You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 3

الفصل الثالث

الفصل الثالث

الفصل الثالث :

أومأت له

استمعت لكلماته المتفجرة ، بصدمة نهضت من مكانها ، تسائلت داخليا ما ان كانت ذهبت معه لتموت في منزله ؟ رفعت حدقتيها ذوات لون المحيط ، حدقت فيه بأعين تهتز ، تملك الخوف قلبها رددت بلا تصديق ، متمنية من قلبها انه سينفي ، سألته بحماقة مترقبة اجابة ايجابية.

-” هذا كل شئ ، اعتبرِ البيت بيتك ~.”

-” قنبلة ؟! “

“مثل مدمن مخدرات إنقطع لفترة طويلة جداً لدرجة ان عقله كاد ينقسم و فجأة تذوق مخدر أقوى و أحلى و أكثر شدة و لذة من ما سبق و تناوله ، لدرجة سيلان اللعاب ~ “

هذه احدى نكاتك السخيفة المستفزة صحيح ؟

حبست انفاسها ، شعرت بالعرق البارد يتكثف على تيشرتها من الخلف ، هي لا تستطيع الطبخ ، لكنها لا تستطيع اخباره ، ماذا لو سحب مسدسه و اطلق الرصاص عليها ؟

رفع حاجبه ، مستمتعا بردة فعلها ، تسائل من اين نمت شجاعتها لتشتمه فجأة ، ظل صامتا و شحب وجهها ، نهضت و صرخت عليه بذعر

تحدث براحة و كأنه يخبرها ماذا سيتناولون على العشاء ، خلف القناع ، كانت ابتسامته بالفعل تصل لعينيه ، ينتظر رد فعلها ، لم تخيب ظنه ، لقد انهارت من رده ، سقطت على الاريكة و اردفت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” هل هي حقا قنبلة ؟

أرتجفْ الطرف الاخر و لم يعلق ، فقط قال

لا تمزح ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الان ماذا ؟

من النظرة الأولى تبدو كجهاز لتحديد المواقع ! “

لايزال يؤشر عاليا عنها ، زمت شفتها و شتمته داخليا

جالسا القرفصاء ، مستمتعا بردودها الجبانة بذلك الوجه خاصتها ، رفع رأسه الى الأعلى ، نظر لها و هي خائفة ، لاحظ ارتجافها ، يديها و كتفيها ، ابتسم و قال

” او اقلق انها ستصبح غبية ؟ “

-” يا~ يا~ “

الاسوء ان كلماته ذات النبرة الصادقة اكدت لها انه مجرد مجنون ، ولا احد يثق في المجانين ، خاصة المجانين ذوي التعطش الرهيب لالدماء !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتصفينني بالكاذب~؟

” من اعطاك طلب القتل هذا ؟ “

هذا يؤلم قلبي~~ “

يتبع

لايزال يرتدي قناع اسود أخفى وجهه بالكامل ، ملابسه السوداء لم تظهر حتى لون بشرته ، القلنسوة على رأسه اخفت شعره ، قناع حديدي منقوش عليه لطخات الدم على أعلى وجهه يخفي حتى عينيه ، لم تعرف تعبيراته التي يصنعها ابدا ، لكنه تمتع بتعبيرها المذعور و قال بنبرته اللعوبة

” انا ايضا صادق جدا. هذه حقا قنبلة ~ “

-” انا جاد جدا ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعجز ، بخوف من ان يقتلها ، بضمير مذنب انها ستعيش بفردها دون اهلها ، بفخر متضرر و بكل الشجاعة الضئيلة التي استطاعت حشدها قالت بصوت ضعيف

انا ايضا صادق جدا. هذه حقا قنبلة ~ “

رد و اغلق الخط دون أن يعطي للطرف الآخر فرصة للرد ، نظرالى باب المنزل المغلق و ابتسم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لماذا سأكذب عليكِ بينما استطيع قتلكِ الان ؟

رفع حاجبه ، مستمتعا بردة فعلها ، تسائل من اين نمت شجاعتها لتشتمه فجأة ، ظل صامتا و شحب وجهها ، نهضت و صرخت عليه بذعر

تحدث براحة و كأنه يخبرها ماذا سيتناولون على العشاء ، خلف القناع ، كانت ابتسامته بالفعل تصل لعينيه ، ينتظر رد فعلها ، لم تخيب ظنه ، لقد انهارت من رده ، سقطت على الاريكة و اردفت

-” يوجد واي فاي في المنزل ، أستخدميه على شاشة التلفاز ، هناك اقراص مضغوطة عليها العاب إن شعرتِ بالملل العبِ بها “

-” مستحيل ..! “

“هذا يؤلم قلبي~~ “

خفت صوتها تدريجيا ، حدقت في الفراغ لثوان قبل ان ترفع ساقها ، وضعت يدها على الحلقة المعدنية البيضاء ، حاولت جاهدة نزعها عن جسدها ، منعها فخرها من ان تنتظر ببساطة تفجيره لها ، لماذا اتت معه اذا ؟ لتموت على ارض منزله ؟ اذا كان عليها الموت بجانب والديها ، اما شجاعتها المنعدمة ، ظهرت تشجعها على التمسك بحياتها.

بقلم : رغد سالم

شاهد ما تفعله و لا يزال يسأل

أخذ أغراضه و رحل ، استمعت لصوت الباب الرئيسي يغلق و تنفست براحة ، توجهت إلى السرير ، جلست و رفعت يدها ، مسحت فمها بقوة ، لازالت تشعر بالقرف ، مسحت فمها و كشطته لدرجة انه أخرج الدماء ، بضع قطرات و سرعان ما تجلط الجرح .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ما الذي تفعلينه ~؟

ورطة !

-” أزيلها عني ، لا اريد الموت ! “

جفلت و توقفت بسرعة ، رفعت رأسها ، نظرت له بأعين لامعة توشك اسقاط الدموع ، هز رأسه بخفة و اكمل بينما يهز كتفيه

ردت بسرعة بينما تحاول نزعها ، احمرت قدمها بسبب حركتها الشديدة ، اما ترددها و خوفها السابقين فإنكمشا امام رغبتها في الحياة ، تنهد ، هز رأسه ، نهض و ربت رأسها ، فاركا شعرها الاحمر السلس و قال

اول شئ فعلته بعد سماع اجابته كان التنهد براحة ، لكن تغير تعبيرها اثناء النظر للحلقة المعدنية البيضاء ، هذا يعني انها قبلت بالسلاسل التي وضعها عليها لتقيد حريتها ، مثل عصفور في قفص ، فجأة تذكرت ثرثرته في السيارة عن كونه آسر الورد ، هي الوردة المأسورة و هو آسرها ، اطبقت شفتيها ، لقد تضرر فخرها ، لم تكن ابدا منصاعة لاحد في حياتها ، حتى والديها ، الان لتعيش حياتها ، عليها ان تنصاع لمن قتل والديها ؟! لمن دمر حياتها ؟!

-“ستنفجر فقط بأفعالك هذه

-“ها أنا ذا ، هل لا يعجبك المكان ؟ ماذا عن تبديله للفم– “

جفلت و توقفت بسرعة ، رفعت رأسها ، نظرت له بأعين لامعة توشك اسقاط الدموع ، هز رأسه بخفة و اكمل بينما يهز كتفيه

-” هذا العشاء ، و الا سنموت من الجوع بسبب الطبخ الفظيع لاحدهم ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ان خطوتِ و لو خطوة واحدة خارج المنزل ! “

لايزال يؤشر عاليا عنها ، زمت شفتها و شتمته داخليا

اول شئ فعلته بعد سماع اجابته كان التنهد براحة ، لكن تغير تعبيرها اثناء النظر للحلقة المعدنية البيضاء ، هذا يعني انها قبلت بالسلاسل التي وضعها عليها لتقيد حريتها ، مثل عصفور في قفص ، فجأة تذكرت ثرثرته في السيارة عن كونه آسر الورد ، هي الوردة المأسورة و هو آسرها ، اطبقت شفتيها ، لقد تضرر فخرها ، لم تكن ابدا منصاعة لاحد في حياتها ، حتى والديها ، الان لتعيش حياتها ، عليها ان تنصاع لمن قتل والديها ؟! لمن دمر حياتها ؟!

” هل تستغل حقيقة انني اخبرك بكل شئ ؟! “

كيف لم أدرك كم انني حرة في تلك الحياة المسالمة ؟!

“من النظرة الأولى تبدو كجهاز لتحديد المواقع ! “

-” في هذا المنزل لا توجد الا غرفة نوم واحدة ، الاخري هي مكتب و هناك مكتبة ، مطبخ و الحمام بغرفة النوم

هزت رأسها بسرعة ، تنفي انها لم تفكر قط في هذا ، بالرغم من كونها مذهولة لعدم التفكير في لهرب لحتى اللحظة لازالت تؤمي بصدق ، بكت داخليا و ندبت ، لكنه ترك ذقنها ، تركت اصابعه علامات حمراء و ابتسم و قال بنبرة مرحة لعوبة كعادته

لكم كنت معمية بالنظر حولي لدرجة عدم رؤيتي لها ؟!

بإختصار ، هي لا تملك أي معرفة مفيدة تنقذها ، حكم عليها ان تجلس بصمت ، تنتظر إلى أن يستفيد منها حتى يسأم و يقتلها او يتركها و هذا ايضا بحسب مزاجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” نحن نجلس في غرفة الجلوس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفلت ، لكن بعد النظر لما حدث في المطبخ سابقا ، لم تستطع الأعتراض رغم أن كلماته الحادة اصابت فخرها و أومأت له بصمت و عجز

مع هذه الاغلال عليّ فقط ادركت كم كان لديّ شئ ثمين لكنني اهدرته سدى !

مع هذه الاغلال عليّ فقط ادركت كم كان لديّ شئ ثمين لكنني اهدرته سدى !

ايضا سننام سويا ، سنستخدم نفس الحمام ، يسمح لكِ بدخول المكتبة و مشاهدة التلفاز في غرفة الجلوس و صنع الطعام في المطبخ لكن … “

” هذه احدى نكاتك السخيفة المستفزة صحيح ؟ “

محق من قال ان المرء لا يدرك قيمة ما لديه حتى يفقده !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقمع فكرة عضه بقوة ، وصلت عنده ، كانت قصيرة ، هو أطول منها برأس و نصف ، لم يصل طولها لكتفه حتى ، وقفت على أطراف أصابعها و نقرت بخفة شفتيها على وجهه ، كان مقصدها وجنته لكن لقصرها كانت القبلة على فكه.

صمت عندما لاحظ انها شاردة ، علم انها لم تكن تصغي له على الاطلاق ، فكر في شئ ثم ذهب لها فجأة ، مد يده ، أمسك ذقنها بحدة و قال بهدوء جعلها ترتجف بخوف

-” انت … انت ذلك القاتل ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ان حاولتِ ان تلعبِ بذيلك و التواصل مع أي احد لن ينتهي الامر بمجرد جثة ملطخة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الان ماذا ؟

هزت رأسها بسرعة ، تنفي انها لم تفكر قط في هذا ، بالرغم من كونها مذهولة لعدم التفكير في لهرب لحتى اللحظة لازالت تؤمي بصدق ، بكت داخليا و ندبت ، لكنه ترك ذقنها ، تركت اصابعه علامات حمراء و ابتسم و قال بنبرة مرحة لعوبة كعادته

-” يكفي ! انت تصيبني بالصداع ! “

-” هل كلامي واضح~؟

-“ها أنا ذا ، هل لا يعجبك المكان ؟ ماذا عن تبديله للفم– “

بخوف أومأت له بقوة ، دموعها المحبوسة تدحرجت بصمت خارج محجريها ، شاقة الطريق الى ذقنها من خلال وجنتيها ، لم يبالي بها و اكمل

“مثل مدمن مخدرات إنقطع لفترة طويلة جداً لدرجة ان عقله كاد ينقسم و فجأة تذوق مخدر أقوى و أحلى و أكثر شدة و لذة من ما سبق و تناوله ، لدرجة سيلان اللعاب ~ “

-” هذا كل شئ ، اعتبرِ البيت بيتك ~.”

بقلم : رغد سالم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اما عن الان فانطلقِ و إصنعي لنا العشاء ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” نحن نجلس في غرفة الجلوس “

ورطة !

ضمت شفتيها و نظرت حولها ، اخذت سكين و نظرت لها ، عادت الى ثمرات الطماطم ، امسكت الطماطم بإرتباك ، بتردد و بطئ قسمتها نصفين ، كان احد النصفين صغيرا و الاخر كبير ، اكملت التقطيع و ما ان انتهت حتى شعرت بالخجل الشديد و الاحراج من القول انها من فعلت ذلك ، اندلع شعور بالعار يملأ قلبها ، خافت ان يدخل و يرى هذه الفوضى.

حبست انفاسها ، شعرت بالعرق البارد يتكثف على تيشرتها من الخلف ، هي لا تستطيع الطبخ ، لكنها لا تستطيع اخباره ، ماذا لو سحب مسدسه و اطلق الرصاص عليها ؟

-” لكن انت لن تقبل إلا مهمات المال الوفير ، لهذا قبلتها. سيعطيك العميل فندق خمس نجوم ليكون بإسمك “

ايضا كفتاة تجد ان عدم ايجادها للطبخ مهين ، هذا يضر كبريائها قليلا ، لذا أومأت له و نهضت ، سارت بخطى مترنحة في البداية ، لم تشعر بالارتياح لسيرها حافية ، لكن اجبرت نفسها ، سارت نحو المطبخ بطبيعية ، بعد ان دخلت ، نظرت للمطبخ المرتب ، شمت ببرود و تقدمت نحو الثلاجة

-” أزيلها عني ، لا اريد الموت ! “

فتحت الباب و وجدت فقط بيض و طماطم و لا شئ أخر ، اخذت ثلاث ثمرات من الطماطم ، قامت بغسلهم و وضعهم على لوح التقطيع و احتارت

أومأت له

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الان ماذا ؟

-” الم تنجو فقط لأن لها هذا الوجه ؟! “

ضمت شفتيها و نظرت حولها ، اخذت سكين و نظرت لها ، عادت الى ثمرات الطماطم ، امسكت الطماطم بإرتباك ، بتردد و بطئ قسمتها نصفين ، كان احد النصفين صغيرا و الاخر كبير ، اكملت التقطيع و ما ان انتهت حتى شعرت بالخجل الشديد و الاحراج من القول انها من فعلت ذلك ، اندلع شعور بالعار يملأ قلبها ، خافت ان يدخل و يرى هذه الفوضى.

-” لا ، ليس هنا بل هنا “

القطع الصغيرة و الكبيرة و الغير متساوية جعلت ثقتها القليلة تنهار ، استائت و نظرت لمياه الطماطم الحمراء بعبوس ، انزلقت قطرات العصارة الحمراء بسلاسة على راحة يدها ، سرعان ما تذكرت تلك البركة الصغيرة القرمزية بغرفة المعيشة في منزلهم ، و الجثتين المنقوعتين بالدم ، شعرت بالغثيان الشديد ، رفعت يدها لتغلق فمها ، لترى عصارة الطماطم على يدها ، خيل لها ان ما بيدها دم ، ليس اي دم و لكن دم والديها.

جفلت و توقفت بسرعة ، رفعت رأسها ، نظرت له بأعين لامعة توشك اسقاط الدموع ، هز رأسه بخفة و اكمل بينما يهز كتفيه

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” تعلمين انكِ لا تستطيعين الذهاب الى المدرسة او التواصل مع احد ، صحيح ؟ “

تراجعت خطوة و في الاخرى سقطت بقوة مصدرة صوت عال ، اهتزت حدقية عينيها و ارتفعت للأعلي و انهارت فاقدة للوعي ، لقد اخافت نفسها بنفسها.

-” حرارتها ليست مرتفعة ، هل على ان اطلب طبيب يتأكد من ان عقلها لم ينكسر ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ينزع عن نفسه الجاكت الاسود الطويل ، بعدما نزع قناعه الحديدي و القماشي و فك الضمادات الطبية علي ذراعيه ، سمع صوت الاصطدام و تعجب ، تحرك نحو المطبخ بسرعة ليجدها فاقدة الوعي ، نظر لها ، إلى الجرح بقدمها ، إلى السكين و إلى الضحية المأساوية على لوح التقطيع ، الطماطم ، ثم شعر برغبة في الضحك ، لم يستطع الا ان يسخر من مهارتها

-” حرارتها ليست مرتفعة ، هل على ان اطلب طبيب يتأكد من ان عقلها لم ينكسر ؟ “

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها

محق من قال ان المرء لا يدرك قيمة ما لديه حتى يفقده !

تنهد و تقدم منها ، حملها عن الارض ، مثل الاميرة و نظر لها ، فاقدة للوعي كما انها شاحبة الوجه ترتجف و تنادي والدها ، لم يعر أيا من ذلك اهتمام ما كان مهتما به حقا هو وجهها ، تداخل وجهها مع وجه شخص في ذاكرته ، غضب كثيراً لكنه هدأ نفسه ، ابتسم بسخرية

-“ها أنا ذا ، هل لا يعجبك المكان ؟ ماذا عن تبديله للفم– “

-” الم تنجو فقط لأن لها هذا الوجه ؟! “

ايضا كفتاة تجد ان عدم ايجادها للطبخ مهين ، هذا يضر كبريائها قليلا ، لذا أومأت له و نهضت ، سارت بخطى مترنحة في البداية ، لم تشعر بالارتياح لسيرها حافية ، لكن اجبرت نفسها ، سارت نحو المطبخ بطبيعية ، بعد ان دخلت ، نظرت للمطبخ المرتب ، شمت ببرود و تقدمت نحو الثلاجة

ليس من الممتع اللعب بنفس الطريقة مع لعب متشابهة ~ “

” أنا للتو انهيت العشاء ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار و عاد إلى غرفة المعيشة ، جعلها تنام على الاريكة ، ذهب و عاد بعلبة الاسعاف ، ضمد جرح قدمها ثم امسك الهاتف و اتصل بشخص ما ، بعد لحظات اجاب الشخص و صرخ

-” قنبلة ؟! “

-” هل اختطفت هدف المهمة ايها الغبي ؟! “

شحب وجهها و نظرت للأرض ، ضحك و تقدم ، أخذ ردائه و قناعه و ضمادات ذراعه القديمة الدموية ، نظر لها و قال بنبرة لعوبة

-” يكفي ! انت تصيبني بالصداع ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” أمي .. “

على أي حال استمع ! ما اريده هو– “

-” لماذا قتلت والداي ؟ “

استيقظت ورد و هي تشعر بصداع فظيع ، رفعت جذعها العلوي و شعرت بالتعب الشديد ، تذكرت ان اخر ما كانت تفعله هو تقطيع الطماطم ، شعرت بالارتباك و الحيرة لوجودها على الاريكة فجأة ، رفعت يدها فركت رأسها ، لازالت تشعر بالالم.

-” لماذا قتلت والداي ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-“-توسط ، لا تنسى ارفاق مشروب غازي

تراجعت خطوة و في الاخرى سقطت بقوة مصدرة صوت عال ، اهتزت حدقية عينيها و ارتفعت للأعلي و انهارت فاقدة للوعي ، لقد اخافت نفسها بنفسها.

استمعت لصوته المألوف ، استدار و تفاجأت ، شعر اسود سلس تتساقط خصلاته على الجبهة بطريقة حرة و غير مقيدة ، عيون زرقاء صافية مثل السماء بساعات الصباح المبكرة ، انف مستقيم و شفاة رفيعة و بشرة بيضاء ، ابيض منها هي حتى ، ارتبكت ، اغلق الهاتف و ابتسم لها لتسأله بذهول فجأة

-” في هذا المنزل لا توجد الا غرفة نوم واحدة ، الاخري هي مكتب و هناك مكتبة ، مطبخ و الحمام بغرفة النوم“

-” من انت ؟

-” للأسف لدي عمل ~ “

بدا انه ذهل من سؤالها و بدأ يضحك ، تكاد تقسم ان ضحكته كانت مذهلة لدرجة انها اصبحت خارج عقلها ، سار نحوها ، جلس على المقعد امام الأريكة واضعا ساق فوق الاخري ، ساند خده بيده و قال بنبرة ساخرة سمعتها كثيرا اليوم

أومأت بقليل من نفاذ الصبر ، ارادت رحيله فقط

-” هل اثر سقوطك على معدل ذكائك ~ ؟! “

-” الان اريد قبلة الوداع خاصتي ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمشت بدا كما لو انها لا تسمع ، مذهولة لفترة ، رفعت يدها و قرصت وجنتها ، شعرت بالالم الشديد لدرجة انها صرخت ، تفاجأ من فعلتها و اقترب منها و رفع يده يقيس حرارتها و تمتم

استمعت لكلماته المتفجرة ، بصدمة نهضت من مكانها ، تسائلت داخليا ما ان كانت ذهبت معه لتموت في منزله ؟ رفعت حدقتيها ذوات لون المحيط ، حدقت فيه بأعين تهتز ، تملك الخوف قلبها رددت بلا تصديق ، متمنية من قلبها انه سينفي ، سألته بحماقة مترقبة اجابة ايجابية.

-” حرارتها ليست مرتفعة ، هل على ان اطلب طبيب يتأكد من ان عقلها لم ينكسر ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” يا رجل ~ ”

او اقلق انها ستصبح غبية ؟

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

ابتلعت و نظرت له ، فتحت فمها بتردد

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها “

-” انت انت ذلك القاتل ؟! “

-” لدي وردة ، حمراء جذابة ، فوق بقية ورود البستان بأكمله “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ لها بجدية ، حائر قليلا ، فجأة استوعب شيئا و بدأ يضحك عليها ، نهض و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ان حاولتِ ان تلعبِ بذيلك و التواصل مع أي احد لن ينتهي الامر بمجرد جثة ملطخة “

-” لذا هل ظننتِ انني شخص اخر ؟

– ” لن اتفاجأ ان اخبرتني انها قطعت بقدمها “

هاهاهاها ، يا الهي ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” أمي .. “

ضحك بجنون ، اما هي فأرادت صفع نفسها بغباء لكن تظاهرت انه المخطئ و لم ترد ، ضحك لفترة كبيرة ثم مسح دموعه الوهمية و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لذا لا يوجد فيه الا كلانا ~ “

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

-” لذا هل ظننتِ انني شخص اخر ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذا لا يوجد فيه الا كلانا ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اما عن الان فانطلقِ و إصنعي لنا العشاء ~ “

ضمت شفتها و اظهرت انها لا تهتم ، لكن في عقلها كانت تصرخ بجنون

تجشأ و تناول قضمة أخرى ، هي شعرت بالدوار ، رؤيتها تصبح ضبابية شيئا فشئ ، تستطيع الشعور بثقل عينيها لتجمع الدموع فيهما ، اغلقت عينيها لتحاول كبح جماح تلك الدموع التي تسقط طوال الوقت و لكن سقطت بضع قطرات متمردات ، نظرت له مرتاح البال هكذا دون اي ذنب و شعرت بالمرارة و قالت بصوت مرتعش

اي مزحة سخيفة هذه ؟

بخوف أومأت له بقوة ، دموعها المحبوسة تدحرجت بصمت خارج محجريها ، شاقة الطريق الى ذقنها من خلال وجنتيها ، لم يبالي بها و اكمل

انا لست في قصة درامية من الدرجة الثالثة ، لاقع بحب قاتل والداي لانه وسيم ، لست حتى مصابة بالستوكهولم او أي شئ ، عودِ لرشدك ايتها الغبية ! عودِ لرشدك !!

لم يكمل الجملة ، إلا بها تنقره على خده بخفة ، لقد قفزت لتقبله و لم تنتظر إعتراضه ، استدارت و ركضت ، دخلت الغرفة و أغلقت الباب بقوة ، استطاع سماع صوت مفتاح الغرفة من الداخل يغلق الباب.

لقد كانت تظنه قبيحا او يمتلك ندبة ليغطي وجهه هكذا ، لكن من يظن انه كان يخفي وسامته ؟ هزت رأسها بقوة و ذكرت نفسها ، انه قتل والديها ، دمر حياتها المسالمة ، الاهم انه ربطها بقنبلة ! و لا زالت لا تدري ما سيفعله مستقبلا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى خوفها ، إستمتع بتناول البيتزا بهدوء اثناء تجاهلها ، لأنها لم تجرؤ على التنفس في حضوره بعد تلك الكلمات ، بدت خائفة و مرعوبة ، حتى أن أطرافها إرتعشت و انزلقت الدموع من محجريها و رغم ذلك ، بطاعة ، ظلت صامتة و هو لم يكن في مزاج يسمح باللعب معها مجددا ، لهذا تناول طعامه بصمت ، على اي حال هي لم تنجو بسبب طاعتها الغير معقولة له ، بل بسبب وجهها فقط ، هكذا كان الامر بالنسبة له هو فقط على لاقل !!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هدأت نفسها ، نظرت حولها لتجده اختفى ، سمعت صوت خطوات ، استدارت لتجده قادم و معه علبتيّ بيتزا ، اعطاها واحدة و اخذ الاخرى و قال ساخرا

-” بلاه بلاه. آخر شخص يسأل هو انت ! “

-” هذا العشاء ، و الا سنموت من الجوع بسبب الطبخ الفظيع لاحدهم ~ “

تراجعت خطوة و في الاخرى سقطت بقوة مصدرة صوت عال ، اهتزت حدقية عينيها و ارتفعت للأعلي و انهارت فاقدة للوعي ، لقد اخافت نفسها بنفسها.

ضربت كلماته فخرها و شعرت بالغضب ، لكنها لا تمتلك اي شجاعة لضحده ، كما انه محق ، قضمت شفتيها و اخذت الصندوق منه بعنف ، وضعته على ساقها و لم تشعر برغبة في تناول الطعام ، اما هو فلم يبالي ، فتح العلبة و اخذ قطعة و تناول قضمة بشهية كبيرة و قال براحة

أخذ أغراضه و رحل ، استمعت لصوت الباب الرئيسي يغلق و تنفست براحة ، توجهت إلى السرير ، جلست و رفعت يدها ، مسحت فمها بقوة ، لازالت تشعر بالقرف ، مسحت فمها و كشطته لدرجة انه أخرج الدماء ، بضع قطرات و سرعان ما تجلط الجرح .

-” لماذا لا تأكلين ؟

لكم كنت معمية بالنظر حولي لدرجة عدم رؤيتي لها ؟!

هل هذا بسبب موت والديكِ ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” نحن نجلس في غرفة الجلوس “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكرت موت والديها و شعرت بالغثيان مجددا ، شحب وجهه و ارادت ابعاد الطعام عنها بسرعة.

-” هذا كل شئ ، اعتبرِ البيت بيتك ~.”

-” في الواقع الغثيان و القئ هو شئ بسيط بالفعل

-” لا ، ليس هنا بل هنا “

انا لازلت مدهوشا من حقيقة انكِ لم تصابي بنوبة هلع او صدمة نفسية قوية لابد ان حبكِ لنفسكِ اقوي من حبكِ لوالديكِ

-” انا جاد جدا ~ “

تجشأ و تناول قضمة أخرى ، هي شعرت بالدوار ، رؤيتها تصبح ضبابية شيئا فشئ ، تستطيع الشعور بثقل عينيها لتجمع الدموع فيهما ، اغلقت عينيها لتحاول كبح جماح تلك الدموع التي تسقط طوال الوقت و لكن سقطت بضع قطرات متمردات ، نظرت له مرتاح البال هكذا دون اي ذنب و شعرت بالمرارة و قالت بصوت مرتعش

-” في هذا المنزل لا توجد الا غرفة نوم واحدة ، الاخري هي مكتب و هناك مكتبة ، مطبخ و الحمام بغرفة النوم“

-” لماذا ؟

إبتهجت و حاولت جاهدة الأ تظهر هذا ، خافت من احتمال ان ينزعج و يقتلها ، لكنه كان يعلم كل شئ ، لقد استمتع برؤية تعبيراتها بهذا الوجه ، لهذا لايزال يختار إبقاء حياتها رغم أنها خطيرة عليه و لازل السبب هو امتلاكها لهذا الوجه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقف عن الاكل و نظر لها ، سقطت دموعها ، استنشقت و قالت ببكاء

بخوف أومأت له بقوة ، دموعها المحبوسة تدحرجت بصمت خارج محجريها ، شاقة الطريق الى ذقنها من خلال وجنتيها ، لم يبالي بها و اكمل

-” لماذا قتلت والداي ؟

ضربت كلماته فخرها و شعرت بالغضب ، لكنها لا تمتلك اي شجاعة لضحده ، كما انه محق ، قضمت شفتيها و اخذت الصندوق منه بعنف ، وضعته على ساقها و لم تشعر برغبة في تناول الطعام ، اما هو فلم يبالي ، فتح العلبة و اخذ قطعة و تناول قضمة بشهية كبيرة و قال براحة

من اعطاك طلب القتل هذا ؟

” .. أبي .. “

لماذا وافقت عليه ؟ لماذا قتلتهم ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى خوفها ، إستمتع بتناول البيتزا بهدوء اثناء تجاهلها ، لأنها لم تجرؤ على التنفس في حضوره بعد تلك الكلمات ، بدت خائفة و مرعوبة ، حتى أن أطرافها إرتعشت و انزلقت الدموع من محجريها و رغم ذلك ، بطاعة ، ظلت صامتة و هو لم يكن في مزاج يسمح باللعب معها مجددا ، لهذا تناول طعامه بصمت ، على اي حال هي لم تنجو بسبب طاعتها الغير معقولة له ، بل بسبب وجهها فقط ، هكذا كان الامر بالنسبة له هو فقط على لاقل !!

انت … “

ابتعد حتى خرج ، أخيرا تنفست هي الصعداء ، لقد انقذتها هذه المكالمة ، وضعت علبة البيتزا الكارتونية على طاولة القهوة الصغيرة و رفعت قدميها للأريكة ، إحتضنت ساقيها أثناء سند ذقنها على ركبتيها ، إنزلقت دموعها بصمت ، بكت و همستْ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعجز ، بخوف من ان يقتلها ، بضمير مذنب انها ستعيش بفردها دون اهلها ، بفخر متضرر و بكل الشجاعة الضئيلة التي استطاعت حشدها قالت بصوت ضعيف

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

-” انت .. “

فتحت الباب و وجدت فقط بيض و طماطم و لا شئ أخر ، اخذت ثلاث ثمرات من الطماطم ، قامت بغسلهم و وضعهم على لوح التقطيع و احتارت

” …. دمرت حياتي ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ينزع عن نفسه الجاكت الاسود الطويل ، بعدما نزع قناعه الحديدي و القماشي و فك الضمادات الطبية علي ذراعيه ، سمع صوت الاصطدام و تعجب ، تحرك نحو المطبخ بسرعة ليجدها فاقدة الوعي ، نظر لها ، إلى الجرح بقدمها ، إلى السكين و إلى الضحية المأساوية على لوح التقطيع ، الطماطم ، ثم شعر برغبة في الضحك ، لم يستطع الا ان يسخر من مهارتها

أصبح الجو راكدا و صامتا على الفور مع كلماتها ، هي فقط إستنشقت بعنف أثناء البكاء بضعف ، حدقت عيونه الزرقاء الصافية فيها ، نظرته لا مبالية ، لكنها شعرت بالرعب و التهديد الشديدين.

-” هذا كل شئ ، اعتبرِ البيت بيتك ~.”

تحت شعر غرته الكثيفة ، رفع حاجبه ، توسعت إبتسامته و قال بوجه مفتون و مقتنع تماما

” مؤسف جدا ، ان للورود عمر قصير “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” دمرت حياتكِ ؟

-” .. ابي ! “

هاه ~ لا لا لا لقد أنرتِ و والديكِ حياتي ! “

-” الم تنجو فقط لأن لها هذا الوجه ؟! “

ضحك بجنون و اكمل بكلمات مثيرة للغثيان

” هل هذا بسبب موت والديكِ ؟! “

-” رائحة الصدأ الكثيفة المتسربة من دمائهما السائلة على الأرض تسللت الى جيوبي الانفية معيدة لي ذلك الشعور بالحنين

ضحك بجنون و اكمل بكلمات مثيرة للغثيان

اللون الاحمر القاني الذي ظهر من قطرات دمهم المتسربة كان اللون الوحيد الذي استطعت رؤيته في عالمي الرمادي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الخوف و الذعر الذي رأيته في عينيهما انعش روحي و اخيرا سقوطهما ميتين و هم قلقون عليكِ ، فكرة تركهم لكِ وحيدة مع قاتل مجنون مثلي جعلتهم يرفضون الموت الذي يلتهمهم بلا هوادة !! “

كل هذا جعلني أشعر بالنشوة~ ”

-” انت .. “

مثل مدمن مخدرات إنقطع لفترة طويلة جداً لدرجة ان عقله كاد ينقسم و فجأة تذوق مخدر أقوى و أحلى و أكثر شدة و لذة من ما سبق و تناوله ، لدرجة سيلان اللعاب ~ “

” اللون الاحمر القاني الذي ظهر من قطرات دمهم المتسربة كان اللون الوحيد الذي استطعت رؤيته في عالمي الرمادي “

شحب وجهها ، مع كل كلمة قالها نمى الخوف بقلبها ، أكثر فأكثر ، قبضت يدها على علبة البيتزا ، وجدت نفسها لا تستطيع حتى ان تأخذ انفاسها من الخوف ، لقد خافت أن يسمع تنفسها ، تمنت لو أنها مخفية و لا يراها ، مجددا ضربتها الحقيقة بقسوة ، هي ليست في نزهة مع شاب وسيم ، هي محبوسة من قبل مجرم قاتل ، كما أنه قاتل والديها ، الشخص المختل الذي قد يسحب مسدسه و يفجر رأسها في أي لحظة !

كيف لم أدرك كم انني حرة في تلك الحياة المسالمة ؟!

الاسوء ان كلماته ذات النبرة الصادقة اكدت لها انه مجرد مجنون ، ولا احد يثق في المجانين ، خاصة المجانين ذوي التعطش الرهيب لالدماء !

-” يوجد واي فاي في المنزل ، أستخدميه على شاشة التلفاز ، هناك اقراص مضغوطة عليها العاب إن شعرتِ بالملل العبِ بها “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى خوفها ، إستمتع بتناول البيتزا بهدوء اثناء تجاهلها ، لأنها لم تجرؤ على التنفس في حضوره بعد تلك الكلمات ، بدت خائفة و مرعوبة ، حتى أن أطرافها إرتعشت و انزلقت الدموع من محجريها و رغم ذلك ، بطاعة ، ظلت صامتة و هو لم يكن في مزاج يسمح باللعب معها مجددا ، لهذا تناول طعامه بصمت ، على اي حال هي لم تنجو بسبب طاعتها الغير معقولة له ، بل بسبب وجهها فقط ، هكذا كان الامر بالنسبة له هو فقط على لاقل !!

” لا تمزح ! “

انتهي من طعامه و تجشأ برضى ، وقف و تمدد ، وضع يده اليمنى على كتفه اليسرى و حركها بارهاق دائريًا ، تثائب و نظر للساعة و تفاجأ أنها العاشرة إلا خمس دقائق

” .. أبي .. “

-” حسنا ، بالتأكيد يمر الوقت سريعا في الصيف

-” في الواقع الغثيان و القئ هو شئ بسيط بالفعل “

هيا لنن– “

-” يوجد واي فاي في المنزل ، أستخدميه على شاشة التلفاز ، هناك اقراص مضغوطة عليها العاب إن شعرتِ بالملل العبِ بها “

قاطع كلماته صوت الهاتف ، عبس و أمسكه و أجاب متذمراً اثناء الخروج

انتهي من طعامه و تجشأ برضى ، وقف و تمدد ، وضع يده اليمنى على كتفه اليسرى و حركها بارهاق دائريًا ، تثائب و نظر للساعة و تفاجأ أنها العاشرة إلا خمس دقائق

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” يا رجل ~ ”

ورطة !

أنا للتو انهيت العشاء ! “

-” تحدثت مع أحدهم بالفعل ، سترسل إحدى المطاعم الطعام للفطور ، الغداء و العشاء ان لم اعد “

هل تستغل حقيقة انني اخبرك بكل شئ ؟! “

-” حسنا ، بالتأكيد يمر الوقت سريعا في الصيف “

لا يجب ان تستغل نفوذك هكذا ، فكما تعلم– “

نظرت له و لعنته ، أستطاعَ رؤية كرهها له في عينيها و شتمها له من تعابير وجهها التي تبدو كما لو انها تناولت شيئا حامض ، ابتسم ، بل توسعت ابتسامته ، مال بجسده قليلا

ابتعد حتى خرج ، أخيرا تنفست هي الصعداء ، لقد انقذتها هذه المكالمة ، وضعت علبة البيتزا الكارتونية على طاولة القهوة الصغيرة و رفعت قدميها للأريكة ، إحتضنت ساقيها أثناء سند ذقنها على ركبتيها ، إنزلقت دموعها بصمت ، بكت و همستْ

أخذ أغراضه و رحل ، استمعت لصوت الباب الرئيسي يغلق و تنفست براحة ، توجهت إلى السرير ، جلست و رفعت يدها ، مسحت فمها بقوة ، لازالت تشعر بالقرف ، مسحت فمها و كشطته لدرجة انه أخرج الدماء ، بضع قطرات و سرعان ما تجلط الجرح .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” أمي .. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف عن الاكل و نظر لها ، سقطت دموعها ، استنشقت و قالت ببكاء

” .. أبي .. “

تنهد و تقدم منها ، حملها عن الارض ، مثل الاميرة و نظر لها ، فاقدة للوعي كما انها شاحبة الوجه ترتجف و تنادي والدها ، لم يعر أيا من ذلك اهتمام ما كان مهتما به حقا هو وجهها ، تداخل وجهها مع وجه شخص في ذاكرته ، غضب كثيراً لكنه هدأ نفسه ، ابتسم بسخرية

لماذا كان عليكما الموت ؟

-” سأعاقبكِ عندما أعود ~ “

أستنشقت ، بكت ، رغم ذلك حافظت على هدوئها ، ليست شجاعة جدا لتطلب الموت.

-” انت … انت ذلك القاتل ؟! “

-” اذا على أن أذهب مجددا ؟

تراجعت خطوة و في الاخرى سقطت بقوة مصدرة صوت عال ، اهتزت حدقية عينيها و ارتفعت للأعلي و انهارت فاقدة للوعي ، لقد اخافت نفسها بنفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الا تنظمون طلبات القتل خاصتكم ؟! “

شحب وجهها ، مع كل كلمة قالها نمى الخوف بقلبها ، أكثر فأكثر ، قبضت يدها على علبة البيتزا ، وجدت نفسها لا تستطيع حتى ان تأخذ انفاسها من الخوف ، لقد خافت أن يسمع تنفسها ، تمنت لو أنها مخفية و لا يراها ، مجددا ضربتها الحقيقة بقسوة ، هي ليست في نزهة مع شاب وسيم ، هي محبوسة من قبل مجرم قاتل ، كما أنه قاتل والديها ، الشخص المختل الذي قد يسحب مسدسه و يفجر رأسها في أي لحظة !

لدي لعبة جديدة اريد ان اتمتع بها ! “

تنهد و تقدم منها ، حملها عن الارض ، مثل الاميرة و نظر لها ، فاقدة للوعي كما انها شاحبة الوجه ترتجف و تنادي والدها ، لم يعر أيا من ذلك اهتمام ما كان مهتما به حقا هو وجهها ، تداخل وجهها مع وجه شخص في ذاكرته ، غضب كثيراً لكنه هدأ نفسه ، ابتسم بسخرية

اتاه الرد سريعا من الجهة الاخري للهاتف

-“ها أنا ذا ، هل لا يعجبك المكان ؟ ماذا عن تبديله للفم– “

-” بلاه بلاه. آخر شخص يسأل هو انت ! “

استيقظت ورد و هي تشعر بصداع فظيع ، رفعت جذعها العلوي و شعرت بالتعب الشديد ، تذكرت ان اخر ما كانت تفعله هو تقطيع الطماطم ، شعرت بالارتباك و الحيرة لوجودها على الاريكة فجأة ، رفعت يدها فركت رأسها ، لازالت تشعر بالالم.

على أي حال ، قدم العميل مالا وفيرا ، لم أستطع الرفض ، أيضاً اعتبره معروفا لرشوة الشرطة و تركك تذهب

كيف لم أدرك كم انني حرة في تلك الحياة المسالمة ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفس و نظر لسماء الليل الصافية و ذلك الهلال يتوسطها ، أخرج زفيرا و ابتسم

لقد كانت تظنه قبيحا او يمتلك ندبة ليغطي وجهه هكذا ، لكن من يظن انه كان يخفي وسامته ؟ هزت رأسها بقوة و ذكرت نفسها ، انه قتل والديها ، دمر حياتها المسالمة ، الاهم انه ربطها بقنبلة ! و لا زالت لا تدري ما سيفعله مستقبلا.

-” لقد توقفت عن جمع المال كما تعلم

شحب وجهها ، مع كل كلمة قالها نمى الخوف بقلبها ، أكثر فأكثر ، قبضت يدها على علبة البيتزا ، وجدت نفسها لا تستطيع حتى ان تأخذ انفاسها من الخوف ، لقد خافت أن يسمع تنفسها ، تمنت لو أنها مخفية و لا يراها ، مجددا ضربتها الحقيقة بقسوة ، هي ليست في نزهة مع شاب وسيم ، هي محبوسة من قبل مجرم قاتل ، كما أنه قاتل والديها ، الشخص المختل الذي قد يسحب مسدسه و يفجر رأسها في أي لحظة !

انا الآن استمتع~ “

لايزال يؤشر عاليا عنها ، زمت شفتها و شتمته داخليا

أرتجفْ الطرف الاخر و لم يعلق ، فقط قال

“مثل مدمن مخدرات إنقطع لفترة طويلة جداً لدرجة ان عقله كاد ينقسم و فجأة تذوق مخدر أقوى و أحلى و أكثر شدة و لذة من ما سبق و تناوله ، لدرجة سيلان اللعاب ~ “

-” لكن انت لن تقبل إلا مهمات المال الوفير ، لهذا قبلتها. سيعطيك العميل فندق خمس نجوم ليكون بإسمك

3654 كلمة !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما ان هدف المهمة موجود على بعد تسعة اميال من موقعك ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الخوف و الذعر الذي رأيته في عينيهما انعش روحي و اخيرا سقوطهما ميتين و هم قلقون عليكِ ، فكرة تركهم لكِ وحيدة مع قاتل مجنون مثلي جعلتهم يرفضون الموت الذي يلتهمهم بلا هوادة !! “

-” موافق ~ “

ابتعد حتى خرج ، أخيرا تنفست هي الصعداء ، لقد انقذتها هذه المكالمة ، وضعت علبة البيتزا الكارتونية على طاولة القهوة الصغيرة و رفعت قدميها للأريكة ، إحتضنت ساقيها أثناء سند ذقنها على ركبتيها ، إنزلقت دموعها بصمت ، بكت و همستْ

رد و اغلق الخط دون أن يعطي للطرف الآخر فرصة للرد ، نظرالى باب المنزل المغلق و ابتسم

” انا ايضا صادق جدا. هذه حقا قنبلة ~ “

-” لدي وردة ، حمراء جذابة ، فوق بقية ورود البستان بأكمله

-” يكفي ! انت تصيبني بالصداع ! “

مؤسف جدا ، ان للورود عمر قصير

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اما عن الان فانطلقِ و إصنعي لنا العشاء ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه ايضا حقيقة مؤكدة ~”

” كل هذا جعلني أشعر بالنشوة~ ”

توجه نحو الباب و يديه في جيب بنطاله ، امسك المقبض و اظهر اسنانه ، مبتسما ابتسامة جانبية رائعة

-” لكن انت لن تقبل إلا مهمات المال الوفير ، لهذا قبلتها. سيعطيك العميل فندق خمس نجوم ليكون بإسمك “

-” من جهة أخري ، هل مهمة اليوم تعتبر إنقاذ لوردتي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” هل هي حقا قنبلة ؟ ”

ناه~ لا زال الوقت متوفر للعب بحرية فإن سئمت منها ، سأقتلهاَ فقط ~ “

” هل تستغل حقيقة انني اخبرك بكل شئ ؟! “

هز كتفيه و دخل ، وجدها غفت على الأريكة دون حراك ، أغلق الباب خلفه بقوة ، لتنهض مفزوعة ، نظرت حولها بخوف ، ليكتف ذراعيه و يسأل بإبتسامة و نبرة مرحة لعوبة

” هل هذا بسبب موت والديكِ ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” هل أحببتِ المكان لهذه الدرجة ~؟

ردت بسرعة بينما تحاول نزعها ، احمرت قدمها بسبب حركتها الشديدة ، اما ترددها و خوفها السابقين فإنكمشا امام رغبتها في الحياة ، تنهد ، هز رأسه ، نهض و ربت رأسها ، فاركا شعرها الاحمر السلس و قال

شحب وجهها و نظرت للأرض ، ضحك و تقدم ، أخذ ردائه و قناعه و ضمادات ذراعه القديمة الدموية ، نظر لها و قال بنبرة لعوبة

-” الان اريد قبلة الوداع خاصتي ~ “

-” للأسف لدي عمل ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جفلت ، لكن بعد النظر لما حدث في المطبخ سابقا ، لم تستطع الأعتراض رغم أن كلماته الحادة اصابت فخرها و أومأت له بصمت و عجز

سأذهب و ربما اتأخر ، قد اعود صباح الغد ~ “

” من اعطاك طلب القتل هذا ؟ “

إبتهجت و حاولت جاهدة الأ تظهر هذا ، خافت من احتمال ان ينزعج و يقتلها ، لكنه كان يعلم كل شئ ، لقد استمتع برؤية تعبيراتها بهذا الوجه ، لهذا لايزال يختار إبقاء حياتها رغم أنها خطيرة عليه و لازل السبب هو امتلاكها لهذا الوجه.

-” تحدثت مع أحدهم بالفعل ، سترسل إحدى المطاعم الطعام للفطور ، الغداء و العشاء ان لم اعد “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” تعلمين انكِ لا تستطيعين الذهاب الى المدرسة او التواصل مع احد ، صحيح ؟

-” سأعاقبكِ عندما أعود ~ “

أومأت له

” …. دمرت حياتي ! “

-” يوجد واي فاي في المنزل ، أستخدميه على شاشة التلفاز ، هناك اقراص مضغوطة عليها العاب إن شعرتِ بالملل العبِ بها

” انت … “

أومأت مجددا

محق من قال ان المرء لا يدرك قيمة ما لديه حتى يفقده !

-” ان شعرتِ بالجوع ، لا تفكرِ بصنع الطعام ابدا ! “

-” لا “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جفلت ، لكن بعد النظر لما حدث في المطبخ سابقا ، لم تستطع الأعتراض رغم أن كلماته الحادة اصابت فخرها و أومأت له بصمت و عجز

-” انت .. “

-” تحدثت مع أحدهم بالفعل ، سترسل إحدى المطاعم الطعام للفطور ، الغداء و العشاء ان لم اعد

-” موافق ~ “

أومأت بقليل من نفاذ الصبر ، ارادت رحيله فقط

خفت صوتها تدريجيا ، حدقت في الفراغ لثوان قبل ان ترفع ساقها ، وضعت يدها على الحلقة المعدنية البيضاء ، حاولت جاهدة نزعها عن جسدها ، منعها فخرها من ان تنتظر ببساطة تفجيره لها ، لماذا اتت معه اذا ؟ لتموت على ارض منزله ؟ اذا كان عليها الموت بجانب والديها ، اما شجاعتها المنعدمة ، ظهرت تشجعها على التمسك بحياتها.

لاحظ بالطبع استعجالها برحيله و لهذا أشر نحو وجنته و قال

-” من جهة أخري ، هل مهمة اليوم تعتبر إنقاذ لوردتي؟ “

-” الان اريد قبلة الوداع خاصتي ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا سأكذب عليكِ بينما استطيع قتلكِ الان ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت رأسها لتؤمي عندما استوعبت ما قال و نظرت له ، وجدته لا يمزح ، شعرت بالفزع و أرادت الهرب تلقائيا ، لكنه ظل واقفا و يبتسم ، لتنهض بخوف و تقول بتردد

” انا لازلت مدهوشا من حقيقة انكِ لم تصابي بنوبة هلع او صدمة نفسية قوية لابد ان حبكِ لنفسكِ اقوي من حبكِ لوالديكِ “

-” هل يمكيمكنني فعلها لالاحقا ؟

أستنشقت ، بكت ، رغم ذلك حافظت على هدوئها ، ليست شجاعة جدا لتطلب الموت.

ابتسم و اجاب بحزم

-” من جهة أخري ، هل مهمة اليوم تعتبر إنقاذ لوردتي؟ “

-” لا

-” هل يمك– يمكنني فعلها لا– لاحقا ؟ “

قبضت يدها بقوة ، أقتربت منه بخوف خطوات متعثرة ، مثل أرنب صغير في مواجهة ذئب ضخم ، وجد هذا ممتعا ، إنتظر بصبر حتى اقتربت منه.

-” قنبلة ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تقمع فكرة عضه بقوة ، وصلت عنده ، كانت قصيرة ، هو أطول منها برأس و نصف ، لم يصل طولها لكتفه حتى ، وقفت على أطراف أصابعها و نقرت بخفة شفتيها على وجهه ، كان مقصدها وجنته لكن لقصرها كانت القبلة على فكه.

انتهي من طعامه و تجشأ برضى ، وقف و تمدد ، وضع يده اليمنى على كتفه اليسرى و حركها بارهاق دائريًا ، تثائب و نظر للساعة و تفاجأ أنها العاشرة إلا خمس دقائق

رفع حاجبيه و قال

-” أزيلها عني ، لا اريد الموت ! “

-” لا ، ليس هنا بل هنا

” ايضا سننام سويا ، سنستخدم نفس الحمام ، يسمح لكِ بدخول المكتبة و مشاهدة التلفاز في غرفة الجلوس و صنع الطعام في المطبخ لكن … “

لايزال يؤشر عاليا عنها ، زمت شفتها و شتمته داخليا

” أنا للتو انهيت العشاء ! “

الحقير ، الوغد !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” هل هي حقا قنبلة ؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشعر بالقرف لدرجة أنني أريد كشط شفتاي فهل عليّ تقبيله مجددا ؟ أغهه !

ارتعشت يديها ، اختلط الواقع بالخيال ، بينما تنظر ليدها الملطخة بالدم ، رأت جسد والدها يرفع وجهه ، بدون عيون ، ينزف الدم من تجاويف عينيه ، انفه و فمه بلا استثناء ، فتح فمه و صرخ صرخة تصم الاذن ، لم تعد تستطيع التحمل ، افلتت السكين لتسقط ارضا على قدمها ، اصيبت قدمها بجرح ، لكن لحسن الحظ الجرح سطحي.

لماذا لا تذهب فقط و تحصل علي قاتلة مأجورة كحبيبة لك ؟ بوجهك هذا لن ترفضك كما انها ستشاركك اهتمامك اللعين في الدماء !!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الا تنظمون طلبات القتل خاصتكم ؟! “

نظرت له و لعنته ، أستطاعَ رؤية كرهها له في عينيها و شتمها له من تعابير وجهها التي تبدو كما لو انها تناولت شيئا حامض ، ابتسم ، بل توسعت ابتسامته ، مال بجسده قليلا

-” الم تنجو فقط لأن لها هذا الوجه ؟! “

-“ها أنا ذا ، هل لا يعجبك المكان ؟ ماذا عن تبديله للفم– “

” من اعطاك طلب القتل هذا ؟ “

لم يكمل الجملة ، إلا بها تنقره على خده بخفة ، لقد قفزت لتقبله و لم تنتظر إعتراضه ، استدارت و ركضت ، دخلت الغرفة و أغلقت الباب بقوة ، استطاع سماع صوت مفتاح الغرفة من الداخل يغلق الباب.

3654 كلمة !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك و تذمر

-” أزيلها عني ، لا اريد الموت ! “

-” سأعاقبكِ عندما أعود ~ “

-” لا “

أخذ أغراضه و رحل ، استمعت لصوت الباب الرئيسي يغلق و تنفست براحة ، توجهت إلى السرير ، جلست و رفعت يدها ، مسحت فمها بقوة ، لازالت تشعر بالقرف ، مسحت فمها و كشطته لدرجة انه أخرج الدماء ، بضع قطرات و سرعان ما تجلط الجرح .

تنهد و تقدم منها ، حملها عن الارض ، مثل الاميرة و نظر لها ، فاقدة للوعي كما انها شاحبة الوجه ترتجف و تنادي والدها ، لم يعر أيا من ذلك اهتمام ما كان مهتما به حقا هو وجهها ، تداخل وجهها مع وجه شخص في ذاكرته ، غضب كثيراً لكنه هدأ نفسه ، ابتسم بسخرية

ضمت قدميها ، شعرت بإمتلاء قلبها بالعجز و الحزن ، فرزت ما تمتلكه و يا للصدفة ، هي لا تملك إلا فخر متضرر لا يفيد بشئ و جبن لا حدود له و القليل من الشجاعة شبه المنعدمة مختبئة بعمق خلف رغبتها القوية و الأنانية بالحياة التي تتمسك برغبتها في الانتقام و الاخيرة تتفرق و تتكثف كلما شعرت بالخوف و الفزع او الحزن و الغضب.

-” حرارتها ليست مرتفعة ، هل على ان اطلب طبيب يتأكد من ان عقلها لم ينكسر ؟ “

بإختصار ، هي لا تملك أي معرفة مفيدة تنقذها ، حكم عليها ان تجلس بصمت ، تنتظر إلى أن يستفيد منها حتى يسأم و يقتلها او يتركها و هذا ايضا بحسب مزاجه.

-” لذا هل ظننتِ انني شخص اخر ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهدت و إستلقت ، لكن كلما أغلقت عينيها ومض مشهد موت والديها أمامها ، لم تستطع النوم ، ظلت خائفة كثيراً ، كلما غفت تحلم بذات اللحظة ، عندما دخل القاتل ، قتل والديها و إختطفها ، لتستيقظ من الكابوس على الحقيقة الأسوء و تتدمر نفسيتها ببطئ.

” انت … “

ظلت هكذا حتى شعرت بالإرهاق الشديد ، محتضنة ساقيها اليها ، ترنحت و وقعت ، اغلقت جفونها بالتدريج و فتحتها مجددا نصف افتتاح بتعب ، نظرت لسلسلتها الذهبية ، ومض بعقلها مشهد والدها يقدم لها السلسلة بينما يشجعها ، ابتسمت و اغلقت عينيها مع هرب دمعة منفردة .

اتاه الرد سريعا من الجهة الاخري للهاتف

-” .. ابي ! “

” .. أبي .. “

يتبع

” هيا لنن– “

3654 كلمة !

لم يكمل الجملة ، إلا بها تنقره على خده بخفة ، لقد قفزت لتقبله و لم تنتظر إعتراضه ، استدارت و ركضت ، دخلت الغرفة و أغلقت الباب بقوة ، استطاع سماع صوت مفتاح الغرفة من الداخل يغلق الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتمنى انكم نلتم من الاستمتاع ما توقعتم ^^

-” للأسف ، لا يعرف احد ان هذا المنزل لقاتل بإستثنائي~ “

بقلم : رغد سالم

أستنشقت ، بكت ، رغم ذلك حافظت على هدوئها ، ليست شجاعة جدا لتطلب الموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك و تذمر

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط