البعثة [4]
الفصل 100: البعثة [4]
وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.
لم يكن المبنى الرئيسي المقصود بعيدًا عن مكاننا.
‘ألا يبدو شاحبًا قليلًا؟’
كان هناك حشد صغير قد تجمع بالفعل عند وصولنا. رأيت كايل تقريبًا على الفور. كان يتحدث مع بعض أعضاء النقابة، وقد أحاطوا به جميعًا وهم يتحدثون إليه بحماس.
كان طويلًا، هزيلًا، ممدود الشكل.
فكرت في التوجه إليه، لكنني عدلت عن ذلك.
—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!
كان هناك ببساطة عدد كبير من الناس، و…
كان اليأس والعجز واضحَين في صوته.
“لنذهب. ينبغي أن نتجه من هذا الطريق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أريد أن أوقف كل هذا.
وكان هناك أيضًا أن روزان والبقية كانوا يدفعونني نحو منطقة مختلفة. في النهاية، أطلقت زفرة وتبعتهم، محافظًا على قربي منهم بينما كانوا يقودونني إلى غرفة.
‘ألا يبدو شاحبًا قليلًا؟’
كانت الغرفة صغيرة نسبيًا، بسجادة رمادية أسفلنا، ومكتب معدني كبير في المنتصف تحيط به عدة مقاعد.
—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!
كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون في الغرفة.
كان اليأس والعجز واضحَين في صوته.
اثنان منهم بدا أنهما من العملاء التابعين للمكتب، بينما الآخر كان قائد الفريق الذي رأيناه سابقًا.
وعند النظر عن كثب، بدت حدقتا عينيه متسعتين تمامًا، كما لو كان يحدق في شيء مرعب إلى أقصى درجة.
“لقد وصلتم.”
يحدق به.
حيّانا بصوته الأجش المنخفض.
“قائد الفريق…؟”
“ابحثوا عن مكان مريح. سنمكث هنا لبعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس بعد.”
تحوّل انتباهه إلى شاشة أمامه، كانت واحدة من العديد من الشاشات المثبتة على الجدار المقابل للمكتب. كانت كل واحدة تعرض غرفة شبه متطابقة. الفرق الوحيد هو الشخص الموجود بداخلها.
كانت الغرفة صغيرة نسبيًا، بسجادة رمادية أسفلنا، ومكتب معدني كبير في المنتصف تحيط به عدة مقاعد.
عرفت بعضهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلتم.”
“الخلل يظهر عادة في الليل. راقبوا كل الكاميرات لتروا إن كان هناك أي شيء مريب. سنرسل فرقة إنقاذ فورًا إن حدث أي طارئ.”
“….لا يبدو أنه يحدق في شيء.”
ساد الصمت الغرفة بعد كلماته مباشرة.
وكيف لا، وهو أول من هاجم؟
حتى وحدة الدعم، التي كانت عادةً كثيرة الكلام، أصبحت جادة. ساد جو من القلق الصامت في الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات قائد الفريق باردة وخالية من الرحمة، غرست في الغرفة برودة ما، شعورًا واقعيًا أكثر مما ينبغي.
نظرت إلى الساعة.
‘اللعنة.’
[21:34]
ظلت عيناه مثبتتين على الفيديو.
تيك تيك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أنظار كل من في الغرفة، بدأ جسد السجين يذبل. غرقت وجنتاه، واسودت عيناه حتى أصبحتا خاويتين.
كان صوت الساعة يتردد أعلى مما ينبغي.
ظل قائد الفريق يشاهد بصمت، يحدق في التسجيل دون أي أثر للمشاعر.
…وكذلك خفقان قلبي.
ينتظر ما لا مفر منه.
بدأ الوقت يمر.
“انتظروا، قائد الفريق… إن لم نتحرك الآن، فأخشى أن—”
وخلال ذلك، لم ينبس أحد ببنت شفة، إذ كانوا جميعًا يركزون انتباههم على الشاشات أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —النجدة!!! أحدهم ساعدني!!
بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —ساعدوني! أحدهم ساعدني!! إنه هنا! ساعدوني!
سادت الغرفة في حالة غريبة من الاختناق ونحن ننتظر في صمت حدوث شيء ما.
“هل نبلغ الفرق الرئيسية؟ هل نـ—”
أي شيء.
استمرت صرخاته، وكان بياض عينيه يزداد شحوبًا وهو يحدق أمامه. يحدق نحو الكيان الذي لم نستطع رؤيته، لكنه هو كان يراه.
تيك تيك—
ظلت عيناه مثبتتين على الفيديو.
بدا صوت عقارب الساعة أكثر وضوحًا وأنا أركز بهدوء على شاشة معينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، كان يمكنني أن أراه—ذلك السجين المألوف للغاية.
هناك، كان يمكنني أن أراه—ذلك السجين المألوف للغاية.
وخلال ذلك، لم ينبس أحد ببنت شفة، إذ كانوا جميعًا يركزون انتباههم على الشاشات أمامهم.
كان هو من ترك الانطباع الأعمق.
—آااه! آاه!
وكيف لا، وهو أول من هاجم؟
وكان هناك أيضًا أن روزان والبقية كانوا يدفعونني نحو منطقة مختلفة. في النهاية، أطلقت زفرة وتبعتهم، محافظًا على قربي منهم بينما كانوا يقودونني إلى غرفة.
كان ملتفًا تحت بطانيته، بعينين شارحتين بلا تركيز، وجسده منكمش على نفسه.
توجهت كل الأنظار إلى قائد الفريق، تترقب كلماته التالية.
في البداية، لم يبدو أن هناك خطبًا ما.
“ابحثوا عن مكان مريح. سنمكث هنا لبعض الوقت.”
لكن…
توجهت كل الأنظار إلى قائد الفريق، تترقب كلماته التالية.
‘ألا يبدو شاحبًا قليلًا؟’
عرفت بعضهم.
وعند التدقيق، كان وجهه كله شاحبًا. وكان يدفن نفسه بين الأغطية… كما لو أنه يحاول أن يختبئ من شيء ما.
وعند النظر عن كثب، بدت حدقتا عينيه متسعتين تمامًا، كما لو كان يحدق في شيء مرعب إلى أقصى درجة.
ولم أكن الوحيد الذي لاحظ هذه الشذوذات.
تيك تيك—
فقد انتبه قائد الفريق والبقية أيضًا، وبدأ التوتر يسري في الغرفة.
—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!
رفع قائد الفريق جهازًا معينًا إلى فمه. بدا كأنه نوع من أجهزة الاتصال اللاسلكي.
‘ألا يبدو شاحبًا قليلًا؟’
“السجين 701، هل كل شيء على ما يرام؟ هل يحدث شيء ما؟”
بدأ الوقت يمر.
—…..
ولم أكن الوحيد الذي لاحظ هذه الشذوذات.
لا رد.
يحدق به.
وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أنظار كل من في الغرفة، بدأ جسد السجين يذبل. غرقت وجنتاه، واسودت عيناه حتى أصبحتا خاويتين.
‘لا، على الأرجح لم يسمعه.’
فقد انتبه قائد الفريق والبقية أيضًا، وبدأ التوتر يسري في الغرفة.
وعند النظر عن كثب، بدت حدقتا عينيه متسعتين تمامًا، كما لو كان يحدق في شيء مرعب إلى أقصى درجة.
كلهم كانوا يحدقون في الشاشات بوجوه متجهمة.
“في ماذا يحدق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
“….لا يبدو أنه يحدق في شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —ساعدوني! أحدهم ساعدني!! إنه هنا! ساعدوني!
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.
“هناك!”
كان هناك حشد صغير قد تجمع بالفعل عند وصولنا. رأيت كايل تقريبًا على الفور. كان يتحدث مع بعض أعضاء النقابة، وقد أحاطوا به جميعًا وهم يتحدثون إليه بحماس.
حينها بالضبط…
كان طويلًا، هزيلًا، ممدود الشكل.
تحرك ضوء القمر.
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.
وللحظة عابرة… ظهر شيء ما.
كان طويلًا، هزيلًا، ممدود الشكل.
كان طويلًا، هزيلًا، ممدود الشكل.
بدأ الوقت يمر.
لم يدم ظهوره إلا لحظة، لكنه ظهر، وفي تلك اللحظة، بلغ التوتر في الغرفة ذروته القصوى.
حينها بالضبط…
“قائد الفريق؟”
ولم أكن الوحيد الذي لاحظ هذه الشذوذات.
توجهت كل الأنظار إلى قائد الفريق، تترقب كلماته التالية.
ظل يصرخ، ويتوسل النجدة.
“ما الذي علينا فعله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلتم.”
“هل نبلغ الفرق الرئيسية؟ هل نـ—”
فقد انتبه قائد الفريق والبقية أيضًا، وبدأ التوتر يسري في الغرفة.
“لا، ليس بعد.”
أي شيء.
رفع قائد الفريق يده وأوقفهم، وعيناه تضيقان بشدة.
نظرت إلى الساعة.
“قائد الفريق…؟”
كان هناك عدد من الأشخاص ينتظرون في الغرفة.
“انتظروا، قائد الفريق… إن لم نتحرك الآن، فأخشى أن—”
…وكذلك خفقان قلبي.
“لا يهم. هذا نذل قتل عدة أشخاص بالفعل. ما أهمية موته؟ فقط راقبوا. شاهدوا كل شيء على وشك أن ترونه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما وقع.
كانت كلمات قائد الفريق باردة وخالية من الرحمة، غرست في الغرفة برودة ما، شعورًا واقعيًا أكثر مما ينبغي.
—…..
لكن في الوقت نفسه، لم يتذمر الآخرون بعد ذلك.
كان صوت الساعة يتردد أعلى مما ينبغي.
كلهم كانوا يحدقون في الشاشات بوجوه متجهمة.
فقد انتبه قائد الفريق والبقية أيضًا، وبدأ التوتر يسري في الغرفة.
كانوا ينتظرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما وقع.
ينتظرون شيئًا ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —آاه! أرجوكم ساعدوني! آااه!
ثم—
وخلال ذلك، لم ينبس أحد ببنت شفة، إذ كانوا جميعًا يركزون انتباههم على الشاشات أمامهم.
—ابقوا بعيدًا! ابقوا بعيدًا…!
الفصل 100: البعثة [4]
انتصب السجين فجأة، يرتجف جسده بالكامل.
وللحظة عابرة… ظهر شيء ما.
—قلت ابتعدوا! ابتعدوا!!
تشقق صوته، يكاد يصرخ، وهو يمد يده في عجلة نحو جهاز يشبه جهاز قائد الفريق.
تشقق صوته، يكاد يصرخ، وهو يمد يده في عجلة نحو جهاز يشبه جهاز قائد الفريق.
“….لا يبدو أنه يحدق في شيء.”
—ساعدوني! أحدهم ساعدني!! إنه هنا! ساعدوني!
…وكذلك خفقان قلبي.
كان اليأس والعجز واضحَين في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، كان يمكنني أن أراه—ذلك السجين المألوف للغاية.
ظل يصرخ، ويتوسل النجدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
لكن…
توجهت كل الأنظار إلى قائد الفريق، تترقب كلماته التالية.
ظل قائد الفريق يشاهد بصمت، يحدق في التسجيل دون أي أثر للمشاعر.
تحرك ضوء القمر.
—النجدة!!! أحدهم ساعدني!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقي النزلاء في غرفهم. بعضهم نام، وآخرون قلّبوا صفحات الكتب، وقلةٌ راحوا يرتدّون بكرة مطاطية على الجدران بإيقاع رتيب خالٍ من التركيز. ووقف عدد قليل بجوار نوافذهم، يراقبون بقلق كيف ابتلع الظلام كل شيء في الخارج، ولم يتسلل سوى خيط خافت من ضوء القمر ليمسح الأرضية الخشبية.
حتى مع اختراق صرخات السجين للغرفة، لم يبدُ عليه التأثر.
“قائد الفريق…؟”
بل، بدأ بتخفيض الصوت. كما لو كانت الصرخات تزعجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك، كان يمكنني أن أراه—ذلك السجين المألوف للغاية.
ظلت عيناه مثبتتين على الفيديو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم—
ينتظر ما لا مفر منه.
“ما الذي علينا فعله؟”
وسرعان ما وقع.
ظل قائد الفريق يشاهد بصمت، يحدق في التسجيل دون أي أثر للمشاعر.
—آاااااااه!
نظرت إلى الساعة.
صرخة أخرى مزقت سكون الغرفة. لكنها هذه المرة كانت أكثر إيلامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسدي كله.
في التسجيل، توقف السجين عن الحركة، اتسعت حدقتا عينيه كليًا وهو يحاول أن يتلوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسدي كله.
لكن، وكأن قوة خفية حبسته، لم يكن قادرًا على الحركة، كأن شيئًا ما قد جمده في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلتم.”
—آاه! أرجوكم ساعدوني! آااه!
كنت أريد أن أشيح ببصري عن المشهد.
استمرت صرخاته، وكان بياض عينيه يزداد شحوبًا وهو يحدق أمامه. يحدق نحو الكيان الذي لم نستطع رؤيته، لكنه هو كان يراه.
ولم أكن الوحيد الذي لاحظ هذه الشذوذات.
كان أمامه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب. ينبغي أن نتجه من هذا الطريق.”
يحدق به.
لم يكن هناك أحد آخر في الغرفة. لم يكن سواه. ومع ذلك، من لغة جسده، كان واضحًا أنه يحدق في شيء ما.
ثم—
خصوصًا حين رأيت ذلك الشيء يدير جسده لينظر إليّ.
تحت أنظار كل من في الغرفة، بدأ جسد السجين يذبل. غرقت وجنتاه، واسودت عيناه حتى أصبحتا خاويتين.
وللحظة عابرة… ظهر شيء ما.
—آااه! آاه!
ظلت عيناه مثبتتين على الفيديو.
حتى صرخاته أصبحت أكثر خشونة، بينما الدم يُسحب من جسده وكأن شيئًا ما يمتصه.
وكان هناك أيضًا أن روزان والبقية كانوا يدفعونني نحو منطقة مختلفة. في النهاية، أطلقت زفرة وتبعتهم، محافظًا على قربي منهم بينما كانوا يقودونني إلى غرفة.
حبست أنفاسي وأنا أراقب المشهد، جسدي يرتعش سرًا، وساقاي مشدودتان على الكرسي من تحتي.
وعند التدقيق، كان وجهه كله شاحبًا. وكان يدفن نفسه بين الأغطية… كما لو أنه يحاول أن يختبئ من شيء ما.
كانت الغرفة ساكنة، وكل الأعين مركزة على المشهد الدموي الماثل أمامهم.
وكأن السجين لم يسمع الصوت على الإطلاق.
كنت أريد أن أوقف كل هذا.
لكن، وكأن قوة خفية حبسته، لم يكن قادرًا على الحركة، كأن شيئًا ما قد جمده في مكانه.
كنت أريد أن أشيح ببصري عن المشهد.
وعند النظر عن كثب، بدت حدقتا عينيه متسعتين تمامًا، كما لو كان يحدق في شيء مرعب إلى أقصى درجة.
لكن بدلًا من ذلك…
فكرت في التوجه إليه، لكنني عدلت عن ذلك.
أخرجت النظارة الشمسية ببطء، ووضعتها.
كان صوت الساعة يتردد أعلى مما ينبغي.
وهنا رأيته.
“ما الذي علينا فعله؟”
ارتجف جسدي كله.
صرخة أخرى مزقت سكون الغرفة. لكنها هذه المرة كانت أكثر إيلامًا.
خصوصًا حين رأيت ذلك الشيء يدير جسده لينظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما وقع.
تلاقت أعيننا، فنزعت النظارة فورًا.
ظل يصرخ، ويتوسل النجدة.
‘اللعنة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب. ينبغي أن نتجه من هذا الطريق.”
كان صوت الساعة يتردد أعلى مما ينبغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
كنت أريد أن أشيح ببصري عن المشهد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
