أول مصاب بصدمة نفسية [3]
الفصل 95: أول مصاب بصدمة نفسية [3]
وفجأة، شعر روان أن ذهنه خالٍ تمامًا مع صوت الموسيقى، واختفى الغضب الذي كان يغلي داخله.
لم تكن لدي توقعات حقيقية عند توجهي إلى مكتبي. كان كل ما يشغلني هو القلق من الرحلة الاستكشافية الوشيكة أكثر من أي شيء آخر.
لكن من حين لآخر، كان يسمع ضحكة فتاة صغيرة، تزيد من الضغط الذي يشعر به.
كنت أُمسك بحقيبة مملوءة بكل أنواع الأغراض التي اشتريتها من المتجر القريب في اليوم السابق، وتنهدت.
ترنّح روان واقفًا، وساقاه ترتجفان بقدر صوته المرتعش.
“في حال حدث شيء، ينبغي أن تكون هذه كافية لميريل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …بل منوّمًا.
حسنًا…
“أنتَ، ماذا…!؟”
كنت أفكر أيضًا في اصطحابها إن قررت الذهاب، لكنني لم أكن واثقًا تمامًا.
ترنّح روان واقفًا، وساقاه ترتجفان بقدر صوته المرتعش.
‘أعني، ليس بوسعهم إجباري على الذهاب. ماذا سيفعلون إن قلت لا؟ لقد وقعت العقد على أية حال، لذا لا يمكنهم إجباري على أي شيء. من الواضح أن رئيس القسم يسعى لشيء ما.’
البدء؟ البدء بماذا؟
كان بوسعي أيضًا أن أستنبط هدف رئيس القسم بدرجة أو بأخرى.
حين دخلت إلى مكتبي ورأيت جسدًا ممددًا فاقدًا للوعي على الأرض، توقفت لبرهة لأستوعب ما كنت أراه، ثم فركت عينيّ ونظرت مجددًا.
ربما كان يحيك شيئًا ما لإقحامي في الميدان. بدا عليه أنه قد بنى فكرة غريبة عني. كأنني أجيد هذا النوع من الأمور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيتك تتمسك باللوحة حين وجدتك مغمًى عليك. ظننت أنك أحببتها.”
لكني لم أكن كذلك.
ارتجفت سرًا، وابتسمت ابتسامة مجبرة.
كنت سيئًا وأكره الأشياء المخيفة.
كانت مستلقية ووجهها للأسفل بجانبه.
لكن، مجددًا… كنت بحاجة إلى إلهام جديد للعبتي القادمة.
ربما كان يحيك شيئًا ما لإقحامي في الميدان. بدا عليه أنه قد بنى فكرة غريبة عني. كأنني أجيد هذا النوع من الأمور.
مبيعات “يوم عادي في المكتب” بدأت تخفّ. وإن كنت أريد التقدم، فعليّ أن أُنتج بسرعة مصدر دخل جديد.
ترنّح روان واقفًا، وساقاه ترتجفان بقدر صوته المرتعش.
“سأفكر في ما إذا كنت سأذهب أم لا بعد قليل. ما زال لدي بعض الوقت.”
كنت أُمسك بحقيبة مملوءة بكل أنواع الأغراض التي اشتريتها من المتجر القريب في اليوم السابق، وتنهدت.
كنا من المفترض أن نتحرّك في حوالي الساعة العاشرة. وكانت لا تزال الثامنة. لدي ساعتان لاتخاذ القرار.
كان الكابوس يمتد كأنه أبدية، يسحبه إلى أعماق أعمق في ظلامه.
“…..”
لم يستطع صياغة الكلمات، فقد كان ذهنه غارقًا في رعب الأمس الساحق.
أو هكذا ظننت.
كان ناعمًا وعذبًا.
حين دخلت إلى مكتبي ورأيت جسدًا ممددًا فاقدًا للوعي على الأرض، توقفت لبرهة لأستوعب ما كنت أراه، ثم فركت عينيّ ونظرت مجددًا.
“آه…”
لم يتغيّر شيء.
“لقد استيقظت.”
كان هناك بالفعل شخص مغمى عليه في مكتبي.
حين دخلت إلى مكتبي ورأيت جسدًا ممددًا فاقدًا للوعي على الأرض، توقفت لبرهة لأستوعب ما كنت أراه، ثم فركت عينيّ ونظرت مجددًا.
“ما هذا اللعنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا اللعنة؟”
نظرت حولي، متوقعًا أن يظهر طاقم تصوير ويصرخ “أمسكنا بك!”، لكن لم يأتِ أحد. وكان الصمت يزيد الموقف غرابة.
“توقف.”
وهنا رأيت اللوحة.
“لا، تلك…” ارتفع صوت روان. “تلك اللوحة… ملعونة! عليك أن تنزعها فورًا وتسلمها للنقابة. إنها—”
كانت مستلقية ووجهها للأسفل بجانبه.
“حقًا…؟”
“آه…”
“هممم.”
تنهدت وأنا أحدق بالرجل مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا، هذا… آه.”
‘صحيح… أليس هو ذلك الرجل الغريب من الأمس؟ لا تقل إنني كنت محقًا في حدسي؟’
“آه…”
هل حاول اقتحام المكان؟
لا، لا…
تفحصت الغرفة. لم يبدُ أن شيئًا قد تغيّر. لا آثار لاقتحام. وجميع أغراضي لم تمسّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو بالكاد شرب شيئًا الليلة الماضية. لا، هو شرب… لكنه معتاد على هذه الكمية. لم يكن أمرًا يتجاوز تحمّله.
فكيف بحق الجحيم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رأيتك تتمسك باللوحة حين وجدتك مغمًى عليك. ظننت أنك أحببتها.”
“هيهيهي.”
“آه…”
ضحكة مفاجئة ملأت الغرفة بينما التفتّ نحو اللوحة، ورأس ظهر من داخلها.
رفع سيث يده ليقاطع روان.
“لقد قضيت وقتًا ممتعًا~”
مبيعات “يوم عادي في المكتب” بدأت تخفّ. وإن كنت أريد التقدم، فعليّ أن أُنتج بسرعة مصدر دخل جديد.
“حقًا…؟”
لا، لا…
“هممم.”
عادت الذكريات تجتاحه دفعة واحدة. اللوحة. الفتاة. الضحك. الكائن الظلي.
ضحكت ميريل، وضحكتها البلورية تتردد في الأرجاء.
سرت قشعريرة في عموده الفقري.
“ممتع جدًا~”
“أرى.”
كان ناعمًا وعذبًا.
ارتجفت سرًا، وابتسمت ابتسامة مجبرة.
كان هناك بالفعل شخص مغمى عليه في مكتبي.
“يسعدني أنكِ استمتعتِ.”
“أرى.”
بينما كنت أتأمل ما بين الرجل الملقى على الأرض وميريل، جلست على الأرض وأسندت ظهري إلى الحائط خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …بل منوّمًا.
“أخبريني بكل شيء حدث بالأمس. لا تخفي شيئًا. أنا فضولي لأعرف الألعاب التي لعبتماها عندما لم أكن هنا.”
“لقد قضيت وقتًا ممتعًا~”
بدا الأمر وكأنه كابوس طويل ومروّع.
لم يكن روان غريبًا عن الكوابيس. أغلب العاملين في مجاله عانوا منها. مؤخرًا، باتت الكوابيس تطارده بسبب تراكم العمل والتوتر. لكن هذا الكابوس كان مختلفًا. كان حقيقيًا… حقيقيًا جدًا. ولم يستطع أن يتخلص من الشعور بالاختناق، وكأن وزنًا ثقيلًا كان جاثمًا فوق صدره.
كانت مستلقية ووجهها للأسفل بجانبه.
كان الكابوس يمتد كأنه أبدية، يسحبه إلى أعماق أعمق في ظلامه.
لم يكن روان غريبًا عن الكوابيس. أغلب العاملين في مجاله عانوا منها. مؤخرًا، باتت الكوابيس تطارده بسبب تراكم العمل والتوتر. لكن هذا الكابوس كان مختلفًا. كان حقيقيًا… حقيقيًا جدًا. ولم يستطع أن يتخلص من الشعور بالاختناق، وكأن وزنًا ثقيلًا كان جاثمًا فوق صدره.
‘هيهيهي~’
لكن من حين لآخر، كان يسمع ضحكة فتاة صغيرة، تزيد من الضغط الذي يشعر به.
“اجلس.”
‘العب~ العب~ العب~’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يدوّن فيه بعض الأشياء، وهو يهز رأسه ويتمتم لنفسه بعبارات مثل: “أمره أكثر خطورة مما ظننت. تظهر عليه علامات الاضطراب والقلق بوضوح… الوضع أسوأ مما توقعت…”
لا، لا…
كان رأسه ينبض بالألم، ولم يكن يتذكر سوى القليل مما حدث.
أوقفوه. أرجوكم…
رفع سيث يده ليقاطع روان.
كلمات الفتاة الصغيرة بدت وكأنها قادمة من أعماق الجحيم.
وهنا رأيت اللوحة.
ارتعد جسده بالكامل، ثم—
وعلى الجهة المقابلة، كان سيث مستلقيًا في كرسيه، وساقاه متقاطعتان.
“هـــــآآ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهيهي.”
شهق بشدة، وفتح عينيه بقوة بينما طعنه ضوء قاسٍ من الأعلى.
“رائحتك تفوح منها الكحول.” كان صوته جافًا خاليًا من أي اهتمام. “لن أسألك لماذا كنت في مكتبي، لكني أفترض أنك كنت ثملًا. على الأقل، آمل أن يكون هذا هو السبب.”
“هاه؟”
جاء صوت سيث حازمًا وهو يتكلم. وللحظة، كاد روان يطيعه. كان في الصوت شيء يجبره على الاستماع. لكن ما إن تذكّر اللوحة، حتى التفت برأسه إليها من جديد.
كما لو أن وزنًا هائلًا قد أزيح عن جسده، رمش روان بعينيه ببطء.
أوقفوه. أرجوكم…
‘أين أنا؟’
أدار روان رأسه نحو الصوت، وتغيّر تعبيره حين رأى زوجًا من العيون الميتة تحدق فيه.
كان رأسه ينبض بالألم، ولم يكن يتذكر سوى القليل مما حدث.
لا، لا…
حتى…
ضحكة مفاجئة ملأت الغرفة بينما التفتّ نحو اللوحة، ورأس ظهر من داخلها.
“لقد استيقظت.”
“حقًا…؟”
“…..!”
نظرت حولي، متوقعًا أن يظهر طاقم تصوير ويصرخ “أمسكنا بك!”، لكن لم يأتِ أحد. وكان الصمت يزيد الموقف غرابة.
أدار روان رأسه نحو الصوت، وتغيّر تعبيره حين رأى زوجًا من العيون الميتة تحدق فيه.
لم يستطع صياغة الكلمات، فقد كان ذهنه غارقًا في رعب الأمس الساحق.
“أنتَ، ماذا…!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هيهيهي~’
عادت الذكريات تجتاحه دفعة واحدة. اللوحة. الفتاة. الضحك. الكائن الظلي.
لم يتغيّر شيء.
ترنّح روان واقفًا، وساقاه ترتجفان بقدر صوته المرتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هيهيهي~’
“هذا، هذا… آه.”
“هـــــآآ!”
لم يستطع صياغة الكلمات، فقد كان ذهنه غارقًا في رعب الأمس الساحق.
كان الكابوس يمتد كأنه أبدية، يسحبه إلى أعماق أعمق في ظلامه.
لكن وسط صراعه، سمع الصوت من جديد.
قال بهدوء، وعيونه الميتة مثبتة عليه.
“رائحتك تفوح منها الكحول.” كان صوته جافًا خاليًا من أي اهتمام. “لن أسألك لماذا كنت في مكتبي، لكني أفترض أنك كنت ثملًا. على الأقل، آمل أن يكون هذا هو السبب.”
“أخبريني بكل شيء حدث بالأمس. لا تخفي شيئًا. أنا فضولي لأعرف الألعاب التي لعبتماها عندما لم أكن هنا.”
كحول؟ ثمل؟
فكيف بحق الجحيم—
هو بالكاد شرب شيئًا الليلة الماضية. لا، هو شرب… لكنه معتاد على هذه الكمية. لم يكن أمرًا يتجاوز تحمّله.
ربما كان يحيك شيئًا ما لإقحامي في الميدان. بدا عليه أنه قد بنى فكرة غريبة عني. كأنني أجيد هذا النوع من الأمور.
أدار روان رأسه ببطء نحو سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت وأنا أحدق بالرجل مجددًا.
“لا، لم يكن الأمر—”
لم تكن لدي توقعات حقيقية عند توجهي إلى مكتبي. كان كل ما يشغلني هو القلق من الرحلة الاستكشافية الوشيكة أكثر من أي شيء آخر.
“اجلس.”
‘أعني، ليس بوسعهم إجباري على الذهاب. ماذا سيفعلون إن قلت لا؟ لقد وقعت العقد على أية حال، لذا لا يمكنهم إجباري على أي شيء. من الواضح أن رئيس القسم يسعى لشيء ما.’
جاء صوت سيث حازمًا وهو يتكلم. وللحظة، كاد روان يطيعه. كان في الصوت شيء يجبره على الاستماع. لكن ما إن تذكّر اللوحة، حتى التفت برأسه إليها من جديد.
أدار روان رأسه نحو الصوت، وتغيّر تعبيره حين رأى زوجًا من العيون الميتة تحدق فيه.
رآها فورًا.
كان هناك بالفعل شخص مغمى عليه في مكتبي.
كانت معلّقة على الجدار، والفتاة داخلها في نفس الوضع الذي رآها فيه أول مرة.
“لقد قضيت وقتًا ممتعًا~”
سرت قشعريرة في عموده الفقري.
‘صحيح… أليس هو ذلك الرجل الغريب من الأمس؟ لا تقل إنني كنت محقًا في حدسي؟’
“هل تعجبك تلك اللوحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نبدأ جلسة علاجك من الصدمة؟”
“ماذا… عمّ تتحدث؟”
‘أين أنا؟’
“رأيتك تتمسك باللوحة حين وجدتك مغمًى عليك. ظننت أنك أحببتها.”
“على أية حال، أعتقد أنه يمكننا البدء بما أنك هنا بالفعل.”
“لا، تلك…” ارتفع صوت روان. “تلك اللوحة… ملعونة! عليك أن تنزعها فورًا وتسلمها للنقابة. إنها—”
كنا من المفترض أن نتحرّك في حوالي الساعة العاشرة. وكانت لا تزال الثامنة. لدي ساعتان لاتخاذ القرار.
“توقف.”
لكن، مجددًا… كنت بحاجة إلى إلهام جديد للعبتي القادمة.
رفع سيث يده ليقاطع روان.
وهنا رأيت اللوحة.
ثم مدّ يده إلى الدرج المجاور له، وأخرج دفتر ملاحظات صغير.
حين دخلت إلى مكتبي ورأيت جسدًا ممددًا فاقدًا للوعي على الأرض، توقفت لبرهة لأستوعب ما كنت أراه، ثم فركت عينيّ ونظرت مجددًا.
بدأ يدوّن فيه بعض الأشياء، وهو يهز رأسه ويتمتم لنفسه بعبارات مثل: “أمره أكثر خطورة مما ظننت. تظهر عليه علامات الاضطراب والقلق بوضوح… الوضع أسوأ مما توقعت…”
لكني لم أكن كذلك.
ما الذي كان يفعله بحق الجحيم؟
كانت مستلقية ووجهها للأسفل بجانبه.
قطّب روان حاجبيه، وبدأ صدره يغلي بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو بالكاد شرب شيئًا الليلة الماضية. لا، هو شرب… لكنه معتاد على هذه الكمية. لم يكن أمرًا يتجاوز تحمّله.
لكن قبل أن ينطق بشيء آخر، وضع الرجل الدفتر جانبًا، وأخرج هاتفه.
أوقفوه. أرجوكم…
“كنت أتوقع أن يظهر أحدهم بعد ما فعله رئيس القسم البارحة.” قال وهو يضع الهاتف على المكتب. “لكنني لم أظن أنه سيكون بهذه السرعة.”
“لقد استيقظت.”
ضغط على الشاشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا اللعنة؟”
“على أية حال، أعتقد أنه يمكننا البدء بما أنك هنا بالفعل.”
“هممم.”
البدء؟ البدء بماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهيهي.”
كان غضب روان على وشك الانفجار، حين خرج صوت من مكبرات الهاتف، وبدأ لحن معين ينساب في الأرجاء.
عادت الذكريات تجتاحه دفعة واحدة. اللوحة. الفتاة. الضحك. الكائن الظلي.
كان ناعمًا وعذبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا اللعنة؟”
…بل منوّمًا.
“يسعدني أنكِ استمتعتِ.”
وفجأة، شعر روان أن ذهنه خالٍ تمامًا مع صوت الموسيقى، واختفى الغضب الذي كان يغلي داخله.
لا، لا…
وعلى الجهة المقابلة، كان سيث مستلقيًا في كرسيه، وساقاه متقاطعتان.
“حسنًا إذًا…”
تفحصت الغرفة. لم يبدُ أن شيئًا قد تغيّر. لا آثار لاقتحام. وجميع أغراضي لم تمسّ.
قال بهدوء، وعيونه الميتة مثبتة عليه.
“هل نبدأ جلسة علاجك من الصدمة؟”
‘صحيح… أليس هو ذلك الرجل الغريب من الأمس؟ لا تقل إنني كنت محقًا في حدسي؟’
أدار روان رأسه ببطء نحو سيث.
“لا، لم يكن الأمر—”
لا، لا…
ضحكة مفاجئة ملأت الغرفة بينما التفتّ نحو اللوحة، ورأس ظهر من داخلها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
