقل بصر روان نحو سيث البعيد وهو يضحك.
كانت زوي تعلم في قرارة نفسها سبب اقتراب روان منها وسؤاله عن سيث.
“كنتِ تحدقين به طيلة الوقت تقريبًا.”
شعرت بنظرة معينة تخترقني من الجانب.
“آه، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم.”
حكّت زوي مؤخرة رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحدهم، رجاءً ساعدونا!”
هل كانت بذلك الوضوح؟
لم يكن هذا ليكون عشاءً عاديًا، أليس كذلك؟
“ماذا فعل؟ من النادر أن أراكِ غاضبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا شيء.”
انتقل بصر روان نحو سيث البعيد وهو يضحك.
أشاحت بيدها إشارة إلى تجاهل كلامه.
لولا وجوده مع كايل، لما كانت قادرة حتى على تحمّله.
“مجرد تفاهات.”
“كنت فقط، آه… أردتُ فقط أن أُلقي التحية. بدا عليكِ أنك غارقة في التفكير. هل أزعجكِ ذلك الرجل، ربما؟”
“…أهكذا إذًا؟”
ظهرت على وجه روان نظرة غريبة.
رغم كلماتها، لم يتخلّ عن الموضوع بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار كايل إلى طاولة معينة وسحبني معه. لحسن الحظ، لم يكن هناك الكثير من الناس على الطاولة. كان هناك عدد قليل لا أعرفهم، وذلك كان كافيًا بالنسبة لي.
“لم أره من قبل. هل هو مجند جديد؟”
كانت زوي تعلم في قرارة نفسها سبب اقتراب روان منها وسؤاله عن سيث.
“لا، مجرد مراقب أو شيء من هذا القبيل.”
“مراقب؟”
فُتح باب الغرفة، ودخل رئيس القسم، وبرفقته قادة الفرق الآخرين في قطاع الاحتواء.
ظهرت على وجه روان نظرة غريبة.
كان كالنجم في عرضٍ ما، يجذب انتباه الجميع.
“ما الذي يفعله هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة للنظر لأعرف من تكون، لذا تجاهلتها فورًا.
“لقد دخل للتو وما إلى ذلك. شيء من هذا القبيل، نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فورًا، خيّم الصمت على المكان، وتوجهت الأنظار جميعها نحوهم.
كانت زوي تحاول قدر المستطاع أن تُظهر عدم اهتمامها من خلال إجابات مقتضبة وعمومية. ومع ذلك، لم يكن روان يلتقط التلميح إطلاقًا.
‘على الأقل هذا أفضل من البقاء مع كايل.’
بل على العكس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم.”
“هل تريدينني أن أساعدكِ؟”
“واو، هناك الكثير من الناس.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار كايل إلى طاولة معينة وسحبني معه. لحسن الحظ، لم يكن هناك الكثير من الناس على الطاولة. كان هناك عدد قليل لا أعرفهم، وذلك كان كافيًا بالنسبة لي.
استدارت زوي بسرعة نحو روان الذي نظر إليها مجددًا.
“لا شيء.”
“فقط قولي الكلمة. إن كان يزعجكِ، فبإمكاني، كما تعلمين… أن أفعل شيئًا.”
وكانت على وشك الرد عليه، حين…
“ما الذي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة للنظر لأعرف من تكون، لذا تجاهلتها فورًا.
تجعدت حاجبا زوي بشدة.
ولهذا، فقد كان وجود روان مزعجًا ليس إلا.
مساعدة؟ ما الذي يقصده بالمساعدة؟ هل يظن فعلًا أنها بحاجة إلى المساعدة في أمور كهذه؟
العشاء لم يبدأ بعد…
صحيح أن سيث كان يزعجها، لكنها لم تكن تنوي فعل شيء حياله. كانت تافهة، لكنها ليست تافهة إلى ذلك الحد.
“من الجيد رؤيتك هنا. لم أظن أنك ستأتي.”
‘أظن أن لمظهري عيوبه أيضًا.’
لقد حاولت.
كانت زوي تعلم في قرارة نفسها سبب اقتراب روان منها وسؤاله عن سيث.
لم تكن متأكدة تمامًا.
لم تكن غبية إلى هذا الحد.
‘أستطيع رؤية الأمور تتصاعد قريبًا. من الأفضل أن أغادر قبل أن يفوت الأوان.’
كان من الواضح أنه مُعجب بها.
كان الأمر أشبه بهبة وُلد بها، تجعله قادرًا على التسلل تحت جلدها دون عناء.
لكن… لم تكن مهتمة على الإطلاق.
تجعدت حاجبا زوي بشدة.
كانت زوي مخلصة لهدفها. لم تكن تخطط للانخراط في أي علاقة عاطفية قبل أن تُنجز هدفها.
فُتح باب الغرفة، ودخل رئيس القسم، وبرفقته قادة الفرق الآخرين في قطاع الاحتواء.
ولهذا، فقد كان وجود روان مزعجًا ليس إلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط قولي الكلمة. إن كان يزعجكِ، فبإمكاني، كما تعلمين… أن أفعل شيئًا.”
وكانت على وشك الرد عليه، حين…
“ماذا؟”
“هاهاها، يبدو أن الجميع قد حضر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحدهم، رجاءً ساعدونا!”
فُتح باب الغرفة، ودخل رئيس القسم، وبرفقته قادة الفرق الآخرين في قطاع الاحتواء.
‘على الأقل هذا أفضل من البقاء مع كايل.’
فورًا، خيّم الصمت على المكان، وتوجهت الأنظار جميعها نحوهم.
“كنتِ تحدقين به طيلة الوقت تقريبًا.”
كانت هذه هي المرة الأولى التي يرون فيها جميع قادة الفرق مجتمعين، إلى جانب رئيس القسم.
“ما الذي…”
لم يكن هذا ليكون عشاءً عاديًا، أليس كذلك؟
“لم تبدو متوترًا هكذا؟ إنه مجرد عشاء عادي. كل ما عليك فعله هو الأكل والشرب.”
هل يمكن أن تكون…
وفي النهاية، تلاقت أعيننا، وتنهدت.
كانت زوي تعلم في قرارة نفسها سبب اقتراب روان منها وسؤاله عن سيث.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
