الفصل الثاني
الفصل الثاني :
” سعيد بالعمل معكِ ~ “
شعرت بإهتزاز المكان حولها ، تحرك جسدها بعنف قليلا ، قوست حاجبيها و لفت وجهها للجهة الاخرى ، لكن يبدو ان شخصا ما لا يريدها ان تكمل غفوتها السلمية ، ثم ومض في عقلها فجاة ذكرى حديثة ، كانت لجثث والديها على الارض تحيطهما بركة من الدماء القرمزية ، فتحت عينيها بإعياء من هذه الذكرى الدموية ، كان وجهها شاحب جدا و نظرت للبيئة حولها بذعر ، عندما اطمأن قلبها انها في سيارة عائلتها ، اطلقت تنهدًا مرتاحًا اثناء ارخاء جسدها للخلف ، غير منتبهه الى القيادة الخشنة و المتهورة ، شعرت بالالم من عنقها كما ان رقبتها متيبسة لكنها تجاهلت كل هذا اثناء التفكير بايجابية
ببطئ بعد ذلك نظرت من النافذة مخرجة نصف وجهها بينما تمسك باب السيارة بأحكام بيد قامت بيدها الاخرى بإخراج المسدس و بدأت تضرب بشكل عشوائي ، لكن كانت هذه الحركة هي ما اطلقت فتيل الحرب ، فبعدما ضربت بشكل عشوائي بيد ترتجف اطار سيارة الشرطة الأولى الموجودة في المقدمة ، فقدت تلك السيارة توازنها و سرعان ما ترنحت و اصتدمت بسيارتين خلفها و انفجرت الثلاث سيارات بطريقة مبهرجة ، لقد صفر القتل بإعجاب و بعد القليل من التفكير بدأت سيارات الشرطة ايضا بإطلاق النار.
كان هذا كابوسا مروع !!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” الى هنا تنتهي رحلة السيارة اما لبقية الرحلة سنسير على اقدامنا ، اليست في قمة المتعة ؟!”
رغم ان لوالدي اعداء لكنهم ليسوا كثر فهو رجل صالح و نبيل !!
استمعت له ، كانت الان فاقدة لاي ضوء ، عمياء تماما وسط الظلمة ، ارتعشت اذنيها بخفة عندما سمعت صوت اغلاق باب السيارة ، كانت خائفة لكنها شجعت نفسها بصمت ، عليها ان تعيش ، عليها ان تعيش ، ان فعلت ستستطيع محاولة الانتقام ، عليها ان تعيش ، عليها ان تنتقم و لتنتقم عليها ان تعيش !
لابد انني حلمت بكابوس كهذا لاني كنت متعكرة المزاج بسبب سارة !!
بعد صوت صرير الباب الخشبي عاد ليحركها للداخل ، ساعدها على الجلوس ، شعرت انها تجلس على الاريكة ، كانت ستنزع ربطة العين و لكن صوته جعلها تنزل يدها بلا اعتراض
قام السائق بلف عجلة القيادة بجموح للجهة اليمنى ، ارتمى جسدها كذلك للجهة اليمنى و اصتدم رأسها بالنافذة بقوة لدرجة نزول بضع قطرات من الدماء ، تصاعد غضبها و صرخت بينما تنظر للسائق
-” لا احب ان اعيد كلامي مرتين “
-” مهلا !! كيف تقود ان-“
سرعان ما ابتهج و تحدث ، عندما سألها ، تجاهل الطريق و نظر لها ، لهذا السؤال تجاوز قلبها نبضة ثم نبض بسرعة مضاعفة ، تعرقت برعب و رفضت فتح فمها ، لكنه ضحك و عاد ينظر للأمام
توقفت بصدمة عن نطق ما كانت تقوله عندما رأت ذلك القاتل ، اختفى لون وجهها و بدأت ترتجف ، لف وجهه لها ثم ضحك بسخرية من خلف القناع
رغم ان لوالدي اعداء لكنهم ليسوا كثر فهو رجل صالح و نبيل !!
-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “
بصمت ، انزلقت تلك القطرات المالحة من عينيها لتعبر على اراضي وجنتيها الى ذقنها تعبر عن حزنها و رفضها الصريح الصامت ، نظر لها من زاوية عينيه و بدأ يتحدث غير آبه لها بنبرة سعيدة و متفاخرة
” هل كنتُ في الحلم ~ “
للحظة شكت في اذنها و سمعها ، هل ما سمعته كان حقا صحيح ام انها تتخيل ؟
” هاهاهاها ، بالنظر لوجهك ، لابد انني كنتُ موجودًا “
عندما عادت لوعيها مجددًا ، الطريق امامها الذي كان مصمما بشكل متفرع كل بضعة مترات اصبح مستقيما ، لم تعد القيادة متهورة ، لقد اصبح كل شئ مسترخي ، لكنها بسبب الالم من جبينها و ظهرها و رقبتها و عنقها و موقعها في السيارة لم تعد تحلم ان ما مرت به كان كابوس ، ايقنت انها ستعيش الكابوس من الان.
كانت لحظات السلام التي عاشتها قليلة جدا منذ قابلت هذا المجرم ، عضت شفتها و لم تقل شيئا و فجأة ادار عجلة القيادة بقوة مجددا جهة اليمين لتصدم مرة اخرى بالنافذة بشكل اقوى ، كرد فعل غريزي انكمشت على نفسها و تمسكت بحزام الامان بخوف ، رغم الالم لم تنطق بحرف واحد خوفا من ان يقتلها ، بدأت تدعو سرًا ان يمسكه رجال الشرطة قريبا ، كضحية له ، لن يقتلوها بالتأكيد ، هذا عندما وضع مسدسا امام وجهها و قال بنبرة آمرة و نصف مازحة
لازال جالسا القرفصاء امامها ، ضحك بمرح و قال بطريقة متلاعبة
-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية “
لم تجب و لم تفهم حتي لماذا يثرثر لكل هذه الفترة ؟! لكنها شهقت عندما اقترب منها ، بدأت ترتجف لكنه قام بتغطية عينيها بقطعة قماش ، بعدما عقد العقدة الاخيرة ، ابتعد عنها و قال بنبرة مرحة
شعرت بتقلب معدتها و هزت رأسها بخوف ، هزته بقوة لدرجة شعورها بالالم ، لكنه بدلا من الصراخ بغضب او وضع رد فعل مماثل قام بالضحك و قال مهددًا اياها بنبرة لعوبة
بدأت حرب اطلاق النار بين الطرفين ، لا ، من الصحيح قول ان الشرطة بدأت تضرب النار على السيارة دون هوادة ، اما هي فبمجرد اطلاقهم لاول رصاصة اصابت المرآة الجانبية صرخت ثم عادت للداخل ببكاء ضحك القاتل ثم امسك عصا الفيتيس – ذراع التحكم بسرعات السيارة – و حركها ، قام بلف السيارة نحو طريق اخر ، لازلت سيارات الشرطة تتابعهم لكنه بلا اهتمام ترك عجلة القيادة و اقترب منها و قال بنبرة لعوبة
-” هاهاهاها ، ان لم تفعلِ فلا يوجد اسهل من طردك من السيارة ~ “
-” هذا … ما هذا ؟!”
” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدكِ على الارضية الاسفلتية بقوة ~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت للحظة ثم قالت
” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتى يقومون بدعسك كالحشرة “
-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية “
” هاهاهاها ، ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “
وقعت في الحيرة ، كانت مترددة و لكنها قالت بعد ذلك بصوت ضعيف و تردد كبير
اسود وجهها من مجرد التخيل ، امسكت المسدس بسرعة ردًا على كلماته الشنيعة ، ارتجفت بينما تنظر له ، كابوسها المعدني ، تخلخلت برودته الى يديها معيدة تشغيل تلك اللحظات عندما قُتل والديها مثل فيلم مكسور ، بداية من عودتها من المدرسة مبكرًا بعد الشجار ، الى جلوسها و تناول الطعام مع والديها بينما تقص عليهما ما حدث معها كعادتها الى دخول القاتل و قتله لوالديها ببرودة و محاولته قتلها ايضا ، كل ذلك تكرر بلا توقف في عقلها حتي قاطعها صوته بينما يتحدث بعبوس اثناء ضغطه على دواسة البنزين اكثر
-” محدد .. مواقع ؟! “
-” هل ترددتِ ~؟ “
” هاهاهاها ، ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “
” لازلت ارغب برؤيتكِ تتدحرجين على الارض ان كنتِ تراجعتِ عن قرارك ~”
-” و– ورد ، اس– اسمي ورد “
ارتجفت و قامت بفتح النافذة الزجاجية بخوف ، لازالت ترتجف ، عندما فتحت النافذة بالكامل انفجر الهواء بالداخل جعلا شعرها يتطاير ، كانت ستنزع حزام الامان لكن قيادته المجنونة جعلتها ترمي هذه الفكرة على الفور ، اولم يكن اعتزازها بحياتها هو ما جعلها تتوسله و هو مجرم قتل والديها ؟!
-” محدد .. مواقع ؟! “
ببطئ بعد ذلك نظرت من النافذة مخرجة نصف وجهها بينما تمسك باب السيارة بأحكام بيد قامت بيدها الاخرى بإخراج المسدس و بدأت تضرب بشكل عشوائي ، لكن كانت هذه الحركة هي ما اطلقت فتيل الحرب ، فبعدما ضربت بشكل عشوائي بيد ترتجف اطار سيارة الشرطة الأولى الموجودة في المقدمة ، فقدت تلك السيارة توازنها و سرعان ما ترنحت و اصتدمت بسيارتين خلفها و انفجرت الثلاث سيارات بطريقة مبهرجة ، لقد صفر القتل بإعجاب و بعد القليل من التفكير بدأت سيارات الشرطة ايضا بإطلاق النار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاهاهاها ، بالنظر لوجهك ، لابد انني كنتُ موجودًا “
بدأت حرب اطلاق النار بين الطرفين ، لا ، من الصحيح قول ان الشرطة بدأت تضرب النار على السيارة دون هوادة ، اما هي فبمجرد اطلاقهم لاول رصاصة اصابت المرآة الجانبية صرخت ثم عادت للداخل ببكاء ضحك القاتل ثم امسك عصا الفيتيس – ذراع التحكم بسرعات السيارة – و حركها ، قام بلف السيارة نحو طريق اخر ، لازلت سيارات الشرطة تتابعهم لكنه بلا اهتمام ترك عجلة القيادة و اقترب منها و قال بنبرة لعوبة
رغم ان لوالدي اعداء لكنهم ليسوا كثر فهو رجل صالح و نبيل !!
-” تصبحين على خير ~ “
-” محدد .. مواقع ؟! “
ثم ضربها على عنقها ، كادت تشتم و لكنها بخوف و اغماء ظلت صامتة حتي فقدت الوعي مجددًا.
بعد صوت صرير الباب الخشبي عاد ليحركها للداخل ، ساعدها على الجلوس ، شعرت انها تجلس على الاريكة ، كانت ستنزع ربطة العين و لكن صوته جعلها تنزل يدها بلا اعتراض
عندما عادت لوعيها مجددًا ، الطريق امامها الذي كان مصمما بشكل متفرع كل بضعة مترات اصبح مستقيما ، لم تعد القيادة متهورة ، لقد اصبح كل شئ مسترخي ، لكنها بسبب الالم من جبينها و ظهرها و رقبتها و عنقها و موقعها في السيارة لم تعد تحلم ان ما مرت به كان كابوس ، ايقنت انها ستعيش الكابوس من الان.
” هاهاهاها ، ان تخيل هذا لممتع فهل علي تجربته ؟! “
بصمت ، انزلقت تلك القطرات المالحة من عينيها لتعبر على اراضي وجنتيها الى ذقنها تعبر عن حزنها و رفضها الصريح الصامت ، نظر لها من زاوية عينيه و بدأ يتحدث غير آبه لها بنبرة سعيدة و متفاخرة
بصمت ، انزلقت تلك القطرات المالحة من عينيها لتعبر على اراضي وجنتيها الى ذقنها تعبر عن حزنها و رفضها الصريح الصامت ، نظر لها من زاوية عينيه و بدأ يتحدث غير آبه لها بنبرة سعيدة و متفاخرة
-” يتدربون ليل نهار لكن لا فائدة ~ “
اسود وجهها من مجرد التخيل ، امسكت المسدس بسرعة ردًا على كلماته الشنيعة ، ارتجفت بينما تنظر له ، كابوسها المعدني ، تخلخلت برودته الى يديها معيدة تشغيل تلك اللحظات عندما قُتل والديها مثل فيلم مكسور ، بداية من عودتها من المدرسة مبكرًا بعد الشجار ، الى جلوسها و تناول الطعام مع والديها بينما تقص عليهما ما حدث معها كعادتها الى دخول القاتل و قتله لوالديها ببرودة و محاولته قتلها ايضا ، كل ذلك تكرر بلا توقف في عقلها حتي قاطعها صوته بينما يتحدث بعبوس اثناء ضغطه على دواسة البنزين اكثر
ارتجف جسدها من هذا الصوت المشؤوم لها ، ابتلعت لعابها ثم بدأت تبحث بعينيها في المكان ، تجاهلها و تمت بصوت خافت بنبرة عابسة
بدأت حرب اطلاق النار بين الطرفين ، لا ، من الصحيح قول ان الشرطة بدأت تضرب النار على السيارة دون هوادة ، اما هي فبمجرد اطلاقهم لاول رصاصة اصابت المرآة الجانبية صرخت ثم عادت للداخل ببكاء ضحك القاتل ثم امسك عصا الفيتيس – ذراع التحكم بسرعات السيارة – و حركها ، قام بلف السيارة نحو طريق اخر ، لازلت سيارات الشرطة تتابعهم لكنه بلا اهتمام ترك عجلة القيادة و اقترب منها و قال بنبرة لعوبة
-” غير صحيح ~ لقد حصلت على مساعدة “
وقعت في الحيرة ، كانت مترددة و لكنها قالت بعد ذلك بصوت ضعيف و تردد كبير
” حسنا ، على اي حال ~ على ماذا تبحثين ؟! “
-” أطلقِ النار عليهم حتي و لو بطلقات عشوائية “
سرعان ما ابتهج و تحدث ، عندما سألها ، تجاهل الطريق و نظر لها ، لهذا السؤال تجاوز قلبها نبضة ثم نبض بسرعة مضاعفة ، تعرقت برعب و رفضت فتح فمها ، لكنه ضحك و عاد ينظر للأمام
-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “
-” حسنا ، انا اعرف ~”
رغم ان لوالدي اعداء لكنهم ليسوا كثر فهو رجل صالح و نبيل !!
” ان كان المسدس فقد اخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “
شعرت بتقلب معدتها و هزت رأسها بخوف ، هزته بقوة لدرجة شعورها بالالم ، لكنه بدلا من الصراخ بغضب او وضع رد فعل مماثل قام بالضحك و قال مهددًا اياها بنبرة لعوبة
” ان كان هاتفك فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب ~ “
” ان كان المسدس فقد اخذته ، لا يجب ان تلعبِ بهذه الالعاب الخطيرة ~ “
” على اي حال ما هو اسمك ؟! “
يتبع
للحظة شكت في اذنها و سمعها ، هل ما سمعته كان حقا صحيح ام انها تتخيل ؟
-” محدد .. مواقع ؟! “
نظرت له ليضحك بخفة قبل ان يقول بنبرة جادة
ضحك بسخافة ثم هز رأسه و بعد فترة اوقف السيارة ، لف وجهه ناحيتها و قال
-” لا احب ان اعيد كلامي مرتين “
-” مهلا !! كيف تقود ان-“
ارتجفت برعب و ردت بتلعثم
مع صوت فتح الباب بجانبها ، توقفت عن تكرار مدى رغبتها في الحياة و مدى توقها للأنتقام ، قام بفك حزام الامان عنها و ساعدها على الخروج بلطف ، كانه يخبرها انه سيعاملها بلطف ان كانت مطيعة ، مثلها مثل الحيوان الاليف الذكي الذي يستمع لصاحبه ، امسك يدها بيد و بيده الاخرى وضعها على خصرها ، دون قصد منها كادت تتعثر فأمسكته ، لم يعلق على الامر و تركها كما تشاء ، لم تشعر بالامتنان بال الخوف ، ابتلعت لعبها الجاف ، و اتبعته بصمت.
-” و– ورد ، اس– اسمي ورد “
ارتجفت و قامت بفتح النافذة الزجاجية بخوف ، لازالت ترتجف ، عندما فتحت النافذة بالكامل انفجر الهواء بالداخل جعلا شعرها يتطاير ، كانت ستنزع حزام الامان لكن قيادته المجنونة جعلتها ترمي هذه الفكرة على الفور ، اولم يكن اعتزازها بحياتها هو ما جعلها تتوسله و هو مجرم قتل والديها ؟!
همهم ثم تمتم بأسمها قليلا ، أومأ برأسه بينما يكرر اسمها عندما فجأة رفع رأسه و نطق
استمعت له ، كانت الان فاقدة لاي ضوء ، عمياء تماما وسط الظلمة ، ارتعشت اذنيها بخفة عندما سمعت صوت اغلاق باب السيارة ، كانت خائفة لكنها شجعت نفسها بصمت ، عليها ان تعيش ، عليها ان تعيش ، ان فعلت ستستطيع محاولة الانتقام ، عليها ان تعيش ، عليها ان تنتقم و لتنتقم عليها ان تعيش !
-” حسنا ، ورد ، بأستثناء الشكل لا شئ يتشابه “
-” حسنا ، ورد ، بأستثناء الشكل لا شئ يتشابه “
” سعيد بالعمل معكِ ~ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لكِ حرية التخيل بكيف سيتدحرج جسدكِ على الارضية الاسفلتية بقوة ~ “
اقترب منها ، استنشق رائحتها بعمق ، نظر الى عينها الزرقاء المحيطية الخائفة و شعرها الاحمر الناري المتطاير و الى بشرتها التي انعكس عليها لون الغروب مضيفا لها جمال خاص ، ظل ينظر لها مطولا ، لو انها رأت نظرته لها لصرخت بقوة ، فكانت نظرته لها مرة بأعجاب و مرة بكره و احيان ينظر لها بنية قتل خالصة ، كان الامر غريبا ، كانه ينظر لها و ينظر لشخص اخر في نفس الوقت.
توقفت بصدمة عن نطق ما كانت تقوله عندما رأت ذلك القاتل ، اختفى لون وجهها و بدأت ترتجف ، لف وجهه لها ثم ضحك بسخرية من خلف القناع
فجأة اطلق تنهيدة شاعرية و اردف
توقفت بصدمة عن نطق ما كانت تقوله عندما رأت ذلك القاتل ، اختفى لون وجهها و بدأت ترتجف ، لف وجهه لها ثم ضحك بسخرية من خلف القناع
-” آسر الورد ~؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد كلمات الفصل 1741 كلمة
” لها وقع جميل احببتها ~ “
-” انزعيها الان ~”
ضحك بسخافة ثم هز رأسه و بعد فترة اوقف السيارة ، لف وجهه ناحيتها و قال
” حسنا ، على اي حال ~ على ماذا تبحثين ؟! “
-” الى هنا تنتهي رحلة السيارة اما لبقية الرحلة سنسير على اقدامنا ، اليست في قمة المتعة ؟!”
” هل كنتُ في الحلم ~ “
لم تجب و لم تفهم حتي لماذا يثرثر لكل هذه الفترة ؟! لكنها شهقت عندما اقترب منها ، بدأت ترتجف لكنه قام بتغطية عينيها بقطعة قماش ، بعدما عقد العقدة الاخيرة ، ابتعد عنها و قال بنبرة مرحة
كانت لحظات السلام التي عاشتها قليلة جدا منذ قابلت هذا المجرم ، عضت شفتها و لم تقل شيئا و فجأة ادار عجلة القيادة بقوة مجددا جهة اليمين لتصدم مرة اخرى بالنافذة بشكل اقوى ، كرد فعل غريزي انكمشت على نفسها و تمسكت بحزام الامان بخوف ، رغم الالم لم تنطق بحرف واحد خوفا من ان يقتلها ، بدأت تدعو سرًا ان يمسكه رجال الشرطة قريبا ، كضحية له ، لن يقتلوها بالتأكيد ، هذا عندما وضع مسدسا امام وجهها و قال بنبرة آمرة و نصف مازحة
-” لتعلمِ فقط ، اي محاولة غش سيكون عليها عقاب ~”
اتمني انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^
استمعت له ، كانت الان فاقدة لاي ضوء ، عمياء تماما وسط الظلمة ، ارتعشت اذنيها بخفة عندما سمعت صوت اغلاق باب السيارة ، كانت خائفة لكنها شجعت نفسها بصمت ، عليها ان تعيش ، عليها ان تعيش ، ان فعلت ستستطيع محاولة الانتقام ، عليها ان تعيش ، عليها ان تنتقم و لتنتقم عليها ان تعيش !
-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “
مع صوت فتح الباب بجانبها ، توقفت عن تكرار مدى رغبتها في الحياة و مدى توقها للأنتقام ، قام بفك حزام الامان عنها و ساعدها على الخروج بلطف ، كانه يخبرها انه سيعاملها بلطف ان كانت مطيعة ، مثلها مثل الحيوان الاليف الذكي الذي يستمع لصاحبه ، امسك يدها بيد و بيده الاخرى وضعها على خصرها ، دون قصد منها كادت تتعثر فأمسكته ، لم يعلق على الامر و تركها كما تشاء ، لم تشعر بالامتنان بال الخوف ، ابتلعت لعبها الجاف ، و اتبعته بصمت.
اتمني انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^
تحرك الاثنان لفترة طويلة ، تألمت قدميها و شعرت بالتعب ، كآنسة مدللة لم تسر كل هذه الفترة قط في حياتها ، اصبحت تتنفس بصعوبة ، تمسكت به اكثر و هو بصبر قام بإرشادها إن تعثرت او ان كان هناك درج ، و رغم ذلك هي لم تحب حقيقة انها تعتمد عليه ، لقد شعرت بالاشمئزاز من هذه الحقيقة ، بعد فترة توقف فتوقفت ، تركها و بعد لحظات سمعت صوت صرير الباب المعدني الثقيل ، عاد ليمسكها و تقدم الاثنين ، بعد فترة توقف و تركها لتتوقف بصمت ، لم تكن ترى شئ و خافت من نتيجة الغش لرؤية محيطها دون اذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” الى هنا تنتهي رحلة السيارة اما لبقية الرحلة سنسير على اقدامنا ، اليست في قمة المتعة ؟!”
بعد صوت صرير الباب الخشبي عاد ليحركها للداخل ، ساعدها على الجلوس ، شعرت انها تجلس على الاريكة ، كانت ستنزع ربطة العين و لكن صوته جعلها تنزل يدها بلا اعتراض
-” لابد انكِ حلمتِ بحلم جيد لتصرخِ بنشاط هكذا فور استيقاظك “
-” ليس الان “
يتبع
شعرت بعد ذلك بيدين تنزع حذائها ، بدأت تلك اليد تدلك قدميها ، كان ملمس القفاز الجلدي على جلدها يعطيها شعورا من البرودة و القشعريرة ، استرخى جسدها و لكنها تذكرت الموقف و سرعان ما بدأت تأخذ موقف دفاعي عندما شعرت بشئ معدني صلب يلتف حول كاحلها ، ابتلعت بصدمة و ثم سمعت صوته يقول
-” انها ~ قنبلة ~~ “
-” انزعيها الان ~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام السائق بلف عجلة القيادة بجموح للجهة اليمنى ، ارتمى جسدها كذلك للجهة اليمنى و اصتدم رأسها بالنافذة بقوة لدرجة نزول بضع قطرات من الدماء ، تصاعد غضبها و صرخت بينما تنظر للسائق
بطاعة تركت قطعة القماش تنزلق عن رؤيتها ، فتحت عينيها ببطئ و اغلقتها بسرعة ، كررت تلك العملية عدة مرات حتي اعتادت عليها ، بعد رؤية المكان غير المالوف نظرت اخيرا لما على ساقها ، كانت حلقة معدنية في منتصفها شاشة الكترونية صغيرة فيها خطوط كنتورية تتوسطها نقطة حمراء.
الفصل الثاني :
وقعت في الحيرة ، كانت مترددة و لكنها قالت بعد ذلك بصوت ضعيف و تردد كبير
-” انزعيها الان ~”
-” هذا … ما هذا ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ان كان هاتفك فقد القيته في منزلك قبل ان نخرج فلست اريد ان اطارد بعدما ذقت الامرين في الهرب ~ “
لازال جالسا القرفصاء امامها ، ضحك بمرح و قال بطريقة متلاعبة
لازال جالسا القرفصاء امامها ، ضحك بمرح و قال بطريقة متلاعبة
-” سأعطيكِ شرف التخمين ~ “
لازال جالسا القرفصاء امامها ، ضحك بمرح و قال بطريقة متلاعبة
ترددت للحظة ثم قالت
اسود وجهها من مجرد التخيل ، امسكت المسدس بسرعة ردًا على كلماته الشنيعة ، ارتجفت بينما تنظر له ، كابوسها المعدني ، تخلخلت برودته الى يديها معيدة تشغيل تلك اللحظات عندما قُتل والديها مثل فيلم مكسور ، بداية من عودتها من المدرسة مبكرًا بعد الشجار ، الى جلوسها و تناول الطعام مع والديها بينما تقص عليهما ما حدث معها كعادتها الى دخول القاتل و قتله لوالديها ببرودة و محاولته قتلها ايضا ، كل ذلك تكرر بلا توقف في عقلها حتي قاطعها صوته بينما يتحدث بعبوس اثناء ضغطه على دواسة البنزين اكثر
-” محدد .. مواقع ؟! “
-” هذا … ما هذا ؟!”
ضحك ردا عليها ، رفع يده يمسح دموعه الوهمية ، امال رأسه و قال ببساطة كلمات مروعة
-” و– ورد ، اس– اسمي ورد “
-” انها ~ قنبلة ~~ “
ارتجفت و قامت بفتح النافذة الزجاجية بخوف ، لازالت ترتجف ، عندما فتحت النافذة بالكامل انفجر الهواء بالداخل جعلا شعرها يتطاير ، كانت ستنزع حزام الامان لكن قيادته المجنونة جعلتها ترمي هذه الفكرة على الفور ، اولم يكن اعتزازها بحياتها هو ما جعلها تتوسله و هو مجرم قتل والديها ؟!
يتبع
-” انزعيها الان ~”
عدد كلمات الفصل 1741 كلمة
ضحك بسخافة ثم هز رأسه و بعد فترة اوقف السيارة ، لف وجهه ناحيتها و قال
اتمني انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^
يتبع
” بالطبع لن يكون لضباط الشرطة وقت كافٍ ليوقفوا سياراتهم و ربما حتى يقومون بدعسك كالحشرة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام السائق بلف عجلة القيادة بجموح للجهة اليمنى ، ارتمى جسدها كذلك للجهة اليمنى و اصتدم رأسها بالنافذة بقوة لدرجة نزول بضع قطرات من الدماء ، تصاعد غضبها و صرخت بينما تنظر للسائق
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات